الكلم الطيب : حكمة ... دعاء ... فرصة.

[FasterEagle]

مشاء الله مشكورين

[كمال بدر]

كلما قلّ العِوض الدنيوي دلّ ذلك على كمال الثواب الأخروي!

فإن افتقدت مكافأة الناس لك على عملك أو ثناءهم عليك؛ فأبشر بأن مكافأة الرب لك أعظم!

[كمال بدر]

ثناء الناس على العبد لا يُنقِص أجره، بل هو عاجل بُشرى المؤمن.

لكن إذا توقف الثناء من الخلق، واستمرت الطاعة من العبد؛ سيتضاعف ثواب الرب.

[كمال بدر]

قدر سعادتك على قدر إسعادك لغيرك.

وإعانة الله لك بحسب إعانتك لأخيك.

عطاء ربك يزداد بعطائك.

[كمال بدر]

مما يعينك على الصبر أن تذكر صفقتك التي أبرمت مع ربك، حين بعتٓه نفسك ومالك لتشتري الجنة.

فنفسك مِلكٌ لله، والله يفعل في ملكه ما يشاء.

[كمال بدر]

الفوز إما صبر أو شكر!

الفائز بحق في هذه الدار من لم تزلزل الشدائد يقينه، ومن لم تلهِه النِّعٓم عن المنعم.

[كمال بدر]

البلاء إما :

• عقوبة على إساءات.

• أو كفارة سيئات.

• أو رفع لدرجات.

فالأول في حق المجرمين.

والثاني للصالحين.

والثالث للمتقين والمصلحين.

[أمير جزائري حر]

قال ابن القيم في كتابه "الفوائد"

خِذلانُ الله تعالى لعبده نوعان: أحدهما: ما يكون جزاءً منه للعبد على إعراضه عنه، وإيثار عدوه في الطاعة والموافقة عليه، وتناسي ذكره وشكره، فهو أهل أن يخذله ويتخلى عنه، والثاني: ألا يشاء له ذلك ابتداءً؛ لما يعلم منه أنه لا يعرف قدر نعمة الهداية، ولا يشكره عليها، ولا يثني عليه بها، ولا يحبه، فلا يشاؤها له؛ لعدم صلاحية محله، قال تعالى: [ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ /الأنعام/53].

[كمال بدر]

من نزلت له نزلة فتور، فليجاهد نفسه في القيام بطاعاته التي اعتادها، فلو علم الله صدقه في إقباله وافتقاره، لعافاه مما به ابتلاه، وهداه وقوّاه.

[كمال بدر]

لا تنسوا أن تؤدوا زكاة عافيتكم :

بأن تدعوا لأهل البلاء والمكروبين.

[كمال بدر]

لولا القرآن لتقطعت القلوب من الأحزان ولولا اليقين بالآخرة لتمكن اليأس من القلوب الحائرة ولولا الله ما عرفنا الله ولا فهمنا حكمته في ما قضاه.

[كمال بدر]

كما تتصفح صفحتك أول اليوم، وتراسل أصحابك عبر رسائلك ومحادثاتك، فكذلك تصفح مصحفك، وراسل ربك عبر دعائك وصلاتك.

هيا إلى وِرد قرآنك وصلاة الضحى.

[كمال بدر]

تذكَّر أن عطاء الله لك بحسب كرمه لا بقدر سؤلك!

هل فهمت الآن معنى حديث :

( إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ).

[كمال بدر]

لعله لا يسوقك إلى الله مثل شدة تسيل فيها مدامعك تضرعا وتعلقا بالقوي القهار.

وتُقلِق منامك للوقوف بين يديه في الأسحار!

[كمال بدر]

ما وجدتُ للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو : يا رب .. يا رب، لعل الله أن ينجيه.

الافتقار والاضطرار شعار الأبرار.