¤[[الصّـفحة الشّفافة ومفاجآت الاستضافة]]¤

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

ربما هو رد انتظرته منك أو قل لو أعطيتني حق الرد على نفسي لقلت نفس الشئ
عدا مصطفى صادق الرافعي فمؤخرا فقط تقابلت معه في أحد كتبه و أنا على خطة لكي يمنحني بعض حروفه



سيدي المحترم من أجوبتك عمرك يقارب عمري بيننا 2 سنتين أنت 35 و أنا 33
قل نحن من نفس الجيل
ما هو الفارق بين الجيل السابق و جيلنا و اللاحق
هل تراه في العلم أم التربية
أليس أكبر ما ابتلينا به هو عدم الحياء
فالرسول يقول أنه شعبة من الإيمان و يذكره وحده دون سبعين شعبة
بمعنا أن بدايتنا تكمن في هذه الشعبة





دمت سيدي الفاضل و تشرفت بمعرفتك أكثر
حفظك الله و رعاك

صلّى الله على محمّد وآله ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين .

..كُنتَ أسرع منّي هذِه ، صديقنا الشّاعر
ولكنّي دائِمًا أصلُ في الوقتِ
تذكُر : أنسَبُ الأوقاتِ لصُنعِ المواعِيد ، حينمَا نجتمِعُ صُدفةً على ورقَة ،
والصّدفة تَزعمُ أنّها خير من ألف موعد ،
يعني كأنّنا نلتقي ألفَ مرّة ،
ليسَ لذلِك الحدّ بالضّرورة ، ولكنّ الصُّدفة حتما أجمل ، لأنّ هامشَ الانتِظارِ ملغيٌّ فيها .
وكمْ أجدُ نفسي سعيدا وأنا أصاحبُ كهلا مثلي ، يُصافِحُ بيمينِه ، ولا يضعُ " الجَالْ"

دَعكَ ، وتعالْ
أنتَ تعرِفْ أنّي أصبحتُ مقيَّدًا بأَجل ، ولذلك سامحني لو اختصرتُ لك أنّ الانسَان يكون مجرّد عابِثٍ حينَ يبحثُ عن الحلول على هوامِشِ المُشكل .
وليست فلسفةُ البيضة والدّجاجة مَنسيَّةً حتّى أُذكِّرَ بها ،
ولكن التّربية أزعُم أنّها بِدايةُ كلّ البدايات ، وأولويّاتُها ،
وقيمةُ العِلمِ يا صديقي تُقاسُ بسُلّمِ التّربية ، وليسَ العكس .
أعرف أنّك قد أعنتَ الجواب في السّؤال نفسِه ،
وسؤالُ الأُمةِ اليوم ، كيف نتلقّى ؟ وهذهِ في التّربية .
أمّا ماذا نتلقّى فمفروغ منها ، حيثُ لا قيمة للعلم دون تربية ، بل للعلم قيمة سلبية من دون التّربية .


والتّربية هي توجيه ، ترتيب ، تهذيب ، لِسُلوك الانسان ، والانسانُ محورُ هذه الأمّة ، وهو الخطّ الفاصل بين التقدّم والتأخّر
قد يَدفع ، وقد يُسحب ." وصْعيبْ الحآلْ "


السّلوك الانساني والقيم الاجتماعية
أذكر كم من السّاعات قضيناها في دراسة وفهم هذا السّلوك الانساني " الحياء ،
كُنّا ندرسُه من منظور فلسفي ، وكم كُنّا نتُوهُ ونتخبَّط ،
لأنّ الاستاذ لم يُشِر في حديثِهِ كلّه لكمة مُسلم أو لحديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
كان يقول حاولوا أن تنسوا الدّين في حصّة الفلسفة .
كم كانَ عبقريًّا هذا الأستاذ !


الشّاعِر صديقي ، شُكرًا "مليار"