اسمع حكاية بلهجتي .... - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى اللهجة الجزائرية

منتدى اللهجة الجزائرية دردشة بالعامية، للتعريف بها، لوضع قاموس لها، هنا اللهجة الدزيرية، القبايلية، الشاوية، الميزابية، النايلية، الشرقية و الغربية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اسمع حكاية بلهجتي ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-15, 21:19   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
mahdiguemaz
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mahdiguemaz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بارك الله فيك على الفكرة
سوف نعود بذاكرتنا الى الوراء
ولن نبخل عليكم
باي حكاية نتذكرها
حاجيتك ما جيتك
لو كان ما هما ما جيتك ....
*
*
*
*

*
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 11:29   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
nina.japonia
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Icon24 شكـــــــر

الله يديـــمكم و يـفـرح قــلوبــكــم يا رب.
اللهم صلى على أشرف المرسلين و خاتم النبيين محمد رسول الله ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 23:43   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
hayder07
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا اهنئك الاحت صاحبة الموضوع على ما قدمته من حكايات تحمل من الرمزية الكثير وتعرف بالتنوع اللي موجود في بلادنا
اعجبتني كل الحكايات نتع بكري وكل اضافة فيما يخص سياق لحكاية وكيفية ابتدائها وانهائها واتمنى منك المزيد المزيد
واتمنى ان تحددي لي منطقة لحكاية
وعني ساضع حكاية يقرة ليتامى في منطقة باتنة (الاوراس ) مترجمة للعربية منقولة من احدى المواقع


حكاية « بقرة اليتامى »:
كان رجل له زوجتان: الأولى عربية والثانية رومية، العربية لها ولد وبنت جميلة، أما الرومية فلها بنت ذميمة الخِلْقَةِ، الرومية تغار من ضرتها العربية وابنتها اللتين تفوقانها في الجمال.
في يوم من الأيام ذهبت ابنة العربية إلى زوجة أبيها، فوجدتها تنسج في إزار أحمر اللون، فَأُعْجِِبَتْ به، وقالت: آه ! َأشْحَالْ مْلِيحْ لِيزَارْ هَذَا لْلِّي تْنَسْجِيهْ أَلاَلَّهْ؛ لُوكَانْ تْنَسْجِيلِي وَاحَدْ كِيفُو. أجابت الرومية قائلة: َأقَتْلِي أَمُّكْ نَنْسَجْلَكْ وَاحَدْ كِيفُو. قالت الفتاة ببراءة تامة: كِيفْ نْدِيرْ أُو نَقْتَلْهَا يَالَالَّهْ؟ قالت لها: رُوحِي جِيبِي َلعْقارَبْ أُو حَطّْيهَا فِي الْمَزْوَدَةُ[31] نْتَاعْ لْمَلْحْ، أُو قُولِيلْهَا يَمَّا رَانِي جَايْعَه أَخَرْجِي مَنْ السَدَّايَةْ دِيرِي لِي اْلكَسْرَةْ.
ذهبت الفتاة مسرعة، فقامت بإحضار العقارب، ووضعتها في مزودة الملح، وَأَلَحَّتِ على أمها التي كانت تنسج، أن تُحضِّرَ لها الطعام، تماما كما قالت لها زوجة أبيها. خرجت الأم ملبية طلب ابنتها، فقامت بإحضار الدقيق، ومدت يديها إلى مزودة الملح وفكت ربطة الخيط[32] الذي أغلقت به وأدخلت يدها فلدغتها العقارب فماتت في التو، وعادت البنت إلى زوجة أبيها وأنبأتها بما فعلت قائلة:« لاَلَّهْ، لاَلَّهْ »:قْتَلْتْهَا قْتَلْتْهَا. فردت عليها زوجة أبيها وقالت: «إِيهٍ: مَلِّي كَانَتْ الدَّنْيَا لاَ اتَنْدَارَتْ حُولِيَّهْ حَمْرَهْ لَلِّي اقْتَلْ امُّوْ».
ماتت الزوجة العربية، وبقي ولداها يعيشان ربيبين، لا يلقيان من زوجة أبيهما إلا الإهمال، فمن شدة الجوع والعطش كانا يرضعان البقرة التي تركتها لهما أمهما عندما يرعيانها، إذ كان كل واحد منهما يرضع ثديين، وبقيا على تلك الحال يرضعان البقرة، وبدت على وجوههما مظاهر الصحة الجيدة، على عكس بنت الرومية التي أفرطت في الاعتناء بها، إذ كانت سقيمة نحيفة ذميمة.
تنبهت الرومية لذلك، واحتارت لأمر ربيبيها، وقامت باقتفاء أثرهما لمعرفة السر في ذلك، فوجدتهما يرضعان البقرة، بالتداول. وأمرت ابنتها لتفعل هي أيضا، وفي الغد ذهبت الفتاة إلى المرعى مع أخويها، وعندما ذهبت إلى البقرة لترضعها، أحست البقرة بأنها غريبة، فصكتها على وجهها برجلها الخلفية إلى عينها فعورتها، وفي المساء عادت البنت إلى أمها عوراء، فقررت الزوجة على أن البقرة التي عورت ابنتها ستذبح.
في المساء دخلت في جدال مع زوجها، حول شأن البقرة، وأمرته بذبحها، ورد عليها بأنه لا يعقل ذبح بقرة اليتامى، لكنها أصرت على ذلك، ولكن بعد رفضه لذبحها، أمرته بالذهاب إلى الجماعة لتنظر في الأمر وتحكم. ذهب الزوج إلى الجماعة، وعرض عليهم الأمر، لكن الجماعة انتصرت للحق، وحكمت على أن البقرة لا تُذْبَحُ، فعاد إلى البيت وأخبرها بذلك، فلم تقتنع، ورفضت الأمر، وأمرت زوجها بالعودة إلى الجماعة لتعيد النظر في الأمر علها تتراجع عن حكمها، فعاد الزوج، وتبعته الزوجة بعد أن تنكرت في زي الرجل، إِلْتَفَّتْ بِالْبَرْنُوسِ وحضرت جلسة الجماعة وكانت هي الوحيدة
التي حكمت بذبح البقرة، وعادت إلى البيت قبل زوجها، لأنها سلكت الطريق المختصرة، وعندما وصل سألته عما حصل، فأخبرها بأن الجماعة كلها حكمت بعدم ذبح البقرة، إلا رجلاً واحدًا، فقالت: «غِيرْ هَذَاكْ اللِّي يَعْرَفْ اطْريِقْ رَبِّي». قوتلك البقرة تتذبح تتذبح.
ذُبِحَتِ البقرة، وتم تفريغ أحشائها فوق قبر أم الطفلين، فنبت فوقه أربعة أثداء، إثنان يفيضان بالعسل، والآخران بالسمن، وكانا الطفلان يرضعان هذه الأثداء عند كل زيارة لقبر أمهما، وكعادتها كانت الرومية تراقبهما، واكتشفت على أنهما يرضعان تلك الأثداء التي نبتت فوق القبر، فقامت بحرقهما، ونبتا مرة أخرى، وأحرقتهما مرة ثانية، لكنها يئست بعد أن نبتا مرة ثالثة، فقررت الرحيل إلى بلاد بعيدة. لكنه قبل ذلك قامت بإحضار زجتين من الصوف، الأولى لونها أسود، والأخرى أبيض، وكلفتهما بغسلهما إلى أن تتحول السوداء إلى بيضاء، والبيضاء إلى سوداء، ثم يقومان بملء الماء في الغربال[33]، حينها يمكن لهما العودة إلى البيت.
نزل الطفلان الوادي لإنجاز المهمة المستحيلة، وفي الوقت الذي كانا يحاولان استحالة ماهو أبيض إلى ما هو أسود، والعكس، كانت الزوجة قد شدت الرحيل، وفي المساء رفرف الغراب بجناحيه فوق رؤوس الطفلين قائلا: « عَاقْ عَاقْ ، لَبْيَضْ مَا يَكْحَالْ، لَكْحَلْ مَا يَبْيَاضْ، الْمَاءْ مَا يَتْهَزْ فِي الْغَرْبَالْ، مَّالِينْ الدَّارْ راهم شدوا الترحال».
عادا إلى الدار فوجداها فارغة، نظرا إلى مكان النار في ركن الدار فوجدا تحت الرماد خبزتين[34]، واحدة خبزت من دقيق القمح والأخرى من دقيق الشعير، وكانت زوجة أبيهما قد وضعت السم في خبزة القمح، أما الأخرى فلم تضع فيها شيئا، وشك الطفلان في ذلك، وقدما لقمة من خبزة القمح إلى القط أكلها فمات، وقدما من خبزة الشعير إلى الكلب فلم يمت، فأكلاها. خرجا يطوفان حول الدار فاهتدا إلى الطريق التي سلكها أبوهما عندما رحل مع زوجته، إذ قام الأب عند الرحيل بملء عود من القصب[35] بالرماد، كان يتكئ عليه فيترك علامات على طول الطريق. تبعا تلك العلامات على طول الطريق حتى وجدا أبيهما يرعى الغنم على حافة الطريق، وخاف من أن ينكشف الأمر لزوجته، فأرسل إليها ليخبرها بأن لديه ضيوف، يجب أن تحضر لهم العشاء، وتقوم بوضع ستار بينها وبينهم. فعلت الزوجة ذلك، وانتظرت قدوم الضيوف في المساء، وقدمت لهم الأكل، وحثهم الأب على الأكل، قائلا لهم :« كُولُوا يَاجْوَادْ »فردا عليه«نَرْوَا أَبَابَا حْنِينِي»أي شبعنا أيه الأب الحنين، سمعت الزوجة الحوار الدائر بين الأب وأبنائه، وانكشف لها الأمر، فنطقت من ركن الدار قائلة لزوجها:«هَذُوا هُمَا الضْيَافْ انْتَاعَكْ يَحَلُّوفْ بَنْ حَلُّوفْ، أَوْلاَدَكْ هُمَا أللِّي لَحْقُونِي». انتظرت الزوجة منتصف الليل أين غرق ربيباها في النوم، فقامت بلفهما بداخل الحصير، فحاكته (خاطته)عليهما، ورحلت مع زوجها باكرا. وفي الصباح استيقظ الطفلان فوجدا نفسهما في تلك الوضعية، واجتهد «علي زرزر» واستطاع أن يفك أسرهما بعد أن قام بقطع الحصير بالسكين ، وقررا متابعة الطريق علهما يجدان أبيهما مرة ثانية. في الطريق اهتدا إلى منبع الماء المسحور، الذي ارتوى منه مرة واحدة لا يحدث له شيء، أما الذي ارتوى منه أكثر من مرة، يتحول إلى غزال. «ذبيرا» شربت مرة واحدة، أما أخوها «علي زرزر»شرب أكثر من مرة، فتحول إلى غزال، ونزع خفيه، ووضعهما فوق قرنيه، وتبع أخته. استدارت الأخت إلى الخلف وإذا بغزال يتبعها، فقالت: آه،ياخويا وعلاه خدعتني؟ شربت أكثر من مرة. فرد عليها: «الله غَالَبْ عْطَشْتْ وَاشْرَبْتْ أُوعَاوَتْ وَاخْلاَصْ».
تبعا المسير، وفي الطريق مدا نظريهما فرءا كومتين: الأولى لونها أحمر، والأخرى أبيض، وتعاهدا على أن يأخذ كل واحد منهما كومة، «ذْبِيرَا»قالت الحمراء لي، «عَلِي زَرْزَرْ» قال أنا سآخذ البيضاء، وعندما وصلا إلى مكان تواجدها، كانت الحمراء تمر، وهي من نصيب «ذْبِيرَا»، أما البيضاء فكانت ملح، وبطبيعة الحال من نصيب أخوها« عَلِي زَرْزَرْ ». عندها قالت«ذْبِيرَا» لأخيها: هيا نأكل التمر معا. فرد عليها بأنه لا يمكن له خيانة العهد هذه المرة. وأصرت الفتاة على أن يأكل أخوها معها التمر، لكنه أبى، فلجأت إلى حيلة، إذ تأمره بالنظر إلى المسافة التي قطعاها، فيلتفت وراءه ليمد بصره إلى الوراء، فترمي له بحفنة من التمر وسط الملح، ويظن هو أن التمر كان مدفونا في وسط الملح سلفا، وليست أخته هي التي جادت به عليه.
أكلا حتى شبعا، فذهب هو إلى بستان الحنة يرعى فيه، أما أخته «ذْبِيرَا» تسلقت إلى أعلى النخلة جنب البئر، تقوم بتسريح شعرها، وكان شعرها يتساقط فوق مياه البئر. جاء خادم السلطان بفرس سيده إلى المورد، لكن الفرس أبى أن يشرب، فعاد إلى السلطان وأخبره بأن الفرس أبى الشرب، فجاء السلطان بنفسه ليرى ما في الأمر، فقام بفتح فم فرسه فوجد شعرة امرأة التفت بلسانها، وأمر خادمه بأن يسوقها إلى البئر مرة أخرى، فشربت الفرس هذه المرة، فنظر السلطان إلى الأعلى، وإذا بفتاة في رأس النخلة، فأمرها بالنزول، واشترطت عليه الفتاة بأن لا يؤذي من معها. وعاهدها السلطان على أن لا يلحق من معها أي أذى، إذ قام بتحريم الصيد، حتى لا يُصْطَادَ الغزال. فنزلت الفتاة من أعلى النخلة، وذهب الخادم إلى إحضار أخيها الذي استحال غزالا، وأخذهما السلطان إلى قصره، وتزوج بالفتاة، وأخوها يظل يمرح فوق مزاود الدقيق.
أما زوجة أبيها ظلت تبحث وتسأل عنهما، حتى قيل لها بأنهما يوجدان في قصر السلطان، فكلفت ابنتها بزيارة أختها «ذْبِيرَا». عندما نزلت الفتاة ضيفة على أختها قالت لها: هيا نذهب إلى البئر لنسقي الماء معا، فلبت «ذْبِيرَا» طلب أختها واتجهتا نحو البئر، وعندما وصلتا قالت ابنة الرومية لأختها هيا ننظر إلى الماء لنرى من هي الأجمل من أختها، وعندما فعلتا خدعتها، وقامت بدفعها فسقطت إلى قاع البئر. وعادت وحدها إلى القصر، وعل ظهرها قربة الماء، لتوهم السلطان بأنها زوجته، تماما كما خططت لها أمها؛ فقال لها السلطان: وَاشْ بِيهْ وَجْهَكْ؟ فقالت له: لَهْوَا انْتَاعْ بْلاَدْكُمْ مَا سَاعَدْنِيشْ. وقال لها:
وَاشْ بِيهَمْ عِينِيكْ؟ أجابت الفتاة قائلة: لَكْحُلْ انْتَاعْكُمْ اللِّي دَارْلِي هَاكْذَا. وأضاف السلطان قائلا: وَاشْ بِيهَمْ سَنِّيكْ؟ قالت: اسْوَاكْ انْتَاعْ ابْلاَدْكُمْ اللِّي احْرَﭭـْنِي هَاكْذَا.
في يوم من الأيام طلبت من السلطان أن يأمر بذبح «علي زرزر»، متذرعة بأنه يظل يمرح فوق مزاود المؤونة(العولة)، وذَكَّرَهَا السلطان بالعهد الذي قطعه معها ضانا بأنها «ذْبِيرَا»زوجته. رفض السلطان طلبها، لكنها أصرت وألحت عليه بحجة أنها هي التي خانت العهد وليس هو، فأمر السلطان خادمه ليخبر « عَلِي زَرْزَرْ » بأنه سيذبح، فطلب منهم بأن يدعوه يذهب إلى تلة جنب البئر ليردد كلمتين ويعود إليهم ويفعلوا ما أرادوا. لبوا له طلبه، وذهب إلى التلة بقرب البئر الذي تتواجد فيه أخته، فقال:«آذبيرا، آذبيرا؛ يَاخْتِي خُوكْ عَلِي زَرْزَرْ رَايَحْ يَتَّذْبَحْ، لَمَّاسْ يَتَّرْحَاوْ، وَالسَّطْلِيَّاتْ يَتْغَلاَّوْ». فردت عليه قائلة: «وَاشْ رَايَحْ انْدِيرْلَكْ يَاخُويَا عِيسَى وَمُوسَى فِي حَجْرِي وَالْمَاءُ وَاللهِ مَا خَلاَّنِي نَجْرِي، لَحْبَلْ لَزْرَﭪْ مَلْفُوفْ عَلَى رِجْلِي». وكان خادم السلطان يسترق السمع، فسمع هذا الهمس الذي يصدر من البئر، وأخبر سيده السلطان بذلك. فجاء السلطان مع الخادم وأعاد «عَلِي زَرْزَرْ»إلى المكان الذي جاء إليه من قبل، وطلب منه ترديد ما كان يردده من قبل، فردد «عَلِي زَرْزَرْ» ذلك، ونادته أخته من قاع البئر، فاتجه السلطان إلى البئر وإذا بفتاة بداخله معها طفلين، وأمر بإحضار سباح لإخراجها، وتم إخراج الفتاة من البئر، وعرف أنها زوجته، وسألها عن الأمر، وأخبرته بأن أختها(العوراء) التي زارتها هي التي فعلت ذلك لتتولى مكانها. فعاد بها السلطان هي وولداها وأخوها إلى القصر، وأقام حفل ختان للأولاد مدة سبعة أيام، وأمر السلطان خادمه بذبح ابنة الرومية، وتم تقطيعها إربا إربا، ثم وضعت بداخل التليس[36]، وَحُمِلَتِ على ظهر الحمار إلى أمها الرومية، بصحبة القط والديك، وعندما وصلوا إليها، قالوا لها إننا جئنا بجثة «ذْبِيرَا»وأخيها« عَلِي زَرْزَرْ »مذبوحين، ففرحت الرومية، وبادرت إلى إخراج الكبد من التليس لشوائه، فوضعته على الجمر لطهيه، وإذا بأجزاء منه تتطاير صوب وجهها، واحتارت للأمر، واستمرت في إخراج اللحم واختيار ما يمكن شواؤه، حتى وصلت إلى الرأس في أسفل التليس، فوجدته رأس ابنتها العوراء، وانكشف لها الأمر، ففر القط والديك، وكان الديك يصيح ويقول: «عُوعُو، عُوعُو، الْعَوْرَا فِي التَّلِّيسْ، أُوﭭـَتْشِّينْ يَتْشَّا هِيمَتْشِّيثْ انْيَلِّيسْ».
ماخوذة من موقع الاستاذ درنوني سليم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 22:22   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
oussama imad
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على القصة










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 02:31   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
saidtadjer
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayder07 مشاهدة المشاركة
اولا اهنئك الاحت صاحبة الموضوع على ما قدمته من حكايات تحمل من الرمزية الكثير وتعرف بالتنوع اللي موجود في بلادنا
اعجبتني كل الحكايات نتع بكري وكل اضافة فيما يخص سياق لحكاية وكيفية ابتدائها وانهائها واتمنى منك المزيد المزيد
واتمنى ان تحددي لي منطقة لحكاية
وعني ساضع حكاية يقرة ليتامى في منطقة باتنة (الاوراس ) مترجمة للعربية منقولة من احدى المواقع


حكاية « بقرة اليتامى »:
كان رجل له زوجتان: الأولى عربية والثانية رومية، العربية لها ولد وبنت جميلة، أما الرومية فلها بنت ذميمة الخِلْقَةِ، الرومية تغار من ضرتها العربية وابنتها اللتين تفوقانها في الجمال.
في يوم من الأيام ذهبت ابنة العربية إلى زوجة أبيها، فوجدتها تنسج في إزار أحمر اللون، فَأُعْجِِبَتْ به، وقالت: آه ! َأشْحَالْ مْلِيحْ لِيزَارْ هَذَا لْلِّي تْنَسْجِيهْ أَلاَلَّهْ؛ لُوكَانْ تْنَسْجِيلِي وَاحَدْ كِيفُو. أجابت الرومية قائلة: َأقَتْلِي أَمُّكْ نَنْسَجْلَكْ وَاحَدْ كِيفُو. قالت الفتاة ببراءة تامة: كِيفْ نْدِيرْ أُو نَقْتَلْهَا يَالَالَّهْ؟ قالت لها: رُوحِي جِيبِي َلعْقارَبْ أُو حَطّْيهَا فِي الْمَزْوَدَةُ[31] نْتَاعْ لْمَلْحْ، أُو قُولِيلْهَا يَمَّا رَانِي جَايْعَه أَخَرْجِي مَنْ السَدَّايَةْ دِيرِي لِي اْلكَسْرَةْ.
ذهبت الفتاة مسرعة، فقامت بإحضار العقارب، ووضعتها في مزودة الملح، وَأَلَحَّتِ على أمها التي كانت تنسج، أن تُحضِّرَ لها الطعام، تماما كما قالت لها زوجة أبيها. خرجت الأم ملبية طلب ابنتها، فقامت بإحضار الدقيق، ومدت يديها إلى مزودة الملح وفكت ربطة الخيط[32] الذي أغلقت به وأدخلت يدها فلدغتها العقارب فماتت في التو، وعادت البنت إلى زوجة أبيها وأنبأتها بما فعلت قائلة:« لاَلَّهْ، لاَلَّهْ »:قْتَلْتْهَا قْتَلْتْهَا. فردت عليها زوجة أبيها وقالت: «إِيهٍ: مَلِّي كَانَتْ الدَّنْيَا لاَ اتَنْدَارَتْ حُولِيَّهْ حَمْرَهْ لَلِّي اقْتَلْ امُّوْ».
ماتت الزوجة العربية، وبقي ولداها يعيشان ربيبين، لا يلقيان من زوجة أبيهما إلا الإهمال، فمن شدة الجوع والعطش كانا يرضعان البقرة التي تركتها لهما أمهما عندما يرعيانها، إذ كان كل واحد منهما يرضع ثديين، وبقيا على تلك الحال يرضعان البقرة، وبدت على وجوههما مظاهر الصحة الجيدة، على عكس بنت الرومية التي أفرطت في الاعتناء بها، إذ كانت سقيمة نحيفة ذميمة.
تنبهت الرومية لذلك، واحتارت لأمر ربيبيها، وقامت باقتفاء أثرهما لمعرفة السر في ذلك، فوجدتهما يرضعان البقرة، بالتداول. وأمرت ابنتها لتفعل هي أيضا، وفي الغد ذهبت الفتاة إلى المرعى مع أخويها، وعندما ذهبت إلى البقرة لترضعها، أحست البقرة بأنها غريبة، فصكتها على وجهها برجلها الخلفية إلى عينها فعورتها، وفي المساء عادت البنت إلى أمها عوراء، فقررت الزوجة على أن البقرة التي عورت ابنتها ستذبح.
في المساء دخلت في جدال مع زوجها، حول شأن البقرة، وأمرته بذبحها، ورد عليها بأنه لا يعقل ذبح بقرة اليتامى، لكنها أصرت على ذلك، ولكن بعد رفضه لذبحها، أمرته بالذهاب إلى الجماعة لتنظر في الأمر وتحكم. ذهب الزوج إلى الجماعة، وعرض عليهم الأمر، لكن الجماعة انتصرت للحق، وحكمت على أن البقرة لا تُذْبَحُ، فعاد إلى البيت وأخبرها بذلك، فلم تقتنع، ورفضت الأمر، وأمرت زوجها بالعودة إلى الجماعة لتعيد النظر في الأمر علها تتراجع عن حكمها، فعاد الزوج، وتبعته الزوجة بعد أن تنكرت في زي الرجل، إِلْتَفَّتْ بِالْبَرْنُوسِ وحضرت جلسة الجماعة وكانت هي الوحيدة
التي حكمت بذبح البقرة، وعادت إلى البيت قبل زوجها، لأنها سلكت الطريق المختصرة، وعندما وصل سألته عما حصل، فأخبرها بأن الجماعة كلها حكمت بعدم ذبح البقرة، إلا رجلاً واحدًا، فقالت: «غِيرْ هَذَاكْ اللِّي يَعْرَفْ اطْريِقْ رَبِّي». قوتلك البقرة تتذبح تتذبح.
ذُبِحَتِ البقرة، وتم تفريغ أحشائها فوق قبر أم الطفلين، فنبت فوقه أربعة أثداء، إثنان يفيضان بالعسل، والآخران بالسمن، وكانا الطفلان يرضعان هذه الأثداء عند كل زيارة لقبر أمهما، وكعادتها كانت الرومية تراقبهما، واكتشفت على أنهما يرضعان تلك الأثداء التي نبتت فوق القبر، فقامت بحرقهما، ونبتا مرة أخرى، وأحرقتهما مرة ثانية، لكنها يئست بعد أن نبتا مرة ثالثة، فقررت الرحيل إلى بلاد بعيدة. لكنه قبل ذلك قامت بإحضار زجتين من الصوف، الأولى لونها أسود، والأخرى أبيض، وكلفتهما بغسلهما إلى أن تتحول السوداء إلى بيضاء، والبيضاء إلى سوداء، ثم يقومان بملء الماء في الغربال[33]، حينها يمكن لهما العودة إلى البيت.
نزل الطفلان الوادي لإنجاز المهمة المستحيلة، وفي الوقت الذي كانا يحاولان استحالة ماهو أبيض إلى ما هو أسود، والعكس، كانت الزوجة قد شدت الرحيل، وفي المساء رفرف الغراب بجناحيه فوق رؤوس الطفلين قائلا: « عَاقْ عَاقْ ، لَبْيَضْ مَا يَكْحَالْ، لَكْحَلْ مَا يَبْيَاضْ، الْمَاءْ مَا يَتْهَزْ فِي الْغَرْبَالْ، مَّالِينْ الدَّارْ راهم شدوا الترحال».
عادا إلى الدار فوجداها فارغة، نظرا إلى مكان النار في ركن الدار فوجدا تحت الرماد خبزتين[34]، واحدة خبزت من دقيق القمح والأخرى من دقيق الشعير، وكانت زوجة أبيهما قد وضعت السم في خبزة القمح، أما الأخرى فلم تضع فيها شيئا، وشك الطفلان في ذلك، وقدما لقمة من خبزة القمح إلى القط أكلها فمات، وقدما من خبزة الشعير إلى الكلب فلم يمت، فأكلاها. خرجا يطوفان حول الدار فاهتدا إلى الطريق التي سلكها أبوهما عندما رحل مع زوجته، إذ قام الأب عند الرحيل بملء عود من القصب[35] بالرماد، كان يتكئ عليه فيترك علامات على طول الطريق. تبعا تلك العلامات على طول الطريق حتى وجدا أبيهما يرعى الغنم على حافة الطريق، وخاف من أن ينكشف الأمر لزوجته، فأرسل إليها ليخبرها بأن لديه ضيوف، يجب أن تحضر لهم العشاء، وتقوم بوضع ستار بينها وبينهم. فعلت الزوجة ذلك، وانتظرت قدوم الضيوف في المساء، وقدمت لهم الأكل، وحثهم الأب على الأكل، قائلا لهم :« كُولُوا يَاجْوَادْ »فردا عليه«نَرْوَا أَبَابَا حْنِينِي»أي شبعنا أيه الأب الحنين، سمعت الزوجة الحوار الدائر بين الأب وأبنائه، وانكشف لها الأمر، فنطقت من ركن الدار قائلة لزوجها:«هَذُوا هُمَا الضْيَافْ انْتَاعَكْ يَحَلُّوفْ بَنْ حَلُّوفْ، أَوْلاَدَكْ هُمَا أللِّي لَحْقُونِي». انتظرت الزوجة منتصف الليل أين غرق ربيباها في النوم، فقامت بلفهما بداخل الحصير، فحاكته (خاطته)عليهما، ورحلت مع زوجها باكرا. وفي الصباح استيقظ الطفلان فوجدا نفسهما في تلك الوضعية، واجتهد «علي زرزر» واستطاع أن يفك أسرهما بعد أن قام بقطع الحصير بالسكين ، وقررا متابعة الطريق علهما يجدان أبيهما مرة ثانية. في الطريق اهتدا إلى منبع الماء المسحور، الذي ارتوى منه مرة واحدة لا يحدث له شيء، أما الذي ارتوى منه أكثر من مرة، يتحول إلى غزال. «ذبيرا» شربت مرة واحدة، أما أخوها «علي زرزر»شرب أكثر من مرة، فتحول إلى غزال، ونزع خفيه، ووضعهما فوق قرنيه، وتبع أخته. استدارت الأخت إلى الخلف وإذا بغزال يتبعها، فقالت: آه،ياخويا وعلاه خدعتني؟ شربت أكثر من مرة. فرد عليها: «الله غَالَبْ عْطَشْتْ وَاشْرَبْتْ أُوعَاوَتْ وَاخْلاَصْ».
تبعا المسير، وفي الطريق مدا نظريهما فرءا كومتين: الأولى لونها أحمر، والأخرى أبيض، وتعاهدا على أن يأخذ كل واحد منهما كومة، «ذْبِيرَا»قالت الحمراء لي، «عَلِي زَرْزَرْ» قال أنا سآخذ البيضاء، وعندما وصلا إلى مكان تواجدها، كانت الحمراء تمر، وهي من نصيب «ذْبِيرَا»، أما البيضاء فكانت ملح، وبطبيعة الحال من نصيب أخوها« عَلِي زَرْزَرْ ». عندها قالت«ذْبِيرَا» لأخيها: هيا نأكل التمر معا. فرد عليها بأنه لا يمكن له خيانة العهد هذه المرة. وأصرت الفتاة على أن يأكل أخوها معها التمر، لكنه أبى، فلجأت إلى حيلة، إذ تأمره بالنظر إلى المسافة التي قطعاها، فيلتفت وراءه ليمد بصره إلى الوراء، فترمي له بحفنة من التمر وسط الملح، ويظن هو أن التمر كان مدفونا في وسط الملح سلفا، وليست أخته هي التي جادت به عليه.
أكلا حتى شبعا، فذهب هو إلى بستان الحنة يرعى فيه، أما أخته «ذْبِيرَا» تسلقت إلى أعلى النخلة جنب البئر، تقوم بتسريح شعرها، وكان شعرها يتساقط فوق مياه البئر. جاء خادم السلطان بفرس سيده إلى المورد، لكن الفرس أبى أن يشرب، فعاد إلى السلطان وأخبره بأن الفرس أبى الشرب، فجاء السلطان بنفسه ليرى ما في الأمر، فقام بفتح فم فرسه فوجد شعرة امرأة التفت بلسانها، وأمر خادمه بأن يسوقها إلى البئر مرة أخرى، فشربت الفرس هذه المرة، فنظر السلطان إلى الأعلى، وإذا بفتاة في رأس النخلة، فأمرها بالنزول، واشترطت عليه الفتاة بأن لا يؤذي من معها. وعاهدها السلطان على أن لا يلحق من معها أي أذى، إذ قام بتحريم الصيد، حتى لا يُصْطَادَ الغزال. فنزلت الفتاة من أعلى النخلة، وذهب الخادم إلى إحضار أخيها الذي استحال غزالا، وأخذهما السلطان إلى قصره، وتزوج بالفتاة، وأخوها يظل يمرح فوق مزاود الدقيق.
أما زوجة أبيها ظلت تبحث وتسأل عنهما، حتى قيل لها بأنهما يوجدان في قصر السلطان، فكلفت ابنتها بزيارة أختها «ذْبِيرَا». عندما نزلت الفتاة ضيفة على أختها قالت لها: هيا نذهب إلى البئر لنسقي الماء معا، فلبت «ذْبِيرَا» طلب أختها واتجهتا نحو البئر، وعندما وصلتا قالت ابنة الرومية لأختها هيا ننظر إلى الماء لنرى من هي الأجمل من أختها، وعندما فعلتا خدعتها، وقامت بدفعها فسقطت إلى قاع البئر. وعادت وحدها إلى القصر، وعل ظهرها قربة الماء، لتوهم السلطان بأنها زوجته، تماما كما خططت لها أمها؛ فقال لها السلطان: وَاشْ بِيهْ وَجْهَكْ؟ فقالت له: لَهْوَا انْتَاعْ بْلاَدْكُمْ مَا سَاعَدْنِيشْ. وقال لها:
وَاشْ بِيهَمْ عِينِيكْ؟ أجابت الفتاة قائلة: لَكْحُلْ انْتَاعْكُمْ اللِّي دَارْلِي هَاكْذَا. وأضاف السلطان قائلا: وَاشْ بِيهَمْ سَنِّيكْ؟ قالت: اسْوَاكْ انْتَاعْ ابْلاَدْكُمْ اللِّي احْرَﭭـْنِي هَاكْذَا.
في يوم من الأيام طلبت من السلطان أن يأمر بذبح «علي زرزر»، متذرعة بأنه يظل يمرح فوق مزاود المؤونة(العولة)، وذَكَّرَهَا السلطان بالعهد الذي قطعه معها ضانا بأنها «ذْبِيرَا»زوجته. رفض السلطان طلبها، لكنها أصرت وألحت عليه بحجة أنها هي التي خانت العهد وليس هو، فأمر السلطان خادمه ليخبر « عَلِي زَرْزَرْ » بأنه سيذبح، فطلب منهم بأن يدعوه يذهب إلى تلة جنب البئر ليردد كلمتين ويعود إليهم ويفعلوا ما أرادوا. لبوا له طلبه، وذهب إلى التلة بقرب البئر الذي تتواجد فيه أخته، فقال:«آذبيرا، آذبيرا؛ يَاخْتِي خُوكْ عَلِي زَرْزَرْ رَايَحْ يَتَّذْبَحْ، لَمَّاسْ يَتَّرْحَاوْ، وَالسَّطْلِيَّاتْ يَتْغَلاَّوْ». فردت عليه قائلة: «وَاشْ رَايَحْ انْدِيرْلَكْ يَاخُويَا عِيسَى وَمُوسَى فِي حَجْرِي وَالْمَاءُ وَاللهِ مَا خَلاَّنِي نَجْرِي، لَحْبَلْ لَزْرَﭪْ مَلْفُوفْ عَلَى رِجْلِي». وكان خادم السلطان يسترق السمع، فسمع هذا الهمس الذي يصدر من البئر، وأخبر سيده السلطان بذلك. فجاء السلطان مع الخادم وأعاد «عَلِي زَرْزَرْ»إلى المكان الذي جاء إليه من قبل، وطلب منه ترديد ما كان يردده من قبل، فردد «عَلِي زَرْزَرْ» ذلك، ونادته أخته من قاع البئر، فاتجه السلطان إلى البئر وإذا بفتاة بداخله معها طفلين، وأمر بإحضار سباح لإخراجها، وتم إخراج الفتاة من البئر، وعرف أنها زوجته، وسألها عن الأمر، وأخبرته بأن أختها(العوراء) التي زارتها هي التي فعلت ذلك لتتولى مكانها. فعاد بها السلطان هي وولداها وأخوها إلى القصر، وأقام حفل ختان للأولاد مدة سبعة أيام، وأمر السلطان خادمه بذبح ابنة الرومية، وتم تقطيعها إربا إربا، ثم وضعت بداخل التليس[36]، وَحُمِلَتِ على ظهر الحمار إلى أمها الرومية، بصحبة القط والديك، وعندما وصلوا إليها، قالوا لها إننا جئنا بجثة «ذْبِيرَا»وأخيها« عَلِي زَرْزَرْ »مذبوحين، ففرحت الرومية، وبادرت إلى إخراج الكبد من التليس لشوائه، فوضعته على الجمر لطهيه، وإذا بأجزاء منه تتطاير صوب وجهها، واحتارت للأمر، واستمرت في إخراج اللحم واختيار ما يمكن شواؤه، حتى وصلت إلى الرأس في أسفل التليس، فوجدته رأس ابنتها العوراء، وانكشف لها الأمر، ففر القط والديك، وكان الديك يصيح ويقول: «عُوعُو، عُوعُو، الْعَوْرَا فِي التَّلِّيسْ، أُوﭭـَتْشِّينْ يَتْشَّا هِيمَتْشِّيثْ انْيَلِّيسْ».
ماخوذة من موقع الاستاذ درنوني سليم
يعطيك الصحة،بصح الحلاوه تاع الحكاية هي كي تتحاجى بدارجة تجي خير...









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 10:25   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
الورود المنسية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الورود المنسية
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 22:58   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
hayder07
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكون يغرف حكاية نجمة خضّار ؟

لقيتها في منتدى مي محكية بالفصحى
اريدها بالدارجة وبكل تفاصيلها

هذي حكايتها حسب جدة فاروق ومحاولته كتابتها بالفصحى

كانت عشبة خضار فتاة في قمة الجمال تمتاز بشعر طويل كانت غالية عند والدها ولكن زوجة ابيها كانت تغير منها

لجمالها وذات يوم واثناء رحيل العائلة الى مكان اخر طلبت الزوجة من الراعي ان يريها مكان السدرة (عشبة شوكية)

وأظهرت انها تلعب مع عشبة خضار الى ان اخذتها الى مكان السدرة وألصقت شعرها في الشوك بدون ان تنتبه الفتاة

لذلك ثم ذهبت وتركتها عالقة هناك بحث عنها والدها كثيرا الى ان يئس من ايجادها فقالت له زوجته: اكيد انها ذهبت برضاها.

رحلت العائلة ,أما عشبة خضار فاخذت تنادي الحيوانات لمساعدتها فجاءها الطير فقام ففك بعض الشعر المربوط بالسدرة

الى ان قال لها الطيور تنتظرني فذهب وتركها اما البومة فلم تساعدها فكان عقابها ان اصبحت غير محبوبة من الناس

وصوتها يتطيرون منه واما الغراب رفض مساعدتها فاصبح لونه اسود مشؤوم ثم اتى طائر اللقلق طلبت منه المساعدة

لكن لم يفعل فدعت عليه عشبة خضار (الحاذق ما يصيدك والجايح يروح معاك طول) بمعنى الذكي لن يصطادك

وذلك مهانت هذا الطير وعدم الفائدة منه وفي الاخير جاءها الارنب فساعدها وفك شعرها

وقالت لها عشبة خضار (نديرك كورة بين الذكورة) اي لن يصطادك الا الذكور ثم انقذت نفسها وكبرت

وتزوجت ثم رجعت الى مكان طفولتها فوجدت عجوزا فاخبرتها عن قصتها فوعدتها باخذها الى والدها فلما

وصلت الى مكانه سقطت الامطار في ذلك المكان فاحس والدها بوجودها لان من عام عشبة خضار

ما صبّت الامطار (اي لم تسقط الامطار منذ ان غابت عشبة خضار عنهم) وهكذا عادت الى حضن والدها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 23:32   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
novateen
عضو محترف
 
الصورة الرمزية novateen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahdiguemaz مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك على الفكرة
سوف نعود بذاكرتنا الى الوراء
ولن نبخل عليكم
باي حكاية نتذكرها
حاجيتك ما جيتك
لو كان ما هما ما جيتك ....
*
*
*
*

*
تحياتي
Allah ysalmak Akhi
homa El 3aynin
shkran 3ala mororek nawart









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 23:36   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
novateen
عضو محترف
 
الصورة الرمزية novateen
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayder07 مشاهدة المشاركة
اولا اهنئك الاحت صاحبة الموضوع على ما قدمته من حكايات تحمل من الرمزية الكثير وتعرف بالتنوع اللي موجود في بلادنا
اعجبتني كل الحكايات نتع بكري وكل اضافة فيما يخص سياق لحكاية وكيفية ابتدائها وانهائها واتمنى منك المزيد المزيد
واتمنى ان تحددي لي منطقة لحكاية
وعني ساضع حكاية يقرة ليتامى في منطقة باتنة (الاوراس ) مترجمة للعربية منقولة من احدى المواقع


حكاية « بقرة اليتامى »:
كان رجل له زوجتان: الأولى عربية والثانية رومية، العربية لها ولد وبنت جميلة، أما الرومية فلها بنت ذميمة الخِلْقَةِ، الرومية تغار من ضرتها العربية وابنتها اللتين تفوقانها في الجمال.
في يوم من الأيام ذهبت ابنة العربية إلى زوجة أبيها، فوجدتها تنسج في إزار أحمر اللون، فَأُعْجِِبَتْ به، وقالت: آه ! َأشْحَالْ مْلِيحْ لِيزَارْ هَذَا لْلِّي تْنَسْجِيهْ أَلاَلَّهْ؛ لُوكَانْ تْنَسْجِيلِي وَاحَدْ كِيفُو. أجابت الرومية قائلة: َأقَتْلِي أَمُّكْ نَنْسَجْلَكْ وَاحَدْ كِيفُو. قالت الفتاة ببراءة تامة: كِيفْ نْدِيرْ أُو نَقْتَلْهَا يَالَالَّهْ؟ قالت لها: رُوحِي جِيبِي َلعْقارَبْ أُو حَطّْيهَا فِي الْمَزْوَدَةُ[31] نْتَاعْ لْمَلْحْ، أُو قُولِيلْهَا يَمَّا رَانِي جَايْعَه أَخَرْجِي مَنْ السَدَّايَةْ دِيرِي لِي اْلكَسْرَةْ.
ذهبت الفتاة مسرعة، فقامت بإحضار العقارب، ووضعتها في مزودة الملح، وَأَلَحَّتِ على أمها التي كانت تنسج، أن تُحضِّرَ لها الطعام، تماما كما قالت لها زوجة أبيها. خرجت الأم ملبية طلب ابنتها، فقامت بإحضار الدقيق، ومدت يديها إلى مزودة الملح وفكت ربطة الخيط[32] الذي أغلقت به وأدخلت يدها فلدغتها العقارب فماتت في التو، وعادت البنت إلى زوجة أبيها وأنبأتها بما فعلت قائلة:« لاَلَّهْ، لاَلَّهْ »:قْتَلْتْهَا قْتَلْتْهَا. فردت عليها زوجة أبيها وقالت: «إِيهٍ: مَلِّي كَانَتْ الدَّنْيَا لاَ اتَنْدَارَتْ حُولِيَّهْ حَمْرَهْ لَلِّي اقْتَلْ امُّوْ».
ماتت الزوجة العربية، وبقي ولداها يعيشان ربيبين، لا يلقيان من زوجة أبيهما إلا الإهمال، فمن شدة الجوع والعطش كانا يرضعان البقرة التي تركتها لهما أمهما عندما يرعيانها، إذ كان كل واحد منهما يرضع ثديين، وبقيا على تلك الحال يرضعان البقرة، وبدت على وجوههما مظاهر الصحة الجيدة، على عكس بنت الرومية التي أفرطت في الاعتناء بها، إذ كانت سقيمة نحيفة ذميمة.
تنبهت الرومية لذلك، واحتارت لأمر ربيبيها، وقامت باقتفاء أثرهما لمعرفة السر في ذلك، فوجدتهما يرضعان البقرة، بالتداول. وأمرت ابنتها لتفعل هي أيضا، وفي الغد ذهبت الفتاة إلى المرعى مع أخويها، وعندما ذهبت إلى البقرة لترضعها، أحست البقرة بأنها غريبة، فصكتها على وجهها برجلها الخلفية إلى عينها فعورتها، وفي المساء عادت البنت إلى أمها عوراء، فقررت الزوجة على أن البقرة التي عورت ابنتها ستذبح.
في المساء دخلت في جدال مع زوجها، حول شأن البقرة، وأمرته بذبحها، ورد عليها بأنه لا يعقل ذبح بقرة اليتامى، لكنها أصرت على ذلك، ولكن بعد رفضه لذبحها، أمرته بالذهاب إلى الجماعة لتنظر في الأمر وتحكم. ذهب الزوج إلى الجماعة، وعرض عليهم الأمر، لكن الجماعة انتصرت للحق، وحكمت على أن البقرة لا تُذْبَحُ، فعاد إلى البيت وأخبرها بذلك، فلم تقتنع، ورفضت الأمر، وأمرت زوجها بالعودة إلى الجماعة لتعيد النظر في الأمر علها تتراجع عن حكمها، فعاد الزوج، وتبعته الزوجة بعد أن تنكرت في زي الرجل، إِلْتَفَّتْ بِالْبَرْنُوسِ وحضرت جلسة الجماعة وكانت هي الوحيدة
التي حكمت بذبح البقرة، وعادت إلى البيت قبل زوجها، لأنها سلكت الطريق المختصرة، وعندما وصل سألته عما حصل، فأخبرها بأن الجماعة كلها حكمت بعدم ذبح البقرة، إلا رجلاً واحدًا، فقالت: «غِيرْ هَذَاكْ اللِّي يَعْرَفْ اطْريِقْ رَبِّي». قوتلك البقرة تتذبح تتذبح.
ذُبِحَتِ البقرة، وتم تفريغ أحشائها فوق قبر أم الطفلين، فنبت فوقه أربعة أثداء، إثنان يفيضان بالعسل، والآخران بالسمن، وكانا الطفلان يرضعان هذه الأثداء عند كل زيارة لقبر أمهما، وكعادتها كانت الرومية تراقبهما، واكتشفت على أنهما يرضعان تلك الأثداء التي نبتت فوق القبر، فقامت بحرقهما، ونبتا مرة أخرى، وأحرقتهما مرة ثانية، لكنها يئست بعد أن نبتا مرة ثالثة، فقررت الرحيل إلى بلاد بعيدة. لكنه قبل ذلك قامت بإحضار زجتين من الصوف، الأولى لونها أسود، والأخرى أبيض، وكلفتهما بغسلهما إلى أن تتحول السوداء إلى بيضاء، والبيضاء إلى سوداء، ثم يقومان بملء الماء في الغربال[33]، حينها يمكن لهما العودة إلى البيت.
نزل الطفلان الوادي لإنجاز المهمة المستحيلة، وفي الوقت الذي كانا يحاولان استحالة ماهو أبيض إلى ما هو أسود، والعكس، كانت الزوجة قد شدت الرحيل، وفي المساء رفرف الغراب بجناحيه فوق رؤوس الطفلين قائلا: « عَاقْ عَاقْ ، لَبْيَضْ مَا يَكْحَالْ، لَكْحَلْ مَا يَبْيَاضْ، الْمَاءْ مَا يَتْهَزْ فِي الْغَرْبَالْ، مَّالِينْ الدَّارْ راهم شدوا الترحال».
عادا إلى الدار فوجداها فارغة، نظرا إلى مكان النار في ركن الدار فوجدا تحت الرماد خبزتين[34]، واحدة خبزت من دقيق القمح والأخرى من دقيق الشعير، وكانت زوجة أبيهما قد وضعت السم في خبزة القمح، أما الأخرى فلم تضع فيها شيئا، وشك الطفلان في ذلك، وقدما لقمة من خبزة القمح إلى القط أكلها فمات، وقدما من خبزة الشعير إلى الكلب فلم يمت، فأكلاها. خرجا يطوفان حول الدار فاهتدا إلى الطريق التي سلكها أبوهما عندما رحل مع زوجته، إذ قام الأب عند الرحيل بملء عود من القصب[35] بالرماد، كان يتكئ عليه فيترك علامات على طول الطريق. تبعا تلك العلامات على طول الطريق حتى وجدا أبيهما يرعى الغنم على حافة الطريق، وخاف من أن ينكشف الأمر لزوجته، فأرسل إليها ليخبرها بأن لديه ضيوف، يجب أن تحضر لهم العشاء، وتقوم بوضع ستار بينها وبينهم. فعلت الزوجة ذلك، وانتظرت قدوم الضيوف في المساء، وقدمت لهم الأكل، وحثهم الأب على الأكل، قائلا لهم :« كُولُوا يَاجْوَادْ »فردا عليه«نَرْوَا أَبَابَا حْنِينِي»أي شبعنا أيه الأب الحنين، سمعت الزوجة الحوار الدائر بين الأب وأبنائه، وانكشف لها الأمر، فنطقت من ركن الدار قائلة لزوجها:«هَذُوا هُمَا الضْيَافْ انْتَاعَكْ يَحَلُّوفْ بَنْ حَلُّوفْ، أَوْلاَدَكْ هُمَا أللِّي لَحْقُونِي». انتظرت الزوجة منتصف الليل أين غرق ربيباها في النوم، فقامت بلفهما بداخل الحصير، فحاكته (خاطته)عليهما، ورحلت مع زوجها باكرا. وفي الصباح استيقظ الطفلان فوجدا نفسهما في تلك الوضعية، واجتهد «علي زرزر» واستطاع أن يفك أسرهما بعد أن قام بقطع الحصير بالسكين ، وقررا متابعة الطريق علهما يجدان أبيهما مرة ثانية. في الطريق اهتدا إلى منبع الماء المسحور، الذي ارتوى منه مرة واحدة لا يحدث له شيء، أما الذي ارتوى منه أكثر من مرة، يتحول إلى غزال. «ذبيرا» شربت مرة واحدة، أما أخوها «علي زرزر»شرب أكثر من مرة، فتحول إلى غزال، ونزع خفيه، ووضعهما فوق قرنيه، وتبع أخته. استدارت الأخت إلى الخلف وإذا بغزال يتبعها، فقالت: آه،ياخويا وعلاه خدعتني؟ شربت أكثر من مرة. فرد عليها: «الله غَالَبْ عْطَشْتْ وَاشْرَبْتْ أُوعَاوَتْ وَاخْلاَصْ».
تبعا المسير، وفي الطريق مدا نظريهما فرءا كومتين: الأولى لونها أحمر، والأخرى أبيض، وتعاهدا على أن يأخذ كل واحد منهما كومة، «ذْبِيرَا»قالت الحمراء لي، «عَلِي زَرْزَرْ» قال أنا سآخذ البيضاء، وعندما وصلا إلى مكان تواجدها، كانت الحمراء تمر، وهي من نصيب «ذْبِيرَا»، أما البيضاء فكانت ملح، وبطبيعة الحال من نصيب أخوها« عَلِي زَرْزَرْ ». عندها قالت«ذْبِيرَا» لأخيها: هيا نأكل التمر معا. فرد عليها بأنه لا يمكن له خيانة العهد هذه المرة. وأصرت الفتاة على أن يأكل أخوها معها التمر، لكنه أبى، فلجأت إلى حيلة، إذ تأمره بالنظر إلى المسافة التي قطعاها، فيلتفت وراءه ليمد بصره إلى الوراء، فترمي له بحفنة من التمر وسط الملح، ويظن هو أن التمر كان مدفونا في وسط الملح سلفا، وليست أخته هي التي جادت به عليه.
أكلا حتى شبعا، فذهب هو إلى بستان الحنة يرعى فيه، أما أخته «ذْبِيرَا» تسلقت إلى أعلى النخلة جنب البئر، تقوم بتسريح شعرها، وكان شعرها يتساقط فوق مياه البئر. جاء خادم السلطان بفرس سيده إلى المورد، لكن الفرس أبى أن يشرب، فعاد إلى السلطان وأخبره بأن الفرس أبى الشرب، فجاء السلطان بنفسه ليرى ما في الأمر، فقام بفتح فم فرسه فوجد شعرة امرأة التفت بلسانها، وأمر خادمه بأن يسوقها إلى البئر مرة أخرى، فشربت الفرس هذه المرة، فنظر السلطان إلى الأعلى، وإذا بفتاة في رأس النخلة، فأمرها بالنزول، واشترطت عليه الفتاة بأن لا يؤذي من معها. وعاهدها السلطان على أن لا يلحق من معها أي أذى، إذ قام بتحريم الصيد، حتى لا يُصْطَادَ الغزال. فنزلت الفتاة من أعلى النخلة، وذهب الخادم إلى إحضار أخيها الذي استحال غزالا، وأخذهما السلطان إلى قصره، وتزوج بالفتاة، وأخوها يظل يمرح فوق مزاود الدقيق.
أما زوجة أبيها ظلت تبحث وتسأل عنهما، حتى قيل لها بأنهما يوجدان في قصر السلطان، فكلفت ابنتها بزيارة أختها «ذْبِيرَا». عندما نزلت الفتاة ضيفة على أختها قالت لها: هيا نذهب إلى البئر لنسقي الماء معا، فلبت «ذْبِيرَا» طلب أختها واتجهتا نحو البئر، وعندما وصلتا قالت ابنة الرومية لأختها هيا ننظر إلى الماء لنرى من هي الأجمل من أختها، وعندما فعلتا خدعتها، وقامت بدفعها فسقطت إلى قاع البئر. وعادت وحدها إلى القصر، وعل ظهرها قربة الماء، لتوهم السلطان بأنها زوجته، تماما كما خططت لها أمها؛ فقال لها السلطان: وَاشْ بِيهْ وَجْهَكْ؟ فقالت له: لَهْوَا انْتَاعْ بْلاَدْكُمْ مَا سَاعَدْنِيشْ. وقال لها:
وَاشْ بِيهَمْ عِينِيكْ؟ أجابت الفتاة قائلة: لَكْحُلْ انْتَاعْكُمْ اللِّي دَارْلِي هَاكْذَا. وأضاف السلطان قائلا: وَاشْ بِيهَمْ سَنِّيكْ؟ قالت: اسْوَاكْ انْتَاعْ ابْلاَدْكُمْ اللِّي احْرَﭭـْنِي هَاكْذَا.
في يوم من الأيام طلبت من السلطان أن يأمر بذبح «علي زرزر»، متذرعة بأنه يظل يمرح فوق مزاود المؤونة(العولة)، وذَكَّرَهَا السلطان بالعهد الذي قطعه معها ضانا بأنها «ذْبِيرَا»زوجته. رفض السلطان طلبها، لكنها أصرت وألحت عليه بحجة أنها هي التي خانت العهد وليس هو، فأمر السلطان خادمه ليخبر « عَلِي زَرْزَرْ » بأنه سيذبح، فطلب منهم بأن يدعوه يذهب إلى تلة جنب البئر ليردد كلمتين ويعود إليهم ويفعلوا ما أرادوا. لبوا له طلبه، وذهب إلى التلة بقرب البئر الذي تتواجد فيه أخته، فقال:«آذبيرا، آذبيرا؛ يَاخْتِي خُوكْ عَلِي زَرْزَرْ رَايَحْ يَتَّذْبَحْ، لَمَّاسْ يَتَّرْحَاوْ، وَالسَّطْلِيَّاتْ يَتْغَلاَّوْ». فردت عليه قائلة: «وَاشْ رَايَحْ انْدِيرْلَكْ يَاخُويَا عِيسَى وَمُوسَى فِي حَجْرِي وَالْمَاءُ وَاللهِ مَا خَلاَّنِي نَجْرِي، لَحْبَلْ لَزْرَﭪْ مَلْفُوفْ عَلَى رِجْلِي». وكان خادم السلطان يسترق السمع، فسمع هذا الهمس الذي يصدر من البئر، وأخبر سيده السلطان بذلك. فجاء السلطان مع الخادم وأعاد «عَلِي زَرْزَرْ»إلى المكان الذي جاء إليه من قبل، وطلب منه ترديد ما كان يردده من قبل، فردد «عَلِي زَرْزَرْ» ذلك، ونادته أخته من قاع البئر، فاتجه السلطان إلى البئر وإذا بفتاة بداخله معها طفلين، وأمر بإحضار سباح لإخراجها، وتم إخراج الفتاة من البئر، وعرف أنها زوجته، وسألها عن الأمر، وأخبرته بأن أختها(العوراء) التي زارتها هي التي فعلت ذلك لتتولى مكانها. فعاد بها السلطان هي وولداها وأخوها إلى القصر، وأقام حفل ختان للأولاد مدة سبعة أيام، وأمر السلطان خادمه بذبح ابنة الرومية، وتم تقطيعها إربا إربا، ثم وضعت بداخل التليس[36]، وَحُمِلَتِ على ظهر الحمار إلى أمها الرومية، بصحبة القط والديك، وعندما وصلوا إليها، قالوا لها إننا جئنا بجثة «ذْبِيرَا»وأخيها« عَلِي زَرْزَرْ »مذبوحين، ففرحت الرومية، وبادرت إلى إخراج الكبد من التليس لشوائه، فوضعته على الجمر لطهيه، وإذا بأجزاء منه تتطاير صوب وجهها، واحتارت للأمر، واستمرت في إخراج اللحم واختيار ما يمكن شواؤه، حتى وصلت إلى الرأس في أسفل التليس، فوجدته رأس ابنتها العوراء، وانكشف لها الأمر، ففر القط والديك، وكان الديك يصيح ويقول: «عُوعُو، عُوعُو، الْعَوْرَا فِي التَّلِّيسْ، أُوﭭـَتْشِّينْ يَتْشَّا هِيمَتْشِّيثْ انْيَلِّيسْ».
ماخوذة من موقع الاستاذ درنوني سليم
baraka Allaho fik Akhi
el shokr li walidati atala Allaho Fi 3omriha
Hikaya Raw3a
mashkour mara tania









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 23:40   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
novateen
عضو محترف
 
الصورة الرمزية novateen
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayder07 مشاهدة المشاركة
شكون يغرف حكاية نجمة خضّار ؟

لقيتها في منتدى مي محكية بالفصحى
اريدها بالدارجة وبكل تفاصيلها

هذي حكايتها حسب جدة فاروق ومحاولته كتابتها بالفصحى

كانت عشبة خضار فتاة في قمة الجمال تمتاز بشعر طويل كانت غالية عند والدها ولكن زوجة ابيها كانت تغير منها

لجمالها وذات يوم واثناء رحيل العائلة الى مكان اخر طلبت الزوجة من الراعي ان يريها مكان السدرة (عشبة شوكية)

وأظهرت انها تلعب مع عشبة خضار الى ان اخذتها الى مكان السدرة وألصقت شعرها في الشوك بدون ان تنتبه الفتاة

لذلك ثم ذهبت وتركتها عالقة هناك بحث عنها والدها كثيرا الى ان يئس من ايجادها فقالت له زوجته: اكيد انها ذهبت برضاها.

رحلت العائلة ,أما عشبة خضار فاخذت تنادي الحيوانات لمساعدتها فجاءها الطير فقام ففك بعض الشعر المربوط بالسدرة

الى ان قال لها الطيور تنتظرني فذهب وتركها اما البومة فلم تساعدها فكان عقابها ان اصبحت غير محبوبة من الناس

وصوتها يتطيرون منه واما الغراب رفض مساعدتها فاصبح لونه اسود مشؤوم ثم اتى طائر اللقلق طلبت منه المساعدة

لكن لم يفعل فدعت عليه عشبة خضار (الحاذق ما يصيدك والجايح يروح معاك طول) بمعنى الذكي لن يصطادك

وذلك مهانت هذا الطير وعدم الفائدة منه وفي الاخير جاءها الارنب فساعدها وفك شعرها

وقالت لها عشبة خضار (نديرك كورة بين الذكورة) اي لن يصطادك الا الذكور ثم انقذت نفسها وكبرت

وتزوجت ثم رجعت الى مكان طفولتها فوجدت عجوزا فاخبرتها عن قصتها فوعدتها باخذها الى والدها فلما

وصلت الى مكانه سقطت الامطار في ذلك المكان فاحس والدها بوجودها لان من عام عشبة خضار

ما صبّت الامطار (اي لم تسقط الامطار منذ ان غابت عشبة خضار عنهم) وهكذا عادت الى حضن والدها.

Walahi El hkaya na3rafha besah Nsitha Nesal El walida Wnwali nhkihalkom
el hikaya li na3rafha mashi kima hak
El mohim shokran 3ala el majhoud
fi intidar lawhat mafatih bil 3arabia takablou meni Ajmal Tahia









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 10:52   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
hayder07
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اهلا نوفاتين
هل يمكن ان تساعديني بمعلومات عن راوي حكاية بقرة ليتامى (السن ان امكن )
حكاية نجمة خضار سانتظرها مثل الكل وارجو ان تكون مفصلة وبالدارجة
بالنسبة للوحة المفاتيح بالعربية في انتظار ان تاتي (ان لم يكن المشكل هو مشكل تسطيب اللغة العربية بالجهاز ) استعملي لوحة المفاتيح الافتراضية
اضغطي على ابدأ ثم كل البرامج ثم الملحقات ثم اكسيسيبليتي (لا اعرف كيف اترجمها ) اختاري لوحة مفاتيح افتراضية
وموفقة










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 15:12   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
novateen
عضو محترف
 
الصورة الرمزية novateen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayder07 مشاهدة المشاركة
اهلا نوفاتين
هل يمكن ان تساعديني بمعلومات عن راوي حكاية بقرة ليتامى (السن ان امكن )
حكاية نجمة خضار سانتظرها مثل الكل وارجو ان تكون مفصلة وبالدارجة
بالنسبة للوحة المفاتيح بالعربية في انتظار ان تاتي (ان لم يكن المشكل هو مشكل تسطيب اللغة العربية بالجهاز ) استعملي لوحة المفاتيح الافتراضية
اضغطي على ابدأ ثم كل البرامج ثم الملحقات ثم اكسيسيبليتي (لا اعرف كيف اترجمها ) اختاري لوحة مفاتيح افتراضية
وموفقة
والله ليس لدي أي فكرة عن الراوي حتى الحكاية نفسها نسيت الكثير من تفاصيلها
أما فيما يخص لوحة المفاتيح أنا نستعمل حاسوب محمول ومافيهش لوحة مفاتيح بالعربية لذلك أجد صعوبة في الرد على المشاركات أو كتابة حكايات أخرى









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 15:32   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
novateen
عضو محترف
 
الصورة الرمزية novateen
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 حكاية عشب الخضار

كان في قديم الزمان بنت وولد يتيمان تزوج بوهم والمرأة الجديدة ما حملتهمش وما بغاتش تربيهم فكرت في حيلة تتخلص فيها من هاد البنت اللي كان ايسموها عشب الخضار (ماعلاباليش علاش) أعطاتها لفافة خيط طويلة وقالتلها راني باغية نصنع جلابة أي قندورة أو قشابية " كيما يسميها البعض" ويلزمني خيط طويل روحي ادي هاد الطرف تاع الخيط وامشي حتى وين يكمل عاودي ولي " أي ارجعي" راحت هاديك الطفلة تمشي وتمشي حتى تاهت . لقات في طريقها شيباني "شيخ" قاللها وين راكي رايحة يا بنتي ضرك تصيبك الغولة تاكلك وخبرها على حيلة باش تقدر بيها تهرب من عندها مشات الطفلة حتى لقات الغولة اللي فرحت بزاف وعجبتها وبغات ديرها بنتها . كي رجعت الغولة للدار شافها وليدها الغول الصغير وهي وصاته باش ما يخبرش أخوته الكبار باش ما ياكلوهاش . كي قربو من الدار خزنتها " أي خبتها" تحت القصعة كي دخلو قعدو يشمو ويقولو " ريحة العربي فالدار " ريحة العربي فالدار" وخوهم الصغير يقوللهم تحت الطسعة تحت الطسعة" أي تحت القصعة" من داك خبرتهم الغولة بالحكاية وكيفاش راهي حابة ديرها بنتها . فالليل هاديك الطفلة باش تهرب قالت للغولة هاتي نديرلك الحنة . فرحت الغولة وقبلت .كي كملت الطفلة رقدتها وحطت حداها مخدة باش تحسبها هي راهي راقدةوزادت دارت لقاع المواعين باش ما يخبروش عليها كي تهرب ونسات باش تدير الحنة" للمهراز والرحى" كي جات هاربة البنت قعد المهراز يدق والرحى تدور ويقولو " دق دق خور خور " عشب الخضار راحت راحت " والغولة تفطن واتقوللهم راهي راقدة حدايا اسكتو .
كي هربت الطفلة لقات في طريقها شيخ آخر قاللها وين رايحة يا بنتي راح ياكلك الغول كي تلقايه راهو رايح يعرضك عليك طعام بالاكي تاكليه قاع ديري مرة في فمك ومرة في كمك " راحت البنت تمشي وتمشي حتى بالصدفة تلاقات خوها هو تاني دارتلو مرت بوه حيلة وطرداتو من الدار . كملو مشيهم وفي طريقهم لقاو الغول عرضهم عليهم أكل من كل الأنواع . عشب الخضار نسات باش توصي خوها ما ياكلش قاع الأكل وهي كانت تاكل مرة ومرة تخبيها في كمها . كي كملو الماكلة انقلب الغول وقاللهم كيفاش كليتو قاع الماكلة رجعو واش كليتو . فرغت عشب الخضار كمامها من الأكل وخوها ما لقاش كيفاش يدير
قرر هداك الغول باش ياكل خوها وصحيح كلاه من غير ما يمضغو
بكات الطفلة على خوها اليتيم ولامت روحها على اللي نسات وماوصاتوش باش يدير واش قاللها الشيخ
في هداك الوقت الغول كان راقد سمعت أصوات طالعة من كرشه خوها يعيط عليها باش تسلكه
فكرت عشب الخضار في حيلة وقررت باش تعجن للغول خبز ودارت في وسطه خدمي " سكين" وعطاتهاله ياكلها . أكل الغول الخبز من غير ما يمضغو فتح خوها اللي كان في كرش الغول الخبز وخرج الخدمي وفتح كرش الغول وخرج منها هو وبزاف الأولاد اللي كلاهم الغول
سارت عشب الخضار في طريقها هي وخوها باش يصيبو طريقهم لبلادهم ولدارهم

ان شاء الله تعجبكم التخريفة
علابالي الحكاية فيها الكثير من الخيال لكن هادي هي المتعة والنشوة
في انتظار حكاية أخرى تقبلو مني أجمل تحية وتقدير أختكم novateen










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 20:44   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
bafi
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bafi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حديدوان وجماعتو ................نورمالموا تعرفوها










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 21:52   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
mimi ff
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mimi ff
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههههه شكرا على الحكاياتا لرائعة امتعتونا والله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...., اسمع, بلهجتي, حكاية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc