|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-03-07, 20:52 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم أستاذي أمير جزائري حر.
أشكرك على التوضيح.
|
|||||
2018-03-07, 21:53 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
عُرِف فن المعارضات في العصر الأموي وأولها حالة بين الشاعر جميل بن معمر والشاعر عمر ابن أبي ربيعة. قال جميل بن معمر: عرفت مصيف الحي والمتربعا***كما خطتِ الكفُّ الكتاب المرجعا فقال عمر ابن أبي ربيعة معارضا: ألم تسألِ الأطلال والمتربعا***ببطن حليات دوارس بلقعا |
|||
2018-03-07, 22:00 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
معارضة أبي الحزم بن جهور أحد ملوك الطوائف لابن الرومي ، وقد كان ابن الرومي قد نظم أبياتاً في تفضيل النرجس على الورد فقال :
للنرجس الفـضل المـبين لأنه*** زهـر ونـور وهو نبـت واحـد ينهى النديم عن القبيح بلحظه ***وعلى المدامة والسماع مساعد فقال ابن جهور معارضاً ابن الرومي في تفضيله النرجس على الورد : الورد أحسن ما رأت عيني وأزكى *** ما سقى ماء السحاب الجائد خضـعت نواوير الريـاض لـحسنه***فتـذلـلـت تـنـقاد وهـي شـوارد |
|||
2018-03-08, 19:49 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
قال العباس بن مرداس:
ترى الرّجل النّحيف فتزدريه***وفي أثوابه أسد مُزير. ويُعجبك الطّرير فتبتليه***فيُخلف ظنّك الرّجل الطّرير. فما عِظم الرِّجال لهم بفخرٍ***ولكن فخرهم كرم وخّيْرُ. بُغاثُ الطّير أكثرها فراخا***وأم الصّقر مقلاة نزور. ضعاف الطير أطولها جسوما***ولم تطلِ البزاة ولا الصّقور. ضعاف الأُسْدِ أكثرها زئيرا***وأصرمها اللواتي لاتزير. لقد عظُم البعير بلا لبٍّ***فلم يستغن بالعظم البعير. يُصرّفه الصّبي بكلّ وجه***ويحبسه على الخسف الجرير. وتضربه الوليدة بالهراوي***فلا غِير لديه ولا نكيرُ. فإن أكُ في شرارٍكم قليلا***فإنّي في خياركم كثيرُ. وقيل أنه استأذن كُثَير عزة يوما على عبد الملك، فلما دخل عليه قال عبد الملك: لإن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه(احتقره)، فقال: يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان، وأنا الذي أقول: وجربت الأمور وجربتني***فقد أبدت عريكتي الأمورُ. وما تخفى الرّجال علي أني***بهم أخو مثابته خبير. ترى الرجل النحيف فتزديره***وفي أثوابه أسد هصور. ويُعجبك الطرير إذْ تراه***فيخلف ظنك الرّجل الطرير. بغاث الطير أطولها رقابا***ولم تطل البزاة ولا الصقور. خشاش الطير أكثرها فراخا***وأم الصقر مقلاة نزور. ضعاف الأسد أكثرها زئيرا***وأصرمها اللواتي لاتزير. وقد عظُم البعير بلا لبٍّ***فلم يستغن بالعظم البعير. يقوده الصبي بكل أرض***وينحره على الترب الصغير. فما عظُم الرجال لهم بزين***ولكن زينهم كرمٌ وخيرُ. آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2018-03-08 في 19:53.
|
|||
2019-08-18, 21:55 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
شكراا لك جزاك الله كل خير |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc