الان و بعد الخوض في منحة frc و هي كما ذكرت منحة ككل المنح التي تحفز الموظف و تجعله يعطي المزيد لوطنه،فقد سمعت أحد السلفيين و قد سأل الشيخ فركوس المعروف فأخبره بأن FRC و غيرها من المنح تعتبر كجزء مقتطع من الراتب فعوض أن تدفع لك الدولة راتبك الشهري كاملا فهي تجزؤه لك إلى منح و تعويضات بعضها يدخل ضمن احتساب الراتب و آخر تحصل عليه كل ثلاث أشهر و هي المردودية و آخر كل ستة أشهر و هي منحة الدخل التكميلي و مما يتضح من اسمها فهي تكمل الدخل ،و لست أفتي لكن إذا ما نظرنا إلى مصدر مداخيل الدولة فمعظمها مشبوه حيث بعضها من التأمين و أخرى من الضرائب و أخرى من الحجز على الخمور أكرمكم الله و غيرها من الشبهات، لذلك نأخذها من مبدأ أننا نبذل مجهود يقابله راتب هذا الأخير إما أن يعطى مجملا أو بالتقسيط كما يفعل معنا فهذا شأن المسؤولين بالدولة و هم مسؤولون عن مصدره أما نحن فنعمل في وظيفة حلال و حتما فإن الراتب سيكون حلال و أخيرا أقول قول الله عز و جل ''اسألوا أهل الذكر لعلّكم تعلمون''
منقول
و للعلم لم أجد مصدر الفتوى في موقع الشيخ، فلعله سؤال وجه مباشرة للشيخ.
للإضافة فالشيخ فركوس يفرق بين طبيعة العمل الأصلية مثال:
من يعمل في الضرائب فأصل العمل هو فرض الضرائب و الغرامات و هنا فيها نظر.
من يعمل مثلا في مديرية أملاك الدولة فأصل العمل هو تنظيم ممتلكات الدولة و حمايتها و يدخل بطبيعة الحال المحجوزات بما فيها الخمر و التبغ و غيره إلا أنه في بعض الولايات يتم تحرير محضر للتلف لهذه المواد ...(أنا أتكلم عن ولايتي)، فهنا حكمها مختلف...و الله أعلم....