يوميات امرأة في شوارع المدينة الاوروبية

[لينة نور]

السلام عليكم

أهلا ومرحبا باخواني وأخواتي في هذا الموضوع المتواضع المتجدد

الذي من خلاله سأنقل لكم قصص واقعية على ألسنة أصحابها

سأركز على حكايا الجاليات الجزائرية ....مني القصة ومنكم التعليق

القصد من الموضوع ،هو ماذا نتعلمه من مدرسة الحياة من خلال تجارب الاخرين .

سأبدأ بأول قصة وستتلوها ثانية وثالثة ..ان شاء الله .

الرواي : جدة أطفالي



لا ندري ما السر وراء قصد الناس لها وتفريغ ما بجعبتهم عندها !

استأذنتها في فتح موضوع هنا لنشر ما يحكى لها ،فقالت خيرا تفعلين لعل الناس تعلم ما هي غافلة عنه.

...فجزاها الله عنا كل خير ...والى القصة الاولى والتي عنونتها بـ :

الغيرة ومشتقاتها



اليوم عند باب المدرسة التقتها احدى أمهات المتمدرسين تشكو لها خبر أمها وزوجة أخيها...

قالت ، أمي لا تفارق هذه الاخيرة ،اذ انهما يعيشان سويا في بيت واحد ، ينعمان بحياة طيبة ..

والدي مريض بداء السرطان ، خلال زيارته الاخيرة الى البلد أمسك فيه الاهل بأيديهم ...ومنعوه العودة

وهو بحاجة ماسة الى المراجعة الطبية الدورية ..لكنهم أقنعوه أن الكاتبة تلحق

قالت وخوفا عليه بعثت أمي اليه كي تقنعه بضرورة الرجوع من أجل المواضبة على العلاج ..

وذهبت أمي وعند زيارتها لأحدى خالات زوجة أخي ، والتي أخبرتها على مائدة الفطور أن زوجة ابنها قالت باللسان الفصيح :

ملي مشيت منا ما خصني والو حتى ربي جابلي gرصونة هي دير كلش

لينة نور : تقصد بكلامها المرأة الجالسة أمامها !!

وهذا غير صحيح فنحن نعلم جيدا أخلاق هذه الاخيرة ومن المستحيل أن يصدر منها هكذا قول على أمي..

المشكلة أن أمي بعد عودتها أعلنت عدائها الصريح لزوجة ابنها وأصبحت تبحث عن سكن مستقل ...!!