|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-03-16, 14:23 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
بوركتي يا غالية على التوضيحات ربي يحفظك ويعطيك ما تتمني
|
|||||
2019-03-18, 18:32 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله عزيزتي \\ لا شكر على واجب سابقًا تطرقنا الى المقارنة ،لنذهب الى طريقة أخرى الطريقة الثانية : الجدلية وفي هذه الطريقة ستقومين بعرض [موقفين متخاصمين] و تبرزي [حجج كل منهما] ثم[ نقدهما] و بعدها[ التركيب بينهما] [ إما بتغِليب موقف على موقف أو جمع بينهما أو أن تتجاوزينهما أي تأتي بموقف جديد مخالف لهما [وكل هذا حسب الطرح المعطى ]] كما أننا نستطيع القول بأن هذه المنهجية دائما موجودة في الباك وأهم خطواتها: 1\ المقدمة : تمهيد صغير ابراز العناد أي الموقفين المتخاصمين طرح الإشكال 2\التحليل : الموقف الاول الحجج النقد الموقف الثاني الحجج النقد التركيب 3\الخاتمة ملاحظة :يجب قراءة السؤال أكثر من مرة و تفكيك نص السؤال لفهم أكثر ـ اتفقنا ـ النموذج : الأطروحة : هل الشعور كاف لمعرفة حياتنا النفسية؟ التفكيك : هل : اداة استفهام الشعور : هو معرفة وإدراك المراء لأحواله و أفعاله مباشرة . لمعرفة حياتنا النفسية : أي لفهم الاحوال النفسية الباطنة داخلنا . المقدمة( طرح المشكلة ): اهتم كل مِن [علماء النفس وبعض المفكرين] بدراسة بعض [الظواهر النفسية النابعة من الانسان ] ك الحالات النفسية من [ تصورات ،ذكريات ،رغبات ،و عواطف ...الخ ] لا يمكن ادراكها إلا عن طريق الشعور ويعتبر هذا الاخير [ادراك ومعرفة المرء لأحواله و أفعاله مباشرة ]، غير أن هناك أحوال نفسية آخرى عجز على التعرف عليها أو تعرف على نشاطها [ أي اللاشعور]. وعلى هذا الأساس ظهر [جدل كبير] بين [علماء النفس و الفلاسفة ]حول أساس الحياة النفسية ،فأنصار النظرية الكلاسيكية يرون بأن أساس الحياة النفسية هو الشعور،في حين يرى علماء النفس أن هناك أفعال تصدر عنا و لا نستطيع فهمها و تفسيرها بالشعور و الوعي و هو ما أدى إلى افتراض وجود اللاشعور. ومن هنا نطرح التساءل : هل الشعور كاف لمعرفة و تفسير حياتنا النفسية؟ أم أن اللاشعور ضروري لتفسير ما لا نفهمه عن طريق الشعور؟ التحليل (محاولة حل المشكلة): الموقف الأول (على شكل نقاط ): الشعور أساس الحياة النفسة يرى أنصار النظرية الكلاسيكية أمثال : ابن سينا ، بروغسون،ديكارت ،آلان،سارتر ....وغيرهم أن الحياة النفسية أساسها الشعور و كل ماهو نفسي شعوري . الحجج و المسلمات : ويستدلون على موقفهم بالمسلمات و البراهين التالية: ـ الانسان كائن عاقل و على هذا الاساس يعيِّ كل ما يصدر عنه من أحوالٍ وأفعالٍ . ـ الشعور يعتبر أساس الحوادث النفسية ،كما أنه معرفة مباشرة لا تخطئ تنقل للفكر كل ما يجري في النفس و بهذا الصدد يقول ابن سينا :"الشعور بالذات لايتوقف أبدًا ". ـ الشعور مرتبط بالوعي الذي يثبت وجود الإنسان و هذا ما أثبته ديكارت في مقولته الشهيرة :" أنا أفكر أنا أشك إذن أنا موجود " ،لذلك يرى أنه لا يمكن أن تكون هناك حادثة نفسية غير شعورية فيقول : " لايعقل أن يكون هناك عقل لا يعقل ". و من هنا يرى أنه من التناقض أن نقول [ النفس تشعر بما لا تشعر به ]،لأن الحادثة النفسية إما شعورية فهي موجودة و إما التي لا نشعر بها فهي غير موجودة أي منعدمة فيقول :" الشعور جوهر ينطوي على كل الحوادث النفسية " ـ وبما أن جوهر الوجود الإنساني هو النفس لا الجسد فإن الحياة النفسية ينطوي على جانب واحد و هو الشعور يقول هذا الفيلسوف :" لا توجد حياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية " ـ و من الحجج التي تأكد أن الحياة النفسية شعورية من بدايتها الى نهايتها اتصاف الشعور بالديمومة فهو تيار متدفق لا ينقطع كما يرى برغسون ،فمثلا في حالة نوم الشعور يكون موجود بحيث أننا نروي احلامنا لغيرنا ،إذن هذا دليل على وجود الوعي .و بالتالي كل ماهو نفسي شعوري يقول هنري آي :"الشعور و الحياة النفسية مترادفان و بالتالي فإن الظاهرة إما أن تكون لا شعورية فزيائية أو شعورية نفسية ". النقد : بالفعل أن الشعور أساس الحوادث النفسية لكن هدا لايعني أنه يُصَاحِب كل أفعال وأحوال النفس ،لأن التجربة النفسية و اليومية تكشف بوضوح أننا نعيش بعض الحالات النفسية دون أن نعرف سببها مثل : الإكتئاب المفاجئ ...الخ وعدم معرفة السبب لا يعني انعدامه أو عدم وجوده لأن السبب موجود لكن يبقى مجهول . وعلى هذا الأساس يرى بعض علماء النفس أن النفس أوسع من الشعور و الإكتفاء بهذا الأخير يُبقى قسم من الأفعال غامض و دون تفسير وبهذا يقول ليبنتز :" أعتقد مع الديكارتيين أن الروح تفكر دائما ،ولكن لا أوافق على أنها تشعر بكل أفكارنا " لذلك أثبتت الدرسات المعاصرة في علم النفس أن النفس أوسع من الشعور ،وأن ليس كل ماهو نفسي شعوري ،فمنه ماهو لا شعوري . ـ يتبع ـ آخر تعديل بسمة ღ 2019-03-19 في 19:59.
|
|||
2019-03-18, 18:52 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
الموقف الثاني : وجود اللاشعور
في حين يرى علماء النفس المعاصرين أمثال : الطبيب النمساوي و مؤسس المدرسة التحليل النفسي سيغمون فرويد و شاركو و بيرنهايم ...وغيرهم ، ان الحياة النفسية لا تتشكل من الشعور فقط ، إنما لها [جانب آخر خفي وغامض غير مشعور به] وهذا ما دفع هؤلاء الى [افتراض وجود جانب لاشعوري ]يشمل على جل الأحوال الخفية من خبايا النفس كميول و المكنونات ...الخ ،التي عجز الشعور عن تفسيرها وفهمها . ويرون بأن الحياة النفسية تنقسم الى قسمين فمنها ما هو شعوري و منها ما هو غير شعوري وأن ليس كل ماهو نفسي شعوري فمنه ماهو لا شعوري . الحجج و المسلمات: ويستدلون في تدعيم موقفهم على المسلمات و الحجج التالية : ـ أشار بعض الفلاسفة و المفكرين في العصور السابقة الى[ وجود جانب آخر عدا الشعور و هو اللاشعور] لكن تلك النظرية لم تصمد امام الانتقادات وأيضا كونهم لم يتمسكوا بها فمن بين هؤلاء الفيلسوف الألماني لايبنتز في كتابه "المحاولات الجديدة في الذهن البشري" و شوبنهاور الذي قال :« ان دوافعنا الشعورية ليست سوى واجهة تخبئ دوافعنا اللاشعورية، و أن إرادة الحياة تتألف من غريزة المحافظة على الذات و الغريزة الجنسية، و أن الكبت بواسطة العقل يشكل أساسا لأمراض النفس »وكذا الفيلسوف الالماني نتشه الذي تكلم عن اللاشعور وأقنعته و قال أن القيم الأخلاقية تصدر غالبا عن غرائز أنانية عدوانية و جنسية . ـ و في القرن التاسع عشر [تفشى مرض الهستريا ]و فشل المنهج التقليدي فشلاً ذريعًا في معرفة أسباب هذا المرض أو حتى طريقة علاجه مما جعل علماء النفس يلجؤون الى التجريب و تم ذلك على بعض المصابين بالاعصاب أي" الهستريا " و كان من بين الأطباء : طبيب فرنسي شاركو ،طبيب نمساوي بروير ،و طبيب نمساوي فرويد وقد اعتمد بروير في علاجه على التنويم المغناطيسي إلا أن هذه الطريقة لم تنجح لأن الشفاء كان مؤقتا ،وهذا ما دفع فرويد بالتعاون مع بروير الى [وضع طريقة علاجية جديدة و هي ماتعرف بالتداعي الحر أي التحليل النفسي ]و بذلك تم التأكد من [مشروعيةاللاشعور] و بهذا الصدد يقول فرويد :" إن التقسيم الحياة النفسية الى ماهو شعوري و ماهو لا شعوري هو الفرض الأساسي الدي يقوم عليه التحليل النفسي" ـ و من الحجج الإستقرائية التي تؤكد و جود اللاشعور التجربة التي أجراها بروير على فتاة أصيبت بمرض الهستريا بعد وفاة والدها ،حيث كانت تعاني من اضطربات نفسية و عضوية حول حركة العينين ،وبعد اخضاعها لتنويم مغناطيسي تحدثت عن مرض والدها و كيف كانت تحبس دموعها أثناء تمريضها له حتى لا يتأثر و بعد استيقاظها زالت أعراض المرض . وعلى هذا الاساس استنتج فرويد أن هناك علاقة سببية بين الأعراض المرضية و الحالات الشعورية و تتمثل هذه العلاقة في مبدأ السببية فيقو ل : "النشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول" وبالتالي اللاشعور هو علة الأمراض العصبية . ـ كما أن هناك [مظاهر لاشعورية ]تتمثل في : 1\ الأفعال المغلوطة أي [الهفوات و الأخطاء ]التي يقع بها الإنسان دون قصد منه و تسبب له الحرج مثل : [زلات القلم ] عوض أن تكتب جهوده تكتب جموده \ أو[ لفتات اللسان ] كقولنا لشخص صدفناه في الطريق يؤسفني رأيتك بدل يسعدني رأيتك 2\ النسيان : فالنسيان يعتبر حالة لاشعورية تعبر عن عدم اهتمامنا ببعض الموضوعات قد تكون مؤلمة أو مزعجة. 3\ الأحلام : و الحلم أيضا يعتبرمن حالة من الحالات اللاشعورية له دلالة لأنه يعتبر فرصة مواتية لظهور الميول والرغبات المكبوتة و ذلك في [صور رمزية مختلفة] على سبيل المثال : هناك امراة كانت تحلم نفس الحلم في كل مرة سرير و حائط عليه صليب و ترتدي قبعة سوداء هذه المظاهر دفعت فرويد الى القول : "فأنت ترى الإنسان السليم كمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسية ما لا يمكن تفسيره الا بفتراض أفعال آخرى يضيف عنها الشعور ". ـ ابتكار [جهاز نفسي] مِن قِبَل فرويد يوضح من خلاله [حدوث اللاشعور ]ويتكون من : 1\ الهو : و الذي يعتبر هذا الاخير منطقة اللاشعورية مليئة بالرغبات و المكبوتات و العقد النفسية و الدوافع النفسية الغريزية يسميها فرويد الليبيدوا أي غريزة الحياة . 2\ الآنا : و هو الجانب الواعي من شخصيتنا يعمل كل ما في وسعه لكي نعيش حياة عقلية سليمة تتماشى مع المحيط الإجتماعي و الديني و تمثل في الحارس أي الضمير فيقول فرويد بخصوصه :"يستمد الآنا طاقته من الهو ، وقيوده من الآنا الآعلى و عقباته من العالم الخارجي " 3\الآنا الآعلى : وهو منطقة لاشعورية يمثل السلطة الإجتماعية[ كالعادات والتقاليد ]الاخلاقية [كالمبادئ و الاخلاق] و الدينية [مثلا :ما جاء في ديننا الحنيف الاسلام .] [ ملاحظة: ان اردتي اثراء المقال أكثر توجد حجج عديدة غير هذه لكن أنصحك لا تكتبي كثيرا و كأن المقال لاينتهي فهذا سيتعب المصححين خاصة وإن كان أكثر من 5 أوراق سيتعب قبل ان يبدأ بتصحيحها ضعي الأمور الضرورية و تجنبي تكرار الفكرة فهذا لن يحسب في صالحك ] النقد : بالفعل لايمكن [انكار نجاعة] هذه النظرية في[ تفسير الكثير من جوانب الحياة النفسية] لكن لا يمكن [أن ترتقي هذه الفرضية الى نظرية علمية] قائمة بذاتها، و لأنه لايمكن التحقق منها دائما خاصة بعدما اعتمد فرويد في اثباتها على التجريب في المرضى فقط و لم يعمم ذلك على الاسوياء ....الخ آخر تعديل بسمة ღ 2019-03-19 في 16:55.
|
|||
2019-03-19, 17:28 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
التركيب :
رغم التباعد الموجود بين الموقفين الا أن هناك [علاقة تكامل بينهما]، فالشعور [ضروري ]في معرفة الحياة النفسية بوضوح لكنه محدود هذا ما يدفعنا بالاعتراف باللاشعور لتفسير ما هو غامض و مبهم فيقول فرويد : "ما لا يمكن تفسيره بالشعور يرد الى اللاشعور ." حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن أصل وأساس الحياة النفسية تقوم على جانبين متكاملين هما جانب الشعور و جانب اخر اللاشعور بالتالي فما لانفهمه بالشعور يمكن رده الى اللاشعور ....الخ نرجوا أن الشرح و المقالة مفهومان موعدنا في طريقة آخرى تحياتي |
|||
2019-03-23, 02:48 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
عليك تحميل كتب الفلسفة فيها شروح الدروس ومقالات نموذجية |
|||
2019-04-06, 22:19 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
الله ينور حياتك ودربك ويسعدك في الدارين ياغالية بوركتي
|
||||
2019-04-06, 22:51 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
بوركتي اختي الغالية على النصائح والتوجيه الله لا يحرمني منكم
|
||||
2019-04-07, 16:30 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
لكِ بالمثل غاليتي
لاشكر على واجب أختي الغالية أي مساعدة لا تترددي في طلبها وفقكم الرحمان تحياتي آخر تعديل بسمة ღ 2019-04-07 في 16:34.
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc