قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 13 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-13, 20:11   رقم المشاركة : 181
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

- في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها
وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.
استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.
ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.
في أحيان كثيرة تكون العزيمة هي السلاح الذي نحتاجه في هذه الحياة. ولو كنا نعيش حياتنا بلا مشاكل ولا منغّصات أو عقبات لأصابنا الشلل والعجز ولما كنا أقوياء.
ولما استطعنا أن " نطير"
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-13, 20:14   رقم المشاركة : 182
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

شباب على منهج الرسول يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كان الأفعى يتجول هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً، ارتبك الثعبان وكردة فعل قام بعض المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه.
لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، وأعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة ؛ قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه.
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.
الخلاصة :
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.
فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها ..
فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب ونستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 19:13   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
♥قمر♥
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ♥قمر♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
قصة رائعة










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 20:29   رقم المشاركة : 184
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥قمر♥ مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
قصة رائعة
وفيك بارك الله ايتها الطيبة
شكرا لمرورك العطر









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 23:41   رقم المشاركة : 185
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.
فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها ..
فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب ونستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها
السلام عليكم ورحمة الله

بمجرد التّفكير في الانتقام يسجّل لك أعلى معدل للخسارة، فالّذي يفكّر فيه" الانتقام" ينزل قصاصا بنفسه أكثر مما يريده به عدوه، فالرّاحة لنا إذن أن لا نفكّر في الانتقام ولنترك الأمر كلّه لله فهو يبدع في تصفية الحسابات...
" والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس" ....
أقول هذا أختي الكريمة، وأنا أدرك كل الإدراك، أن طعم الهزيمة مرّ مرارة العلقم ...
فاللّهم لا تسلط علينا ظلاما يتلذذون ويتفنّنون في ظلم الناس....
جرفتني رحلة البحث عن موضوع لي نقل إلى هنا، فولجت صفحتك هذه، وتشاء الصدف أن يناسب موضوعي الضائع في أدغال إفريقيا الوسطى مع قصتك هذه ...
أم أنا الذي قرأتها من الزاوية التي شئتها ربما.....
قصص هادفة ....
جازاك الله خيرا أم عاكف ....









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-16, 16:58   رقم المشاركة : 186
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بمجرد التّفكير في الانتقام يسجّل لك أعلى معدل للخسارة، فالّذي يفكّر فيه" الانتقام" ينزل قصاصا بنفسه أكثر مما يريده به عدوه، فالرّاحة لنا إذن أن لا نفكّر في الانتقام ولنترك الأمر كلّه لله فهو يبدع في تصفية الحسابات...
" والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس" ....
أقول هذا أختي الكريمة، وأنا أدرك كل الإدراك، أن طعم الهزيمة مرّ مرارة العلقم ...
فاللّهم لا تسلط علينا ظلاما يتلذذون ويتفنّنون في ظلم الناس....
جرفتني رحلة البحث عن موضوع لي نقل إلى هنا، فولجت صفحتك هذه، وتشاء الصدف أن يناسب موضوعي الضائع في أدغال إفريقيا الوسطى مع قصتك هذه ...
أم أنا الذي قرأتها من الزاوية التي شئتها ربما.....
قصص هادفة ....
جازاك الله خيرا أم عاكف ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراتك للقصة كانت في محلها أيها الفاضل ...ومن الزاوية التي يراها الجميع
أعجبني هذا التشبيه ...موضوع ضائع في أدغال افريقياالوسطى.
شكرا لك أيها الطيب ....اسعدني مرورك وتصفحك لهذه القصص ...
بار ك الله فيك ....دمت وفيا









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-17, 21:51   رقم المشاركة : 187
معلومات العضو
أمال22
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك موضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-18, 08:20   رقم المشاركة : 188
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمال22 مشاهدة المشاركة
شكرا لك موضوع رائع
العفو منك أخي الطيب
أسعدني مرورك وتصفحك للموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:16   رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قــصــة خــروف الــعــيــد
قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق
لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه
و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته,
الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ
و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية
لكم دون ان يذكر من من. الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية
ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة
و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.
عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيئ عادي
, دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه ان لا أحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها
و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آت بها,
فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء
وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين
يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى يساعدني في الثمن
فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ………. قال له
“في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة
و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيئ”










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:18   رقم المشاركة : 190
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

خــروف الــعــيــد
ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي). وتتنهد ألام وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب) ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت. فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى

وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغا زهيدا متبقيا معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف. فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض. ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه بكم وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن. فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائرا ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى. وهكذا رزق الله العائلتين بعيدين والأجر للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيق مخرجا

حدثت القصة في ليبيا خلال الأعوام القليلة الماضية










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:22   رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة عيد الاضحى



اقدم لكم قصة هي سبب احتفالنا الى اليوم بعيد الاضحى مليئة بالعبر و القيم على امل ان تستفيدوا منها و ان تستخلصوا العبرة منها .



سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحاً ، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه فبشّره الله عز وجل بغلام حليم ، وهو إسماعيل عليه السلام الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام في السادسة والثمانين من عمره ، فهو أي إسماعيل أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله عز وجل :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (( الصافات/99 )) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (( الصافات/100 )) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (( الصافات 101 )) .


وعندما كبر إسماعيل عليه السلام و شبّ وصار بمقدوره ، أن يسعى ويعمل كما يعمل ويسعى أبوه عليه السلام رأى إبراهيم الخليل عليه السلام ، في المنام أن الله عز وجل يأمره أن يذبح ولده ، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي يقول الله تعالى : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى


إنه لأمر عظيم ، واختبار صعب للنبي إبراهيم عليه السلام ، فإسماعيل هذا الولد العزيز البكر ، والذي جاءه على كبر ، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن يتركه مع أمه السيدة هاجر ، في واد ليس به أنيس ، ها هو الآن يأمره مرة أخرى أن يذبحه ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام ، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل ، وعرض الأمر عليه ، ولم يرد أن يذبحه قسرا فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام ؟ قال جل و علا : قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (( الصافات/102 ))


إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد ، لقد أجاب إسماعيل بكلام فيه استسلام لقضاء الله و قدره ، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز و جل ، وأيّ أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل ، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم عليه السلام على ذبح ابنه ، انقيادا لأمر الله عز وجل ، فأضجعه على الأرض ، والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه : قال تعالى : فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (( الصافات/103 )) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (( الصافات/104 )) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (( الصافات/105 )) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (( الصافات/106 )) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (( الصافات/107 )) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (( الصافات/108 )) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (( الصافات/109 )) َذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين (( الصافات/110 )) ولكنّ السكين لم تقطع ، بإرادة الله عز وجل ، عندها فداه الله عز وجل ، بكبش عظيم من الجنة ، ابيض الصوف ذي قرنين كبيرين .


وهكذا أصبحت الأضحية سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، سنّة للمسلمين كافة يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:59   رقم المشاركة : 192
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

دروس الأنبياء للنّاس...
تبقى سارية المفعول على مرّ الزّمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
بوركت أمّ عاكف ، وأدامك الله همزة وصل بين هذه الدّروس والأجيال اللاّحقة...









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 20:08   رقم المشاركة : 193
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قصة عيد الاضحى

اقدم لكم قصة هي سبب احتفالنا الى اليوم بعيد الاضحى مليئة بالعبر و القيم على امل ان تستفيدوا منها و ان تستخلصوا العبرة منها .

سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحاً ، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه فبشّره الله عز وجل بغلام حليم ، وهو إسماعيل عليه السلام الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام في السادسة والثمانين من عمره ، فهو أي إسماعيل أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله عز وجل :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (( الصافات/99 )) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (( الصافات/100 )) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (( الصافات 101 )) .


وعندما كبر إسماعيل عليه السلام و شبّ وصار بمقدوره ، أن يسعى ويعمل كما يعمل ويسعى أبوه عليه السلام رأى إبراهيم الخليل عليه السلام ، في المنام أن الله عز وجل يأمره أن يذبح ولده ، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي يقول الله تعالى : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى

إنه لأمر عظيم ، واختبار صعب للنبي إبراهيم عليه السلام ، فإسماعيل هذا الولد العزيز البكر ، والذي جاءه على كبر ، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن يتركه مع أمه السيدة هاجر ، في واد ليس به أنيس ، ها هو الآن يأمره مرة أخرى أن يذبحه ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام ، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل ، وعرض الأمر عليه ، ولم يرد أن يذبحه قسرا فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام ؟ قال جل و علا : قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (( الصافات/102 ))

إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد ، لقد أجاب إسماعيل بكلام فيه استسلام لقضاء الله و قدره ، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز و جل ، وأيّ أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل ، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم عليه السلام على ذبح ابنه ، انقيادا لأمر الله عز وجل ، فأضجعه على الأرض ، والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه : قال تعالى : فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (( الصافات/103 )) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (( الصافات/104 )) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (( الصافات/105 )) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (( الصافات/106 )) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (( الصافات/107 )) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (( الصافات/108 )) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (( الصافات/109 )) َذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين (( الصافات/110 )) ولكنّ السكين لم تقطع ، بإرادة الله عز وجل ، عندها فداه الله عز وجل ، بكبش عظيم من الجنة ، ابيض الصوف ذي قرنين كبيرين .

وهكذا أصبحت الأضحية سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، سنّة للمسلمين كافة يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق
.

وفقك الله ...ودمت سباقة للخير والكلمة الطيبة .........
الصادقة والمصدقة والصدقة ..............
واصلي دربك........










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 19:46   رقم المشاركة : 194
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19 مشاهدة المشاركة
دروس الأنبياء للنّاس...
تبقى سارية المفعول على مرّ الزّمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
بوركت أمّ عاكف ، وأدامك الله همزة وصل بين هذه الدّروس والأجيال اللاّحقة...
بارك الله فيك أيها الطيب
شكرا على طيب كلامك









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 19:47   رقم المشاركة : 195
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة

وفقك الله ...ودمت سباقة للخير والكلمة الطيبة .........
الصادقة والمصدقة والصدقة ..............
واصلي دربك........


الله يبارك فيك ويحفظك من كل مكروه يارب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc