|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
// ** - الكارثة اللغوية في الجزائر ... التشخيص و العلاج - ** //
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو سبب هذه الكارثة اللغوية باعتقادك؟ | |||
المناهج و تصميم و محتوى الكتاب المدرسي... | 40 | 51.28% | |
الأساتذة الغير مؤهلون ... | 52 | 66.67% | |
الحجم الساعي المخصص للغات ... | 21 | 26.92% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 78. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-05-02, 21:29 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
أخت أم ع الكريم ... شكرا جزيلا على المداخلة الطيبة و وضع النقاط على الحروف سلام
|
|||||
2015-05-02, 22:28 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
ببساطة أنا في صميم الموضوع لأن السياسيين لا يعرفون على أي رجل سترقصون فتؤدون كل الرقصات ولا واحدة منها صالحة |
|||
2015-05-02, 22:33 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
لا يمكن أن تضعني في قالب وتقول ذلك فليس من الموضوعية المشكل اللغوي اديولوجي بالدرجة الأولى / عندما نجعل عاصمة ماسينيسا عاصمة الثقافة العربية ثم لا نميز ان كانت سورة الفلق شعر أم آية فهذا دليل على أن ساستنا يلقنوننا أي شيء المهم اسجن الطفل حتى سن الرشد |
|||
2015-05-05, 22:43 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
|
||||
2015-05-13, 17:27 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
هل تعتقد أن " المكر اللغوي" - كما ركبتم هذه العبارة - كان سيُطرَح، لو أنَّ الأمر تعلَّق بتغريب (فرنسة) شخصٍ له لغةُ أمٍّ ؟؟؟!!! |
||||
2015-05-14, 14:19 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
المشكلة في الأساتذة و الملمين الذين يدرسون السنوات الأولى في تعلم اللغات |
|||
2015-05-14, 14:36 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-05-14, 20:06 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
بارك الله فيك على القصة والفائدة |
|||
2015-05-17, 12:54 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
شكرا على المشاركة أختي فدوى .. و على إبداء وجهة نظرك
بمشاركاتك .. سلام |
||||
2015-05-26, 19:01 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد فعدم اكتساب أطفالنا للغة سليمة فهذا يرجع حسي رأيي إلى عدة أسباب منها :
1-المنهجية وطرق التدريس : في الستينيات والسبعينيات كنا نتلقى الدروس في الغات العربية والفرنسيةوالانجليزية و . . . من طرف اساتذة لا يتكلمون في القسم إلا باللغة التي يدرسها وهذا منذ أول حصة مما يدفع التلاميذ باكتساب رصيد لغوي منذ الصغر ولا يسمح له بالتحدث إلا باللغة المدرسة . 2-التاطير : نلاحظ في عصرنا هذا كل من يحمل ليسانس في أي اختصاص كان يدرس إما اللغة العربية أو الفرنسية في المرحلة الابتدائية أما في المرحلة الثانوية نسبة الأساتذة المتخصصون في اللغة التي يدرسها فهي قليلة جدا ولا نخفي على بعضنا أن معظم من يدرسون اللغات الأجنبية وحتى العربية مستواهم حد متوسط حت لاأقول شيء آخر. 3- الصراع بين الساسة القديم الحديث بين المعربين والمفرنسين فكل فريق يحطم تدريس اللغة الاخرى حتى أصبحنا لا نستطيع الحديث لا باللغة الفرنسية ولا العربية . والله أعلم |
|||
2015-05-26, 20:22 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
كيف تتعلم لغة جديدة بسهولة
ضروريات قبل التعلُّم يجب الإلمام بها بصورة عامّة مهما كانت وسيلة التعلُّم المتاحة أمامك يجب أولاً أن تكون مُلمًّا ببعض النقاط المهمة، التي منها:
عامة تُعدُّ اللغة الإنجليزية لغة سهلة للبدء في تعلُّمها فليست بها تفرقة في النوع من حيث (التذكير والتأنيث). فبعيدًا عن الناس فإن كل الأشياء الأخرى تُعدُّ محايدة. فأنت تدعو هذه الأشياء بالضمير الإنجليزي (it) ، ويرمز الضمير (you) للمفرد والجمع في ذاته. وعليه فلا حاجة لأنْ تقرّر إذا ما كان استخدام أية صيغة للتعبير عن التأدّب أو الحميمية، كما هو الحال عند التحدّث إلى شخص ما في الفرنسية أو الألمانية. شبهات ومعوِّقات في طريق التعلُّم هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه الناس أثناء تعلُّم اللغة الإنجليزية، أو أية لغة أخرى، منها
بالرغم من ذلك يُعدُّ التبادل اللغويّ بين الشعوب من أهم ركائز التواصل الإنساني منذ القِدَم، بل هو أهم وسائل الاتصال الحديث على الإطلاق، مما أسهم بشكل واسع النطاق في التعامل بين البشر على جميع المستويات (الاجتماعي، والثقافي والسياسي، والتِّجاري). ويمكن حصر اللغات الأساسية في العالَم في نطاق اللغة (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، وقريبًا (الصينية، والروسية)؛ وذلك نظرًا لاتساع الهيمنة الاقتصادية والسياسية للدول المتحدِّثة بتلك اللغات. إشارة.. وختام جدير بالذكر أنَّ هناك اتجاهًا سيطفو على الأفق سوف يتم العمل به ـ في الوقت الحالي ـ لتعريب العديد من المواقع الإلكترونية الموجودة على الشبكة العنكبوتية لانتشار عدد مستخدميها من العرب. وإذا نظرنا إلى سوق العمل الحالي سنجد أن من أهم الاشتراطات الوظيفية إجادة لغة أجنبية على الأقل بخلاف (اللغة الأمّ)؛ وذلك لاتساع رقعة التعاون المشترَك بين عالَمنا العربي والآخر الغربي. لذا يجب على الإنسان الرّاغب في حجز مقاعد التقدُّم ونيْل مراكز الصدارة أن يسعى دائما ـ قدر طاقاته ـ إلى أفضل السُّبل تحقيقًا للتميُّز وأملاً في المنافسة، وعليه أن يتعرَّف جيِّدًا ما يترتّب من هذه الشراكة من تحديات ومتطلبات، لا بدّ من مجابهتها والتصدّي لها؛ حتى نلحق بركب التقدُّم الذي يسير من حولنا بسرعة الصوت! |
|||
2015-05-26, 20:55 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
حدود المقاربة التكنولوجية للتربية: بيداغوجيا الأهداف مثالا. بقلم الأستاذ: مصدّق الجليدي لقد أدّى ظهور تقنيات التواصل والتقنيات السمعية البصريّة وانتشار وهيمنة التكنولوجيا بشكل عام على جميع مواقف الحياة إلى إحداث تبادلات جوهريّة في التواصل التعليمي وإلى ظهور المنظور" التكنولوجي-النسقي- التواصلي" في مجال التدريس وطغيانه على بقية المناظير. ويندرج نموذج التدريس الهادف أو ما يسمّى ببيداغوجيا الأهداف ضمن هذا المنظور التكنولوجي. (الدريج1991). وبالرغم من المسحة العقلانية الوضعية التي وسمت هذا النموذج التعليمي، فإنّ مظاهر سلبيّة موازية له (أو ناتجة عنه) طفت على السطح حتى ضمن أبرز المؤسسات التعليمية وأكثرها شهرة وتحقيقا لنتائج دراسية إيجابية، كالجامعة المفتوحة في بريطانيا: The open univrsity de Grande Bretagne،والتي تعتبر مخبرا هاما لصياغة وتطبيق الأهداف البيداغوجية( مثال ورد لدى هاملين 1976). فاللامبالاة والتنفيذ الآلي للأنشطة وتوجيه كل الإهتمام لنيل الدبلوم( على حساب التكوين العميق والشامل) والانطواء على الحد الأدنى المفروض والتخلي( الاستقالة) والنفور، كلها مظاهر وسلوكات سلبية أحصاها فارناس Farnes(1947) المستشار الدّائم لهذه الجامعة. هذه المفارقة القائمة في صلب حيثيّات تطبيق بيداغوجيا الأهداف(عقلنة و مرد ودية مدرسية عالية من جهة، ومظاهر سلوكية سلبية من جهة ثانية) تجعلنا في حيرة بين مسايرة من قالوا بأنّ بيداغوجيا الأهداف"صياغة حمقاء للممارسة البيداغوجية"(Formule un peu sotte,Hameline p.31, 1976) وبالتالي فهي مخلة بالفعل التربوي عند الإعتماد الكلي( أو الجزئي؟) عليها وبين تصديق الحسّ السليم الذي لا يسعه إلاّ أن يعزف عن العشوائيّة والغموض والفضفضيّة التي تتسم بها الممارسات البيداغوجية قبل مرحلة التدريس الهادف، وأن يتجه على خلاف ذلك إلى العقلنة والترشيد والتخطيط والتوضيح والتدقيق والشفافية، وهي المعاني والمبادئ التي جاءت بها بيداغوجيا الأهداف واستندت عليها. لكن ما معنى الإخلال بالفعل التربوي؟ هل يعني ذلك العجز عن تحقيق نسب نجاح مرتفعة في الحقل الدراسي؟ وبذا نكون قد حكمنا على هذا الفعل من خارج، أي من جهة متطلبات المجتمع وسوق الشغل، فتصبح التربية عندئذ في خدمة الوضع الإقتصادي والإجتماعي والسياسي القائم! أم أن الإخلال بالفعل التربوي يعني التجني على شخصية المتعلم في أبعادها العرفانية(cognitifs) والعلائقية الوجدانية منها والإجتماعية؟ وبهذا نتموضع في التربية ذاتها ولذاتها بما هي شأن المتعلم وحده، وتصبح عندئذ مجمل الطرق والوسائل والأدوات والمنابع (بما فيها المعلم) في خدمة غاية جوهرية هي ابتناء الفرد لنفسه! سنحاول فيما يلي تقليب هذا الأمر على مختلف وجوهه لنتخلص من هذه الحيرة التي هي ليست حيرة بالمعنى الوجودي أو النظري الصرف وإنما حيرة رجل الميدان: المعلم الذي يريد أن يعرف إيّ طريق يسلك في القيام بعمله ومهمته التربوية. إن خير من كشف عن "الوجه الفاشي" لبيداغوجيا الأهداف كأحد روافد المنظور التكنولوجي في مجال التدريس هو في تقديرنا جلبار أساتف Gilbert Estève في مقال صدر له تحت عنوان"الرجل-المكنة" "L'homme-machine" في مجلة "L'école-Emancipée "عدد 14 وعدد 15 (1991) والذي جاء فيه « إن بيداغوجيا الأهداف لا تعير اهتماما إلى المحتويات والمنهجيات ومجلوبات العلوم الإنسانية كعلم النفس النشوئي أو التحليل النفسي... بل تركز على ملاحظة أنواع السلوك الناجعة من وجهة نظر المردود المدرسي لذلك تراها تتخلى عن كل ما هو علائقي ( وجداني واجتماعي) ». إنّEstève يمطر في قوله هذا بيداغوجيا الأهداف بوابل من الإنتقادات تجد تبريرها الأساسي لزمرة منها في المستند النظري الذي تتكئ عليه هذه البيداغوجيا وهو جملة المباحث السلوكية الداعية إلى ترشيد العمل التربوي( أحمد شبشوب،1994، ص70). فكما هو معروف عن السلوكية تركيزها لا على « ما يفكر أو يشعر به الكائن ولكن على ما يعمله أي سلوكه الظاهر»(الموسوعة الفلسفية العربية، إصدار معهد الإنماء العربي، ص484) أي أن كل حالات الوعي وانفعالات الوجدان هي من هذا المنظور في "علبة سوداء" لا يمكن الولوج إليها. ولذا إذا كان هذا هو المرتكز النظري الأقدم والأعم لبيداغوجيا الأهداف فإنه يبدو من الواضح كيف يتم تخليها عن مجلوبات العلوم الإنسانية التي تكون مواضيعها غير قابلة للملاحظة المباشرة كمسألة الوظائف الذهنية القارة والبنيات الذهنية المتغيرة و"التوازن المتحرك"التي بلورها علم النفس النشوئي أو مختلف المفاهيم الناتجة عن أبحاث علم النفس التحليلي كمفاهيم الشعور واللاشعور والكبت، والعقدة النفسية والصراع والدوافع الغريزية...الخ. ولبيان محدودية هذه المقاربة السلوكية التي تعتمدها ب.أ (بيداغوجيا الأهداف) يقول د.أحمد شبشوب:« إن تكنولوجيا الأهداف تعتمد بالأساس على نظرية التعلم السلوكية القائلة بأن الإثارة الجيدة (الدرس الجيّد إعدادا وإنجازا) كفيلة بأن تعطي استجابة جيدة (تحصيل جيد لدى التلاميذ). وهي نظرية بينت المباحث السيكولوجية المعاصرة حدودها. فلقد أقنعتنا النظرية البنائية مثلا بأن اكتساب المعرفة عملية لا خطية ونشيطة يقوم بها المتعلم». (أحمد شبشوب،1995 ص. 44-45). ثم يستطرد بعد ذلك مستشهدا بقول لبياجي ورد في كتابه Psychologie et Epistémologie « لقد بينت البحوث التي قمنا بها خلال الخمسين سنة الماضية أنه لا وجود لمعرفة حالة ناتجة عن تسجيل ملاحظات خارجية وفي غياب هيكلة نابعة من نشاط الفرد ». هذا نقد أوّل وجهه أستاف لبيداغوجيا الأهداف(ب.أ) ويمكن تصنيفه ضمن المستوى السيكولوجي المرجعي لنظرية التعلم كما تتبنّه هذه البيداغوجيا في مقابل نظريات سيكولوجية أخرى (كعلم النفس التحليلي وعلم النفس النشوئي). أمّا على المستوى البيداغوجي (بمعناه الواسع) فما عابه أستاف على "ب.أ" هو تخليها عن البعد العلائقي (الوجداني والإجتماعي) للعملية التربوية. إن هذا التخلي هو نتيجة مباشرة في تقديرنا لطبيعة المقاربة السلوكية التي تعتمدها حيث أن مسائل الوجدان والعلاقات ما بين ذاتية تفلت من كل تنبّئ وإعداد مسبّق نظرا لعدم خضوعها لعلاقة مثير- استجابة التي تفسّر بها السلوكية الأوجه الأخرى الظاهرة من نشاطات الفرد. وبما أن مسألة العلاقة الإنسانية داخل العملية التربوية تفرض نفسها على الجميع، حيث لا يتصور إطلاقا عدم وجود وجه من وجوه هذه العلاقة بين المعلم والمتعلم،فإن "ب.أ" تتبنّى تصورا ساذجا لهذه العلاقة يقوم على الدعوة إلى "شفافيتها" ولكن من منظور تكنولوجي ضيّق (هاملين. مصدر سبق ذكره، ص.181). فيكفي بزعمها أن «توضح النوايا بجعلها صريحة وإعلانها أمام الجميع لكي تتحول قاعة الدرس والمؤسسة التربوية إلى بيت من "بلّور شفاف" تتفتح فيها الدافعية والإبداع». ويؤكد "هاملين" بخلاف ما هاجرته "ب.أ "أن عملية التعلم لا تتنزل فقط ضمن الجهاز المعرفي للمتعلم ولكن أيضا ضمن جهازه النفسي اللاواعي، حيث الغرائز المكبوتة والمحرمات والعلاقات القديمة واللقاءات الأولى، ومشاعر النفور والقرف والإشباع والحرمان (هاملين، المصدر السابق،ص. 182). هذا على الصعيد الوجداني، أمّا على الصعيد العلائقي الإجتماعي فإن منظومة "ب.أ"تعمل (أو تريد أن تعمل) كما لو أن الواقع الإجتماعي تسوده سلم أبدية، ولذلك فهي تحيّد هذا المتغيّر ولا تقرأ له حسابا. فهي بيداغوجيا"زمن السلم" كما وصفها، فيما تعتمل الصراعات في الحقيقة بصفة مستمرة تحت السطح ولعلّ غياب هذا البعد في "ب.أ" راجع إلى طبيعتها التقنوية وحرصها الدائم على التقيد بما يمكن التنبؤ به فحسب، نظرا لتوجهها السلوكي الوضعي.فيما تقبع هذه الصراعات في مناطق يكتنفها الغموض والشك ولا يمكن إدارتها بتمشيات تقنية ضيقة المسلك تسرع في التنقل على السطح دون الغوص في الأعماق.ولذلك يتساءل شوسون ( (Chosson (1978،81) هل أن نجاعة سياسة ما تقاس بوضوح أهدافها وبمصداقية مؤشراتها الأدائية أم بمدى مقدرتها على إدارة "مناطق الشك" التي يسمح اختصاصها بالغموض بحضور المبادرات؟ [ أي التصرف وفقا للفن لا وفقا للتقنية].(أورده هاملين،1976 ص 183). لكن من منظور ديداكتيكي (تدريسي) ، فإن ما يميز"ب.أ" وما اعتبره بعضهم ثورة كوبرنيكية في مجال التعليم هو تحولها من مركزة النشاط التعليمي التعلمي من المحتويات إلى المتعلم بتوسط الأهداف. وما يقصده أستاف(Estève) ليس هذا البعد الثوري في التحول الذي دشنته"ب.أ"، ولكن هذا التخلي عن البعد التثقيفي والتوعوي الذي يضمنه "تمرير" مختلف أنواع المعرفة الإنسانية، لصالح جملة من المهارات السلوكية المجزأة ترمي إلى إكسابها للمتعلم بصفة منعزلة عن سياقها الثقافي والإجتماعي والسياسي ككل. ولذا فإن الولوج من مدخل ضيق عبر بيداغوجيا الأهداف إلى الميدان التربوي يوشك أن يختزل التعلم إلى مجرد تكيف المتعلمين النفعي مع المهام السلوكية التي يتدربون عليها. وهكذا فإن الساهرين على صياغة الأهداف وعلى برمجة التعليم بواسطتها سيجتهدون على الدوام في التخفيف من المحتويات حتى تتلاءم بالضبط مع أهداف محددة مسبقا بدقة بعبارات" القدرات" و"الإقتدارات" و"الكفايات" إلى درجة قد تبلغ بها حدّ الهزال. ويورد هاملين(1976) على لسان "دي ثيلا"(D.Thila) مثالا حيا عن هذه الواقعة بقوله :[ بالإمكان أن تعلّم كيف يتمّ تحرير صكّ، وهذا أمر ذو فائدة كبيرة ولكننا لن نبحث مستقبلا (إن نحن بقينا أوفياء للمنظور التكنولوجي الذي تتنزل ضمنه ب.أ.) في دور البنوك في تنشئة الآليات النقدية ودورها في النظام الرأسمالي] تصبح عبارة [ يكون المتعلم قادرا على تحرير صك في نهاية مرحلة تعلمية - يتم ضبطها- ] هدفا نوعيا صحيحا ومقبولا ومرغوبا فيه، ولكن هذا السلوك المرتقب لن يتمثله المتعلم في السياق الإجتماعي والإقتصادي الذي يتنزل فيه. أن مثال الصّك لينبئ بما هو أخطر من ذلك بكثير وهو تهديد مواصلة العناية بمختلف العلوم الإجتماعية وبثّها وبنظام القيم ككل. وهذا هو معنى صيحة الفزع التي أطلقها إستاف(Estève) عندما ندّد بارتكاز "ب.أ" على ملاحظة [أنواع السلوك الناجعة من وجهة نظر المردود المدرسي ] التي ما هي إلاّ سلوكات مرتقبة من النظام الإجتماعي والإقتصادي والسياسي القائم وهذا ما ذهب إليه بالفعل"دنيال لويس" في مقال له تحت عنوان: Y a-t-il un bon usage des objectifs?( الصادر بمجلة- L'école émancipée,N°17) عندما قال :" إن الجهد المبذول في عقلنة "ب.أ" يرمي أساسا إلى تحقيق أحسن تلاؤم بين نوع تكوين الأشخاص والقيم الإجتماعية المهنية مأخوذة على علاّتها". هذه إجمالا المعاني التي تحيل إليها عبارات "إستاف" المنتقدة لـ "ب.أ " والتي طالت ثلاث مستويات: المستوى المذهبي ( الوضعية- السلوكية) والمستوى البيداغوجي (العلائقي) والمستوى المنهجي ( الدخول بالأهداف ولا بالمحتويات ). |
|||
2015-05-26, 20:56 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
كيف تتعلم لغة جديدة بسهولة
ضروريات قبل التعلُّم يجب الإلمام بها بصورة عامّة مهما كانت وسيلة التعلُّم المتاحة أمامك يجب أولاً أن تكون مُلمًّا ببعض النقاط المهمة، التي منها:
عامة تُعدُّ اللغة الإنجليزية لغة سهلة للبدء في تعلُّمها فليست بها تفرقة في النوع من حيث (التذكير والتأنيث). فبعيدًا عن الناس فإن كل الأشياء الأخرى تُعدُّ محايدة. فأنت تدعو هذه الأشياء بالضمير الإنجليزي (it) ، ويرمز الضمير (you) للمفرد والجمع في ذاته. وعليه فلا حاجة لأنْ تقرّر إذا ما كان استخدام أية صيغة للتعبير عن التأدّب أو الحميمية، كما هو الحال عند التحدّث إلى شخص ما في الفرنسية أو الألمانية. شبهات ومعوِّقات في طريق التعلُّم هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه الناس أثناء تعلُّم اللغة الإنجليزية، أو أية لغة أخرى، منها
بالرغم من ذلك يُعدُّ التبادل اللغويّ بين الشعوب من أهم ركائز التواصل الإنساني منذ القِدَم، بل هو أهم وسائل الاتصال الحديث على الإطلاق، مما أسهم بشكل واسع النطاق في التعامل بين البشر على جميع المستويات (الاجتماعي، والثقافي والسياسي، والتِّجاري). ويمكن حصر اللغات الأساسية في العالَم في نطاق اللغة (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، وقريبًا (الصينية، والروسية)؛ وذلك نظرًا لاتساع الهيمنة الاقتصادية والسياسية للدول المتحدِّثة بتلك اللغات. إشارة.. وختام جدير بالذكر أنَّ هناك اتجاهًا سيطفو على الأفق سوف يتم العمل به ـ في الوقت الحالي ـ لتعريب العديد من المواقع الإلكترونية الموجودة على الشبكة العنكبوتية لانتشار عدد مستخدميها من العرب. وإذا نظرنا إلى سوق العمل الحالي سنجد أن من أهم الاشتراطات الوظيفية إجادة لغة أجنبية على الأقل بخلاف (اللغة الأمّ)؛ وذلك لاتساع رقعة التعاون المشترَك بين عالَمنا العربي والآخر الغربي. لذا يجب على الإنسان الرّاغب في حجز مقاعد التقدُّم ونيْل مراكز الصدارة أن يسعى دائما ـ قدر طاقاته ـ إلى أفضل السُّبل تحقيقًا للتميُّز وأملاً في المنافسة، وعليه أن يتعرَّف جيِّدًا ما يترتّب من هذه الشراكة من تحديات ومتطلبات، لا بدّ من مجابهتها والتصدّي لها؛ حتى نلحق بركب التقدُّم الذي يسير من حولنا بسرعة الصوت! |
|||
2015-05-27, 16:06 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
أصبح التعليم يضم من هب و دب و لا أعمم |
|||
2015-05-27, 17:34 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
الأساتذة غير مؤهلون ... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللغوية, التشخيص, الجزائر, العماد, الكارثة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc