|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-12-04, 18:51 | رقم المشاركة : 211 | ||||
|
- قد عقد السخاويّ فصلا نقله من خطّ شيخه ابن حجر " فيمن أخذ تصنيف غيره فادّعاه لنفسه و زاد فيه قليلا و نقص منه . و لكن أكثره مذكور بلفظ الأصل " , فقال تحته : ( " البحر " للروياني , أخذه من " الحاوي " للماوردي . " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى , أخذها من كتاب الماوردي و لكن بناها على مذهب أحمد . " شرح البخاري " لإسماعيل بن محمد التيمي , من شرح أبي الحسن بن بطّال . " شرح السنة " للبغوي مستمد من شرحيّ الخطابي على البخاري و أبي داود .... ) . قلت : ليس مقصدي من هذا النقل اتّهام أولئك الأعلام بالسرقة و الخيانة العلمية , و إنما وددت أن أشير إلى ظاهرة كانت موجودة عند المصنفين الأقدمين , تحتاج إلى أقلام أمينة و منصفة لتتكلّم بإسهاب مراعية أمورا كثيرة , منها : 1 – التفرقة بين النتاج الفكري و القيام بعملية التجميع أو الترتيب و الإختصار . 2 - التفرقة بين ما دُوِّن على أنه مصنّف , و ما دوّن على أنه تهذيب أو مختصر , أو ما انتقى من كتاب على أنه " كنّاش " . 3 – التفرقة بين التأليف في موضوع ما و توظيف عبارات العلماء و اقتباسها و وضعها في هذا التأليف , و بين الإغارة على مصنّف للغير و طمس بعض ما فيه بتغيير و تبديل أو تقديم و تأخير . 4 – التفرقة بين السرقة و عيوب التصنيف و التأليف . 5 – مراعاة حال المصنف و النظر في كتبه الأخرى , و ما جرى عليه العرف في التصنيف في زمانه و أوانه و التأني في إطلاق الحكم بالسرقة , و لاسيما في حقّ المشاهير المزكين الأخيار . 6 – التفرقة بين نقل ما أصبح قواعد مقررة , أو روايات و عبارات سارت في الركبان , فهي حينئذ ليست ملكا لأحد , و بين ما هو مغمور غير مشهور فنقله من غير عزوه لصاحبه يعد من العيوب و المثالب . فتهمة السرقة عظيمة , و لاسيما في حق الصالحين و العلماء , فلابدّ قبل إلقائها من دراسة ما يحيط بها من ملابسات و منازعات , فإنّ المعاصرة أصل المنافرة . و لذا , قرر العلماء بأنّ كلام الأقران في بعضهم لا يسمع . ص 376 - 383
|
||||
2009-12-04, 18:52 | رقم المشاركة : 212 | |||
|
- قد عقد السخاويّ فصلا نقله من خطّ شيخه ابن حجر " فيمن أخذ تصنيف غيره فادّعاه لنفسه و زاد فيه قليلا و نقص منه . و لكن أكثره مذكور بلفظ الأصل " , فقال تحته : ( " البحر " للروياني , أخذه من " الحاوي " للماوردي . " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى , أخذها من كتاب الماوردي و لكن بناها على مذهب أحمد . " شرح البخاري " لإسماعيل بن محمد التيمي , من شرح أبي الحسن بن بطّال . " شرح السنة " للبغوي مستمد من شرحيّ الخطابي على البخاري و أبي داود .... ) .
قلت : ليس مقصدي من هذا النقل اتّهام أولئك الأعلام بالسرقة و الخيانة العلمية , و إنما وددت أن أشير إلى ظاهرة كانت موجودة عند المصنفين الأقدمين , تحتاج إلى أقلام أمينة و منصفة لتتكلّم بإسهاب مراعية أمورا كثيرة , منها : 1 – التفرقة بين النتاج الفكري و القيام بعملية التجميع أو الترتيب و الإختصار . 2 - التفرقة بين ما دُوِّن على أنه مصنّف , و ما دوّن على أنه تهذيب أو مختصر , أو ما انتقى من كتاب على أنه " كنّاش " . 3 – التفرقة بين التأليف في موضوع ما و توظيف عبارات العلماء و اقتباسها و وضعها في هذا التأليف , و بين الإغارة على مصنّف للغير و طمس بعض ما فيه بتغيير و تبديل أو تقديم و تأخير . 4 – التفرقة بين السرقة و عيوب التصنيف و التأليف . 5 – مراعاة حال المصنف و النظر في كتبه الأخرى , و ما جرى عليه العرف في التصنيف في زمانه و أوانه و التأني في إطلاق الحكم بالسرقة , و لاسيما في حقّ المشاهير المزكين الأخيار . 6 – التفرقة بين نقل ما أصبح قواعد مقررة , أو روايات و عبارات سارت في الركبان , فهي حينئذ ليست ملكا لأحد , و بين ما هو مغمور غير مشهور فنقله من غير عزوه لصاحبه يعد من العيوب و المثالب . فتهمة السرقة عظيمة , و لاسيما في حق الصالحين و العلماء , فلابدّ قبل إلقائها من دراسة ما يحيط بها من ملابسات و منازعات , فإنّ المعاصرة أصل المنافرة . و لذا , قرر العلماء بأنّ كلام الأقران في بعضهم لا يسمع . ص 376 - 383 |
|||
2009-12-04, 18:54 | رقم المشاركة : 213 | |||
|
قد ذمّ العلماء غير واحد ممن كان يزوّر و يدّعي السماع , أو يدّعي أشياء لم تقع له , و أمثِّل على ذلك بالآتي :
- جواهر الحكم في ملوك العرب و العجملعبيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي , أبو الفضل الواسطي قال ابن حجر : له كتاب سماه " جواهر الحكم في ملوك العرب و العجم " , قال : و كان يزوّر الطبقة و يزوّر خط الشيخ بخط نفسه , و كان كثير التخليط قليل الديانة " . ص 383 - كتاب لأحمد بن عبد الله بن هاشم , أبو العباس المعروف بالملثم قال ابن حجر : جمع هذا الرجل كتابا كبيرا بث فيه الأحوال التي اتفقت له و فيه دعاوى عريضة غالبها منامات , و يحلف على كل منها . ص 383 - مَنِ ادَّعى العلمَ و لم يوصف به **** فذاك قد عُرِّض للنَّقصِ فالعلم معروف لأربابـــه **** يظهر بالنُّطق و بالفَحْصِ ص 384 الحمد لله تعالى , و بمنه و فضله و كرمه انتهى اختصار الكتاب |
|||
2009-12-05, 11:46 | رقم المشاركة : 214 | |||
|
بارك الله فيك أختي على بذل كل هذا الجهد لإيصال هذا المختصر من ذاك الكتاب للشيخ مشهور أل حسن سلمان
وأضن أن هذا الكتاب من أنفع الكتب في هذا المجال . وبارك الله فيك أخوك عبد الحي |
|||
2009-12-14, 14:42 | رقم المشاركة : 215 | |||
|
|
|||
2009-12-20, 14:58 | رقم المشاركة : 216 | |||
|
أي بورك فيك |
|||
2009-12-20, 15:02 | رقم المشاركة : 217 | |||
|
شكرا بوركت |
|||
2010-02-10, 17:14 | رقم المشاركة : 218 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أبومسلم الخرساني كمال الاسلام غريب في نهر الحياة مَحمد باي بارك الله فيكم لمروركم الطيب |
|||
2010-03-01, 12:30 | رقم المشاركة : 219 | |||
|
شكراااااااااااااااااااااااااااا جزاك الله خيراااااااااااااااا |
|||
2010-03-29, 18:27 | رقم المشاركة : 220 | |||
|
شكرا على الموضوع |
|||
2010-03-29, 18:55 | رقم المشاركة : 221 | |||
|
بارك الله فيك... و اصلي تالقك ..جعلك الله ذخرا لهذه الامة.. |
|||
2010-03-30, 14:03 | رقم المشاركة : 222 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اختي الفاضلة شكرا لمرورك العطر اخ rammy196 اختي الطموحة للجنان بارك الله فيكما و شكرا جزيلا لمروركما العطر |
||||
2010-03-30, 14:19 | رقم المشاركة : 223 | ||||
|
اقتباس:
هل تعلم مادا تقول يا محمد ؟ كيف يجوز التوسل باولياء الصالحين و بالنبي صلى الله عليه و سلم بعد موته ؟ الا تعلم بان هدا شرك بالله من يدعوا غير الله فهو شرك بالله و لا يجوز اما دعائنا لصاحبي الكتاب ليس بالتوفيق بل نرجوا من الله عز وجل لهما الهداية و تقوى الله في انفسهم و فيما يكتبون و ينشرون بغير علم اثقوا الله انكم محاسبون على كل كلمة اما مسئلة التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم لها ضواط و تأصيل تابع النقل معي للعلامة عبد الرحمن البراك بارك الله فيك و احدا الشرك بالله او المساهم في نقل ما يضر المجتمع احدر |
||||
2010-03-30, 14:24 | رقم المشاركة : 224 | |||
|
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم: تأصيل وضوابط [العلامة/ عبدالرحمن البراك]
|
|||
2010-03-30, 14:29 | رقم المشاركة : 225 | |||
|
الجواب
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، التوسُّل هو: اتخاذ الوسيلة التي يتوصل بها إلى المطلوب، وأعظم ذلك وأفضله التوسُّل إلى الله بالأعمال الصالحة، أي بفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، والتوسل على وجوه منها المشروع ومنها الممنوع، والمقصود بالتوسُّل المسؤول عنه هو التوسُّل إلى الله بالدعاء، فالتوسُّل إلى الله بدعائه يكون مشروعاً على وجهين، توسُّل إلى الله بأسمائه وصفاته كقول العبد: أسألك اللهم برحمتك، وقوله: اللهم اغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، وما أشبه ذلك، الثاني: التوسُّل إلى الله بدعاء الصالحين، وذلك بأن يطلب من العبد الصالح الدعاء، ومن ذلك ما كان الصحابة يفعلونه مع النبي –صلى الله عليه وسلم– إذ كانوا يطلبونه أن يدعو لهم، سواء كان ذلك لفرد أو لجماعة وهذا كثير، إذ كانوا يسألون النبي –عليه الصلاة والسلام– أن يستسقي لهم، كما في حديث الأعرابي الذي دخل المسجد والنبي -صلى الله عليه وسلم– يخطب، فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا، فرفع النبي –صلى الله عليه وسلم– يديه ودعا - انظر ما رواه البخاري (933)، ومسلم (897)، فهذا توسُّل إلى الله بدعاء النبي –صلى الله عليه وسلم– ولهذا قال عمر –رضي الله عنه-: اللهم إنا كنا نتوسَّل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا – انظر ما رواه البخاري (1010)، ومن هذا القبيل حديث الأعمى الذي ورد ذكره في السؤال، قد جاء يطلب من النبي –صلى الله عليه وسلم– أن يدعو الله أن يرد بصره، فخيَّره، قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك قال: فادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفَّعه فيََّ –رواه الترمذي (3578)، وابن ماجة (1385) فهذا كله توسُّل إلى الله بدعاء النبي –صلى الله عليه وسلم– في حياته، وأما بعد موته فلم يكن أحد من الصحابة يأتي إلى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم– ليطلب منه الدعاء كما ذكر في حديث عمر-رضي الله عنه-، فقد عدل الصحابة –رضي الله عنهم– عن التوسُّل بالنبي –صلى الله عليه وسلم– بعد موته إلى التوسُّل بالعباس في الاستسقاء، يعني بدعاء العباس، وهكذا طلب الناس يوم القيامة من النبي –عليه الصلاة والسلام- حيث بطلب الناس يوم القيامة الشفاعة من آدم فنوح فإبراهيم فموسى فعيسى، وكلهم يعتذر، لعظم الأمر، فينتهي الأمر إلى النبي –صلى الله عليه وسلم– فيأتي ويسجد لربه ويحمده فيؤذن له في الشفاعة، ويقال له: "ارفع رأسك، وقل يُسْمَع لك، وسل تُعْطَهُ، واشفع تُشفَّع" – انظر ما رواه البخاري (4712) ومسلم (194)، وسؤاله –صلى الله عليه وسلم– أن يشفع عند الله يوم القيامة هو من سؤال الحي القادر. وهكذا القول في الاستغاثة، فالاستغاثة طلب الغوث لكشف كربة من نصر على عدو، أو جلب رزق، فالقول في الاستغاثة كالقول في التوسُّل، منه الجائز ومنه الممنوع، فالاستغاثة بالحي القادر جائزة، كما صنع الرجل الذي من شيعة موسى، قال الله –تعالى-: "فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه" [القصص: 15] ومن هذا النوع استغاثة الناس من كرب يوم القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم عند الله -كما تقدم-، فهي استغاثة بحي قادر، وأما الاستغاثة بالغائبين وبالأموات لكشف الشدائد وجلب المنافع فذلك من الشرك بالله، وهو الذي كان يفعله المشركون، فيستغيثون بالملائكة، وبالأنبياء، وكما يفعل النصارى وأشباههم من أهل الغلو في الصالحين. ومن الاستغاثة بالحي القادر ما ورد في قصة هاجر، فإنها إنما طلبت الغوث ممن شعرت بوجوده،لم تستغث بغائب، وقد حصل لها ما طلبته، فأغاثها الملك بما أمره الله به، من تفجير عين زمزم – انظر ما رواه البخاري (3365). |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc