![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
... * وبشر الصابرين * .... أبشر أخي الصابر أبشر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() جزاك الله خيرًا على الموضوع أختنا المسلمة الأثرية الصّبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وجزاكم الله خيرا على الرد الجميل
فبارك الله فيكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() أشكرك أختي في الله وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه أشكر لك ردك الطيب بارك الله فيك ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين آمين
وأشكركم على الدعاء الطيب وأسأل لكم المثل بل وأكثر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() بارك الله فيك أختنا المسلمة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وفيكم بارك الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الصبرأقسام عديدة، وهذا باعتبارات مختلفة: الصبرباعتبار جهة التحمل: وهو ضربان: ضرب بدني: كتحمل المشاق، والثبات عليها؛ وهو: إما بالفعل: كتحمل ثقل العبادات (كالوضوء على المكاره، والقيام الطويل في الصلاة والحج...) أو باحتمال المرضالشديد، أو الجراحات المؤلمة، أو الضرب الموجع... إلخ. وضرب نفسي: وهو ضبط النفس، حتى تصبر على مشتهيات الطبع، والهوى، وهو المحمودالتام. الصبرباعتبار اختلاف الحال: وهو ثلاثةأنواع: صبر علىالطاعة: كالصبر على أداء الصلوات فيأوقاتها. والصبر عنالمعصية: كاجتناب ما حرم الله من الموبقاتوالآثام. والصبر علىقضاء الله وقدره: والذي لا كسب للعباد فيه، كالصبر على فقد الولد،وذهاب المال. فائدة: تحصيل النوعين الأوليين من الصبر: سبب: سبب دخول الجنة، وسبب النجاةمن النار، ودليل ذلك: ما رواه مسلم في «صحيحه» عن أبي هريرة مرفوعا: «حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُبِالشَّهَوَاتِ». فيحتاجالعبد المؤمن إلى نوعين من الصبر: صبر على المكاره: ليدخل الجنة، وصبر عن الشهوات: لينجو من النار. مجالاتالصبر: الصبر يكون على ما تحبه النفوس، أو عما تكرهه، وهتك بعضمجالاته: ـ الصبرعلى بلاء الدنيا: الدنيا فيها آلام نفسية، أسقام بدنية، وفقدانالأصحاب، وخسران الثروات، وإيذاء الناس، ومتاعب العيش ومشاق الحياة؛ وهذه الأمور: يتساوى فيها الناس جميعا، فلا يسلم منها بر ولا فاجر، ولا يُعصم منها مؤمن ولاكافر، قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْوَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِوَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ [البقرة: 155 ـ 156] وهذا النوع: هو الشائع عند ذكر لفظ «الصبر». ـ الصبرعما تشتهيه النفوس: وهو أضرُب، منها: الابتلاء بالسراء لا بالضراء وبالغنى لابالفقر وبالنعمة لا بالنقمة، قال الله تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾ [الأنبياء: 35] وقال تعالى ـ حاكيا قول سليمان صلى الله عليه وسلمـ: ﴿هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ﴾ [النمل: 40] وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَاابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَن ِوَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيأَهَانَنِ﴾ [الفجر: 15 ـ 16]. فالمؤمنمُطالب بالصبر على النعم الكثيرة التي أسبغها الله عليه، وذلك بعدم الركون إليها،والانهماك فيها، وبرعاية حقوقها، وتسليمها مستحقيها، والصبر في السراء: أشد وأشق منالصبر في الضراء، قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: «ابتلينا ـ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ بالضراء فصبرنا، ثمابتلينا بالسراء ـ بعده ـ فلم نصبر» رواه الترمذي بإسناد حسن. [«صحيح سننالترمذي» (2004)]. ـ الصبرعلى طاعة الله: قال تعالى: ﴿فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْلِعِبَادَتِهِ﴾ [مريم: 65] وقال: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132] ثم إن من هذه العبادات والطاعات ما يكره بسبب الكسل؛كالصلاة ـ، ومنها ما يكره بسبب البخل؛ كالزكاة، ومنها ما يكره بسببها معا؛ كحج بيتالله. فائدة: إذا أراد المؤمن أن تُقبل منه أعماله الصالحة، وتنفعه قرباته، فعليهأن يصبر على طاعاته، وذلك في مراحل ثلاث: قبلالطاعة: بالإخلاص في العمل، والابتعاد عن الرياء وحب الظهور، قال تعالى: ﴿إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ [هود: 11]. أثناءالطاعة: بالمحافظة على شرط القبول، وعدم الغفلة عن الله، والابتعاد عن الكسلوالفتور، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ﴾ [العنكبوت: 59]. بعدالطاعة: بكتمان القربة، وعدم إفشائها للناس، خشية الرياء المحبط للعمل، قالتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُمبِالْمَنِّ وَالأذَى﴾ [البقرة: 264]. ـ الصبر فيالدعوة إلى الله تعالى: على الدعاة أن يكونوا دائما نشطين في الدعوة إلى دينالله ـ وإن أوذوا وابتلوا ـ لأن أذية الداعين إلى الخير من طبيعة البشر، إلا من هدىالله، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَاكُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْنَصْرُنَا﴾ [الأنعام: 34] وكلما قويت الأذية: قرب النصر، لذا قال النبي صلىالله عليه وسلم: «النَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، وَالفَرَجُ مَعَالكَربِ، وَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، وَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا» أخرجه الخطيب ـ في التاريخ ـ والديلمي عن أنس [«الصحيحة» (2382)] وليس النصر مختصا بأن ينصر الإنسان في حياته، ويرى أثر دعوته قد تحقق،بل النصر قد يكون ولو بعد موته، بأن يجعل الله في قلوب الخلق قبولا لما دعا إليه،وأخذا به وتمسكا، فإن هذا يعتبر نصرا لهذا الداعية، وإن كامميتا. فعلىالداعية أن يكون صابرا على دعوته، مستمرا فيها، صابرا على ما يعترض دعوته، وهاهمالرسل ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ أوذوا بالقول وبالفعل فصبروا، قال الله تعالى: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّقَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ [الذاريات: 52] وقال: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّامِّنَ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الفرقان: 31]. عن عبدالله بن مسعود قال: «كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكينبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه ـ وهو يمسح الدم عن وجهه ـ ويقول: اللَّهُمَّاغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» رواه البخاري ومسلم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() نكتة: تأمل ـ أخي الكريم ـ جيدا في قول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً﴾ [الإنسان: 23] فكان من المنتظر ومن المتوقع أن يقال: (فاشكر نعمةربك) المتمثلة في إنزال القرآن الكريم عليه صلى الله عليه وسلم؛ ولكنه ـ عز وجل ـقال: ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْكَفُورًا﴾ [الإنسان: 24] وفي هذا إشارة إلى أن كل من قام بهذا القرآن، ودعاإليه فلا بد أن يناله أذى، مما يحتاج إلىالصبر. وتأمل ـأيضا ـ في قول لقمان الحكيم ـ وهو يعظ ابنه ـ: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِالْمُنكَرِ﴾ [لقمان: 17] ولما كان الداعي إلى الله تعالى آمرا بالمعروف،وناهيا عن المنكر، فهو معرض للأذية ولا بد؛ لذا أردف الحكيم نصيحته بقوله: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ [لقمان: 17]. هذا،ومجالات الصبر كثيرة ومتنوعة، ولعل فيما ذكرنا كفاية، والله تعالى أعلى وأعلم،والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() انتهى بفضل الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...., أبشر, الصابر, الصابرين, وبشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc