دعونا نتفق جميعا على أحقية الآيلين للزوال لمناصبهم القاعدية ولرتب الترقية بالادماج ..........الحق جلي ولا يختلف فيه اثنان سواءا من تكون ومن لم يتكون ........السياق التاريخي للقانون لعار يعلمه جل المتابعين للشأن النقابي ..........وزارة مراوغة ............ومفاوض ضعيف .......... وقاعدة مصدومة ..................... الفأس وقعت في الرأس قمة وقاعدة .......القيادة أصبحت تحاول أن تستدرك ما فاتها والقاعدة أصبحت تخون قيادتها النقابية ......كل ذلك حقيقة واقعية ومنطقية و نحن و أن كنا مناظلين نقابيين فإننا نصطف دائما وراء أساتذتنا ومعلمينا بالدرجة الأولى ولكن الواقع يفرض نفسه والكل مظلوم و الكل يريد أن يخرج من عنق الزجاجة بأخف الاضرار ........ قاعدة ما يجب أن يكون ولت وأصبحنا نسابق الزمن من أجل ما هو كائن وما يمكن أن يتحقق في ظل المعطيات الحالية .............و أتحدى أي قيادة نقابية غير الاتحاد الوطني أن تمسك هذا الملف المفخخ وتجد له حل يرضي جميع الأطراف ........ أنا براغماتي وميداني وأتمنى الخير لزملائي ولذا أبتعد كثيرا عن التنظير والتخوين والتقديس والتهليل والتطبيل وأومن بمبدأ الصراخ العالي يوقض النائمين ........لذا نصيحتي أصرخوا في وجه هذه الوزارة بكل قوتكم بدل صراخكم على بعضكم البعض ..............
طرح واقعي ولكن ايها الزميل اعلم
اولا ان التنسيقية شنت حربا عليها من طرف بعض القيادات النقابية خوفا من ضغط قواعدها كاستباق لمطلب ما تبقى من قواعد من اسلاك التدريس ليتكفل كل سلك بملفه ويكون هو المفاوض مباشرة بدون اي وساطة لأنهم وضعوا خطا احمر امام اسلاك التدريس حتى تمكنوا من تحنيط مطلبهم بلجااااااان لا فعالية لها بدون ختم يتبنون مواقفهم والهدف هو عدم وصولهم للوزارة لكي يبقوا هم محتكري الملف وأي لقاء لكي لا يكتشف حقيقة ما كانوا يطالبون لان هذا الملف هو من يتحقق من خلاله كل المطالب بداية بأسلاكهم
وبعد تيقن هؤلاء القياديين مع اطارات الوصاية ان التنسيقية اصبحت خطرا بعد تمكنها من كسب الرأي العام من خلال وسائل الاعلام مما فرض على الوصاية عقد لقاءات مع ممثليها مباشرة ولأول مرة الاسنتيو تعقد لقاءين متتاليين في نفس الاسبوع مع الوزارة احدهما لأعضاء التنسيقية فقط وهو اللقاء الذي كان فخا سقط فيه من شارك في نصبه
المهم ان المطالب فرضت على هؤلاء القيادات لإسكات منتسبيهم بمسكنات ولما تمكنوا من تجميد نشاط التنسيقية لكي يبقى المتنفس الوحيد للايلين للزوال هم من يطالبون بتكوينهم
رجعوا الى مطالبهم فسقطت مطالب اللجان دون شرط او قيد وتغيرت اللهجة ليكون المطلب هو التكوين لإرضاء الوصاية لان المطلب هو حل اشكال للوصاية لا للآيلين للزوال وتمكنوا بخبثهم من اقناع زملائنا من منتسبيهم ان هذا التكوين شر لا بد منه ويجب ان يلتحق به الجميع لننتقل الى ما هو اكبر لتتحقق مطالب الجميع
كل من له اطلاع ولو بسيط يعلم استحالة تجاوز هذا الخط وكشفت نواياهم هم والوزارة عندما رفض الادماج مرتين للمتكونين
وهاهم يضغطون على القاعدة بآخر بيان لإضراب سلب الحقوق من خلال التأكيد على مطلب المتكونين والذين سيتكونون وبنوع من المكر اصبح المتتبع ان مشكل الايلين للزوال يتلخص في المتكونين ليكون الانطباع وكان البقية لا حق لهم او انهم غير موجودين او انهم سينقرضون او انهم سيلتحقون بالتشكيك في مستواهم او او
وكان من تمسك بحقه في عدم التنازل على حقه لإرضاء الوصاية على حسابه هو من باب عدم الالتزام النقابي حسب مفهومهم طبع شذوذ نقابي لم يسبق له مثيل ان تتبرأ نقابة من منتسبيها لعدم تنازلهم على حقوقهم
ولعل الظلم الذي سلط على من افنوا عمرهم في حقل التربية شاءت الاقدار ان يكون اعلان توسع الكنابست باستراتيجية جديدة منها ان ما تحقق للقطاع بفضل التحالف الذي ظاهره مع قياديي النقابات وحقيقته مع الاستاذ والمعلم وبالتالي لماذا لا يتوسع الصوت لتتحقق المطالب دون أي وساطة مع أي قياديي مهما كان سلكه
في البداية بمطالب غير مفهومة لعدة اسباب قد تكون لعدم المامهم بحقيقة الملف ثم شيئا فشيئا حتى اعطي الملف حقه فتبنته قيادة الكنابست وشاءت الاقدار ان يتزامن ذلك مع تجميد نشاط التنسيقية
فكانت الخطوة الهامة التي افحمت الوزارة ونقابييها لان هناك حرب اخرى ضد التوسع وخطوة الانضمام هي اعطاء شرعية للتوسع ليكون الانطباع الذي يعبر عن حقيقة ما يريده أي استاذ أي ان منتسبي الطورين هم من يريدون الالتحاق بالكنابست وبالتلي مباركتهم للخطوة
فزادت شراسة حربهم ضد التوسع لان الوزارة لا تريد تقوية الكنابست لان كرامة المربي ستصبح من المقدسات وبالنسبة لمستغلي المدرسين لا يريد ان يفرط في حطب احتجاجاته لكي لا يفقد ما يمكنه من الضغط لنيل ما يلبي طوحاتهم وخصوصا للتميز
وبالتالي الورقة الساخنة وقضية الساعة هم الايلون للزوال
للكنابست قناعة ان التكوين للترقية لتغيير المهام وحق من سموهم الايلين للزوال هو الادماج والإدماج دون شرط او قيد ولتلبية المطلب فرض على الوصاية الاجندة الزمنية للحل النهائي للقضية بعد اللقاء مع الوزارة والوظيف العمومي وهذا غرض عرض الملف بالحلول الناتجة عن قراءة القانون مرة اخرى
وهنا زاد الخطر لأنهم يعرفون الكنابست اذا تمسكت بملف سيجد الحل لا محال لذلك زاد الالحاح على التكوين بحملة تنشطها الوزارة بمديريها والنقابة بمديريها
لأنهم يريدون ان يقابلوا الكنابست بغلق الملف وحجتهم ان الآيلون للزوال هم من طالبو بالتكوين ولذلك دراسة الملف لا جدوى منه
ونحن نريد ان يكون الملف بيد الكنابست لأنهم اهل له ولا يمكن ان يتاجروا به او يخذلوا من وثق فيهم
الكنابست لازالت متمسكة بالحل والمطلوب هو الالتفاف وفقط وهم سيتكفلون بالباقي وهم اهل لذلك والكل يعرف ذلك جيدا
منقول