لأسلوب الخبري : قول يحتمل الصدق أو الكذب و يصح أن يقال لقاله : إنه صادق فيه أو كاذب .مثل : شر الأخلاء خليل يصرفه واش .
الأسلوب الخبري منه ما هو حقيقي و منه ما هو مجازي .
فالأسلوب الخبري يكون حقيقيا إذا قصد به مجرد الإخبار و توصيل المعلومات
مثل : ينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة أقسام .
و يكون مجازيا إذا لم يوصل المعلومات و إنما يوحي بالمعاني النفسية و تسمى هذه المعاني أغراضا بلاغية .
مثل : الكريم يحلم عند الغضب و يعفوا عند المقدرة . إذا كان المخاطب – حين سماعه – الخبر ، خالي الذهن من الحكم عليه غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيا . مثل : بعث الله محمدا – ص – رسولا للعالمين .
أما إذا مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول إلى اليقين في معرفته حينئذ يلجأ المتكلم إلى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي . مثل : إن العلم نسب من لا نسب له .
و إن كان منكرا للخبر يتم توكيده له بمؤكدين أو أكثر ، و ذلك حسب درجة إنكاره قوة و ضعفا ، فهو إنكاري . مثل : " إن الأبرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم " .
أدوات توكيد الخبر هي : أن ، إن ، قد ، القسم ، لام الابتداء ، نونا التوكيد الخفيفة و الثقيلة ، أما الشرطية ، إنما ، أحرف التنبيه ، الحروف الزائدة . اسمية الجملة ... إلخ