|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-30, 14:28 | رقم المشاركة : 286 | ||||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة رحمه الله تعالى : [ النصح : قائم من قوائم هذا الدين الحنيف، به يصان، وأهله في وئام ما انتصحوا وتناصحوا، وفي هذا جاء الحصر في سورة العصر "... إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" سورة "العصر" الآية(3) ولما كان القرآن والسنة صنوان، كلاهما وحي حق، وافقته السنة كذلك نصاً، بل وقصرا، في قوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : "الدين النصيحة ..." "صحيح الإمام مسلم" وقوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم " إنما الدين النصح" "صحيح الجامع... "برقم(2324) في دلالة على تأكيده وتوكيده، وإيماءة إلى خيريّته : حالا ومآلا . لأجل ذلك : انتخبت من كلام المتقدمين، سلف الأمة الغرّ المحجلين كلمات، هي أبهى من النور، وأزهى من بدو البدور، وأنفع من الدثور والدور، وأثمن من محجور بل ومنثور الدّر، ذلك لأن في قبولها وتأويلها سعادة الدارين . وفي هذا يقول ربنا : "وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُون" سورة "َالقصص" الآية(60) وقوله تعالى : "فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " سورة "الشورى" الآية(36) وما عند الله تعالى يستجلب بطاعته، ومنها التناصح . إنه رزق الدنيا والآخرة " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة"طه" الآية(131) "وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة "الأعلى" الآية(17) فيها رضا ربنا – سبحانه وبحمده : "وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" ... ] .
|
||||
2012-04-30, 18:00 | رقم المشاركة : 287 | |||
|
وا أسفاه.........
بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
2012-04-30, 20:03 | رقم المشاركة : 288 | |||
|
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم، أو مثلاً وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب وما حكمه؟ |
|||
2012-04-30, 20:03 | رقم المشاركة : 289 | |||
|
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
قوله: (ولم يخش إلا الله ) ، ولهذا قال تعالى : ( فلا تخشوا الناس واخشون ) ( المائدة : 44) ومن علامات صدق الإيمان أن لا يخشى إلا الله في كل ما يقول ويفعل . ومن أراد أن يصحح هذا المسير ، فليتأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) القول المفيد على كتاب التوحيد [ ج 2 ص 73 ] |
|||
2012-04-30, 20:10 | رقم المشاركة : 290 | |||
|
يقول الحافظ الحكمي رحمه الله في جوهرته الفريدة واصفا حال أتباع الهوى و دعاة التقّدم و العصرنة الماجنة، و قد أصاب رحمه الله........ |
|||
2012-04-30, 22:04 | رقم المشاركة : 291 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ووفقكم الله تعالى...
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-05-01, 15:34 | رقم المشاركة : 292 | |||
|
قال تعالى : " فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " [الزمر/22] . |
|||
2012-05-01, 18:13 | رقم المشاركة : 293 | |||
|
الشرب من ثلمة القدح .........
|
|||
2012-05-01, 19:06 | رقم المشاركة : 294 | |||
|
|
|||
2012-05-01, 20:23 | رقم المشاركة : 295 | |||
|
|
|||
2012-05-02, 10:41 | رقم المشاركة : 296 | |||
|
قصة مداس أبي القاسم الطنبوري مقطع مرئي رائع للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله هنا أو صوتيا هنا كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل. فاتفق أنه دخل يوماً سوق الزجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم تاجر من حلب،ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى واشتراه بستين ديناراً. ثم إنه دخل إلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يمكن أن تشتريه منه رخيصا، وأنا أبيعه لك فيما بعد،بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضا بستين ديناراً أخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر!ثم إن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل؛ فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم؛أشتهي أن تغير مداسك هذا! فإنه في غاية الشناعة! وأنت ذو مال بحمد الله! فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة. ثم إنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداساً آخر جديداً؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له؛ فلبسه، ومضى إلى بيته!وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم!فلما خرج فتش عن مداسه؛ فلم يجده؛ فقال: من لبس حذائي و لم يترك عوضه شيئاً؟ ففتشوا؛ فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم! فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل!فأرسل القاضي خدمه؛ فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده؛ فأحضره القاضي، وضربه تأديباً له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه!فخرج أبو القاسم من الحبس، وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إلى دجلة؛ فألقاه فيها؛ فغاص في الماء!فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها! فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة!فحمله وأتى به بيت أبي القاسم؛ فلم يجده! فنظر فرأى نافذة إلى صدر البيت؛ فرماه منها إلى البيت؛فسقط على الرف الذي فيه الزجاج؛ فوقع، وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد!فجاء أبو القاسم ونظر إلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون!ثم إنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه؛ فسمع الجيران حس الحفر؛ فظنوا أن أحداً ينقب عليهم؛ فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فأرسل إليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال!ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إلى كنيف الخان، ورماه فيه؛ فسد قصبة الكنيف [ هي أنبوب المجاري في عصرنا]؛ ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة! وبحثوا عن السبب؛ فوجدوا مداساً؛فتأملوه؛ فإذا هو مداس أبي القاسم! فحملوه إلى الوالي، وأخبروه بما وقع؛ فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف! فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديباً له،وأطلقه!فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال - وهو مغتاظ منه: والله ما عدت أفارق هذا المداس!ثم إنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف؛ فرآه كلب؛ فظنه رمة فحمله، وعبر به إلى سطح آخر؛ فسقط من الكلب على رأس رجل؛ فآلمه وجرحه جرحاً بليغاً! فنظروا وفتشوا لمن المداس؟فعرفوا أنه لأبي القاسم!فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه! فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء!ثم إن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مبارءة شرعية على أنه ليس مني ولست منه! وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا! وأخبره بجميع ما جرى عليه منه!فضحك القاضي منه ووصله ومضى! كتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات ,ابن حجة الحموي . |
|||
2012-05-02, 14:05 | رقم المشاركة : 297 | |||
|
|
|||
2012-05-02, 15:50 | رقم المشاركة : 298 | |||
|
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال:
« كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ الفِتْنَةُ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً، فَإِنْ غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ» ، قَالُوا: مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : « إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ». [مصنف ابن أبي شيبة (38311) ، سنن الدارمي (185) ، اعتقاد أهل السنة لللالكائي (123) ، الإبانة لابن بطه (764) ، البدع والنهي عنها لابن وضاح (261)] |
|||
2012-05-02, 17:17 | رقم المشاركة : 299 | |||
|
أسطوانتي سلسلة عبر من إعداد أبو جابر الجزائري السلام عليكم ورحمةالله |
|||
2012-05-02, 17:30 | رقم المشاركة : 300 | ||||
|
اقتباس:
أضحك الله سنك بارك الله فيك وفي الشيخ رسلان |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc