الإنسان الذي يكتب بصدق يجعل القراء يلهثون وراءه...
نتأمل الأشياء حولنا...هذه سيارة مرت بنا حمراء صنع أمريكي...
وأخرى تجاوزتنا بلونها الأبيض صنع كوريا الجنوبية...
وهذا جاري يجادل صاحب البناية...فالحقيقة واحد منهما متخلف...
لا أفكار تجمعهم ولا حتى جنسية...ممكن اللغة...
وهكذا الأفكار تأخذنا الى هناك ثم تعود بنا الى نقطة البداية...نتجادل ...نختلف...لا نتفق...لا فارق بين الأول والثاني...
كنت أحب الكتابة ثم توقفت...ليس مللا بل إرضاءا ليدي التي آلمتني كثيرا...
وحقيقة الدكتور الذي زرته قبل ايام قال لي العظم يحتك معا وهذا ما يولد الألم في يدك...
أنا أعرف واجباتي...ولا أجد مشكلة...وعي في ذاتي...
المهم أن الناس تقول كثيرا...وأعرف جيدا أن هناك أوطان تعيسة...
وهناك من استأصل الرؤية وإذا تعمقنا بالقول لنا حقوق نحبها....
إسرائيل تقصف الفلسطينيين بالطائرات والدبابات والصواريخ والسوريين...
وكل هذه من صنع أمريكا وهي هدية لإسرائيل....
ومن ناحية أخرى أمريكا تقصف كل العرب في الأمم المتحدة بالفيتو...
والقادة العرب يقصفون شعوبهم بالطائرات والدبابات إنتقاما من إسرائيل وأمريكا وبهذه العملية يشعرون بأن كرامتهم تعود إليهم...
هذه النهاية من أفكاري...
أرقص يا زمن...
وغني يا تاريخ...
وإبكي يا كرامة...
أتظن بعد كل ذلك يا صاحبي سوف يحترمنا التاريخ...
ولهذا لقد زوروا حتى التاريخ في المدارس...
كل عام وانتم بخير وعيد سعيد...
تحياتي