|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-11-11, 22:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السّلام عليكم ورحمة الله
أعتذر أخواتي على التأخر نواصل على بركة الله قال المُصنّف -رحمه الله-: الأدب الثّالِث عشر: التحَلِّي بالرِّفْقِ: الْتَزِم الرِّفْقَ في القوْلِ، مُجْتَنِبًا الكلمةَ الجافيةَ فإنَّ الْخِطابَ اللَّيِّنَ يتَأَلَّفُ النفوسَ الناشِزَةَ . وأَدِلَّةُ الكتابِ والسنَّةِ في هذا مُتكاثِرة. [1] الأدب الرّاِبع عشر: التأمُّلُ: التَّحَلِّي بالتأمُّلِ. فإنَّ مَن تَأَمَّلَ أَدْرَكَ ، وقيلَ : ( تَأَمَّلْ تُدْرِكْ). وعليه فتَأَمَّلْ عندَ التَّكَلُّمِ : بماذا تَتَكَلَّمُ ؟ وما هي عائدتُه ؟ وتَحَرَّزْ في العِبارةِ والأداءِ دونَ تَعَنُّتٍ أو تَحَذْلُقٍ، وتَأَمَّلْ عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَللمعنى الْمُرادِ، وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا. [2] الأدب الخامِس عشر: الثَّباتُ والتَّثَبُّتُ :تَحَلَّ بالثباتِ والتَّثَبُّتِ لا سِيَّمَا في الْمُلِمَّاتِ والْمُهِِمَّاتِ ومنه: الصبرُ والثباتُ في التَّلَقِّي وطيُّ الساعاتِ في الطلَبِ على الأشياخِ، فإنَّ ( مَن ثَبَتَ نَبَتَ). [3] الشّرح: [1] هذا من أهم الأخلاق لطالب العلم سواء أكان طالبا أم مطلوبا أي: معلما، فالرفق كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله وما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه)) لكن لا بد أن يكون الإنسان رفيقا من غير ضعف أما أن يكون رفيقا يمتهن ولا يأخذ بقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم لكن يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف ولا أحد أرحم من الخلق من الله عز وجل ومع ذلك يقول:{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} فلكل مقام مقال لو أن الإنسان عامل ابنه بالرفق في كل شيء حتى فيما ينبغي فيه الحزم ما استطاع أن يربيه، لو كان ابنه مثلا كسر الزجاج وفتح الأبواب وشق الثياب ثم جاء الأب ووجده على هذه الحال قال: يا ولدي ما يصلح هذا لو شققته يتلف ولو كسرته تكون خسارة علينا وقمت تكلمه هكذا والولد عفريت من العفاريت، يكفي هذا أم لا يكفي؟ ما يكفي كل مقام له مقال: ((مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)) لكن إذا دار الأمر بين الرفق أو العنف فما الأفضل ؟ الرفق، فإن تعين العنف صار هو الحكمة . يقول: مجتنبا الكلمة الجافية، هذا صحيح تجنب الكلمة الجافية والفعلة الجافية أيضا، وقوله: الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة، عندنا كلمة يقولها العامة لا أدري هل توافقون عليها أم لا: الكلام اللين يغلب الحق البين، لا بد أن نفهم المراد يغلب الحق البين يعني أن تليين الكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه، وليس معناه أن الكلام اللين يبطل الحق، يغلب الحق البين، يعني فيما جاء به الخصم لأنك إذا ألنت له الكلام لان لك وهذا شيء مشاهد إذا نازعت أحدا فسيشتد عليك ويزيد وإذا ألنت له القول فإنه يقرب منك ولهذا قال الله تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} . [2] التأمل الذي أراده : تأمل عند الجواب كيف يكون جوابك؟ هل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم؟ وهل هو مفصل أو مجمل؟ حسب ما تقتضيه الحال، المهم التأمل يريد بذلك التأني وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون: لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة يعني: الإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شيء لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه، فالتأمل هذا مهم ولا تتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولهذا قال الشاعر الناظم : قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجل الزلل وربما فات قوم جل أمرهم = مع التأني وكان الرأى لو عجلوا (وتَأَمَّلْ عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَللمعنى الْمُرادِ) لعلهأراد تأمل عند المذاكرة:يعني إذا كنت تذاكر غيرك في شيء وتناظره فاختر القالب المناسب للمعنى المراد (وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا) وكذلك أيضا في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه. [3] هذا أهم ما يكون في هذه الآداب هو التثبت، التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام فالأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أو لا ، ثم إذا صحت فلا تحكم، تثبت في الحكم ربما يكون الخبر الذي سمعته يكون مبنيا على أصل تجهله أنت فتحكم بأنه خطا والواقع أنه ليس بخطأ، ولكن كيف العلاج في هذه الحال؟ العلاج أن تتصل بمن نسب إليه الخبر وتقول نقل عنك كذا وكذا فهل هذا صحيح ثم تناقشه فقد يكون استنكارك ونفور نفسك منه أول وهلة سمعته لأنك لا تدري ما سبب هذا المنقول، ويقال: إذا علم السبب بطل العجب، فلا بد أولا من التثبيت ثم بعد ذلك تتصل بمن نقل عنه وتسأله هل صح ذلك أو لا ؟ ثم تناقشه فإما أن يكون هو على حق وصواب فترجع إليه أو يكون الصواب معك فيرجع إليه الأمر الخامس عشر الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى. فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء تجده مرة في الآجرومية ومرة في متن القطر ومرة في الألفية، في المصطلح: مرة في النخبة، ومرة في ألفية العراقي، ويتخبط، في الفقه: مرة في زاد المستقنع، مرة في عمدة الفقه، مرة في المغنى، مرة في شرح المهذب، وهكذا في كل كتاب وهلم جرا هذا في الغالب أنه لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم، اثبت بالنسبة للكتب التي تقرأ أو تراجع واثبت بالنسبة للشيوخ أيضا الذين تتلقى عنهم لا تكن ذواقا كل أسبوع عند شيخ كل شهر عند شيخ قرر أولا من ستتلقى العلم عنده، ثم إذا قررت ذلك فاثبت ولا تجعل كل شهر أو كل أسبوع لك شيخا، ولا فرق بين أن تجعل لك شيخا في الفقه وتستمر معه في الفقه وشيخا آخر في النحو وتستمر معه في النحو وشيخا آخر في العقيدة والتوحيد، وتستمر معه، المهم أن تستمر لا أن تتذوق وتكون كالرجل المطلاق كلما تزوج امرأة وجلس عندها سبعة أيام طلقها وذهب يطلب أخرى، هذا يبقى طول دهره لم يتمتع بزوجة ولم يحصل له أولاد في الغالب. أيضا التثبت كما قلنا قبل قليل أيضا من أهم الأمور إن لم يكن أهمها التثبت فيما ينقل عن الغير أمر مهم لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلون ما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة لا يكون عندهم إرادات سيئة لكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به، ولهذا يجب التثبت فإذا ثبت بالسند ما نقل فحينئذ يأتي دور المناقشة مع من؟ مع صاحبه الذي نقل عنه قبل أن تحكم على هذا القول بأنه خطأ أو غير خطأ وذلك لأنه ربما يظهر لك بالمناقشة أن الصواب مع هذا الذي نقل عنه الكلام، وإلا من المعلوم أن الإنسان لو حكم على الشيء بمجرد السماع من أول وهلة لكان ينقل عنه أشياء تنفر منها النفوس عن بعض العلماء الذين يعتبرون منارات للعلم لكن عندما يتثبت ويتأمل ويتصل بهذا الشيخ مثلا يتبين له الأمر، ولهذا قال:(منه الصبر والثبات في التلقي وطي الساعات في الطلب على الأشياخ)هذا داخل في الثبات أم في التثبت؟ في الثبات(فإن من ثبت نبت) ومن لم يثبت لم ينبت، ولم يحصل على شيء.
آخر تعديل تصفية وتربية 2015-11-11 في 22:12.
|
||||
2015-11-11, 22:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وبهذا نكون بحمد الله ومنّته انهاء الفصل الأول
أسأل الله لي ولكن الاستفادة |
|||
2015-10-25, 14:24 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2015-10-27, 10:32 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2015-10-27, 12:46 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-10-30, 17:01 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-11-03, 20:06 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -على طالب العلم ألا يسترسل في التنعم والرفاهية،وهذه النصيحة لا تخص طالب العلم فقط وانما موجهة لكل الناس لأن ذلك مخالف لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام .-الأدب العاشِر: هَجْرُ التَّرَفُّهِ : -البذاذة اصطلاحا: قال فيها ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:(هي سوء الهيئة والتّجوّز في الثّياب ونحوها، يقال: رجل باذّ الهيئة: إذا كان رثّ الهيئة والثّياب) . - " البذاذة من الإيمان ": البذاذة: عدم التنعم والترفه وقد سئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين عن هذا الحديث فأجاب فضيلته : -السؤال : -نرى بعض الناس المتدينين يهملون نظافة ثيابهم ، وإذا سئلوا عن ذلك قالوا : إن البذاذة من الإيمان ، فنرجو من فضيلتكم بيان مدى صحة قولهم ؟ الجواب : -الحمد لله " الذي ينبغي للإنسان أن يكون جميلاً في ملبسه ومظهره بقدر المستطاع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث الصحابة عن الكبر قالوا : يا رسول الله ، إن الرجل يحب أن يكون نعله حسناً وثوبه حسناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) رواه مسلم (91) ، أي : يحب التجمل ، ولم ينكر عليهم أن يحبوا أن تكون ثيابهم حسنة ونعالهم حسنة ، بل قال : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) أي : يحب التجمل. -وبناء على ذلك نقول : إن معنى الحديث : ( إن البذاذة من الإيمان ) أن يكون الإنسان غير متكلف بأشياء ، وإذا كان لا يتكلف الأشياء بل تأتي بأصولها إنه يحمل هذا النص على النص الذي أشرت إليه آنفاً ، وهو أن التجمل من الأشياء المحبوبة إلى الله عز وجل ، لكن بشرط ألا يكون ذلك إسرافاً ، أو لا يكون ذلك نزولاً إلى المستوى الذي لا ينبغي أن يكون عليه الرجل " انتهى . فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص1078) -فرق بين البذاءة وبين البذاذة،فالبذاءة صفة غير محمودة، أما البذاذة فهي صفة محمودة. الأدب الحادي عشر: الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ:-على طالب العلم أن يأخذ بوَصيةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في كتابِه المشهورِ وفيه: (وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا ). -ومعنى إياكم: أحذركم ،وهذه الجمله تحذيرية لأن العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل إغرائية فإن وردت في مطلوب فهي إغراء، وإن وردت في محذور فهي تحذير. -والتنعم: والمراد بذلك كثرته لأن التنعم بما أحل الله على وجه لا إسراف فيه ، من الأمور المحمودة بلا شك . -وأما زي العجم المشابهة في الزي الظاهر تدعو إلى الموافقة في الهدي الباطن كما دل عليه الشرع . -وقوله وتمعددوا أي: الزموا المعدية وهي عادة معد بن عدنان في أخلاقه وزيه وفروسيته وأفعاله. -وقوله: واخشوشنوا أي: تعاطوا ما يوجب الخشونة ويصلب الجسم ويصبره على الحر والبرد والتعب والمشاق ؛ فإن الرجل قد يحتاج إلى نفسه فيجد عنده خشونة وقوة وصبرا ، ما لا يجدها صاحب التنعم والترفه ومقصود عمر -رضي الله تعالى عنه- حثهم على خشونة العيش ، وصلابتهم في ذلك ، ومحافظتهم على طريقة العرب في ذلك. - لو أن الناس عملوابهذه الوصايا سواء من طلبة العلم أو من غيرهم لكان في هذا خير كثير . -على طالب العلم أن يبتعد عن زيف الحضارة لأنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُه بِخَيْطِ الأَوْهَامِ فيَصِلُ المُجِدُّونَ لغاياتِهم وهو لم يبْرَحْ مكَانه مشتغل بلباسه ومظهره ،وحتى عند انتفاء المحرمات والمكروهات فهذا ليس سمت طالب العلم . -الحِلْيَةُ في الظاهرِ كاللِّباسِ عُنوانٌ على انتماءِ الشخصِ بل تَحديدٌ له. -قِيلَ: الْحِلْيَةُ في الظاهِرِ تَدُلُّ على مَيْلٍ في الباطِنِ. -الناس يحكمون على الشخص من مظهره أي من ملبسه فاللباس يعطي انطباعا عن الشخص من الرصانةِ والتعَقُّلِ أو التَّمَشْيُخِ والرَّهْبَنَةِ أو التصابِي وحُبِّ الظهورِ. على طالب العلم أن يأخذ من اللباس ما يزينه ولا يشينه ولا يَجْعَلْ فيكَ مَقالًا لقائلٍ ولا لَمْزًا لِلَامِزٍ. -اذا اجتمع المظهر اللائق و طريقة اللباس اللائقة مع شرف العلم ومايحمله طالب العلم من علم شرعي كان ذلك أدعى لتعظيم العلم والانتفاع به . -على طالب العلم أن يحذر من لباس التصابي وذلك بأن يلبس الشيخ الكبيرالسن ما يلبسه الصبيان من رقيق الثياب وما أشبه ذلك فهذا من الأمور التي لا ينبغي للإنسان أن يمارسها . -على طالب العلم أن يحذر من اللباس الافرنجي وهو اللباس المختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم ، وإذا رآه الرائي قال: إن لابسه من الإفرنج وأما ما كان شائعا بين الناس من الإفرنج وغير الإفرنج فهذا لا يكون من التشبه لكن قد يحرم من جهة أخرى مثل أن يكون حريرا بالنسبة للرجال أو قصيرا بالنسبة للنساء أو ما أشبه ذلك وحكمه التحريم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)). -على طالب العلم ألا يأتي باللباس المشوه كما يفعله بعض الناس إظهارا للزهد بل ينبغي أن يعتني بنفسه ولا يأتي بما يكون هزءا في حقه لأنه مأمور بأن يدفع الغيبة عن نفسه . -على طالب العلم أن يعرض عن مجالس اللغو بنوعيه لأن ذلك ليس من سمت طالب العلم فإن فعل ذلك وارتاد هذه المجالس فإن جنايته على العلم وأهله عظيمة . -الأدب الثّاني عشر: الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ: -على طالب العلم أن يصون نفسه عن اللغط والهيشات لإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ. تم بحمد الله.-الهَيْشُ : الإِفْسَادُ كالهَوْشِ وقد هاشَ فِيهم هَيْشاً : عاثَ وأَفْسَدَ والهَيْشُ : التَّحَرُّكُ والهَيْجُ كالهَوْشِ قالَ أَبو زَيْدٍ : هاشَ القَوْمُ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ إِذا وَثَبَ بَعْضُهُم إِلى بَعْضٍ لِلقِتَالِ . -وفي الصّحاح : هاشَ القَوْمُ يَهِيشُونَ هَيْشاً إِذا تَحَرَّكُوا وهَاجُوا. -وقوع نزاع بين قبيلتيلن أفضى الى أن : -الهشيةهي الفتنة .-القتيل في الفتنة لا يعرف من قاتله. -ليس في الهيشات قود أي قصاص. |
|||
2015-11-03, 17:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الأدب العاشر والحادي عشر والثاني عشر
الثّلاثاء : 20 الـــــــمحرّم 1437 من الهجرة النّبويّة الأدب الـــــعاشر من آداب طالب العلم فـي نفسه (هــــجر التّـــــرفّــــــــه) 1) - الاسترسال في الرّفاهية مخالف لنهي النبي – صلّى الله عليه وسلّم –عن كثرة الإرفاه والحكمة من النّهي تعويد النفس الصبر والقوة! 2) – قوله ((البذاذة من الإيمان )) البذاذة هي عدم التنعم والترفه وهي محمودة. 3) – من السنة الاحتفاء أحيانا للتّعوّد على بعض الخشونة 4) – التنعم بالحلال على وجه لا إسراف فيه محمود ولا بد من الحذر من الإكثار منه ! 5) – معنى ((تمعددوا )) عليكم بزي العرب نسبة إلى معد بن عدنان 6) – اللباس الظاهر عنوان الباطن لكن هذا لا يعني أن يكون الإنسان مشغولا بالتأنق دائما أو مهملا للباسه دائما. الأدب الحادي عشر من آداب طالب العلم فـي نفسه (الإعراض عن مجالس اللغو ) 1)- اللغو نوعان :
2) – على طالب العلم التنزه عن مجالس اللغو والمنكر لأنه قدوة وحتى لا يكون سببا في ذم العلم والعلماء الأدب الثّاني عشر من آداب طالب العلم فـي نفسه (الإعراض عن الـهَيشات ) 1)- من أدب الطلب الإعراض عن(الـهَيشات ): اللغط والسباب والشتم 2)- الجلوس في الأسواق ليس من شيم طالب العلم |
|||
2015-11-08, 12:01 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2015-11-08, 19:33 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الأدب العاشر |
|||
2015-11-08, 19:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الأدب الحادي عشر: الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ: |
|||
2015-11-08, 19:47 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
-الأدب الثّاني عشر: الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ: |
|||
2015-11-09, 12:10 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2015-11-14, 18:27 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2015-11-14, 18:40 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله وبياكن ثم أما بعدٌُ الأمر الحادي عشر : الإعراض عن مجالس اللغو : - اللغو : مالا يعتد به من كلام ولا تحصل منه فائدة ولا نفع هو نوعان : لغو ليس فيه فائدة ، لغو فيه مضرة - اللغو جناية على العلم وأهله ، فينظرون لطالب العلم أن علمه لم ينفعه الامر الثاني عشر : الإعراض عن الهيشيات : الهيشيات " المنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات الهيشيات إهانة لك و لطلب العلم وقد ذكر المصنف قصة دلّ فيها على الهيشة : الفتنة الامر الثالث عشر : التحلي بالرفق لابد للانسان ان يكون رفيقا من غير ضعف ، ولا حازما في غير موضعه، إنما لكل مقام مقال تجنب الكلمات الجافية الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة الأمر الرابع عشر : التأمل التأمل أي التأني وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا تكون النتيجة تحرز في العبارة و الأداء ، دون تعنت أو تحذلق طرح السؤال على وجه لا يتحمل وجهين الأمر الخامس عشر : الثبات والتثبت الثبات هو الصبر والمصابرة عند التلقي علاج من يحكم بالخطأ أن يتصل بمن نسب إليه الخبر ويتأكد لا تكن ذواقا كل أسبوع عند شيخ المهم الاستمرار وأن لا تتذوق التثبت : ثبت السند قبل الحكم وتم بحمد الله ومنته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc