![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2266 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } السجدة/21 { ٱلْعَذَابِ ٱلأَدْنَىٰ.. } [السجدة: 21] أي: القريب والمراد في الدنيا { دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَكْبَرِ.. } [السجدة: 21] أي: عذاب الآخرة، وهذا العذاب الذي سيصيبهم في الدنيا مظهر من مظاهر رحمة الله حتى بالكافرين والفاسقين؛ لأن الله تعالى علَّله بقوله: { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [السجدة: 21] إذن: المراد ما يلحقهم من عذاب في دار التكليف كالأَسْر والذلَّة والهوان من كثرة المؤمنين وقوتهم، ألم يركب عبد الله بن مسعود مع ما عُرِف عنه من ضآلة الجسم على أبي جهل في إحدى الغزوات، وقد طرحه في الأرض وداسه بقدمه، ويُرْوى أن أبا جهل نظر إليه وهو على هذه الحال وقال: لقد ارتقيتَ مُرْتقىً صعباً يا رُويعي الغنم. ووصف العذاب في الآخرة بأنه العذاب الأكبر؛ لأنه العذاب المحيط الذي لا مهرب منه ولا ملجأ. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2267 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ } [السجدة: 23] أي: في شك { مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] لقاء موسى عليه السلام أم لقاء الكتاب؟ إنْ كان لقاء موسى فهو تبشير بأن الله سيجمع بين سيدنا رسول الله وهو حَيٌّ بقانون الأحياء وموسى عليه السلام الميت بقانون الأموات، وهذا لا يتأتَّى إلا إذا كان حديث الإسراء والمعراج في أنهما التقيا فيه صادقاً. أما إذا كان المعنى { فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ.. } [السجدة: 23] أي: لقاء الكتاب، فالتوراة كما قلنا أصابها التحريف والتبديل، وزِيدَ عليها وكُذِب فيها، لكن سيأتيك يا محمد من أهل التوارة أمثال عبد الله بن سلام مَنْ يعرفون التوراة بلا تحريف ويُسرُّون إليك بها تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2268 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] أئمة: ليس المقصود بالإمامة هنا السلطة الزمنية من باطنهم، إنما إمامة القدوة بأمر الله؛ لذلك قال سبحانه: { يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا.. } [السجدة: 24]، فهم لا يصدرون في شيء إلا على هدى من الله. والإيقان هو الإيمان الذي لا يتزعزع، ولا يطفو إلى العقل ليبحث من جديد، يعني: أصبحت مسألة مُسلَّماً بها، مستقرة في النفس. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2269 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26] يهدي: أي: يدلُّ ويرشد ويُبيِّن ويُوضّح،والهداية لها عناصر ثلاثة: هاد ومهديٌّ والشيء المهْدَى إليه، ومادة: (هدى) تُستعمل في كتاب الله ثلاثة استعمالات: الأول: أنْ يُذكر الهادي، وهو الله عز وجل، والثاني: أن يُذكر المهديّ وهم الخَلْق، والثالث: وهو أنْ يُذكر المهدي إليه، وهي الغاية التي يريدها الله. وهذا الفعل يأتي مرة متعدِّياً بنفسه، ومرة يُعدَّى الفعل باللام، فتلحظ أن الهادي واحد وهو الله تعالى، والمهديّ هو الخَلْق، لكن المهْدَي إليه هو المختلف، أما في هذه الآية فالأمر مختلف، حيث يقول سبحانه: { أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ.. } [السجدة: 26] فلم تدخل اللام على المهْدى إليه، إنما دخلتْ على المهدى، فلم يقُلْ الحق سبحانه: أو لم يَهْدِ الله هؤلاء القوم لكذا. فلماذا؟ قالوا: لأن بعض الناس يظنون أن الله حين يهدي إلى الطريق يُحمِّلك مشقات التكاليف؛ لذلك نرى بعض الناس ينفرون من التكاليف ويروْنَ فيها عبئاً عليهم، ومن هنا عبد بعضهم الأصنام، وعبد بعضهم الشمس أو القمر..الخ؛ لأنها آلهة بدون منهج وبدون تكاليف، ليس لها أوامر، وليس عندها نَواهٍ، وما أيسر أنْ يعبد الإنسان مثل هذه الآلهة التي لا مطلوبات لها. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2270 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلْمَآءَ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلْجُرُزِ.. } [السجدة: 27] أما هنا فيلفتنا إلى آية من آياته في الكون، فيأتي الفعل { نَسُوقُ ٱلْمَآءَ.. } [السجدة: 27] بصيغة المضارع الدالّ على التجدّد والاستمرار، ففي كل الأوقات يسوق الله السحب، فينزل منها المطر على الأرض (الجرز) أي: المجدبة، فتصبح مُخضرة بأنواع الزروع والثمار، وهذه آية مستمرة نراها جميعاً، ولا تزال في الحال وفي الاستقبال، ولأن هذه الآية واقعة الآن تحتاج منا المشاهدة والتأمل قال في ختامها { أَفَلاَ يُبْصِرُونَ } [السجدة: 27] فالجُرُز هي الأرض المقطوع منها النبات، إما لأن الماء شحَّ عليه فجفَّ، وإما أنه استُحصد فحصدوه. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2271 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (متى) يُستفهم بها عن الزمان، والاستفهام بها يدل على أنك استبطأت الشيء فاستفهمتَ: متى يحدث؟ وهنا يحكي الحق - تبارك وتعالى - عن المشركين قولهم لرسول الله: { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ.. } [السجدة: 28] أي: النصر الذي وعدكم الله به، وقد كان هذا النصر غاية بعيدة المنال أمام المؤمنين، فما زالوا قلَّة مُستْضعفة. والاستفهام هنا { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ... } [السجدة: 28] ليس استفهاماً على حقيقته، إنما يراد به الاستهزاء والسخرية، وجواب الله على هذا الاستفهام يحدد نيتهم منه، فهم يستبعدون هذا النصر وهذه الغلبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين، لكنهم يستبعدون قريباً، ويستعلجون أمراً آتياً لا ريب فيه. كلمة (الفتح) إنْ جاءت مُعرَّفة بأل فخيرها مضمون، فاعلم أنها نعمة محروسة لك سينالك نفعها، فإنْ جاءت نكرة فلا بُدَّ لها من متعلق يوضح الغاية منها: أهذا الفتح لك أم عليك وكلمة (الفتح) تأتي بمعانٍ متعددة، يحددها السياق، كلمة (الفتح) تستخدم أولاً في الأمر المادي، تقول: فتحتُ الباب أي: أزلت مغاليقه، وهذا هو الأصل في معنى الفتح. ويأتي الفتح بمعنى إظهار الحق في الحكم بين حق وباطل وتجلية الأمر فيه؛ لذلك يسمى أهل ُ اليمن القاضي (الفاتح). تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2272 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}(السجدة:29) أي: لِمَ تسألون عن يوم الفتح؟ وماذا ينفعكم العلم به؟ إن يوم الفتح إذا جاء أُسْدل الستار على جرائمكم، ولن تنفعكم فيه توبة أو إيمان، ولن يُنْظِرَكم الله إلى وقت آخر. { وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } [السجدة: 29] الآن لا ينفع منك إيمان؛ لأنك مُقْبل على الله، وقد فات أوان العمل، وحَلَّ أوان الحساب، الإيمان أنْ تؤمن وأنت حريص صحيح تستقبل الحياة وتحبها، الإيمان أن تؤمن عن طواعية. ليس لكم الآن إمهال؛ لأن الذي خلقكم يعلم سرائركم، ويعلم أنه سبحانه لو أمهلكم لَعُدْتم لما كنتم عليه تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي تم بحمد الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2273 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم بحمد الله جمع تفسير سورة السجدة (البقرة الصغيرة) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نشكر كل القائمين والمتابعين لهذه الصفحة المباركة
ونذكر الإخوة والأخوات الأفاضل الأوفياء لهذه الصفحة الأستاذان : عبد الله المالكي , قاسِمٌ.قاسِم والأستاذة : بسمة تنتظر فرحة والسيدة الفاضلة : يسرا نسأل الله أن يكون الأستاذ أيمن عبد الله والأستاذة نور بأتم الصحة والعافية وأن يعيدهما إلينا سالمين غانمين تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2274 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سورة لقمان 31/114 سبب التسمية سميت سورة لقمان لاشتمالها على قصة لقمان الحكيم التي تضمنت فضيلة الحكمة وسر معرفة الله تعالى وصفاته وذم الشرك والأمر بمكارم الأخلاق والنهي عن القبائح والمنكرات وما تضمنه كذلك من الوصايا الثمينة التي أنطَقَه الله بها .التعريف بالسورة 1) مكية . ماعدا الآيات 27،28،29 فمدنية . 2) من المثاني 3) آياتها 34 4) ترتيبها الحادية والثلاثون . 5) نزلت بعد سورة " الصافات " . 6) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " . ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة . 7) الجزء 21 ، الحزب ،42 ، الربع 4،5 . محور مواضيع السورة هذه السورة الكريمة سورة لقمان من السور المكية التي تعالج موضوع العقيدة وتعني بالتركيز على الأصول الثلاثة لعقيدة الإيمان وهي الوحدانية والنبوة والبعث والنشور كما هو الحال في السورة المكية . سبب نزولها 1) قال الكلبي ومقاتل : نزلت في النضر بن الحارث وذلك أنه كان يخرج تاجرا إلى فارس فيشتري أخبار الاعاجم فيرويها ويحدث بها قريشا ويقول لهم : إن محمدا ـ ـ يحدثكم بحديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن فنزلت فيه هذه الآية . 2) عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي امامة قال : قال رسول الله: لا( يَحِلُّ تَعْلِيم المُغَنِّيَاتِ ولاَ بَيْعِهنَّ وَأَثْمَانُهُنَّ حَرَام )وفي مثل هذا نزلت هذه الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَري لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) إلى آخر الآية وما من رجل يرفع صوته بالغناء الا بعث الله تعالى عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب فلا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يكون هو الذى يسكت ، وقال ثور بن أبي فاختة عن أبيه عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في رجل اشترى جارية تغنيه ليلا ونهارا . فضل السورة أخرج النسائي وابن ماجة عن البراء قال : كنا نصلي خلف النبي الظهر ونسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2275 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم جميعا وفيك يا أختي الطيّبة إنتصار قريب وجزاك الله كلّ خير . الآية السادسة من سورة لقمان يقول تعالى "وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌۭ مُّهِينٌۭ ﴿٦﴾" التفسير: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) أي ما يلهي منه عما يعني (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيل الله) طريق الإسلام (بغير علم ويتخذها) بالنصب عطفا على يضل وبالرفع عطفا على يشتري (هزوا) مهزوءا بها (أولئك لهم عذاب مهين) ذو إهانة المرجع . تفسير الجلالين. الإعراب : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (6) «وَمِنَ النَّاسِ» الجار والمجرور خبر مقدم «مِنَ» اسم موصول مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها «يَشْتَرِي» مضارع فاعله مستتر «لَهْوَ الْحَدِيثِ» مفعول به مضاف إلى الحديث والجملة صلة من لا محل لها «لِيُضِلَّ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيشتري «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال «عِلْمٍ» مضاف إليه «وَيَتَّخِذَها» مضارع معطوف على ليضل وها مفعول به أول «هُزُواً» مفعول به ثان «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» خبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر «مُهِينٌ» صفة عذاب والجملة خبر أولئك وجملة أولئك .. مستأنفة لا محل لها. المرجع : قاسم دعاس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2276 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اهلا غاليتي و استاذتي يسرى لا شكر على واجب استاذتي الفاضلة بارك الله فيك و جزاك كل خير هنيئا هنيئا لك الوسام والله سعدت لك و لأمي الناشئة بوركت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2277 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله غاليتي إنتصار قريب . الله يبارك فيك و العاقبة لك ولكم جميعا صدقا أهديه لكم جميعا ولك وللأستاذ قاسم... ولكلّ من ساهم ويساهم في فعل هذا الخير الكبير صدقا تستحقّونه وعن جدارة جزاك الله كلّ خير. بكم تحصلت عليه ولن أصل لمستواكم أبدا .والسلام عليكم . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2278 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله "يقول تعالى في الآية (7) من سورة لقمان. وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَـٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًۭا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِىٓ أُذُنَيْهِ وَقْرًۭا ۖ" التفسير: - (وإذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (ولى مستكبرا) متكبرا (كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا) صمما وجملتا التشبيه حالان من ضمير ولى أو الثانية بيان للاولى (فبشره) أعلمه (بعذاب أليم) مؤلم وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ويقول إن محمدا يحدثكم أحاديث عاد وثمود وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن المرجع تفسير الجلالين إعراب وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (7) «وَ» الواو حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «تُتْلى » مضارع مبني للمجهول «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «آياتُنا» نائب فاعل والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة. «وَلَّى» ماض فاعله مستتر «مُسْتَكْبِراً» حال والجملة جواب الشرط لا محل لها. «كَأَنْ» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَمْ يَسْمَعْها» مضارع مجزوم بلم وها مفعول به والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كأن والجملة الاسمية حال. «كَأَنْ» حرف مشبه بالفعل «فِي أُذُنَيْهِ» خبر كأن المقدم «وَقْراً» اسمها المؤخر والجملة الاسمية حال. «فَبَشِّرْهُ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «بِعَذابٍ» متعلقان بالفعل «أَلِيمٍ» صفة عذاب. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2279 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. شكر الله لكم جميعا أدعوكم فقط إخواني واخواتي لقراءة ما نكتب هنا للاستفادة الحقيقية وربما نبهتم على بعض الاخطاء والتكرارات التي تقع سهوا ونرجو التحاق الغائبين الاستاذ ايمن والاستاذة نور2014 وبورك فيكم سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2280 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ مامعنى عبارة؟ لَهْوَ الْحَدِيثِ من قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ لقمان/06 |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc