==الكاميرا الخفية بين الترفيه والتعذيب=

[رابحي نـائل]

السلام عليكم ورحمة الله ...
اللهم صلّ على الحبيب المصطفى حبيبي يا محمد يا رسول الله
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
اللهم أحفظ البلاد والعباد من أعين الحساد وأعوان الفساد ، والظلام وأولاد الحرام ، ومن كل غماز لماز ، دباغ جلاد ،قولوا آآآمين
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله ..
أخذت متكأ ومكان مهيأ وفنجان قهوة [ فرقاشة ] أنتاع أمّا ربي يحفظ جميع الامهات ورحت أقلب التلفزيون ذات اليمين وذات الشمال ..فلعلـّــِ أحظى بمشاهد راقية وحصص تثقيفية تعكس جودة القنوات الجزائرية
ولكن هيهات ..وكأن أحدهم وخزني من متكأي ونهضت على لمح البصر على مشاهدة بعض المقاطع يدمع لها الانس والجن والشجر والحجر وجميع الدواب
الكاميرا الخفية ضربت عرض الحائط وطوله القيم المثلى التي ابتكرت لأجلها ..وأسفاها واحصرتاها وندباه
وكأن غصة تخنقني وعضة تقتلني ولفحة تسعرني ..رهط قوم تجردوا من آدميتهم وحواءهم أسندت لهم مهام وراحوا يتفننون في قتل ما بقي من قيم ومبادئ هذا الشعب المغبون على أمره بطرق دنيئة ووضيعة ورخيصة جدا
لا حشمة لا وقار لا عزة نفس لا شرف لا رجولة لا أنوثة ..المهم يضحكوا في الشعب ولا أعرف ان كان ضحكا أم بكاء
ولم يراعوا أدنى حقوق الإنسانية من أمراض وتوعك صحي من أمراض السكري والأعصاب ولاطاسيون والدوخة والدوار والسقوط المفاجئ وأذى نفسي
وما شد انتباهي [ دار البلدية ] أو أملاك الدولة فتحت أذرعها للكاميرا الخفية بتزوير مباشر للأوراق الرسمية وعلى العلن [ هنا راسي حبس ] يعني نفهم ان الجزائر مؤهلة كلها للتزوير..
وتلك [ المرأة الممثلة ] وبكل وقاحة وخسة ووضاعة استسلمت للصفعات وللكفوف واللكمات وتجردت من أنوثتها لعقد القِران عليها بقوة
وحصة [ واش داني نركب] وتلك المرأة التي سقطت مغشي على نفسها بسبب اتهامها بسرقة الطفل
والموقف الذي لن ينساه الشعب كيف أهين الكاتب والروائي رشيدة بوجدرة وتدخل في خصوصياته وتشكيك في عقيدته
حوادث ولقطات لم تأتي بما كان يتوقعا المشاهد حتى يكتمل صيام شهر رمضان ..بل زادته حسرة وأسفا على الأوضاع التي زادته هروبا من الواقع المعاش
هته الكاميرا الخفية التي أصبحت وصمة عار على جل القنوات ..لم تقم بمهامها النبيلة والشريفة التي أسندت اليها حتى تزرع قليلا من البسمة والسعادة جراء التقشف الذي عصف بالبلاد والعباد ، ولم تحترم فيها المشاهد الكريم .
مواقف محرجة ولحظات سخرية ..لطم وصفع ولكم وكلام فاحش
وراحت كالجرثومة [ لتستحمر وتستغبى ] المشاهدة بطرق وضيعة ودنيئة لتبكي أكثر مما تضحك وأصبحت عار على المشاهد...لا خلق ولا أخلاق لا مروءة ولا كفاءة ولا ضمير مهني ولا احترافية شوهت صمعة الشعب الجزائري باطنا وخارجا
لن أطيل ..لكم مني كل الاحترام والتقدير ..صح فطوركم ...بقلمي 2017/06/09
ملاحظة : مقطع إهانة الكاتب والاديب رشيد بوجدرة ...https://www.dztu.be/watch?v=YdIS46elrc8