اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
الامم المتحدة : المعارضة المسلحة تستخدم الدبابات ضد الجيش السوري في حلب
august 01 2012
أعربت المتحدثة باسم فريق المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة، الأربعاء، عن القلق حيال الإقتتال واستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات في مدينة حلب شمال البلاد، مؤكدة استخدام المعارضة المسلّحة سلاح الدبابات في القتال.وقالت غوشة، "قلقون جداً حيال لتطورات الخطيرة التي حصلت خلال 72 ساعة في مدينة حلب، وتزايد العنف بشكل كبير في مناطق شمال شرق مدينة حلب ومنها أحياء صلاح الدين وباب الحديد".وأشارت الى أن فريق المراقبين الموجود في مدينة حلب شاهَدَ تبادل إطلاق النار وقصف وانفجارات واستخدام الطائرات والدبابات والأسلحة الثقيلة والمدفعية، ولأول مرة إطلاق نار من طائرات حربية
وأضافت "اليوم لدينا تأكيدات بأن قوى المعارضة تستخدم أسلحة بما فيها الدبابات، وأن هناك تقارير عن عدد كبير من الضحايا واللاجئين الى مناطق أخرى والى المدارس والملاجئ والأبنية الحكومية.. نحن قلقون على وجود مدنيين تحت القصف".وطالبت المتحدثة باسم فريق المراقبين الدوليين جميع الأطراف المتصارعة في حلب "الى إحترام الواجبات الإنسانية التي يجب أن تُحترم تحت القانون الدولي لحماية المدنيين، والتفرقة بين المدينين والمقاتلين"، مطالبة بـضبط النفس والإنتقال من عقلية الإقتتال والمعركة الى عقلية الحوار
وحول إمكانية زيارة قائد فريق المراقبين الجنرال بابكر غاي الى مدينة حلب، قالت غوشه إن "حلب تشهد مواجهات ومعارك، ونحن مراقبون عسكريون غير مسلّحين.. لا يمكن القيام بهذه الزيارة حالياً، لدينا فريق ونحن نثق بمراقبينا الذين يعملون في حلب".وتشهد سوريا منذ 15 آذار/ مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين.وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم بـ"المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصفهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن إستقدام المعارضة آلاف المقاتلين العرب والأجانب من أصحاب الخلفيات الأصولية للمشاركة في القتال .
|
مراقبوا الأمم المتحدة و شاهد ما شافش حاجة.
يعرفون كل ما يحدث و لكن لم يجرؤوا يوما عن الحديث عن المجموعات المسلحة مما يبدي التخوف من انها تتعامل كجاسوس للجيش الحر بإمكانها الذهاب إلى حلب و لكن أسيادهم لا يودون إنفضاحهم فالكل أصبح يعرف ما الذي يحدث في سوريا للأسف الثورة السورية أفرغت من محتواها و أصبحت ثورة من أجل أسلفة سوريا رغم أني لست ضد السلفية كمنهج و لكني ضد الطريقة التي ينتهجها الإرهابيون.
لكل دولة جيش و الجيش دوره الدفاع عن الوطن و لا يمكن لأي دولة أن تسمح بتواجد مجموعات مسلحة على أراضيها تثير الذعر.
و ما ذنب الجندي البسيط الذي يكدح كدحا من أجل أسرته الفقيرة في سوريا المسلحون لا يراعون الجوانب الإنسانية و كل ما يهمهم حفنة الليرات التي يحصلون عليها من أسيادهم الخليجيون الغارقون في عمالتهم من أجل عروشهم و إدعاؤهم أنهم يدافعون عن السنة يثير الضحك.