بشرى.....التاريخ الاجتماعي والثقافي المغاربي

[الحسين بن فرج]

بوركتم احبتي ..في المتابعة.....

[محمد جديدي التبسي]

المغرب العربى الكبير فى العصر الحديث : ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب المؤلف شوقي عطا الله الجمل
https://www.mediafire.com/?29cn712h7al3pi6
المغرب القديم
https://bib-alex.net/files/almghrb-al...r-ar_PTIFF.pdf
المغرب فى ذكر بلاد افريقية و المغرب
https://bib-alex.net/files/almghrb-fy...b-ar_PTIFF.pdf

[نهاد23]

يــــــــــــــــــــــــــــــعطيكم الصحة............................................. .....
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على المرورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

[نهاد23]

https://*******/246619/https://www.4sha...atiniyoun.html
تــــــــــــــــــــــــــاريخ دولة الموحدين

[نهاد23]

https://www.alfalaq.com/ktb/k8.zip كتاب تاريخي نادر

[kamel55]

بارك الله فيكم

[أم رقية نسرين]

بارك الله فيك ختي نهاد و ربي يوفقك

[محمد جديدي التبسي]

العلاقات المغربية الجزائرية في مرحلة التمزقات السياسية

لم تكن علاقة المغرب الأقصى بالمغرب الأوسط تسير على نفس الوثيرة زمن حكم المرينيين[1] وبني عبد الواد،بل كانت تتأرجح بين فترات السلم والحرب،على اعتبار أن كل إقليم حاول كسب الزعامة لاسترجاع أمجاد الدولة الموحدية، زيادة على دور بعض ملوك النصارى في نسف كل محاولة للتقارب بين الجاريين .

غير أن هذا لا يمنع من ذكر بعض المحطات التاريخية التي طبعت العلاقة بين البلدين.

ففي 29/04/1337 تمكن السلطان أبو الحسن المريني من الدخول إلى تلمسان بحيث وفدت عليه هناك سفارة عن مقاطعة لانكوضوك بجنوب فرنسا ، وذلك للتوقيع على اتفاقية لصالح ملك ميورقة في 15/04/1339 /[2] . لكن هذا الوضع لم يستمر

وتجدر الملاحظة ، إلى أن بني مرين ظلوا خلال هذه المرحلة، أوفياء للخط الإستراتيجي الذي رسمه خلفاؤهم المرابطون والموحدون على مستوى توطيد علاقتهم مع المماليك الإفريقية في الجنوب. وكانت الصحراء المغربية هي جسر التواصل التجاري بين المغرب وإمبراطورية مالي في عهد منسى موسى ومنسى سليمان ومنسى ماري جاطة

لكن بداية التغلغل البرتغالي والإسباني في السواحل الإفريقية في أواخر الحكم المريني وبداية الحكم الوطاسي [3] ، سيغير مسار هذه العلاقة. ولعل هذا ما شجع الأتراك العثمانيين على الدخول إلى الجزائر، وذلك أمام الضعف السياسي والإقتصادي للمخزن ، وطغيان الروح الصليبية التي لم تنس من مخيلتها هزائم الزلاقة في عهد المربطين، والأرك في عهد الموحدين . وبدت الأطماع التركية تخطط للاتجاه نحو المناطق الصحراوية المغربية ، ومنها إلى بلدان إفريقيا الغربية. غير أن ظهور الدولة السعدية التي مزجت في حكمها بين الانتماء للبيت النبوي ، والفكر التصوفي الذي خلق تآلفا بين الناس حول مقاومة المحتل بكل الوسائل أعطت درسا كبيرا للعثمانيين ،من خلال الهزيمة القاسية التي ألحقها السعديون بالأوروبيين في معركة وادي المخازن

ونتيجة لذلك ، وجد أحمد المنصور الذهبي الأرضية خصبة للدخول إلى المماليك الإفريقية في منطقة تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى خليج غينيا ؛ بل أكثر من ذلك وجدنا حتى بلاد الكانم والبورنو المسلمة في بحيرة تشاد الحالية تقدم البيعة للمغرب[4] .

هكذا تمكن هذا الأخير من تحصين نفسه من الاحتلال العثماني و أخر الاستعمار الأوروبي إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .

أما في الجزائر فلم يخرج العثمانيون من البلاد، إلا بعد أن سلموا مفاتيحها للمستعمر الفرنسي في سنة 1830

وأمام هذا الوضع الاستعماري الجائر الذي بدأت تعيشه الجزائر ، اختار المغرب أن يظل وفيا للروابط التاريخية وللمقومات السوسيولوجية التي نسجها مع الجيران عبر التاريخ ، بحيث لم تمض سوى تسعة عشر يوما على دخول قوات دوبورمون إلى سيدي فرج بالجزائر حتى بادر السلطان المولى عبد الرحمان بالكتابة إلى عامله بتطوان جاء فيها :

"وبعد ، وصلنا كتابك صحبة ابن عليل ،على شأن الواقعة التي ساءت الإسلام ، وأدمت أهل التقوى والدين من استيلاء عدو الله الفرنصيص علي ثغر الجزائر ، واحتوائه على ما وجد من الأموال والذخائر ، بعد ما شرط عليهم ما شرط ورضاه بالدنية التي ما مثلها سلف ولا فرط. إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أجر المسلمين في هذه المصيبة ، واجعل رد هذا الثغر لهم قضاء سابقا ، وحكما ، وامض العدو الكافر بريقه ، وعجل بهلاك فريقه ، وجبر صدع الإسلام بجاه النبي عليه السلام."[5]

هكذا وجد الجزائريون في المساندة المغربية متنفسا كبيرا بعد استسلام العثمانيين ورضوخهم للمستعمر الفرنسي. يتجلى هذا من خلال ما قام به سكان تلمسان من بعث وفد إلى مكناس لطلب الدخول تحت الطاعة المغربية عن طريق تقديم البيعة والولاء للسلطان المولى عبد الرحمان . وهو نفس العمل الذي ستقوم به قبائل جزائرية أخرى كأولاد رياح ، أولاد السيد مجاهد ، وأهل معسكر، وذلك بعد أن عين السلطان المغربي علي بن سليمان واليا على تلمسان .

ولذلك ، فرضت علاقة البيعة والولاء التي أصبحت تربط رسميا الجزائر بالمغرب ،تقديم يد المساعدة من الجانب المغربي سواء على المستويين المادي { أسلحة ، عتاد ، جنود ...إلخ } أو المعنوي {تقديم فتاوى، مراسلات تتضمن تشجيعات لمواصلة الدفاع عن البلاد ...إلخ }[6]

[1] ينحدر بنو مرين من أنبل فروع زناتة الصحراويين ، كانوا يتنقلون بين غدامس في ليبيا وفكيك بصحراء المغرب الكبير، واستطاعوا توطيد علاقتهم التجارية والدبلوماسية مع الإمبراطورية المالية القديمة

[2] التازي عبد الهادي ـ نفس المرجع ـ ص 139

[3] برز التنافس الإسباني البرتغالي للسيطرة على الشواطئ المغربية في القرن الرابع عشر ميلادي . ففي 15/ 01/ 1344 منح البابا كليمان السادس جزر الكناري للامير لويس دالا سيردة من أسرة ملوك قشتالة . وعلى الرغم من معارضة البرتغال لهذا القرار ، على اعتبار أن هذه الجزر اكتشفها لصالحها بحاران فلورانسي وجنوي في يوليوز 1341 ، فإن إسبانيا أصرت على موقفها مستندة إلى حق تاريخي ،مفاده أن المنطقة المتنازع عليها تابعة للمغرب وأن هذا الأخير تابع لمملكة القوت الإسبانية القديمة . ومنذ هذا التاريخ اتخذت إسبانيا من جزر الكناري قواعد ثابتة لغزو واحتلال ما سيقتطعونه من المغرب ليطلقوا عليه إسم الصحراء الغربية

[4] IHRAI SAID ET AOUCHAR AMINA _ LES RELATIONS INTERNATIONALES DU MAROC DU XIV SIECLE AU DEBUT DU XX _ IMPRIMERIE NAJAH EL JADIDA _1 EDITION _ CASA _ 1991 _ PAGE 25

[5] التازي عبد الهادي ـ التاريخ الدبلوماسي للمغرب من أقدم العصور إلى اليوم ـ المجلد العاشر ـ عهد العلويين ـ مطبعة فضالة ـ المحمدية ـ 1986 ـ ص 9

[6] للمزيد من المعلومات أنظر بوزيان عمر ـ جذور إتحاد المغرب والجزائر ـ 1832 ـ 1845 ـ مطابع عكاظ ـ الرباط ـ 1988

[نهاد23]

عــــــــــــــــــــــ

[نهاد23]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

العلاقات المغربية الجزائرية في مرحلة التمزقات السياسية

لم تكن علاقة المغرب الأقصى بالمغرب الأوسط تسير على نفس الوثيرة زمن حكم المرينيين[1] وبني عبد الواد،بل كانت تتأرجح بين فترات السلم والحرب،على اعتبار أن كل إقليم حاول كسب الزعامة لاسترجاع أمجاد الدولة الموحدية، زيادة على دور بعض ملوك النصارى في نسف كل محاولة للتقارب بين الجاريين .

غير أن هذا لا يمنع من ذكر بعض المحطات التاريخية التي طبعت العلاقة بين البلدين.

ففي 29/04/1337 تمكن السلطان أبو الحسن المريني من الدخول إلى تلمسان بحيث وفدت عليه هناك سفارة عن مقاطعة لانكوضوك بجنوب فرنسا ، وذلك للتوقيع على اتفاقية لصالح ملك ميورقة في 15/04/1339 /[2] . لكن هذا الوضع لم يستمر

وتجدر الملاحظة ، إلى أن بني مرين ظلوا خلال هذه المرحلة، أوفياء للخط الإستراتيجي الذي رسمه خلفاؤهم المرابطون والموحدون على مستوى توطيد علاقتهم مع المماليك الإفريقية في الجنوب. وكانت الصحراء المغربية هي جسر التواصل التجاري بين المغرب وإمبراطورية مالي في عهد منسى موسى ومنسى سليمان ومنسى ماري جاطة

لكن بداية التغلغل البرتغالي والإسباني في السواحل الإفريقية في أواخر الحكم المريني وبداية الحكم الوطاسي [3] ، سيغير مسار هذه العلاقة. ولعل هذا ما شجع الأتراك العثمانيين على الدخول إلى الجزائر، وذلك أمام الضعف السياسي والإقتصادي للمخزن ، وطغيان الروح الصليبية التي لم تنس من مخيلتها هزائم الزلاقة في عهد المربطين، والأرك في عهد الموحدين . وبدت الأطماع التركية تخطط للاتجاه نحو المناطق الصحراوية المغربية ، ومنها إلى بلدان إفريقيا الغربية. غير أن ظهور الدولة السعدية التي مزجت في حكمها بين الانتماء للبيت النبوي ، والفكر التصوفي الذي خلق تآلفا بين الناس حول مقاومة المحتل بكل الوسائل أعطت درسا كبيرا للعثمانيين ،من خلال الهزيمة القاسية التي ألحقها السعديون بالأوروبيين في معركة وادي المخازن

ونتيجة لذلك ، وجد أحمد المنصور الذهبي الأرضية خصبة للدخول إلى المماليك الإفريقية في منطقة تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى خليج غينيا ؛ بل أكثر من ذلك وجدنا حتى بلاد الكانم والبورنو المسلمة في بحيرة تشاد الحالية تقدم البيعة للمغرب[4] .

هكذا تمكن هذا الأخير من تحصين نفسه من الاحتلال العثماني و أخر الاستعمار الأوروبي إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .

أما في الجزائر فلم يخرج العثمانيون من البلاد، إلا بعد أن سلموا مفاتيحها للمستعمر الفرنسي في سنة 1830

وأمام هذا الوضع الاستعماري الجائر الذي بدأت تعيشه الجزائر ، اختار المغرب أن يظل وفيا للروابط التاريخية وللمقومات السوسيولوجية التي نسجها مع الجيران عبر التاريخ ، بحيث لم تمض سوى تسعة عشر يوما على دخول قوات دوبورمون إلى سيدي فرج بالجزائر حتى بادر السلطان المولى عبد الرحمان بالكتابة إلى عامله بتطوان جاء فيها :

"وبعد ، وصلنا كتابك صحبة ابن عليل ،على شأن الواقعة التي ساءت الإسلام ، وأدمت أهل التقوى والدين من استيلاء عدو الله الفرنصيص علي ثغر الجزائر ، واحتوائه على ما وجد من الأموال والذخائر ، بعد ما شرط عليهم ما شرط ورضاه بالدنية التي ما مثلها سلف ولا فرط. إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أجر المسلمين في هذه المصيبة ، واجعل رد هذا الثغر لهم قضاء سابقا ، وحكما ، وامض العدو الكافر بريقه ، وعجل بهلاك فريقه ، وجبر صدع الإسلام بجاه النبي عليه السلام."[5]

هكذا وجد الجزائريون في المساندة المغربية متنفسا كبيرا بعد استسلام العثمانيين ورضوخهم للمستعمر الفرنسي. يتجلى هذا من خلال ما قام به سكان تلمسان من بعث وفد إلى مكناس لطلب الدخول تحت الطاعة المغربية عن طريق تقديم البيعة والولاء للسلطان المولى عبد الرحمان . وهو نفس العمل الذي ستقوم به قبائل جزائرية أخرى كأولاد رياح ، أولاد السيد مجاهد ، وأهل معسكر، وذلك بعد أن عين السلطان المغربي علي بن سليمان واليا على تلمسان .

ولذلك ، فرضت علاقة البيعة والولاء التي أصبحت تربط رسميا الجزائر بالمغرب ،تقديم يد المساعدة من الجانب المغربي سواء على المستويين المادي { أسلحة ، عتاد ، جنود ...إلخ } أو المعنوي {تقديم فتاوى، مراسلات تتضمن تشجيعات لمواصلة الدفاع عن البلاد ...إلخ }[6]

[1] ينحدر بنو مرين من أنبل فروع زناتة الصحراويين ، كانوا يتنقلون بين غدامس في ليبيا وفكيك بصحراء المغرب الكبير، واستطاعوا توطيد علاقتهم التجارية والدبلوماسية مع الإمبراطورية المالية القديمة

[2] التازي عبد الهادي ـ نفس المرجع ـ ص 139

[3] برز التنافس الإسباني البرتغالي للسيطرة على الشواطئ المغربية في القرن الرابع عشر ميلادي . ففي 15/ 01/ 1344 منح البابا كليمان السادس جزر الكناري للامير لويس دالا سيردة من أسرة ملوك قشتالة . وعلى الرغم من معارضة البرتغال لهذا القرار ، على اعتبار أن هذه الجزر اكتشفها لصالحها بحاران فلورانسي وجنوي في يوليوز 1341 ، فإن إسبانيا أصرت على موقفها مستندة إلى حق تاريخي ،مفاده أن المنطقة المتنازع عليها تابعة للمغرب وأن هذا الأخير تابع لمملكة القوت الإسبانية القديمة . ومنذ هذا التاريخ اتخذت إسبانيا من جزر الكناري قواعد ثابتة لغزو واحتلال ما سيقتطعونه من المغرب ليطلقوا عليه إسم الصحراء الغربية

[4] ihrai said et aouchar amina _ les relations internationales du maroc du xiv siecle au debut du xx _ imprimerie najah el jadida _1 edition _ casa _ 1991 _ page 25

[5] التازي عبد الهادي ـ التاريخ الدبلوماسي للمغرب من أقدم العصور إلى اليوم ـ المجلد العاشر ـ عهد العلويين ـ مطبعة فضالة ـ المحمدية ـ 1986 ـ ص 9

[6] للمزيد من المعلومات أنظر بوزيان عمر ـ جذور إتحاد المغرب والجزائر ـ 1832 ـ 1845 ـ مطابع عكاظ ـ الرباط ـ 1988

جــــــــــــــــــــزاك الله خيرا ربي يوفقك اخي محمد

[sofiane76]

سلام علاقات الجزائرالعثانية مع دول المغرب ثقافيا واقتصاديا

[نهاد23]

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=728075
اعله يــــــــــــــــــــــــــــــــفيدك الاخ ســـــــــــــــــــــــــــفيان.................. ..........

[sofiane76]

شكرا جزيلا

[sofiane76]

سلام كتاب رحلة ابن حمادوش

[عبير بني عباس]

بارك الله فيكم