السلام على خيتي الماجدة سكر ورحمة الله وبركاته
خيتي لقد اسعدني كثيرا ما قرأته من خط اناملك والغنية بالأفكار...والتي تعج بالأخلاق وبالعمل الخلاق وتحب الأمن والأمان....
وتبحث عن السلام في كل الزوايا وجعلت من الذات الوطن الثاني لك...
كي لا تعيش وحيدا...بل ومن الروايات لوحات تزين حياتك ...
زين الله حياتك خيتي برضا الله سبحانه وتعالى ورضى والديك خيتي.....
تعليقاتي اجمالاَ....
الرواية الحقيقية الصادقة أن تجعل الغير يعيش الأقناع وان يخرج منها بعاطفة صادقة هنا تستطيع ان تبني صلة حقيقية وتعيش مع من حولك وأنت سعيد...
وهذا ما جعلتيني أشعر به خيتي.
كانت والدتي رحمها الله تعالى تقول لي لا تظن بان الألم والحزن والهم في الحياة هم اصدقاء للإنسان ولا تفكر إن هذا سيزول ببسمة وتذكر دائما أن في الحياة من يعيش ليحطموا سعادة الآخرين كن مستعد.
وبالفعل خيتي هذا ما لمسته في أحد الروايات...
الحياة مثل السوق الكبير تتجول فيه وتأخذ ما يطيب لك من المعروض...ولكن تذكري بأن الحساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته....
خيتي الماجدة هناك من يموت لأجل الحياة...
وهناك من يعيش لأجل الحياة...
والصخور العالية تخيفنا...
وما يذهلنا أن كلامك فيه روعة...
وحروفك مليئة برياح السعادة...
هذا ما أردت أن أقوله اولا...
أطربني ما قرأته...
فشكرا لك كثيرا...
المهم في النهاية واقووول لك النهاية....
وليس من البداية أن تستعيدي الحرية ( خيتي إنما هي استعارة)...
على الأقل وأن تعيشي حرة في ذاتك...
صحيح في بعض الأحيان تحسي وكأن خطواتك قد جفت أو تعبت...
ولكن المهم خطوات قلبك في ذاتك في شرايينك في نور عينيك...
لا تستيقظي حيراناة...ولا تنامي حتى تنتظري الصباح أو الفجر...
ولا تفكري كثيرا بأن الفجر الذي فاتك قد مات لأنه في ذاتك وفي عشقك...
وإن مشيت في شوارع المدينة المتلألئة اضوائها كما تقولين التي تحبينها فلا يأخذك النعاس وتغفوا...
خيتي سكر...إجعلي كل الكائنات تحدثك عن ذاتك وعن وجودك...
وإن أزعجك البيت ليكون لكم خياما في حدائق المدينة...وعلى شوارعها المتلألئة...
كل الفراغات التي تحسي بها خيتي هي شرود مؤقت لأشياء تظني بأنها جامدة ولكن في الحقيقة...
حية تنبض بالحياة ولكن عليك أنتي أن تكتشفي أبعادها...
أما ثقافة الإنسان في داخل النفس...
قوة ترابط في ذاتك...
العجب من أن ترى إنسانا يؤذي الآخر...
الإستفهام من الذي لا يعرف قلبه حبا في هذه الدنيا...
والخيال الحقيقي أن تعيش في عالم اليقظة سعيدا ...
وانا اعتبرها سعادة ما بعدها سعادة.....
هههه يا اختي سكر....
حدثي قلبك ...كل يوم...
إن الخوف من الألم هو أسوء من الألم ذاته...
وهناك حقيقة أخرى غائبة عنا...
القلب الذي يبحث دائما عن الأحلام لا يعرف الألم...
التحدي في الحياة لا يقضي على حيويتك...
في الحقيقة هو يساعدك حتى تكتشفي من أنتي...
إذا خيتي ابدئي يومك في الصباح بفنجان قهوة وببسمة جميلة...أمام نافذتك الحنون...
خيتي سكر في كثير من الأحيان...
الإنسان الذي يحاول أن يجعل كل من حوله سعيدا...
هذا الشخص يكون وحيدا في الحياة...
لأنه لن يقول أبدا أنه بحاجة إليكم...
أو إنه يحبكم...فصول السنة كثيرة فكري كما يحلو لك...
تعرفي بأن همسات البحر لا تتغير....
ولا تنسى أيضا بأن لغة السماء باقية في روعتها...
نعم....أنا معك هذه الأيام الأمواج تتكلم...والسماء...والرياح...والأرض...
وكذلك خيتي ما دونته بروايتك الجميلة...جعلت كل الأشياء حولي تتكلم....
وكذلك صور تتكلم وايضا صورا تهمس لي بأن النهار إقترب من الزوال..
وفي الحقيقة ما زلت أضحك...
لي عودة خيتي لإني أشعر بافكاري مشوشة وكذلك الردود لاحظتها متفرقة وغير مترابطة.....
تحياتي