|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-14, 21:03 | رقم المشاركة : 2896 | ||||
|
فما شدة يومًا، وإن جلَّ خَطبها *** بنازلة إلاَّ سيتبعها يسر
وإن عسرت يومًا على المرء حاجة *** وضاقت عليه كان مفتاحها الصبر روضة العقلاء لابن حبّان البُستيّ رحمه الله تعالى ......
|
||||
2013-05-14, 22:19 | رقم المشاركة : 2897 | |||
|
يقول الشيخ رسلان -حفظه الله-: |
|||
2013-05-14, 22:22 | رقم المشاركة : 2898 | |||
|
|
|||
2013-05-14, 22:23 | رقم المشاركة : 2899 | |||
|
|
|||
2013-05-15, 19:27 | رقم المشاركة : 2900 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2013-05-15, 21:04 | رقم المشاركة : 2901 | |||
|
إلى محمد جديدي التبسي (ابتــــــثــــامة ) = هل لنا في جران موعظةً..؟
جران العود من الشعراء الذين عرفوا بألقابهم،
اسمه:عامر بن الحرث بن كلفة، من بني ضبة بن عامر بن صعصعة،قيل إنه من شعراء العصر الإسلامي. لقب بجران العود لبيت قاله في زوجتيه وهو: خذا حذارا ياضرتي فإنني رأيت جران العود قد كاد يصلح والعود بفتح العين هو البعير المسن،والجران: باطن العنق الذي يضعه على الأرض إذا مد عنقه لينام، والشاعر يقول أخذت هذا الجران فجعلت منه سوطا، وبهذا سمي:جران العود. أما قصة هذا البيت فهي قصة طريفة،إذ كان لجران العود ضرتان كان يلاقي منهما ما يلاقيه من متاعب وقد صور هذه المتاعب في قصيدة حملت البيت السابق،كما حملت الكثير من التصويرات المضحكة لحياة الشاعر مع زوجتيه ووصفه لهما بالغول والسعلاة، ويظهر ذلك في قوله: لقد كان لي عن ضرتين عدمنني وعما ألاقي منهما متزحزح هي الغول والسعلاة حلقي منهما مخدش ما بين التراقي مجرح ويصور قتاله معهما قائلا: لقد عالجتني بالنصاء وبيتها جديد ومن أثوابها المسك ينفح إذا ما انتصينا فانتزعت خمارها بدا كاهل منهما ورأس صمحمح تداورني في البيت حتى تكبني وعيني من نحو الهراوة تلمـــــــح وقد علمتني الوقذ ثم تجرني إلى الماء مغشيا عليَ أرنـــــــــــح ولم أر كالموقوذ ترجى حياته إذا لم يرعه الماء ساعة ينضــــــح وبعد أن تمكنتا منه وتركتاه صريعا من شدة الضرب أخذ يخاطب نفسه بعد أن تجمع الناس حوله من الرجال والنساء وهم يعجبون لهذا التجاوز ويسبحون الله لمثل هذا الصنيع، فنسمعه وهو يقول: أقول لنفسي أين كنت وقد أرى رجالا قياما والنساء تسبــــــــــــــح أبا لغور أم بالجلس أم حيث تلتقي أما عز من واديك بريكوأبطـــــــح ثم تنتهي محاواته معهما بأخذ نصف ماله وترك النصف الأخر له إشارة إلى رغبته في تطليقيهما والعيش حرا بدونهما: خذا نصف مالي واتركا لي نصفه وبينا بذم فالتــعزب أروح لكنه يتذكر صبيته الذين يخشى عليهم بطلاق أمهاتهم فيتريث في اتخاذه لقرار الطلاق: أقول لأصحابي أسر إليهمُ لي إن لم تجمحا كيف أجمـــــح أأترك صبياني وأهلي وابتغي معاشا سواهم ، أم أفر فأذبـــــح وتنتهي القصة بتهديه لهما بالضرب قائلا: عمدت لعود فالتحيت جرانه وللكيس أمضى في الأمور وأنجح وصلت به من خشية أن تذكلا يميني سريعا كزها حين تمـــرح خذا حذارا يا ضرتي فإنني رأيت العود قد كاد يصلـــــــــــح من شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ... |
|||
2013-05-16, 22:16 | رقم المشاركة : 2902 | |||
|
في مجالسة البطالين والمثبطين ..!!
إياك إياك ومجالسة البطالين (فإن طبعك يسرق منهم، وأنت لا تدري، وليس إعداء الجليس جليسة
بمقاله وفعاله فقط، بل بالنظر إليه، والنظر في الصور يورث في النفوس أخلاقًا مناسبة لخلق المنظور إليه، فإن مَن دامت رؤيته للمسرور سرَّ، أو للمحزون حزن... ومن المشاهد أن الماء والهواء يفسدان بمجاورة الجيفة فما الظن بالنفوس البشرية التي موضعها لقبول صور الأشياء خيرها وشرها؟) فيض القدير للإمام المُناوي رحمه الله تعالى 5 /506 |
|||
2013-05-16, 22:26 | رقم المشاركة : 2903 | |||
|
|
|||
2013-05-17, 14:28 | رقم المشاركة : 2904 | |||
|
ماذا تقدم الأخت السلفية في أخذها للعلم وماهي الطريقة المثلى لتلقي العلم وخاصة لذات الأولاد ؟
الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله |
|||
2013-05-17, 15:55 | رقم المشاركة : 2905 | |||
|
كلام في غاية الأهمية
قال الإمام بن قيِّم الجوزية -رحمه الله-: (ومُحاسبـة النّفسِ نوعـان: نوعٌ قبل العمل ونوعٌ بعـده. فأمّا النوع الأول: فهو أن يقِف عند أوّل همّه وإرادته ولا يُبادر بالعمل حتى يتبيّن لـه رُجحانه على تركِه. قال الحسن -رحمه الله-: "رحِم الله عبدًا وقفَ عند همّه فإن كان لله مضى وإن كان لغيْره تأخر" [1]. وشرح هذا بعضهم فقال: إذا تحرّكت النّفس لعمل من الأعمال وهمّ بـه العبد وقفَ أولاً ونظر: هل ذلك العمل مقدُور لــه أو غير مقدُور ولا مُستطاع؟ فإن لم يكون مقدُورًا لم يُقدِم عليه وإن كان مقدُورًا وقفَ وقفة أخرى ونظر: هل فعله خيرٌ له ومن تركه أو تركه خيرٌ له من فعله؟ فإن كان الثاني تركه ولم يُقدِم عليه وإن كان الأول وقفَ وقفة ثالثـة ونظر: هل الباعِث عليه إرادة وجه الله -عزل وجل- وثوابه أو إرادة الجاه والثنـاء والمال من المخلوق؟ فإن كان الثاني لم يُقدِم عليه وإن أفضى به إلى مطلوبـه لئلا تعتاد النّفس الشّرك ويَخِفّ عليها العمل لغير الله، فبقدر ما يَخِف عليها ذلك يثقل عليها العمل لله تعالى حتى يصير أثقل شيء عليها، وإن كان الأول وقفَ وقفة أخرى ونظر: هل هو مُعان عليه وله أعوان يُساعدونه وينصرونه إذا كان العمل مُحتاجًا إلى ذلك أم لا، فإن لم يكن لـه أعوان أمسك عنه كما أمسك النبيّ ﷺ عن الجهاد بمكة حتى صـار لـه شوْكة وأنصـار، وإن وجده مُعانًا عليه فليُقدِم عليه فإنّه منصور ولا يفوتـه النّجاح إلاّ من فوتِ خصلـة من هذه الخِصـال وإلاّ فمع اجتماعها لا يفوته النّجاح. فهذه أربعة مقامـات يحتاج إلى مُحاسبـة نفسه عليها قبل العمل، فما كلّ ما يُريد العبد فِعله يكون مقدُورًا لـه ولا كلّ ما يكون مقدُورًا لـه يكون فعله خيرًا لـه من تركه ولا كلّ ما يكون فعله خيرًا له من تركه يفعله لله ولا كلّ ما يفعله لله يكون مُعانًا عليه، فإذا حاسب نفسَه على ذلك تبيّن لـه ما يُقدِم عليه وما يُحجِم عنه. النّوع الثّاني: مُحاسبـة النّفس بعد العمل وهو ثلاثة أنـواع: أحدها: مُحاسبتها على طاعـة قصّرت فيها من حقّ الله تعالى فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي. وحقّ الله تعالى في الطّاعـة ستّة أمور تقدّمت وهي: الإخلاص في العمل والنصيحة لله فيه ومُتابعة الرّسأول فيه وشهود مشهد الإحسـان فيه وشُهود منّة الله عليه وشُهود تقصيره فيه بعد ذلك كلّه. فيُحاسِب نفسه: هل وفّى هذه المقامات حقها وهل أتى بها في هذه الطاعة. الثّانِي: أن يُحاسِب نفسه على كلّ غمل كان تركه خيرًا لـه من فِعله. الثّالِث: أن يُحاسِب نفسه على أمر مُباح أو مُعتاد: لِمَ فعله وهل أراد به الله والدّار الآخرة فيكون رابِحًا أو أراد بـه الدّنبـا وعاجِلها فيخسِر ذلك الرّبح ويفوته الظّفرُ بـه). [1]: ضعيف: أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان (7279) عن الحسن موقوفًا عليه، وفي إسنـاده مؤمل سيّء الحِفظ. الباب الحادي عشر: في عِلاج مرض القلب من استيلاء النّفس عليه فصل في مُحاسبة النّفس ص: 88-89 مُقْتَطَفَـــاتٌ مِنْ كِتَابِ: (إِغَاثَةُ اللّهْفَانِ مِنْ مَصَائِدِ الشَّيْطَانِ) لِلْإِمَامِ اِبْنِ القَيِّمِ |
|||
2013-05-17, 17:48 | رقم المشاركة : 2906 | |||
|
السؤال كامل
آخر ساعة من عصر الجمعة هل هي ساعة الإجابة، وهل يلزم المسلم أن يكون في المسجد في هذه الساعة، وكذلك النساء في المنازل؟ جواب السؤال أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان: أحدها: أنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه وسواء كان رجلا أو امرأة، فهو حري بالإجابة، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ولا غيرها إلا بعذر شرعي، كما هو معلوم من الأدلة الشرعية. الثاني: أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة، إلى أن تقضى الصلاة، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة. وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى. ومن أوقات الإجابة في جميع الصلوات فرضها ونفلها: حال السجود. لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)) خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما الركوع فعظم فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم))، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((فقَمِنٌ أن يستجاب لكم)) أي حريّ. مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس المصدر: موقع الشيخ المصدر |
|||
2013-05-17, 22:13 | رقم المشاركة : 2907 | |||
|
|
|||
2013-05-18, 14:08 | رقم المشاركة : 2908 | |||
|
|
|||
2013-05-18, 16:52 | رقم المشاركة : 2909 | |||
|
كم نحن بحاجة لفهم هذه المعاني ..
بوركتِ |
|||
2013-05-18, 17:11 | رقم المشاركة : 2910 | |||
|
قال -رحمه الله-:
(وجماع ذلك: أن يُحاسِب نفسه أولاً على الفرائِض، فإن تذكّر فيها نقصًا تداركه إمّـا بِقضـاء أو إصلاح ثم يُحاسِبها على المناهي فإن عَرفَ أنه ارتكبَ منها شيْئًا تداركه بالتوبـة والاستغفار والحَسنـات الماحيـة، ثم يُحاسِب نفسه على الغفلة فإن كان قد غفل عمّا خُلِق لـه تداركه بالذّكر والإقبـال على الله تعالى ثم يُحاسِبها بما تكلّم بـه أو مَشَت إليه رِجلاه أو بطَشت يداه أو سمِعته أذناه [1]: ماذا أرادت بهذا ولمن فعلته وعلى أيّ وجه فعلته ويعلم أنّه لا بد أن ينشر لكلّ حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لمن فعلته وكيف فعلته؛ فالأوّل سؤال عن الإخلاص والثّانِي سؤال عن المُتابعة وقال تعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحِجر: 92-93]. وقال تعالى: ﴿فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ ۖ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ﴾ [الأعراف: 6-7]. وقال تعالى: ﴿لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [الأحزاب: 8]. فإذا سُئِل الصّادِقون وحُوسِبوا على صدقهم فما الظنّ بالكاذبين؟!) [1]: بل يُراجِع حواسه كلّها المذكورة قريبًا مثل البطن والفرج وما إليها. الباب الحادي عشر: في عِلاج مرض القلب من استيلاء النّفس عليه فصل في مُحاسبة النّفس |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc