مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ .. - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-11, 22:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله
أعتذر أخواتي على التأخر
نواصل على بركة الله
قال المُصنّف -رحمه الله-:
الأدب الثّالِث عشر: التحَلِّي بالرِّفْقِ:
الْتَزِم الرِّفْقَ في القوْلِ، مُجْتَنِبًا الكلمةَ الجافيةَ فإنَّ الْخِطابَ اللَّيِّنَ يتَأَلَّفُ النفوسَ الناشِزَةَ
. وأَدِلَّةُ الكتابِ والسنَّةِ في هذا مُتكاثِرة. [1]
الأدب الرّاِبع عشر: التأمُّلُ: التَّحَلِّي بالتأمُّلِ.

فإنَّ مَن تَأَمَّلَ أَدْرَكَ ، وقيلَ : ( تَأَمَّلْ تُدْرِكْ).
وعليه فتَأَمَّلْ عندَ التَّكَلُّمِ : بماذا تَتَكَلَّمُ ؟ وما هي عائدتُه ؟ وتَحَرَّزْ في العِبارةِ والأداءِ دونَ تَعَنُّتٍ أو تَحَذْلُقٍ، وتَأَمَّلْ عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَللمعنى الْمُرادِ، وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا. [2]

الأدب الخامِس عشر: الثَّباتُ والتَّثَبُّتُ :تَحَلَّ بالثباتِ والتَّثَبُّتِ لا سِيَّمَا في الْمُلِمَّاتِ والْمُهِِمَّاتِ ومنه: الصبرُ والثباتُ في التَّلَقِّي وطيُّ الساعاتِ في الطلَبِ على الأشياخِ، فإنَّ ( مَن ثَبَتَ نَبَتَ). [3]

الشّرح:

[1] هذا من أهم الأخلاق لطالب العلم سواء أكان طالبا أم مطلوبا أي: معلما، فالرفق كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله وما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه)) لكن لا بد أن يكون الإنسان رفيقا من غير ضعف أما أن يكون رفيقا يمتهن ولا يأخذ بقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم لكن يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف ولا أحد أرحم من الخلق من الله عز وجل ومع ذلك يقول:{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} فلكل مقام مقال لو أن الإنسان عامل ابنه بالرفق في كل شيء حتى فيما ينبغي فيه الحزم ما استطاع أن يربيه، لو كان ابنه مثلا كسر الزجاج وفتح الأبواب وشق الثياب ثم جاء الأب ووجده على هذه الحال قال: يا ولدي ما يصلح هذا لو شققته يتلف ولو كسرته تكون خسارة علينا وقمت تكلمه هكذا والولد عفريت من العفاريت، يكفي هذا أم لا يكفي؟ ما يكفي كل مقام له مقال: ((مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)) لكن إذا دار الأمر بين الرفق أو العنف فما الأفضل ؟ الرفق، فإن تعين العنف صار هو الحكمة .
يقول: مجتنبا الكلمة الجافية، هذا صحيح تجنب الكلمة الجافية والفعلة الجافية أيضا، وقوله: الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة، عندنا كلمة يقولها العامة لا أدري هل توافقون عليها أم لا: الكلام اللين يغلب الحق البين، لا بد أن نفهم المراد يغلب الحق البين يعني أن تليين الكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه، وليس معناه أن الكلام اللين يبطل الحق، يغلب الحق البين، يعني فيما جاء به الخصم لأنك إذا ألنت له الكلام لان لك وهذا شيء مشاهد إذا نازعت أحدا فسيشتد عليك ويزيد وإذا ألنت له القول فإنه يقرب منك ولهذا قال الله تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} .

[2] التأمل الذي أراده : تأمل عند الجواب كيف يكون جوابك؟ هل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم؟ وهل هو مفصل أو مجمل؟ حسب ما تقتضيه الحال، المهم التأمل يريد بذلك التأني وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون: لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة يعني: الإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شيء لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه، فالتأمل هذا مهم ولا تتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولهذا قال الشاعر الناظم :
قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجل الزلل

وربما فات قوم جل أمرهم = مع التأني وكان الرأى لو عجلوا
فإذا دار الأمر بين أن أتأنى وأصبر أو أتعجل وأقدم فأيهما أقدم؟ الأول، لأن القولة أو الفعلة إذا خرجت منك لن ترد لكن ما دمت لم تقل ولم تفعل فأنت حر تملك، فتأمل بماذا تتكلم به؟ وما هي فائدته؟ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت))تحرز في العبارة والأداء وهذا أيضا من أهم ما يكون يعني: لا تطلق العبارة على وجه تؤخذ عليك بل تحرز إما بقيود تضيفها إلى الإطلاق وإما بتخصيص تضيفه إلى العموم وإما بشرط تقول إن كان كذا أو ما أشبه ذلك ولكن أقول دون تعنت أو تحذلق، تعنت يعني دون أن تشق على نفسك، التعنت من العنت، أو تحذلق يعني تدعي أنك حاذق وهذا التحذلق من الحذق مع زيادة اللام وإلا فالأصل أن اللام هنا ليست موجودة في تحذلق.
(وتَأَمَّلْ عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَللمعنى الْمُرادِ) لعلهأراد تأمل عند المذاكرة:يعني إذا كنت تذاكر غيرك في شيء وتناظره فاختر القالب المناسب للمعنى المراد (وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا) وكذلك أيضا في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه.

[3] هذا أهم ما يكون في هذه الآداب هو التثبت، التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام فالأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أو لا ، ثم إذا صحت فلا تحكم، تثبت في الحكم ربما يكون الخبر الذي سمعته يكون مبنيا على أصل تجهله أنت فتحكم بأنه خطا والواقع أنه ليس بخطأ، ولكن كيف العلاج في هذه الحال؟ العلاج أن تتصل بمن نسب إليه الخبر وتقول نقل عنك كذا وكذا فهل هذا صحيح ثم تناقشه فقد يكون استنكارك ونفور نفسك منه أول وهلة سمعته لأنك لا تدري ما سبب هذا المنقول، ويقال: إذا علم السبب بطل العجب، فلا بد أولا من التثبيت ثم بعد ذلك تتصل بمن نقل عنه وتسأله هل صح ذلك أو لا ؟ ثم تناقشه فإما أن يكون هو على حق وصواب فترجع إليه أو يكون الصواب معك فيرجع إليه

الأمر الخامس عشر الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى. فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء تجده مرة في الآجرومية ومرة في متن القطر ومرة في الألفية، في المصطلح: مرة في النخبة، ومرة في ألفية العراقي، ويتخبط، في الفقه: مرة في زاد المستقنع، مرة في عمدة الفقه، مرة في المغنى، مرة في شرح المهذب، وهكذا في كل كتاب وهلم جرا هذا في الغالب أنه لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم، اثبت بالنسبة للكتب التي تقرأ أو تراجع واثبت بالنسبة للشيوخ أيضا الذين تتلقى عنهم لا تكن ذواقا كل أسبوع عند شيخ كل شهر عند شيخ قرر أولا من ستتلقى العلم عنده، ثم إذا قررت ذلك فاثبت ولا تجعل كل شهر أو كل أسبوع لك شيخا، ولا فرق بين أن تجعل لك شيخا في الفقه وتستمر معه في الفقه وشيخا آخر في النحو وتستمر معه في النحو وشيخا آخر في العقيدة والتوحيد، وتستمر معه، المهم أن تستمر لا أن تتذوق وتكون كالرجل المطلاق كلما تزوج امرأة وجلس عندها سبعة أيام طلقها وذهب يطلب أخرى، هذا يبقى طول دهره لم يتمتع بزوجة ولم يحصل له أولاد في الغالب.
أيضا التثبت كما قلنا قبل قليل أيضا من أهم الأمور إن لم يكن أهمها التثبت فيما ينقل عن الغير أمر مهم لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلون ما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة لا يكون عندهم إرادات سيئة لكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به، ولهذا يجب التثبت فإذا ثبت بالسند ما نقل فحينئذ يأتي دور المناقشة مع من؟ مع صاحبه الذي نقل عنه قبل أن تحكم على هذا القول بأنه خطأ أو غير خطأ وذلك لأنه ربما يظهر لك بالمناقشة أن الصواب مع هذا الذي نقل عنه الكلام، وإلا من المعلوم أن الإنسان لو حكم على الشيء بمجرد السماع من أول وهلة لكان ينقل عنه أشياء تنفر منها النفوس عن بعض العلماء الذين يعتبرون منارات للعلم لكن عندما يتثبت ويتأمل ويتصل بهذا الشيخ مثلا يتبين له الأمر، ولهذا قال:(منه الصبر والثبات في التلقي وطي الساعات في الطلب على الأشياخ)هذا داخل في الثبات أم في التثبت؟ في الثبات(فإن من ثبت نبت) ومن لم يثبت لم ينبت، ولم يحصل على شيء.









 


آخر تعديل تصفية وتربية 2015-11-11 في 22:12.
رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 22:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبهذا نكون بحمد الله ومنّته انهاء الفصل الأول
أسأل الله لي ولكن الاستفادة










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 14:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأدب الثّامن: تحل بالمروءة:

*المروءة:هي فعل ما يجمل المرء ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه.
كرم الخلق:ان يكون الانسان متسامحا في موضع التسامح وان يأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
*إفشاء السلام عام لكل المسلمين الا المجاهر بالمعصية .
*يحرم القاء السلام لليهود والنصارى ..واذا بدؤونا بالسلام فعلينا رد السلام .
*على طالب العلم ان يتمرن على المروءة حتى يكتسبها وتصبح طبعا فيه.
*العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الاخرين من خوارم المروءة .
*الأنفة من غير كبرياء: ان يأنف عن الاشياء الوضيعة من دون كبرياء.
*الشهامة في غير عصبية: أن يكون معتزا بنفسه من غير عصبية.
*الحمية في غير جاهلية:ان يكون للانسان حمية وغيرة في الحق .
الأدب التّاسِع: تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ
هي من المروءة ..حتى لا يسبقك احد في مكارم الاخلاق والشجاعة وغيرهما من صفات المروءة .
*الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام .بأن تسبق برأي وتفكير .
*شدة البأس في الحق بأن يكون قويا فيه صابرا على الاذى فيه .
*البذل في سبيل المعروف:البذل ويشمل البذل في المال والعلم ..واما البذل في سبيل المنكر فمنكر ..واما البذل في غر معروف ولا منكر قد يكون من اضاعة المال اوالوقت.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 10:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
عدنا...............و العود أحمد
نسأل الله الإخلاص و التوفيق
..................................

الفصل الأول : آداب الطالب في نفسه
1 العلم عبادة :
العلم عبادة من العبادات وقربة من القربات .قال تعالى :"و ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إدا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون " والعلم المقصود هنا هو العلم الشرعي ليس الدنيوي الدي لا فائدة منه .
- وشرط عبادة العلم الإخلاص قال تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " وقال عليه الصلاة والسلام :"إنما الأعمال بالنيات "
والإخلاص في طلب العلم يكون بأمور أربعة وهي :
1* النية بامتثال أمر الله .لقوله تعالى :" فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك "
2* النية بحفظ شرع الله بالتعلم والحفظ والكتابة .
3* النية بحماية شرع الله والدفاع عنه
4* النية باتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
محطمات العلم :
الرياء ..التسميع رياء شرك ..رياء اخلاص
وسمي الرياء كدلك لأن الانسان يعمل العمل ليراه الناس
مفسدات النية : حب الظهور ...التفوق على الاقران وجعله سلما لأغراض وأعراض من جاه او مال او تعظيم او سمعة...او طلب محمدة ..او صرف وجوه الناس اليك
لدلك وجب حماية النية بل وحماية حماها وما يحيط بها ..وهدا يدكرنا بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحمي التوحيد فحسب بل حتى حماه .
- النهي عن الطبوليات وهي المسائل التي يراد بها التشهير وسميت كدلك لانها تشبه الطبل ولها صوت
- التنبيه على زلة وهفوة العالم اد لها طبل مضروب، وقد اشار اهل العلم أن هناك صورتين للموقف المدموم من زلة العالم
- الموقف الأول : موقف من يتتبعون عثرات وزلات العلماء بل يتصيدونها ويستغلونها في تأثيمهم والتنشهير بهم والتشنيع عليهم لاهدار قدرهم واسقاط منزلتهم
- الموقف الثاني : موقف من يغالون في ائمتهم غلوا يعمي ابصارهم عن زلات وهفوات علمائهم بل يجعلونهم معصومون وينزلونهم مكانة اكبر من قدرهم .
العالم لا يقبل الهدية من السلاطيين الدين يشترون منهم دينهم بدنياهم .
بدل الجهد لتحصيل الاخلاص لا يكون الا بمعرفة مفسداته للحدر من الوقع فيها .كما قال احد السلف "تعلمت الشر لا للشر ولكن لتوخيه ".لان امر الاخلاص امر عظيم قال سفيان الثوري"ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي "
الاخلاص في الدعوة الى الله هو الدي يؤثر في الغير وليس البلاغة والبيان، فان الكلمة الطيبة الخالصة لله وان كانت بسيطة هي التي تؤثر في الناس اما الكلمات وان كانت منمقة وبلاغية وغاب عنها الاخلاص فلا تاتي بثمارها ..وهدا قياسا على قصة عمر بن در ووالده التي دكرها المصنف .

و الله أعلم
يتبع بحول الله.......................









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


2-كن على جادة السلف الصالح:

فيجب على الانسان أن يكون على طريق السلف وهم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون وتابعو التابعين ومن اقتفا اثرهم وهم أهل السنة والجماعة فنتبعهم في جميع ابواب وامور الدين من عبادات ومعاملات واعتقادات وغيرها ...وترك الجدال و المراء الذي لا يجني فائدة ويصد عن طريق الحق و الصواب .
وعدم الخوض في علم الكلام الذي يجلب الآثام وهو ضياع للوقت .
فالزم السبيل قال تعالى :"ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله".
3- ملازمة خشية الله :
اصل العلم خشية الله وخشية الله هي الخوف من الله المبني على العلم والتعظيم فالعبد ان عرف ربه حق المعرفة فلابد ان يقوم في قلبه خشية الله .
والفرق بين الخشية والخوف أن الاول أعظم من الثاني كما أن الخوف من ضعف الخائف والخشية من عظم المخشي .
ولزوم الخشية من الله تكون في السر كما في العلن .
4- دوام المراقبة :
يعتبر هذا الادب من الاداب المهمة فالزم واجعل مراقبة الله لك دائمة فتعبد الله كأنه يراك وكن سائرا الى ربك بين الخوف و الرجاء كونهما للمسلم كالجناحين للطائر .وينبغي ان يكون خوف المسلم ورجاءه واحدا فأيهما غلب هلك صاحبه . ومن اهل العلم من قال وفصل
ففي مقام الطاعة يغلب جانب الرجاء وفي مقام المعصية يغلب جانب الخوف.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء :
على طالب العلم أن يكون عفيفا عما في أيدي الناس ويتحلى بالعفاف والحلم والصبر على ما يحصل له و التواضع للحق فيذعن له متى بان له ..وأن يبتعد عن الخفة سواء في مشيته أو تعامله مع الناس وأن لا يكثر الضحك والمزاح والعبث و اللعب فهذا أدعى لذهاب الوقار و الهيبة ولربما لا يسمع زلا يأخذ العلم من الذي عرف بهذه الأمور .
وليتحمل طالب العلم والراغب في تحصيله ذل التعلم وما يواجهه أثناء رحلته للتعلم من التذلل فتطلب عزها بالعلم وتكون الثمرة طيبة .
الخيلاء من الامور التي قد تطرا على الانسان عند حصول نعمة عنده ..وهو الاعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن .وفي هذا قصص عن السلف وشدة حرصهم على الابتعاد عن الخيلاء .
وليحذر المسلم من الكبر..الكبر بطر الحق وغط الناس اي احتقارهم .
6- القناعة والزهادة :
فليتحلى المسلم بالقناعة التي هي من اهم خصال طالب العلم فيقتنع بما أتاه الله . وأما الزهادة فحقيقتها الزهد بالحرام والابتعاد عن المشتبهات وهو اعلى درجة من الورع كون الورع الابتعاد عما يضرك في الآخرة أما الزهد فهو البعد عن ما لا ينفعك في الآخرة .فالأمر الذي لا ينفع و لا يضر لا يتحاشاه الورع في حين ان الزهد يبتعد عنه .
7- التحلي برونق العلم :
ورونق العلم بحسن السمت و الهدي الصالح من دوام السكينة و الوقار والخشوع و التواضع ولزوم المحجة بعمارة الظاهر والباطن و التخلي عن النواقض ..وليعلم المسلم انه من اكثر من شيئ عرف به ..لذلك فليكن اسوة طيبة وقدوة حسنة.
.ومن تزين بما ليس فيه شانه الله كما قال عمر بن الخطاب .
8- التحلي بالمروءة :
والمروءة هي فعل ما يجمل ويزين و اجتناب ما يدنس ويشين وان لم تكن من العبادات وكل شيئ بالعكس فهو خلاف المروءة .ومن الأمثلة : مكارم الاخلاق فيكون المسلم متسامحا في موضع التسامح وعازما في موضع العزم .
افشاء السلام ونشره ..وطلاقة الوجه وتحمل الناس ...
وليبتعد عن خوارم المروءة في الطبع او القول او العمل كالعجب و الرياء والبطر الذي هو رد الحق و الخيلاء نتيجة العجب واحتقار الآخرين ...وليتجنب مواطن واماكن الشك والريب .
هذا و الله اعلم

يتبع بحول الله ........









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-30, 17:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بسم الله

- لا نسترسل في التنعم والرفاهية وهذه النصيحة تقال لطالب العلم ولغيره
- علينا تعويد أنفسنا على الخشونة
- البذاذة من الإيمان وليست هي البذاءة
- زي العجم المراد كل من سوى العرب
- تمعددوا : أي أتركوا وي العجم وعليكم بزي العرب، معد بن عدنان
- اخشوشنوا : فهي الخشونة التي ضد الليونة
- المؤلف تكلم وأطنب في الكلام حول اللباس لأن اللباس الظاهر عنوان اللباس الباطن
- لباس التصابي : أن يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان من رقيق الثياب
-اللباس الافرنجي حكمه التحريم لأنه مختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم


يتبع ، مع الامر الحادي عشر بحول الله

وذلك لأن هذا الأمر مملوء بألفاظ تحتاج لشرح وإعادة قراءة وأسئلة أيضا

وسأدرجها بحول الله تعالى

ثم والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 20:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-الأدب العاشِر: هَجْرُ التَّرَفُّهِ :
-على طالب العلم ألا يسترسل في التنعم والرفاهية،وهذه النصيحة لا تخص طالب العلم فقط وانما موجهة لكل الناس لأن ذلك مخالف لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام .
-البذاذة اصطلاحا: قال فيها ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:(هي سوء الهيئة والتّجوّز في الثّياب ونحوها، يقال: رجل باذّ الهيئة: إذا كان رثّ الهيئة والثّياب) .
- " البذاذة من الإيمان ": البذاذة: عدم التنعم والترفه وقد سئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين عن هذا الحديث فأجاب فضيلته :
-السؤال :
-نرى بعض الناس المتدينين يهملون نظافة ثيابهم ، وإذا سئلوا عن ذلك قالوا : إن البذاذة من الإيمان ، فنرجو من فضيلتكم بيان مدى صحة قولهم ؟
الجواب :
-الحمد لله " الذي ينبغي للإنسان أن يكون جميلاً في ملبسه ومظهره بقدر المستطاع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث الصحابة عن الكبر قالوا : يا رسول الله ، إن الرجل يحب أن يكون نعله حسناً وثوبه حسناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) رواه مسلم (91) ، أي : يحب التجمل ، ولم ينكر عليهم أن يحبوا أن تكون ثيابهم حسنة ونعالهم حسنة ، بل قال : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) أي : يحب التجمل.
-وبناء على ذلك نقول : إن معنى الحديث : ( إن البذاذة من الإيمان ) أن يكون الإنسان غير متكلف بأشياء ، وإذا كان لا يتكلف الأشياء بل تأتي بأصولها إنه يحمل هذا النص على النص الذي أشرت إليه آنفاً ، وهو أن التجمل من الأشياء المحبوبة إلى الله عز وجل ، لكن بشرط ألا يكون ذلك إسرافاً ، أو لا يكون ذلك نزولاً إلى المستوى الذي لا ينبغي أن يكون عليه الرجل " انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص1078)

-فرق بين البذاءة وبين البذاذة،فالبذاءة صفة غير محمودة، أما البذاذة فهي صفة محمودة.
-على طالب العلم أن يأخذ بوَصيةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في كتابِه المشهورِ وفيه: (وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا ).
-ومعنى إياكم: أحذركم ،وهذه الجمله تحذيرية لأن العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل إغرائية فإن وردت في مطلوب فهي إغراء، وإن وردت في محذور فهي تحذير.
-والتنعم: والمراد بذلك كثرته لأن التنعم بما أحل الله على وجه لا إسراف فيه ، من الأمور المحمودة بلا شك .
-وأما زي العجم المشابهة في الزي الظاهر تدعو إلى الموافقة في الهدي الباطن كما دل عليه الشرع .
-وقوله وتمعددوا أي: الزموا المعدية وهي عادة معد بن عدنان في أخلاقه وزيه وفروسيته وأفعاله.
-وقوله: واخشوشنوا أي: تعاطوا ما يوجب الخشونة ويصلب الجسم ويصبره على الحر والبرد والتعب والمشاق ؛ فإن الرجل قد يحتاج إلى نفسه فيجد عنده خشونة وقوة وصبرا ، ما لا يجدها صاحب التنعم والترفه ومقصود عمر -رضي الله تعالى عنه- حثهم على خشونة العيش ، وصلابتهم في ذلك ، ومحافظتهم على طريقة العرب في ذلك.
- لو أن الناس عملوابهذه الوصايا سواء من طلبة العلم أو من غيرهم لكان في هذا خير كثير .
-على طالب العلم أن يبتعد عن زيف الحضارة لأنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُه بِخَيْطِ الأَوْهَامِ فيَصِلُ المُجِدُّونَ لغاياتِهم وهو لم يبْرَحْ مكَانه مشتغل بلباسه ومظهره ،وحتى عند انتفاء المحرمات والمكروهات فهذا ليس سمت طالب العلم .
-الحِلْيَةُ في الظاهرِ كاللِّباسِ عُنوانٌ على انتماءِ الشخصِ بل تَحديدٌ له.
-قِيلَ: الْحِلْيَةُ في الظاهِرِ تَدُلُّ على مَيْلٍ في الباطِنِ.
-الناس يحكمون على الشخص من مظهره أي من ملبسه فاللباس يعطي انطباعا عن الشخص من الرصانةِ والتعَقُّلِ أو التَّمَشْيُخِ والرَّهْبَنَةِ أو التصابِي وحُبِّ الظهورِ.
على طالب العلم أن يأخذ من اللباس ما يزينه ولا يشينه ولا يَجْعَلْ فيكَ مَقالًا لقائلٍ ولا لَمْزًا لِلَامِزٍ.
-اذا اجتمع المظهر اللائق و طريقة اللباس اللائقة مع شرف العلم ومايحمله طالب العلم من علم شرعي كان ذلك أدعى لتعظيم العلم والانتفاع به .
-على طالب العلم أن يحذر من لباس التصابي وذلك بأن يلبس الشيخ الكبيرالسن ما يلبسه الصبيان من رقيق الثياب وما أشبه ذلك فهذا من الأمور التي لا ينبغي للإنسان أن يمارسها .
-على طالب العلم أن يحذر من اللباس الافرنجي وهو اللباس المختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم ، وإذا رآه الرائي قال: إن لابسه من الإفرنج وأما ما كان شائعا بين الناس من الإفرنج وغير الإفرنج فهذا لا يكون من التشبه لكن قد يحرم من جهة أخرى مثل أن يكون حريرا بالنسبة للرجال أو قصيرا بالنسبة للنساء أو ما أشبه ذلك وحكمه التحريم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
-على طالب العلم ألا يأتي باللباس المشوه كما يفعله بعض الناس إظهارا للزهد بل ينبغي أن يعتني بنفسه ولا يأتي بما يكون هزءا في حقه لأنه مأمور بأن يدفع الغيبة عن نفسه .
الأدب الحادي عشر: الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ:
-على طالب العلم أن يعرض عن مجالس اللغو بنوعيه لأن ذلك ليس من سمت طالب العلم فإن فعل ذلك وارتاد هذه المجالس فإن جنايته على العلم وأهله عظيمة .
-الأدب الثّاني عشر: الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ:
-على طالب العلم أن يصون نفسه عن اللغط والهيشات لإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ.
-الهَيْشُ : الإِفْسَادُ كالهَوْشِ وقد هاشَ فِيهم هَيْشاً : عاثَ وأَفْسَدَ والهَيْشُ : التَّحَرُّكُ والهَيْجُ كالهَوْشِ قالَ أَبو زَيْدٍ : هاشَ القَوْمُ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ إِذا وَثَبَ بَعْضُهُم إِلى بَعْضٍ لِلقِتَالِ .
-وفي الصّحاح : هاشَ القَوْمُ يَهِيشُونَ هَيْشاً إِذا تَحَرَّكُوا وهَاجُوا.
-وقوع نزاع بين قبيلتيلن أفضى الى أن :
-الهشيةهي الفتنة .
-القتيل في الفتنة لا يعرف من قاتله.
-ليس في الهيشات قود أي قصاص.
تم بحمد الله.












رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 17:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأدب العاشر والحادي عشر والثاني عشر



الثّلاثاء : 20 الـــــــمحرّم 1437 من الهجرة النّبويّة



الأدب الـــــعاشر من آداب طالب العلم فـي نفسه

(هــــجر التّـــــرفّــــــــه)
1) - الاسترسال في الرّفاهية مخالف لنهي النبي – صلّى الله عليه وسلّم –عن كثرة الإرفاه والحكمة من النّهي تعويد النفس الصبر والقوة!
2) – قوله ((البذاذة من الإيمان )) البذاذة هي عدم التنعم والترفه وهي محمودة.

3) – من السنة الاحتفاء أحيانا للتّعوّد على بعض الخشونة
4) – التنعم بالحلال على وجه لا إسراف فيه محمود ولا بد من الحذر من الإكثار منه !

5) – معنى ((تمعددوا )) عليكم بزي العرب نسبة إلى معد بن عدنان
6) – اللباس الظاهر عنوان الباطن لكن هذا لا يعني أن يكون الإنسان مشغولا بالتأنق دائما أو مهملا للباسه دائما.


الأدب الحادي عشر من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الإعراض عن مجالس اللغو )
1)- اللغو نوعان :
  • · نوع ليس فيه فائدة ولا مضرة فلا ينبغي للعاقل أن يذهب وقته فيه
  • · ونوع فيه مضرة فهو محرّم
2) – على طالب العلم التنزه عن مجالس اللغو والمنكر لأنه قدوة وحتى لا يكون سببا في ذم العلم والعلماء


الأدب الثّاني عشر من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الإعراض عن الـهَيشات )


1)- من أدب الطلب الإعراض عن(الـهَيشات ): اللغط والسباب والشتم

2)- الجلوس في الأسواق ليس من شيم طالب العلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 12:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة لكن اخواتي
بارك الله فيك اخت "تصفية وتربية " على التوضيح والشرح
................
كنت قد سألتك فيما سبق وقلت لك أين الغجابات فاخبرتني انك اجبت غير انه حينما قدمت لك السؤال في وقتها لم انتبه انك قد قمت بتعديل الصفحة
جاء التعديل بعد السؤال
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأدب العاشر
هجر الترفه

وهو هجر الإسترسال في الرفاهيةِ والتنعم لسبب أنه مخالف لإرشاد الرسول صلي الله عليه وسلم ، فهو ينهي عن كثرة الرفاه والتنعم إلا فيما حلل الله. فالترفه والتنعم لديه أثار سلبية في حياة المسلم والإنسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليه معالجة الأمور
ـ (البذاذة من الايمان ) والبذاذة : عدم التنعم والترفه
التنعم يكون باللباس والبدن وكل شيء والمراد بذلك كثرته
ـ قوله اياكم : الغرض منها التحذير من كثرة التنعم لأن التنعم بما أحل الله على وجه لا إسراف فيه , من الأمور المحمودة بلا شك
ـ المراد بالعجم كل ما سوى العرب فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا وغيرها
ـ تمعددوا اتركوا زي العجم وعليكم بزي العرب
ـاخشوشنوا : فهو من الخشونة التي هي ضد الليونةوالتنعم
ـالتجمل في اللباس مما يحبه الله عز وجل لكن لا ينبغي أن يكون أكبر همك الهندمة والتأنق في اللباس
ـلباس التصابي , بأن يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان , لا ينبغي للإنسان.
ـاللباس الإفرنجي حكمه التحريم،لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) وهو اللباس المختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم وأما ما كان شائعا بين الناس فهذا لا يكون من التشبه













رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأدب الحادي عشر: الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ:

اللغو نوعان:
1 لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة،فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة
2 ولغو فيه مضرةفإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم


ـ لا يجوز للإنسان أن يجلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن
ينصرف










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

-الأدب الثّاني عشر: الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ:

الهَيْشُ : الإِفْسَادُ كالهَوْشِ وقد هاشَ فِيهم هَيْشاً : عاثَ وأَفْسَدَ (تاج العروس)، وفي حديث ابن مسعود إِياكم وهَيْشاتِ الليلِ وهَيْشاتِ الأَسواقِ
وذلك لما فيها من لغط وسب وشتم



قال الإمام النووي في شرح مسلم: وإياكم وهيشات الأسواق: هي بفتح الهاء وإسكان الياء وبالشين المعجمة أي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات واللغط والفتن التي فيها، فعلى الطالب ان يتجنب مواطن اللغط و اللغوحتى يستبريء لدينه و عرضه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-09, 12:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأدب العاشِر: هَجْرُ التَّرَفُّهِ
الاسترسال في التنعم والرفاهية منهي عنه لطالب العلم ولغيره ..كلن صلى الله عليه وسلم يأمر بالاحتفاء أحيانا
لو عوّد الرجل نفسه على الخشونة وترك الترفه لحصل له خير كثير..
البذاذة :عدم الترفه والتنعم وهي صفة محمودة..عكس البذاءة..
اياكم والتنعم وزي العجم:تحذير من كثرة التنعم ..ومشابهة غير المسلمين في زيهم ..
تمعددوا :عليكم بزي معد بن عدنان..
اخشوشنوا من الخشونة ضد الليونة..
تحذير الشيخ رحمه الله من كثرة الاهتمام بالتأنق في اللباس..
تحريم اللباس الافرنجي..لقوله عليه الصلاة والسلام :"من تشبه بقوم فهو منهم "









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-14, 18:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


حياكن الله
نعم قد اطلعت للتو ، بإذن الله وانا الآن أكتب ملخصي ،
أما عن الأسئلة فسأدرجها بحول الله تعالى











رد مع اقتباس
قديم 2015-11-14, 18:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله وبياكن

ثم أما بعدٌُ


الأمر الحادي عشر : الإعراض عن مجالس اللغو :
- اللغو : مالا يعتد به من كلام ولا تحصل منه فائدة ولا نفع
هو نوعان : لغو ليس فيه فائدة ، لغو فيه مضرة
- اللغو جناية على العلم وأهله ، فينظرون لطالب العلم أن علمه لم ينفعه

الامر الثاني عشر : الإعراض عن الهيشيات :
الهيشيات " المنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات
الهيشيات إهانة لك و لطلب العلم
وقد ذكر المصنف قصة دلّ فيها على الهيشة : الفتنة

الامر الثالث عشر : التحلي بالرفق
لابد للانسان ان يكون رفيقا من غير ضعف ، ولا حازما في غير موضعه، إنما لكل مقام مقال
تجنب الكلمات الجافية
الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة

الأمر الرابع عشر : التأمل
التأمل أي التأني وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا تكون النتيجة
تحرز في العبارة و الأداء ، دون تعنت أو تحذلق
طرح السؤال على وجه لا يتحمل وجهين

الأمر الخامس عشر : الثبات والتثبت
الثبات هو الصبر والمصابرة عند التلقي
علاج من يحكم بالخطأ أن يتصل بمن نسب إليه الخبر ويتأكد
لا تكن ذواقا كل أسبوع عند شيخ
المهم الاستمرار وأن لا تتذوق
التثبت : ثبت السند قبل الحكم

وتم بحمد الله ومنته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc