شلت، نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع، المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بنسبة 85 بالمائة، احتجاجا على رفض الوصاية الاستجابة لمطالبها المرفوعة بعد ثلاث جلسات "للصلح".
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام و الاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن الأساتذة عبر الوطن قد استجابوا لنداء الدخول في إضراب لمدة يومين اثنين، بحيث تم تسجيل نسبة استجابة للحركة الاحتجاجية في التعليم الثانوي قدرت ب85 بالمائة، فيما قام أساتذة الطور المتوسط بشل الدراسة بنسبة وطنية تراوحت بين 30 و 45 بالمائة، بالمقابل فقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب في الطور الابتدائي 20 بالمائة.
و أكد، مسعود بوديبة، أن الوزارة الوصية قد استدعتهم لحضور ثلاث جلسات "للصلح" بحيث اجتمعوا بممثلين عنها نهاية الأسبوع الماضي و بداية الأسبوع الجاري، لكن دون جدوى و دون أن تحقق "الجلسات" أية نتائج إيجابية، مؤكدا بأن جلسات الصلح و المصالحة من المفروض أن تشرف عليها الحكومة و ليس الوزارة، في الوقت الذي شدد أن نقابته تعلن تمسكها بحق الأساتذة في الترقية المباشرة إلى غاية سنة 2017، تعويضا عن الضرر الذي لحقهم، خاصة من تتوفر فيهم شروط الترقية، جراء عدم فتح مناصب مالية للترقية منذ استحداث رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، منح فيها القانون سهولة الاستفادة منها، بالإضافة إلى عدم تنظيم امتحانات مهنية للترقية، و كذا إدماج الموصوفين بالآيلين إلى الزوال في الرتب القاعدية دون فرض "شروط"، مع تمكينهم من الرتب المستحدثة بتثمين الأقدمية المكتسبة في رتبهم الأصلية و بحصولهم على الأثر المالي مند جوان 2012 و حل الإشكالات التي رافقت تطبيق المرسوم 12/240 (مثل وضعية المعلمين المساعدين المصنفون في الرتبة 70 و قضية تاريخ أول تعيين ؟ وغيرها).