حلقات ذكر رمضانية - الصفحة 18 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حلقات ذكر رمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-01, 01:05   رقم المشاركة : 256
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة المرسلات 77/114


اضغط هنا للتحميل
سبب التسمية :

‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لورود ‏هذا ‏النوع ‏أو ‏الصنف ‏من ‏الملائكة ‏في ‏هذه ‏السورة ‏‏، ‏أم ‏كان ‏للرياح ‏فالمرسلات ‏كانت بداية ‏السورة ‏واسم ‏السورة ‏‏. ‏وسُميت ‏أيضا ‏‏"والمرسلات ‏عرفا ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏والمرسلات ‏‏" ‏‏، ‏و" ‏العرف‎ " .‎
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 50 .
4) ترتيبها السابعة والسبعون .
5) نزلت بعد الهمزة .
6) بدأت باسلوب القسم " والمرسلات عرفا " والمرسلات هي رياح العذاب و لم يذكر في السورة لفظ الجلالة .
7) (29) ، الحزب (58) ، الربع (8) .
محور مواضيع السورة :
تُعَالِجُ السًّورةُ أمورَ العقيدةِ وتَبحثُ في شؤونِ الآخرةِ ، ودلائلَ القُدرةِ ، والوحدانيَّةِ ، وسَائرَ الأمورِ الغَيبيةِ .
تفسير الميسر للسورة
وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 ) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 ) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ( 7 )
أقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا, وبالرياح الشديدة الهبوب المهلكة, وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله, وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام, وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه; إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم ; لئلا يكون لهم حجة. إن الذي توعدون به مِن أمر يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء لنازلٌ بكم لا محالة.

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ( 8 ) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ ( 9 ) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ( 10 ) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ( 11 ) لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ( 12 ) لِيَوْمِ الْفَصْلِ ( 13 ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ( 14 ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 15 )
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها, وإذا السماء تصدَّعت, وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح, وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم, يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك - أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ ( 16 ) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ ( 17 ) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ( 18 )
ألم نهلك السابقين من الأمم الماضية; بتكذيبهم للرسل كقوم نوح وعاد وثمود؟ ثم نلحق بهم المتأخرين ممن كانوا مثلهم في التكذيب والعصيان. مِثل ذلك الإهلاك الفظيع نفعل بهؤلاء المجرمين من كفار « مكة » ؛ لتكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 19 )
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة لكل مكذِّب بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والنبوةِ والبعث والحساب.
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ( 20 ) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ( 21 ) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ ( 22 ) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ( 23 )
ألم نخلقكم- يا معشر الكفار- من ماء ضعيف حقير وهو النطفة, فجعلنا هذا الماء في مكان حصين, وهو رحم المرأة, إلى وقت محدود ومعلوم عند الله تعالى؟ فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه, فنعم القادرون نحن.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 24 )
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بقدرتنا.
أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا ( 25 ) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ( 26 ) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ( 27 )
ألم نجعل هذه الأرض التي تعيشون عليها, تضم على ظهرها أحياء لا يحصون, وفي بطنها أمواتًا لا يحصرون, وجعلنا فيها جبالا ثوابت عاليات؛ لئلا تضطرب بكم, وأسقيناكم ماءً عذبًا سائغًا؟
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 28 )
هلاك ودمار يوم القيامة للمكذبين بهذه النعم.
انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( 29 ) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ( 30 ) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ( 31 ) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ( 32 ) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ( 33 )
يقال للكافرين يوم القيامة: سيروا إلى عذاب جهنم الذي كنتم به تكذبون في الدنيا, سيروا, فاستظلوا بدخان جهنم يتفرع منه ثلاث قطع, لا يُظِل ذلك الظل من حر ذلك اليوم, ولا يدفع من حر اللهب شيئًا. إن جهنم تقذف من النار بشرر عظيم, كل شرارة منه كالبناء المشيد في العِظم والارتفاع. كأن شرر جهنم المتطاير منها إبل سود يميل لونها إلى الصُّفْرة.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 34 )
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بوعيد الله.
هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ ( 35 ) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ( 36 )
هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم, ولا يكون لهم إذن في الكلام فيعتذرون؛ لأنه لا عذر لهم.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 37 )
هلاك وعذاب شديد يومئذ للمكذبين بهذا اليوم وما فيه.
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ ( 38 ) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ( 39 )
هذا يوم يفصل الله فيه بين الخلائق, ويتميز فيه الحق من الباطل, جمعناكم فيه - يا معشر كفار هذه الأمة- مع الكفار الأولين من الأمم الماضية, فإن كان لكم حيلة في الخلاص من العذاب فاحتالوا, وأنقذوا أنفسكم مِن بطش الله وانتقامه.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 40 )
هلاك ودمار يوم القيامة للمكذبين بيوم القيامة.
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ ( 41 ) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ( 42 ) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( 43 ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( 44 ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 45 )
إن الذين خافوا ربهم في الدنيا, واتقوا عذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, هم يوم القيامة في ظلال الأشجار الوارفة وعيون الماء الجارية, وفواكه كثيرة مما تشتهيه أنفسهم يتنعمون. يقال لهم: كلوا أكلا لذيذًا, واشربوا شربًا هنيئًا؛ بسبب ما قدمتم في الدنيا من صالح الأعمال. إنا بمثل ذلك الجزاء العظيم نجزي أهل الإحسان في أعمالهم وطاعتهم لنا. هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الجزاء والحساب وما فيه من النعيم والعذاب.
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ( 46 )
ثم هدَّد الله الكافرين فقال : كلوا من لذائذ الدنيا, واستمتعوا بشهواتها الفانية زمنًا قليلا؛ إنكم مجرمون بإشراككم بالله.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 47 )
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الحساب والجزاء.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ ( 48 )
وإذا قيل لهؤلاء المشركين: صلُّوا لله, واخشعوا له, لا يخشعون ولا يصلُّون, بل يصرُّون على استكبارهم.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( 49 ) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 50 )
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بآيات الله، إن لم يؤمنوا بهذا القرآن، فبأي كتاب وكلام بعده يؤمنون؟ وهو المبيِّن لكل شيء، الواضح في حكمه وأحكامه وأخباره، المعجز في ألفاظه ومعانيه.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 04:12   رقم المشاركة : 257
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

فإذا المبسوط مِــنـّـا ... بين جنبيهِ قــُـرُوحُ !
تقول صاحبة هذه الخاطرة
ألبسةٌ حمراء ..

و زحْـفٌ على الرمضاء ..
يرجون قــُـربا ..

لصنمٍ يظنـّـونه ربّا ..
كنتُ صامتة و بعينيّ أشاهِد التلفاز


أرى مَن تاه عقله ، و عبثَ بفِطرته ..





فتذكّرتُ مَن له بلاء ..

يسأل الله له الجلاء ..
فقلتُ بصوتٍ غير مسموع

و مِن قلبٍ مؤمنٍ بالله و راجٍ لرحمته ..





قلتُ كلماتٍ لم يسمعها إلا ربي خالقي ..

كلمات بها حمدٌ و شكرٌ لرازقي ..
اللهم لك الحمد و الثناء الحسـَـن ..

أبثها مِن قلبٍ يصيبه فَرحٌ و قد يصيبه الشجـَـن ..


اللهم لك الحمد فقد صيّرتني لك موحّدة

و وفقتني لك ، و توجهّتُ بكُلي إليك ..


تصيبنا بلايا و كروب ..

تعظُم علينا مصائبٌ و خطوب ..


لكن بعدما شاهدتُ عبّاد هذه الدُوَل ..

أقول : كل مصيبةٍ بعهدمُ جلل ! ..


ينزِل بلاء .. ترتفِع نِعمة

تحلُّ بنا الرزايا ، و تفتُّ أكبادنا فـتـّـا


ثم ينعِم الله علينا بنعمٍ تترى ..

يحرمِنا واحدة و تأتينا نـِـعمـُـه واحدةً بعد الأخرى ..

إن نزل الصبرُ ..

بعد تكدّر الفِكرُ ..


فالصبرُ نعمةٌ لا ينالها كل أحد

فإذا ما صبرت ..

أتتك نِعمة ثانية


هي سكينة النفس ..

تسلّيـِـك في يومك و الأمس ..


ثم تأتيك نعمةٌ كُبرى ، هي الرِضا ..

الرِضا مِن بعد القـَـضا ..


فإذا ما رُزقِت بهذه الثلاث

ثم وفقك ربُّك لدعائه وحده دون سواه


فقل : اللهم لك الحمد ..

أنت أهلُ الثناءِ و المَجد ..

ملء السمواتِ و الأرض و ملء ما شئتَ مِن شيء بعْد ..

و كُلنا لك عَبد ..


مشهدٌ منه قلبي تمزّق ..

و دَمٌ مِن قلبه بعروقي تدفّق ..


ماذا يكون البلاء ..

و ماذا تكون الرزيّة ..


إذا حملنا حُباً لله و ولاء ..

و حملنا أنفساً زكيــّـة ..


أيخلقهم ربهم و يعطيهم ..

ثم يجعلون الشيطان في شـَـرَكــَـهِ يرميهم ؟!


أيها المسلم المفجوع ..

يا صاحِب النحيبِ و الدموع ..


اكتم حُـزنك ..

و ( جفف ) جَفنك ..


فإذا ما خلوتَ بمولاك

و أُطفئتْ سُرجُ الناس


فاترك العنان لقلبك كي يبث الشكوى ..

لربٍ يعلمُ الســِـر و هو يعلمُ النجوى ..


دعْ عينكَ تبكي بين يدي مدبّر الأمور

و مَن له ملكوت كل شيء .. محيي الأرض البور ..



فاشكُ همّك

و ارفع حاجتك للأحد الصمد

و اطلبه ما عنده ..


اشكُ له سوءَ فِعلك

و أنّ ذنبك جرَّ عليك داءً و وباء ..

فلمّا أذنبتَ حلَّ عليك البلاء ..


اشكُ لـِـمَـن لا يـَـمنعُ عنك بُخلا

و لا يُظلمُ عِنده أحدا


قل : اللهم هذا البلاء حرّق قلبي

و تفطّر منه كبدي ، و التاع جوفي

اللهم برغم البلاء المقيت ..

إلا أني أحمدُك أن وفقتني لك وحدك .

فأناجيك ..

و أناديك ..

فغيري قـُـلبـّـت لهم الأمور ..

فقصدوا أوثاناً و قصدوا قبور ..


و أنتَ يا الله وفقــّـتني للتوحيد

فكُل مصيبةٍ عندي تهون إن ما صيرتـَـني بك موحّدا

و كنتُ مسلماً موفـَـقاً مُســَـدَدا


فتفاءل يا مسلم ..

تفاءل و لن تندم ..


و لا تظننَّ أن كل الناس في سعادةٍ و هناء ..

قد أُبعـِـد عنهمُ الهـَـم و زال الشقاء ..


فلئن قال أبو العتاهية :

فإذا المستورُ مِنـّـا = بين ثوبيهِ فضوحُ


فإني أقول :

فإذا المبسوط مِــنـّـا = بين جنبيهِ قــُـرُوحُ


و بعدُ ..



اللهم لك الحمد فقد صيّرتني لك موحّدا
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد











رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 04:18   رقم المشاركة : 258
معلومات العضو
أسير الطموح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسير الطموح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 12:28   رقم المشاركة : 259
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء التاسع والعشرين :
قال تعالى ..
{ كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية }
[ الحاقة : 24] .


قال مجاهد وغيره : نزلت في الصائمين فالصائم يعطى في الجنة ما شاء الله من طعام وشراب وغيرها من

اللذات جزاء وفاقا ..
من صام اليوم عن شهواته أفطر عليها غدا بعد وفاته ..
ومن تعجل ما حرم عليه من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنة وفواته.
[ لطائف المعارف ] .









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 12:32   رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مواعظ للذاكرين والداكرات
قبل فوات شهر الرحمة والمغفرات

قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرمــا

فلا رجبا وافــيت فيه بحــقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متممـا
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرمـا
فهل لك أن تمحــو الذنوب بعبــرة *** وتبكي عليها حسرة وتندمـا

وتستقبل العــام الجديد بتوبـة *** لعلك أن تمـحو بها ما تقدمــا

...........................
..........


أن الشهور أيام وأن الأيام ساعات فلا تغترَّ بكثرها ولا بفصولها , واعلم أنَّ العمل قد حان , وأن الأجل قد آن .




.................................
قال بعض السلف: آدم أخرج من الجنة بذنب واحد؛ وأنتم تعلمون الذنوب وتكثرون منها! وتريدون أن تدخلوا بها الجنة ؟

كما قيل:
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى ... درج الجنان بها وفوز العابد
ونسيت أن الله أخرج آدما ... منها إلى الدنيا بذنب واحد
............................
كان بعض الصالحين يقوم الليل فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته يا أيها الركب المعرسون! أكلّ هذا الليل ترقدون!
ألا تقومون فترحلون؟..
فإذا سمع الناس صوته وثبوا من فرشهم فيسمع من هنا باك... ومن هنا داع... ومن هنا نال... ومن هنا متوضىء...

فإذا طلع الفجر نادى بأعلى صوته عند الصباح (يحمد القوم السرى).
..................
يا نفس قومي فقد نام الورى ... إن تصنعي الخير فذو العرش يرى
وأنت يا عين دعي عنك الكرى ... عند الصباح يحمد القوم السرى)
................

واعلم أن الإنسان ما دام يأمل الحياة فإنه لا يقطع أمله في الدنيا , وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها ويرجيه الشيطان بالتوبة في آخر عمره ؛ فإذا تيقن الموت وأيس من الحياة ؛ أفاق من سكرته بشهوات الدنيا..فندم حينئذ على تفريطه ندامة يكاد يقتل نفسه.. وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب ويعمل صالحا... فلا يجاب إلى شيء من ذلك فيجتمع عليه سكرة الموت مع حسرة الفوت) .
...........................
قال بعضهم: ما العجب ممن هلك كيف هلك إنما العجب ممن نجا كيف نجا) .
............................
يا من سود كتابه بالسيئات قد آن لك بالتوبة أن تمحو؟! يا سكران القلب بالشهوات, أما آن لفؤادك أن يصحو؟!)
إلى الله تب قبل انقضاء من العمر *** أخي ولا تأمن مفاجأة الأمر
ولا تستصمن عن دعائي فإنما *** دعوتك إشفاقا عليك من الوزر
فقد حذرتك الحادثات نزولها *** ونادتك إلا أن سمعك ذو وقر
تنوح وتبكي للأحبة إن مضوا *** ونفسك لا تبكي وأنت على الأثر

................
اعلم اخي اختي اني
اسلي نفسي بهكذا مواعظ
لست بتقي ولا ادعي التقوى
فلا تغرنك كلمات
ننقلها
اللهم نجني واخوتي هنا
من العجب

ولكن املي ان اكتب مع الصالحين
فلا عملي ينجيني ولا ما قدمته يوصلني
فطريقي طويلة وزادي معترف بقلته
والموت كما هو معلوم ياتي فجاة
فاملي ان اختم ذاكرا
لعلي
ابشر
واحلى شعار عندي

لا تنسى ذكر الله













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 12:54   رقم المشاركة : 261
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلآم عليكم

متابعه لكلِ ما تخطه اناملك اخي الكريم
اسال المولى ان يجعلَ كلَ حرفٍ لكَ فيِ ميزآنِ حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 13:00   رقم المشاركة : 262
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة النبأ
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل و عدد آياتها 40 و ترتيبها 78 في المصحف الشريف و نزلت بعد المعارج و بدأت بأسلوب استفهام "عم يتساءلون " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .
سبب التسمية : تسمى أيضا (عم ) و عم يتساءلون .
محور السورة : يدور محور السورة حول إثبات عقيدة البعث التي طالما أنكرها المشركون .

تفسير
الآيات 1 ـ 6( عم يتساء لون * عن النبأ العظيم * الذى هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون * ألم نجعل الأرض مهادا *)
ينكر الله على المشركين سؤالهم عن القيامة العظيمة الخبر التى منهم كافر بها ومنهم مؤمن
سوف يعلمون عند وقوعها أنها الحق ويؤكد تهديده ووعيده لهم
ويضرب الأمثال لقدرته وعظمته تعالى بالإشارة لما خلق من خلق عظيم يدل عليه وعلى قدرته فيقول :لقد جعلنا الأرض ممهدة للخلائق

الآيات 7 ( والجبال أوتادا *)وتلك الجبال جعلها الله لتثبت الأرض فجعلها كالوتد فى الأرض
يمتد الجبل فى داخل الأرض بنفس طوله وشكله كالوتد وقد وجد أن الجبال لو أختلف طولها وصفاتها ومواضعها على المناطق المختلفة على الأرض لأختل توازن الأرض وطاحت فى الفضاء
الآيات 8 ـ 16 ( وخلقناكم أزواجا * وجعلنا نومكم سباتا * وجعلنا الليل لباسا * وجعلنا النهار معاشا * وبنينا فوقكم سبعا شدادا * وجعلنا سراجا وهاجا * وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا * لنخرج به حبا ونباتا * وجنات ألفافا )
ويقول سبحانه : لقد خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنا التناسل بذلكوقطعنا منكم الحركة بالنوم لتحصلوا على الراحة وجعل الليل سكنا بظلامه الذى يغطى الأرض
وجعل النهار مضيئا للتعايش وخلق السموات السبع واسعة مرتفعة محكمة متقنة مزينة بالكواكب والنجوم وجعل الشمس كالسراج المضئ متوهج ضوءها على أركان الأرض
وأنزل الماء من السحب والماء منصب متتابع كثير ( ثجاجا )
وأخرج بماء المطر الزرع على مختلف ألوانه من حبوب تجفف وتؤكل أو نبات يؤكل أخضر
وجعل البساتين والحقول بما فيها من نعيم متنوع مجتمع فى أرض
واحدة ( ألفافا )

الآيات 17 ـ 30( إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا * وفتحت السماء فكانت أبوابا * وسيرت الجبال فكانت سرابا * إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا * لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا * إلا حميما وغساقا * جزاء وفاقا * إنهم كانوا لا يرجون حسابا * وكذبوا بآياتنا كذابا * وكل شئ أحصيناه كتابا * فذوقوا فلن نزيدكم
إلا عذابا
)
الفصل : يوم القيامة المحدد الموعد
الصور : بوق ضخم (ميكروفون ) ينفخ فيه إسرافيل لتموت المخلوقات ثم ينفخ أخرى لتحى للحساب
أفواجا : جماعات وتفتح السموات وتصبح طرقا لنزول الملائكة
سيرت الجبال فكانت سرابا : تتحرك الجبال وتظهر كالسحاب من شدة حركتها ( كما تظهر أذرع المروحة كالسحاب عندما تدور ) ثم تذهب وتختفى
مرصادا : جهنم معدة ومجهزة للذين طغوا فى أعمالهم
مآبا : مرجع ومنقلب
لابثين فيها أحقابا : يمكثون بها قرون وقرون
لا يأكلون فيها إلا الزقوم ولا يشربون إلا الماء الحار
ولا يجدون الطيب ( بردا ) من الطعام والشراب
وهذا جزاء وفق ( مثل ) عملهم
فهم ظنوا أنهم لن يحاسبوا
وكذبوا بآيات الله ودلائله
وكل شئ من أعمالهم جمعناه وكتبناه عليهم ويجزون به
ذوقوا ياأصحاب النار وليس لكم إلا العذاب

الآيات 31 ـ 36( إن للمتقين مفازا * حدائق وأعنابا * وكواعب أترابا * وكأسا دهاقا * لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا * جزآء من ربك عطاء حسابا ) ويقول سبحانه مخبرا عن المؤمنين أصحاب الجنة أن لهم متنزها ( مفازا )
فى البساتين والحدائق ، وتكعيبات العنب كواعب أترابا : الحور العين ذات الصدور الغير مترهلة وفى سن واحدة
وكأسا دهاقا : كؤوس مملوءة صافية
لا يسمعون فيها كلاما فيه كذب أو إثم
وهذا جزاء بما عملوا من الله على إحسانهم
عطاء حسابا : عطاء الله الكافى الشامل

الآيات 37 ـ 40 ( رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن ، لا يملكون منه خطابا * يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا * ذلك اليوم الحق ، فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا * إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا *) الله هو رب السموات والأرض وما بينهما له الجلال والعظمة
لايقدر أحد على محادثته إلا بإذنه
تقوم الأرواح من بنوا آدم والملائكة صفوفا فلا يقدر أحد على الكلام
ولا يتكلم إلا الرسل ومن أذن له الله أن يتكلم ويقول الحق الذى منه لا إله إلا الله
اليوم هذا يوم حق كائن لا محالة
فمن خشى ذلك اليوم اتخذ طريق الهدى ومنهج الله
ويقول الله احذروا يوم القيامة فهو قريب
يوم يعرض على الإنسان عمله خيرا وشرا
ويتمنى الكافر أن لو كان عد ما











رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 13:01   رقم المشاركة : 263
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة النازعات
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل و عدد آياتها 46 و ترتيبها 79 في المصحف الشريف و نزلت بعد سورة النبأ و بدأت بقسم (و النازعات )
سبب التسمية : كما تسمى النازعات تسمى أيضا الساهرة و الطامة .
محور السورة : يدور محور هذه السورة حول القيامة وأحوالها والساعة و أهوالها وعن مئال المتقين ومئال المجرمين .

تفسير

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها, فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله, فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب, يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة, تتبعها نفخة أخرى للإحياء.

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف, أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى.

يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)

يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟ أنردُّ وقد صرنا عظامًا بالية؟ قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذًا خائبة كاذبة.

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) فإنما هي نفخة واحدة, فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.

هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)هل أتاك -أيها الرسول- خبر موسى؟

إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)
حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك "طوى"، فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان، فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان, وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟

فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)
فأرى موسى فرعونَ العلامة العظمى: العصا واليد, فكذب فرعون نبيَّ الله موسى عليه السلام, وعصى ربه عزَّ وجلَّ، ثم ولَّى معرضًا عن الإيمان مجتهدًا في معارضة موسى.

فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)
فجمع أهل مملكته وناداهم، فقال: أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه، فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين. إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ (33)
أبَعْثُكم أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء, وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها, وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها, وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء, وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات, وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. (إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير).

فَإِذَا جَاءَتْ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتْ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية, عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا.

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) فأمَّا مَن تمرد على أمر الله, وفضل الحياة الدنيا على الآخرة, فإن مصيره إلى النار.
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة, فإن الجنة هي مسكنه.
يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)
يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 13:18   رقم المشاركة : 264
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي



سورة عبس 80/114


اضغط هنا للتحميل
سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏الصَّاخَّةُ ‏‏، ‏وَالسَّفَرَةُ‎ ‎‏.
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 42 .
4) ترتيبها الثمانون .
5) نزلت بعد سورة النجم .
6) تبدأ بفعل ماضي " عبس " لم يذكر في السورة لفظ الجلالة كما ذكرت السورة قصة عبد الله بن ام مكتوم .
7) الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 2) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ شُئُونٍ تَتَعَلَّقُ بالعَقِيدَةِ وَأَمْرِ الرَّسَالَةِ ، كَمَا إِنَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ دَلاَئِلِ القُدْرَةِ ، وَالوَحْدَانِيـَّةِ في خَلْقِ الإِنْسَانِ ، وَالنَّبَاتِ ، وَالطَّعَامِ وَفِيهَا الحَدِيثُ عَنِ القِيَامَةِ وَأَهْوَالِهَا ، وَشِدَّةِ ذَلِكَ اليَوْمِ العَصِيبِ.
سبب نزول السورة :
أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة قالت : أُنزل ( عبس وتولى ) في ابن أم مكتوم الأعمى ، أتى رسول الله فجعل يقول : يا رسول الله أرشدني ، وعند رسول الله رجل من عظماء المشركين ، فجعل رسول الله يعرض عنه ويقبل على الأخر ، يقول له : أترى بما أقول بأساً ؟ فيقول لا ، فنزلت ( عبس وتولى * أن جاءه الأعمى ) .


تفسيرسورةعبس

{ 1 - 10 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى }

وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه.
وجاءه رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال صلى الله عليه وسلم [وأصغى] إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: { عَبَسَ } [أي:] في وجهه { وَتَوَلَّى } في بدنه، لأجل مجيء الأعمى له، ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه، فقال: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ } أي: الأعمى { يَزَّكَّى } أي: يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الجميلة؟
{ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } أي: يتذكر ما ينفعه، فيعمل بتلك الذكرى.
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

{ 11 - 32 } { كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ * قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ * كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ }
يقول تعالى: { كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } أي: حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله، يذكر بها عباده، ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه، ويبين الرشد من الغي، فإذا تبين ذلك { فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ } أي: عمل به، كقوله تعالى: { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }
ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها، فقال: { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ } القدر والرتبة { مُطَهَّرَةٌ } [من الآفاق و] عن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها، بل هي { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } وهم الملائكة [الذين هم] السفراء بين الله وبين عباده، { كِرَامٍ } أي: كثيري الخير والبركة، { بَرَرَةٍ } قلوبهم وأعمالهم.
وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا، وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا، ولهذا قال تعالى: { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟ هو من أضعف الأشياء، خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.
{ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، [وبينه] وامتحنه بالأمر والنهي، { ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ } أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض، { ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ } أي: بعثه بعد موته للجزاء، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك، وهو -مع هذا- لا يقوم بما أمره الله، ولم يقض ما فرضه عليه، بل لا يزال مقصرا تحت الطلب.
ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا } أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة.
{ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ } للنبات { شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا } أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية { حبًّا } وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها، { وَعِنَبًا وَقَضْبًا } وهو القت، { وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا } وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها.
{ وَحَدَائِقَ غُلْبًا } أي: بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة، { وَفَاكِهَةً وَأَبًّا } الفاكهة: ما يتفكه فيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك.
والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: { مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.

{ 33 - 42 } { فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.
{ يَفِرُّ الْمَرْءُ } من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، { مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ } أي: زوجته { وَبَنِيهِ } وذلك لأنه { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها، ولم يكن له التفات إلى غيرها، فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين: سعداء وأشقياء، فأما السعداء، فـوجوههم [يومئذ] { مُسْفِرَةٌ } أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم، { ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ } الأشقياء { يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا } أي: تغشاها { قَتَرَةٌ } فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها.
{ أُولَئِكَ } الذين بهذا الوصف { هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } أي: الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله، وتجرأوا على محارمه.

نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم

[والحمد لله رب العالمين].












رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 17:14   رقم المشاركة : 265
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة التكوير 81/114


اضغط هنا للتحميل
سبب التسمية :

يقال ‏لهَا ‏سُورَةُ ‏‏ ‏كُوِّرَتْ ‏‏ ، ‏أَوْ ‏سُورَةُ ‏‏ ‏إِذَا ‏الشَّمْسُ ‏كُوِّرَتْ‎ ‎‏.
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 29 .
4) ترتيبها الحادية والثمانون .
5) نزلت بعد سورة المسد .
6) بدأت السورة باسلوب شرط " إِذَا الشَّمْسُ كُورَتْ " .
7) الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 2) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ حَقِيقَتَيـْنِ هَامَّتَيـْنِ هُمَا : ( حَقِيقَةِ القِيَامَةِ ) ، وَحَقِيقَةِ ( الوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ ) وَكِلاَهُمَا مِنْ لَوَازِمِ الإِيمَانِ.
سبب نزول السورة :
قال تعالى " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " عن سلمان بن موسى قال لما أنزل الله عز وجل ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) قال ذلك إلينا إن شئنا استقمنا وإن لم نشأ لم نستقم فأنزل الله تعالى" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " .

من تفسير السورة
{ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ } أي:: صارت كثيبا مهيلا، ثم صارت كالعهن المنفوش، ثم تغيرت وصارت هباء منبثا،
وسيرت عن أماكنها، { وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } أي: عطل الناس حينئذ نفائس أموالهم التي كانوا يهتمون لها ويراعونها في جميع الأوقات،
فجاءهم ما يذهلهم عنها، فنبه بالعشار،
وهي النوق التي تتبعها أولادها، وهي أنفس أموال العرب إذ ذاك عندهم، على ما هو في معناها من كل نفيس.
{ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ } أي: جمعت ليوم القيامة، ليقتص الله من بعضها لبعض، ويرى العباد كمال عدله،
حتى إنه ليقتص من القرناء للجماء ثم يقول لها: كوني ترابا.
{ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ } أي: أوقدت فصارت -على عظمها- نارا تتوقد.
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } أي: قرن كل صاحب عمل مع نظيره، فجمع الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار،
وزوج المؤمنون بالحور العين، والكافرون بالشياطين، وهذا كقوله تعالى: { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا }
{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا } { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } .









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 17:35   رقم المشاركة : 266
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى : ** احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [ الصافات : 22 ]

قوله تعالى ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون * من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ) .
إذ قد يفهم من لا عشرة له بكتب التفسير

أن الأزواج يقصد منها الزوجات ,
وهو معنى غير مراد تتولد عنه مشاكل كثيرة .
والمقصود من الأزواج في الآية الأقران والأشياع

وإلي كلام الأئمة :


1- قال القرطبي :
قوله تعالى: " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " ,
هو من قول الله تعالى للملائكة: " احشروا " المشركين " وأزواجهم " أي أشياعهم في الشرك، والشرك الظلم،
قال الله تعالى: " إن الشرك لظلم عظيم " [ لقمان: 13 ]
فيحشر الكافر مع الكافر، قاله قتادة وأبو العالية.

وقال عمر بن الخطاب في قول الله عز وجل: " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم "
قال: الزاني مع الزاني، وشارب الخمر مع شارب الخمر، وصاحب السرقة مع صاحب السر قة.
وقال ابن عباس: " وأزواجهم " أي أشباههم.
وهذا يرجع إلى قول عمر.
وقيل: " وأزو اجهم " نساؤهم الموافقات على الكفر، قاله مجاهد والحسن، ورواه النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب.
وقال الضحاك: " وأزواجهم " قرناءهم من الشياطين.
وهذا قول مقا تل أيضا: يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة.

2- قال ابن تيمية :
وقال : ** احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [ الصافات : 22 ] ،
أي : أشباههم ونظراءهم.

وقال : وقد قال تعالى : ** احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [ الصافات : 22 ]
أى : عشراءهم وقرناءهم وأشباههم ونظراءهم؛
ولهذا يقال : المستمع شريك المغتاب .

3- قال السعدي :
** احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ * وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } .
أي إذا أحضروا يوم القيامة، وعاينوا ما به يكذبون، ورأوا ما به يستسخرون، يؤمر بهم إلى النار، التي بها كانوا يكذبون،
فيقال: ** احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا } أنفسهم بالكفر والشرك والمعاصي ** وَأَزْوَاجَهُمْ } الذين من جنس عملهم،
كل يضم إلى من يجانسه في العمل.

..........
.....
والله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 20:57   رقم المشاركة : 267
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : لُعِنَ الْمُتَكَهِّنُونَ الَّذِينَ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب وَالْبَاطِل فَيَتَظَنَّنُونَهُ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِقَوْلِهِ { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ الْمُرْتَابُونَ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24827 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } يَقُول : لُعِنَ الْمُرْتَابُونَ. وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ بِالَّذِي قُلْنَا فِيهِ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24828 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الْكَهَنَة . 24829 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب كَقَوْلِهِ فِي عَبَسَ { قُتِلَ الْإِنْسَان } 80 17 , وَقَدْ حَدَّثَنِي كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرْت عَنْهُ , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ : لَا نُبْعَث وَلَا يُوقِنُونَ . 24830 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } : أَهْل الظُّنُون . 24831 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الْقَوْم الَّذِينَ كَانُوا يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ سَاحِر , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ سِحْر . وَقَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ شَاعِر , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ شِعْر ; وَقَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ كَاهِن , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ كِهَانَة ; وَقَالَتْ طَائِفَة { أَسَاطِير الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَة وَأَصِيلًا } يَتَخَرَّصُونَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : لُعِنَ الْمُتَكَهِّنُونَ الَّذِينَ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب وَالْبَاطِل فَيَتَظَنَّنُونَهُ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِقَوْلِهِ { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ الْمُرْتَابُونَ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24827 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } يَقُول : لُعِنَ الْمُرْتَابُونَ. وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ بِالَّذِي قُلْنَا فِيهِ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24828 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الْكَهَنَة . 24829 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب كَقَوْلِهِ فِي عَبَسَ { قُتِلَ الْإِنْسَان } 80 17 , وَقَدْ حَدَّثَنِي كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرْت عَنْهُ , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ : لَا نُبْعَث وَلَا يُوقِنُونَ . 24830 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } : أَهْل الظُّنُون . 24831 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } قَالَ : الْقَوْم الَّذِينَ كَانُوا يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِب عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ سَاحِر , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ سِحْر . وَقَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ شَاعِر , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ شِعْر ; وَقَالَتْ طَائِفَة : إِنَّمَا هُوَ كَاهِن , وَالَّذِي جَاءَ بِهِ كِهَانَة ; وَقَالَتْ طَائِفَة { أَسَاطِير الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَة وَأَصِيلًا } يَتَخَرَّصُونَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . '
من تفسير الجلالين









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 23:19   رقم المشاركة : 268
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الانفطار
تعريف بالسورة : هي سورة مكية من المفصل و عدد آياتها 19 و ترتيبها 82 في المصحف الشريف و نزلت بعد سورة النازعات و بدأت بأسلوب شرط "إذا السماء انفطرت " .
محور السورة : يدور محور السورة حول الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة و ما يحدث في ذلك اليوم الخطير من أحداث جسام ثم بيان حال الأبرار و حال الفجار يوم البعث و النشور .
تفسير

{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ }
أي: إذا انشقت السماء وانفطرت، وانتثرت نجومها، وزال جمالها، وفجرت البحار فصارت بحرا واحدا، وبعثرت القبور بأن أخرجت ما فيها من الأموات، وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال. فحينئذ ينكشف الغطاء، ويزول ما كان خفيا، وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران، هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطلة، وميزانه قد خف، والمظالم قد تداعت إليه، والسيئات قد حضرت لديه، وأيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي .
و [هنالك] يفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم، والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم.

{
6 - 12 } { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ * كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } أتهاونا منك في حقوقه؟ أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟
أليس هو { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ } في أحسن تقويم؟ { فَعَدَلَكَ } وركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛ فلهذا قال تعالى: { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
[وقوله:] { كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ } أي: مع هذا الوعظ والتذكير، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء.
وأنتم لا بد أن تحاسبوا على ما عملتم، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم.

{
13 - 19 } { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }
المراد بالأبرار، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده، الملازمون للبر، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن، في دار الدنيا [وفي دار] البرزخ و [في] دار القرار.
{ وَإِنَّ الْفُجَّارَ } الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عباده، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم { لَفِي جَحِيمٍ } أي: عذاب أليم، في دار الدنيا و [دار] البرزخ وفي دار القرار.
{ يَصْلَوْنَهَا } ويعذبون [بها] أشد العذاب { يَوْمِ الدِّينِ } أي: يوم الجزاء على الأعمال.
{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي: بل هم ملازمون لها، لا يخرجون منها.
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ } ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان.
{ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا } ولو كانت لها قريبة [أو حبيبة] مصافية، فكل مشتغل بنفسه لا يطلب الفكاك لغيرها. { وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } فهو الذي يفصل بين العباد، ويأخذ للمظلوم حقه من ظالمه [والله أعلم].










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 04:03   رقم المشاركة : 269
معلومات العضو
NanOushKa
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية NanOushKa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ... بارك الله فيك فكرة رائعه .. لكن للاسف انتبهت لها في آخر وقت ، و الحمد لله لم يبقى لي الكثير على ختمه قراءة فقط بنفس الطريقة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 11:23   رقم المشاركة : 270
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanoushka مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ... بارك الله فيك فكرة رائعه .. لكن للاسف انتبهت لها في آخر وقت ، و الحمد لله لم يبقى لي الكثير على ختمه قراءة فقط بنفس الطريقة

السلام عليكم

رمضان كريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

تحيااتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حلقات, رمضانية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc