لا يشك عاقل ولاينكر الا جاحد ما حققته نقابة لينباف للأسرة التربوية من مكاسب وخاصة منذ 2008 الى يومنا هذا بل وحققت ما كان الكلام عنه مستحيلا وهذا بفضل تضحيات رجال ونساء الأسرة التربوية جمعاء وبفضل الدفاع المستميت للنقابة على هذه الأسرة لكن ماحز في نفسي وحيرني لدرجة أنني لم أجد جوابا أمران
-أولاهما / أن نقابتنا دائما عند خروجها من اجتماع الوزارة تهلل وتبارك النتائج لكنها سرعان ما تعود وتستدرك وهذا ما حدث عند صدور القانون الأساسي وقيام السيد الصادق دزيري بجولات لعدة ولايات لشرحه فاصطدم برفض القاعدة له فعاد أدراجه ليرفضه ويجند القاعدة في اضراب في الوقت بدل الضائع لكن كان وقتها فات الأوان والثاني حدث عند هذا الدخول المدرسي واجتماعها مع الوزارة .
- ثانيهما/ حرب البيانات المتضاربة والمختلفة وهذا ماحدث معي في السنوات الأخيرة عندما سحبت بيان اضراب من الموقع لكن تفاجأت عند وصول بيان الاضراب الى المؤسسة أن البيانين مختلفين واختفاء جملة كاملة من البيان وحين رجعت الى الموقع وجدت البيان معدلا فكلمت رئيس مكتب الدائرة الذي قال لي بالحرف الواحد ( مستحيل ) وبما أن الأمور موثقة حملت له البيانين فلم يجد جواب ووعدني برفع الانشغال ولازلت أنتظر الجواب لحد اللحظة مع أن القصة مرت عليها سنين. أما الثانية وهي جديدة وتتمثل في بيان الاضراب الأخير الذي حوى عدة مطالب لنتفاجأ يوم الاضراب ببيان جديد سمي ( بيان الوقفة الاحتجاجية) يختلف عن الأول ( منحة المسؤولية على سبيل المثال لا الحصر ) . رغم أن العقل والمنطق يقول أن بيان الوقفة الاحتجاجية هو الذي أضربنا من أجله ولا داعي لبيان جديد فالبيان الأول هو الذي يسلم للسلطات وهو الذي جندت القاعدة من أجله وأضربت من أجله فكيف تتفاجأ يوم الاضراب ببيان مغاير .