|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-05-19, 16:35 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
و زد ثوار ليبا مجاهدون و ليسوا خوارج كما ادعى الادعياء
قال احد الشيوخ ان الثوار فى ليبيا مجاهدون
|
||||
2012-05-19, 16:48 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله - : ما يتناقله بعض الثوار من أن الشيخ الألباني – رحمه الله – قال لهم : ( عجلوا عجلوا ! ) أي : عجلوا بالخروج – حسب زعمهم – لا يصح فإن الشيخ من أبعد الناس عن مثل هذا ، بل هو من أوضحهم في هذه المسألة * ففي فتنة حماس بسورية كان ( الإخوان المسلمون ) يضحكون عليه لأنه كان ينهاهم عن الخروج بل كاد – رحمه الله – يتفرد يومذاك بهذا الرأي لا يزحزحه عنه بهرج المفارق ، ولا قلة المرافق * وعند فتنة جهيمان بالحرم المكي سنة (1400هـ) كان الشيخ يعارض الخارجين بشدة ، حتى سماهم ( خوارج ) كما بينت ذلك في كتابي مدارك النظر في السياسة (ص: 404- حاشية) * وعند فتنة مصر سنة (1402هـ) وما بعدها فإنه لا يعرف من أهل العلم من كسر شوكة جماعة الهجرة والتكفير ومن انشق عنها مثل الشيخ قال الدكتور عاصم القريوتي حفظه الله : ( ولست مبالغًا إن قلت : إن أعظم ما قام به الشيخ من جهود - بعد نشره التوحيد وإحياء السنة النبوية – هو الوقوف أمام فكر التكفير العصري الذي فاق فكر الخوارج في هذه البلية (1) (1): مجلة الأصالة ، السنة الرابعة ، عدد 23/15 – شعبان – 1420هـ (ص:70) وأنا أقول : لقد ناقش يومها الشيخ زعيم التكفير وأدحض حجته ثم نشرت الأشرطة المسموعة في تلك المناقشة فمن ذلك اليوم لم يُرَ لذلك الزعيم أثر ، ولم يعرف عنه خبر ! * وعند فتنة الجزائر هذه التي أوقد فتيلها جبهة الإنقاذ الإسلامية لا أعلم عالِمًا تابع أخبارها ، وحذر أحبارها كما فعل الشيخ الألباني رحمه الله ... ـــــــــــــــــــ نص كلام العلامة الألباني الذي تدعي بعض الجماعات المسلحة في الجزائر الاعتماد عليه جاء في سلسلة الهدى والنور ، شريط سمعي برقم : ( 440/1 ) قال السائل : ( ما موقفنا من الحاكم الذي يعطل شريعة الله سبحانه وتعالى ولا يحكم بها وهل يجوز الخروج عنه ؟ قال الشيخ الألباني : تقصد بـ ( هل يجوز الخروج عنه ؟) : هل يجوز الخروج عليه ؟ السائل : عليه ، نعم ! ... الشيخ : أما الخروج عليه ، فهو سؤال – كما يقال اليوم – ( موضة ) الساعة بالنسبة للشباب في العالم الإسلامي منهم من يسأل ويقف عند جواب أهل العلم ومنهم لا يسأل ويتحمس ويحاول الخروج على الحاكم ثم هو لا يستطيع أن يفعل شيئًا فالذي أريد أن أقوله : الخروج على الحاكم من الناحية الشرعية هو أمر جائز ، وقد يجب لكن بشرط أن نرى الكفر الصريح البواح الشرط الثاني : أن يكون بإمكان الشعب أن يخرج على هذا الحاكم ويسيطر عليه ويحل محله دون إراقة دماء كثيرة وكثيرة جدًا فضلاً عما إذا كان الشعب – كما هو الواقع اليوم في كل البلاد الإسلامية – لا يستطيع الخروج على الحكام ذلك لأن الحكام قد أحاطو أنفسهم بأنواع من القوة والسلاح وجعلوا ذلك حائطًا وسياجًا يدفعون به شر من قد يخرج عليهم من شعبهم وأمتهم ولذلك فأنا في اعتقادي لو كان الجواب : يجوز الخروج على الحكام قولاً واحدًا وبدون أي تفصيل فأنا أقول : السؤال في هذه الأيام هو غير ذي موضع لأنه لا يوجد من يخرج ولو وجدنا شعوبًا يستطيعون أن يخرجوا على حكامهم لقلنا لهم : اخرجوا على الكفار قبلهم فإذًا هذا السؤال ليس له محل من الإعراب كما يقول النحويون لكن من الناحية الشرعية : يجوز الخروج على الحاكم إذا أعلن كفره وهذا موجود في بعض البلاد مع الأسف الشديد ولكن ليس هناك شعب يستطيع أن يخرج على الحاكم ويكسب الجولة ، ويحل محله ولهذا نحن نقول : على الشعوب الإسلامية أن يُعنوا بما يمكنهم أن يُعنوا بما يمكنهم من القيام بأن يتعلموا الإسلام إسلامًا مُصفى ثم أن يُربوا أنفسهم على هذا الإسلام الصحيح هذا يمكنهم أن يقوموا به ولو كان الحاكم كافرًا أو ملحدًا فلا يشغلون عمَّا هو في طوعهم وفي قدرتهم بتفكيرهم بالقيام بما ليس في طاقتهم السائل : سؤال ثان ، وهو ملح جدًا الآن في الجزائر عندنا وهو : ما حكم دخول الإسلاميين البرلمان ، برلمان الدولة ؟ الشيخ : طبعًا ! نحن لا نرى هذا جائز بل هو إضاعة للجهود الإسلامية فيما لا فائدة من دخولهم في البرلمان لأن أول ذلك : هذه البرلمانات – كما هو معلوم – تحكم بغير ما أنزل الله وثانيًا : هؤلاء الذين يدخلون هذه البرلامانات قد – بعضهم – يدخلون بنية طيبة وصالحة يعني يظنون أن بإمكانهم أن يغيروا من النظام الحاكم لكنهم يتناسون – إن لم نقل ينسون – حقيقة مرة وهي أن هؤلاء الذين يدخلون في البرلمان محكمون وليسوا حكامًا وإذ الأمر كذلك فهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بل هم سيضطرون أن يسايروا النظام الحاكم ، ولو كان مخالفًا للإسلام ونحن الآن نعيش في مشكلة ما يسمى بالميثاق الوطني ولعلكم سمعتم أو لعلكم ابتليتم أيضًا بما ابتلينا نحن به ؟ فالميثاق الوطني معناه : الاعتراف بكل الأديان والأحزاب الكافرة التي تعارض الإسلام والاعتراف بوجودها في البرلمان وحينئذٍ ستقوم معارك كلامية وجدلية في البرلمان وتؤخذ القضية بالتصويت وحينئذٍ الذي صوته أكثر يكون هو المنتصر ولو كان مبطلاً ! فلهذا لا يجوز أن يدخل الشباب المسلم البرلمان بقصد إصلاح النظام لا يكون إصلاح النظام بهذه الطريقة المبتدعة ، من أصلها هي بدعة لأنكم تعلمون نظام البرلمان قائم على أساس الانتخابات والانتخابات أيضًا تشمل الرجل والمرأة ومن هنا يبدأ بطلان هذا النظام ومخالفته للإسلام ثم نظام الانتخابات يشمل الصالح ويشمل الطالح فلا فرق بين الصالح والطالح ، لكل منهما حق أن ينتخب ! ثم لا فرق في هذه الأجناس كلها بين العالِم وبين والجاهل بينما الإسلام لا يريد أن يكون مجلس البرلمان الذي هو مجلس الشورى إلا أن يكون من نخبة الشعب المسلم علمًا وصلاحًا ورجالاً ، وليس نساء ! فإذًا مبيَّنٌ المخالفة من أول خطوة في موضوع البرلمان القائم على الانتخابات الذي يتناسب مع الكفار – نظام الكفار – ولا يتناسب مع نظام الإسلام وعلى هذا فيجب أن يظل المسلمون يُعنون بالعلم النافع والعمل الصالح وأن يربوا أنفسهم وشعوبهم على هذه التصفية والتربية وأن يبتعدوا عن البرلمانات الجاهلية هذه قال الشيخ محمد شقرة : تتمة للسؤال – شيخنا - ... يقولون بأن هذا الائتلاف الإسلامي القوي الذي حقق نجاح في البلديات يُؤمل أن يحقق – أو يرجى أو يؤمل أن يحقق إن شاء الله - مثله في نجاح البرلمان هذا الذي يدندنون حوله الآن لذلك نريد من شيخنا أيضًا أن يبين الفصل بين هذه وتلك حتى يتبين لهم الحق إن شاء الله ؟ الشيخ : ... أن الكلام السابق هو جواب لمثل هذا الأمر يعني : النظام ليس نظامًا إسلاميًا فهذا ( التكتل الإسلامي !) إذا صح التعبير أنهم كلهم جماعات إسلامية وأحزاب إسلامية هم سينضمون تحت هذا النظام الذي يُعتبر نظامًا غير إسلامي وهذه نقطة ما أظن فيها خلاف عند الجميع إذ كان الأمر كذلك فهل يبدأ الإصلاح بهذه الطريقة – طريق الانظمام إلى حكم واضح جدًا أنه يخالف شريعة الإسلام – بقصد محاولة إصلاح هذا النظام ؟! هل هكذا يكون طريق الإصلاح أم طريق الإصلاح يبدأ من التأسيس وليس رأسًا من الوصول إلى البرلمان ؟! نحن رأينا في تاريخ العصر الحاضر كثيرًا من الجماعات الإسلامية – سواء في سوريا أو هنا أو في مصر – دخلوا البرلمان وما استطاعوا أن يعملوا شيئًا وصل الأمر عندنا في سوريا أن أحد الجماعات الإسلامية صار وزير الإعلام أو نحو ذلك ، ما أذكر جيدًا المهم كان له صلاحية أن أوعز إلى الإذاعة ألا تسمح بتلاوة أحد من القراء لعشر من القرآن فيه ذم للنصارى محافظة على أيش ؟ العلاقة الحسنة والطيبة بين المسلمين وبين هؤلاء الكفار !! ... ماذا تعتقد : النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول التي نقول إنها دول إسلامية ؛ نظرًا إلى شعوبها ... هل الشعب مستعد للخروج على الحاكم استعدادًا من النوعين : الاستعداد المعنوي الروحي ، والاستعداد المادي ؟ إن كان كذلك فأنا أقول : عجلوا ! ولا تتخذوا هذه الوسائل الدبلوماسية أنَّه : نحن نريد أن ندخل في البرلمان من أجل الإصلاح بطريقة لا يشعر الحاكم كيف تؤكل الكتف !! (2) (2) : هل يمكن أن يفهم من هذا الكلام أن الشيخ – رحمه الله – يأمر بالخروج ؟! هل يفهم منه هذا من قريب أو من بعيد ؟! ... ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ... هل يجوز لعاقل أن يقرأ قول الله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ثم يفهم منه أن لله ولدًا أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخله شك في ذلك ؟! هل يجوز لعاقل أن يفهم من قول الله تعالى للكفار تهديدًا : ( اعملوا ما شئتم ) أنه يأمر سبحانه بكل عمل : سيئة وحسنة ؟! ... إن قول الشيخ : ( عجلوا ) لا يخرج عن مثل هذا الأسلوب القرآني وقد ظهر لي أن الشيخ أراد أمرين هما : الأول : بيان تناقض السائل وفرقته لأنهم يزعمون أنهم على استعداد للحل الدموي فلماذا إذًا اللجوء إلى الحل السياسي ؟! الثاني : بيان عجزهم على ألسنتهم لأنه علق تعجيل الخروج على حصول مقدمتين هما : كفر الحاكم ، وهذا لم يوافقهم عليه والأخرى هي : وجود الاستعداد المادي والمعنوي لدى الخارجين ، وقد بين انعدامه ومثله قول الله تعالى ... : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا ) مع أنه لا يقدر أحد من هؤلاء على الهروب من أمر الله وقدره لكن هل تظن أن الشعوب المسلمة – في أي شعب يعني – عندها مثل هذا الاستعداد للخروج على الحاكم ولو بهذه الطرق الملتوية الوئيدة اللطيفة الناعمة فحينما تسلسلنا في تصور الموضوع وقع الصدام بين الحاكم والمحكوم هل الشعب عنده استعداد لمقاومة الحاكم وقوته ومن وراءه ؟ ... السائل : صح ! هو هذا موجود ... فرنسا تلعب دور كبير في الجزائر ! الشيخ : طيب ! فإذًا ما هي الاستعدادات – بارك الله فيكم – فيما إذا وقعت الواقعة لأنه أخشى أن يصيبكم ما أصاب غيركم في مصر وغيرها أن ترجعوا مهزومين مقهورين مقتولين بلا فائدة (3) (3): لقد وقع هذا كله والله ! وهذا هو جواب من يُتهم بالجهل بالواقع فهل عرف المراهقون قيمة أهل العلم ؟! ولذلك فأنا ألفت نظركم أخيرًا إلى المبدأ الإسلامي : ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) ما هو السبيل الذي طرقه الرسول عليه السلام حتى أوجد الحكم الإسلامي ؟ هلا ساير الكفار وشاركهم في نظامهم ؛ لكي يستولي عليهم أم دعاهم إلى كلمة الحق ( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) أليس هذا هو السبيل الذي نؤمن به نحن معشر المسلمين وبخاصة السلفيين جميعًا ؟! إذًا هل هذا هو السبيل الذي يراد سلوكه بالانضمام إلى البرلمان ؟ هل هو سبيل الرسول عليه السلام الذي قال لنا ربنا في القرآن : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) فمن رأى العبرة بغيره فليعتبر ! الشعوب الإسلامية ، الحركة القائمة الآن في الجزائر ما هي الأولى من نوعها ولعلكم تعلمون هذه الحقيقة ؟ طيب ! فماذا استفادت هذه الحركات التي حاولت .. أول حركة قامت هم جماعة ( الإخوان المسلمين ) الذين أرادوا أن يصلوا إلى الحكم في مصر من طريق أيش ؟ الانتخابات ! شو كانت العاقبة ؟ دسوا واحدًا يرمي حسن البنا ، وإذا به قتل راحت القوة كلها هباءً منثورا ! لماذا ؟ لأن الشعب ما ربي تربية إسلامية ، بأفرادها وإنما ربي تربية حزبية للوصول إلى إيش ؟ الحكم ثم نحن بعد ذلك نصلح الشعب !! أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل .... ما هكذا يا سعد تورد الإبل ولذلك ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) فأنا أرجو أن إخواننا هناك تكون نظرتهم بعيدة وألا يصدق فيهم المثل العربي القديم : ( فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ) ... نرجو أن تكون نظرتكم بعيدة ، وبعيدة جدًا ! هَبْ أن الشعب الجزائري الآن هو من القوة المادية كالجيش العراقي كالجيش العراقي ، ماذا يُفيد ؟ ماذا أفاد الجيش العراقي ؟! ولذلك فالإيمان قبل كل شيء ولا يكفي الإيمان بخمسة ، بعشرة ، بألف ، بألوف مؤلفة الشعب لازم يكون – إيش؟ - مسلمًا ... وأنا أضرب لكم مثلاً من واقع حياتنا مع الأحزاب أنا قلت مرة لأحد أفراد حزب التحرير : يا جماعة ! أنتم تريدون أن تقيموا الدولة المسلمة ، وأنتم لا تدرسون الشريعة من أصولها وقواعدها وأنتم تحتجون في كتبكم ببعض الأحاديث غير الصحيحة ؟! قال : أخي ! نحن نستعين بأمثالكم قال الشيخ : هذا الجواب هو أول الهزيمة لأنه حينما يكون هناك حزب يعتمد على غيره ، معناها أنه حزب في قوته مش مكتمل وكان هذا الرجل قال لي : لا زلتم تضيعون وقتكم في الكتب الصفراء !! فالشاهد - بارك الله فيكم – في الوقت الذي نحن مسرورون بالحركة الإسلامية في الجزائر التي شملت فعلاً الملايين لكني أنا أخشى أن تصاب الحركة بشيء من الوكسة بسبب الاستعجال في تحقيق الأهداف التي لا يمكن تحقيقها إلا بالعلم والعمل الصالح ومن ذلك التأني من تأنى نال ما تمنى ... لذلك فأنا أعتقد أن الجهاد الأكبر الآن هو : هذه الملايين المملينة أن تخرج العشرات من العلماء المسلمين هناك حتى يتولوا توجيه الملايين إلى تعريفهم بدينهم وتربيتهم على هذا الإسلام (4) (4) : أليس هذا هو نهاية كلام الشيخ وخلاصته ؟! هو يرى أن لا جهاد على من سأله الجهاد من أهل الجزائر يومها إلا جهاد العلم وهم يقولون : قال لنا عجلوا بالجهاد المسلح ! اللهم إنا نعوذ بك من الهوى ! أما الوصول إلى الحكم فكل طائفة تحاول أن تصل إلى الحكم ثم تستعمل القوة في تنفيذ قراراتها وقوانينها سواء كانت حقًا أو باطلاً الإسلام ليس كذلك ! السائل : ... ما هي نصيحتكم للجبهة الإسلامية للإنقاذ وتصل إليهم إن شاء الله وإلى رجالها وإلى الشباب المسلم في الجزائر ، وبارك الله فيكم ؟ الشيخ : وفيكم بارك على ضوء ما سبق من الكلام والبيان ما أظن عندي شيء جديد أقدمه جوابًا على هذا السؤال لكني ألخص ، فأقول : أنا أنصح إخواننا في الجزائر وفي كل البلاد الإسلامية الذين قيض الله لهم منزلة ومكانًا بين إخوانهم المسلمين أن يعنوا بالعلم ، بدراسة العلم وأن - مع الزمن - يخرجون علماء ، يتولون تعليم الشعب المسلم وبالتالي ننصح هذا الشعب ... ) وهنا انقطع الشريط ، وانتهت مادته قال جامعه غفر الله له ولوالديه : هذا محتوى الشريط من أوله إلى آخره فيما يخص مسألة الجزائر فأين مُدَّعي من ادَّعى أنه – في حمله للسلاح – تابع لفتوى الشيخ الألباني ؟! ... ـــــــــــــــــــ فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر جمع وتعليق : عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري باختصار ( ص : 101 – 131 ) |
||||
2012-05-19, 16:56 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
يبدو أن الاخت لم تقرا و تسمع الى الكلام
انظرى و حقق فى عنوان موضوعك ثم اسالى لما أدرجت كلام الالبانى ثم ردك ليس مناسبا سؤال لما قال الشيخ الالبانى بكفر بكفر حاكم الجزائر و اى بواح ظهر له و كذلك صالح أل الشيخ ما الذى استند اليه من أدلة فى كفر الحكومة الجزائرية و هل اصابو أم أخطؤوا و هل أباحة الربا تعتبر من الكفر البواح |
|||
2012-05-19, 17:05 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2012-05-19, 17:24 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-05-19, 17:28 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
جزاكم الله خير أختى جمانة |
|||
2012-05-19, 17:30 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
ابن عثيمين يحاور المسلّحين (معالم في التعامل مع الفئة الضالة) ...(1).. وأوردها ( ....... ) تبريرية تعاطفية ، فأجلب علينا بعضهم ولا سيما على الشبكة العنكبوتية بمغالطات منكرة ، فحواها أن هؤلاء الشباب تعرضوا لكذا .. وأن الدولة كذا .. وأن الأمة اليوم تتعرض لكذا ... والنتيجة أن هؤلاء أبرياء !!! . وأوردها ( ....... ) شقاقية صراعية .. يتسابق فيها إلى مخالفة قرينه ، واطّراح فكرته ، واستهجان رؤيته ، بل واتهامه بالتعاطف مع هذه الفئة !! .. حتى أصبحت قضية الأمة (عند هؤلاء) حلبة صراع يتناطح فيها الأقران الوالغون في فتنة إعجاب كل ذي رأي برأيه ، ناسين أو متناسين المصلحة الكلية التي يجب الاحتكام إليها في القبول والرد ، وهي مصلحة البلاد العامة ، والحفاظ على أمنها ، ووقاية أهلها من الاحتراب والشقاق . وأوردها ( ....... ) انتهازية ارتزاقية ، ممن شغف قلبه بالشهرة ، وأولع بالتصدر والتقديم ، والمتاجرة الفكرية طمعاً في نيل بعض الحظوظ الشخصية . وأوردها ( ....... ) انحلالية تحررية ، ليحاول إقناعنا بأن الالتزام بالدين والتمسك بالعقيدة لا يمكن أن يجتمع وأمن الوطن ، إلا إذا اجتمع الضب والحوت !!! ومن ثم فعلينا أن نختار : ديننا وعقيدتنا أم أمننا !!! ووالله لولا مراعاة المصلحة وسد باب الجدل والفتنة لذكرت نماذج من هذه الكتابات اللامسؤولة . حب الوطن أمر فطري ، لا ينازع فيه إلا مكابر .. ولهذا لما أخرجت قريش نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وقف بالحزورة على مشارف مكة ، والتفت إلى مكة ، وبدأ يخاطب أطلال البلد الحبيب .. بلد الطفولة والذكريات .. يخاطب مكة ويقول : أما والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمها على الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت . ...(2).. وفي هذا الكلام لفتة نبوية من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أن هذه القيمة - أعني قيمة الوطن - قيمة غالية ، لكنه صلى الله عليه وسلم ترك وطنه المحبوب مراعاة لسلم الأولويات بين القيم في الإسلام ، ذلك أن قيمة الدين قيمة محورية في حياة المسلم ، وهي أعلى وأسمى القيم ، وبسبب هذه القيمة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وهي إذ ذاك دار شرك إلى المدينة دار الإسلام . ولنا أن نتساءل : هل نعيش في هذه البلاد المباركة تعارضاً بين هاتين القيمتين ، قيمة الدين وقيمة الوطن ؟!! أو بالأصح هل هناك من يحاول إيهامنا بوجود مثل هذا التعارض؟!! . إن الناظر المنصف يدرك أنه لا تعارض بحمد الله بين القيمتين .. ويحق لكل مسلم يعيش على هذه الأرض الطاهرة أن يمتلأ قلبه بحبها ، ويضحي من أجلها ، كيف لا وهي قبلة المسلمين ، ورافعة راية الدين ، ومعقل الشريعة ، ومأرز العقيدة .. منها تنطلق سحائب الخير للمسلمين في شتى أصقاع الأرض ، حتى أصبحت قلوبهم تهفو إليها ، وتؤمل فيها أن تكون هي وأهلها حصن الإسلام الحصين ، ودرعه المتين أمام أعدائه . (مع أننا لا ندعي الكمال والسلامة من الخطأ والقصور) . أعود فأقول : إن من التناقض العجيب .. اتخاذ بعض المتعسفين دعوى المواطنة وحب الوطن مركباً لتسويغ اجتهاداته وأفكاره ، ومحاصرة و (إرهاب) كل من يخالفه ، ورميه بالإرهاب والتمرد على الوطن !!! والأمر الأعجب أن هذا المتعسف صاحب (الإرهاب الفكري) قد يكون هو أول من ينقض دعواه بأطروحاته التي لا تخدم المصلحة الوطنية ، ولا تتفق والأسس التي قامت عليها هذه البلاد ، واجتمع عليها شمل الوطن . إن من الأمانة والموضوعية التي يتلهف إليها كل مسلم غيور ومواطن صالح ؛ أن نستشعر مسؤولية الكلمة ، وخطورة المجازفة في إصدار الأحكام دون تثبت ، أو اتباع الهوى في التعامل مع الأطراف . ..(3).. معالم في فهم واقع هذه الفئة وأفكارها ؟ : يزداد الحليم حيرة وذهولاً حينما يرى هذا الشاب .. حديث السن .. سريع الإقدام .. مفعم بالعاطفة والغيرة .. يلفّ حزاماً ناسفاً حول جسده الطري .. ويتوسد كومة من القنابل والأسلحة .. لا يزيده الإنكار إلا قناعة بفعله .. ولا تزيده المواجهة إلا إصراراً على جرمه . وبسبب مغاسل الأدمغة .. ومحاجر العقول .. تحول البغي عند هذا الشاب جهاداً .. والإفساد إصلاحاً .. والانتحار شهادة .. كيف لا؟ وهو يستروح ريح الجنة وراء الجثث والركام !!! . ثم إن مما يزيد المأساة ، ويعمّق المعاناة أن يكون هؤلاء الشباب هم بعض أبناء هذه البلاد ، ممن يرتكبون هذه الأعمال الشنيعة بين أهلهم ، وفي دارهم !!! . ماذا نقول؟ .. أبناؤنا بغوا علينا .. إخواننا خرجوا علينا .. أصبحوا خناجر تطعن في ظهورنا .. وتحولوا إلى قنابل تتفجر في بيوتنا . وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ماذا يريدون بهذه الأفعال؟ أي فتنة أعظم من هذه الفتنة؟ كيف استطاع هذا الفكر أن يصل إلى عقول هؤلاء الشباب؟ هل هم مخترقون من جهات تزين لهم هذه الأعمال ، وتمدهم بالأسلحة والأموال؟ هل هم مستغلون من بعض الدول التي لها أطماع في المنطقة؟ هل للصهيونية يد في تحريكهم؟ . نحن في الحقيقة لا نملك إجابة شافية لهذه التساؤلات ، ولعل الأيام تبدي لنا ما قد خفي . لكن الأمر الظاهر الذي لا مراء فيه أنه لا بد من إنكار صريح لهذه الأعمال ، وإدانة واضحة لمرتكبيها . وإذا كنا متفقين على شناعة هذه الأفعال وضلال مرتكبيها ، فإنه لا بد من تحليل واقع هذه الفئة الضالة ، ودراسة الفكر الذي تقوم عليه ، وتشخيصه تشخيصاً صحيحاً ، يتم على ضوئه إعطاء الوصفة المناسبة لعلاج هذه الظاهرة . وبالنظر في ما طرح ويطرح في ساحة الرأي والإعلام ، فإن المتأمل لهذه التحليلات يدرك تماماً أنها على الرغم من اتفاقها على تجريم واستنكار هذه الأعمال ، فإنها في المقابل لا تكاد (4) تتفق على تفسير واضح لجذور هذه الأعمال وأسباب وجودها في بلادنا ، وبين أظهرنا ، وعلى يد ثلة من شبابنا !!! . ولعل من أهم أسباب اضطراب الآراء في ذلك ، أن التيارات التي تقف وراء هذه الأعمال ليست بتيارات إجرامية محضة (كعصابات المخدرات والجنس ونحوها ) ، بل إن هذه التيارات لها جذور فكرية ترفع الشعارات الدينية وتتحدث باسم الجهاد ، الأمر الذي يوقع الناظر البسيط في التخرص والرجم بالغيب . وبسبب الشعارات الدينية المنحرفة التي ترفعها هذه الفئة ؛ زلت أقدام ، وضلت أفهام .. واشتبه الأمر على بعض الكتاب والمفكرين ، ممن أوتوا (وللأسف) حظاً كبيراً من السطحية وضعف العطن ، حتى أصبح بعضهم يهرف بما لا يعرف ، بكلام أشبه بالهذيان . وإن من الإجحاف والظلم ، ما سمعنا وقرأنا من الخلط الرهيب ، وتوسيع دوائر الاتهام ، دون دليل أو برهان . وأصبح المسلم الغيور يتساءل : لمصلحة من تتهم العقيدة الوسطية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة ، بعد أن أحيا معالمها الإمامان المجددان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله . لمصلحة من يتهم العلماء والمؤسسات الدينية التي كانت ولا تزال تحذر من هذه التيارات الدخيلة . وقل مثل ذلك في اتهام المناهج العلمية .. النشاطات الدعوية .. المراكز الصيفية .. حلقات تحفيظ القرآن الكريم .. الخ . وللحقيقة نقول : إن أول سؤال يمكن أن يطرح في هذا الجانب : ما علاقة هذا الفكر الديني المتطرف الذي تتبناه هذه التيارات بالدين الذي قامت عليه هذه البلاد ومؤسساتها ، وتربى عليه أهلها وشبابها؟ إن الواقع يشهد بأن بلادنا المباركة إنما قامت على الدين القويم ، والتوحيد الخالص ، والعقيدة الوسطية الصحيحة التي أحيا معالمها الإمامان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله .. ومنذ ذلك الوقت وهذا النهج هو النهج الديني السائد بحمد الله يتبع ان شاء الله |
|||
2012-05-19, 17:40 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
تتمة وتفريغ كلام الشيخ رحمه الله ابن عثيمين يحاور المسلّحين في مجتمعنا ، يقرره العلماء والدعاة في دروسهم ومحاضراتهم ، ويدرسه ملايين الطلاب والطالبات في المدارس ، حتى أصبحت هذه البلاد وأهلها مثالاً يحتذى في التمسك بالدين ، وسلامة المنهج ، وإغاثة المنكوبين ، والدعوة إلى الله ونشر الإسلام في أرجاء العالم .(معالم في التعامل مع الفئة الضالة) 5 إن ما نراه من غلو وتطرف فكر دخيل على مجتمعنا ، وصوت نشاز في مناهجنا العلمية والتربوية والدعوية .. والمتتبع للمراحل التاريخية لنشأة هذا الفكر ودخوله البلاد ، يدرك أن بداية ظهوره في هذه البلاد كانت بسبب طائفة شاذة تلقفت هذا الفكر من بعض الجماعات والتيارات الخارجية المخالفة للبيئة العلمية والدينية في بلادنا ، بل جنح بعضها إلى تكفير ولاة أمرنا وعلماءنا . ثم نما هذا الفكر وترعرع في السنوات الأخيرة بفضل ثورة المعلومات والإنترنت وتعدد مصادر التلقي . إن إدراكنا لهذا الأمر أمر بالغ الأهمية في فهم هذه الظاهرة وحسن التعامل معها ،ومحاصرتها في زاويتها الضيقة ، والحيلولة دون انتشارها في المجتمع . إن هذا الفكر الغالي في التكفير ، الداعي إلى الخروج على ولاة الأمر ، فكر بالغ الخطورة ، لمـا فيه من التخوض في دماء المسلمين ، وإثارة الفتن الداخلية ، ولاسيما أن كثيراً مما يقع بسبب هذا الفكر من مفاسد يقع - عند من يتبناه - بنوع من التأويل الذي يظنونه اجتهاداً مشروعاً وطريقاً لدخول الجنة !!! . وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما حصل بمثل هذا التأويل من الشر والفتن وأنه سُفِك بـه دماء قوم من المؤمنين وأهل العهد . وما أشبه الليلة بالبارحة . إن رايات الدين .. الجهاد .. الإصلاح .. مآسي المسلمين .. التي يرفعها هؤلاء المتهورون لايمكن أن تضفي المشروعية لأعمالهم الفاسدة ، فقد حكى الله سبحانه وتعالى عن أقوام من المفسدين أنهم يدعون الإصلاح ، قال تعالى : ) وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( . وفي صحيح البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا وأنت ابن عمر وصاحب النبي r فما يمنعك أن تخرج؟ فقال : يمنعني أن الله حرم دم أخي . فقالا : ألم يقل الله : ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة (. فقال : قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان 6 حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله ، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله". وإذا كان هذا الفكر الباطل يتبجح برفع راية الدين ، فإن من الواجب أن نُعَرِّي هذا الفكر ، ونجرِّد الحق من الباطل الذي قد يظن بعض الناس أنه منه ، وهو منه براء .. ) ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة (. إننا مطالبون ببيان خطر الغلو في الدين حفاظاً على أمن المجتمع، ومطالبون كذلك ببيان خطر الدعوات التي تتخذ من هذه الأعمال ذريعة إلى الطعن في ولاة الأمر والتأليب عليهم، أو التشكيك في النهج الديني الذي تسير عليه هذه البلاد، أو الطعن في الدين واتهام أهله، أو التشكيك في مؤسسات المجتمع الدينية والدعوية والتربوية ، أو تقديم الأنموذج الغربي المتحرر من أحكام الدين طريقاً لعلاج مشاكل الأمة ، وكأن الدين هو سبب هذه المشاكل، ومن ثم فلا يصلح منهاجاً للأمة !!! . وقد رأى كل منصف كيف تعالت الأصوات ، وتوالت الكلمات من علمائنا ودعاتنا ومفكرينا وكل من له علاقة بالدين في هذه البلاد على إنكار هذا العمل والبراءة منه . ومن ثم فإنه لا يسوغ لنا أن ننجرف وراء من يتهم بلادنا أو ديننا أو مناهجنا الدينية والدعوية التي تربى عليها الملايين ، أو يعمم هذا الحكم على جميع المتدينين . إن مثل هذا التعميم في الحقيقة إنما يعطي انطباعاً عن السطحية في الفهم ، والتعسف وعدم الموضوعية في الحكم . فلو أن رجلاً جاهلاً تطبب ، فلبس البزة البيضاء ، وتقلّد السماعة ، ثم بدأ يمارس مهنة الطب ، فتسبب في موت بعض الناس . هل يسوغ لإنسان أن يتهم مهنة الطب ، أو يعمم هذا الحكم على سائر الأطباء ؟ . بالطبع لا . وكذلك .. فإن من الخطأ الفادح وعدم الموضوعية أن تستغل هذه الأحداث بطريقة تصفية الحسابات مع هذا الطرف أو ذاك , بعيداً عن التماس الحق الذي ينشده كل إنسان غيور على هذا الوطن وأمنه 7 إن خلط الأوراق ، وتوسيع دوائر الاتهام لا يليق أن يصدر ممن يتمتع بأدنى حس ديني ووطني ، إذ هو لا يخدم المصلحة الوطنية ، بل إنه يثير الاستفزاز ، ويكرّس الشعور بالعدوان ، ويساهم في زيادة وقود الفتنة . وعلينا أن نستثمر هذا الحدث في توحيد الصف ، وجمع الكلمة على الحق ، وقطع الطريق على كل متربص ينتهز هذه الأحداث لكي يتطاول على ثوابت الأمة ، أو يملي علينا ما يميل إليه هواه المنحرف . ولنتسلح دائماً بضبط النفس والعدل ، فإن الكلمة - ولاسيما في مثل هذه الأحداث - أمانة كبرى ، ومسؤلية عظمى , ورب كلمة تهوي بصاحبها في النار ، وبئس القرار . نسأل الله أن يرينا وولاة أمورنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه . كيف نتعامل مع هذه الفئة ؟ : من المتفق عليه أنه مهما كان لدينا من دقة التحليل وصحة التشخيص للمرض ، فإن المريض لن ينقطع ألمه ، ويتوقف أنينه ، ما لم يدخل في البرنامج علاجي المناسب . لا بد من برنامج علاج عملي لهذا الواقع المرير الذي نتجرع غصصه يوماً بعد يوم .. وإلا فما معنى أن نستغرق في تشخيص الداء ، وبيان مكمن البلاء ، ثم نتوقف دون وصف الدواء وتناوله !!! . وقد طرح في هذا الموضوع ولا يزال يطرح العديد من الوسائل التي يمكن أن يقوم بها الأفراد أو الأسر أو الدولة ومؤسساتها في سبيل التصدي لهذه الفئة وأعمالها . ولكن ههنا تساؤل عن أنسب الوسائل في التعامل مع هذه الفئة والأشخاص المنتمين إليها على وجه الخصوص . فنقول : القاعدة العامة في التعامل مع هذه الفئة أن لا بد من توافر أمرين لا غنى بأحدهما عن الآخر ، أحدهما : قوة السلطان ، والآخر : قوة الحجة والبيان . قوة السلطان .. لأن الواقع من منهج هذه الفئة هو الخروج على سلطة ولي الأمر بحمل السلاح ، وانتهاج القوة والعنف . الأمر الذي يستدعي وجود قوة مضادة تكف هذه الفئة عن تسلطها وخروجها . ولهذا أوجب الله على المسلمين قتال الطائفة الباغية من المسلمين ، 8 فقال تعالى : (فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) ، مع أنه سبحانه أثبت لهذه الطائفة الباغية الأخوة الإيمانية فقال تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) . وقد أجمع أهل العلم على وجوب قتال أهل البغي ، وبيّنوا أن قتالهم من باب الردع ، وليس من باب قصد القتل كما في قتال الكفار في الجهاد ، وذكروا فروقاً بين القتالين ، فإن البغاة لا يتبع مدبرهم ، ولا يجهز على جريحهم ، ولا يرمون بما يستأصل شأفتهم ، وغير ذلك من الأحكام . وأما قوة الحجة والبيان ، فإن واقع هذه الفئة يشهد بأن لها أفكاراً وشبهات تربّي عليها أفرادها ، وتسوّغ لهم أفعالهم ، وهذا الأفكار والشبهات موجودة في الواقع ضمن بعض الكتب والمجلات المحظورة ، وكثير منها تسلل إلى بلادنا من الخارج بفعل ثورة الاتصالات والمعلومات ، وعلى شبكة الانترنت عدد من المواقع المشبوهة التي يتأثر بها بعض الشباب ، ويأخذون جل ما فيها من الفتاوى والتحليلات على سبيل التسليم والاقتناع . إننا بالحوار الهادف ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، متى ما استطعنا أن نغيّر من قناعات المنتمين إلى هذه الفئة بالحجة والبيان ، ونقطع نسبهم بمصادر التلقي المشبوهة ، فإننا نكون قد وفقنا في تحرير عقولهم من ربقة الفكر المنحرف ، وبالتالي حسم المادة التي تغذي أفعالهم ، وتقنعهم بمشروعيتها . لا للحوار .. و نعم للحوار : أساء بعض الناس فهم قضية الحوار مع هذه الفئة ، وحمّلها ما لا تحتمل .. وأنزلها آخرون على مواقف محددة ليثبت عدم جدواها ، ويسقطها من الحساب بالجملة . هل من المعقول أن نستوقف هذا الشاب المسلح الذي تلطخ بالدم ، وتدرّع بالحزام الناسف ، وصوّب سلاحه ، بل ووضع أصبعه على الزناد ، ونقول : لحظة من فضلك ، نريد أن نجري معك حواراً ومناظرة في الشارع أو الميدان !!! . لا يشك أدنى منصف أن الدعوة للحوار في هذه الحالة ضرب من الحماقة والجهل !!. 9 لكن ما المانع أن يكون الحوار الفكري قريناً للردع الأمني ، ووسيلة لكبح جماح هذا الشاب المتهور ، وخلخلة تركيبته الفكرية التي تدفعه إلى الاستماتة في سبيل ما يظنه هو هدفاً مشروعاً . أقول : نحن بحاجة ماسة إلى أن نبني عملية الحوار على أرضية مناسبة ، وأصول هامة ، ومنها: من نحاور؟ ومتى يكون الحوار ؟ وكيف يكون ؟ ومن يتولى الحوار؟ . كما أنه لا بد من مراعاة التفريق في التعامل بين المتورطين في هذه الأعمال كلٌ بحسبه ، فليس من تورط في ارتكاب هذه الأعمال أو خطط لها ، كمن ألقى السلاح وسلّم نفسه قبل أن يتلطخ بدم .. كما أن هناك طائفة تلوثت أذهانها بأفكار هذه الفئة المنحرفة ولم تصل إلى حمل السلاح ، فهؤلاء لا بد من فتح قنوات الحوار معهم ، ومجادلتهم بالتي هي أحسن ، حتى يعودوا إلى رشدهم ، ويتوبوا إلى ربهم ، كما وقع بحمد الله في بعض الحوارات والتراجعات التي ظهرت في بعض الوسائل . وبهذا يكون الحوار مع هذه الفئة أحد الأمور المشروعة ، والحلول الناجحة ، لأنه من الإصلاح الذي ينزع الله به فتيل الفتنة . وإذا كانت هذه الفئة (كما هو معلوم لمن سبر غورها ، وأدرك حقيقتها) تتبنى فكراً قائماً له أصوله المرتبطة ببعض المسائل الشرعية المعلومة كالتكفير ، والعهد والاستئمان ، والجهاد ، والحاكمية ، وإخراج المشركين من جزيرة العرب ، وغيرها من المسائل ؛ فإن هذا الفكر الضال لا بد من مواجهته بفكر راشد يفند حججه ، ويرد شبهه ، بالحجة والبرهان . حوارات تاريخية مثيرة : ليس بجديد أن تظهر مثل هذه التيارات الفكرية في الأمة . فقد شهد التاريخ الإسلامي ظهور العديد من الطوائف والجماعات التي خرجت على الأمة ، وانتهجت مبدأ التغيير بالقوة وحمل السلاح . وكان للعلماء وأئمة الدين دور كبير في مجادلة هذه الطوائف والحوار معها ، وكان من ثمرات هذه المجادلات والحوارات أن رجع بسببها فئام من المنتمين لهذه الطوائف ، وتخلوا عن أغلوطاتهم الفكرية . 10 عن أغلوطاتهم الفكرية . وهذا مكسب عظيم ، ونجاح باهر ، ينبغي الإفادة منه في التعامل مع مثل هذه الظواهر . ابن عباس والخوارج : من أشهر الحوارات التاريخية مع الطوائف المنحرفة مناظرة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما للخوارج حينما خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكانت هذه المناظرة بحق أنموذجاً فريداً ، وتطبيقاً ناجحاً للحوار ، رجع بسببه فئام من هذه الفئة ، فإلى هذه المناظرة كما ساقها الحاكم في المستدرك 2/150ـ 152 والبيهقي في السنن الكبرى 8/179 ، وسأدرج في ثنايا النقل بعض الملاحظات والتنبيهات وأضعها بين معقوفتين . قال ابن عباس رضي الله عنهما : " لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار وهم ستة آلاف أتيت علياً ، فقلت : يا أمير المؤمنين أبْرِد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم ، قال : إني أخاف عليك . قلت : كلا . قال ابن عباس : فخرجت إليهم ولبست أحسن ما يكون من حُلَلِ اليمن - وكان ابن عباس جميلاً جهيراً – [وهذه لفتة إلى أهمية العناية بشخصية المحاور ومظهره ، وأثر ذلك في قبول الطرف الآخر]. قال ابن عباس : فأتيتهم وهم مجتمعون في دارهم قائلون ، فسلمت عليهم ، فقالوا : مرحباً بك يا ابن عباس ، فما هذه الحلة ؟!! [مظهر من مظاهر الغلو ، والأخذ بالأشد حتى في اللباس] . قال : قلت : ما تعيبون علي ؟ لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل ، ونزلت ) قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق (. قالوا : فما جاء بك؟ قلت : أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار لأبلغكم ما يقولون ، وتخبرون بما تقولون ، فعليهم نزل القرآن وهم أعلم بالوحي منكم وفيهم أنزل ، وليس فيكم منهم أحد . [ تذكير بما لدى المخالف من مزيد علم وفضل ، إشارة إلى أنه أقرب إلى الحق عند الاختلاف]. فقال بعضهم : لا تخاصموا قريشاً ، فإن الله يقول : ) بل هم قوم خصمون ( |
|||
2012-05-19, 17:47 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
تتمة لكلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله |
|||
2012-05-19, 17:50 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
تتمة لكلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله |
|||
2012-05-19, 19:09 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
لم تجيبى على السؤال سبحان الله الامر واضح و السؤال بين و لا ننتظر منك الا الجواب على قدره
فلما النسخ و اللصق و كثرة نقل الكلام الكلام ليس على الخروج هذا موضوع لاحق الكلام عن التكفير و هؤلاء قالوا بكفر حاكم الجزائر هل مصدر كلامهم من كتب سيد قطب و هل هم تكفريون أرجو أن أجد جوابا عندكم بصراحة دون لف أو دوران اما هذه فيردها الالبانى بنفسه و هذا كلامه و بصوته قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " . المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " . قال في موضع ثالث مكتوب: " سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " . كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) . و لم ارى لك تعليق على الكلام سواء للالبانى رحمه الله أو الشيخ صالح أل الشيخ و انا أنتظر الجواب هل إباحة الربا كفر بواح أم لا |
||||
2012-05-19, 19:53 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
يا سي ربيع ، فهمك لكلام العلامة الألباني خاطئ ، و قد حمّلته ما لم يحتمل ، و السبب جهلك ـ كما يجهل ذلك التكفيريون ـ لأصول العلماء في الحكم على الفعل و الحكم على المعين ، و الفرق بينهما كالفرق ما بين السّماء و الأرض
و تأمّل ـ هدانا الله و إيّاك ـ قول الشَّيخ رحمه الله " ظهر كفره " و لم يقل " الحاكم الفلاني كافر " أي أنّ الشيخ حكم على فعله الظاهر و يقصد بذلك الكفر العملي ، وليس الكفر الاعتقادي المخرج من الملة .. و إليك هذه الهدية من الشَّيخ الألباني رحمه الله ، فافقهها جيدا و احفظها تنجو من التكفير المنفلت : الفرق بين الاستحلال في الكفر القلبي والعملي للعلامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد: فهذه فائدة من كلمة للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى حول فتنة التكفير وقد تكلم على مسألة هامة جدا ألا وهيه مسألة الحكم بغير ما أنزل الله وذكر التفصيل في ذلك ... ثم ذكر الفرق بين الإستحلال الإعتقادي والإستحلال العملي وقد وقع فيها بعض الدعاة وكفروا بها بعض عوام المسلمين - نسأل الله العافية والسلامة - وحيث تم تسجيل هذه الكلمة على الشريط السبعون بعد المائة السادسة بتاريخ 1413/5/12 الموافق 1991/11/7م حيث قال فيها رحمه الله ... وخلاصة الكلام: لابد من معرفة أن الكفر - كالفسق والظلم -, ينقسم إلى قسمين: * كفر وفسق وظلم يخرج من الملة, وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي . * وآخر لا يخرج من الملة, يعود إلى الاستحلال العملي . فكل المعاصي - وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا, والزنا, وشرب الخمر, وغيرها - هي من الكفر العملي, فلا يجوز أن نكفر العصاة الملتبسين بشيئ من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها, واستحلالهم إياها عمليا, إلا إذا ظهر - يقينا - لنا منهم - يقينا - ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقاديا, فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا عليهم بأنهم كفروا كفر ردة . ( 1 ) أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم, لأننا نخشى من أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر, فقد باء بها أحدهما ) . أخرجه البخاري برقم ( 6103 ) و ( 6104 ) . ومسلم برقم ( 158 ) . والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جدا, أذكر منها حديثا ذا دلالة كبيرة, وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قتل أحد المشركين, فلما رأى هذا المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي, قال : لا إله إلا الله, فما بالاها الصحابي فقتله, فلما بلغ - النبي صلى الله عليه وسلم - أنكر عليه أشد الإنكار, فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفا من القتل, وكان جوابه - صلى الله عليه وسلم: ( هلا شققت عن قلبه ؟ ) . أخرجه البخاري برقم ( 4269 ) . ومسلم برقم ( 96 ) . من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنه . إذا الكفر الإعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل ( 2 ) إنما علاقته الكبرى بالقلب . ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق, والفاجر, والسارق, والمرابي ... ومن شابههم, إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه, أما عمله فينبئ أنه خالف الشرع مخافة عملية . فنحن نقول: إنك خالفت , وإنك فسقت, وإنك فجرت, لكن لا نقول: إنك كفرت, وارتددت عن دينك, حتى يظهر منه شيئ يكون لنا عذر عند الله عزوجل في الحكم بردته, ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه؛ ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( من بدل دينه فاقتلوه ) . أخرجه البخاري برقم ( 3017 ) من حديث ابن عباس رضى الله عنهما . https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=761973 ملاحظة : سي ربيع لم تجد إلا موقع الصوفية لتنقل منه هذه الشبه الهزيلة ، فما علاقتك بهم يا ترى ؟؟؟ |
||||
2012-05-20, 06:11 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
تبرئة الامام الألباني من تهمة الارجاء |
|||
2012-05-20, 15:07 | رقم المشاركة : 29 | ||||||
|
اقتباس:
عفوا مطلوبا منكم فضيلة الشيخ العلامة ما أنا ألا عامى قتله جهله فسعى راكضا اليكم يطلب إزالته ألا فعلتم ذلك مؤتمرين بأمر الله و رسوله لعلى لم أرى ما رأى فضيلتكم اقتباس:
هل قال الشيخ ظهر كفره أم قال ظهر فعل كفره هل غاب عن الشيخ ذلك الفعل و تداركته أنت مستنبطا الفهم الذى غاب عنا الشيخ رحمه الله تكلم ضاربا مثلا على الكفر البواح بحاكم الجزائر الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر الكفر البواح ظهر ممن يا أبو عمار وما هو الكفر البواح الذى ظهر منه الا وجدت لك جواب اقتباس:
سؤال بما أنت العالم و أنا الجاهل فوجب عليك الرد على أسئلتى و هو فرض عين على من حمل العلم هل الذبح و السجود لغير الله تعالى و ترك الصلاة و التشريع من دون الله و مولاة الكفار هل هذه من الكفر العملى أم الإعتقادى |
||||||
2012-05-20, 15:11 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
لم أراك علقت على كلام الشيخ صالح و لم أجد لكم جوابا بخصوص الربا هل هى كفر بواح أم لا
و أزيدك هل إباحة الخمر يعد كفرا بواحا أم لا السؤال موجه اليك و الى الاخت |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكفيرية., الحركات, انطلاق, قاعدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc