== لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ == - الصفحة 104 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

== لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ ==

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-31, 13:16   رقم المشاركة : 1546
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

إلـهــي لا تعذبـنـي فـإنــي *** مـقــر بالــذي قـد كان مـنـــي
ومـالـــي حيلة إلا رجائـــي ***وعفوك إن عفوت وحسن ظني









 


قديم 2011-12-31, 13:21   رقم المشاركة : 1547
معلومات العضو
salima06
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخى الكريم ...................
ماعسانى اقول ...........فقد المتنى كتيرا الحياااة ..........المتنى الى درجة البكاء .....المتنى الى درجة الهذياااان ......ولكن الحمدلله
ماعسانى اقول ...........فانا لازلت تائهة بين انا والانا ......تائهة بين الروح والجسد ....تائهة بين الحب والكره ....تائهة بين الخير والشر
ماعسانى اقول..........فهذه انا جملة من الالم والضياع ......جملة من الحزن والبكاء.......جملة من ..........ولكن الحمدلله










قديم 2011-12-31, 13:31   رقم المشاركة : 1548
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أما آن لك يا قلب؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ( 16 ) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 17 ) )

يقول الله تعالى : أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله ، أي : تلين عند الذكر ، والموعظة ، وسماع القرآن ، فتفهمه ، وتنقاد له ، وتسمع له ، وتطيعه .

قال عبد الله بن المبارك : حدثنا صالح المري ، عن قتادة ، عن ابن عباس أنه قال : إن الله استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نزول القرآن ، فقال : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) الآية ، رواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن محمد بن الصباح ، عن حسين المروزي ، عن ابن المبارك به .


ثم قال هو ومسلم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال - يعني الليث - عن عون بن عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) [ الآية ] إلا أربع سنين

كذا رواه مسلم في آخر الكتاب . وأخرجه النسائي عند تفسير هذه الآية ، عن هارون بن سعيد الأيلي ، عن ابن وهب ، به ، وقد رواه ابن ماجه من حديث موسى بن يعقوب الزمعي ، عن أبي حزم ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، مثله ، فجعله من مسند بن الزبير . لكن رواه البزار في مسنده من طريق موسى بن يعقوب ، عن أبي حازم ، عن عامر ، عن ابن الزبير ، [ ص: 20 ] عن ابن مسعود ، فذكره

وقال سفيان الثوري ، عن المسعودي ، عن القاسم قال : مل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملة ، فقالوا : حدثنا يا رسول الله . فأنزل الله تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) [ يوسف : 3 ] قال : ثم ملوا ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله ، فأنزل الله تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث ) [ الزمر : 23 ] . ثم ملوا ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله . فأنزل الله : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )

وقال قتادة : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أول ما يرفع من الناس الخشوع "

وقوله : ( ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ) نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى ، لما تطاول عليهم الأمد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم واشتروا به ثمنا قليلا ونبذوه وراء ظهورهم ، وأقبلوا على الآراء المختلفة والأقوال المؤتفكة ، وقلدوا الرجال في دين الله ، واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، فعند ذلك قست قلوبهم ، فلا يقبلون موعظة ، ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد .

( وكثير منهم فاسقون ) أي : في الأعمال ، فقلوبهم فاسدة ، وأعمالهم باطلة . كما قال : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ) [ المائدة : 13 ] ، أي : فسدت قلوبهم فقست وصار من سجيتهم تحريف الكلم عن مواضعه ، وتركوا الأعمال التي أمروا بها ، وارتكبوا ما نهوا عنه ; ولهذا نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية .

وقد قال بن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا شهاب بن خراش ، حدثنا حجاج بن دينار ، عن منصور بن المعتمر ، عن الربيع بن أبي عميلة الفزاري قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثا ما سمعت أعجب إلي منه ، إلا شيئا من كتاب الله ، أو شيئا قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم ، استهوته قلوبهم ، واستحلته ألسنتهم ، واستلذته ، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم فقالوا : تعالوا ندع [ ص: 21 ] بني إسرائيل إلى كتابنا هذا ، فمن تابعنا عليه تركناه ، ومن كره أن يتابعنا قتلناه . ففعلوا ذلك ، وكان فيهم رجل فقيه ، فلما رأى ما يصنعون عمد إلى ما يعرف من كتاب الله فكتبه في شيء لطيف ، ثم أدرجه ، فجعله في قرن ، ثم علق ذلك القرن في عنقه ، فلما أكثروا القتل قال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، إنكم قد أفشيتم القتل في بني إسرائيل ، فادعوا فلانا فاعرضوا عليه كتابكم ، فإنه إن تابعكم فسيتابعكم بقية الناس ، وإن أبى فاقتلوه . فدعوا فلانا ذلك الفقيه فقالوا : تؤمن بما في كتابنا ؟ قال : وما فيه ؟ اعرضوه علي . فعرضوه عليه إلى آخره ، ثم قالوا : أتؤمن بهذا ؟ قال : نعم ، آمنت بما في هذا وأشار بيده إلى القرن - فتركوه ، فلما مات نبشوه فوجدوه متعلقا ذلك القرن ، فوجدوا فيه ما يعرف من كتاب الله ، فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، ما كنا نسمع هذا أصابه فتنة . فافترقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين ملة ، وخير مللهم ملة أصحاب ذي القرن " .

قال ابن مسعود : [ وإنكم ] أوشك بكم إن بقيتم - أو : بقي من بقي منكم - أن تروا أمورا تنكرونها ، لا تستطيعون لها غيرا ، فبحسب المرء منكم أن يعلم الله من قلبه أنه لها كاره .

وقال أبو جعفر الطبري : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم قال : جاء عتريس بن عرقوب إلى ابن مسعود فقال : يا أبا عبد الله هلك من لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر . فقال عبد الله : هلك من لم يعرف قلبه معروفا ولم ينكر قلبه منكرا ; إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد وقست قلوبهم ، اخترعوا كتابا من بين أيديهم وأرجلهم ، استهوته قلوبهم ، واستحلته ألسنتهم ، وقالوا : نعرض على بني إسرائيل هذا الكتاب فمن آمن به تركناه ، ومن كفر به قتلناه . قال : فجعل رجل منهم كتاب الله في قرن ، ثم جعل القرن بين ثندوتيه فلما قيل له : أتؤمن بهذا ؟ قال آمنت به - ويومئ إلى القرن بين ثندوتيه - ومالي لا أؤمن بهذا الكتاب ؟ فمن خير مللهم اليوم ملة صاحب القرن

وقوله : ( اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ) فيه إشارة إلى أنه ، تعالى ، يلين القلوب بعد قسوتها ، ويهدي الحيارى بعد ضلتها ، ويفرج الكروب بعد شدتها ، فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان [ الوابل ] كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل ، ويولج إليها النور بعد ما كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل ، فسبحان الهادي لمن يشاء بعد الإضلال ، والمضل لمن أراد بعد الكمال ، الذي هو لما يشاء فعال ، وهو الحكم العدل في جميع الفعال ، اللطيف الخبير الكبير المتعال .

تفسير ابن كثير

اللهم أحيي قلوبنا بذكرك










قديم 2011-12-31, 13:32   رقم المشاركة : 1549
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima06 مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخى الكريم ...................
ماعسانى اقول ...........فقد المتنى كتيرا الحياااة ..........المتنى الى درجة البكاء .....المتنى الى درجة الهذياااان ......ولكن الحمدلله
ماعسانى اقول ...........فانا لازلت تائهة بين انا والانا ......تائهة بين الروح والجسد ....تائهة بين الحب والكره ....تائهة بين الخير والشر
ماعسانى اقول..........فهذه انا جملة من الالم والضياع ......جملة من الحزن والبكاء.......جملة من ..........ولكن الحمدلله
ماذا عساكي تقولي وانت بين اخوانك
سوى الحمد لله

المتك الحياة لانك خضعتي لها فترفعي عن الدنايا
بكيت جميعنا نبكي هوني عليك اختي

الهذيان يعني الجنون وانت بخير والدليل انك بيننا
تائهة اقول لك ابقي وفية لهذه الصفحة ستجدين ضالتك
الروح تسكن الجسد
الحب نعم احبي حياتك وذاتك والله والرسول
وادعي الله يحبب خلقه فيك
اما الكره لا مكان له في قلوبنا
الخير والشر لا يجتمعان لذلك انصحك باختيار ما يفيد الخير اكيد

الالم والضياع ان انت بقيت معنا سيحل محلهما الامل والايمان
لا تحزني واجعلي دموعك من خشية الله

ولا تنسي
الا بذكر الله تطمئن القلوب









قديم 2011-12-31, 13:33   رقم المشاركة : 1550
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

أن تدخلني ربي الجنّه ....هذا أقصى ما أتمنّى

وتهب لي الدرجات العليا


يا ذا المـِـنّة يا رب


يا ذا المنّـــه يا رب









قديم 2011-12-31, 13:39   رقم المشاركة : 1551
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى من ملك قوت يومه ...
إلى من يجحد نعم الله عليه ...
إلى من يعصي الله وهو مصر على ذلك ...
إلى من لا يدرك نعم الله عليه ...










قديم 2011-12-31, 13:43   رقم المشاركة : 1552
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

" لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه "
رسول الله صلى الله عليه وسلم


إني لأرى الرجل فيعجبني فأقول :أله حرفة ؟ فإن قالوا لا سقط من عيني . ( عمر بن الخطاب)


خير العمل ما نفع وخير الهدى ما أتبع . ( عبدالله بن مسعود)










قديم 2011-12-31, 14:15   رقم المشاركة : 1553
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي



بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله.


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)

قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت.

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا).

قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)

قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)


فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا


يقول عن نفسه:لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين


وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟). فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!). فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).

ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله). خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن .

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء

وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه'










قديم 2011-12-31, 14:27   رقم المشاركة : 1554
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ،
ومن أرسله في النا س اضطرب واشتد به القلق
والمؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليله ،

أو يسبح تسبيحه
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، وأجمل من الورد ، وأحلى من الشهد ،
ولا تحتاج إلى جهد...

(سبحان الله وبحمده ،
سبحان الله العظيم)

!!!........،؛،........!!!

إن المستأنس بالله جنته في صدره ، وبستانه في قلبه ، ونزهته في رضا ربه

قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير
فلتكن سفينتك تقوى الله.

قال ابن القيم: الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا.
!!!........،؛،........!!!

عندك هم ما تبدد؟ أمل ما تحقق ؟ حزن يتجدد ؟أنا رصيدك فلا تتردد...........المرسل

(صلاة الليل) !!!........،؛،........!!!

قال إبليس نعوذ بالله منه ومن وساوسه : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ(لا إله إلا الله)

إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار

ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا وفي كل ضيق مخرجا
قال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} سورة النصر
!!!........،؛،........!!!

إن للحسنة نور وضياء في الوجه ،
وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الناس









قديم 2011-12-31, 14:59   رقم المشاركة : 1555
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ارزقنا ... بالألـــــف ألفـــةً ... ... وبالباء بركهً... وبالتاء توبة ... وبالثاء ثوابا ... ... وبالجيم جمالاً ...وبالحاء حكمةً ... بالخاء خـيراً ... ... وبالدال دليلاً ... وبالذال ذكاءاً ... وبالراء رحمةً ... وبالزاي زهداً ... ...... وبالسين سعادةً ... وبالشين شفاءً ... وبالصاد صبراً ... وبالضاد ضياء ... ... وبالطــاء طاعـة... وبالظــاء ظفــراً ... وبالعـــين علمــاً ... وبالغــين غنـــىً ... ... وبالفاء فلاحاً ... وبالقاف قناعةً ... وبالكاف كرامةً ... وباللام لطفاً ... وبالميم موعظةً... ... وبالنون نوراً ... وبالهاء هدايةً ... وبالواو وداً .. وبالياء يقيناً... آمين يارب









قديم 2011-12-31, 15:56   رقم المشاركة : 1556
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ( 16 ) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 17 ) )

يقول الله تعالى : أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله ، أي : تلين عند الذكر ، والموعظة ، وسماع القرآن ، فتفهمه ، وتنقاد له ، وتسمع له ، وتطيعه .

قال عبد الله بن المبارك : حدثنا صالح المري ، عن قتادة ، عن ابن عباس أنه قال : إن الله استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نزول القرآن ، فقال : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) الآية ، رواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن محمد بن الصباح ، عن حسين المروزي ، عن ابن المبارك به .


ثم قال هو ومسلم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال - يعني الليث - عن عون بن عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) [ الآية ] إلا أربع سنين

كذا رواه مسلم في آخر الكتاب . وأخرجه النسائي عند تفسير هذه الآية ، عن هارون بن سعيد الأيلي ، عن ابن وهب ، به ، وقد رواه ابن ماجه من حديث موسى بن يعقوب الزمعي ، عن أبي حزم ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، مثله ، فجعله من مسند بن الزبير . لكن رواه البزار في مسنده من طريق موسى بن يعقوب ، عن أبي حازم ، عن عامر ، عن ابن الزبير ، [ ص: 20 ] عن ابن مسعود ، فذكره

وقال سفيان الثوري ، عن المسعودي ، عن القاسم قال : مل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملة ، فقالوا : حدثنا يا رسول الله . فأنزل الله تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) [ يوسف : 3 ] قال : ثم ملوا ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله ، فأنزل الله تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث ) [ الزمر : 23 ] . ثم ملوا ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله . فأنزل الله : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )

وقال قتادة : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أول ما يرفع من الناس الخشوع "

وقوله : ( ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ) نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى ، لما تطاول عليهم الأمد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم واشتروا به ثمنا قليلا ونبذوه وراء ظهورهم ، وأقبلوا على الآراء المختلفة والأقوال المؤتفكة ، وقلدوا الرجال في دين الله ، واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، فعند ذلك قست قلوبهم ، فلا يقبلون موعظة ، ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد .

( وكثير منهم فاسقون ) أي : في الأعمال ، فقلوبهم فاسدة ، وأعمالهم باطلة . كما قال : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ) [ المائدة : 13 ] ، أي : فسدت قلوبهم فقست وصار من سجيتهم تحريف الكلم عن مواضعه ، وتركوا الأعمال التي أمروا بها ، وارتكبوا ما نهوا عنه ; ولهذا نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية .

وقد قال بن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا شهاب بن خراش ، حدثنا حجاج بن دينار ، عن منصور بن المعتمر ، عن الربيع بن أبي عميلة الفزاري قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثا ما سمعت أعجب إلي منه ، إلا شيئا من كتاب الله ، أو شيئا قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم ، استهوته قلوبهم ، واستحلته ألسنتهم ، واستلذته ، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم فقالوا : تعالوا ندع [ ص: 21 ] بني إسرائيل إلى كتابنا هذا ، فمن تابعنا عليه تركناه ، ومن كره أن يتابعنا قتلناه . ففعلوا ذلك ، وكان فيهم رجل فقيه ، فلما رأى ما يصنعون عمد إلى ما يعرف من كتاب الله فكتبه في شيء لطيف ، ثم أدرجه ، فجعله في قرن ، ثم علق ذلك القرن في عنقه ، فلما أكثروا القتل قال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، إنكم قد أفشيتم القتل في بني إسرائيل ، فادعوا فلانا فاعرضوا عليه كتابكم ، فإنه إن تابعكم فسيتابعكم بقية الناس ، وإن أبى فاقتلوه . فدعوا فلانا ذلك الفقيه فقالوا : تؤمن بما في كتابنا ؟ قال : وما فيه ؟ اعرضوه علي . فعرضوه عليه إلى آخره ، ثم قالوا : أتؤمن بهذا ؟ قال : نعم ، آمنت بما في هذا وأشار بيده إلى القرن - فتركوه ، فلما مات نبشوه فوجدوه متعلقا ذلك القرن ، فوجدوا فيه ما يعرف من كتاب الله ، فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، ما كنا نسمع هذا أصابه فتنة . فافترقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين ملة ، وخير مللهم ملة أصحاب ذي القرن " .

قال ابن مسعود : [ وإنكم ] أوشك بكم إن بقيتم - أو : بقي من بقي منكم - أن تروا أمورا تنكرونها ، لا تستطيعون لها غيرا ، فبحسب المرء منكم أن يعلم الله من قلبه أنه لها كاره .

وقال أبو جعفر الطبري : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم قال : جاء عتريس بن عرقوب إلى ابن مسعود فقال : يا أبا عبد الله هلك من لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر . فقال عبد الله : هلك من لم يعرف قلبه معروفا ولم ينكر قلبه منكرا ; إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد وقست قلوبهم ، اخترعوا كتابا من بين أيديهم وأرجلهم ، استهوته قلوبهم ، واستحلته ألسنتهم ، وقالوا : نعرض على بني إسرائيل هذا الكتاب فمن آمن به تركناه ، ومن كفر به قتلناه . قال : فجعل رجل منهم كتاب الله في قرن ، ثم جعل القرن بين ثندوتيه فلما قيل له : أتؤمن بهذا ؟ قال آمنت به - ويومئ إلى القرن بين ثندوتيه - ومالي لا أؤمن بهذا الكتاب ؟ فمن خير مللهم اليوم ملة صاحب القرن

وقوله : ( اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ) فيه إشارة إلى أنه ، تعالى ، يلين القلوب بعد قسوتها ، ويهدي الحيارى بعد ضلتها ، ويفرج الكروب بعد شدتها ، فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان [ الوابل ] كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل ، ويولج إليها النور بعد ما كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل ، فسبحان الهادي لمن يشاء بعد الإضلال ، والمضل لمن أراد بعد الكمال ، الذي هو لما يشاء فعال ، وهو الحكم العدل في جميع الفعال ، اللطيف الخبير الكبير المتعال .

تفسير ابن كثير

اللهم أحيي قلوبنا بذكرك
وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيكم


وجزاكم الله كل خير


اللهم آمين









قديم 2011-12-31, 15:59   رقم المشاركة : 1557
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاً إلى الله مشاهدة المشاركة
اللهم ارزقنا ... بالألـــــف ألفـــةً ... ... وبالباء بركهً... وبالتاء توبة ... وبالثاء ثوابا ... ... وبالجيم جمالاً ...وبالحاء حكمةً ... بالخاء خـيراً ... ... وبالدال دليلاً ... وبالذال ذكاءاً ... وبالراء رحمةً ... وبالزاي زهداً ... ...... وبالسين سعادةً ... وبالشين شفاءً ... وبالصاد صبراً ... وبالضاد ضياء ... ... وبالطــاء طاعـة... وبالظــاء ظفــراً ... وبالعـــين علمــاً ... وبالغــين غنـــىً ... ... وبالفاء فلاحاً ... وبالقاف قناعةً ... وبالكاف كرامةً ... وباللام لطفاً ... وبالميم موعظةً... ... وبالنون نوراً ... وبالهاء هدايةً ... وبالواو وداً .. وبالياء يقيناً... آمين يارب
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

فقط أردت أن أنبهك أختي الفاضلة

* دعاء الحروف الأبجديه
دعاء بكل الحروف
اللهم ارزقـنـا
بــالألــف ألـفـة
و بـالـبــاء بـركة
هذا خِلاف هَدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء الـبُعْد عن التكلّف .
الشيخ عبد الرحمن السحيم









قديم 2011-12-31, 16:07   رقم المشاركة : 1558
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا فلما علموا أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا










قديم 2011-12-31, 16:31   رقم المشاركة : 1559
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يانفس قد حان الرحيل .. لست ادري ما المصير

قدعلمت من عاش في الدنيا اسير .. لا يطعم المر الا من سقى كأس المرير

يانفس مالي والهوى .. قد طال عمركي في الشقى

قد راح عمركي في سدى .. لست اعقل ما أرى

يانفس توبي قبل ان تتزعزعي .. فالموت اتي لا محالة ولا مهربى

يوم الجلود تشهدوا .. والرجل تحكي واليدوا قد خفت ذاك الموعدوا









قديم 2011-12-31, 16:46   رقم المشاركة : 1560
معلومات العضو
نور على نور
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور على نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لَــــكُـــمُــ, الــخَــــطُّ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc