۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 152 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-11, 00:02   رقم المشاركة : 2266
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مامعنى اصطلاحيّ؟
الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ/الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ
من قوله تعالى:
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
السجدة/21
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } السجدة/21

{ ٱلْعَذَابِ ٱلأَدْنَىٰ.. } [السجدة: 21] أي: القريب والمراد في الدنيا
{ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَكْبَرِ.. } [السجدة: 21] أي: عذاب الآخرة،
وهذا العذاب الذي سيصيبهم في الدنيا مظهر من مظاهر رحمة الله حتى بالكافرين والفاسقين؛
لأن الله تعالى علَّله بقوله: { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [السجدة: 21]

إذن: المراد ما يلحقهم من عذاب في دار التكليف كالأَسْر والذلَّة والهوان من كثرة المؤمنين وقوتهم،
ألم يركب عبد الله بن مسعود مع ما عُرِف عنه من ضآلة الجسم على أبي جهل في إحدى الغزوات، وقد طرحه في الأرض وداسه بقدمه،
ويُرْوى أن أبا جهل نظر إليه وهو على هذه الحال وقال: لقد ارتقيتَ مُرْتقىً صعباً يا رُويعي الغنم.

ووصف العذاب في الآخرة بأنه العذاب الأكبر؛ لأنه العذاب المحيط الذي لا مهرب منه ولا ملجأ.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:08   رقم المشاركة : 2267
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟
مِرْيَةٍ
من قوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
السجدة/23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ } [السجدة: 23]
أي: في شك

{ مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] لقاء موسى عليه السلام أم لقاء الكتاب؟
إنْ كان لقاء موسى فهو تبشير بأن الله سيجمع بين سيدنا رسول الله وهو حَيٌّ بقانون الأحياء وموسى عليه السلام الميت بقانون الأموات،
وهذا لا يتأتَّى إلا إذا كان حديث الإسراء والمعراج في أنهما التقيا فيه صادقاً.

أما إذا كان المعنى { فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] أي: لقاء الكتاب، فالتوراة كما قلنا أصابها التحريف والتبديل، وزِيدَ عليها وكُذِب فيها،
لكن سيأتيك يا محمد من أهل التوارة أمثال عبد الله بن سلام مَنْ يعرفون التوراة بلا تحريف ويُسرُّون إليك بها

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:13   رقم المشاركة : 2268
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مامعنى كلمة؟
يُوقِنُونَ
من قوله تعالى:
﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
السجدة/24
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]
أئمة: ليس المقصود بالإمامة هنا السلطة الزمنية من باطنهم، إنما إمامة القدوة بأمر الله؛
لذلك قال سبحانه: { يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا.. } [السجدة: 24]، فهم لا يصدرون في شيء إلا على هدى من الله.

والإيقان هو الإيمان الذي لا يتزعزع، ولا يطفو إلى العقل ليبحث من جديد، يعني: أصبحت مسألة مُسلَّماً بها، مستقرة في النفس.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:19   رقم المشاركة : 2269
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مامعنى كلمة؟
يَهْــــدِ
من قوله تعالى:
﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ
السجدة/26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26]
يهدي: أي: يدلُّ ويرشد ويُبيِّن ويُوضّح،والهداية لها عناصر ثلاثة: هاد ومهديٌّ والشيء المهْدَى إليه،
ومادة: (هدى) تُستعمل في كتاب الله ثلاثة استعمالات:

الأول: أنْ يُذكر الهادي، وهو الله عز وجل،
والثاني: أن يُذكر المهديّ وهم الخَلْق،
والثالث: وهو أنْ يُذكر المهدي إليه، وهي الغاية التي يريدها الله.

وهذا الفعل يأتي مرة متعدِّياً بنفسه،
ومرة يُعدَّى الفعل باللام،
فتلحظ أن الهادي واحد وهو الله تعالى، والمهديّ هو الخَلْق، لكن المهْدَي إليه هو المختلف، أما في هذه الآية فالأمر مختلف،
حيث يقول سبحانه: { أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26] فلم تدخل اللام على المهْدى إليه، إنما دخلتْ على المهدى، فلم يقُلْ الحق سبحانه: أو لم يَهْدِ الله هؤلاء القوم لكذا.

فلماذا؟
قالوا: لأن بعض الناس يظنون أن الله حين يهدي إلى الطريق يُحمِّلك مشقات التكاليف؛ لذلك نرى بعض الناس ينفرون من التكاليف ويروْنَ فيها عبئاً عليهم،
ومن هنا عبد بعضهم الأصنام، وعبد بعضهم الشمس أو القمر..الخ؛ لأنها آلهة بدون منهج وبدون تكاليف، ليس لها أوامر، وليس عندها نَواهٍ،
وما أيسر أنْ يعبد الإنسان مثل هذه الآلهة التي لا مطلوبات لها.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:25   رقم المشاركة : 2270
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
مامعنى كلمة؟
الْجُـــــرُزِ
من قوله تعالى:
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ
السجدة/27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلْمَآءَ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلْجُرُزِ.. } [السجدة: 27]
أما هنا فيلفتنا إلى آية من آياته في الكون،
فيأتي الفعل { نَسُوقُ ٱلْمَآءَ.. } [السجدة: 27] بصيغة المضارع الدالّ على التجدّد والاستمرار،
ففي كل الأوقات يسوق الله السحب، فينزل منها المطر على الأرض (الجرز) أي: المجدبة، فتصبح مُخضرة بأنواع الزروع والثمار،
وهذه آية مستمرة نراها جميعاً، ولا تزال في الحال وفي الاستقبال،
ولأن هذه الآية واقعة الآن تحتاج منا المشاهدة والتأمل قال في ختامها { أَفَلاَ يُبْصِرُونَ } [السجدة: 27]

فالجُرُز هي الأرض المقطوع منها النبات، إما لأن الماء شحَّ عليه فجفَّ، وإما أنه استُحصد فحصدوه.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:32   رقم المشاركة : 2271
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مامعنى كلمة؟
الْفَتْحُ
من قوله تعالى:
﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
السجدة/28
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(متى) يُستفهم بها عن الزمان، والاستفهام بها يدل على أنك استبطأت الشيء فاستفهمتَ: متى يحدث؟
وهنا يحكي الحق - تبارك وتعالى - عن المشركين قولهم لرسول الله: { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ.. } [السجدة: 28]
أي: النصر الذي وعدكم الله به، وقد كان هذا النصر غاية بعيدة المنال أمام المؤمنين، فما زالوا قلَّة مُستْضعفة.

والاستفهام هنا { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ... } [السجدة: 28] ليس استفهاماً على حقيقته، إنما يراد به الاستهزاء والسخرية،
وجواب الله على هذا الاستفهام يحدد نيتهم منه، فهم يستبعدون هذا النصر وهذه الغلبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين،
لكنهم يستبعدون قريباً، ويستعلجون أمراً آتياً لا ريب فيه.

كلمة (الفتح) إنْ جاءت مُعرَّفة بأل فخيرها مضمون، فاعلم أنها نعمة محروسة لك سينالك نفعها،
فإنْ جاءت نكرة فلا بُدَّ لها من متعلق يوضح الغاية منها: أهذا الفتح لك أم عليك

وكلمة (الفتح) تأتي بمعانٍ متعددة، يحددها السياق،
كلمة (الفتح) تستخدم أولاً في الأمر المادي، تقول: فتحتُ الباب أي: أزلت مغاليقه، وهذا هو الأصل في معنى الفتح.
ويأتي الفتح بمعنى إظهار الحق في الحكم بين حق وباطل وتجلية الأمر فيه؛ لذلك يسمى أهل ُ اليمن القاضي (الفاتح).
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 00:38   رقم المشاركة : 2272
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ختام سورة السجدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟
يُنْظَرُونَ
من قوله تعالى:
﴿قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
السجدة/29
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}(السجدة:29)
أي: لِمَ تسألون عن يوم الفتح؟ وماذا ينفعكم العلم به؟ إن يوم الفتح إذا جاء أُسْدل الستار على جرائمكم، ولن تنفعكم فيه توبة أو إيمان، ولن يُنْظِرَكم الله إلى وقت آخر.

{ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } [السجدة: 29]
الآن لا ينفع منك إيمان؛ لأنك مُقْبل على الله، وقد فات أوان العمل، وحَلَّ أوان الحساب،
الإيمان أنْ تؤمن وأنت حريص صحيح تستقبل الحياة وتحبها، الإيمان أن تؤمن عن طواعية.

ليس لكم الآن إمهال؛ لأن الذي خلقكم يعلم سرائركم، ويعلم أنه سبحانه لو أمهلكم لَعُدْتم لما كنتم عليه
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

تم بحمد الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 01:44   رقم المشاركة : 2273
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله جمع تفسير سورة السجدة (البقرة الصغيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
سلام قولا من رب رحيم
سورة السَّجْدَة 32/114
سبب التسمية :
سُميت" ‏سورة ‏السجدة" ‏لما ‏ذكر ‏تعالى ‏فيها ‏من ‏أوصاف ‏المؤمنين ‏الأبرار ‏الذين ‏إذا ‏سمعوا ‏آيات ‏القران ‏العظيم
‏‏" ‏خروا ‏سجدا ‏وسبحوا ‏بحمد ‏ربهم ‏وهم ‏لا ‏يستكبرون" .

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا من الآية 16 : 20 فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 30 .

4) ترتيبها الثانية والثلاثون .

5) نزلت بعد سورة " المؤمنون ".

6) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " بها سجدة في الآية 15 .

محور مواضيع السورة :

سورة السجدة مكية وهي كسائر السور المكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية الإيمان بالله واليوم الاخر والكتب والرسل والبعث والجزاء والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع البعث بعد الفناء الذي طالما جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة لتكذيب الرسول.

سبب نزول السورة :

1) عن انس بن مالك قال : فينا نزلت معاشر الأنصار (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَن المَضَاجِعِ )الآية كُنّا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلى العشاء مع النبيوقال الحسن ومجاهد: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة.

2) عن معاذ بن جبل :قال بينما نحن مع رسول الله الله عليه في غزوة تبوك وقد أصابنا الحر فتفرق القوم فنظرت فإذا رسول اللهأقربهم مني فقلت : يا رسول الله انبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال
( لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير )فقال: قلت أجل يا رسول الله ،
قال : (الصوم جُنَّة والصدقة تُكَفِّر الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى
) .
قال :ثم قرأ هذه الآية( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) .
3) عن ابن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن ابي طالب:أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزل (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنَا كَمَنْ كَانَ فَاسِقَا لا يَسْتَوونَ ) قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة .

فضل السورة :

1) روى البخاري وغيره عن أبي هريرةقال: كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة " الم تنزيل " السجدة "
وهل أتى على الإنسان " .

2) عن جابرقال :كان النبيلا ينام حتى يقرأ " الم تنزيل " السجدة " وتبارك الذي بيده الملك " .

3) عن المسيب بن رافعأن النبيقال : " الم تنزيل " تجىء لها جناحان يوم القيامة تُظِلُّ صاحبها
وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه " .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
مساهمتي بسيطة ..و هي سؤال بمناسبة افتتاح تفسير سورة السجدة ..هذه السورة تسمى كذلك سورة البقرة الصغيرة و هو اصطلاح ذكره بعض معلمي القرآن في بعض جهات الوطن ..لماذا تسمى كذلك ؟ ..
الجواب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
سميت بالبقرة الصغيرة لأنها:
(اجتهاد فقط)

1/ابتدئت بالحروف المقطعة نفسِها التي افتتحت بها سورة البقرة"ألم"
(وليست في هذا وحدها فهناك آل عمران والعنكبوت والروم ولقمان)
2/ولأنها تحدّثت في مستهلّها كالبقرة تماما عن خلوّ كتاب الله من الريب والشك وبعده عنه..(وهذه في البقرتين فقط)


والله أعلم
سلا..م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة

..و يقال أنها آخر سورة في ترتيب المصحف تبدأ بالحروف نفسها التي ابتدأت بها سورة البقرة ..
بارك الله فيك و جزاك خيرا ..آمين ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
افتراء على رسول الله، كافترائهم عليه هنا:
{ أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ.. } [السجدة: 3]

فقوله تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ.. } [السجدة: 3] أم تعني أن لها مقابلاً: يعني: أيقولون كذا؟ أم يقولون: افتراه،
فماذا هذا المقابل؟ المقابل { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [السجدة: 2] فالمعنى: أيُصدِّقون بأن هذا الكتاب من عند رب العالمين،
وأنه لا رَيْبَ فيه؟
أم يقولون افتراه محمد،
فأَمْ هنا جاءت لتنقض ما يُفهَم من الكلام السابق عليها.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/4
{ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ.. } [السجدة: 4]
الحق - سبحانه - تبارك وتعالى - يخاطب الخَلْق بما يُقرِّب الأشياء إلى أذهانهم؛
لأن الملوك أو أصحاب الولاية في الأرض لا يستقرون على كراسيهم إلا بعد أنْ يستتبَّ لهم الأمر.

فمعنى { ٱسْتَوَىٰ.. } [السجدة: 4] صعد وجلس واستقر
{ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ.. } [السجدة: 4] استتبَّ له أمر الخَلْق
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/5
يعرج
{ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ.. } [السجدة: 5] فالله سبحانه يرسل إلى الأرض، ثم يستقبل منها؛
لأن المدبِّرات أمراً من الملائكة لكل منهم عمله واختصاصه، وهذه المسألة نسميها في عالمنا عملية المتابعة عند البشر،
فرئيس العمل يكلف مجموعة من موظفيه بالعمل،
ثم لا يتركهم إنما يتابعهم ليستقيم العمل،
بل ويحاسبهم كلاً بما يستحق.

**************
مقداره
{ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } [السجدة: 5]
فالعود سيكون للملائكة،
وخَطْو الملائكة ليس كخَطْوِك؛
لذلك الذي يعمله البشر في ألف سنة تعمله الملائكة في يوم.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/8
النسل هو الأنجال والذرية،
والسلالة: خلاصة الشيء تُسلُّ منه كما يُسلُّ السيف من غمده، فالسلالة هي أجود ما في الشيء،
ولذلك نقول: فلان من سلالة كذا، وفلان سليل المجد. يعني: في مقام المدح.
حتى في الخيل يحتفظون لها بسلالات معروفة أصيلة ويُسجلون لها شهادات ميلاد تثبت أصالة سلالتها.

هذا النسل وهذه السلالة خلقها الله من ماء
{ مَّهِينٍ } [السجدة: 8]
لأنه يجري في مجرى البول،
ويذهب مذهبه إذا لم يصل إلى الرحم،
وفي هذا الماء المهين عجائب، ويرحم الله العقاد حين قال: إن أصول ذرات العالم كله يمكن أن تُوضع في نصف كستبان الخياطة، وتأمل كم يقذف الرجل في المرة الواحدة من هذا المقدار؟
إذن: المسألة دقة تكوين وعظمة خالق، ففي هذه الذرة البسيطة خصائص إنسان كامل، فهي تحمل: لونه، وجنسه، وصفاته..الخ.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
السجدة/9
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }
[الحجر: 29]
وقد مَرَّ آدم - عليه السلام - في هذه التسوية بالمراحل التي ذكرت، كذلك الأمر في سلالته يُسوِّيها الخالق - عز وجل - وتمر بمثل هذه المراحل: من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة..الخ،
ثم تُنفخ فيه الروح.

وإذا كان الإنسان لم يشهد كيفية خَلْقه، فإن الله تعالى يجعل من المشَاهد لنا دليلاً على ما غاب عَنَّا،
فإنْ كنَّا لم نشهد الخَلْق فقد شاهدنا الموت، والموت تَقْضٌ للحياة وللخَلْق، ومعلوم أن نَقْض الشيء يأتي على عكس بنائه،
فإذا أردنا مثلاً هدم عمارة من عدة أدوار فإن آخر الأدوار بناءً هو أول الأدوار هدماً.

كذلك الحال في الموت، أول شيء فيه خروج الروح، وهي آخر شيء في الخَلْق، فإذا خرجت الروح تصلَّب الجسد،
أو كما يقولون (شضَّب)، وهذه المرحلة أشبه بمرحلة الصلصالية، ثم يُنتن وتتغير رائحته،
كما كان في مرحلة الحمأ المسنون،
ثم يتحلل هذا الجسد ويتبخر ما فيه من مائية،
وتبقى بعض العناصر التي تتحول إلى تراب ليعود إلى أصله الأول.

إذن: خُذْ من رؤيتك للموت دليلاً على صِدْق ربك - عز وجل - فيما أخبرك به من أمر الخَلْق الذي لم تشهده.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/10
{ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ.. } [السجدة: 10]
يعني: أيخلقنا الله من جديد مرة أخرى؟

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/11
{ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ.. } [السجدة: 11]
أي: يرقبكم ولا يغفل عنكم، يلازمكم ولا ينصرف عنكم،
بحيث لا مهربَ منه ولا فكَاك،
كما قال أهل المعرفة: الموت سهم انطلق إليك فعلاً،
وعمرك بمقدار سفره إليك، فهو واقع لا محالة.
كما قلنا في المصيبة وأنها ما سُمّيت مصيبة إلا أنها ستصيبك لا محالة.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/12
{ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ.. } [السجدة: 12] النكس هو جَعْل الأعلى أسفل، والرأس دائماً في الإنسان أعلى شيء فيه.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/13
{ وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا.. } [السجدة: 13]
أي: لَجعل الناس كالملائكة، وكالمخلوقات المسيَّرة التي لا اختيار لها،
وسبق أنْ قُلْنا: إن المخلوقات كلها خُيِّرت في حمل الأمانة، وليس الإنسان وحده، لكن الفرق أن ابن آدم أخذ الاختيار مُفصَّلاً،
وبقية الخَلْق أخذوا الاختيار جملة

{ وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا.. } [السجدة: 13]
أي: هدى المعونة، وإلا فقد هدى اللهُ جميعَ الناس هُدى الدلالة على طريق الخير،
فالذي اخذ بهدى الدلالة وقال على العين والرأس يأخذ هدى المعونة

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السجدة/15
الخرور: السقوط بغير نظام ولا ترتيب
فالخرور أنْ تهوي إلى الأرض ساجداً دون تفكير،
وكل سجود في القرآن يتلو هذه المادة (خرَّ) دليل على أنها أصبحتْ مَلَكة وآلية في المؤمن

لأنه سجود يأخذ الذقن، فهو متمكن في الذلّة،
وهو فوق السجود الذي نعرفه في الصلاة على الأعضاء السبعة المعروفة.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

السجدة/4
وأما قوله تعالى: (( ثم استوى على العرش)) فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جداً، ليس هذا موضع بسطها، وإنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح وهو إمرارها، كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن اللّه فإن اللّه لا يشبهه شيء من خلقه و (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) ، بل الأمر كما قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: من شبَّه اللّه بخلقه كفر، ومن جحد ما وصف اللّه به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف اللّه به نفسه ولا رسوله تشبيه فمن أثبت للّه تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال اللّه، ونفى عن اللّه تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى.
([تفسير سورة الأعراف الآية54 ])
تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السجدة/16
التجافي يعني الترك، لكن الترك قد يكون معه شوق ويصاحبه ألم، كما تودع حبيباً وتتركه وأنت غير زاهد فيه ولا قَالٍ له،
أما الجفوة فترك فيه كراهية للمتروك،
فهؤلاء الؤمنون الذين يتركون مضاجعهم كأن جنوبهم تكره المضجع وتجفوه؛
لأنها تتركه إلى لذة أبقى وأعظم هي لذة الاتصال بالله ومناجاته.

{ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ.. } [السجدة: 16]
أي: تكرهها وتجفوها، مع أنها أعزُّ ما يركن إليه الإنسان عند راحته، فالإنسان حين تدبّ فيه الحياة، ويستطيع أنْ تكون له قوة ونشاط يعمل في الحياة، فالعمل فرع وجود الحياة،
وبالقوة يمشي، وبالقوة يحمل الأثقال.

اذن المضاجع هي آخر مرحلة في اليقظة،
ولم تأْتِ إلا بعد عدة مراحل من التعب، ومع ذلك شوق المؤمنين إلى ربهم ورغبتهم في الوقوف بين يديه سبحانه يُنسيهم هذه الراحة،
ويُزهِّدهم فيها، فيجفونها ليقفوا بين يدي الله.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إضـــــــافة
سبب نزول الآية الكريمة
.
قوله تعالى: (( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ...)) الآية. [16].
قال مالك بن دينار: سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟ فقال: كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون من [صلاة] المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
أخبرنا أبو إسحاق المقري، قال: أخبرني أبو الحسين بن محمد الدِّينَوِري، قال: حدَّثنا موسى بن محمد، قال: حدَّثنا الحسين بن علويه، قال: حدَّثنا إسماعيل بن عيسى، قال: حدَّثنا المسيب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال:
فينا نزلت معاشر الأنصار: (( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ)) الآية، كنا نصلي المغرب، فلا نرجع إلى رحالنا إِلى رحالنا حتى نصلي العشاء [الآخرة] مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الحسن ومجاهد: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة. ويدل على صحة هذا.
ما أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الخشاب، قال: حدَّثنا إبراهيم بن عبد الله الصفهاني، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدَّثنا جرير، عن الأعمش، عن الحكم، عن ميمون [عن] ابن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، قال:
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة "تَبُوك" وقد أصابنا الحر، فتفرق القوم، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقربهم مني [فدنوت منه] فقلت: يا رسول الله، أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير [كلها] قال قلت: أجل يا رسول الله، قال: الصوم جُنَّة، والصدقة تكفَّر الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى، قال: ثم قرأ هذه الآية (( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِع)).

أسباب النزول - لأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
رحمه الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في الآية21 من سورة السجدة
"
"
"وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
التفسير:

- (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) عذاب الدنيا بالقتل والأسر
والجدب سنين والأمراض (دون) قبل (العذاب الأكبر) عذاب
الآخرة
(لعلهم) أي من بقي منهم (يرجعون) إلى الأيمان
المرجع :
تفسير الجلالين
الإعراب:

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)
«وَلَنُذِيقَنَّهُمْ» الواو حرف قسم وجر والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها «مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بالفعل «الْأَدْنى » صفة العذاب «دُونَ الْعَذابِ» ظرف مكان مضاف إلى العذاب «الْأَكْبَرِ» صفة العذاب. «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَرْجِعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السجدة/17
{ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ.. } [السجدة: 17] والقرة والقُرور أي: السكون، ومنه قرَّ في المكان أي: استقر فيه، والمعنى أن الإنسان لا يستقر في المكان إلا إذا وجد فيه راحته ومُقوِّمات حياته،
فإذا أردتَ أنْ تستقر في مكان أو تشتري شقة مثلاً تسأل عن المرافق والخدمات من ماء وكهرباء وطرق..الخ.

حتى نحن في تعبيراتنا العامية وفي الريف الذي يحتفظ لنا بخصائص الفطرة النقية التي لم يَشُبْها زيف الحضارات ولا زخرفة المدينة،
وهذه الفطريات تستهوي النفوس وتجذبها،
بدليل أن الإنسان الحضاري مهما بلغ القمة وسكن ناطحات السحاب، وتوفرتْ له كل كماليات الحياة لا بُدَّ أنْ يأتي اليوم الذي يلجأ فيه إلى أحضان الطبيعة،
فلا ترتاح نفسه،
ولا تستقر إلا في الريف، فيقضي هناك عدة أيام حيث تهدأ هناك نفسه،
وتستريح من ضوضاء المدينة، والبعض يسمونها (الويك إند).

فمعنى (قرة العين) أي: استقرارها على شيء بحيث لا تتحول عنه إلى غيره،
والعين لا تستقر على الشيء إلا إذا أعجبها،
ورأتْ فيه كل ما تصبو إليه من متعة.

تفسير خوطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
إضافـــــــة
وقرّة العين : كناية عن السرور بطريق المضادّة ، لقولهم : سَخِنت عينه إذا كثر بكاؤه ، فالكناية بضد ذلك عن السرور.
[تفسير سورة مريم الآية26]
التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور رحمه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً.. } [السجدة: 18]
{ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَفَهَذَا الْكَافِر الْمُكَذِّب بِوَعْدِ اللَّه وَوَعِيده , الْمُخَالِف أَمْر اللَّه وَنَهْيه , كَهَذَا الْمُؤْمِن بِاللَّهِ , الْمُصَدِّق بِوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ , الْمُطِيع لَهُ فِي أَمْره وَنَهْيه ؟ كَلَّا لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّه .
يَقُول : لَا يَعْتَدِل الْكُفَّار بِاللَّهِ , وَالْمُؤْمِنُونَ بِهِ عِنْدَهُ , فِيمَا هُوَ فَاعِل بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة
تفسير الطبري
*********
قيل: إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط حين جادل علياً رضي الله عنه.
فقال له: أنا أشبُّ منك شباباًً، وأجلد منك جَلَداً، وأذرب منك لساناً، وأحدُّ منك سناناً، وأشجع منك وجداناً، وأكثر منك مَرَقاً،
فردَّ عليه عليٌّ - رضي الله عنه - بما يدحض هذا كله ويبطله، فقال له: اسكت يا فاسق، ولا موهبة لفاسق.
والمعنى: إنْ كنت كما تقول فقد ضيعتَ هذا كله بفسقك، حيث استعملتَ قوة شبابك وجَلَدك وذَرَب لسانك وشجاعة وجدانك في الباطل وفي المعصية، وفي الصدِّ عن سبيل الله.
وهكذا جمعتْ الآية بين خصوصية هذا السبب في { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً.. } [السجدة: 18]
وبين عموم الموضوع في { لاَّ يَسْتَوُونَ } [السجدة: 18]، فهذا الحكم ينسحب على الجمع أيضاً.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْمَأْوَىٰ.. } [السجدة: 19]
المأوى هو المكان الذي يأوي إليه الإنسان ويلجأ إليه ليحفظه من كل مكروه، كما قال تعالى في شأن عيسى وأمه مريم عليهما السلام:
{ وَآوَيْنَاهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ } [المؤمنون: 50]
يعني: يمكنهما الاستقرار فيها؛ لأن بها مُقوِّمات الحياة (ومعين) يعني: عيْن ماء.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
***********************
فَلَهُمْ جَنَّات الْمَأْوَى : يَعْنِي بَسَاتِين الْمَسَاكِن الَّتِي يَسْكُنُونَهَا فِي الْآخِرَة وَيَأْوُونَ إِلَيْهَا
تفسير الطبري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } السجدة/21
{ ٱلْعَذَابِ ٱلأَدْنَىٰ.. } [السجدة: 21] أي: القريب والمراد في الدنيا
{ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَكْبَرِ.. } [السجدة: 21] أي: عذاب الآخرة،
وهذا العذاب الذي سيصيبهم في الدنيا مظهر من مظاهر رحمة الله حتى بالكافرين والفاسقين؛
لأن الله تعالى علَّله بقوله: { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [السجدة: 21]

إذن: المراد ما يلحقهم من عذاب في دار التكليف كالأَسْر والذلَّة والهوان من كثرة المؤمنين وقوتهم،
ألم يركب عبد الله بن مسعود مع ما عُرِف عنه من ضآلة الجسم على أبي جهل في إحدى الغزوات، وقد طرحه في الأرض وداسه بقدمه،
ويُرْوى أن أبا جهل نظر إليه وهو على هذه الحال وقال: لقد ارتقيتَ مُرْتقىً صعباً يا رُويعي الغنم.

ووصف العذاب في الآخرة بأنه العذاب الأكبر؛ لأنه العذاب المحيط الذي لا مهرب منه ولا ملجأ.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ } [السجدة: 23]
أي: في شك

{ مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] لقاء موسى عليه السلام أم لقاء الكتاب؟
إنْ كان لقاء موسى فهو تبشير بأن الله سيجمع بين سيدنا رسول الله وهو حَيٌّ بقانون الأحياء وموسى عليه السلام الميت بقانون الأموات،
وهذا لا يتأتَّى إلا إذا كان حديث الإسراء والمعراج في أنهما التقيا فيه صادقاً.
أما إذا كان المعنى { فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] أي: لقاء الكتاب، فالتوراة كما قلنا أصابها التحريف والتبديل، وزِيدَ عليها وكُذِب فيها،
لكن سيأتيك يا محمد من أهل التوارة أمثال عبد الله بن سلام مَنْ يعرفون التوراة بلا تحريف ويُسرُّون إليك بها

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]
أئمة: ليس المقصود بالإمامة هنا السلطة الزمنية من باطنهم، إنما إمامة القدوة بأمر الله؛
لذلك قال سبحانه: { يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا.. } [السجدة: 24]، فهم لا يصدرون في شيء إلا على هدى من الله.

والإيقان هو الإيمان الذي لا يتزعزع، ولا يطفو إلى العقل ليبحث من جديد، يعني: أصبحت مسألة مُسلَّماً بها، مستقرة في النفس.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26]
يهدي: أي: يدلُّ ويرشد ويُبيِّن ويُوضّح،والهداية لها عناصر ثلاثة: هاد ومهديٌّ والشيء المهْدَى إليه،
ومادة: (هدى) تُستعمل في كتاب الله ثلاثة استعمالات:

الأول: أنْ يُذكر الهادي، وهو الله عز وجل،
والثاني: أن يُذكر المهديّ وهم الخَلْق،
والثالث: وهو أنْ يُذكر المهدي إليه، وهي الغاية التي يريدها الله.

وهذا الفعل يأتي مرة متعدِّياً بنفسه،
ومرة يُعدَّى الفعل باللام،
فتلحظ أن الهادي واحد وهو الله تعالى، والمهديّ هو الخَلْق، لكن المهْدَي إليه هو المختلف، أما في هذه الآية فالأمر مختلف،
حيث يقول سبحانه: { أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26] فلم تدخل اللام على المهْدى إليه، إنما دخلتْ على المهدى، فلم يقُلْ الحق سبحانه: أو لم يَهْدِ الله هؤلاء القوم لكذا.

فلماذا؟
قالوا: لأن بعض الناس يظنون أن الله حين يهدي إلى الطريق يُحمِّلك مشقات التكاليف؛ لذلك نرى بعض الناس ينفرون من التكاليف ويروْنَ فيها عبئاً عليهم،
ومن هنا عبد بعضهم الأصنام، وعبد بعضهم الشمس أو القمر..الخ؛ لأنها آلهة بدون منهج وبدون تكاليف، ليس لها أوامر، وليس عندها نَواهٍ،
وما أيسر أنْ يعبد الإنسان مثل هذه الآلهة التي لا مطلوبات لها.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلْمَآءَ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلْجُرُزِ.. } [السجدة: 27]
أما هنا فيلفتنا إلى آية من آياته في الكون،
فيأتي الفعل { نَسُوقُ ٱلْمَآءَ.. } [السجدة: 27] بصيغة المضارع الدالّ على التجدّد والاستمرار،
ففي كل الأوقات يسوق الله السحب، فينزل منها المطر على الأرض (الجرز) أي: المجدبة، فتصبح مُخضرة بأنواع الزروع والثمار،
وهذه آية مستمرة نراها جميعاً، ولا تزال في الحال وفي الاستقبال،
ولأن هذه الآية واقعة الآن تحتاج منا المشاهدة والتأمل قال في ختامها { أَفَلاَ يُبْصِرُونَ } [السجدة: 27]

فالجُرُز هي الأرض المقطوع منها النبات، إما لأن الماء شحَّ عليه فجفَّ، وإما أنه استُحصد فحصدوه.تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(متى) يُستفهم بها عن الزمان، والاستفهام بها يدل على أنك استبطأت الشيء فاستفهمتَ: متى يحدث؟
وهنا يحكي الحق - تبارك وتعالى - عن المشركين قولهم لرسول الله: { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ.. } [السجدة: 28]
أي: النصر الذي وعدكم الله به، وقد كان هذا النصر غاية بعيدة المنال أمام المؤمنين، فما زالوا قلَّة مُستْضعفة.

والاستفهام هنا { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ... } [السجدة: 28] ليس استفهاماً على حقيقته، إنما يراد به الاستهزاء والسخرية،
وجواب الله على هذا الاستفهام يحدد نيتهم منه، فهم يستبعدون هذا النصر وهذه الغلبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين،
لكنهم يستبعدون قريباً، ويستعلجون أمراً آتياً لا ريب فيه.

كلمة (الفتح) إنْ جاءت مُعرَّفة بأل فخيرها مضمون، فاعلم أنها نعمة محروسة لك سينالك نفعها،
فإنْ جاءت نكرة فلا بُدَّ لها من متعلق يوضح الغاية منها: أهذا الفتح لك أم عليك

وكلمة (الفتح) تأتي بمعانٍ متعددة، يحددها السياق،
كلمة (الفتح) تستخدم أولاً في الأمر المادي، تقول: فتحتُ الباب أي: أزلت مغاليقه، وهذا هو الأصل في معنى الفتح.
ويأتي الفتح بمعنى إظهار الحق في الحكم بين حق وباطل وتجلية الأمر فيه؛ لذلك يسمى أهل ُ اليمن القاضي (الفاتح).
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}(السجدة:29)
أي: لِمَ تسألون عن يوم الفتح؟ وماذا ينفعكم العلم به؟ إن يوم الفتح إذا جاء أُسْدل الستار على جرائمكم، ولن تنفعكم فيه توبة أو إيمان، ولن يُنْظِرَكم الله إلى وقت آخر.
{ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } [السجدة: 29]
الآن لا ينفع منك إيمان؛ لأنك مُقْبل على الله، وقد فات أوان العمل، وحَلَّ أوان الحساب،
الإيمان أنْ تؤمن وأنت حريص صحيح تستقبل الحياة وتحبها، الإيمان أن تؤمن عن طواعية.

ليس لكم الآن إمهال؛ لأن الذي خلقكم يعلم سرائركم، ويعلم أنه سبحانه لو أمهلكم لَعُدْتم لما كنتم عليه
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
تم بحمد الله
نشكر كل القائمين والمتابعين لهذه الصفحة المباركة
ونذكر الإخوة والأخوات الأفاضل الأوفياء لهذه الصفحة
الأستاذان : عبد الله المالكي , قاسِمٌ.قاسِم
والأستاذة : بسمة تنتظر فرحة
والسيدة الفاضلة : يسرا
نسأل الله أن يكون الأستاذ أيمن عبد الله والأستاذة نور بأتم الصحة والعافية وأن يعيدهما إلينا سالمين غانمين
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 08:47   رقم المشاركة : 2274
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة لقمان 31/114
سبب التسمية
سميت ‏سورة ‏لقمان ‏لاشتمالها ‏على ‏قصة ‏لقمان ‏الحكيم ‏التي ‏تضمنت ‏فضيلة ‏الحكمة ‏وسر ‏معرفة ‏الله ‏تعالى ‏وصفاته ‏وذم ‏الشرك ‏والأمر ‏بمكارم ‏الأخلاق ‏والنهي ‏عن ‏القبائح ‏والمنكرات ‏وما ‏تضمنه ‏كذلك ‏من ‏الوصايا ‏الثمينة ‏التي ‏أنطَقَه ‏الله ‏بها‎ .‎‏
التعريف بالسورة

1) مكية . ماعدا الآيات 27،28،29 فمدنية .
2) من المثاني
3) آياتها 34
4) ترتيبها الحادية والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة " الصافات " .
6) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " . ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة .

7) الجزء 21 ، الحزب ،42 ، الربع 4،5 .
محور مواضيع السورة
هذه السورة الكريمة سورة لقمان من السور المكية التي تعالج موضوع العقيدة وتعني بالتركيز على الأصول الثلاثة لعقيدة الإيمان وهي الوحدانية والنبوة والبعث والنشور كما هو الحال في السورة المكية .
سبب نزولها
1) قال الكلبي ومقاتل : نزلت في النضر بن الحارث وذلك أنه كان يخرج تاجرا إلى فارس فيشتري أخبار الاعاجم فيرويها ويحدث بها قريشا ويقول لهم : إن محمدا ـ ـ يحدثكم بحديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن فنزلت فيه هذه الآية .
2) عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي امامة قال : قال رسول الله: لا( يَحِلُّ تَعْلِيم المُغَنِّيَاتِ ولاَ بَيْعِهنَّ وَأَثْمَانُهُنَّ حَرَام )وفي مثل هذا نزلت هذه الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَري لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ )
إلى آخر الآية وما من رجل يرفع صوته بالغناء الا بعث الله تعالى عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب فلا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يكون هو الذى يسكت ،
وقال ثور بن أبي فاختة عن أبيه عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في رجل اشترى جارية تغنيه ليلا ونهارا .

فضل السورة
أخرج النسائي وابن ماجة عن البراء
قال : كنا نصلي خلف النبي الظهر ونسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات
.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 09:58   رقم المشاركة : 2275
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم جميعا وفيك يا أختي الطيّبة إنتصار قريب
وجزاك الله كلّ خير .

الآية السادسة من سورة لقمان

يقول تعالى



"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ

بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌۭ مُّهِينٌۭ
﴿٦﴾"

التفسير:


(ومن الناس من يشتري لهو الحديث) أي ما يلهي منه عما يعني (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيل الله) طريق الإسلام (بغير علم ويتخذها) بالنصب عطفا على يضل وبالرفع عطفا على يشتري (هزوا) مهزوءا بها (أولئك لهم عذاب مهين) ذو إهانة

المرجع .

تفسير الجلالين.

الإعراب :

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (6)
«وَمِنَ النَّاسِ» الجار والمجرور خبر مقدم «مِنَ» اسم موصول مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها «يَشْتَرِي» مضارع فاعله مستتر «لَهْوَ الْحَدِيثِ» مفعول به مضاف إلى الحديث والجملة صلة من لا محل لها «لِيُضِلَّ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيشتري «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال «عِلْمٍ» مضاف إليه «وَيَتَّخِذَها» مضارع معطوف على ليضل وها مفعول به أول «هُزُواً» مفعول به ثان «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» خبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر «مُهِينٌ» صفة عذاب والجملة خبر أولئك وجملة أولئك .. مستأنفة لا محل لها.

المرجع :

قاسم دعاس















رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 10:02   رقم المشاركة : 2276
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم جميعا وفيك يا أختي الطيّبة إنتصار قريب
وجزاك الله كلّ خير .

الآية السادسة من سورة لقمان

يقول تعالى



"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ

بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌۭ مُّهِينٌۭ
﴿٦﴾"

التفسير:


(ومن الناس من يشتري لهو الحديث) أي ما يلهي منه عما يعني (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيل الله) طريق الإسلام (بغير علم ويتخذها) بالنصب عطفا على يضل وبالرفع عطفا على يشتري (هزوا) مهزوءا بها (أولئك لهم عذاب مهين) ذو إهانة

المرجع .

تفسير الجلالين.

الإعراب :

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (6)
«وَمِنَ النَّاسِ» الجار والمجرور خبر مقدم «مِنَ» اسم موصول مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها «يَشْتَرِي» مضارع فاعله مستتر «لَهْوَ الْحَدِيثِ» مفعول به مضاف إلى الحديث والجملة صلة من لا محل لها «لِيُضِلَّ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيشتري «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال «عِلْمٍ» مضاف إليه «وَيَتَّخِذَها» مضارع معطوف على ليضل وها مفعول به أول «هُزُواً» مفعول به ثان «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» خبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر «مُهِينٌ» صفة عذاب والجملة خبر أولئك وجملة أولئك .. مستأنفة لا محل لها.

المرجع :

قاسم دعاس








السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اهلا غاليتي و استاذتي يسرى
لا شكر على واجب استاذتي الفاضلة
بارك الله فيك و جزاك كل خير
هنيئا هنيئا لك الوسام والله سعدت لك و لأمي الناشئة
بوركت









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 10:12   رقم المشاركة : 2277
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اهلا غاليتي يسرى
لا شكر على واجب اختي الفاضلة
بارك الله فيك و جزاك كل خير
هنيئا هنيئا لك الوسام والله سعدت لك و لأمي الناشئة
بوركت

وعليكم السلام ورحمة الله غاليتي إنتصار قريب .

الله يبارك فيك و العاقبة لك ولكم جميعا صدقا أهديه لكم جميعا ولك وللأستاذ قاسم... ولكلّ من ساهم ويساهم في فعل هذا الخير الكبير صدقا تستحقّونه وعن جدارة جزاك الله كلّ خير.
بكم تحصلت عليه ولن أصل لمستواكم أبدا .والسلام عليكم .










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 13:34   رقم المشاركة : 2278
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


يقول تعالى في الآية (7) من سورة لقمان.
"
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَـٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًۭا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِىٓ

أُذُنَيْهِ وَقْرًۭا ۖ"



التفسير:


- (وإذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (ولى مستكبرا) متكبرا (كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا) صمما وجملتا التشبيه حالان من ضمير ولى أو الثانية بيان للاولى (فبشره) أعلمه (بعذاب أليم) مؤلم وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ويقول إن محمدا يحدثكم أحاديث عاد وثمود وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن

المرجع
تفسير الجلالين


إعراب

وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (7)
«وَ» الواو حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «تُتْلى » مضارع مبني للمجهول «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «آياتُنا» نائب فاعل والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة. «وَلَّى» ماض فاعله مستتر «مُسْتَكْبِراً» حال والجملة جواب الشرط لا محل لها. «كَأَنْ» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن
محذوف «لَمْ يَسْمَعْها» مضارع مجزوم بلم وها مفعول به والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كأن والجملة الاسمية حال. «كَأَنْ» حرف مشبه بالفعل «فِي أُذُنَيْهِ» خبر كأن المقدم «وَقْراً» اسمها المؤخر والجملة الاسمية حال. «فَبَشِّرْهُ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «بِعَذابٍ» متعلقان بالفعل «أَلِيمٍ» صفة عذاب.











رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 15:04   رقم المشاركة : 2279
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم جميعا

أدعوكم فقط إخواني واخواتي لقراءة ما نكتب هنا للاستفادة الحقيقية
وربما نبهتم على بعض الاخطاء والتكرارات التي تقع سهوا
ونرجو التحاق الغائبين الاستاذ ايمن والاستاذة نور2014
وبورك فيكم

سلا..م









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-11, 18:31   رقم المشاركة : 2280
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
مامعنى عبارة؟
لَهْوَ الْحَدِيثِ
من قوله تعالى:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
لقمان/06









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc