![]() |
|
منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() هو سيدنا بلال بن رباح ![]() الا رسول الله ياعضاء منتدى الجلفة تحيتى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ![]() بلال بن رباح - الساخر من الأهوال ![]() كان عمر بن الخطاب، اذا ذكر أبو بكر قال: " أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا".. يعني بلالا رضي الله عنه.. وان رجلا يلقبه عمر بسيدنا هو رجل عظيم ومحظوظ.. لكن هذا الرجل الشديد السمرة، النحيف الناحل، المفرط الطول الكث الشعر، الخفيف العارضين، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه، وتغدق عليه، الا ويحني رأسه ويغض طرفه، ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل: "انما أنا حبشي.. كنت بالأمس عبدا"..!! فمن هذا الحبشي الذي كان بالأمس عبدا..!! انه "بلال بن رباح" مؤذن الاسلام، ومزعج الأصنام.. انه احدى معجزات الايمان والصدق. احدى معجزات الاسلام العظيم.. انه حبشي من أمة السود... جعلته مقاديره عبدا لأناس من بني جمح بمكة، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم.. كان يعيش عيشة الرقيق، تمضي أيامه متشابهة قاحلة، لا حق له في يومه، ولا أمل له في غده..!! ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه، حين أخذ الانس في مكة يتناقلونها، وحين كان يصغي الى أحاديث ساداته وأضيافهم، سيما "أمية بن خلف" أحد شيوخ بني جمح القبيلة التي كان بلال أحد عبيدها.. لطالما سمع أمية وهو يتحدّث مع أصدقائه حينا، وأفراد قبيلته أحيانا عن الرسول حديثا يطفح غيظا، وغمّا وشرا.. وكانت أذن بلال تلتقط من بين كلمات الغيظ المجنون، الصفات التي تصور له هذا الدين الجديد.. وكان يحس أنها صفات جديدة على هذه البيئة التي يعيش فيها.. كما كانت أذنه تلتقط من خلال أحاديثهم الراعدة المتوعدة اعترافهم بشرف محمد وصدقه وأمانته..!! وذات يوم يبصر بلال ب رباح نور الله، ويسمع في أعماق روحه الخيّرة رنينه، فيذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسلم.. ولا يلبث خبر اسلامه أن يذيع.. وتدور الأرض برؤوس أسياده من بني جمح.. تلك الرؤوس التي نفخها الكبر وأثقلها الغرور..!! وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أميّة بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبيدهم لطمة جللتهم جميعا بالخزي والعار.. عبدهم الحبشي يسلم ويتبع محمد..؟! لقد صمد لأقسى الوان التعذيب صمود البرار العظام. ولكأنما جعله الله مثلا على أن سواد البشرة وعبودية الرقبة لا ينالان من عظمة الروح اذا وجدت ايمانها، واعتصمت بباريها، وتشبثت بحقها.. لقد أعطى بلال درسا بليغا للذين في زمانه، وفي كل مان، للذين على دينه وعلى كل دين.. درسا فحواه أن حريّة الضمير وسيادته لا يباعان بملء الأرض ذهبا، ولا بملئها عذابا.. لقد وضع عريانا فوق الجمر، على أن يزيغ عن دينه، أو يزيف اقتناعه فأبى.. لقد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام، والاسلام، من هذا العبد الحبشي المستضعف أستاذا للبشرية كلها في فن احترام الضمير، والدفاع عن حريته وسيادته.. لقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة.. فيطرحونه على حصاها الماتهب وهو عريان، ثم يأتون بحجر مستعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال، ويلقون به فوق جسده وصدره.. وهو ينشد نشيده الخالد:"أحد أحد" يقولون له: قل كما نقول.. فيجيبهم في تهكم عجيب وسخرية كاوية: "ان لساني لا يحسنه"..!! ويظل بلال في ذوب الحميم وصخره، حتى اذا حان الأصيل أقاموه، وجعلوا في عنقه حبلا، ثم أمروا صبيانهم أن يطوفوا به جبال مكة وشوارعها. وبلال لا يلهج لسانه بغير نشيده المقدس:" أحد أحد". وكأني اذا جنّ عليهم الليل يساومونه: غدا قل كلمات خير في آلهتنا، قل ربي اللات والعزى، لنذرك وشأتك، فقد تعبنا من تعذيبك، حتى لكأننا نحن المعذبون! فيهز رأسه ويقول:" أحد.. أحد..". ويلكزه أمية بن خلف وينفجر غمّا وغيظا، ويصيح: أي شؤم رمانا بك يا عبد السوء..؟واللات والعزى لأجعلنك للعبيد والسادة مثلا. ويجيب بلال في يقين المؤمن وعظمة القديس: "أحد.. أحد.." ويعود للحديث والمساومة، من وكل اليه تمثيل دور المشفق عليه، فيقول: خل عنك يا أميّة.. واللات لن يعذب بعد اليوم، ان بلالا منا أمه جاريتنا، وانه لن يرضى أن يجعلنا باسلامه حديث قريش وسخريّتها.. ويحدّق بلال في الوجوه الكاذبة الماكرة، ويفتر ثغره عن ابتسامة كضوء الفجر، ويقول في هدوء يزلزلهم زلزالا: "أحد.. أحد.." وتجيء الغداة وتقترب الظهيرة، ويؤخذ بلال الى الرمضاء، وهو صابر محتسب، صامد ثابت. ويذهب اليهم أبو بكر الصديق وهو يعذبونه، ويصيح بهم: (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)؟؟ ثم يصيح في أميّة بن خلف: خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا.. وكأنما كان أمية يغرق وأدركه زورق النجاة.. لقد طابت نفسه وسعدت حين سمع أبا بكر يعرض ثمن تحريره اذ كان اليأس من تطويع لال قد بلغ في في نفوسهم أشده، ولأنهم كانوا من التجار، فقد أردكوا أن بيعه أربح لهم من موته.. باعوه لأبي بكر الذي حرّره من فوره، وأخذ بلال مكانه بين الرجال الأحرار... وحين كان الصدّيق يتأبط ذراع بلال منطلقا به الى الحرية قال له أمية: خذه، فواللات والعزى، لو أبيت الا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها.. وفطن أبو بكر لما في هذه الكلمات من مرارة اليأس وخيبة الأمل وكان حريّا بألا يجيبه.. ولكن لأن فيها مساسا بكرامة هذا الذي قد صار أخا له، وندّا،أجاب أمية قائلا: والله لو أبيتم أنتم الا مائة أوقية لدفعتها..!! وانطلق بصاحبه الى رسول الله يبشره بتحريره.. وكان عيدا عظيما! وبعد هجرة الرسول والمسلمين الى المدينة، واستقرارهم بها، يشرّع الرسول للصلاة أذانها.. فمن يكون المؤذن للصلاة خمس مرات كل يوم..؟ وتصدح عبر الأفق تكبيراته وتهليلاته..؟ انه بلال.. الذي صاح منذ ثلاث عشرة سنة والعذاب يهدّه ويشويه أن: "الله أحد..أحد". لقد وقع اختيار الرسول عليه اليوم ليكون أول مؤذن للاسلام. وبصوته النديّ الشجيّ مضى يملأ الأفئدة ايمانا، والأسماع روعة وهو ينادى: الله أكبر.. الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر ونشب القتال بين المسلمين وجيش قريش الذي قدم الى المدينة غازيا.. وتدور الحرب عنيفة قاسية ضارية..وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام، غزوة بدر.. تلك الغزوة التي أمر الرسول عليه السلام أن يكون شعارها: "أحد..أحد". في هذه الغزوة ألقت قريش بأفلاذ أكبادها، وخرج أشرافها جميعا لمصارعهم..!! ولقد همّ بالنكوص عن الخروج "أمية بن خلف" .. هذا الذي كان سيدا لبلال، والذي كان يعذبه في وحشيّة قاتلة.. همّ بالنكوص لولا أن ذهب اليه صديقه "عقبة بن أبي معيط" حين علم عن نبأ تخاذله وتقاعسه، حاملا في يمينه مجمرة حتى اذا واجهه وهو جالس وسط قومه، ألقى الجمرة بين يديه وقال له: يا أبا علي، استجمر بهبذ، فانما أنت من النساء..!!! وصاح به أمية قائلا: قبحك الله، وقبّح ما جئت به.. ثم لم يجد بدّا من الخروج مع الغزاة فخرج.. أيّة أسرار للقدر، يطويها وينشرها..؟ لقد كان عقبة بن أبي معيط أكبر مشجع لأمية على تعذيب بلال، وغير بلال من المسلمين المستضعفين.. واليوم هو نفسه الذي يغريه بالخروج الى غزوة بدر التي سيكون فيها مصرعه..!! كما سيكون فيها مصرع عقبة أيضا! لقد كان أمية من القاعدين عن الحرب.. ولولا تشهير عقبة به على هذا النحو الذي رأيناه لما خرج..!! ولكن الله بالغ أمره، فليخرج أمية فان بينه وبين عبد من عباد الله حسابا قديما، جاء أوان تصفيته، فالديّان لا يموت، وكما تدينون تدانون..!! وان القدر ليحلو له أن يسخر بالجبارين.. فعقبة الذي كان أمية يصغي لتحريضه، ويسارع اى هواه في تعذيب المؤمنين الأبرياء، هو نفسه الذب سيقود أميّة الى مصرعه.. وبيد من..؟ بيد بلال نفسه.. وبلال وحده!! نفس اليد التي طوّقها أميّة بالسلاسل، وأوجع صاحبها ضربا، وعذابا.. مع هذه اليد ذاتها، هي اليوم، وفي غزوة بدر، على موعد أجاد القدر توقيته، مع جلاد قريش الذي أذل المؤمنين بغيا وعدوا.. ولقد حدث هذا تماما.. وحين بدأ القتال بين الفريقين، وارتج جانب المعركة من قبل المسلمين بشعارهم:" أحد.. أحد" انخلع قلب أمية، وجاءه النذير.. ان الكلمة التي كان يرددها بالأمس عبد تحت وقع العذاب والهول قد صارت اليوم شعار دين بأسره وشعار الأمة الجديدة كلها..!! "أحد..أحد"؟؟!! أهكذا..؟ وبهذه السرعة.. وهذا النمو العظيم..؟؟ وتلاحمت السيوف وحمي القتال.. وتمضي الأيام وتفتح مكة.. ويدخلها الرسول شاكرا مكبرا على رأس عشرة آلاف من المسلمين.. ويتوجه الى الكعبة رأسا.. هذا المكان المقدس الذي زحمته قريش بعدد أيام السنة من الأصنام..!! لقد جاء الحق وزهق الباطل.. ومن اليوم لا عزى.. ولا لات.. ولا هبل.. لن يجني الانسان بعد اليوم هامته لحجر، ولا وثن.. ولن يعبد الناس ملء ضمائرهم الا الله الي ليس كمثله شيء، الواحد الأحد، الكبير المتعال.. ويدخل الرسول الكعبة، مصطحبا معه بلال..! ولا يكاد يدخلها حتى يواجه تمثالا منحوتا، يمثل ابراهيم عليه السلام وهو يستقسم بالأزلام، فيغضب الرسول ويقول: "قاتلهم الله.. ما كان شيخنا يستقسم بالأزلام.. ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين". ويأمر بلال أن يعلو ظهر المسجد، ويؤذن. ويؤذن بلال.. فيالروعة الزمان، واملكان، والمناسبة..!! كفت الحياة في مكة عن الحركة، ووقفت الألوف المسلمة كالنسمة الساكنة، تردد في خشوع وهمس كلمات الآذان ورء بلال. والمشركون في بيوتهم لا يكادون يصدقون: أهذا هو محمد وفقراؤه الذين أخرجوا بالأمس من هذا الديار..؟؟ أهذا هو حقا، ومعه عشرة آلاف من المؤمنين..؟؟ أهذا هو حقا الذي قاتلناه، وطاردنبه، وقتلنا أحب الناس اليه..؟ أهذا هو حقا الذي كان يخاطبنا من لحظات ورقابنا بين يديه، ويقول لنا: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"..!! ولكن ثلاثة من أشراف قريش، كانوا جلوسا بفناء الكعبة، وكأنما يلفحهم مشهد بلال وهو يدوس أصنامهم بقدميه، ويرسل من فوق ركامها المهيل صوته بالأذان المنتشر في آفاق مكة كلها كعبير الربيع.. أما هؤلاء الثلاثة فهم، أبوسفيان بن حرب، وكان قد أسلم منذ ساعات، وعتّاب بن أسيد، والحارث بن هشام، وكانا لم يسلما بعد. قال عتاب وعينه على بلال وهو يصدح بأذانه: لقد أكرم الله اسيدا، ألا يكون سمع هذا فيسمع منه ما يغيظه. وقال الحارث: أما والله لو أعلم أن محمدا محق لاتبعته..!! وعقب أبو سفيان الداهية على حديثهما قائلا: اني لا أقول شيئا، فلو تكلمت لأخبرت عني هذه الحصى!! وحين غادر النبي الكعبة رآهم، وقرأ وجوههم في لحظة، قال وعيناه تتألقان بنور الله، وفرحة النصر: قد علمت الذي قلتم..!!! ومضى يحدثهم بما قالوا.. فصاح الحارث وعتاب: نشهد أنك رسول الله، والله ما سمعنا أحد فنقول أخبرك..!! واستقبلا بلال بقلوب جديدة..في أفئدتهم صدى الكلمات التي سمعوها في خطاب الرسول أول دخول مكة: " يامعشر قريش.. ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء.. الناس من آدم وآدم من تراب".. وعاش بلال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يشهد معه المشاهد كلها، يؤذن للصلاة، ويحيي ويحمي شعائر هذا الدين العظيم الذي أخرجه من الظلمات الى النور، ومن الرق الى الحريّة.. وعلا شأن الاسلام، وعلا معه شأن المسلمين، وكان بلال يزداد كل يوم قربا من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يصفه بأنه:" رجل من أهل الجنة".. لكن بلالا بقي كما هو كريما متواضعا، لا يرى نفسه الا أنه:" الحبشي الذي كان بالأمس عبدا"..!! ذهب يوما يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما: "أنا بلال، هذا أخي عبدان من الحبشة.. كنا ضالين فهدانا الله.. ومنا عبدين فأعتقنا الله.. ان تزوّجونا فالحمد لله.. وان تمنعونا فالله أكبر.."!! وذهب الرسول الى الرفيق الأعلى راضيا مرضيا، ونهض بأمر المسلمين من بعده خليفته أبو بكر الصديق.. وذهب بلال الى خليفة رسول الله يقول له: " يا خليفة رسول الله.. اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل عمل لبمؤمن الجهاد في سبيل الله".. فقال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال..؟ قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتىأموت.. قال أبو بكر ومن يؤذن لنا؟ قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع، اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله. قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال.. قال بلال: ان كنت أعتقتني لأكون لك فليكن لك ما تريد. وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.. قالأبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال.. ويختلف الرواة، فيروي بعضهم أنه سافر الى الشام حيث بقي فيها مجاهدا مرابطا. ويروي بعضهم الآخر، أنه قبل رجاء أبي بكر في أن يبقى معه بالمدينة، فلما قبض وولي عمر الخلافة استأذنه وخرج الى الشام. على أية حال، فقد نذر بلال بقية حياته وعمره للمرابطة في ثغور الاسلام، مصمما أن يلقى الله ورسوله وهو على خير عمل يحبانه. ولم يعد يصدح بالأذان بصوته الشجي الحفيّ المهيب، ذلك أنه لم ينطق في أذانه "أشهد أن محمدا رسول الله" حتى تجيش به الذمؤيات فيختفي صوته تحت وقع أساه، وتصيح بالكلمات دموعه وعبراته. وكان آخر أذان له أيام زار أمير المؤمنين عمر وتوسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة. ودعا أمير المؤمنين بلال، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها. وصعد بلال وأذن.. فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله وبلال يؤذن له.. بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا.. وكان عمر أشدهم بكاء..!! ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد. تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ![]() الصحابى رقم ![]() من هو أسد الله وسيّد الشهداء ![]() تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح بارك الله فيك وجزاك الله الجنة [color="rgb(85, 107, 47)"]تحيتى[/color]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() السلام عليكم حمزة بن عبد المطلب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ![]() حمزة بن عبد المطلب.. عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ![]() كان هناك من غير المؤمنين به من يحمل للنبى صلى الله عليه وسلم كل الحب والاجلال، وتنطوي جوانحه على شوق عظيم الى الايمان به والسير في قافلته المباركة، لا يمنعه سوى مواضعات العرف والبيئة، وضغوط التقاليد والوراثة، والتردد بين نداء الغروب، ونداء الشروق. من هؤلاء كان حمزة بن عبد المطلب.. عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة حمزة وأمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة وأهيب عم آمنة بنت وهب تزوجها عبد المطلب ، وتزوج ابنه عبد الله آمنة في ساعة واحدة فولدت هالة لعبد المطلب حمزة . وولدت آمنة لعبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أرضعتهما ثويبة كان حمزة يعرف عظمة ابن أخيه وكماله.. وكان على بيّنة من حقيقة أمره، وجوهر خصاله.. فهو لا يعرف معرفة العم بابن أخيه فحسب، بل معرفة الأخ بالأخ، والصديق بالصديق.. ذلك أن رسول الله وحمزة من جيل واحد، وسن متقاربة. نشأ معا وتآخيا معا، وسارا معا على الدرب من أوله خطوة خطوة.. ولئن كان شباب كل منهما قد مضى في طريق، فأخذ حمزة يزاحم أنداده في نيل طيبات الحياة، وافساح مكان لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش.. في حين عكف محمد على اضواء روحه التي انطلقت تنير له الطريق الى الله وعلى حديث قلبه الذي نأى به من ضوضاء الحياة الى التأمل العميق، والى التهيؤ لمصافحة الحق وتلقيه إسلام حمزة رضي الله عنه قال ابن إسحاق : حدثني رجل من أسلم ، كان واعية أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا فآذاه وشتمه ونال منه بعض ما يكره من العيب لدينه والتضعيف لأمره فلم يكلمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومولاة لعبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة في مسكن لها تسمع ذلك ثم انصرف عنه فعمد إلى ناد من قريش عند الكعبة ، فجلس معهم فلم يلبث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له وكان صاحب قنص يرميه ويخرج له وكان إذا رجع من قنصه لم يصل إلى أهله حتى يطوف بالكعبة وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم وكان أعز فتى في قريش ، وأشد شكيمة فلما مر بالمولاة وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته قالت له يا أبا عمارة لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام وجده ههنا جالسا ، فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم . فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته فخرج يسعى ، ولم يقف على أحد ، معدا لأبي جهل إذا لقيه أن يوقع به فلما دخل المسجد نظر إليه جالسا في القوم فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها ، فشجه شجة منكرة ثم قال أتشتمه فأنا على دينه أقول ما يقول ؟ فرد ذلك علي إن استطعت . فقامت رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل فقال أبو جهل دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت ابن أخيه سبا قبيحا ، وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامه وعلى ما تابع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه . فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع وأن حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه أعز الله الاسلام بحمزة..ز ووقف شامخا قويا يذود عن رسول الله، وعن المستضعفين من أصحابه.. ورآه أبو جهل يقف في صفوف المسلمين، فأدرك أنها الحرب لا محالة، وراح يحرّض قريشا على انزال الأذى بالرسول وصحبه، ومضى يهيء لحرب أهليّة يشفي عن طرقها مغايظة وأحقاده.. ولم يستطع حمزة أن يمنع كل الأذى ولكن اسلامه مع ذلك كان وقاية ودرعا.. كما كان اغراء ناجحا لكثير من القبائل التي قادها اسلام حمزة أولا. ثم اسلام عمر بن الخطاب بعد ذلك الى الاسلام فدخلت فيه أفواجا..!! ومنذ أسلم حمزة نذر كل عافيته، وبأسه، وحياته، لله ولدينه حتى خلع النبي عليه هذا اللقب العظيم: "أسد الله، وأسد رسوله".. وأول سرية خرج فيها المسلمون للقاء عدو، كان أميرها حمزة.. وأول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لحمزة.. ويوم التقى الجمعان في غزوة بدر، كان أسد الله ورسوله هناك يصنع الأعاجيب..!! وجاءت غزوة أحد حيث خرجت قريش على بكرة أبيها، ومعها حلفاؤها من قبائل العرب، وبقيادة أبي سفيان مرة أخرى. وكان زعماء قريش يهدفون بمعركتهم الجديدة هذه الى رجلين اثنين: الرسول صلى اله عليه وسلم، وحمزة رضي الله عنه وأرضاه.. ولقد اختاروا قبل الخروج، الرجل الذي وكلوا اليه أمر حمزة، وهو عبد حبشي، كان ذا مهارة خارقة في قذف الحربة، جعلوا كل دوره في المعركة أن يتصيّد حمزة ويصوّب اليه ضربة قاتلة من رمحه، وحذروه من أن ينشغل عن هذه الغاية بشيء آخر، مهما يكن مصير المعركة واتجاه القتال. ووعدوه بثمن غال وعظيم هو حريّته.. فقد كان الرجل واسمه وحشي عبدا لجبير بن مطعم.. وكان عم جبير قد لقي مصرعه يوم بدر فقال له جبير" " اخرج مع الناس وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق"..!! ثم أحالوه الى هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان لتزيده تحريضا والتقى الجيشان. وتوسط حمزة أرض الموت والقتال، مرتديا لباس الحرب، وعلى صدره ريشة النعام التي تعوّد أن يزيّن بها صدره في القتال.. وراح يصول ويجول، لا يريد رأسا الا قطعه بسيفه، ومضى يضرب في المشركين، وكأن المنايا طوع أمره، يقف بها من يشاء فتصيبه في صميمه.!! وصال المسلمون جميعا حتى قاربوا النصر الحاسم.. وحتى أخذت فلول قريش تنسحب مذعورة هاربة.. ولولا أن ترك الرماة مكانهم فوق الجبل، ونزلوا الى أرض المعركة ليجمعوا غنائم العدو المهزوم.. لولا تركهم مكانهم وفتحوا الثغرة الواسعة لفرسان قريش لكانت غزوة أحد مقبرة لقريش كلها، رجالها، ونسائها بل وخيلها وابلها..!! لقد دهم فرسانها المسلمين من ورائهم على حين غفلة، واعملوا فيهم سيوفهم الظامئة المجنونة.. وراح المسلمون يجمعون أنفسهم من جديدو ويحملون سلاحهم الذي كان بعضهم قد وضعه حين رأى جيش محمد ينسحب ويولي الأدبار.. ولكن المفاجأة كانت قاسية عنيفة. ورأى حمزة ما حدث فضاعف قوته ونشاطه وبلاءه.. وأخذ يضرب عن يمينه وشماله.. وبين يديه ومن خلفه.. ووحشيّ هناك يراقبه، ويتحيّن الفرصة الغادرة ليوجه نحنوه ضربته وهذا وحشى يصف الواقعة [.. وكنت جلا حبشيا، أقذف بالحربة قذف لحبشة، فقلما أخطئ بها شيئا.. فلما التقى الانس خرجت أنظر حمزة وأتبصّره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق.. يهدّ الناس بسيفه هدّا، ما يقف امامه شيء، فوالله اني لأتهيأ له أريده، وأستتر منه بشجرة لأقتحمه أو ليدنو مني، اذ تقدّمني اليه سباع بن عبد العزى. فلما رآه حمزة صاح به: هلمّ اليّ يا بن مقطّعة البظرو. ثم ضربه ضربة فما أخطأ رأسه.. عندئذ هززت حربتي حتى اذا رضيت منها دفعتها فوقعت في ثنّته حتى خرجت من بين رجليه.. ونهض نحوي فغلب على امره ثم مات.. وأتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت الى المعسكر فقعدت فيه، اذ لم يكن لي فيه حاجة، فقد قتلته لأعتق..] فلما قدمت مكة أعتقت، ثم أقمت بها حتى دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فهربت الى الطائف.. فلما خرج وفد الطائف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم تعيّت عليّ المذاهب. وقلت : الحق بالشام أو اليمن أو سواها.. فوالله اني لفي ذلك من همي اذ قال لي رجل: ويحك..! ان رسول اله، والله لا يقتل أحد من الناس يدخل دينه.. فخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلم يرني الا قائما أمامه أشهد شهادة الحق. فلما رآني قال: أوحشيّ أنت..؟ قلت: نعم يا رسول الله.. قال: فحدّثني كيف قتلت حمزة، فحدّثته.. فلما فرغت من حديثي قال: ويحك.. غيّب عني وجهك.. فكنت أتنكّب طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان، لئلا يراني حتى قبضه الله اليه.. فلما خرج المسلمون الى مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة خرجت معهم، وأخذت حربتي التي قتلت بها حمزة.. فلما التقى الانس رأيت مسيلمة الكذاب قائما، في يده السيف، فتهيأت له، وهززت حربتي، حتى اذا رضيته منها دفعتها عليه فوقعت فيه.. فان كنت قد قتلت بحربتي هذه خير الناس وهو حمزة.. فاني لأرجو أن يغفر الله لي اذ قتلت بها شرّ الناس مسيلمة] هكذا سقط أسد الله ورسوله، شهيدا مجيدا وانتهت المعركة، وامتطى المشركون ابلهم، وساقوا خيلهم قافلين الى مكة.. ونزل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه معه الى أرض المعركة لينظر شهداءها.. وهناك في بطن الوادي. وا هو يتفحص وجوه أصحابه الذين باعوا لله أنفسهم، وقدّموها قرابين مبرورة لربهم الكبير. وقف فجأة.. ونظر. فوجم.. وضغط على أسنانه.. وأسبل جفنيه.. فما كان يتصوّر قط أن يهبط الخلق العربي على هذه الوحشية البشعة فيمثل بجثمان ميت على الصورة التي رأى فيها جثمان عمه الشهيد حمزة بن عبد المطلب أسد الله وسيّد الشهداء.. وفتح الرسول عينيه التي تألق بريقهما كومض القدر وقال وعيناه على جثمان عمّه: " لن اصاب بمصلك أبدا.. وما وقفت موقفا قط أغيظ اليّ من موقفي هذا..". ثم التفت الى أصحابه وقال: " لولا أن تحزن صفيّة _أخت حمزة_ ويكون سنّه من بعدي، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير.. ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن، لأمثلن بثلاثين رجلا منهم.." فصاح أصحاب الرسول: " والله لئن ظفرنا بهم يوما من الدهر، لنمثلن بهم، مثلة لم يمثلها أحد من العرب..!!" ولكن الله الذي أكرم حمزة بالشهادة، يكرّمه مرة أخرى بأن يجعل من مصرعه فرصة لدرس عظيم يحمي العدالة الى الأبد، ويجعل الرحمة حتى في العقوبة والقصاص واجبا وفرضا.. وهكذا لم يكد الرسول صلى الله عليه وسلم يفرغ من القاء وعيده السالف حتى جاءه الوحي وهو في مكانه لم يبرحه بهذه الآية الكريمة: (ادع الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، ان ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو أعلم بالمهتدين.وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين.واصبر وما صبرك الا بالله، ولا تحزن عليهم، ولا تك في ضيق مما يمكرون.ان الله مع الذين اتقوا، والذين هم محسنون..) وكان نزول هذه الآيات، في هذا الموظن، خير تكريم لحمزة الذي وقع أجره على الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه أعظم الحب، فهو كما ذكرنا من قبل لم يكن عمّه الحبيب فحسب.. بل كان اخاه من الرضاعة.. وتربه في الطفولة.. وصديق العمر كله.. وفي لحظات الوداع هذه، لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم تحية يودّعه بها خيرا من أن يصلي عليه بعدد الشهداء المعركة جميعا.. وهكذا حمل جثمان حمزة الى مكان الصلاة على أرض المعركة التي شهدت بلاءه، واحتضنت دماءه، فصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ثم جيء يشهيد آخر، فصلى عليه الرسول.. ثم رفع وترك حمزة مكانه، وجيء بشهيد ثاث فوضع الى جوار حمزة وصلى عليهما الرسول.. وهكذا جيء بالشهداء.. شهيد بعد شهيد.. والرسول عليه الصلاة والسلام يصلي على كل واحد منهم وعلى حمزة معه حتى صلى على عمّه يومئذ سبعين صلاة.. وينصرف الرسول من المعركة الي بيته، فيسمع في طريقه نساء بني عبد الأشهل يبكين شهداءهن، فيقول عليه الصلاة والسلام من فرط حنانه وحبه: " لكنّ حمزة لا بواكي له"..!! ويسمعها سعد بن معاذ فيظن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يطيب نفسا اذا بكت النساء عمه، فيسرع الى نساء بني عبد الأشهل ويأمرهن أن يبكين حمزة فيفعلن… ولا يكاد الرسول يسمع بكاءهن حتى يخرج اليهن، ويقول " ما الى هذا قصدت، ارجعن يرحمكن الله، فلا بكاء بعد اليوم" لقد كان مصاب النبي صلى الله عليه وسلم في عمه العظيم حمزة فادحا. وكان العزاء فيه مهمة صعبة.. بيد أن الأقدر طكانت تدّخر لرسول الله أجمل عزاء. ففي طريقه من أحد الى داره مرّ عليه الصلاة والسلام بسيّدة من بني دينار استشهد في المعركة أبوها وزوجها، وأخوها.. وحين أبصرت المسلمين عائدين من الغزو، سارعت نحوهم تسألهم عن أنباء المعركة.. فنعوا اليها الزوج..والأب ..والأخ.. واذا بها تسألهم في لهفة: " وماذا فعل رسول الله"..؟؟ قالوا: " خيرا.. هو بحمد الله كما تحبين"..!! قالت: " أرونيه، حتىأنظر اليه"..!! ولبثوا بجوارها حتى اقترب الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما رأته أقبلت نحوه تقول: " كل مصيبة بعدك، أمرها يهون"..!! أجل.. لقد كان هذا أجمل عزاء وأبقاه.. ولعل الرسول صلى الله عليه وسلم قد ابتسم لهذا المشهد الفذّ الفريد، فليس في دنيا البذل، والولاء، والفداء لهذا نظير.. سيدة ضعيفة، مسكينة، تفقد في ساعة واحدة أباها وزوجها وأخاها.. ثم يكون ردّها على الناعي لحظة سمعها الخبر الذي يهدّ الجبال: " وماذا فعل رسول الله"..؟؟!! لقد كان مشهد أجاد القدر رسمه وتوقيته ليجعل منه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عزاء أي عزاء.. في أسد الله، وسيّد الشهداء..!! المصدر [IMG]-https://sirah.al-islam.com/shared/images/arb/header_name.jpg[/IMG] -خالد محمد خالد /منبر التوحيد والجهاد -رجال حول الرسول تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() السلام عليكم اخي ابورملة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته لا ادرى ماذا اقول فى هذا الاقتراح لانى ارجوا الفائدة من وراء ذالك ، وليس فقط ايصال معلومة "فلاش" عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولكن احاول الاختصار اكثر من ذالك بارك الله فيك و فى حبك لرسول الله وصحابة رسول الله الا رسول الله قولا وعمل تحيتى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() ![]() قال يوم بدر: يا رسول الله منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " بل هو الرأي والحرب والمكيدة " فقال: يا رسول الله ليس بمنزل ولكن انهض حتى تجعل القلب كلها من وراء ظهرك ثم غور كل قليب بها إلا قليبا واحدا ثم احفر عليه حوضا فنقاتل القوم ونشرب ولا يشربون حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله( صلى الله عليه وسلم) : " قد أشرت بالرأي " ففعل ذلك فمن هو؟ تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() ![]() من شعره ألم تعلما لله در أبيكما ** وما الناس إلا أكمه وبصير أنا وأعداء النبي محمد ** أسود لها في العالمين زئير نصرنا وآوينا النبي وماله ** سوانا من أهل الملتين نصير فمن هو تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() ![]() من شعره ألم تعلما لله در أبيكما ** وما الناس إلا أكمه وبصير أنا وأعداء النبي محمد ** أسود لها في العالمين زئير نصرنا وآوينا النبي وماله ** سوانا من أهل الملتين نصير فمن هو تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() ![]() الشاهد الثالث في غزوة أحد أظهر من البطولة والفتوة والتضحية بالنفس الشيء العجيب " روى سعد بن عبادة قال : بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابة من أصحابه على الموت يوم أحد حتى انهزم المسلمون فصبروا وكرموا وجعلوا يسترونه بأنفسهم يقول الرجل منهم : نفسي لنفسك الفداء يا رسول الله وجهي لوجهك الوقاء يا رسول الله وهم يحمونه ويقونه بأنفسهم حتى قتل منهم من قتل وهم أبو بكر وعمر وعلي والزبير وطلحة وسعد وسهل بن حنيف وابن أبي الأفلح والحارث بن الصمة وأبو دجانة و................................... بن المنذر. فمن هو تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الصحابى رقم ![]() ![]() هو الصحابى الحباب بن المنـــــــــــــــذر رضى الله عليه الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن عنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي قال بن سعد وغيره شهد بدرًا قال وكان يكنى أبا عمر وهو الذي قال يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة وقال بن إسحاق في السيرة حدثني يزيد بن رومان عن عروة وغير واحد في قصة بدر فذكر قول الحباب يا رسول الله هذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه أم هو الرأي والحرب فقال بل هو الرأي والحرب فقال الحباب كلا ليس هذا بمنزل فقبل منه النبي صلى الله عليه وسلم وروى بن شاهين بإسناده ضعيف من طريق أبي الطفيل قال أخبرني الحباب بن المنذر قال أشرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيين فقبل مني خرجت معه في غزاة بدر فذكر نحو ما تقدم قال وخير عند موته فاستشار أصحابه فقالوا تعيش معنا فاستشارني فقلت اختر يا رسول الله حيث اختارك ربك فقبل ذلك مني قال بن سعد مات في خلافة عمر وقد زاد على الخمسين ومع الصحابى رقم 05 تحيتى |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc