اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadiadi
هاهي المشاركة التي وددت لويطلع عليها طلبة الماجستير والدكتوراه وحتى الأساتذة ليعلم الجميع مسؤؤليته التاريخية اتجاه مستقبل الجامعة الجزائرية.
رد الأخ قلم رصاص في 2011.04.27 على موضوع لا مكانة للماجستير عند حراوبية
المشكل هو فينا نحن من حيث المبدأ ... و الواجب تغيير أنفسنا ...
نحن نعلم بأن حراوبية موجود منذ فترة .. و كن على يقين بأن المسؤولية في ما حدث ضمن المنظومة الجامعية سببه حراوبية و حاشيته و أيضا بتنفيذ و تحت غطاء طلبة الماجستير و الأساتذة . يعني من المستحيل على حراوبية إنجاح جميع قراراته دون تنفيذ و مساعدة من طرف حملة الماجستير و بعض الأساتذة المتعاقدين .. كيف ؟ .. تصور جامعة دون أساتذة متعاقدين .. هل سوف يتم تطبيق ما سميت بالإصلاحات ؟
من جهة :
المشكل حاليا هو عدم مقدرة هرم السلطة في متابعة كل ما يحدث داخل الحكومة و ضمن هياكل الدولة بسبب المرض الذي عانى منه منذ سنوات و نحن نعلم بأن المرض يفقد الشخص للأهلية في اتخاذ القرارات إذا كان الوطن شاسع كالجزائر .. و كل هذا جعل مساحة حركة الوزراء و بعض مسؤولين الدولة كبيرة جدا ... فصارت للحكومة عدة مصادر لاتخاذ القرارات .. بل و الكل عندما يصدر قرار إنفرادي يعتبره نهائي و كأنه صادر من هرم السلطة ... بتعبير آخر .. صار للدولة عدة رؤساء جمهورية من الدرجة الثانية و الثالثة و الكل يصدر و يلغي القرارات كما يشاء و كيفما يشاء ... و بسبب كل هذا أصبح حراوبية رئيس جمهورية وزارة التعليم العالي و ولد عباس رئيس جمهورية الصحة و بركات رئيس جمهورية التضامن و أويحي رئيس جمهورية المال و الأعمال و المصالح الخاصة
يعني كل رؤساء الجمهورية درجة ثانية و ثالثة مسؤولين كل المسؤولية عن كل قرار يتخذونه
من جهة أخرى و إن قلت بأن جزء منه يتحمله طلبة الماجستير الذين يحضرون الدكتوراه و طلبة الدكتوراء الموظفين .. فهو لأنهم نسخة لجزء من واقع الجامعة الجزائرية .. لماذا ؟
إذا كان حامل الماجستير يسعى وراء الساعات الإضافية لتغطية العجز الذي تعاني منه الجامعة .. بل و يسعى وراء أكبر عدد من الساعات الإضافية .. في الحين يقول وزير التعليم العالي بأنه لا وجود للمتعاقدين .. بل و يقول بأن الذين يدرسون الساعات الإضافية هم مساهمين فقط .. أليس هذا مشاركة و مساهمة مجانية لحراوبية لتحقيق ما يشاء ؟
إذا كان حامل الماجستير الذي يدرس الساعات الإضافية يدرس و يؤطر طلبة ل م د .. الدروس الموجهة و الأعمال المخبرية ,, فيعطي النقاط بالمجان لهم .. حيث صار انتقال طلبة ل م د .. في أغلب الجامعات . يعتمد على النقاط الضخمة للأعمال الموجهة و المخبرية .. ثم و إن صار ذاك الطالب دكتورا .. سبق المدرس في نيل شهادة الدكتوراه و التوظيف و صار المدرس بطال .. أليس هذا تواطؤ و مساهمة في إنجاح مشاريع خائبة لوزارة نائمة
تصور معي لو أنه ألغيت نقاط الدروس الموجهة (الحضور ) و نقاط الأعمال المخبرية .. و أبقيت فقط نقاط الإمتحانات الكتابية المحروسة ( يعني إذا ألغيت مساهمات الأستاذ المتعاقد ) .. كم سوف تكون نسب النجاح من مستوى لآخر .. و هل حقيقة مستوى الجامعة هي قبل الإلغاء أم بعده ؟
إذا كان حملة الماجستير الذين يدرسون ساعات إضافية غير قادرين على الإتحاد و التوقف عن العمل لكشف الغطاء من وراء المستور .. هل يستحقون أن يكونوا كما يدعون بنخبة المجتمع ؟
إذا كان بعض حملة الماجستير يسعدون و يفرحون حينما يستدعون للجنة إلقاء مذكرة ما في جامعة ما و هم فقط متعاقدين .. معتبرين التدريس في الجامعة هو تشريف و قيمة ضمن المجتمع متناسين كل النسيان بأن القيمة هي في مستوى علمي و بحث و منافسة و مقدرة على المناقشة ضمن التخصص .. فصار الرصيد العلمي لبعض حملة الماجستير لا يتعدى بضعة مصطلحات و مفاهيم و صارت القيمة العلمية متجسدة في الحركة و اللباس و الكلام .. أليس هذا هو بحد ذاته قلب للمفاهيم ؟
إذا كان حامل الماجستير غير قادر على العمل في غير الجامعة و قادر كل المقدرة على تدريس تخصصات و مقاييس خارج تخصصه .. فتجده ليلا يبحث عن ماذا سيقول للطلبة غدا .. في الحين يغطي على العجز الذي تعاني منه بعض التخصصات .
إذا كان حامل للماجستير الغير موظف الذي يدرس الأعمال المخبرية .. يشتري بحر ماله الماء المقطر و بعض المواد الكيميائية . بهدف إنجاز تجارب كان من المفترض تجهيزها مخبريا من طرف الجامعة ( عفوا : الجامعة العالمية ) .. بل و يزيد على ذلك برضاءه و سكوته .. في الحين يظهر على صفحات موقع وزارة التعليم العالي .. جامعات جزائرية عالمية مجهزة .. أليس هذا في منتهى البلاهة ...
إذا كانت الجهوية متجسدة في بعض حملة الماجستير فتجده يتحدث دون شعور بأنه جميع الناجحين هم من ولايات أخرى و بأنه هذا غير عادل .. أو تجده يتحدث و كأنه الوحيد الحامل للماجستير و كأن ولاية سكناه هي الولاية الوحيدة ضمن الوطن . فتجده يقصي آراء الآخرين .. و أحيانا و إن أجرى إمتحان و لم ينجح جعل كل اللوم على الجامعة و الوزارة . فتجده يشتم هذا و ذاك من الطلبة .. أو كأن الطامة الكبرى قد حلت بالجامعة .. مع أن الجامعة الجزائرية لا تعدوا أن تكون ورقة خاسرة يتلاعب بها أصحاب القرارات
إذا كان بعض حملة الماجستير يعيشون مرحلتين . مرحلة ما قبل التوظيف و تتمثل في التنديد .. و المطالبة بحقوق التوظيف .. ثم و إن توظف دخل للمرحلة الثانية و هي الإنسحاب و السكوت و صارت القرارات الوزارية التي كانت بالنسبة له مجحفة في ما سبق .. صارت ليست من بين إهتماماته .. بل و لن يمضي معك حتى بيان تنديد لأنه و بكل بساطة (خايف على الخبزة ) و كأن الرزق هو بين يدي حراوبية و حاشيته
بل و أكثر من ذلك .. سوف يأتي يوم ما تلغى فيه كل هذه التي سميت بالإصلاحات . و تلغى فيه كل هذه التي تسمى بالقرارات و القوانين .. و سيصير في ذاك اليوم الذي سيأتي لا محال .. يتحدث فيه عن هذه الحقبة بأنها حقبة إنهيار الجامعة و حقبة الفساد و سوء التسيير ضمن الجامعة بتقنين الوزراء و المدراء و تنفيذ الأساتذة و المتعاقدين ..... . هذا اليوم قد يعيشه أحفادك .. فنحن مازلنا في مرحلة إصلاح يلغي الإصلاح .. فلم يبقى مفهوم للإصلاح
أما لو تحدثنا عن المستوى العلمي لبعضهم فللحديث بقية
لهذا قلت الواجب في التغيير ينطلق من حملة الماجستير .. في تغيير نمط التفكير في ما سبق ذكره
تحياااتي
|
yaaaaaaaaaaaaaa rit kayen menek khamssa na3arfouhom feljazayer
kon rana tooooooooop
wala nozaki 3ala allahi ahadan
rabi ghfir li wa lah walikoli mancharaka fi hatihi assafahat