// ** - الكارثة اللغوية في الجزائر ... التشخيص و العلاج - ** // - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// ** - الكارثة اللغوية في الجزائر ... التشخيص و العلاج - ** //

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو سبب هذه الكارثة اللغوية باعتقادك؟
المناهج و تصميم و محتوى الكتاب المدرسي... 40 51.28%
الأساتذة الغير مؤهلون ... 52 66.67%
الحجم الساعي المخصص للغات ... 21 26.92%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 78. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-02, 21:29   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ام عبد الكريم* مشاهدة المشاركة
mr aoudj vous n'avez pas compris ce que voulais dire amir
et en plus il n'a fait aucun amalgame ...il a posé une question simple pourquoi nos enfants
ne peuvent pas exceller dans une langue que ce soit le français ou l'arabe ou l'anglais d'ou vient le problème ? de l'incompétence du professeur qui peut etre lui aussi ignorant ou du programme pédagogique .ou tout simplement de l'élève qui ne veut plus étudier donc ici le problème c'est avec toute les langues et qui vous a dit qu'on est contre la langue amazight??vous vous trompez de sujet car personne n'a sous estimé cette langue au contraire ...on cherche le pourquoi les élèves régressent en classe que ce soit primaire ou universitaire

أخت أم ع الكريم ...
شكرا جزيلا على المداخلة الطيبة و وضع النقاط على الحروف
سلام








 


قديم 2015-05-02, 22:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
aoudj
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ببساطة أنا في صميم الموضوع لأن السياسيين لا يعرفون على أي رجل سترقصون فتؤدون كل الرقصات ولا واحدة منها صالحة
لغة الأم هي التي على الطفل أن يتقنها ثم يلقن لغات أخرىونحن انتزعت اللغة الأولى ثم نرغم على لغات فيها السياسة أكثر
شئتم أم أبيتم المشكل اللغوي سياسي بالدرجة الأولى فيراد من الجزائري ألا يتقن ولا واحدة ليبقى يصارع ذاته










قديم 2015-05-02, 22:33   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
aoudj
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يمكن أن تضعني في قالب وتقول ذلك فليس من الموضوعية المشكل اللغوي اديولوجي بالدرجة الأولى / عندما نجعل عاصمة ماسينيسا عاصمة الثقافة العربية ثم لا نميز ان كانت سورة الفلق شعر أم آية فهذا دليل على أن ساستنا يلقنوننا أي شيء المهم اسجن الطفل حتى سن الرشد

انه مشكل ايديولوجي ولدي معرفة واسعة في ذلك ولا يمكن الفصل بين اللغة والتاريخ والسياسة التربوية










قديم 2015-05-05, 22:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hacene77 مشاهدة المشاركة
يا أخي هذا الإحتشام من لغة القرآن عرفناه في الثمانينات فكيف تثبت أنك مثقف؟في نظري ٩٩ بالمئة الإثبات هو التحدث بالفرنسية أو الإنجليزية معا .لماذا في نظرك لم تتعلم بن غبريط التحدث باللغة العربية رغم مزاولتها الدراسة في وقت الإستعمار المباشر مدة لا تزيد عن عشرين سنة و عاشت أكثر من ثلاثين سنة مع معربزين على حد قولهم في وقت إستعمار مقنع إلا أنها أبت تعلم لغتهم ؟؟؟؟؟؟الأدهى و الأمر أنهم لم يعطوا ما علمتهم أمهم الحنون من لغة لأطفالنا بل حرمونا و سيحرموهم تعلم اللغات بحجة يجب أن يدرس المعلم باللغة الفرنسية فقط و لا يترجم بالعربية لكي يتعلم الأطفال أحسن وهم يعلمون أن الكثير ممن يحتقرون لغتنا أمثالهم يتحدثون مع أطفالهم بالفرنسية قبل سن السادسة مما سيساعد أساتذة الإبتدائي على تطبيق أوامرالوزارة حرفيا لأن الأستاذ سيجدحتما من يفهمه دون ترجمة وهكذا طبقوا علينا سياسة فرق تسود وغرسوافينا إحتقار أنفسنا و كره العلم
سلام أخي شكرا على المشاركة ... أنت تتحدث عن اصحاب القرار و المسؤولين ...
أين مسؤولية كل أم و كل أب ..
سلام












قديم 2015-05-13, 17:27   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الوهاهبة001
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الوهاهبة001
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aoudj مشاهدة المشاركة
السبب هو تعريب شخص له لغة أمه
هذا يثبت المكر اللغوي لدينا

هل تعتقد أن " المكر اللغوي" - كما ركبتم هذه العبارة - كان سيُطرَح، لو أنَّ الأمر تعلَّق بتغريب (فرنسة) شخصٍ له لغةُ أمٍّ ؟؟؟!!!









قديم 2015-05-14, 14:19   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
mirna fadwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh51

المشكلة في الأساتذة و الملمين الذين يدرسون السنوات الأولى في تعلم اللغات
تحياتي










قديم 2015-05-14, 14:36   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
كوثر الجميلة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية كوثر الجميلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة من قصص الادب العربي وادب نساء العرب قديما وكيف كن يجدن الشعر والادب ولهن ما لهن من فصاحة اللسان وقوة البيان حتى انهن ينافسن اقوى الشعراء .

وانظروا الفرق بين نساء العرب في الامس ونساء العرب اليوم .حتى أن فيهن من لا تستطيع تركيب جملة نافعة .

او حفظ قصيدة سالمة .

فتمتعوا معنا بهذه القصة الطريفة والتي ابتلي فيها هذا الرجل وندم على قول بيت من الهجاء في هذه المراة.


روى السبكي في طبقاته (1/268-279) :

وروينا عن الزيادي والهيثم بن عدي قالا نزل بامرأة رجل من العرب والمرأة من بني عامر فأكرمته وأحسنت قراه فلما أراد الرحيل تمثل ببيت يهجوها فيه :

( لعمرك ما تبلى سرابيل عامر ***من اللؤم ما دامت عليها جلودها )

فلما أنشده قالت لجاريتها قولي له ألم تحسن إليك وتفعل وتفعل هل رأيت تقصيرا قال: لا، قالت: فما حملك على البيت قال جرى

على لساني فخرجت إليه جارية من بعض الأخبية فحدثته حتى أنس واطمأن

ثم قالت له ممن أنت يا ابن عم
قال رجل من بني تميم
قالت أتعرف الذي يقول
( تميم بطرق اللؤم أهدي من القطا ***ولو سلكت سبل المكارم صلت )

( أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى ***خلال المخازي عن تميم تجلت )

( ولو أن برغوثا على ظهر قملة ***يكر على صفي تميم لولت )

( ولو جمعت يوما تميم جموعها ***على ذرة مربوطة لاستقلت )

( تميم كجحش السوء يرضع أمه ***ويتبعها بالرغم إن هي ولت )

( ذبحنا فسمينا على ما ذبيحنا ***وما ذبحت يوما تميم فسمت )

قال لا والله ما أنا من تميم
قالت ما أقبح الكذب بأهله فممن أنت
قال رجل من بني ضبة
قالت أفتعرف الذي يقول
( لقد زرقت عيناك يا ابن معكبر ***كما كل ضبي من اللؤم أزرق )
قال لا والله ما أنا من بني ضبة
قالت فممن
قال من بني عجل
قالت أفتعرف القائل
( أرى الناس يعطون الجزيل وإنما ***عطاء بني عجل ثلاث وأربع )

( إذا مات عجلي بأرض فإنما ***يخط له فيها ذراع وإصبع )

قال لا والله ما أنا من بني عجل
قالت فممن
قال من الأزد
قالت أفتعرف القائل
( فما جزعت أزدية من ختانها *** ولا أكلت لحم القنيص المعقب )

( ولا جاءها القناص بالصيد في الخبا ***ولا شربت في جلد حوت معلب )
قال لا والله ما أنا من الأزد
قالت فممن
قال من بني عبس
قالت أفتعرف القائل
( إذا عبسية ولدت غلاما ***فبشرها بلؤم مستفاد )
قال لا والله ما أنا من بني عبس
قالت فممن
قال من بني فزازة
قالت أفتعرف القائل
( لا تأمنن فزاريا خلوت به ***على قلوصك واكتبها بأسيار )
قال لا والله ما أنا من بني فزارة
قالت فممن
قال من بجيلة
قالت أفتعرف القائل
( سألنا عن بجيلة حين جاءت ***تخبر أين قر بها القرار )

( فما تدري بجيلة إذ سألنا *** أقحطان أبوها أم نزار )

( فقد وقعت بجيلة بين بين ***وقد خلعت كما خلع العذار )

قال لا والله ما أنا من بجيلة
قالت فممن
قال من بني نمير
قالت أفتعرف القائل
( فغض الطرف إنك من نمير *** فلا كعبا بلغت ولا كلابا )

( ولو وضعت فقاح بني نمير *** على خبث الحديد إذا لذابا )

قال لا والله ما أنا من بني نمير
قالت فممن
قال من بني باهلة
قالت أفتعرف القائل
( إذا نص الكرام إلى المعالي % تنحى الباهلي عن الزحام )
( إذا ولدت حليلة باهلي % غلاما زيد في عدد اللئام )
( ولو كان الخليفة باهليا % لقصر عن مساماة الكرام )
( وعرض الباهلي وإن توقى % عليه مثل منديل الطعام )
قال لا والله ما أنا من باهلة
قالت فممن
قال من ثقيف
قالت أفتعرف القائل
( أضل الناسبين لنا ثقيف ***فما لهم أب إلا الضلال )

( فإن نسبت أو انتسبت ثقيف ***إلى أحد فذاك هو المحال )

( خنازير الحشوش فقاتلوهم ***فإن دماءهم لكم حلال )

قال لا والله ما أنا من ثقيف

قالت فممن

قال من سليح

قالت أفتعرف القائل
( فإن سليحا شتت الله شملها
قال لا والله ما أنا من سليح
قالت فممن
قال من خزاعة
قالت أفتعرف القائل
( إذا فخرت خزاعة في ندى ***وجدنا فخرها شرب الخمور )

( وباعت كعبة الرحمن جهلا ***بزق بئس مفتخر الفجور )

قال لا والله ما أنا من خزاعة
قالت فممن
قال من بني يشكر
قالت أفتعرف القائل
( ويشكر لا تستطيع الوفا ***ولو رامت الغدر لم تغدر )

( قبيلة عيشتها في الكرى ***لئام المناخر والعنصر )
قال لا والله ما أنا من يشكر
قالت فممن
قال من بني أمية
قالت أفتعرف القائل
( وهي من أمية بنياتها *** فهان على الناس فقدانها )

( وكانت أمية فيما مضى *** جريا على الله سلطانها )

( فلا آل حرب أطاعوا الإله ***ولم يتق الله مروانها )

قال لا والله ما أنا من بني أمية
قالت فممن
قال من عنزة
قالت أفتعرف القائل
( ما كنت أخشى وإن كان الزمان لنا *** زمان سوء بأن تغتابني عنزه )

( فلست من وائل إن كنت ذا حذر ***ممن يضل كما قد ضلت الحرزه )
قال لا والله ما أنا من عنزة
قالت فممن
قال من كندة
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما افتخر الكندي *** م ذو البهجة بالطره

( فدع كندة للنسج ***فأعلا فخرها غره )
قال لا والله ما أنا كندة
قالت فممن
قال من بني أسد
قالت أفتعرف القائل
( إذا أسدية بلغت ذراعا *** فزوجها ولا تأمن زناها )

( وإن أسدية خضبت يديها ***ولما تزن أشرك والداها )

قال لا والله ما أنا من بني أسد
قالت فممن
قال من همدان
قالت أفتعرف القائل
( إذا همدان دارت يوم حرب % رحاها فوق هامات الرجال )
( رأيتهم يحثون المطايا % سراعا هاربين من القتال )
قال لا والله ما أنا من همدان
قالت فممن
قال من نهد
قالت أفتعرف القائل
( نهد لئام إذا ما حل ضيفهم *** سود وجوههم كالزفت والقار )

( والمستغيث بنهد عند كربته ***كالمستجير من الرمضاء بالنار )
قال لا والله ما أنا من نهد
قالت فممن
قال من قضاعة
قالت أفتعرف القائل
( لا يفخرن قضاعي بأسرته *** فليس من يمن محضا ولا مضر )

( مذبذبين فلا قحطان والدهم *** ولا نزار فسيبهم إلى سقر )
قال لا والله ما أنا من قضاعة
قالت فممن
قال من بني شيبان
قالت أفتعرف القائل
( شيبان رهط لهم عديد *** وكلهم معرق لئيم )

( شربهم من فضول ماء *** يفضل عن أسوة العميم )
قال لا والله ما أنا من شيبان
قالت فممن
قال من تنوخ
قالت أفتعرف القائل
( إذا تنوخ قطعت منهلا *** في طلب الغارات والثار )

( أتت من بحري مرار العلى***وشهرة في الأهل والجار )
قال لا والله ما أنا من تنوخ
قالت فممن
قال من ذهل
قالت أفتعرف القائل
( إن ذهلا لا يسعد الله ذهلا *** شر جيل يظل تحت السماء )
قال لا والله ما أنا من ذهل
قالت فممن
قال من مزينة
قالت أفتعرف القائل
( وهل مزينة إلا من قبيلة *** لا يرتجى كرم فيها ولا دين )
قال لا والله ما أنا من مزينة
قالت فممن
قال من النخع
قالت أفتعرف القائل
( إذا النخع اللئام عدوا جميعا *** تدكدكت الجبال من الزحام )


( وما يغنى إذا صدقت فتيلا *** ولا هي في الصميم من الكرام )

قال لا والله ما أنا من النخع
قالت فممن
قال من طي
قالت أفتعرف القائل
( وما طيىء إلا نبيط تجمعت *** فقالوا طيايا كلمة فاستمرت )

( ولو أن عصفورا يمد جناحه ***على دور طي كلها لاستظلت )
قال لا والله ما أنا من طي
قالت فممن
قال من عك
قالت أفتعرف القائل
( عك لئام كلهم أبك % ليس لهم من الملام فك )
قال لا والله ما أنا من عك
قالت فممن
قال من لخم
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما اجتبى قوم لفضل قديمهم % تباعد فخر الجود عن لخم أجمعا )
قال لا والله ما أنا من لخم
قالت فممن
قال من جذام
قالت أفتعرف القائل
( إذا كأس المدام أدير يوما ***لمكرمة تنحى عن جذام )
قال لا والله ما أنا من جذام
قالت فممن
قال من كلب
قالت أفتعرف القائل
( فلا تقربن كلبا ولا باب دارها ***ولا يطمعن سار يرى ضوء نارها )
قال لا والله ما أنا من كلب
قالت فممن
قال من بلقين
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما سألت اللؤم أين محله ***تصب عند بلقين له طرفان )
قال لا والله ما أنا من بلقين

قالت فممن

قال من بني الحارث بن كعب

قالت أفتعرف القائل :

( حار بن كعب ألا أحلام تحجزكم *** عنا وأنتم من الجوف الجماخير )


( لا عيب في القوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير )

قال لا والله ما أنا من بني الحارث بن كعب
قالت فممن
قال من بني سليم
قالت أفتعرف القائل
( إذا ما سليم جئتها في ملمة *** رجعت كما قد جئت خزيان نادما )

قال لا والله ما أنا من سليم
قالت فممن
قال من فارس
قالت أفتعرف القائل
( ألا قل لمعتر وطالب حاجة *** يريد بنجح نفعها وقضاها )

( فلا تقرب الفرس اللئام فإنهم *** يردون مولاهم بخبث دراها )
قال لا والله ما أنا من فارس
قالت فممن
قال من الموالى
قالت أفتعرف القائل
( ألا من أراد اللؤم والفحش والخنا *** فعند الموالى الجيد والكتفان )
قال لا والله ما أنا من الموالى
قالت فممن
قال رجل من ولد حام
قالت أفتعرف القائل
( ولا تنكحوا أولاد حام فإنهم *** مشاويه خلق الله حاشا ابن أكوع )
قال لا والله ما أنا من حام
قالت فممن
قال رجل من الشيطان الرجيم
قالت فعليك لعنة الله وعلى الشيطان الرجيم أفتعرف الذي يقول
( ألا يا عباد الله هذا عدوكم *** وذا ابن عدو الله إبليس خاسئا )

قال الله الله أقيليني العثرة فوالله ما ابتليت بمثلك قط











قديم 2015-05-14, 20:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
winner100
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على القصة والفائدة










قديم 2015-05-17, 12:54   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirna fadwa مشاهدة المشاركة
المشكلة في الأساتذة و الملمين الذين يدرسون السنوات الأولى في تعلم اللغات
تحياتي

شكرا على المشاركة أختي فدوى .. و على إبداء وجهة نظرك

بمشاركاتك ..
سلام









قديم 2015-05-26, 19:01   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
abdoumagh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد فعدم اكتساب أطفالنا للغة سليمة فهذا يرجع حسي رأيي إلى عدة أسباب منها :
1-المنهجية وطرق التدريس : في الستينيات والسبعينيات كنا نتلقى الدروس في الغات العربية والفرنسيةوالانجليزية و . . . من طرف اساتذة لا يتكلمون في القسم إلا باللغة التي يدرسها وهذا منذ أول حصة مما يدفع التلاميذ باكتساب رصيد لغوي منذ الصغر ولا يسمح له بالتحدث إلا باللغة المدرسة .
2-التاطير : نلاحظ في عصرنا هذا كل من يحمل ليسانس في أي اختصاص كان يدرس إما اللغة العربية أو الفرنسية في المرحلة الابتدائية أما في المرحلة الثانوية نسبة الأساتذة المتخصصون في اللغة التي يدرسها فهي قليلة جدا ولا نخفي على بعضنا أن معظم من يدرسون اللغات الأجنبية وحتى العربية مستواهم حد متوسط حت لاأقول شيء آخر.
3- الصراع بين الساسة القديم الحديث بين المعربين والمفرنسين فكل فريق يحطم تدريس اللغة الاخرى حتى أصبحنا لا نستطيع الحديث لا باللغة الفرنسية ولا العربية .
والله أعلم









قديم 2015-05-26, 20:22   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تتعلم لغة جديدة بسهولة

ضعيف
لا بأس
جيد
جيد جدا
ممتاز

Your rating: None Average: 4 (102 votes)







هل صادفَك موقف مُحرِج من قبلُ.. اضطُّررت فيه لاستخدام لغة أجنبية، ولم تكن موفقًا في التعامل معه؟ هل أردتَ أن ترتقي بمجال عملِك أو تعليمك، وكانت اللغة هي الحاجز الوحيد بينك وبين الترقّي والنجاح؟ إذا كانت إجابتك بنعم فابدأ بالتغيير فوراً، إنه موضوع هام جدًا في وقت لا بدّ فيه من التميُّز والصدارة، وذلك من خلال إتقان العديد من المهارات، والتي من أهمها (تعلُّم اللغة) قراءة وتحدّثًا، بخلاف (اللغة الأمّ) لدى المتقدِّم. لذا فقد حاول الكثير منّا من قبلُ إتقان اللغة، وتأكّد له أنه يقوم بفكّ طلاسم رياضية أو حلّ معادلات كيميائية من الزمن القديم، ويمكن أن يُصاب على إثْر ذلك بالإحباط، أو أنه أقل من الآخرين في بعض الأحيان، بالرغم من أن الأمر في حقيقته ميسّر حقًا مع قدر مناسب من الاجتهاد والمثابرة.
مثال.. وتطبيق
إذا أخذنا تعلُّم اللغة الإنجليزية ـ على سبيل المثال ـ سنجد العديد من الطرق المتاحة التقليدية وغير التقليدية. فإذا كنتَ من الباحثين عن (الاتجاه الأكاديمي) فيمكنك الالتحاق بمراكز التعليم المعتمَدة المتاحة داخليًا وخارجيًا من قبلِ الجامعات الدولية المعروفة ـ مثل جامعتي (Cambridge، وOxford) ـ التي تُقدِّم مستويات متعددة تناسب الجميع مثل المبتدئين والمتقدمين، أو حتى المقبِلين على الهجرة أو طلاب الدراسات العليا مثل شهادتي (TOEFL, ILETES).
لكنْ قد يعيب هذه المراكز مصروفاتها الباهظة أحيانًا، وطول مدة الدراسة فيها، التي تصل لدراسة نحو 14 مستوى متدرّجًا، كل مستوى يُدرَس في ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد يقلّ أو يزيد بحسْب اللغة المدروسة وعدد المستويات المحددة ومستوى الدارِس نفسه.



وإذا أردتَ تعلُّم لغة ما فيمكنك أيضًا الاتجاه إلى شبكة الإنترنت الدولية، التي أصبحت الوسيلة المُثلَى للحصول على المعلومات. فهناك بعض المواقع الإلكترونية التي تقوم بتوفير العديد من الوسائل السمعية والبصرية والمقروءة المعدّة خصيصًا لتعليم اللغة وضمان إجادتها، بالإضافة لتوافر البرامج التعليمية المنسوخة (Software) ـ مثل (Tell Me More Premium V.8-World Disc) المخصص للأطفال ـ على بعض المواقع الأخرى مثل موقع www.world********.com، أو في المكتبات العامة.
انتتشار المواقع ومراحل التعلُّم.. بين السهولة والصبر!
المميَّز حقًا في تعلُّم الإنجليزية عن طريق الإنترنت أنه يوجد المئات من المواقع التعليمية المجانية مثل www.nonstopenglish.com؛ حيث تتوافر لديها وسائل الإجادة التامة سواء أكانت سمعية أم بصرية، بل إنّ بعضها يوفر امتحانات لجميع المراحل مثل www.esl4arab.com، و www.english-test.net.
ويجب أن تعلَم أنَّك عند البدء ستكون مثل الطفل الصغير؛ حيث ستتعلم بالاستماع أولاً (مرحلة التلقّي والمشافهة)، ثُمّ من خلال التحدّث (مرحلة الترديد والتدريب) ثم أخيرًا تأتي القراءة والكتابة (مرحلة الإتقان والتميّز).
بعض الخطوات المقترَحة لتعلُّم اللغة الإنجليزية
ستتمّ عملية التعلُّم هذه ببطء، لكن هناك بعض الخطوات الواثقة التي ننصحك باتباعها، والتي تؤدي إلى نتائج متميّزة، منها:



  1. الاستماع يوميًا إلى مختلَف مصادر اللغة الإنجليزية المتوافرة في حياتنا مثل:
    • القنوات الناطقة بها كتلك المقدَّمة عبر المذياع أو على شاشات التلفاز مثل قناة (SHOWTIME, BBC, MBC2, MBC4, CNN).
    • الأفلام المترجمة.
    • كلمات الأشعار والأغاني، وهي طريقة استعابيَّة ممتازة.
    • دروس الإنترنت، وهي طريقة ممتعة يستخدمها العديد من الأشخاص.
  2. التدريب على المحادثات بشكل يومي، سواء أكنتَ منفردًا أم مع الآخرين، وذلك بالبدء بتكوين أسئلة استفهامية بسيطة مثل كيف حالك؟ (?How are you)، مع الاستعانة بكتيِّبات (الجَيب) للمبتدئين.
  3. الاطّلاع على القصص المكتوبة بالإنجليزية، خاصة قصص الأطفال ومتابعة مختلَف الإعلانات التِّجارية، والعلامات الإرشادية، وملصقات الأجواء المفتوحة المنتشرة في الطرق وعلى جدران المنازل، وقراءة العلامات التِّجارية المسجَّلة على مكوِّنات المنتَجات.
  4. قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب والصحف والمِجلات الإنجليزية، ويُوصَى بكتب القصص القصيرة والمقالات.
  5. البدء بعمل قاموس شخصي، وجمْع المفردات به، ولتكنْ بالترتيب الأبجدي، ووضْع تلك المفردات في جملة مكتملة وبسيطة.
  6. الاعتماد على قاموس (إنجليزي ـ إنجليزي) أولاً، والابتعاد ـ قدر الإمكان ـ عن القواميس الناطقة أو برامج الترجمة الفورية.
  7. يمكنك استخدام التسجيلات الصوتية الشخصية الخاصة بك لمعرفة أوجه القصور في النطق اللغوي والتدرب على معالجتها.
  8. إذا توافرت أمامك الفرصة لزيارة إحدى البلاد الناطقة باللغة الإنجليزية يجب عليك الاستماع، بل والإنصات جيّدًا للسّكان المحليين، خاصّة لو قمتَ بالسكن مع عائلة من تلك البلد، والتعوّد على محادثة مختلَف الأفراد في شتّى الشئون اليومية.
  9. ضرورة التعرُّف على أشخاص يتحدثون الإنجليزية، وعقد صداقات معهم على الإنترنت عن طريق مختلَف برامج المحادثة المسماة (Chatting) ، ومواقع التعارف بالصوت والصورة مثل (*****, Yahoo Messenger, MSN Messenger).
وهناك مواقع رائعة لمحادثة الآخرين من بلدان متعددة بهدف التعلُّم في حدّ ذاته مثل موقع www.djelfa.info، كما يتميز التعلُّم الافتراضي عن طريق الإنترنت ـ المسمّى بالمصطلح الإنجليزي (Virtual or Distance Learning) ـ بأنه مفيد للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت الكافي للانتظام في المحاضرات.
ضروريات قبل التعلُّم يجب الإلمام بها
بصورة عامّة مهما كانت وسيلة التعلُّم المتاحة أمامك يجب أولاً أن تكون مُلمًّا ببعض النقاط المهمة، التي منها:
  1. أن تسأل نفسك.. لماذا تريد أن تتعلَّم الإنجليزية؟
  2. أن تحدِّد أهدافك الشخصية المعتمِدة على إتقان اللغة.
  3. أن تتدرّب بشكل مستمر على مختلَف وسائل الدراسة بصورة عامة.
  4. أن تقسِّم المواد التعليمية إلى دروس وواجبات ودفعات وقتية مناسبة وظروفك الشخصية والتحصيلية.
  5. أن تضع لنفسك خطّة محكمة متوازِنة للمتابعة الشخصية وتحديد المستوى.
الإنجليزية.. وسهولة التعلُّم
عامة تُعدُّ اللغة الإنجليزية لغة سهلة للبدء في تعلُّمها فليست بها تفرقة في النوع من حيث (التذكير والتأنيث). فبعيدًا عن الناس فإن كل الأشياء الأخرى تُعدُّ محايدة. فأنت تدعو هذه الأشياء بالضمير الإنجليزي (it) ، ويرمز الضمير (you) للمفرد والجمع في ذاته. وعليه فلا حاجة لأنْ تقرّر إذا ما كان استخدام أية صيغة للتعبير عن التأدّب أو الحميمية، كما هو الحال عند التحدّث إلى شخص ما في الفرنسية أو الألمانية.
شبهات ومعوِّقات في طريق التعلُّم
هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه الناس أثناء تعلُّم اللغة الإنجليزية، أو أية لغة أخرى، منها
  • الخوف من نطق الكلمات بشكل غير صحيح.
  • الخوف من الوقوع في الخطأ أثناء التحدث.
  • التوهُّم والتأكّد من أنّهم أخطأوا في النطق لانعدام الثقة بالنفس، مما يدفعهم لعدم التحدُّث مطلقًا.
أهمية التبادل اللغويّ .. ودوره في التواصل الإنساني
بالرغم من ذلك يُعدُّ التبادل اللغويّ بين الشعوب من أهم ركائز التواصل الإنساني منذ القِدَم، بل هو أهم وسائل الاتصال الحديث على الإطلاق، مما أسهم بشكل واسع النطاق في التعامل بين البشر على جميع المستويات (الاجتماعي، والثقافي والسياسي، والتِّجاري).
ويمكن حصر اللغات الأساسية في العالَم في نطاق اللغة (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، وقريبًا (الصينية، والروسية)؛ وذلك نظرًا لاتساع الهيمنة الاقتصادية والسياسية للدول المتحدِّثة بتلك اللغات.
إشارة.. وختام
جدير بالذكر أنَّ هناك اتجاهًا سيطفو على الأفق سوف يتم العمل به ـ في الوقت الحالي ـ لتعريب العديد من المواقع الإلكترونية الموجودة على الشبكة العنكبوتية لانتشار عدد مستخدميها من العرب. وإذا نظرنا إلى سوق العمل الحالي سنجد أن من أهم الاشتراطات الوظيفية إجادة لغة أجنبية على الأقل بخلاف (اللغة الأمّ)؛ وذلك لاتساع رقعة التعاون المشترَك بين عالَمنا العربي والآخر الغربي.
لذا يجب على الإنسان الرّاغب في حجز مقاعد التقدُّم ونيْل مراكز الصدارة أن يسعى دائما ـ قدر طاقاته ـ إلى أفضل السُّبل تحقيقًا للتميُّز وأملاً في المنافسة، وعليه أن يتعرَّف جيِّدًا ما يترتّب من هذه الشراكة من تحديات ومتطلبات، لا بدّ من مجابهتها والتصدّي لها؛ حتى نلحق بركب التقدُّم الذي يسير من حولنا بسرعة الصوت!

  • قرأت 81101 مرة












قديم 2015-05-26, 20:55   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حدود المقاربة التكنولوجية للتربية: بيداغوجيا الأهداف مثالا.
بقلم الأستاذ: مصدّق الجليدي



لقد أدّى ظهور تقنيات التواصل والتقنيات السمعية البصريّة وانتشار وهيمنة التكنولوجيا بشكل عام على جميع مواقف الحياة إلى إحداث تبادلات جوهريّة في التواصل التعليمي وإلى ظهور المنظور" التكنولوجي-النسقي- التواصلي" في مجال التدريس وطغيانه على بقية المناظير.
ويندرج نموذج التدريس الهادف أو ما يسمّى ببيداغوجيا الأهداف ضمن هذا المنظور التكنولوجي. (الدريج1991).
وبالرغم من المسحة العقلانية الوضعية التي وسمت هذا النموذج التعليمي، فإنّ مظاهر سلبيّة موازية له (أو ناتجة عنه) طفت على السطح حتى ضمن أبرز المؤسسات التعليمية وأكثرها شهرة وتحقيقا لنتائج دراسية إيجابية، كالجامعة المفتوحة في بريطانيا: The open univrsity de Grande Bretagne،والتي تعتبر مخبرا هاما لصياغة وتطبيق الأهداف البيداغوجية( مثال ورد لدى هاملين 1976). فاللامبالاة والتنفيذ الآلي للأنشطة وتوجيه كل الإهتمام لنيل الدبلوم( على حساب التكوين العميق والشامل) والانطواء على الحد الأدنى المفروض والتخلي( الاستقالة) والنفور، كلها مظاهر وسلوكات سلبية أحصاها فارناس Farnes(1947) المستشار الدّائم لهذه الجامعة.
هذه المفارقة القائمة في صلب حيثيّات تطبيق بيداغوجيا الأهداف(عقلنة و مرد ودية مدرسية عالية من جهة، ومظاهر سلوكية سلبية من جهة ثانية) تجعلنا في حيرة بين مسايرة من قالوا بأنّ بيداغوجيا الأهداف"صياغة حمقاء للممارسة البيداغوجية"(Formule un peu sotte,Hameline p.31, 1976)
وبالتالي فهي مخلة بالفعل التربوي عند الإعتماد الكلي( أو الجزئي؟) عليها وبين تصديق الحسّ السليم الذي لا يسعه إلاّ أن يعزف عن العشوائيّة والغموض والفضفضيّة التي تتسم بها الممارسات البيداغوجية قبل مرحلة التدريس الهادف، وأن يتجه على خلاف ذلك إلى العقلنة والترشيد والتخطيط والتوضيح والتدقيق والشفافية، وهي المعاني والمبادئ التي جاءت بها بيداغوجيا الأهداف واستندت عليها.
لكن ما معنى الإخلال بالفعل التربوي؟
هل يعني ذلك العجز عن تحقيق نسب نجاح مرتفعة في الحقل الدراسي؟ وبذا نكون قد حكمنا على هذا الفعل من خارج، أي من جهة متطلبات المجتمع وسوق الشغل، فتصبح التربية عندئذ في خدمة الوضع الإقتصادي والإجتماعي والسياسي القائم! أم أن الإخلال بالفعل التربوي يعني التجني على شخصية المتعلم في أبعادها العرفانية(cognitifs) والعلائقية الوجدانية منها والإجتماعية؟ وبهذا نتموضع في التربية ذاتها ولذاتها بما هي شأن المتعلم وحده، وتصبح عندئذ مجمل الطرق والوسائل والأدوات والمنابع (بما فيها المعلم) في خدمة غاية جوهرية هي ابتناء الفرد لنفسه!
سنحاول فيما يلي تقليب هذا الأمر على مختلف وجوهه لنتخلص من هذه الحيرة التي هي ليست حيرة بالمعنى الوجودي أو النظري الصرف وإنما حيرة رجل الميدان: المعلم الذي يريد أن يعرف إيّ طريق يسلك في القيام بعمله ومهمته التربوية.
إن خير من كشف عن "الوجه الفاشي" لبيداغوجيا الأهداف كأحد روافد المنظور التكنولوجي في مجال التدريس هو في تقديرنا جلبار أساتف Gilbert Estève في مقال صدر له تحت عنوان"الرجل-المكنة" "L'homme-machine" في مجلة "L'école-Emancipée "عدد 14 وعدد 15 (1991) والذي جاء فيه « إن بيداغوجيا الأهداف لا تعير اهتماما إلى المحتويات والمنهجيات ومجلوبات العلوم الإنسانية كعلم النفس النشوئي أو التحليل النفسي... بل تركز على ملاحظة أنواع السلوك الناجعة من وجهة نظر المردود المدرسي لذلك تراها تتخلى عن كل ما هو علائقي ( وجداني واجتماعي) ».
إنّEstève يمطر في قوله هذا بيداغوجيا الأهداف بوابل من الإنتقادات تجد تبريرها الأساسي لزمرة منها في المستند النظري الذي تتكئ عليه هذه البيداغوجيا وهو جملة المباحث السلوكية الداعية إلى ترشيد العمل التربوي( أحمد شبشوب،1994، ص70). فكما هو معروف عن السلوكية تركيزها لا على « ما يفكر أو يشعر به الكائن ولكن على ما يعمله أي سلوكه الظاهر»(الموسوعة الفلسفية العربية، إصدار معهد الإنماء العربي، ص484) أي أن كل حالات الوعي وانفعالات الوجدان هي من هذا المنظور في "علبة سوداء" لا يمكن الولوج إليها. ولذا إذا كان هذا هو المرتكز النظري الأقدم والأعم لبيداغوجيا الأهداف فإنه يبدو من الواضح كيف يتم تخليها عن مجلوبات العلوم الإنسانية التي تكون مواضيعها غير قابلة للملاحظة المباشرة كمسألة الوظائف الذهنية القارة والبنيات الذهنية المتغيرة و"التوازن المتحرك"التي بلورها علم النفس النشوئي أو مختلف المفاهيم الناتجة عن أبحاث علم النفس التحليلي كمفاهيم الشعور واللاشعور والكبت، والعقدة النفسية والصراع والدوافع الغريزية...الخ.
ولبيان محدودية هذه المقاربة السلوكية التي تعتمدها ب.أ (بيداغوجيا الأهداف) يقول د.أحمد شبشوب:« إن تكنولوجيا الأهداف تعتمد بالأساس على نظرية التعلم السلوكية القائلة بأن الإثارة الجيدة (الدرس الجيّد إعدادا وإنجازا) كفيلة بأن تعطي استجابة جيدة (تحصيل جيد لدى التلاميذ). وهي نظرية بينت المباحث السيكولوجية المعاصرة حدودها. فلقد أقنعتنا النظرية البنائية مثلا بأن اكتساب المعرفة عملية لا خطية ونشيطة يقوم بها المتعلم». (أحمد شبشوب،1995 ص. 44-45). ثم يستطرد بعد ذلك مستشهدا بقول لبياجي ورد في كتابه Psychologie et Epistémologie « لقد بينت البحوث التي قمنا بها خلال الخمسين سنة الماضية أنه لا وجود لمعرفة حالة ناتجة عن تسجيل ملاحظات خارجية وفي غياب هيكلة نابعة من نشاط الفرد ».
هذا نقد أوّل وجهه أستاف لبيداغوجيا الأهداف(ب.أ) ويمكن تصنيفه ضمن المستوى السيكولوجي المرجعي لنظرية التعلم كما تتبنّه هذه البيداغوجيا في مقابل نظريات سيكولوجية أخرى (كعلم النفس التحليلي وعلم النفس النشوئي).
أمّا على المستوى البيداغوجي (بمعناه الواسع) فما عابه أستاف على "ب.أ" هو تخليها عن البعد العلائقي (الوجداني والإجتماعي) للعملية التربوية. إن هذا التخلي هو نتيجة مباشرة في تقديرنا لطبيعة المقاربة السلوكية التي تعتمدها حيث أن مسائل الوجدان والعلاقات ما بين ذاتية تفلت من كل تنبّئ وإعداد مسبّق نظرا لعدم خضوعها لعلاقة مثير- استجابة التي تفسّر بها السلوكية الأوجه الأخرى الظاهرة من نشاطات الفرد.
وبما أن مسألة العلاقة الإنسانية داخل العملية التربوية تفرض نفسها على الجميع، حيث لا يتصور إطلاقا عدم وجود وجه من وجوه هذه العلاقة بين المعلم والمتعلم،فإن "ب.أ" تتبنّى تصورا ساذجا لهذه العلاقة يقوم على الدعوة إلى "شفافيتها" ولكن من منظور تكنولوجي ضيّق (هاملين. مصدر سبق ذكره، ص.181). فيكفي بزعمها أن «توضح النوايا بجعلها صريحة وإعلانها أمام الجميع لكي تتحول قاعة الدرس والمؤسسة التربوية إلى بيت من "بلّور شفاف" تتفتح فيها الدافعية والإبداع».
ويؤكد "هاملين" بخلاف ما هاجرته "ب.أ "أن عملية التعلم لا تتنزل فقط ضمن الجهاز المعرفي للمتعلم ولكن أيضا ضمن جهازه النفسي اللاواعي، حيث الغرائز المكبوتة والمحرمات والعلاقات القديمة واللقاءات الأولى، ومشاعر النفور والقرف والإشباع والحرمان (هاملين، المصدر السابق،ص. 182). هذا على الصعيد الوجداني، أمّا على الصعيد العلائقي الإجتماعي فإن منظومة "ب.أ"تعمل (أو تريد أن تعمل) كما لو أن الواقع الإجتماعي تسوده سلم أبدية، ولذلك فهي تحيّد هذا المتغيّر ولا تقرأ له حسابا. فهي بيداغوجيا"زمن السلم" كما وصفها، فيما تعتمل الصراعات في الحقيقة بصفة مستمرة تحت السطح ولعلّ غياب هذا البعد في "ب.أ" راجع إلى طبيعتها التقنوية وحرصها الدائم على التقيد بما يمكن التنبؤ به فحسب، نظرا لتوجهها السلوكي الوضعي.فيما تقبع هذه الصراعات في مناطق يكتنفها الغموض والشك ولا يمكن إدارتها بتمشيات تقنية ضيقة المسلك تسرع في التنقل على السطح دون الغوص في الأعماق.ولذلك يتساءل شوسون ( (Chosson (1978،81) هل أن نجاعة سياسة ما تقاس بوضوح أهدافها وبمصداقية مؤشراتها الأدائية أم بمدى مقدرتها على إدارة "مناطق الشك" التي يسمح اختصاصها بالغموض بحضور المبادرات؟ [ أي التصرف وفقا للفن لا وفقا للتقنية].(أورده هاملين،1976 ص 183).
لكن من منظور ديداكتيكي (تدريسي) ، فإن ما يميز"ب.أ" وما اعتبره بعضهم ثورة كوبرنيكية في مجال التعليم هو تحولها من مركزة النشاط التعليمي التعلمي من المحتويات إلى المتعلم بتوسط الأهداف.
وما يقصده أستاف(Estève) ليس هذا البعد الثوري في التحول الذي دشنته"ب.أ"، ولكن هذا التخلي عن البعد التثقيفي والتوعوي الذي يضمنه "تمرير" مختلف أنواع المعرفة الإنسانية، لصالح جملة من المهارات السلوكية المجزأة ترمي إلى إكسابها للمتعلم بصفة منعزلة عن سياقها الثقافي والإجتماعي والسياسي ككل.
ولذا فإن الولوج من مدخل ضيق عبر بيداغوجيا الأهداف إلى الميدان التربوي يوشك أن يختزل التعلم إلى مجرد تكيف المتعلمين النفعي مع المهام السلوكية التي يتدربون عليها. وهكذا فإن الساهرين على صياغة الأهداف وعلى برمجة التعليم بواسطتها سيجتهدون على الدوام في التخفيف من المحتويات حتى تتلاءم بالضبط مع أهداف محددة مسبقا بدقة بعبارات" القدرات" و"الإقتدارات" و"الكفايات" إلى درجة قد تبلغ بها حدّ الهزال.
ويورد هاملين(1976) على لسان "دي ثيلا"(D.Thila) مثالا حيا عن هذه الواقعة بقوله :[ بالإمكان أن تعلّم كيف يتمّ تحرير صكّ، وهذا أمر ذو فائدة كبيرة ولكننا لن نبحث مستقبلا (إن نحن بقينا أوفياء للمنظور التكنولوجي الذي تتنزل ضمنه ب.أ.) في دور البنوك في تنشئة الآليات النقدية ودورها في النظام الرأسمالي] تصبح عبارة [ يكون المتعلم قادرا على تحرير صك في نهاية مرحلة تعلمية - يتم ضبطها- ] هدفا نوعيا صحيحا ومقبولا ومرغوبا فيه، ولكن هذا السلوك المرتقب لن يتمثله المتعلم في السياق الإجتماعي والإقتصادي الذي يتنزل فيه.

أن مثال الصّك لينبئ بما هو أخطر من ذلك بكثير وهو تهديد مواصلة العناية بمختلف العلوم الإجتماعية وبثّها وبنظام القيم ككل. وهذا هو معنى صيحة الفزع التي أطلقها إستاف(Estève) عندما ندّد بارتكاز "ب.أ" على ملاحظة [أنواع السلوك الناجعة من وجهة نظر المردود المدرسي ] التي ما هي إلاّ سلوكات مرتقبة من النظام الإجتماعي والإقتصادي والسياسي القائم وهذا ما ذهب إليه بالفعل"دنيال لويس" في مقال له تحت عنوان: Y a-t-il un bon usage des objectifs?( الصادر بمجلة- L'école émancipée,N°17) عندما قال :" إن الجهد المبذول في عقلنة "ب.أ" يرمي أساسا إلى تحقيق أحسن تلاؤم بين نوع تكوين الأشخاص والقيم الإجتماعية المهنية مأخوذة على علاّتها".
هذه إجمالا المعاني التي تحيل إليها عبارات "إستاف" المنتقدة لـ "ب.أ " والتي طالت ثلاث مستويات: المستوى المذهبي ( الوضعية- السلوكية) والمستوى البيداغوجي (العلائقي) والمستوى المنهجي ( الدخول بالأهداف ولا بالمحتويات ).











قديم 2015-05-26, 20:56   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تتعلم لغة جديدة بسهولة

ضعيف
لا بأس
جيد
جيد جدا
ممتاز

Your rating: None Average: 4 (102 votes)







هل صادفَك موقف مُحرِج من قبلُ.. اضطُّررت فيه لاستخدام لغة أجنبية، ولم تكن موفقًا في التعامل معه؟ هل أردتَ أن ترتقي بمجال عملِك أو تعليمك، وكانت اللغة هي الحاجز الوحيد بينك وبين الترقّي والنجاح؟ إذا كانت إجابتك بنعم فابدأ بالتغيير فوراً، إنه موضوع هام جدًا في وقت لا بدّ فيه من التميُّز والصدارة، وذلك من خلال إتقان العديد من المهارات، والتي من أهمها (تعلُّم اللغة) قراءة وتحدّثًا، بخلاف (اللغة الأمّ) لدى المتقدِّم. لذا فقد حاول الكثير منّا من قبلُ إتقان اللغة، وتأكّد له أنه يقوم بفكّ طلاسم رياضية أو حلّ معادلات كيميائية من الزمن القديم، ويمكن أن يُصاب على إثْر ذلك بالإحباط، أو أنه أقل من الآخرين في بعض الأحيان، بالرغم من أن الأمر في حقيقته ميسّر حقًا مع قدر مناسب من الاجتهاد والمثابرة.
مثال.. وتطبيق
إذا أخذنا تعلُّم اللغة الإنجليزية ـ على سبيل المثال ـ سنجد العديد من الطرق المتاحة التقليدية وغير التقليدية. فإذا كنتَ من الباحثين عن (الاتجاه الأكاديمي) فيمكنك الالتحاق بمراكز التعليم المعتمَدة المتاحة داخليًا وخارجيًا من قبلِ الجامعات الدولية المعروفة ـ مثل جامعتي (Cambridge، وOxford) ـ التي تُقدِّم مستويات متعددة تناسب الجميع مثل المبتدئين والمتقدمين، أو حتى المقبِلين على الهجرة أو طلاب الدراسات العليا مثل شهادتي (TOEFL, ILETES).
لكنْ قد يعيب هذه المراكز مصروفاتها الباهظة أحيانًا، وطول مدة الدراسة فيها، التي تصل لدراسة نحو 14 مستوى متدرّجًا، كل مستوى يُدرَس في ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد يقلّ أو يزيد بحسْب اللغة المدروسة وعدد المستويات المحددة ومستوى الدارِس نفسه.



وإذا أردتَ تعلُّم لغة ما فيمكنك أيضًا الاتجاه إلى شبكة الإنترنت الدولية، التي أصبحت الوسيلة المُثلَى للحصول على المعلومات. فهناك بعض المواقع الإلكترونية التي تقوم بتوفير العديد من الوسائل السمعية والبصرية والمقروءة المعدّة خصيصًا لتعليم اللغة وضمان إجادتها، بالإضافة لتوافر البرامج التعليمية المنسوخة (Software) ـ مثل (Tell Me More Premium V.8-World Disc) المخصص للأطفال ـ على بعض المواقع الأخرى مثل موقع www.world********.com، أو في المكتبات العامة.
انتتشار المواقع ومراحل التعلُّم.. بين السهولة والصبر!
المميَّز حقًا في تعلُّم الإنجليزية عن طريق الإنترنت أنه يوجد المئات من المواقع التعليمية المجانية مثل www.nonstopenglish.com؛ حيث تتوافر لديها وسائل الإجادة التامة سواء أكانت سمعية أم بصرية، بل إنّ بعضها يوفر امتحانات لجميع المراحل مثل www.esl4arab.com، و www.english-test.net.
ويجب أن تعلَم أنَّك عند البدء ستكون مثل الطفل الصغير؛ حيث ستتعلم بالاستماع أولاً (مرحلة التلقّي والمشافهة)، ثُمّ من خلال التحدّث (مرحلة الترديد والتدريب) ثم أخيرًا تأتي القراءة والكتابة (مرحلة الإتقان والتميّز).
بعض الخطوات المقترَحة لتعلُّم اللغة الإنجليزية
ستتمّ عملية التعلُّم هذه ببطء، لكن هناك بعض الخطوات الواثقة التي ننصحك باتباعها، والتي تؤدي إلى نتائج متميّزة، منها:



  1. الاستماع يوميًا إلى مختلَف مصادر اللغة الإنجليزية المتوافرة في حياتنا مثل:
    • القنوات الناطقة بها كتلك المقدَّمة عبر المذياع أو على شاشات التلفاز مثل قناة (SHOWTIME, BBC, MBC2, MBC4, CNN).
    • الأفلام المترجمة.
    • كلمات الأشعار والأغاني، وهي طريقة استعابيَّة ممتازة.
    • دروس الإنترنت، وهي طريقة ممتعة يستخدمها العديد من الأشخاص.
  2. التدريب على المحادثات بشكل يومي، سواء أكنتَ منفردًا أم مع الآخرين، وذلك بالبدء بتكوين أسئلة استفهامية بسيطة مثل كيف حالك؟ (?How are you)، مع الاستعانة بكتيِّبات (الجَيب) للمبتدئين.
  3. الاطّلاع على القصص المكتوبة بالإنجليزية، خاصة قصص الأطفال ومتابعة مختلَف الإعلانات التِّجارية، والعلامات الإرشادية، وملصقات الأجواء المفتوحة المنتشرة في الطرق وعلى جدران المنازل، وقراءة العلامات التِّجارية المسجَّلة على مكوِّنات المنتَجات.
  4. قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب والصحف والمِجلات الإنجليزية، ويُوصَى بكتب القصص القصيرة والمقالات.
  5. البدء بعمل قاموس شخصي، وجمْع المفردات به، ولتكنْ بالترتيب الأبجدي، ووضْع تلك المفردات في جملة مكتملة وبسيطة.
  6. الاعتماد على قاموس (إنجليزي ـ إنجليزي) أولاً، والابتعاد ـ قدر الإمكان ـ عن القواميس الناطقة أو برامج الترجمة الفورية.
  7. يمكنك استخدام التسجيلات الصوتية الشخصية الخاصة بك لمعرفة أوجه القصور في النطق اللغوي والتدرب على معالجتها.
  8. إذا توافرت أمامك الفرصة لزيارة إحدى البلاد الناطقة باللغة الإنجليزية يجب عليك الاستماع، بل والإنصات جيّدًا للسّكان المحليين، خاصّة لو قمتَ بالسكن مع عائلة من تلك البلد، والتعوّد على محادثة مختلَف الأفراد في شتّى الشئون اليومية.
  9. ضرورة التعرُّف على أشخاص يتحدثون الإنجليزية، وعقد صداقات معهم على الإنترنت عن طريق مختلَف برامج المحادثة المسماة (Chatting) ، ومواقع التعارف بالصوت والصورة مثل (*****, Yahoo Messenger, MSN Messenger).
وهناك مواقع رائعة لمحادثة الآخرين من بلدان متعددة بهدف التعلُّم في حدّ ذاته مثل موقع www.djelfa.info، كما يتميز التعلُّم الافتراضي عن طريق الإنترنت ـ المسمّى بالمصطلح الإنجليزي (Virtual or Distance Learning) ـ بأنه مفيد للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت الكافي للانتظام في المحاضرات.
ضروريات قبل التعلُّم يجب الإلمام بها
بصورة عامّة مهما كانت وسيلة التعلُّم المتاحة أمامك يجب أولاً أن تكون مُلمًّا ببعض النقاط المهمة، التي منها:
  1. أن تسأل نفسك.. لماذا تريد أن تتعلَّم الإنجليزية؟
  2. أن تحدِّد أهدافك الشخصية المعتمِدة على إتقان اللغة.
  3. أن تتدرّب بشكل مستمر على مختلَف وسائل الدراسة بصورة عامة.
  4. أن تقسِّم المواد التعليمية إلى دروس وواجبات ودفعات وقتية مناسبة وظروفك الشخصية والتحصيلية.
  5. أن تضع لنفسك خطّة محكمة متوازِنة للمتابعة الشخصية وتحديد المستوى.
الإنجليزية.. وسهولة التعلُّم
عامة تُعدُّ اللغة الإنجليزية لغة سهلة للبدء في تعلُّمها فليست بها تفرقة في النوع من حيث (التذكير والتأنيث). فبعيدًا عن الناس فإن كل الأشياء الأخرى تُعدُّ محايدة. فأنت تدعو هذه الأشياء بالضمير الإنجليزي (it) ، ويرمز الضمير (you) للمفرد والجمع في ذاته. وعليه فلا حاجة لأنْ تقرّر إذا ما كان استخدام أية صيغة للتعبير عن التأدّب أو الحميمية، كما هو الحال عند التحدّث إلى شخص ما في الفرنسية أو الألمانية.
شبهات ومعوِّقات في طريق التعلُّم
هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه الناس أثناء تعلُّم اللغة الإنجليزية، أو أية لغة أخرى، منها
  • الخوف من نطق الكلمات بشكل غير صحيح.
  • الخوف من الوقوع في الخطأ أثناء التحدث.
  • التوهُّم والتأكّد من أنّهم أخطأوا في النطق لانعدام الثقة بالنفس، مما يدفعهم لعدم التحدُّث مطلقًا.
أهمية التبادل اللغويّ .. ودوره في التواصل الإنساني
بالرغم من ذلك يُعدُّ التبادل اللغويّ بين الشعوب من أهم ركائز التواصل الإنساني منذ القِدَم، بل هو أهم وسائل الاتصال الحديث على الإطلاق، مما أسهم بشكل واسع النطاق في التعامل بين البشر على جميع المستويات (الاجتماعي، والثقافي والسياسي، والتِّجاري).
ويمكن حصر اللغات الأساسية في العالَم في نطاق اللغة (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، وقريبًا (الصينية، والروسية)؛ وذلك نظرًا لاتساع الهيمنة الاقتصادية والسياسية للدول المتحدِّثة بتلك اللغات.
إشارة.. وختام
جدير بالذكر أنَّ هناك اتجاهًا سيطفو على الأفق سوف يتم العمل به ـ في الوقت الحالي ـ لتعريب العديد من المواقع الإلكترونية الموجودة على الشبكة العنكبوتية لانتشار عدد مستخدميها من العرب. وإذا نظرنا إلى سوق العمل الحالي سنجد أن من أهم الاشتراطات الوظيفية إجادة لغة أجنبية على الأقل بخلاف (اللغة الأمّ)؛ وذلك لاتساع رقعة التعاون المشترَك بين عالَمنا العربي والآخر الغربي.
لذا يجب على الإنسان الرّاغب في حجز مقاعد التقدُّم ونيْل مراكز الصدارة أن يسعى دائما ـ قدر طاقاته ـ إلى أفضل السُّبل تحقيقًا للتميُّز وأملاً في المنافسة، وعليه أن يتعرَّف جيِّدًا ما يترتّب من هذه الشراكة من تحديات ومتطلبات، لا بدّ من مجابهتها والتصدّي لها؛ حتى نلحق بركب التقدُّم الذي يسير من حولنا بسرعة الصوت!

  • قرأت 81101 مرة












قديم 2015-05-27, 16:06   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حية بذكر الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حية بذكر الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أصبح التعليم يضم من هب و دب و لا أعمم
و هذا بسبب الغش بالجامعات

و المشكلة تقع علی كل الجهاز التربوي فلا المناهج تساعد و لا الاستاذ يقدر( لا أعمم)
و الادارة بالمرصاد للأستاذ ناسية دورها في تسيير المؤسسة و توفير الجو المناسب للدراسة و كل هذا و التلميذ غير مبالي فهو يقبل علی الدراسة
بفكرة الي قرا قری بكري
و بفكرة أنا علمي ما نعرفش الأدب و أنا أدبي خاطيني العلوم

ملاحظة
انا لا أعمم










قديم 2015-05-27, 17:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
jijlie
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأساتذة غير مؤهلون ...
ملاحطة للفائدة غير لا تعرف نقرل غير و ليس الغير










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغوية, التشخيص, الجزائر, العماد, الكارثة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc