دورة تأهيل المقبلين على الزواج - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دورة تأهيل المقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-02, 21:03   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
/ام عبد الرحمن/
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية /ام عبد الرحمن/
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع طيب و قيم و بالاضافة الى الكتب المدكورة نضيف اضافة صغيرة اداب الزفاف للمحدث ناصر الدين الاباني رحمه الله و تحفة العروسين كلى الكتابين يحويان اداب و احكام لابد من تعلمها ...
و لوكانت موضوعات متفرقات لكان احسن و الله اعلم
بارك الله فيكم و وزادكم من فضله









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-03, 10:25   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
احمد الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على التذكير .....................جزاك الله كل خير ........................وفقك الله لما يحبه ويرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-03, 16:40   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
كريمة عضو جديد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كريمة عضو جديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-06, 22:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
/ام عبد الرحمن/ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع طيب و قيم و بالاضافة الى الكتب المدكورة نضيف اضافة صغيرة اداب الزفاف للمحدث ناصر الدين الاباني رحمه الله و تحفة العروسين كلى الكتابين يحويان اداب و احكام لابد من تعلمها ...
و لوكانت موضوعات متفرقات لكان احسن و الله اعلم
بارك الله فيكم و وزادكم من فضله

..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أختنا أم عبد الرحمن وجزاك الله خيرا على الاضافة بالنسبة للكتب
..
اقتباس:
بارك الله فيك على التذكير .....................جزاك الله كل خير ........................وفقك الله لما يحبه ويرضاه

..
وفيك بارك الله أخي أحمد وجزاك الله بالمثل ..... اللهم آمين واياااك
...
اقتباس:
بارك الله فيك على الموضوع الرائع

..
وفيك بارك الله أختنا كريمة

وشكرا على مروركم الطيب











رد مع اقتباس
قديم 2010-04-06, 22:53   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي




سؤال : هل يجوز له أن يخرج مع زوجته و هو عاقد عليها عقد مدني و شرعي، لكن لم يتم البناء بعد ؟





الجـــواب

فيُعتبر العقد الشرعيّ - بما فيه المدنيّ - اليوم وحده غيرَ كافٍ لأن يخرج الرّجل مع المرأة، أو يختلي بها وغير ذلك، فضلا عمّا هو أكثر من ذلك ..

وذلك لأمور ثلاثة:

- الأوّل: أنّ المرأة لا تُصْبِحُ زوجة في العُرف حتّى تُزفّ إلى زوجها، بدليل أنّها ما زالت تحت كنف والدها، ينفق عليها وتطيعه ما دامت تحت كنفه. وقد سألت أحدَهم قائلا: لم تخرج معها ؟ قال: زوجتي ! ثمّ تحدّثنا قليلا، ثمّ سألته قائلا: لماذا لا تنفق عليها ؟ فقال: هي ليست زوجتي !

- الثّاني: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( فَرْقُ مَا بَيْنَ النِّكَاحِ وَالسِّفَاحِ الضَّرْبُ بِالدُّفِّ ))، والسّفاح هو الزّنا.. وفي رواية الإمام أحمد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الصَّوْتُ وَضَرْبُ الدُّفِّ )).

كأنّه يقول لك: إذا أردت أن تفرّق بين العلاقة الشّرعيّة وغير الشّرعيّة فأَعْلِن النّكاح ..

فالّذي يكتفي بمجرّد العقد ثمّ يخلو بالمرأة أو يخرج معها فهو مخالف لهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..

- الثّالث: المفاسد الّتي صارت تترتّب من وراء التّساهل في هذا الأمر، وإليك بعضها:

1- انشغال البال، فإنّ أكثر من تجاوز الحدّ، وتحدّث إلى من عقد عليها، يُقسِم أنّه ما عاد كما كان ! فهجر القرآن ! ومجالس ذكر الرّحمن ! همّه الأوحد هو الكلام والخروج ونحو ذلك.

2- وطء الرّجل للمرأة قبل موعد زفافها، ممّا أحدث مشكلات عدّة ..

3- قد يعلق الولد، ثمّ يحدث فسخ ولا يشكّ عاقل في مغبّة ذلك .!

4- حتّى ولو لم يُفسخ العقد، فإنّ النّاس تجهل أكثر أحكام الشّريعة، فالعامّة لا يفرّقون بين الخِطبة والعقد (الفاتحة)، فلربّما شاع لديهم أنّه يجوز أن يخرج الخطيب مع خطيبته. !!

5- نتيجة الخلاف بينهما: فالرّجل إذا زُفّت إليه المرأة، وعاشت تحت كنفِه في بيته، يكون من الصّعب جدّا فراقها. لأنّه أقام عرسا، وأنفق الأموال الطّائلة، وسمع بزواجه الجماهير الهائلة.

أمّا لو حدث أدنى خلافٍ بينهما قبل الزّفاف، فإنّ الفسخ يسهُل عليهما جدّا.









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-06, 22:57   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

لحظات عمرك حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب ملؤه الشوق الى رؤياه أجمل لحظات عمرك حين تحزن بصدق على مافاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه فتبادر الى التعويض أجمل لحظات عمرك حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله خطياك










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-07, 08:01   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
mostefa82
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك أخي الكريم على طرح الموضوع.
و أنا مع الفكرة و انشاء الله تتجسد في الواقع.لأنه حقيقة تنقصنا ثقافة زوجية اسلامية.و اظن أن 65 بالمائة من الشباب العربي المسلم لا يعرف في الزواج الا .......
شكرا لك أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-07, 12:24   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
رماس الجزائري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-09, 14:38   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لحظات عمرك حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب ملؤه الشوق الى رؤياه أجمل لحظات عمرك حين تحزن بصدق على مافاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه فتبادر الى التعويض أجمل لحظات عمرك حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله خطياك
..
مشكورة أخت نينا على المرور الطيب وعلى هذه الكلمات الطيبة
..
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك أخي الكريم على طرح الموضوع.
و أنا مع الفكرة و انشاء الله تتجسد في الواقع.لأنه حقيقة تنقصنا ثقافة زوجية اسلامية.و اظن أن 65 بالمائة من الشباب العربي المسلم لا يعرف في الزواج الا .......
شكرا لك أخي الكريم
..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي مصطفى
..
وفيك بارك الله أي نعم كما ذكرت شبابنا يجهلون الكثير من أمور ديننا وخاصة فيما يتعلق الأمر بالزواج فكيف من يريد بناء أسرة وأساسه معوج فتكون حياته غير سوية
..
[quote][رماس الجزائري بارك الله فيك /quote]
..
وفيك بارك الله رماس وشكرا على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-09, 14:43   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي




سؤال :ما هو الحب بالمنظور الإسلاميّ ؟


الجـــواب
حبّ الرّجل للمرأة، أو حبّ المرأة للرّجل، أمر لا يستأذن القلب، ولكنّ الشّريعة قوّمت هذا الشّعور وضبطته حتّى لا يكون بابا للفاحشة، واستباحةً لما حرّمه الله.
فالله تعالى قد حرّم اتّخاذ الأخدان، وأن يكون للرّجل عشيقة وأن يكون للمرأة عشيق، فهذا سبيل الشّيطان، وهو أقرب الطّرق وأسهل السّبل للفواحش، قال تعالى:{وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء:32].
فالزّنا من الفاحشة الظّاهرة، والعشق من الفاحشة الباطنة، وقد قال تعالى:{وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: من الآية151]، وقال:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأعراف: من الآية33]، وقال:{وَذَرُوا ظَاهِرَ الْأِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْأِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ} [الأنعام:120].
ولا يُعلم مرض يصيب القلوب بعد الشّرك بالله مثل العشق، لذلك ينبغي للمسلم والمسلمة أمران:
1- كتم هذه المشاعر وعدم البوح بها، لأنّها مفسدة من أعظم المفاسد، وتهدم صروح العفّة والطّهارة.
2- الزّواج إن أمكن ذلك، فقد روى ابن ماجه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ )).









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 15:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


سؤال : هل يعتبر الحب قبل الزواج مؤشرا على الحب بعده ؟

الجـــواب
إذا تحدّثنا عن الحبّ قبل الزّواج، فإنّنا نتحدّث عن ذلك الحبّ الخالي عن المحظور، بأن كتم مشاعره، وتقدّم إلى خطبتها، وأتى البيوت من أبوابها، هذا الحبُّ ليس مؤشّرا على الحبّ بعده لما سيأتي ذكره في الجواب عن السّؤال التّالي.
أمّا الحبّ القائم على أحلام اليقظة، والاسترسال وراء مشاعر سنّ المراهقة، وأن يعيش كلاهما في ظلام العشق والغرام ونحو ذلك من المعاصي والآثام، فهذا فاسد، وما بُنِي على فاسد فهو فاسدٌ. والواقع يشهد بذلك.
وقد يقول قائل: إنّي أعرف أزواجا كانوا على علاقة قبل الزّواج، وهما اليوم في قمّة السّعادة الزّوجيّة !!
فالجواب عن هذا يحتاج إلى معرفة معنى السّعادة .. وذلك في مقال مفرد.
فاعلم أنّ هؤلاء سعداء في شقائهم .. كحال زوجين كافرين في ديار الغرب، تراهم متّفقين على الكفر يستمتع هذا بالآخر، لأنّهما اجتمعا على المعصية والكفر.
لكن متى رجع أحدهما إلى الله، وتاب إلى مولاه، ورفض الآخر، فعندئذ تغيب تلك الفرحة عن القلوب، وتزول الابتسامة عن الوجوه، ويُهدم البيت السّعـيـد، إلاّ أن يهدي الله الطّرف الآخر إلى الطّريق الرّشيد.
السّعادة الحقيقيّة الدّائمة هي الّتي تكون تحت ظلال كتاب الله، ورحاب سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ..










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-11, 23:42   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


هل بالحب وحده يستمر الزواج
؟


الجـــواب

الحبّ أحد دعائم البيت السّعيد، ولكنّ ثمّة دعائم أخرى لا بدّ منها:
- منها الرّحمة: قال تعالى:{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }، فذكر ( المودّة ) وهي الحبّ، و( الرّحمة ) وهي أن يقوم كلّ منهما على مصلحة الآخر، فيتبادلان العطف، والحنان، والاهتمام بما يسرّ الآخر، وغير ذلك من مظاهر الرّحمة.
والرّحمة لها أثرها على النّفوس إلى حدّ لا يُتصوّر.
والمرأة تلحَظُ ذلك بقوّة، حتّى إنّ عائشة تقول في حادثة الإفك المريعة:" وَكَانَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَرَى مِنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ ! إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: (( كَيْفَ تِيكُمْ )) لاَ يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ "..
- قيام كلّ من الزّوجين بواجباته تُجاه الآخر: فواجب الرّجل هو حمايتها، والإنفاق عليها بالمعروف، وتعليمها وتذكيرها بالله، وغير ذلك. وكذلك الزّوجة تراعِي أعظم واجباتها تجاه زوجها، كالطّاعة في المعروف، والخدمة الواجبة، وغير ذلك ممّا يندرج تحت الحقوق والواجبات.
- إتقان فنّ الحياة الزّوجيّة: فلا بدّ زيادة على ما ذُكِر، أن يكون كلّ منهما يُحسِن المعاشرة، وذلك بمراعاة أشياء ليست من الواجبات في شيء، ولكن من شأنها أن تزيد الحبّ توكيدا، والمودّة نوطيدا.
وكلّ عنصر من هذه العناصر يحتاج إلى كلام طويل، والجواب مبنيّ على الاختصار ما أمكن.










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 03:21   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


سؤال : هل يأتي الحب الحقيقي بعد الزواج ؟


الجـــواب
من يقول: إنّ الحبّ يكون قبل الزّواج، فذلك يعنِي أنّه يُبيح العلاقة بين الرّجل والمرأة من غير مسوِّغٍ شرعيّ، ويقال له: أترضاه لأختك ؟ أترضاه لأمّك ؟ فكيف ترضاه لأخت أو أمّ أخيك المسلم ؟!!
فأقول: إنّ الحبّ الحقيقيّ يكون بالعشرة .. ولا يزال ينمو مع طول العِشرة ..
ينمو الحبّ بينهما وهما يتعاونان على بناء البيت المسلم القائم على الطّاعة، بعيدا عن الفسوق والخلاعة ..
ينمو وهما يتقاسمان أفراح الحياة وأقراحها ..
ينمو وهما يتعارفان كلّ يوم على بعضهما أكثر فأكثر ..
ينمو وهما يتشاوران في حلّ بعض مشكلات الأهل والأقارب والأصدقاء ..
ينمو وهما يتبادلان مهامّ تربية الأولاد ..
ينمو وهما في كلّ مرّة يستسمح أحدهما الآخر إذا أخطأ في حقّ صاحبه ..
ينمو وكلّ منهما يقوم على شؤون الآخر إذا حزِن، أو مرض، أو أصيب بمُصَاب ..
ينمو ولا يكمل نموّه حتّى تكتمل نظرة كلّ منهما للآخر في كثير من شؤون الحياة ..
وخـذها مـنّـي فـائـدة -أخي القارئ أختي القارئة- فإنّ الحبّ الحقيقيّ الصّحيح الّذي سمّاه الله ( مـــودّة) لن تراه في جنبات بيتك حتّى تمرّ عليه السّنون والأعوام.
سترى نفسك -أخي الكريم- مع الأيّام ومع مرور الأعوام لا تستغني يوما واحدا عن زوجتك .. ترغب في أن تكون في البيت .. تستمع إلى خطاها وهي تقوم بشؤون البيت .. فتتعجّب حينها: كيف أودَع الله هذا المخلوق الرّقيق هذه القوّة الهائلة في السّيطرة على المشاعر ؟!
كيف تقوم دعائم بيت كامل على عاتق ذلك المخلوق الضّعيف الّذي يفرّ فزِعًا من رؤية فأر !!
وستريْنَ -أختي الكريمة- مع الأيّام، ومرور الأعوام، أنّ زوجك هو جنّتك الّتي عجّلها الله لك في الدّنيا ..
وأنّك تركت الأب والأخ والأمّ والأخت لتجِدي ذلك كلّه في زوجك ..
فحينها تتعجّبين: كيف أودع الله هذا المخلوق العنيف ذلك الشّعور الرّهيف ؟!
كيف أجد الرّاحة والطّمأنينة، والسّعادة والسّكينة، مع هذا المخلوق الممتلئ غضبا لأتفه الأسباب .. ولا يفتح للحوار أيّ باب ؟!
وهكذا الحياة الزّوجيّة .. جنّة غنّاء .. تجتاحها الرّياح أحيانا .. ولكن يثبُت أمامها من علمَ أنّ العواطف لا تنمو إلاّ مع العواصف .. وأنّ المودّة ستنمو مع الأيّام، والآمال والآلام.
والله الموفّق.









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-20, 17:33   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


سؤال :هل من الحكمة أن تستمرّ الخطبة لمدة طويلة ؟

الجـــواب
فالخِطبة - كما سبق أن ذكرنا - وعْدٌ بالزّواج فقط، وبما أنّ المرأة تظلّ أجنبيّة عن الرّجل، والرّجلُ أجنبيّا عن المرأة، فإنّ تأخّـر استمرار الخِطبة لمدّة طويلة لا يضرّ.
فإنّ بعض النّاس يُعجِّل بالخِطبة يريد أن تكون المرأة من نصيبه ويضمن ألاّ يتقدّم إليها أحدٌ. فإن لم تتضرّر المرأة بذلك فلا بأس، وإن تضرّرت من ذلك فلها أن تفسخ هذه الخِطبة، ولا شيء في ذلك.










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-21, 20:53   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


سؤال : كم مسموح به شرعا رؤية المخطوبة و الجلوس إليها, مع العلم أنّه في حضور محرم لها ؟

الجـــواب
الأصل هو غضّ البصر عن المرأة لقوله تعالى:{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }، ولكنّ الله أباح النّظر إلى وجه المرأة للحاجة في مواطن محدودة.
والمواطن الّتي أبيح النّظر إلى وجه المرأة فيها:
1) المعاملة: كالبائع يبيع الشّيء للمرأة، فلا بدّ أن يعرف لمن باع ذلك الغرض، حتّى إذا حدثت هناك مشاحّة أو خلاف ومقاضاة، كان على دراية بمن عاملها.
2) الشّهادة: فلو طلبت المرأة من الرّجل الأجنبيّ أن يشهد لها، كان لزاما أن ينظر إلى وجهها، ليشهد بالحقّ.
3) الخِطبة: لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا ؟)) قَالَ: لَا، قَالَ: (( فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا )).
وفي كلّ هذه المواطن يشرع النّظر بقدر الحاجة، فلا يحلّ له أن ينظر إلى ما يفوق الحاجة:
فالبائع ينظر ليعرف من يعاملها، ومن دُعِي إلى الشّهادة ينظر حتّى يتعرّف على من يشهد لها، والخاطب ينظر إلى المرأة بقدر ما يطمئنّ إلى أنّها أعجبته، فلا يُطيل الجلسة والكلام إلاّ بقدر الحاجة.
فإن نظر، ثمّ تردّد، وأراد أن ينظر مرّة أخرى، جاز له ذلك.
فما شُرعَ النّظر إلاّ من أجل الاطمئنان، أمّا الّذين يسترسلون في الحديث عن الأمور الّتي تُعجِب والأمور الّتي لا تُعجِب، فإنّ ذلك يَتَعرّف كلّ منهما عليه عن طريق السّؤال.
والله أعلم.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقبلين, الزواج, تأهيل, دورة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc