|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-12-21, 17:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
باب لا يقول فلان شهيد
باب لا يقول فلان شهيد
قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم في سبيله. 2742 حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقال ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة المصدر : صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير
|
||||
2011-12-21, 17:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
لا يقال فلان شهيد، نقد لفكر د. غازي القصيبي
إنَّ اَلْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتٍ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اَللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلا اَللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بعد: بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أُوحي إليه من ربه: "أن الله يقبض العلم ـ في آخر الزمان ـ بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأفضلوا" [متفق عليه]. وقد وصل المسلمون ـ بعد القرون المفضلة ـ إلى حال قريبة من هذا المآل المظلم منذ ظهور دولة القرامطة، ثم الفاطميين، ثم العثمانيين، ولكن الله "يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها" بالعودة إلى أصله فضلاً منه وإحساناً. وفي هذا العصر احتل بعض طلاب العلم والفكر ـ ممن لا يملكون من العلم أكثر من شهرتهم بين العوام وأشباههم بحفظ الشعر، وغرائب الروايات، والأخبار، والأمثال، ولحن القول ـ مجلس العالم بشرع الله، والداعي على سبيله على بصيرة من كتابه وسنة رسوله وفقه أئمة الدين. وقبل أيام قدمت لنا جريدة (الحياة) في عددها (14268) بتاريخ 30/1/1423هـ نوعاً جديداً من الرؤوس المنتحلة لمجالس العلم والفتوى لم ينتظروا اتخاذ الناس إياهم رؤوساً ولا سؤالهم، فأفتوا بغير علم، بل ونقضوا فتوى كبار العلماء إذ لم توافق أهواءهم. قال شاعر بعنوان (الشهداء) يخاطب من يقوم بالعمليات القتالية (الفدائية): يشهد الله أنكم شهداء يشهد الأنبياء والأولياء والله يعلم أن هذا افتراء عليه وعلى أنبيائه وهم خير أوليائه. ويخاطب كبار العلماء وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: قل لمن دبجوا الفتاوي رويداً رب فتوى تضج منها السماء دون أن يأتي بكتاب، ولا أثارة من علم ينقض ما جاءوا به من محكم الكتاب، وصحيح السنة، وفقه أئمة القرون المفضلة في نصوصهما، بل دعا بدعوى الجاهلية: ارفعوا أقلام العلم الشرعي، واطووا صحفه، وكموا أفواه المستفتين والمفتين والفقهاء، ودعوا الحكم للهوى وحده: حين يدعوا الجهاد يصمت حبر ويراع والكتب والفقهاء حين يدعوا الجهاد لا استفتاء الفتاوي يوم الجهاد الدماء والعلم بشرع الله يحمله من كل خلف عدوله، وليس منهم شعراء الظنون والعواطف، فقد قال الله تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون} [الشعراء: 224-226]، ومن الواضح أن الشعراء يتبعون الغاوين ـ أيضاً ـ، فهم في الغواية يعمهون، فلا يصلحون مفتين، ولا ناقدين لفتاوي العلماء، شرعاً ولا عقلاً. وهذا الشاعر نفسه ـ هدانا الله وإياه ـ حكم على من وصفهم بالعلماء في (صوت الكويت) 10/5/1410: "أن يبقوا في مجالات تخصصهم، وألا يزجوا بأنفسهم في بحار السياسة حتى لا يفرقوا ويفرقوا شبابنا الحائر معهم"، فما له لا يقبل فتواه لغيره، فيبقى في تخصصه، مع أن السياسة تقوم على الظن، فلكلٍ أن يرى فيها رأيه، وإذا كان من العلم بالسياسة تشجيع التفجير الذي لا يميز بين صغير وكبير، ولا بين بريء ومذنب، فلن يكون الجهل بها أسوأ. أما شرع الله، فنجد اليقين عنه في كتاب الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة:2] {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وفي صحيح البخاري: باب 77 من كتاب الجهاد 56: لا يقال فلان شهيد، وحديث: "الله أعلم بمن يجاهد في سبيله، والله أعلم بمن يُكلم في سبيله"، وحديث: الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي عسكره لا يترك للمشركين شاذه ولا فاذه إلا اتبعها يضربها بسيفه، حتى قال بعض الصحابة: ما أجرأ منا اليوم أحد كما جرأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنه من أهل النار"، لأنه قتل نفسه. وفي صحيح مسلم: ذكر غلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي قُتل يوم خيبر، فقال بعض الصحابة: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله، فقال: "كلا والذي نفس محمد بيده، إن الشملة لتلتهب عليه ناراً أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم لتكون كلمة الله هي العليا"، فكيف بالقتال للأرض والهوية والحزبية؟! والله الموفق. (نقلا من مجلة الأصالة - العدد 37، السنة السابعة 15/ صفر/1423هـ - ص 16-18) منقول من موقع الشيخ سعد الحصين حفظه الله . |
|||
2011-12-22, 15:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2011-12-22, 20:39 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
اي أن من قام بالعمليات الفدائية ضد الصهاينة في نار جهنم وبئس المصير ؟ يا أخي نحسب انهم من الشهداء ولعل الله سبحانه يتقبلهم عنده في عليين واليك مجموعة من الفتاوي فتوى الشيخ المرحوم عبد الله بن حميد قاضي قضاة مكة السابق وسئل ما حكم من ارتدى حزاما ناسفا وفجر مجموعة من اعداء الاسلام ليقتل اكبر عدد منهم فقال رحمه الله ان قيام فرد من المسلمين بحمل هذا الحزام او اي وسيلة متفجرة اخرى وانخراطه في صفوف اعداء المسلمين ليقتلهم وهو يعلم انه اول من يقتل اقول ان هذا العمل ضرب من ضروب الجهاد المشروع وهذا الرجل قتل شهيدا باذن الله. فتوى الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله انه جهاد طبعا فهم يدافعون عن اموالهم وارضهم من قال انهم ارهابيون ان اكبر تفنيد لهذا ان امريكا هي التي قالته. فتوى الدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الازهر نعم جهاد في سبيل الله من قال هذا انتحار. فلا سبيل لوصول الشحنة الناسفة لبعض الاماكن الا بتقديم النفس وهذا من اعلى درجات الاستشهاد فنحن نقول مع كل صلاة (ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين فالمؤمن الصادق قد باع روحه وحياته لله سبحانه وتعالى. فتوى جبهة علماء الازهر (كيف يسوي الشارع بين من يموت دون حقه ومن يقدم على الموت يائسا من رحمة الله قانطا من ربه كارها لحياته ان الاول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من قتل دون ماله فهو شهيد واما الاخر فهو منتحر) فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ان هذه العمليات تعد من اعظم انواع الجهاد في سبيل الله وهي من الارهاب المشروع الذي اشا اليه القران الكريم (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وتسمية هذه العمليات انتحارية هي تسمية خاطئة فهي عمليات بطولية فدائية استشهادية وهي ابعد ما تكون عن الانتحار فالمنتحر يقتل نفسه من اجل نفسه والاستشهادي يقتل نفسه من اجل دينه وامته والمنتحر انسان يائس من روح الله والمجاهد انسان كله اما في روح الله ورحمته فهؤلاء الشباب يدافعون عن ارض الاسلا وعن دينهم وهم ابعد ما يكونون عن الانتحار بل هم شهداء حقا بذلوا ارواحهم وهم راضون في سبيل الله ما دامت نياتهم خالصة لله وماداموا مضطرين لهذا الطريق لارهاب اعداء الله وكما قال الشاعر العربي قديما اذا لم يكن الا الاسنة مركب فما حيلة المضطر الا ركوبها فهؤلاء ليسوا ارهابيين فهم يقاومون مقاومة مشروعة من احتل ارضهم وشرد اهلهم ولا يعد عمل هؤلاء الابطال من الالقاء باليد الى التهلكة كما يتصور بعض البسطاء من الناس بل هو عمل من الاعمال المخاطرة المشروعة والمحمودة في الجهاد ويقصد به النكاية في العدو وقتل بعض افراده وقذف الرعب في قلوب الاخرين وتجرئة المسلمين عليهم والمجتمع الاسرائيلي مجتمع عسكري ورجاله ونساؤه جنود في الجيش يمكن استدعاؤهم في اي لحظة واذا قتل طفل او شيخ في هذه العمليات فهو لم يقصد بالقتل بل عن طريق الخطا وبحكم الضرورات الحربية والضرورات تبيح المحظورات واقوال اخري نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل . قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) . ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية . غفر الله لنا جميعا وتقبل موتانا عنده من الشهداء إنه سميع مجيب الدعاء |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
يقول, شهيد, فلان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc