مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[يوسُف سُلطان]

مقهى الخواطر .. (عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة)

مدخلٌ من البابْ : هو ليسَ مجرّد مكان للاحتساء والارتواء ، ولم يكن محضَ رُقعةٍ ضَيقِّةٍ تُنصبُ فيها المواعيدُ والثرثرة

المقهى وعبر كلِّ التاريخ

يسمّى أكبر من "مجرّد" ، و يوصفُ أوسَع من "محض"

كان ولا يزال شُرفةً لكثيرٍ من الذَّاكرة . . وارتباطًا لا يزال بين روحِ الحرفِ و عقلِ الفكرة..

عنده بابه.. وقف جمال الدِّين الأفغاني .. دَخلهُ محمّد عبده ،

و ارتاده محمود سامي البارودي ، أحمد شوقي والعقّاد .. الشابيّ وآل خليفة
أدمنَهُ الرافعيّ و حافظ ابراهيم ،

وأدمنّا معهم كلّ أوراقهم الكبيرة

مدخلٌ من القلبْ :

مقهانا يلبسُ من ذات السّحر والنُّكهة

حبّةُ حرف ، وحبّةُ بُنّ

ورائحةُ النعناعِ تعطّرُ المكانَ وماء الزهر يروينا
انتبِه فقط !!.. ..

فبعض الكراسي بثلاثة أرجل.. الرابعة كتِفي ليستقّر جلوسُكم مائلًا إليّ

هُنا يُنصِتُ كوبُ الشاي لقصيدةٍ تُغمسُ فيه فيرتشِفُنا الحرفُ ..

تتلقّفهُ القلوبُ والشفاه

هُنا تتصادحُ فناجينُ البنّ بنغماتِ تَخَاطركم

مقْلبٌ من الداخل :
للوصولِ إلينا .. خُذْ شارعَ الخواطر انعطِفْ يمينًا ثمّ يمينا .. ثمّ يمينًا
.. ثمّ مدّ يمينك أصافحُك فأنت عندنا
بعد أن تسلِّمَ على من تعرف وعلى من لا تعرف ..
هذِهِ لك :




..الحقوق محفوظة لصاحبنا فريد

إشارة : غير مسموح لأيّ كان الدخول بالزّيّ الرسمي ..........والدعوةُ عامةٌ

[يوسُف سُلطان]

.همساتُهم ذاتَ مقهى :




همسٌ فريد

واعصر حقدك المقدس ببرودة الثلج
كي ينطق الحجر فوق أرصفة الشوارع المتهرئة
لغة العشق الأبدية......

.


نُورُ الهمس

..
سلام..
..
مازلت لا أخجل من فتح دفاتري.. وورودي بينها..
..
وأستلّ قلمي.. وأكتب.. قبل أن تهرب الفكرة..
..

همسةُ أماني

هل من شهود يغيرون المسار ؟؟؟

كل الحضور إلى الصمت سبيل الفرار ... رُفعت الجلسة

همسةُ أحدهم

وشكرا أحيانا

للشارعِ الموصلِ إليكم

وشكرا دائما

لكم

لتحمّلكم

روحُ الهمس

أشياء جميلة تحدث بيننا

همسةٌ ملتاعة

يسقط رأسي مني

ابحث عنه

اجده في رحم ابداع

صفْوةُ الهمس

شاهدتُ نِصفي يغرق بلَيلٍ طويل
بعالم الصُّدفِ وغرابة الدّليل
فتناولتُ بعضا من وعيي..
ورسمتُ المكانَ

همسةٌ مترنِّمة

و تـــرآنيمـ ُ بهجـــــة و ألــوان فـــرح
و أنــــامـــل دافئة تتقاطــر حنانا
على عذوبة الدمع ....

و بعضهـــا ....

همسٌ مُختلف

مسَاؤُكم نصفُ مَــــلِيء ... أتمنَّاهُ [ لي ] .... ولـــ [ جميعِكُم ]

هيبةُ الهمس

وتعود الحروف تتراقص بين السطور تحمل من الأمل والحب ...
أحباب

إحساسُ همسة

عذراا أورااقـے ، مرقمـے...و أنقااسـے في المحبرة...


حَمحمَ الكبل بمعصمـے...و تهكّمَ النصلُ في الحنجرة...

همسة عُمْر]

اصبحت أخشى من الاقتراب الى الناس لكي لا أتعلق بهم ثم أفتقدهم

همسةٌ إشبيلية

من أبرزِ طقوس الكتاب .... قهوة مرّة

عُمْرُ الهمسِ

أنوار تطل كل صباح لتنشر البسمات حولها

همسةٌ سليمة

لم نحرث للخريف .. ولّى الشتاء ، وموعدُ النبض يعيدُ الهمس للريشة

همسةُ رشيد

سأرتشف من فناجينكم ، وآكل من صحونكم

ذاكرةُ الهمس

شجرةُ الزيزفون سرقت نافِذتي !

و الرّبيع يتسلّل في خِفَّة ..
ماذا لو تأتي الليلة ؟

همسةٌ مصطفاة

حين نبتكر الكلمات التي لاتقال
يصادفني الكذب..
ويهمس لي بحبه الصادق لي

همسةُ رزان

لا تأخذنَّـك الى مرفأ الظنون موانعُ وصليّـا

ستبدي لك الأيّـام حتما ما كان قد وُوريّـا

همسةٌ معروفة لمجهول

!.. هناكـ المزيد أود بيعه ...!
لكن اشفقت على من سيشتريه

[هبة الله الرحمن]

ننتظر احتساء اروع الحروف
من مبدعين هذا القسم
حفظك الله أستاذنا يوسف سلطان
الا اننا ربما ممنوعون من الدخول الى أماكن مثل هذه
فالمقاهى للرجال فقط على ما أظن ....أمزح

[*مصطفى*]

السلام عليكم

سأتنكر بزي القهواجي متسللا حاملا في يدي قارورة ماء الزهر

شكرا اخي يوسف

[•~ندية الجوري~•]

كأنّ الجوّ عانقه هـدووءْ
ب مقهى الخوَاطِر الذي يُؤنِس منْ قاَرَبَه ب دفء
ف يا للبهجة و الألق
بعودة ربيع الحرف
بعد شَتَاتٍ و غِيَاب
يُزْهِر المَكَان ، تُشْرِق الرُّوْح
و تَشْرَئِب الْأَعنَاق
لحرُوفكُم الماسِية

متابعة لبوحكم الراقي ...~

[نجمة ساطعة]

لا أجيد نسج الحروف

لكنّي أجيد قراءتها
تسحرني روعة المنظر

هل تقبلون قراءتي؟؟؟

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

مَسَاءٌ مُشْبَعٌ بِرائِحةِ القَهـــــــوة

[طاهر القلب]

السلام عليكم
تبدو شهية مساحتكم هنا أيها الفاضل يوسف
و يبدو أننا سندمن القهوة و ندمن روائحها الزكية
و التي تفنن في اعدادها براعة تخالطها نكهة حس
و لكن قل لي فقط ما قصدك بـ "الزي الرسمي"
و لنا عود ثم عود ثم عود ... الى ان نقر و نستقر إن شاء الله
حفظكم الله و رعاكم

[يوسُف سُلطان]

.. تضيفون الكثير من الجمال والاتساع .. حتى في هذه المساحة الضيّقة كأنا .

فشكرا لحضوركم .. والفوانيس



يعني الزبائن ليسوا ملزمين بتقديم وثائقهم ...
نحنُ فدا القانون !!

[وردة ام يحي]

قد ندمن القهوة هنا كما ادمنا كتاباتك الرائعة

كل شيء رااائع بهذه المساحة الضيقة كل الحروف هي ازهار متناثرة بهذه الصفحة البيضاء

نرتشف القهوة ونحن مسرورين بعودة حرفك الراقي وحبر قلمك الجميل

نتابع مع كل اشراقة الشمس ومع قطرات المطر

شكرا لك واهلا بعد غياب

تحياتي لك وتقديري

[أمآآآآني البنفسج]

كم هي جميلة اللحظة بافتتاح المقهى

أمنية بسيطة نِمْتُ نهاية الأسبوع على حلم تحقيقها

فشكرا أيها السلطان على مساحة بيضاء نحتاجها

و شكرا لأنك حققت أمنية ً لابتسامة ٍ بريئة ٍ فاطمة عشقتها

و شكرا بحجم الزبائن .. الطاولات .. و أرجلها

و شكرا على تلك الهمسات و حض الأماني منها

فقط .. قد لا تحتمل كتفك ثقل من يتكيء عليها

فكل جيدا و نم جيدا حتى تقوى على حملها

فحروفنا بسيطة في معناها .. ثقيلة في محتواها ..

بارك الله فيك أخي يوسف ... و للسعادة بافتتاح المقهى دعوة لك نرجوا الله أن يتقبلها ..

[أمآآآآني البنفسج]

أستسمحك أيها السلطان

بحجز كرسي بثلاثة أرجل و أمنية أتكيء عليها مدى الزمان

مكتوب عليه بالبند العريض المليان

محجوز لأماني البنفسج .. ممنوع الجلوس و لا داعي للإحراج بالسؤال أو الاستئذان

يزينه شريط صاتان

بنفسجي اللون معقودا على شكل فراشة بجناحان

و طاولة بيضاء بشراشف بنفسجية أيضا و في صدرها باقة بنفسج و ريحان

فإن توفر مطلبي ستكون لي عودات بحروف بلا عنوان

أما و الزي الرسمي فاجعل على الباب لافتة تـُرفع

نريدكم ببدلة البساطة و بشال التواضع

و حذاء بالصدق لماع

و قميص للإخاء لا يباع

و شكرا على تفهمكم و حسن الاستماع

و شكرا للمرة الألف على عودة شرفة الذاكرة

[عمر الراشدي]

صباحُكم ورود ندية، زاهية بكل الألوان
وعطر الورد، بنكهة البن يسربل المكان
وذِكرى معتقة بهمسات الخلاَّن
شكرا لك.... أيها السلطان
أن حرَّرتَ خَلجاتِ صُدورنا ، من سِجن لحظة، كتمت أنفاساً، أخرصت آهات، أسكتَت أصوتأً
وظلت حبيسة الوجدان
شكرا... أن طعنت اللحظة بسيف الخاطرة
وأهديتنا مكانا نأوي إليه نطلق العنان لماضينا لحاضرنا لمستقبلنا
لنَمَّر هاهنا نُرفرف بأجنحة البَوحِ
نُمطِر ذا المكانَ بقَطْر الأمنيات، بعبق الذكرى،
شجاع أنت حين قلت يوما نُطالب بعودة المقهى
ثم ها أنت برغم الصمت ورغم الخوف
تحقق أمنية سكنت مرابعَ قلوبنا أياماً
أيها الساقي، فهل لي بكؤوس الحب، وشراب الوُدّ، وعصير الشوقِ،
فالفرحة عارمة، بافتتاح المقهى
وعليَّ شراب كلِّ داخل إلى ذا المكانِ
أسرع فالفرحة تنتظر،
تفضلوا جميعكم مرحبا بكم

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

وعليَّ شراب كلِّ داخل إلى ذا المكانِ

تفضلوا جميعكم مرحبا بكم

هذا عهد قد يكون عليك كبيرا

و مسؤولية قد تكون أكبر يا عمرا

فلكل داخل شراب معين بذوق محبذ

فهل ستتمكن من توفير الطلبات المختلفة بالرغبات المختلفة ؟؟

سأساعدك و أحمل جزءا من المسؤولية عنك

إلى حين عودة صاحب المقهى

[طارق النور]

أيها الأحبة.. ما أغلاكم..
..
وما أجودك يا أستاذنا السلطان
..
وعزة ربي لقد داعبتَ مخارج الدمع مني.. وأنا أقرأك ترد الذكريات..
..
ولا زلت الساعة أسأل عيني
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
أدمعت؟