حكمة مفيدة داخل قصة معبرة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكمة مفيدة داخل قصة معبرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-22, 16:51   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي اعجبني اعجابك بالهمسات ..ساواصل ان شاء الله.
نولي نحط الهمسات برك هههههه.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-22, 19:46   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في قديم الزمان ..................




كان لملك أربع زوجات .




كان يحب الرابعة حبا جنونيا ،




و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها ...






أما الثالثة فكان يحبها أيضا ؛




لكنه دائما ما يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ...






بينما الثانية فكانت تسانده و تواسيه ،




و كانت هي من يلجأ إليها وقت الضيق و الشدة ...








أما الزوجة الأولي فكان يهملها و لا يرعاها و لا يعطيها حقها ،




فأصبحت هزيلة مريضه و برغم هذا كله إلا أنها كانت تحبه بإخلاص ...




و كان لها دور كبير في الحفاظ علي مملكته .







و في يوم من الأيام ..................





مرض ذلك الملك مرضا شديدا وأحس بقرب أجله لكنه لم يود أن يذهب إلي القبر وحده .








فأمر حراسه أن يحضروا زوجته الرابعة ...............




فحضرت وقال لها : " أنا أحبك وأنت أحب زوجاتي إلي و لم أبخل عليك في أي يوم بأي شيء و أريدك معي لتؤنسينني في قبري " .




فقالت : " مستحيل " .




و انصرفت فورا دون إبداء أي تعاطف مع الملك .








فأمر بإحضار زوجته الثالثة ................




فحضرت و سألها : " أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ " .





فأجابته قائلة : " بالطبع لا ، الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك " .









فأمر بإحضار زوجته الثانية .................




فحضرت و قال لها : " كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق و لطالما ضحيت من أجلي فهلا ترافقينني في قبري ؟ ! " .





فقالت له : " سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله لك هو تشييعك إلي قبرك " .








حزن الملك علي جحود تلك الزوجات حزنا شديدا و حزن أكثر علي محبته لهن .






بقيت للمك زوجة واحدة لم يعرض عليها الأمر و لكن كيف ؟ ! .






هو لن يستطيع أن يعرض علي زوجته الأولي أي شيء فما بالنا بهذا الطلب الكبير .






لم يقدم لها الملك أي مساعدة أو أي اهتمام أو أي بادرة رعاية لذلك لا يستطيع أن يطلب منها أي شيء علي الإطلاق .






و بينما هو غارق في همه من وداع الدنيا و ملذاتها ،







إذا بصوت هزيل هده الضعف و الوهن يقول : " أنا أرافقك في قبرك " .





نظر الملك فإذا بامرأة هزيلة ، ضعيفة و مريضة .





تقول له : " أنا سأكون معك أينما تذهب " .





تمعن الملك جيدا في المرأة الهزيلة فإذا بها زوجته الأولي ! ..........





فقال الملك : " أنت ! " .





قالت : " نعم أنا . لن أتركك وحدك في قبرك دون أنيس " .





فقال الملك : " كان ينبغي أن أعتني بك أكثر من ذلك بل كان ينبغي علي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، و لو عاد بي الزمان لكنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع " .









همسة





كلنا لنا أربع زوجات سواء كنا نساء أو رجال .




نعم سواء كنا نساء أو رجال .





.




.




.





فالزوجة الرابعة




هي الجسد :




مهما اعتنينا بها و أشبعنا شهواتها فستتركنا فورا عند الموت .






.




.






أما الزوجة الثالثة




فهي الأموال و الممتلكات :




فمهما امتلكناها إلا أنها ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين عند الموت .






.




.






بينما الزوجة الثانية




فهي الأهل و الأصدقاء :




مهما بلغت تضحياتهم من أجلنا فإن جل ما يفعلوه لنا هو إيصالهم لنا للقبر عند الموت .





.




.






و أما الزوجة الأولي




فهي العمل الصالح :




نشتغل عن تغذيته و الاعتناء به علي حساب شهوات الجسد و نفضل ممتلكاتنا و أموالنا و أهلونا عليه .






عل الرغم من أنها هي الوحيدة التي سترافقنا في قبورنا عند الموت .







فيا تري يا بن ءادم إذا تمثلت لك روحك اليوم علي هيئة إنسان كيف ستكون هيئتها ؟ ! .






هزيلة ، ضعيفة و مهملة ! .





أم سمينة ، قوية و معتني بها ! .








أخي / أختي في الله أذكركم و نفسي بقول رسولنا الكريم صلوات ربي و سلامه عليه : " يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله " .

.

.

.

يتبع...









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 00:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
بن الشارف
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شيء جميل ورائع بارك الله فيك اخي اتمنى المزيد










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 00:38   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فلةفلة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فلةفلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذه الحكم
و جزاك الله خير
ا










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 00:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المسرور
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية المسرور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك هذه همسات رائعة زدنا يا اخي بزيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 11:30   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 21:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله اخي ابن الشارف .هناك المزيد فكن في المتابعة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 21:47   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اختي فلة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 21:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي سوفي ان شاء الله.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 21:49   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

امين نينا شكرا لك.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 21:51   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في إحدى الليالي ........................





جلست سيدة في المطار في انتظار رحلة لها ....................






وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما



وقتها ،







فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة



قد جلست بجانبها و اختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما ....................






قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر.............






ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت


تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل



من الكيس أيضا .






حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة : ' لو


لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في



الحال ' .






وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل


واحدة أيضا .








واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما


تفعله .







ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة


من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.







أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة ' يا لها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ' .






. بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت


أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان



الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .






صعدت تلك السيدة إلى الطائرة ونعمت


بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت علي إنهائه في الحقيبة ..........







وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك


الحقيبة ! .







بدأت تفكر ' يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد



جعلتني أشاركها به ! ' .







حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة


غير مؤدبة , وسارقة أيضا.








كم مرة في حياتنا كنا


نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة


الصحيحة التي حكمنا عليها به ، ولكننا نكتشف ( متأخرين ) بأن ذلك


لم يكن صحيحا .







وكم مرة فقدنا الثقة بالآخرين بسبب حكم خاطئ أصدرناه ضدهم



ومن وجهة نظر واحدة فنحكم علي الآخرين بغير عدل و لا إنصاف .







.







.







.







همسة







لماذا نظن دائما أننا نفكر بالطريقة الصحيحة بل لماذا غالبا ما نجعل من أرائنا شيئا مقدسا نبني عليه معتقداتنا



كم مرة في حياتنا نظن أن ما نفعله صحيحا و أن ما يفعله الآخرين هو الخطأ .






ليتنا قبل الحكم علي غيرنا نضع أنفسنا مكانهم فلعلنا يوما نكون حقيقة خطأ .




ليتنا نعطي للآخرين عددا من الفرص قبل الحكم عليهم بالخطأ .




بل ليتنا نعطي لأنفسنا أولا الفرص الكافية و يكون آخر شيء لدينا هو وسم الآخرين بالخطأ .




ليتنا نفكر مرتين قبل إصدار الأحكام علي الآخرين .





علي فكرة أنا بالنسبة لي لو كنت مكان هذه السيدة و عرفت أوصل لهذه الفتاه لكنت اتخذتها رفيقة و صديقة و أخت مخلصة لأنها لم تبخل بما تملك علي من لا تعرف فما بالنا بمن تعرف .

.

.

.

يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 22:23   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
شـ أسماءــروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شـ أسماءــروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر .

بارك الله فيك اختي










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 20:34   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام .........



حانت ساعة زفاف إحدى الفتيات ...



ودخل العروسان إلى منزلهما ...



وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ...



وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب ! .



قال الزوج غاضبا : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .



قامت الزوجة لفتح الباب ، وسألت : من بالباب ؟



فأجابها : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها وأخبرته ...



غضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ .



فخرج إلى الرجل وضربه ، ثم طرده ...



عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق ...



وفجأة أصابه شيء من المس ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب ...



صبرت الزوجة واحتسبت الأجر ، وبقيت على ذلك 15 سنة ...



بعدها تقدم شخص لخطبتها ، فوافقت عليه .



وفي ليلة الزفاف الأولى وعلى مائدة العشاء سمع الاثنان صوت الباب يقرع ...



قامت الزوجة وسألت : من بالباب ؟ .



رد الطارق : سائل يريد بعض الطعام ...



عادت الزوجة فأخبرت زوجها ...



فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع ...



ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ،



ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي ! .



سألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟ ! .




أجابته وهي تبكي : لا ...



واستمر الزوج يسأل وهي تبكي وتجيب : لا .. لا ..




وعندما أكثر عليها الأسئلة قٌالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجا لي قبل 15 عاما ،



وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا ،



فخرج زوجي وضربه ثم طرده ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن ،



فخرج هائما على وجهه ، ولم أره بعدها إلا اليوم ! .




انفجر زوجها باكيا .. وقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .



فقالت : من ؟ .



فقال : إنه أنا .




.



.



.




سبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء ليسأل الناس ، والألم يعصره من شدة الجوع ،



فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه إلا أن الله عز وجل لا يرضى بالظلم ،



فأنزل عقابه على من ظلم إنسانا ، وكافأ عبدا صابرا على صبره ...



و سبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق .




.



.



.


همسة


من فضلك لا تطرد سائلا .


و إن كنت و لابد فاعلا فبكلمة طيبة .



.

.

.
تبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-25, 16:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ورود البيلسان
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ورود البيلسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رووووووووووووووووووعة همساتك اخي/اختي ...... بارك الله فيك

في انتظار همسات اروووع










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-25, 19:42   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بل الروعة في مرورك .انا اخوك اختاه.اكيد كوني في المتابعة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معبرة, مفيدة, داخل, حكمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc