فائدة للقلب من فوائد كتاب التوحيد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائدة للقلب من فوائد كتاب التوحيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-04, 19:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المسألة الثامنة : حماية المصطفى حمى التوحيد والتأدب مع الله: اختار المؤلف أن قوله ((لا يستغاث بي )) من باب التأدب باللفاظ والبعد عن التعلق بغير الله وان يكون تعّلق الإنسان دائماً بالله وحده فهو يعلم الأمه ان تلجأ إلى الله وحده اذا وقعت في الشدائد ولا تستغيث الّا به وحده.
لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ-ص-181

واذا طلبت من احد الغوث وهو قادر عليه فانَّه يجب عليك تصحيحًا لتوحيدك أن تعتقد انه مجرّد سبب وانَّه لا تأثير له بذاته في إزالة الشدة لانك ربما تعتمد عليه وتنسى خالق السبب وهذا قادح في تمام التوحيد
-ص 168من قوله (من شرك)


لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ


فالمهمّ انه ليس لنا ان نتحجر حكمة الله لانها اوسع من عقولنا لكننا نعلم علم اليقين ان الله لا يريد الضرر لانه الضرر فالضرر عند الله ليس مردا لذاته بل لغيره ولا يترتب عليه الا الخير اما الخير فهو مراد لذاته ومفعول له والله اعلم بما اراد بكلامه لكن هذا الذي يتبين لي .
من قوله (وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ)ص-171

القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ









 


قديم 2010-12-04, 19:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقوله (فَلاَ رَآدَّ لِفَضلِهِ):أي :لا يستطيع أحد أن يرد فضل الله أبداً ،ولو اجتمعت الأمة على ذلك
وفي الحديث (( اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت )) وعليه فنعتمد على الله في جلب المنافع ودفع المضار وبقاء ما أنعم علينا به ونعلم أنَّ الأمة مهما بلغت من المكر والكيد والحيل لتمنع فضل الله فإنها لا تستطيع .-ص171 172

- لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ



وقوله(وَاشكُرُواْ لَهُ):إذا أضاف الله الشكر له متعديًا باللام؛ فهو إشارة إلى الإخلاص؛أي: واشكروا نعمة الله لله؛ فاللام هنا لإفادة الإخلاص؛ لأنَّ الشاكر قد يشكر الله لبقاء النعمة ،وهذا ل بأس به،ولكن كونه يشكر لله وتأتي إرادة بقاء النعمة تبعًا، هذا هو الأكمل والأفضل.والشكر فسًّروه بأنًّه: القيام بطاعة المُنْعِم، وقالوا:إنه يكون في ثلاثة مواضع.
1-في القلب، وهو أن يعترف بقلبه أن هذه النعمة من الله ،فيرى لله فضلًا عليه بها ، قال تعالى (وَمَا بِكُم مٍِّن نِّعمَةٍ فَمِنَ الله )) وأعظم نعمه هي نعمة الإسلام قال تعالى (( يَمُنُونَ عَلَيَكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَّا تَمَنٌوا عَلَي اسْلامَكٌمْ بَلْ الله يَمُنُ عَلَيْكٌمْ أَ هَدَاكْمْ للئيمن ))
2-اللسان : وهو أن بتحدثك بها على وجه الثناء على الله والاعتراف وعدم الجحود لا على سبيل الفخر والخيلاء والترفع على عبادة الله فيتحدث بالغبي لا ليكسر خاطر الفقير بل لآجل الثناء على الله وهذا جائز كما في القصه الاعمى من بني اسرائيل لما ذكره الملك بنعمة الله قال (( نعم كنت أعمى فرد الله علي بصري وكنت فقيرا فاعطاني الله المال )) فهذا من باب التحدث بنعمة الله والنبي صلى الله عليه وسلم تحدث بنعمة الله عليه بالسياده المطلقه فقال (( أنا سيد الناس يوم القيا مة ))
3-الجوارح : وهو ان يستعملها بطاعة المنعم وعلى ما يختص بهذه النعمه .

فمثلا شكر الله على نعمة العلم : ان تعمل به وتعلمه الناس وشكر الله على نعمة المال ان تصرفه بطاعة الله وتنفع الناس به وشكر الله على نعمة الطعام ان تستعمله فيما خلق له وهو تغذية البدن فلا تبني من العجين قصرا مثلا فهو لم يخلق لهذا الشيء






-لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ ص 173
الحمد الله والشكر له على نعمه ظاهرة وباطنة



وقوله(أَ ءِِِ لَهٌ مَّعَ اللهِ)الاستفهام للإنكار،أو بمعنى النفي، وهما متقاربان ،أي :هل أحد مع الله يفعل ذلك؟ّّ

الجواب:لا وإذا كان كذلك ؛ فيجب أن تصرف العبادة لله وحده، وكذلك الدعاء؛ فالواجب على العبد أن يوجّه السؤال إلى الله تعالى ، ولا يطلب من أحد أن يزيل ضرورته ويكشف سوءه وهو لا يستطيع.

**إشكال وجوابه:

وهو أنَّ الإنسان المضطر يسأل غير الله ويُستجاب له، كمن اضطرَّ إلى طعام وطلب من صاحب الطعام أن يعطيه فأعطاه ؛فهل يجوز أم لا؟

الجواب إنَّ هذا جائز ،لكن يجب أن نعقد أن هذا مجرَّد سبب لا أنَّه مستقل ؛ فالله جعل لكل شيء سبباً،فيمكن أن يصرف الله قلبه فلا يعطيك ،ويمكن أن تأكل ولا تشبع فلا تزول ضرورتك ،ويمكن أن يسخره الله ويُعطيك.

* * * *
ص176--177-القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ










قديم 2010-12-04, 19:47   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي قوله (لَيسَ لََكَ مِنَ الأَمرِ شَىءٌ):أي :نزلت هذه الآية،والخطاب فيها للرسول صلى الله علية وسلم.و(شَىءٌ): نكرة في سياق النفي؛ فتعم.

قوله(الأًمرِ)؛أي: الشأن،والمراد :شأن الخلق ،فشأن الخلق إلى خالقهم ،حتى النبي صلى الله عليه وسلم ليس له فيهم شيء.ففي خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم وقد شُجَ وجهه ،وكسِرت رباعيته،ومع ذلك ما عذره الله_- سبحانه-في كلمة واحدةكيف يُفلح قوم شجوا نبيهم؟)،فإذا كان الأمر كذلك؛ فما بالك بمن سواه؟فليس لهم من الأمر شيء؛كالأصنام،والأوثان،والأولياء،والأنبياء؛فالأمر كله لله وحده ،كما أنَّه الخالق وحده،والحمد لله الذي لم يجعل أمرنا إلى أحد سواه؛لأنَّ المخلوق لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرَّا؛ فكيف يملك لغيره؟!

ونستفيد من هذا الحديث أنَّه يجب الحذر من إطلاق اللسان فيما إذا رأى الإنسان مبتلى بالمعاصي؛فلا نستبعد رحمة الله منه،فإنَّ الله تعالى قد يتوب عليه.فهؤلاء الذين شجٌّوا نبيهم لما استبعد النبي صلى الله عليه وسلم فلاحهم؛فيل له:( (لَيسَ لََكَ مِنَ الأَمرِ شَىءٌ).

والرجل المطيع الذي يمرُّ بالعاصي من بني إسرائيل ويقول: والله ؛لا يغفر الله لفلان قال الله له: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ قد غفرت له وأحبطت عملك)؛

فيجب على الإنسان أن يمسك اللسان لأن زلَّته عظيمة ،ثم إننا نشاهد أو نسمع قومًا كانوا من أكفر عباد الله وأشدهم عداوة انقلبوا أولياء لله،فإذا كان كذلك، فلماذا نستبعد رحمة الله من قوم كانوا عُتاة؟!

وما دام الإِنسان لم يمت؛ فكل شيء ممكن ،كما أنَّ المسلم –نسأل الله الحماية-قد يزيغ قلبه لما كان فيه من سريرة فاسدة.

فالهم أنَّ هذا الحديث يجب أن يتخذ عبرة للمعتبر في أنَّك لا تستبعد رحمة الله من أي إنسان كان عاصيًا.

ص186-187باب قَْولُ اللهِ تَعَالَى:

(أَيشُرِكُونَ مَا لا يَخلُقُ شُيئًا وَهُم يُخلَقُونَ)









قديم 2010-12-04, 19:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقوله((يا فاطمة بنت محمد! سليني من مالي ما شئت)):أي:اطلبيني من مالي ما شئت؛ فلن أمنعك لأَنَّه صلى الله عليه وسلم مالك لماله، ولكن بالنسبة لحق الله قال((لا أغني عنك من الله شيئًا)).

فهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم لأقاربه الأقربين: عمه ،وعمته،و ابنته؛ فما بالك بمن هم أبعد؟!فعدم إ غنا ئه عنهم شيئًا من باب أولى ؛فهؤلاء الذين يتعلقون بالرسول صلى الله عليه وسلم ويلوذون به ويستجيرون به في هذا الزَّمن وقبله قد غرَّهم الشيطان واجتالهم عن طريق الحق؛ لأنَّهم تعلَّقوا بما ليس بمتعلّق ؛ إذ الذي ينفع بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم هو الإَيمان به و ا تِّبا عه.

أمَّا دعاؤه والتعلّق به ورجاؤه فيما يؤمل

، وخشيته فيما يخاف منه ؛ فهذا شرك بالله،وهو مما يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن النجاة من عذاب الله.

ففي الحديث امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه قوله تعالى (وَأَنذِر عَشِرَتَكَ الأَ قربِينَ)الشعراء: 214،فإنَّه قام بهذا الأمر أتمَّ القيام؛ فدعا وعمََّ وخصَّص ، وبين أنه ينجي أحًدا من عذاب الله بأي وسيلة، بل الذي ينجي هو الإيمان به و تَّباع ما جاء به.

وإذ كان القُرب من النبي صلى الله عليه وسلم لا يُغني عن القريب شيئَا؛دلَّ ذلك على منع التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم لأنَّ جاه النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلّا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا كان أصحّ قولي أهل العلم تحريم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم.
باب قَْولُ اللهِ تَعَالَى:


(أَيشُرِكُونَ مَا لا يَخلُقُ شُيئًا وَهُم يُخلَقُونَ)ص-190






ص190









قديم 2010-12-04, 19:50   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي باب قَوْل اللهِ تَعَالَى:

(حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهم قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ قَالُواْ الحَقَّ وَهُوَ الَعلِىُّ الكَبِيرُُ)

وقوله:((قَالُواْ الحَقَّ)):أي قال المسؤولون . والحق: صفة لمصدر محذوف مع عامله، والتقدير قال القول الحق.

والمعنى: أنَّ الله- سبحانه- قال القول الحق لأنه سبحانه هو الحق، ولا يصدر عنه إلّا الحق ، ولا يقول ولا يعمل إلّا الحق. والحق في الكلام هو الصدق في الأخبار والعدل في الأحكام؛ كما قال الله تعالى(وَتَمًَّت كَلِمَتُ رَبّكَِ صِدقًا وَعَدلًا))ولا يُفهم من قوله)قَولُواْ الحَقَّ)أنه قد يكون قوله باطلًا ، بل هو بيان للواقع ، فإن قيل مادام بيانا للواقع ومعروفا عند الملائكة أنَّه لا يقول إلّا الحق؛ فلماذا الاستفهام؟!

أجيب:أنَّ هذا من باب الثناء على الله بما قال ، وأنَّه سبحانه لا يقول إلّا الحق..

قوله تعالى: (وَهُوَ العَلِىُ الكبِيرُ): أي: العلى في ذاته وصفاته،والكبير: ذو الكبرياء، وهي العظمة التي لا يُدانيها شيء، أي العظيم الذي لا أعظم منه.

-ص-196 -197-

القول المفيد على كتاب التوحيد(لشيخ محمد صالح العثيمين)


وفي باب قَوْل اللهِ تَعَالَى:

(حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهم قَالُواْ مَاذَاقَالَ رَبُّكُمُ قَالُواْ الحَقَّ وَهُوَ الَعلِىُّ الكَبِيرُُ)

مسائلة الثانية: وما فيها من الحجة على إبطال الشرك: وذلك أنَّ الملائكة وهم في القوة والعظمة يُصعقون ويَفْزَعون من تعظيم الله ؛ فكيف بالأصنام التي تعبد من دون الله وهي أقل منهم بكثير ؛ فكيف يتعلق الإنسان بها ؟!

ولذلك قيل: إنَّ هذه الآية التي تقطع عروق الشرك من القلب ؛لأنَّ الإنسان إذا عرف عظمة الرب سبحانه حيث ترتجف السماوات ويصعق أهلها بمجرد نكلمه بالوحي ؛ فكيف يمكن للإنسان أن يشرك بالله شيئًا مخلوقًا ربما يصنعه بيده حتى كان جهَّال العرب يصنعون آلهةً من التَّمر إذا جاع أحدهم أكلها؟! وينزل أحدهم بالوادي فيأخذ أربعة أحجار:ثلاثة يجعلها نحت القدر،والرابع وهو أحسنها- يجعله إلهًا له.

-ص-206

القول المفيد على كتاب التوحيد(لشيخ محمد صالح العثيمين.











قديم 2010-12-04, 19:51   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي باب الشفاعة

وفي قوله(وَ لاَ تَنَفَعُ الشَّفَعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَن أََذِنَ لَهُ)سبأ23؛فلا تنفع عند الله الشفاعة لهؤلاء؛لأنَّ هذه الأصنام لا يأذن الله لها،فاتقطعت كل الوسائل والأساب للمشركين،وهذا من أكبر الآيات الدالة على بطلان عبادة الأصنام ؛لأنها لاتنفع عابديها لا استقلا لًا ولا مشاركةً ولامساعدةً
ولا شفاعةً؛ فتكون عبادتها باطلة قال تعالى (وَمَن أَضَلُّ مِمَّن يَدعُواْ مِن دُونِ اللهِ مَن لَّا يَستَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الِقيَمَةِ) الأ حقا ف 5 ؛ حتى ولو كان المدعو عاقلًا ؛لقوله
من) ،ولم يقلما)، ثم قال تعالى(وَهُم عَن دُعَآ يِهم غَفِلُوُنَ(5)وَإذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُم أَعدَآءً و َ كَانُوا بِعِبَادَتِهِم كَفِرِينَ)الأحقاف 5-6 وكل هذة الآيات تدل على أنّه يجب على الإنسان قطع جميع تعلقاته إلا بالله عبادةً وخوفاً ورجاءً وأستعانةً ومحبةً وتعظيمًا؛ حتى يكون عبدًا لله حقيقة، ويكون هواه وإرادته وحبه وبغضه وولاؤه ومعاداته لله وفي لله؛ لأنَّه مخلوق للعبادة فقط،قال تعالى(أَفَحَسِبتُم أَنَّمَا خَلَقنَكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينَا لَا تُرجَعُونَ)المؤمنون 115،أي: لا نأمركم ولا ننهاكم، إذ لو خلقناكم فقط للأكل والشرب والنكاح؛ لكان ذلك عين العبث،ولكن هناك شيء وراء ذلك، وهو عبادة الله سبحانه في هذه الدنيا.

وقوله إِلَينًا لَا تُرجَعُون):أي:وحسبتم أنكم إلينا لا ترجعون،فنجازيكم إذا كان هذا هو حُسْبَانَكَم ؛فهو حُسْبان باطل.ص 216




القول المفيد على كتاب التوحيد(للشيخ محمد صالح العثيمين.









قديم 2010-12-04, 19:53   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي باب

فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ

قوله(كل عبادك يقولون هذا):ليس المعنى أنها كلمة هينة كلُّ يقولها؛لأنَّ موسى عليه الصلاة والسلام يعلم عظم هذه الكلمة، ولكنه أراد شيئًا يختصُّ به ؛لأنَّ تخصيص الإنسان بالأمر يدل على منقبة له ورفعة؛ فبيَّن الله لموسى أنّه مهما أعطي فلن يعطى أفضل من هذه الكلمة،وأن لا إله إلا الله أعظم من السماوات والأرض وما فيهن؛لأنها تميل بهن وترجح،فدلَّ ذلك على فضل لا إله إلا الله وعظمها لكن لا بد من الإتيان بشروطها ،أمَّا مجرَّد أن يقولها القائل بلسانه ؛فكم من إنسان يقولها لكنها عنده كالريشة لا تساوي شيئًا ؛لأنَّه لم يقلها على الوجه الذي تمت به الشروط وانتفت به الموانع.

ص 52-53من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد









قديم 2010-12-05, 13:07   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي باب

فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ


الظلم أنواع :
1- أظلم الظلم ،هو الشَّرك في حقّ الله.
2-ظلم الإنسان نفسه؛فلا يعطيها حقها ،مثل أن يصوم فلا يفطر ،ويقوم فلا ينام.
3-ظلم الإنسان غيره، مثل أن بتعدَّى على شخص بالضرب ،أو أخذ مال،أو ما أشبه ذلك.
فائدة.
وإذا انتفى الظلمُ؛حصل الأمن ،لكن هل هو أمنٌ كامل؟
الجواب.
إنه إن كان الإيمان كاملاً لم يخالطه معصيةٌ؛فالأمنُ أمن ٌمطلق، أي كامل،وإذا كان الإيمانُ مطلقَ إيمان -غير كامل -؛فله مطلق الأمن؛أي أمن ناقص .مثال ذلك.
مرتكبُ الكبيرة، آمنٌ من الخلود في النار، وغير آمن من العذاب ،بل هو تحت المشيئة، قال الله تعالى انَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِك لِمَن يشاء)النساء -116وهذة الآية قالها الله تعالى حكمًا بين إبراهيم وقومه حين قال لهم وًكَيفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكتُم....)إلى قوله إِن كُتُمْ تَعلَمُونَ)النعام 81فقال الله تعالى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيِمَنَهُم بِظُلمٍ....)الأنعام 82الآية على أنه قد يقول قائلٌ:إنها من كلام إبراهيم ليبين لقومه،ولهذا قال بعدها وَتِلكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَينَهَآ إِبرَاهِيمَ عَلىَ قَومِهِ)الأنعام 83.
وقوله بِالأمِن):أل فيها للجنس، ولهذا فَسَّرْنا الأمن بأنه إمَّا أمنٌ مطلق ،وإمّا مطلقُ أمن حسب الظلم الذي تلبس به
ص42









قديم 2010-12-05, 13:08   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي باب

فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ ص41


فمن فوائد التوحيد.
1- أنَّه أكبرُ دعامة للرغبة في الطاعة؛لأن المُوحِّد يعمل لله -سبحاته وتعالى-وعليه؛فهو يعلم سرًّا وعلانية أأما غيرُالموحد؛كالمرائي مثلًا؛فإنه يتصدَّق ويُصلي؛ويذكر الله إذا كان عنده مَنْ يراه فقط ،ولهذا قال السلف اني لأودّ أن أتقرَّب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلاهو).
2-أن الموحدين لهم الأمنُ وهم مهتدون؛ كما قال الله تعالى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَنَهُم بِظُلمٍ أُلَئكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُّهتَدُونَ)الانعام 82









قديم 2010-12-05, 13:14   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

(أََفَرَءَيتَ مَنِ اتَخَّذَ إِلَهَهُ هَوَى)فالمعاصي من حيث المعنى العام أو الجنس العام يمكن أن نعتبرها من الشرك وأما بالمعنى الأخص؛ فتنقسم إلى أنواع:
1-شرك أكبر
2-شرك أصغر
3- معصية كبيرة
4- معصية صغيرة
وهذه المعاصي منها ما يتعلق بحقِّ الله ، ومنها ما يتعلَّق بحقِّ الإِنسان نفسه ،ومنها ما يتعلق بحق الخلق.وتحقيق لاإله إلا الله أمر في غاية الصعوبة، ولهذا قال بعض السلف(كل معصية؛فهي نوع من الشِّرك)).
وقال السلف (ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإِخلاص))ولايعرف هذا إلا المؤمن، أماغير المؤمن؛فلا يُجاهد نفسه على الإِخلاص.ص44-45
باب


فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ



وَعنْ مُعاذِ بن جَبل (رضي الله عنه)؛ قال كنتُ رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حِمار، فقال لي: ((يا معاذُ! أتدري مل حقُ الله على العباد وما حقُّ العبادِ على الله؟))قلت: الله ورسوله أعلم قال(حقُالله على العباد أن يعبُدُوهُ ولا يشركوا به شيئاً.
وحق العِبادِعلى الله أن لا يعذب من لايشرك به شيئاً: يا رسول الله! ؟أفلا أبشر الناس؟
قال ((لا تبشرهم فيتكلُوا)).أحرجاهُ في الصحيحين))ومعنى الحديث أن الله لايعذب من لايُشركُ به شيئًا، وأن المعاصي تكون مغفورة بتحيق التوحيد ونهى عن إخبارهم ؛لئلَّا يعتمدوا على هذه البشرى دون تحقيق مقتضاها ؛لأنَّ تحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي؛ لأنَّ المعاصي صادرة عن الهوى وهذا من الشرك، قال تعالى (أَفَرَءيتَ مَنِ أتّخَّذَ إِلَهَهُ هَوَىه))الجاثية23
ص33


في حديث عتبان (فان الله حرم على النار من قال :لا إله إلَّا الله يبتغي بذلك وجه اللهِ)
قوله (من قال لإله إلا الله): أي : بشرط الإِخلاص،بدليل قوله( يبتغي بذلك وجه الله)؛أي :يطلب وجه الله ومن طلب وجهًا؛فلا بد أن يعمل كل ما في وُسعه للوصول إليه لأنَّ مبتغي الشيء يسعى في الوصول إليه،وعليه؛ فلا نحتاج الى قول الزهريّ رمه الله بعد أن ساق الحديث كما في صحيح مسلم حيث قال ثم وجبت بعد ذلك أمور وحُرِّمت أمور فلا يغتر ّمغترٌّ بهذا)فالحديث واضح الدلالة على شرطية العمل لمن قال:لا إله إلا الله، حيث قال يبتغي بذلك وجه الله )ولذا قال بعض السلف عند قول النبي صلى الله عليه وسلم((مفتاح الحنة: لا إله إلا الله لكن من أتى بمفتاح لا أسنان له لا يفتح له.)

قال شيخ الإسلام : إن المبتغي لا بد إن يكمِّل وسائل البغية . وإذا أكملها حرمت عليه النار تحريماً مطلقاً فإذا أتى بالحسنات على الوجه الأكمل فان النار تحرم عليه تحريماً مطلقاً وان أتى بشيء ناقص فان الابتغاء فيه نقص فيكون تحريم النار فيه نقص لكن يمنعه ما معه من التوحيد من الخلود في النار وكذا من زنى أو شرب الخمر أو سرق فإذا فعل شيء من ذلك ثم قال حين فعله : اشهد إن لا اله إلا الله ابتغى بذلك وجه الله فهو كاذب في زعمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )) فضلاً عن أن يكون مبتغياً وجه الله

وفي الحديث رد على ألمرجئه الذين يقولون : يكفي قول لا اله إلا الله دون ابتغاء وجه الله وفيه رد على الخوارج والمعتزلة لان ظاهر الحديث إن من فعل هذه المحرمات لا يخلد في النار لكنه مستحق للعقوبة وهم يقولون : ان فاعل الكبيرة مخلد في النار . ص--51-52
















قديم 2010-12-15, 20:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقاصد كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ستة عشر:


1. بيان فرضية التوحيد على الأعيان:
باب (كتاب التوحيد وقول الله تعالى: وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون).

2. بيان جملة من فضائل التوحيد:
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب.

3. بيان فضيلة تحقيق التوحيد:
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.

4. بيان جملة مما يوجب الخوف العظيم من الشرك وإن قل:
باب الخوف من الشرك.

5. بيان فضل الدعوة للتوحيد:
باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله.

6. بيان حقيقة التوحيد وأنه لا يكون إلا بنفي وإثبات:
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.

7. بيان أنواع من الشرك العملي الظاهر الأصغر يصيّرها اعتقاد خاص شركاً أكبر:
- تعليق الخيوط:
باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه.
- التبرك بالأشجار والأحجار:
باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما.
- التطير:
باب ما جاء في التطير.
- التنجيم، وأخص منه الاستسقاء بالأنواء:
باب ما جاء في التنجيم.
باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء.
- سب الدهر والريح:
باب من سب الدهر فقد آذى الله.
باب النهي عن سب الريح.
ومما له صلة بهذا المقصد على تفصيل:
باب ما جاء في الرقى والتمائم.

8. بيان ما يناقض التوحيد في بعض أنواع العبادة:
- الذبح:
باب ما جاء في الذبح لغير الله.
- النذر:
باب من الشرك النذر لغير الله.
- الاستعاذة:
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله.
- الدعاء والاستغاثة:
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
- المحبة:
باب قول الله تعالى:  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ  الآية.
- الخوف:
باب قول الله تعالي: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ومما له صلة بالخوف والمحبة:
باب قول الله تعالى: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ.
- التوكل:
باب قول الله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

9. إبطال شبهة المشركين في التعلق بالأنبياء والملائكة والصالحين:
باب قول الله تعالى: أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً.
باب قول الله تعالى: حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.
باب الشفاعة.
باب قوله الله تعالى إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ.
باب قول الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.

10. بيان أصول ذرائع الشرك الأكبر:
- الغلو في الصالحين:
باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين.
- عبادة الله عند قبور الصالحين:
باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده.
ومما له صلة به:
باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله.
- الغلو في قبور الصالحين:
باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله.
- تصوير الصور للصالحين:
باب ما جاء في المصورين.

11. بيان حماية النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد في الأقوال والأفعال:
باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك.
باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك.

12. إبطال شبهة لدعاة الشرك في نفي وقوع الشرك من المسلم:
باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان.

13. بيان بعض نواقض التوحيد:
- السحر:
باب ما جاء في السحر.
ومما له صلة به على تفصيل:
باب ما جاء فى النشرة.
ومما له صلة به اسماً لا حقيقة:
باب بيان شيء من أنواع السحر.
- تصديق الكهان في دعواهم علم الغيب:
باب ما جاء في الكهان ونحوهم.
- استحلال حكم غير الله تعالى أو محبته أو تفضيله على حكم الله أو التسوية بينهما:
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرمه فقد اتخذهم أربابا.
باب قول الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ.
- الاستهزاء بشيء فيه ذكر الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم:
باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول.

14. بيان نوعي الشرك العملي الخفي:
- الرياء:
باب ما جاء في الرياء.
- إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا.

15. بيان شيء من شرك الألفاظ:
باب قول الله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
باب قول: ما شاء الله وشئت.

16. بيان بعض مكملات التوحيد الواجب والمستحب وبيان بعض ما ينافي كماله الواجب أو المستحب:
باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله.
باب من جحد شيئًا من الأسماء والصفات؛
وقد يكون كفراً.
باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله.
باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه.
باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك.
باب قول الله تعالى: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا الآية؛
وقد يكون كفراً.
باب ما جاء في قول الله تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي الآية.
باب قول الله تعالى: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا الآية.
باب قول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِالآية.
باب لا يقال: السلام على الله.
باب قول: اللهم اغفر لي إن شئت.
باب لا يقول عبدي وأمتي.
باب لا يرد من سأل بالله.
باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة.
باب ما جاء في (اللو).
باب قول الله تعالى: يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ الآية.
باب ما جاء في منكري القدر.
باب ما جاء في كثرة الحلف.
باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه.
باب لا يسشفع بالله على خلقه.










قديم 2010-12-16, 17:15   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك ياأخ محمود وجزاك الله خيرا نعم كتب قيمة ومفيدة للقلب والروح هناك كذلك كتب رائعة وكتاب القول السديد في مقاصد التوحيد للعلامة عبد الرحمان بن ناصر بن سعدي من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
كتاب توحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
شرح العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية
اصول العقيدة الاسلامية للامام الطحاوي
كتب رائعة ومهمة في حياتنا .










قديم 2010-12-16, 18:07   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى
((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد))
نزلت هذه الآية في نضر ابن الحارث كان يجادل صلى الله عليه وسلم بالباطل ويتكلم أمور حسب أهوائه وتفسيره ثم ذم الله هذا العمل ونزلت الآية مع هذا نرى اليوم شريحة كبيرة جدا لاتتردد في جدال في الدين واموره بالباطل ولا يملكون شرعا وفقها في أبسط أمور فقهية .ثم يأتي ويتشدق يناهق ويناعق في أمور شرعية وعقائدية .ويجادل ويعارض حتى علماء ربانيين وليس هذا فقط بل يقدح فيهم ويتجرأ وأعجب العجب أن هذه الشريحة ترغى وتزيد بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير بل من أهواء شيطانهم










قديم 2010-12-16, 19:09   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل مشاهدة المشاركة
شكرا لك ياأخ محمود وجزاك الله خيرا نعم كتب قيمة ومفيدة للقلب والروح هناك كذلك كتب رائعة وكتاب القول السديد في مقاصد التوحيد للعلامة عبد الرحمان بن ناصر بن سعدي من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
كتاب توحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
شرح العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية
اصول العقيدة الاسلامية للامام الطحاوي
كتب رائعة ومهمة في حياتنا .
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وكل هذه الكتب التي ذكرتها هي كتب نافعة وقيمة.









قديم 2010-12-17, 15:57   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
islameaya
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية islameaya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للقلب, التوحيد, فائدة, فوائد, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc