تركيا تنجوا من انقلاب الزمازيم

[سي الطاهر]

والغريب أنك من مناصري المناطق العازلة وأنت لا تعلم أنها تصب في مصلحة التقسيم

أمرك محير و يدعو الى الغرابة فعلا ًمما جعلك محل تناقض مع نفسك تقول الشيئ و تأتي بنقيضه

يعني أمريكا التي رفضت قيام أماكن آمنة في شمال سوريا على الحدود التركية لاحتضان المواطن السوري من جحيم اجرام بشار الاسد الذي فاق كل التصورات
فهي ضد التقسيم و مع وحدة الأراضي السورية بعكس تركيا التي طالبت مرارا و تكرار من أمريكا و المجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين في أماكن آمنة بعيدا عن التهديدات الأمنية باشراف دولي

[said27330]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر

أمرك محير و يدعو الى الغرابة فعلا ًمما جعلك محل تناقض مع نفسك تقول الشيئ و تأتي بنقيضه

يعني أمريكا التي رفضت قيام أماكن آمنة في شمال سوريا على الحدود التركية لاحتضان المواطن السوري من جحيم اجرام بشار الاسد الذي فاق كل التصورات
فهي ضد التقسيم و مع وحدة الأراضي السورية بعكس تركيا التي طالبت مرارا و تكرار من أمريكا و المجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين في أماكن آمنة بعيدا عن التهديدات الأمنية باشراف دولي

ومن قال لك أن أمريكا لم تكن تريد مناطق عازلة
أمريكا تدرك جيدا أن هذا الطلب سترفضه روسيا لهذا اٍبتعدت عن هذا المطلب ولجأت الى أسوأ منه بتدعيمها للأكراد وتسليح هذا وحماية ذاك والتستر وراء ذاك فأمريكا لا يهمها أمر السورين ما يهمها هو التدمير الذاتي لكل السوريين
ثم قل لي لو حصل نزاع بين أبناء البلد الواحد في بلدك مثلما حصل في العشرية السوداء هل كنت تقبل بأن تتدخل دولة جارة تحت ذريعة حماية المدنيين لاٍنشاء مناطق عازلة في بلدك أو كنت تقبل بمساعدتها حتى في موالات فصيل معين
يا أخي القضايا الداخلية للوطن لا تقبل التدخل الخارجي واٍن حصلت فاٍعلم أن النتيجة ستكون أسوأمما تظن

[سي الطاهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330

ومن قال لك أن أمريكا لم تكن تريد مناطق عازلة
أمريكا تدرك جيدا أن هذا الطلب سترفضه روسيا لهذا اٍبتعدت عن هذا المطلب ولجأت الى أسوأ منه بتدعيمها للأكراد وتسليح هذا وحماية ذاك والتستر وراء ذاك فأمريكا لا يهمها أمر السورين ما يهمها هو التدمير الذاتي لكل السوريين
ثم قل لي لو حصل نزاع بين أبناء البلد الواحد في بلدك مثلما حصل في العشرية السوداء هل كنت تقبل بأن تتدخل دولة جارة تحت ذريعة حماية المدنيين لاٍنشاء مناطق عازلة في بلدك أو كنت تقبل بمساعدتها حتى في موالات فصيل معين
يا أخي القضايا الداخلية للوطن لا تقبل التدخل الخارجي واٍن حصلت فاٍعلم أن النتيجة ستكون أسوأمما تظن

المجال ليس للكلام المرسل المطلق على عوائنه و لا هو بساط رحب لطرح ما جادت به قريحتنا من تعابير انشائية على شاكلة الخواطر
و انما لعرض ما استقرت عليه الأحداث بعد مرورها بمحطات عدة الى ما هو عليه واقع الحال الراهن
لست أنا من اقول... أنا استحضر ما تناقلته وسائل الاعلام المرئية و المسموعة على مختلف مستوياتها و ميولاتها ناقلة للأخبار كغيري من بقية خلق الله كمتابع للأحداث و لست أختلق أشياء من عندي
تركيا طالبت باقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على حدودها و أمريكا اعترضت فالكثير من المتابعين للشان السوري كانوا قد أوعزوا ذالك الاعتراض الى انعدام التحمس للفكرة مع غياب تام للارادة الدولية في حماية الشعب السوري من آلة الموت و الدمار لقواة المجرم بشار الاسد و المليشيات الايرانية الارهابية المتعددة الجنسيات و هذا ما يفسر كلام
الرئيس الأميركي أوباما أين رفض فكرة إنشاء منطقة آمنة في سوريا وقال في تصريحات صحافية في مدينة هنوفر الألمانية في 24 نيسان/أبريل الماضي إن مشكلة المنطقة العازلة لا تكمن في أنّني لا أريد إقامتها إنّما في كيفيّة ضمان الأمن فيها من دون مشاركة عسكريّة واسعة وأضاف إن المسألة العمليّة هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات بريّة كفيلة بذلك وهو للأسف أمر من الصعب جدا تحقيقه على الصعيد العملي...حيث لا توجد اي شارة أخرى على وجود معوقات تعوق تنفيد المطلب التركي من خارج ما تم سرده لتبرير عدم الوقوف الى جانب تركيا في محنة النازحين التي تقع في الأخير على كاهل الاقتصاد التركي
ثم أن ادراك امريكا بعدم قبول روسيا بتلك الخطة لم يكن مطروح كشكل من أشكال العوائق و الحواجز التي تعيق تمريرها لأن روسيا اصلا لم تكن متواجدة كقوة عسكرية تقاتل على الأرض ما عدا قاعدتها البحرية الكلاسيكية في طرطوس
فقد اثبتت الايام أن تركيا كانت على حق في مطالبتها باقامة مناطق آمنة بعد فوات الأوان و الا لما مات اللاجئ السوري على قوارب الموت في البحار و على الشواطئ الوعرة الذي اراد الفرار بجلده بوسائله البسيطة التي تفتقر الى ضمان سلامته

و هل انت كنت لتقبل بالاحتلال الايراني و الروسي في بلدك ؟ و طردك من أرض ابائك و أجدادك بطريقة وحشية

[سعد 31]

كان فتح الله غولن علامة وشيخ ويتناقلون اقواله واصبح ارهابي عدو بعد ادانة الحاكم اردوغان له بالارهاب عند الاخوان المفلسين

[سعد 31]

ويكيليكس يكشف الفضائح المالية والجنسية لإخوان تركيا

بدأ موقع ويكيليكس في تسريب نحو 300 ألف وثيقة تخص حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا، وقد غطت وثائق الجزء الأول 762 رسالة الكترونية من بريد «akparti.org.tr» ويتم استخدام هذا البريد في التعامل مع العالم.
وكشفت وثائق أخرى أن بعض وزراء حكومة العدالة والتنمية ملأوا جيوبهم بفضل العطاءات الخاصة بمشاريع في العراق وروسيا وان العديد من قيادات وأعضاء بتنظيم حزب الله هم أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم ويعملون في فروع الحزب بالمحافظات الجنوبية، وشرع قادة في الحزب في اختصاصاتهم بنسب من نصيب الخصخصة لأعمال النفط في تركيا.
وتناولت الوثائق تحليلاً لشخصية الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن وجهة نظره بشأن ما يحدث بالعالم لم تكن واقعية في أي وقت من الأوقات، ويستقي العديد من المعلومات والأخبار من الصحف الإسلامية دون الرجوع إلى الأبحاث التي تجريها وزارته، كما تناولت الوثائق التجارة والتسهيلات الخيالية التي قدمت لنجله بلال.
وكشف الموقع عن وثائق خاصة بالبريد الإلكتروني بحزب العدالة والتنمية والتي توضح وجود العديد من الرسائل الجنسية المزعجة والتي نشرت بعضها صحيفة «ذا صن» الأميركية.
وأظهر تفريغ البيانات العديد من الرسائل الإباحية في سلة بريد المزعج وهي سلة للرسائل السيئة والتي يتم اخفاؤها بعيداً.
كما كشف الموقع عن مساعي تركيا لإثارة الفتن في مصر وتنسيق مخابراتها مع إخوان مصر لزعزعة الأمن والاستقرار بعد ثورة 30 يونيو وفضح أعضاء الحزب الذين دشنوا مجموعات على «غوغل بلس» وتعمدوا نشر الأخبار المغلوطة والأكاذيب عن مصر خاصة فيما يتعلق بالثورة ضد مرسي وفض اعتصام رابعة واحتلال الجماعة الإرهابية لميدان النهضة، وكان أكثر المجموعات نشاطاً تدعى «Turkiye icin elele».
ومن الأسرار التي كشفت عنها النقاب مراسلات بريدية سرية شملت اتصالات مع عناصر إرهابية والمشاركة في عمليات غسيل أموال تم الاستيلاء عليها في دول الربيع العربي، من ضمنها مراسلة من عبد حكيم بلحاج الإرهابي الليبي وقائد المجموعة الإسلامية هناك في 2013 يتحدث فيها عن رغبته في تحويل حصته من مال تم العثور عليه في قلعة باب العزيزية من أموال الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى حساب أحد أعضاء الحكومة التركية للاستثمار هناك نظير عمولة بـ 25 ٪ في المشاريع التي ينوي تأسيسها. كما كشف الموقع رسائل تؤكد ان تنظيم داعش الإرهابي ناكر للجميل مثل منظمة حزب العمال الكردستاني في إشارة إلى أنه كان يتلقى دعماً ثم انقلب على تركيا.

وفضح ويكيليكس حزب العدالة والتنمية بابتزازه بنك آسيا قبل الانتخابات، وتكريمه لرجل الأعمال التركي ذوي الأصول الإيرانية رضا ضراب والمتهم بقضايا فساد ورشوة في 17 و25 ديسمبر 2013 وغسيله الأموال لصالح قادة في الحزب.
ولما حجب مجلس الاتصالات التركي موقع ويكيليكس بحجة انه «إجراء إداري» لمنع الأتراك مع قراءة فضائح الحزب الحاكم، وجه الموقع رسالة للشعب التركي قائلاً: استعدوا للقتال سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن السلطة السياسية في تركيا والدفعة الأولى لفضائح الإخوان ستتضمن 300 ألف إيميل و500 ألف وثيقة معظمها باللغة التركية.

[إنسانة بسيطة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mausta35

ليسمعلكم يقول بلي انتم راكم عايشين في بلاد ماسموهاش الجزائر

لو جات تركيا علا الحدود متسمعش الحس بصح جات بعيدة خلي الخلايق يعبروا عن الفرحة الالكترونية
رجال تبني اوطان وهما اصابع الكترونية تنحي في الديقوتاج

[said27330]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر

المجال ليس للكلام المرسل المطلق على عوائنه و لا هو بساط رحب لطرح ما جادت به قريحتنا من تعابير انشائية على شاكلة الخواطر
و انما لعرض ما استقرت عليه الأحداث بعد مرورها بمحطات عدة الى ما هو عليه واقع الحال الراهن
لست أنا من اقول... أنا استحضر ما تناقلته وسائل الاعلام المرئية و المسموعة على مختلف مستوياتها و ميولاتها ناقلة للأخبار كغيري من بقية خلق الله كمتابع للأحداث و لست أختلق أشياء من عندي
تركيا طالبت باقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على حدودها و أمريكا اعترضت فالكثير من المتابعين للشان السوري كانوا قد أوعزوا ذالك الاعتراض الى انعدام التحمس للفكرة مع غياب تام للارادة الدولية في حماية الشعب السوري من آلة الموت و الدمار لقواة المجرم بشار الاسد و المليشيات الايرانية الارهابية المتعددة الجنسيات و هذا ما يفسر كلام
الرئيس الأميركي أوباما أين رفض فكرة إنشاء منطقة آمنة في سوريا وقال في تصريحات صحافية في مدينة هنوفر الألمانية في 24 نيسان/أبريل الماضي إن مشكلة المنطقة العازلة لا تكمن في أنّني لا أريد إقامتها إنّما في كيفيّة ضمان الأمن فيها من دون مشاركة عسكريّة واسعة وأضاف إن المسألة العمليّة هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات بريّة كفيلة بذلك وهو للأسف أمر من الصعب جدا تحقيقه على الصعيد العملي...حيث لا توجد اي شارة أخرى على وجود معوقات تعوق تنفيد المطلب التركي من خارج ما تم سرده لتبرير عدم الوقوف الى جانب تركيا في محنة النازحين التي تقع في الأخير على كاهل الاقتصاد التركي
ثم أن ادراك امريكا بعدم قبول روسيا بتلك الخطة لم يكن مطروح كشكل من أشكال العوائق و الحواجز التي تعيق تمريرها لأن روسيا اصلا لم تكن متواجدة كقوة عسكرية تقاتل على الأرض ما عدا قاعدتها البحرية الكلاسيكية في طرطوس
فقد اثبتت الايام أن تركيا كانت على حق في مطالبتها باقامة مناطق آمنة بعد فوات الأوان و الا لما مات اللاجئ السوري على قوارب الموت في البحار و على الشواطئ الوعرة الذي اراد الفرار بجلده بوسائله البسيطة التي تفتقر الى ضمان سلامته

و هل انت كنت لتقبل بالاحتلال الايراني و الروسي في بلدك ؟ و طردك من أرض ابائك و أجدادك بطريقة وحشية

الرئيس الامريكي لم تكن لديه رغبة في اٍقامة مناطق عازلة للمدنيين لأنه كان يريد أكثر من ذلك
كان يريد المزيد من الوقت للتدمير الذاتي لسوريين دون اٍستثناء مع تدريب وتسليح وتبني للأكراد السوريين لاٍنشاء دولة لهم ستتحد مع أكراد العراق وتركيا وايران مستقبلا لتصبح دولة كبيرة بمقدرات هائلة تابعة لأمريكا واسرائيل
وقد يكون أردوغان يحمل نوايا طيبة للسوريين بناءا على تقريره الخاصة التي تأتيه من المنظومة العسكرية والامنية التركية
غير أن كل أعماله أو معضمها كانت ضد الدولة السورية لخدمة الاجندة الغربية ولم يفق من سباته اٍلا بعد اسقاط الطائرة الروسية عندما وجد نفسه وحيدا من دون الناتو اٍلا أن الروس كانوا يدركون أن من يعمل على التصادم بينها وبين تركيا ليس حزب العدالة والتنمية اٍنما خلايا حاكمة ومتحكمة في مفاصل الدولة التركية تعمل لصالح أمريكا أكثر وأخطر بكثير من حزب العدالة والتنمية
لذى مسقط الطائرة الروسية كان من بين الانقلابيين وأثبتت الايام أن ما كانت تريده أمريكا لا يخدم تركيا وحزبها الحاكم مطلقا لذى في الايام الاخيرة بدأ أردوغان يميل الى روسيا بفضل تحذيراتها حول مخططات أمريكا ومن يساعدها في الداخل التركي
فأقال رئيس حكومة واستبدله بآخر وكانت سياسته في الايام الاخيرة شبه فردية أو تعتمد أكيد على بعض المقربين منه فقط
لهذا فال الغرب أنه اقصائي متفرد بالسلطة
أردوغان عرف الطبخة من يوم مصالحته بروسيا وهي التي ساعدته ودعمته ضد الانقلابيين لا تستغرب بشهادة رئيس حكومته
واٍلا لكان أردوغان في خبر كان

أنقرة: موسكو في مقدمة من دعمونا ضد الانقلاب
تاريخ النشر:23.07.2016 | 23:56 gmt | أخبار العالم
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن أن روسيا كانت بين الدول التي قدمت الدعم الأكبر لتركيا في مواجهة الانقلاب العسكري.

وفي حديث بهذا الصدد بثته قناة "إن تي في" التركية قال: "لقد عبّـرت لنا الكثير من الدول عن وقوفها إلى جانب الديمقراطية في تركيا، فيما كان الدعم الروسي الأكبر من نوعه" في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن المنظومة الأمنية التركية عانت جملة من الثغرات لحظة الانقلاب، "حيث أن الأمر كان يحتّم إبلاغ رئيس الجمهورية، ومنذ البداية، بأي تكهنات تشير إلى محاولة الانقلاب".

واعتبر وزير الخارجية التركي الانقلاب الفاشل الذي شهدته بلاده مؤخرا، عبرة ينبغي على السلطة التركية استخلاصها، الأمر الذي يسوّغ في القريب العاجل اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة، بما يحول دون تكرار حوادث كهذه.

تجدر الإشارة، إلى أن السلطات التركية، قد اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية في أعقاب الانقلاب، تمثلت في إلغاء جوازات سفر 1,5 ألف مواطن، كما قررت إغلاق أكثر من 1,5 ألف مدرسة ومؤسسة تعليمية خاصة، للاشتباه بارتباطها بشكل أو بآخر بالمعارض فتح الله غيولن المتواري في بنسلفانيا في الولايات المتحدة.

وتعكف السلطات التركية في الوقت الراهن كذلك، على بحث احتمال نشر حزمة من وثائق الانقلابيين، تعكس خططهم التي أعدوها لتغيير البلاد، إذا ما نجحوا في انقلابهم وتولّوا السلطة في تركيا.

كما عزلت السلطات التركية حتى الآن، زهاء 45 ألف موظف حكومي من مناصبهم، واعتقلت مئات العسكريين على اختلاف رتبهم، وأوقفت 200 قاض ونائب عام.

هذا، وتناقلت وسائل إعلام إيرانية مؤخرا أنباء مفادها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تلقى من روسيا إنذارا بالانقلاب العسكري المزمع في بلاده، وذلك قبل ساعات على وقوعه.

وذكرت وكالة "تاس" الرسمية الروسية للأنباء عن وسائل إعلام إيرانية، أن العسكريين الروس تمكنوا من التقاط مكالمات لاسلكية دارت بين مدبري الانقلاب، وأبلغوا الاستخبارات الروسية بفحواها على الفور، لتخبر هي بدورها جهاز الاستخبارات التركي "بقرب حدوث انقلاب" يتم التحضير له في تركيا.

وكشفت المعلومات التي تلقفتها الاستخبارات الروسية عن أن خطط للانقلابيين تضمنت إرسال مجموعة من المروحيات إلى مرمريس، واعتقال الرئيس التركي أو قتله، حيث كان في إجازة وعائلته هناك.

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أن مصادرها التي كشفت لها عن اعتراض الروس مكالمات الانقلابيين الأتراك، رجحت أن يكون التقاط المحادثات قد تم من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا.

تجدر الإشارة كذلك، إلى أنه سبق لوسائل الإعلام وأن تحدثت عن تلقي أنقرة، وقبل أيام على "يوم الحسم"، تحذيرات من باريس حول خطط يدبرها فريق من القادة العسكريين للإطاحة بالرئيس أردوغان وإسقاط حكمه، فيما كشفت الأركان العامة التركية في بيان خاص عنها، عن أنها لم تعلم بخبر الانقلاب إلا قبل ساعات على حدوثه.

المصدر: وكالات

[العثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31

تركيا: إغلاق 15 جامعة في إطار قرارات حالة الطوارئ

عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها البلاد فى 15 من جويلية الجاري، أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ فى البلاد لمدة ثلاثة أشهر.
و نشرت الجريدة الرسمية بتركيا أولى قرارات حالة الطوارئ التي تضمنت إغلاق 15 جامعة في مختلف المدن.
وهذه قائمة بالجامعات التى تم إغلاقها بموجب قرارات حالة الطوارئ:
جامعة إيبك بأنقرة، جامعة بورصا أورهان غازي بمدينة بورصا، جامعة جانيك باشاريه بمدينة سمسون، جامعة صلاح الدين الأيوبي بمدينة ديار بكر، جامعة فاتح بمدينة إسطنبول،جامعة مالك شاه بمدينة قيصاري، جامعة مولانا بمدينة قونيا، جامعة شفاء بمدينة أزمير، جامعة مراد هودفانديجر بمدينة إسطنبول، وأخيرا جامعة جديز بمدينة أزمير.

على الأرجح فإن هذه الجامعات تتبع أو مدعومة أو ممولة من حركة فتح الله كولن
وهنا السؤال مطروح عمن وراء هذه الحركة التي تمتلك إمكانيات دولة فتفتح في العالم حوالي 1600 مدرسة و 150 جامعة في العالم ؟

[العثماني]

ماذا يعني "فتح الله جولن" لدى الأمريكان؟

عشرة أيام مضت على المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، ولا يزال الغموض ينجلي شيئا فشيئا، وتتضح خيوط المؤامرة يوما بعد يوم، بما يؤكد أن الكيان الموازي الذي يتزعمه فتح الله جولن المتورط في الانقلاب، كان مدعوما من قبل أطراف وقوى دولية.

الاتهامات الموجهة لأمريكا بالضلوع في الانقلاب قوية جدا، ولا يجب التعويل على نفي الإدارة الأمريكية علمها بالانقلاب أو التورط فيه، فقد سبق وأن فعلت الشيء نفسه حيال الانقلاب في مصر، إلا أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأحد أعمدة كتلة 30 يونيو التي بنى عليها السيسي انقلابه، قد صرح بالتنسيق مع الأمريكان للانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

اعترافات جنرالات الانقلاب أثناء التحقيقات، خاصة قائد منطقة هاتاي العسكرية، جاءت مؤكدة على أن الانقلاب تم توجيهه من قاعدة إنجيرليك بحضور ضباط أمريكيين.

وجاء بيان السفارة الأمريكية في تركيا صادما، حيث وصفت خلال البيان - الذي حذر الرعايا الأمريكيين - الوضع بأنه انتفاضة للجيش، ثم بعد تأكد فشل الانقلاب تغيرت النبرة، وصدرت البيانات الرسمية التي تدعم الحكومة التركية.

إذا ما ربطنا بين هذه المعطيات وبين موجة الهجوم على القيادة التركية في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، يقوى الاتجاه بأنها كانت مرحلة توطئة للانقلاب.

يضاف إلى ما سبق، تصريحات الساسة الأمريكان قبيل الانقلاب، منها مقال نشرته فورين بوليسي بعنوان "كيف نحل مشكلة مثل أردوغان؟"، لـ "جون حنا"، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي السابق "ديك تشيني"، قال فيه أن ردوغان يعتبر مصدر خطر يهدد تركيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وقبل أسابيع من الانقلاب أكد الأكاديمي الأمريكي المتخصص بالعلوم العسكرية ميشيل روبين في مقال بأنه في حال حدوث انقلاب في تركيا، فإن أمريكا ربما لن تقف ضده في ضوء قراءته للواقع.

لن أستفيض في الأدلة التي تحدث عنها الخبراء والمحللون عن تورط أمريكا في الانقلاب، فما أود التركيز عليه في هذا المقام، علاقة فتح الله جولن بأمريكا، ولماذا يحظى بدعمها؟

من المثير للدهشة، الانتشار الواسع لمؤسسات حركة "خدمة" التي يتزعمها جولن، في حوالي 140 دولة في قارات العالم، فهي تمتلك عددا كبيرا من المؤسسات الإعلامية والثقافية والتجارية ، فلديها على سبيل المثال ما يزيد عن 1500 مؤسسة تعليمية، وحوالي 15 جامعة.

وسبب الدهشة أن هذا الانتشار بدأ منذ حوالي 40 سنة، أي في ظل سطوة الحكم العلماني في تركيا، وعلى الرغم من ذلك كان جولن يحظى بثناء قادة العلمانية في تركيا، علما بأن هذا ليس موقفها من أي تيار ذي صبغة إسلامية.

وفي أمريكا التي تحتضنه على أرضها، يحظى جولن باهتمام كبير في الأوساط السياسية والعلمية، وله العديد من الكراسي الأكاديمية في أمريكا ودول أخرى، وتعقد العديد من المؤتمرات لبحث أطروحاته ونظرياته الإصلاحية.

الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرا الخارجية السابقان جيمس بكير ومادلين أولبرايت، كانوا ضمن الساسة الأمريكان الذين أثنوا على جولن.

فتح الله جولن صاحب توجه صوفي، وهو النموذج الإسلامي الذي تتطلع أمريكا لفرضه على العالم الإسلامي، لأنه يمرر فكرة التقارب بين الأديان وتذويب الفوارق بين العقائد، ومن ناحية أخرى لنأيه عن السياسة وحصر اهتمامه في الجانب الروحي.

زاد الاهتمام الأمريكي بهذا التوجه بعد أحداث 11 سبتمبر، لرغبة أمريكا في تصعيد هذا النموذج لمواجهة ما يسمى بالأصولية الإسلامية، كان جولن ضمن أبرز شخصيات هذا التوجه التي اهتمت بها الإدارة الأمريكية.

مؤسسة راند التي يعتمد عليها صناع القرار الأمريكي، أصدرت تقريرا بعنوان "بناء شبكات مسلمة معتدلة"، تكشف فيه سبب اهتمام أمريكا بـ جولن، بعد أن اعتبرته أحد الشركاء المرتقبين، جاء في التقرير:

"يشجع القائد الديني التركي (فتح الله جولن) الإسلام الصوفي الحديث المعتدل، حيث إنه يعارض تنفيذ الدولة للقانون الإسلامي، مشيراً إلى أن معظم اللوائح الإسلامية تتعلق بالحياة الخاصة للأفراد ويهتم القليل منها بأمور الحكم، فالدولة كما يعتقد هو لا ينبغي أن تطبق أو تنفذ الشريعة الإسلامية؛ لأن الدين مسألة شخصية، فقوانين ومتطلبات عقيدة بعينها لا ينبغي أن يتم فرضها على السكان ككل".

إذن النموذج الذي ترغب فيه أمريكا والذي تنطبق مواصفاته على جولن، هو ما يبتعد عن فكرة أن الإسلام دين ودولة، ويرى أن الدين مسألة شخصية، وهو الشيء ذاته الذي يقبله العلمانيون، فحركة جولن يمكن القول بأنها تتماهى مع التوجهات الأمريكية ولا تتعارض مع النسق العلماني، ربما يفسر هذا سبب تسهيل انتشار حركته في معظم دول العالم.

أمريكا أدركت أن العدالة والتنمية قد أعاد تركيا إلى أحضان الأمة الإسلامية، ويسعى لأسلمة تركيا وفق منهج تدرجي يراعي الواقع، وأنه ليس النموذج الذي يتوافق مع مصالحها، لذا من الطبيعي أن تدعم انقلابا يطيح بأردوغان وفريقه، ولم تجد سوى مد يدها إلى كيان فتح الله جولن الذي تغلغل في جميع مؤسسات الدولة.

بقي القول أن أمريكا غالبا لن تسلم جولن إلى تركيا، رغم امتلاك الأخيرة أوراقا كثيرة للضغط عليها، نظرا لأن ذلك الإجراء ينزع الثقة عن أمريكا لدى عملائها، وربما تتجه لتسريبه إلى دولة أخرى لا تلتزم بتسليمه، ومن وجهة نظري ربما تكون هي مصر، والتي يعادي نظامها الحالي القيادة التركية.

وقد بدأ الإعلام الموالي لنظام السيسي مؤخرا الدعوة إلى استضافة كولن لاستخدامه كورقة ضغط على الأتراك، فربما يكون هناك تنسيق ما جرى بين الجانبين الأمريكي والمصري في هذا الشأن، وتوطد له وسائل إعلام السيسي.

[أبو فردوس كرومي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31

ويكيليكس يكشف الفضائح المالية والجنسية لإخوان تركيا

بدأ موقع ويكيليكس في تسريب نحو 300 ألف وثيقة تخص حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا، وقد غطت وثائق الجزء الأول 762 رسالة الكترونية من بريد «akparti.org.tr» ويتم استخدام هذا البريد في التعامل مع العالم.
وكشفت وثائق أخرى أن بعض وزراء حكومة العدالة والتنمية ملأوا جيوبهم بفضل العطاءات الخاصة بمشاريع في العراق وروسيا وان العديد من قيادات وأعضاء بتنظيم حزب الله هم أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم ويعملون في فروع الحزب بالمحافظات الجنوبية، وشرع قادة في الحزب في اختصاصاتهم بنسب من نصيب الخصخصة لأعمال النفط في تركيا.
وتناولت الوثائق تحليلاً لشخصية الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن وجهة نظره بشأن ما يحدث بالعالم لم تكن واقعية في أي وقت من الأوقات، ويستقي العديد من المعلومات والأخبار من الصحف الإسلامية دون الرجوع إلى الأبحاث التي تجريها وزارته، كما تناولت الوثائق التجارة والتسهيلات الخيالية التي قدمت لنجله بلال.
وكشف الموقع عن وثائق خاصة بالبريد الإلكتروني بحزب العدالة والتنمية والتي توضح وجود العديد من الرسائل الجنسية المزعجة والتي نشرت بعضها صحيفة «ذا صن» الأميركية.
وأظهر تفريغ البيانات العديد من الرسائل الإباحية في سلة بريد المزعج وهي سلة للرسائل السيئة والتي يتم اخفاؤها بعيداً.
كما كشف الموقع عن مساعي تركيا لإثارة الفتن في مصر وتنسيق مخابراتها مع إخوان مصر لزعزعة الأمن والاستقرار بعد ثورة 30 يونيو وفضح أعضاء الحزب الذين دشنوا مجموعات على «غوغل بلس» وتعمدوا نشر الأخبار المغلوطة والأكاذيب عن مصر خاصة فيما يتعلق بالثورة ضد مرسي وفض اعتصام رابعة واحتلال الجماعة الإرهابية لميدان النهضة، وكان أكثر المجموعات نشاطاً تدعى «turkiye icin elele».
ومن الأسرار التي كشفت عنها النقاب مراسلات بريدية سرية شملت اتصالات مع عناصر إرهابية والمشاركة في عمليات غسيل أموال تم الاستيلاء عليها في دول الربيع العربي، من ضمنها مراسلة من عبد حكيم بلحاج الإرهابي الليبي وقائد المجموعة الإسلامية هناك في 2013 يتحدث فيها عن رغبته في تحويل حصته من مال تم العثور عليه في قلعة باب العزيزية من أموال الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى حساب أحد أعضاء الحكومة التركية للاستثمار هناك نظير عمولة بـ 25 ٪ في المشاريع التي ينوي تأسيسها. كما كشف الموقع رسائل تؤكد ان تنظيم داعش الإرهابي ناكر للجميل مثل منظمة حزب العمال الكردستاني في إشارة إلى أنه كان يتلقى دعماً ثم انقلب على تركيا.

وفضح ويكيليكس حزب العدالة والتنمية بابتزازه بنك آسيا قبل الانتخابات، وتكريمه لرجل الأعمال التركي ذوي الأصول الإيرانية رضا ضراب والمتهم بقضايا فساد ورشوة في 17 و25 ديسمبر 2013 وغسيله الأموال لصالح قادة في الحزب.
ولما حجب مجلس الاتصالات التركي موقع ويكيليكس بحجة انه «إجراء إداري» لمنع الأتراك مع قراءة فضائح الحزب الحاكم، وجه الموقع رسالة للشعب التركي قائلاً: استعدوا للقتال سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن السلطة السياسية في تركيا والدفعة الأولى لفضائح الإخوان ستتضمن 300 ألف إيميل و500 ألف وثيقة معظمها باللغة التركية.

وتستمر الخسة والنذالة،وقلة الأخلاق وانعدام المروءة،بعمى البصر والبصيرة،لحقد وغل من أحفاد فرنسا والصهاينة،فيا أنت!!!كلامك هذا لن ينطلي إلا على أمثالك من أبواق كلاب الخنزير طاغية الشام،أو قنوات الصرف الصحي للخسيسي،وإلا فهل يُعقلُ أن يُنتخب حزبٌ في أكثر من ثلاثة استحقاقاتٍ انتخابية؟وهو رمز للسرقة والجنس الإباحي؟فهل الشعب التركي كله بهذه الأخلاق؟ وهل يُعقل أن تتقدم تركيا تنمويا واقتصاديا،ومسؤولوها على هذا القدر من السرقة والخيانة واللاأخلاق؟ فاحتفظ بكلامك المسروق من أبواق أسيادك لنفسك ولأمثالك،ولتبحث لك عمن تسوقه عنده وأنصحك بالتوجه إلى سيدالشحمي،ففيه أمثالك...

[أبو فردوس كرومي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

ماذا يعني "فتح الله جولن" لدى الأمريكان؟

عشرة أيام مضت على المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، ولا يزال الغموض ينجلي شيئا فشيئا، وتتضح خيوط المؤامرة يوما بعد يوم، بما يؤكد أن الكيان الموازي الذي يتزعمه فتح الله جولن المتورط في الانقلاب، كان مدعوما من قبل أطراف وقوى دولية.

الاتهامات الموجهة لأمريكا بالضلوع في الانقلاب قوية جدا، ولا يجب التعويل على نفي الإدارة الأمريكية علمها بالانقلاب أو التورط فيه، فقد سبق وأن فعلت الشيء نفسه حيال الانقلاب في مصر، إلا أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأحد أعمدة كتلة 30 يونيو التي بنى عليها السيسي انقلابه، قد صرح بالتنسيق مع الأمريكان للانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

اعترافات جنرالات الانقلاب أثناء التحقيقات، خاصة قائد منطقة هاتاي العسكرية، جاءت مؤكدة على أن الانقلاب تم توجيهه من قاعدة إنجيرليك بحضور ضباط أمريكيين.

وجاء بيان السفارة الأمريكية في تركيا صادما، حيث وصفت خلال البيان - الذي حذر الرعايا الأمريكيين - الوضع بأنه انتفاضة للجيش، ثم بعد تأكد فشل الانقلاب تغيرت النبرة، وصدرت البيانات الرسمية التي تدعم الحكومة التركية.

إذا ما ربطنا بين هذه المعطيات وبين موجة الهجوم على القيادة التركية في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، يقوى الاتجاه بأنها كانت مرحلة توطئة للانقلاب.

يضاف إلى ما سبق، تصريحات الساسة الأمريكان قبيل الانقلاب، منها مقال نشرته فورين بوليسي بعنوان "كيف نحل مشكلة مثل أردوغان؟"، لـ "جون حنا"، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي السابق "ديك تشيني"، قال فيه أن ردوغان يعتبر مصدر خطر يهدد تركيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وقبل أسابيع من الانقلاب أكد الأكاديمي الأمريكي المتخصص بالعلوم العسكرية ميشيل روبين في مقال بأنه في حال حدوث انقلاب في تركيا، فإن أمريكا ربما لن تقف ضده في ضوء قراءته للواقع.

لن أستفيض في الأدلة التي تحدث عنها الخبراء والمحللون عن تورط أمريكا في الانقلاب، فما أود التركيز عليه في هذا المقام، علاقة فتح الله جولن بأمريكا، ولماذا يحظى بدعمها؟

من المثير للدهشة، الانتشار الواسع لمؤسسات حركة "خدمة" التي يتزعمها جولن، في حوالي 140 دولة في قارات العالم، فهي تمتلك عددا كبيرا من المؤسسات الإعلامية والثقافية والتجارية ، فلديها على سبيل المثال ما يزيد عن 1500 مؤسسة تعليمية، وحوالي 15 جامعة.

وسبب الدهشة أن هذا الانتشار بدأ منذ حوالي 40 سنة، أي في ظل سطوة الحكم العلماني في تركيا، وعلى الرغم من ذلك كان جولن يحظى بثناء قادة العلمانية في تركيا، علما بأن هذا ليس موقفها من أي تيار ذي صبغة إسلامية.

وفي أمريكا التي تحتضنه على أرضها، يحظى جولن باهتمام كبير في الأوساط السياسية والعلمية، وله العديد من الكراسي الأكاديمية في أمريكا ودول أخرى، وتعقد العديد من المؤتمرات لبحث أطروحاته ونظرياته الإصلاحية.

الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرا الخارجية السابقان جيمس بكير ومادلين أولبرايت، كانوا ضمن الساسة الأمريكان الذين أثنوا على جولن.

فتح الله جولن صاحب توجه صوفي، وهو النموذج الإسلامي الذي تتطلع أمريكا لفرضه على العالم الإسلامي، لأنه يمرر فكرة التقارب بين الأديان وتذويب الفوارق بين العقائد، ومن ناحية أخرى لنأيه عن السياسة وحصر اهتمامه في الجانب الروحي.

زاد الاهتمام الأمريكي بهذا التوجه بعد أحداث 11 سبتمبر، لرغبة أمريكا في تصعيد هذا النموذج لمواجهة ما يسمى بالأصولية الإسلامية، كان جولن ضمن أبرز شخصيات هذا التوجه التي اهتمت بها الإدارة الأمريكية.

مؤسسة راند التي يعتمد عليها صناع القرار الأمريكي، أصدرت تقريرا بعنوان "بناء شبكات مسلمة معتدلة"، تكشف فيه سبب اهتمام أمريكا بـ جولن، بعد أن اعتبرته أحد الشركاء المرتقبين، جاء في التقرير:

"يشجع القائد الديني التركي (فتح الله جولن) الإسلام الصوفي الحديث المعتدل، حيث إنه يعارض تنفيذ الدولة للقانون الإسلامي، مشيراً إلى أن معظم اللوائح الإسلامية تتعلق بالحياة الخاصة للأفراد ويهتم القليل منها بأمور الحكم، فالدولة كما يعتقد هو لا ينبغي أن تطبق أو تنفذ الشريعة الإسلامية؛ لأن الدين مسألة شخصية، فقوانين ومتطلبات عقيدة بعينها لا ينبغي أن يتم فرضها على السكان ككل".

إذن النموذج الذي ترغب فيه أمريكا والذي تنطبق مواصفاته على جولن، هو ما يبتعد عن فكرة أن الإسلام دين ودولة، ويرى أن الدين مسألة شخصية، وهو الشيء ذاته الذي يقبله العلمانيون، فحركة جولن يمكن القول بأنها تتماهى مع التوجهات الأمريكية ولا تتعارض مع النسق العلماني، ربما يفسر هذا سبب تسهيل انتشار حركته في معظم دول العالم.

أمريكا أدركت أن العدالة والتنمية قد أعاد تركيا إلى أحضان الأمة الإسلامية، ويسعى لأسلمة تركيا وفق منهج تدرجي يراعي الواقع، وأنه ليس النموذج الذي يتوافق مع مصالحها، لذا من الطبيعي أن تدعم انقلابا يطيح بأردوغان وفريقه، ولم تجد سوى مد يدها إلى كيان فتح الله جولن الذي تغلغل في جميع مؤسسات الدولة.

بقي القول أن أمريكا غالبا لن تسلم جولن إلى تركيا، رغم امتلاك الأخيرة أوراقا كثيرة للضغط عليها، نظرا لأن ذلك الإجراء ينزع الثقة عن أمريكا لدى عملائها، وربما تتجه لتسريبه إلى دولة أخرى لا تلتزم بتسليمه، ومن وجهة نظري ربما تكون هي مصر، والتي يعادي نظامها الحالي القيادة التركية.

وقد بدأ الإعلام الموالي لنظام السيسي مؤخرا الدعوة إلى استضافة كولن لاستخدامه كورقة ضغط على الأتراك، فربما يكون هناك تنسيق ما جرى بين الجانبين الأمريكي والمصري في هذا الشأن، وتوطد له وسائل إعلام السيسي.

بارك الله فيك أخي! وأؤكد ما قلت،فالأمريكان لن يسلّموا عميلهم لحتفه،وسيجدون له ملجئا آمنا،ولن يجدوا له أأمن من عميلهم الآخر الخسيسي ابن الصهيونية،عميل خائن عند عميل خائن،فلا نامت أعين الخونة...ولا نامت أعين العملاء.

[أبو فردوس كرومي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31

ويكيليكس يكشف الفضائح المالية والجنسية لإخوان تركيا

بدأ موقع ويكيليكس في تسريب نحو 300 ألف وثيقة تخص حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا، وقد غطت وثائق الجزء الأول 762 رسالة الكترونية من بريد «akparti.org.tr» ويتم استخدام هذا البريد في التعامل مع العالم.
وكشفت وثائق أخرى أن بعض وزراء حكومة العدالة والتنمية ملأوا جيوبهم بفضل العطاءات الخاصة بمشاريع في العراق وروسيا وان العديد من قيادات وأعضاء بتنظيم حزب الله هم أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم ويعملون في فروع الحزب بالمحافظات الجنوبية، وشرع قادة في الحزب في اختصاصاتهم بنسب من نصيب الخصخصة لأعمال النفط في تركيا.
وتناولت الوثائق تحليلاً لشخصية الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن وجهة نظره بشأن ما يحدث بالعالم لم تكن واقعية في أي وقت من الأوقات، ويستقي العديد من المعلومات والأخبار من الصحف الإسلامية دون الرجوع إلى الأبحاث التي تجريها وزارته، كما تناولت الوثائق التجارة والتسهيلات الخيالية التي قدمت لنجله بلال.
وكشف الموقع عن وثائق خاصة بالبريد الإلكتروني بحزب العدالة والتنمية والتي توضح وجود العديد من الرسائل الجنسية المزعجة والتي نشرت بعضها صحيفة «ذا صن» الأميركية.
وأظهر تفريغ البيانات العديد من الرسائل الإباحية في سلة بريد المزعج وهي سلة للرسائل السيئة والتي يتم اخفاؤها بعيداً.
كما كشف الموقع عن مساعي تركيا لإثارة الفتن في مصر وتنسيق مخابراتها مع إخوان مصر لزعزعة الأمن والاستقرار بعد ثورة 30 يونيو وفضح أعضاء الحزب الذين دشنوا مجموعات على «غوغل بلس» وتعمدوا نشر الأخبار المغلوطة والأكاذيب عن مصر خاصة فيما يتعلق بالثورة ضد مرسي وفض اعتصام رابعة واحتلال الجماعة الإرهابية لميدان النهضة، وكان أكثر المجموعات نشاطاً تدعى «turkiye icin elele».
ومن الأسرار التي كشفت عنها النقاب مراسلات بريدية سرية شملت اتصالات مع عناصر إرهابية والمشاركة في عمليات غسيل أموال تم الاستيلاء عليها في دول الربيع العربي، من ضمنها مراسلة من عبد حكيم بلحاج الإرهابي الليبي وقائد المجموعة الإسلامية هناك في 2013 يتحدث فيها عن رغبته في تحويل حصته من مال تم العثور عليه في قلعة باب العزيزية من أموال الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى حساب أحد أعضاء الحكومة التركية للاستثمار هناك نظير عمولة بـ 25 ٪ في المشاريع التي ينوي تأسيسها. كما كشف الموقع رسائل تؤكد ان تنظيم داعش الإرهابي ناكر للجميل مثل منظمة حزب العمال الكردستاني في إشارة إلى أنه كان يتلقى دعماً ثم انقلب على تركيا.

وفضح ويكيليكس حزب العدالة والتنمية بابتزازه بنك آسيا قبل الانتخابات، وتكريمه لرجل الأعمال التركي ذوي الأصول الإيرانية رضا ضراب والمتهم بقضايا فساد ورشوة في 17 و25 ديسمبر 2013 وغسيله الأموال لصالح قادة في الحزب.
ولما حجب مجلس الاتصالات التركي موقع ويكيليكس بحجة انه «إجراء إداري» لمنع الأتراك مع قراءة فضائح الحزب الحاكم، وجه الموقع رسالة للشعب التركي قائلاً: استعدوا للقتال سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن السلطة السياسية في تركيا والدفعة الأولى لفضائح الإخوان ستتضمن 300 ألف إيميل و500 ألف وثيقة معظمها باللغة التركية.

أيها البوق!ألم تسمع تسريبات ويكيليكس التي كشفت أن مرشد الإخوان كان يخطط لإقامة الخلافة؟أم أن قنواتك قنوات الصرف الصحي،والتي أنت أحد أعمدتها،لا تتسع ثقوبكم لمثل هذه الأخبار يا قناة ال...

[أم عبدو]

خرج - وكليكس - من قمقمه !!!!!
للاسف تأخر هذه المرة ...

[أم عبدو]

عبد الحكيم بلحاج (الارهابي) حليف النظام اليوم ....
ترك له القذافي الاموال في القصر -بنك - + دخل ولم يره أحد ...
.............. ترهات ..........................

[أبو فردوس كرومي]

[QUOTE=said27330;3995894030]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي

يجب علينا حتى نحلل قضية ما أن لا ننظر من زاويتنا الحزبية أو الطائفية الضيقة
بل يجب أن نعالجها ونحللها من زاوية التفكير العلمي المحايد لا غيركل الثورات التي اٍنطلقت في البلدان العربية
بدءا من تونس وليبيا ومصر اٍستعمل منظروها عبر وسائلهم الدعائية
أن النظام يقتل الاطفال وينتهك الاعراض ووو................وهذه طبيعة الدعاية الغوبلزية ليس اٍلا ليتعاطف ويلتف حول مصدري الدعاية
واٍن كنت لا أجزم أنها لم تحصل تماماأما أما اٍنشقاق الجيش فهي مجرد خدعة فمن اٍنشق هم مجموعة صغيرة جدا لا يقاس عليها وهي أيضا كانت بالتأكيد مخترقة وموعودة من جهات أجنبية واٍن كنت تعرف من فأنظر الى من يسلحها ويدربها ويحميها
هي أمريكا وفرنسا وبريطانيا يا أخي والجيش السوري حقيقة الامر انه لم ينشق بدليل صموده طول هذه المدة
ربما تقول لي انه يساعده حزب الله وايران وروسيا
اقول لك أن ايران وروسيا وحزب الله لو لم يجدوا فيه القوة الكافية ما كانوا ليساعدوه لأن الدول لا تلعب على الاوراق الخاسرة
ما يجري في سوريا اليوم هو اكبر ممن يريدون الحرية والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة
ففي سوريا اٍجتمعت كل المتناقضات الكل ضد الكل هي حرب سورية أهلية عرقية طائفية اقليمية دولية يصعب فك شفرتها
وحدهم السوريين من يحل مسألتها وذلك بتسوية خلافاتهما وتركها جانبا دون اللجوء لسياسيي الخارج سواء من السوريين أو العرب أو الغرب
وحدها المصالحة الوطنية كفيلة باٍقاف نزيف الدم تماما كما حصل في الجزائر رغم أن الاسلاميين سيضحون بمطالبتهم السلطلة الى حين
ولكن رأبا للصدع سينصفهم التاريخ يوما اٍن كانو على حق
أما تدويل القضية السورية بما هو حاصل اليوم فهي مجرد فقاعات اعلامية لا اكثر

للأسف أخي يبدو أنك وقعت فيما نصحتي بعدم الوقوع فيه،فتحليلك بعيد جدا عن الواقعية،وإلا فما تدخُّل روسيا وإيران وميلشيا حزب الله والميليشيات الشيعية من كل أصقاع الأرض إلا لشعورهم تهاوي نظام الطاغية،فلولا خشيتهم سقوطه لما تدخلوا،ولولا خوف روسيا على مصالحها عند الطاغية لما تدخلت،أما زعمك كون الجيش الحر مجرد مجموعة صغيرة فأين المشكل في ذلك؟بل إن دل على شيء فإنما يدل على طائفية الجيش الذي بدل أن تكون عقيدته الحربية ضد الصهاينة مغتصبي الارض،انحرفت تلك العقيدة ليكون العدو هو الشعب السوري الرافض للذل والقهر والهوان الذي عاشوا فيه عقودا وعقودا من أبيه إليه،كما أن الطاغية لو كان يريد حل الأزمة سياسيا لفعل مع المعارضة السلمية التي لا تزال موجودة عنده،إلا إن كانت معارضة كرتونية ديكورية صنعها هو!كما أنه في خضم الأزمة يفوز بنسبة 99%؟فهل هذا يصدر من رئيس يريد الحل السياسي؟