اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛
فيما يخص الإشراف على برنامج تلاميذ السنة الثالثة فلا أدري كيف سيكون إشرافي؟
ماذا أفعل بالضبط؟
كيف سيمكنني التقييم و أبناؤكم ليسوا بجواري لكي أفجعهم مرة على مرة بصرخة مني أو قرصة ظاهرها الدّعابة و باطنها الألم علّهم يستيقظوا و يعدِلوا عن فكرة التوقف عن متابعة البرنامج ( )؟ ( طبعا قبل الصرخة المرعبة أو القرصة الأليمة مزاح و دعابة و بعدها كذلك لأنسيهم الآلام التي كان سببها المراقب الصارم !)،
بالرغم من أنني لم أوقع بعد على عقد الإشراف نظرا لعدم الطلاعي على الشروط و على المزايا إلا أنني أستهلّ بـ؛
طبعا عوائل المشاركين في هذا البرنامج تختلف، فهناك من يحاور ابنه باللغة الأجنبية أحيانا و عليه يسهل عليه تحفيظ فقرة من سطرين أو ثلاثة لابنه في أسبوع لكن هناك من الأولياء من يعتقد أن هذها عسير بل يتوهّم ذلك لكنه إن أصرّ و صبر فالإرادة تصنع المعجزات؛ و عليه تقرّر في هذا البرنامج الاكتفاء بنصّين في الشهر، نصّ خلال عشرة أيام و العشرة ايام الأخرى يكون التلاميذ في الاختبارات الشهرية و يكون فيها مراجعة النصين فقط، طبعا حفظا عن ظهر قلب و فهم، لا يستعجل البعض و يقول قليل، لو واصل بذه الوتيرة فمن هنا إلى بداية السنة الخامسة سيجد ابنه موسوعة بحول الله و قوته، لا تنسوا فترات الاختبارات و زيارة الأقارب ووووو،
بالنسبة للنصين لا بدّ ان يتماشيا مع المشروع الذي يدرسونه في المدرسة، و هنا الاتفاق يجب أن يكون بين اولياء الموضوع،
هذا البرنامج ليس الاساس في الدراسة و إنما يُعتبر من التطوّع، فطوال الأسبوع يراجع الولي لابنه ما درس في المدرسة من حروف و مصطلحات جديدة و يدربه عليها و كل خمسة عشر يوم على الأقل يفتح موضوع اختبار يكون قد حمّله و يحله مع ابنه،
بالنسبة للأولياء الذين يشتكون من عدم قدرة أبنائهم على القراءة لعدم معرفتهم بجميع الحروف فالتحفيظ في هذه المرحلة ـ السنة الثالثة ـ يكون بالتّسميع، كما يحفظ تلاميذ السنة الخامسة السّور القرآنية في مدارس تحفيظ القرآن، يقرأ الوليّ على ابنه كلمتين و الابن يكرّرها ثم ينتقل إلى الكلمتين التاليتين و بعدها يعيد كل الجملة، سطر في اليوم أو ثلاثة ايام لا بأس، بهذه الطريقة كل النّص ـ الفقرة ـ و طوال السنة، و الذي سيتعب أكثر هنا هو الوليّ طبعا لأنها سيتعب من التكرار و سيجاهد ليجد الخمسة و أربعين دقيقية أو النصف ساعة التي يُجلس فيها الصغير أمام لتحفيظه، لا يظنّن أحد أن حفظ الفقرة ـ و لو من ثلاثة اسطر ـ سيحفظها الصغير في جلسة واحدة و مرة في الأسبوع، بل في عدة ايام،،،،،، طبعا بالنسبة للتلميذ الذي لا يفقه شيئا في اللغةـ أما التلميذ المتعود على التواصل فسيحفظها بسهولة مع ذلك يبقى عائق و هو الفرار من الدراسة، و هنا لا حلّ إلا مع الألعاب أو الشوكولاطة ـ التحفيز ـ أو القرص و العين الحمرا،
طبعا تلميذ السنة الثالثة غير مطالب في هذا البرنامج بالقدرة على قراءة كل الفقرة و إنما مطالب بحفظها، الاحرى الوليّ هو المطالب بتحفيظها للصغير بملازمته له طوال فترة التحفيظ طبعا، دون نقاش يكون الطفل متمكن من تهجئة الحروف التي درسها في المدرسة و مرة على مرة يدرسه وليّه حروفا لم يدرسوها و يكرّر ذلك عليه مرارا و تكرارا حتى ترسخ،
اللغات بحر لا ساحل له، و لا ينتظرنّ الوليّ أبدا من المدرسة في تلك السّويعات أن تجعل من ابنه ملما بذلك العدد الهائل من المصطلحات،
نصان بل بالاحرى فقرتان في الشهر يعني 16 فقرة في ثمانية اشهر ـ و لمن يجتهد في العطل فأزيد ـ ضِف عليها 16 فقرة في السنة الرابعة و مثلها في السنة الخامسة،
48 فقرة قبل امتحان شهادة التعليم الابتدائي،
فقرات صغيرة لكنها ستكون متنوعة و ثرية، من خلال الحفظ سيتعود التلميذ على القراءة بطلاقة، و بالسّليقة سيتعلم تصريف الأفعال و ربط الجمل و العبارات و غير ذلك،
قبل شهادة التعليم الابتدائي سنجدون أبناءكم يحررون وضعيات إدماجية بكل سهولة و ستجدونهم بمجرد أن لم يفهموا كلمة في القسم نطقها الأستاذ سيرجعون إلى المنزل و يقولوا: لم أفهم الكلمة الفلانية، لا كما يقول بعض التلاميذ؛ لم أفهم و لا حرف، كما قالت إحدى الطالبات الجامعيات في أول يوم دراسي لها في الجامعة: لم أفهم شيئا مما قاله الاستاذ سوى كلمة: إن شاء الله،
الأمر يرجع أولا إلى توفيق الله سبحانه و تعالى ثم إلى مدى حِرص الوليّ، و لا نراكم إلا حريصين، لِينوا مع صغاركم أحيانا لكن شدّوا عليهم الخناق أحيانا اخرى،
و تذكّروا أنه ما السّيل إلا اجتماع النّقط،
نصوص السنة الثالثة هي نفسها وضعيات إدماجية للسنة الخامسة، و لو يحفظها تلاميذ السنة الخامسة فلن يجدوا صعوبة مطلقا في الكثير من وضعيات الفصل الثالث لهذه السنة، و عليه تلاميذ السنة الخامسة و الرابعة مدعوّون للحفظ و لو من بعيد،
أثر هذا البرنامج سيظهر بعد سنة أو سنة و نصف أو أزيد بقليل إن شاء الله، فلا تستعجلوا الثمار الآن،
خطة البرنامج العامة بإمكان كل وليّ أن يكيفها وِفق ما يناسبه و يناسب وقته و صغيره،
بالنسبة للفقرات المقررة في هذا البرنامج فالحُكم هنا للشعب؛ نترك الأولياء يتشاورون، و يا حبذا لو يتم إدراج كل فقرة جديدة يوم الأحد ـ لتكون هناك فُسح للمراجعة، الثلاثاء مساء، الخميس مساء، الجمعة، السبت ـ طبعا فقرتان لا تزيدان عن ثلاثة اسطر أو أربعة كل شهر، و لو اتفق الاولياء على ثلاثة في الشهر فجميل،
أُنسيت أمرا؛ لا بدّ على الولي أن يكرّر دائما معاني الجمل اليسيرة على مسامع ابنه و لا يتعذّرنّ ولي بعدم فهمه، غوغل ترجمة أمامك و دون معاني المصطلحات التي أنت في صدد تدريسها لابنك، لا عُذرَ اليوم!
أكتفي بهذه الكلمات المختصرة ـ ههه ـ إلى حين.
|
اهلا وسهلا اخي الفاضل
لو لم اتاكد انك استاد فرنسية لاجزمت انك بروفيسور اللغة العربية.....الله يبارك في اسلوبك ولغتك
شكرا جزيلا بل كلمات الشكر لاتوفيك حقك وجازاك الله خير الدارين
فانت كفيت ووفيت
ارجو انك تجاوبني اخيالفاضل ......مارايك في هدا المنافسة لابني في الرابعة وبنتي
الخامسة
صراحة انا ضعيفة في مادة الفرنسية واريد ان احدو حدو اخواتي اقلد وفقط وطبعا عمنا قوقل بالتصرف
يعني زيد انصحني ولك مني الشكر الجزيل الوافر