أكثر الاضطرابات النفسية حدوثا ويلاحظ أن عددا من الناس لديهم اضطرابات عصابية ويعيشون بها طول حياتهم ولا يفكرون أبدا فى استشارة معالج نفسى..
ويوجد العصاب فى كل الثقافات وكل الطبقات الاجتماعية ويحدث لدى الإناث اكثر من الذكور.
تتسم الشخصية العصابية بعدد من الخصائص أهمها عدم النضج وعدم الكفاية والضعف وعدم تحمل الضغط وبخس الذات والقلق والخوف والتوتر والهيجان والإعياء والتمركز حول الذات والأنانية وضعف الثقة فى الذات واضطراب العلاقات الاجتماعية والجمود ونقص البصيرة ووجود المشكلات وعدم الرضا وعدم السعادة والحساسية النفسية خاصة فى مواقف النصر والإحباط فمثلا وخز الإبرة طعنة خنجر . أهم أسباب العصاب مشكلات الحياة منذ الطفولة وعبر المراهقة وأثناء الرشد وحتى الشيخوخة خاصة المشكلات والصدمات التى تعمقت جذورها منذ الطفولة المبكرة بسبب اضطراب العلاقات بين الوالدين والطفل والحرمان والخوف والعدوان وعدم حل هذه المشكلات كذلك يلعب الصراع بين الدوافع الشعورية واللاشعورية أو بين الرغبات والحاجات المتعارضة والإحباط والكبت والتوتر الداخلى وضعف دفاعات الشخصية ضد الصراعات المختلفة دورا هاما فى تسبب العصاب وان الحساسية الزائدة تجعل الفرد أكثر قابلية للعصاب . القلق الظاهر أو الخفى والخوف والشعور بعدم الأمن وزيادة الحساسية والتوتر والمبالغة فى ردود الفعل السلوكية وعدم النضج الانفعالى والاعتماد على الآخرين ومحاولة جذب انتباه الآخرين والاستجابة الطفلية فى مواقف الإحباط والشعور بعدم السعادة والحزن والاكتئاب واضطراب التفكير والفهم بدرجة بسيطة وعدم القدرة على الأداء الوظيفى الكامل ونقص الإنجاز وعدم القدرة على استغلال الطاقات إلى الحد الأقصى وعدم القدرة على تحقيق أهداف الحياة والجمود.
يجب التفريق عند التشخيص بين العصاب وبين الذهان وبينه وبين الاضطرابات العضوية وبينه وبين ردود الأفعال العادية الناتجة من التوتر ولابد من مقابلة شخصية شاملة مع المريض واخذ تاريخ كامل للحالة وتطبيق الاختبارات النفسية وإجراء الفحص الطبى والعصبى والتعرف على خصائص وسمات الشخصية العصابية لدى المريض لتشخيص المرض. كل أنواع العصاب قابلة للعلاج النفسى والتحسن والشفاء مع العلاج المناسب وكثير من حالات العصاب تشفى تلقائيا حين يحدث تغير فى حياة المريض وأهم طرق علاج العصاب العلاج النفسى وعلى رأسه العلاج بالتحليل النفسى والعلاج السلوكى والعلاج الأساسى هو حل مشكلات المريض مع العلاج الطبى بالأدوية خاصة المهدئات.
هذا هو سببك بما انني عن قريب سوف اصبح دكتورة في علم النفس انشاء الله
لكن لبد ان تذهب الى طبيب الاعصاب هذا ضروري ليس لكي تظن انك مجنون كما يقولون العامة لكن للوصول الى التشخيص السليم