كيف لا تمرض قلوبنا بعد رمضان....؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف لا تمرض قلوبنا بعد رمضان....؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-01, 09:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kalvlal2011 مشاهدة المشاركة
انه عصر الفتن يا اخي
قوم من ضعيفي الايمان
يطبقون الشرع بالمناسبات الدينية
و باقي الايام مجون و لهو
و سارد بهته الابيات


خطابي ليس بدعاً في الخطاب إلى الأحباب طلاب الصوابِ

بذلتُ القول والرحمنُ حسبي رجاءَ النفعِ في يوم الحساب

كذلك أرتجي بالقول رشداً يُزيلُ يقينُهُ وهمَ السرابِ

غَزَتْنا فتنةُ "الدهماء" غزواً كما قال النبي بلا ارتيابِ

تصيبُ المسلمين بكلِّ أرضِ وما يُغني مُصابٌ عن مصابِ

فحامت في حمى الإسلام حتى تشعَّبَ جمعُنا أي انشعابِ

وأضحى الدِّيْنُ فُسْطاطين: هذا على صدقٍ وهذا في كذابِ

صحافاتٌ سخافات خرابٌ وتلفازٌ لإنجاز الخرابِ

صُحُونٌ في حُصُونٍ جارفاتٌ جذور الخير من عمقِ الترابِ

وتمييْعٌ وتضييعٌ وقبح ونشرٌ للرذيلة في الشبابِ

وتجويعٌ وتطبيعٌ وفتحٌ لأمريكا لتدخل كلَّ بابِ

مُراباةٌ وعوْلمةٌ ونزعٌ لأية شوكةٍ ولأي نابِ

وللنِّسوان شهرٌ كلَّ شهرٍ مساواةٌ ونبذٌ للكتابِ

حملنا بعدهم فكر التساوي فجاءتنا الجنادر بالعقابِ

وكم من مُنكرٍ قد صار عُرْفاً بتقريب الخطاب من الخطابِ

وألوانُ الخلاعة ألفُ لونٍ بلا ردعٍ.. وعزفٍ كالشرابِ

وعرسٌ كل يومٍ وانتخابٌ تعيش الدهر أعراسُ انتخابِ

وللعمال ترشيحٌ وفرزٌ وللطلاب من أجل الطلابِ

وللفنَّان والحيطان فوزٌ نقابات تكالُ بلا حسابِ

يعيش الناخبون على ظُنونٍ وقانون لتمليك السَّحابِ

وكم أفنوا جهوداً أو نُقودا وكم ساروا ذهابا في إيابِ

فلم يجنوا سوى هم طويلٍ وأوهامٍ بتبييضِ الغرابِ

ولو عملوا قليلاً من كثيرٍ على نور لعادوا بالجوابِ

وللتزوير فنٌ لا يُبارى وقد يعلوا الرويبضُ كالشهابِ

ومن لم يفعل التزوير مكراً أعاد الفوز قهراً بانقلابِ

وأحلامٌ التداول في انتخابٍ لأحكام التحايل في انتخابِ

وإنا في الحديث لفي زمانٍ يُقامُ الملك جبراً بالحرابِ

وقد جزم الرسولُ فلا مجالٌ لتنظير وأحلام كذابِ

سلوا مصراً، سلوا الإخوان فيها سلوا الأردنّ في العمل النيابي

سلوا الأتراك واليمن المعنَّى وما جنتِ الجزائرُ من مُصابِ

أما تكفي تجاربهم دروساً ليرتدع المؤمِّل في السرابِ

وزد يا صاح؛ فـ"المقراطُ" نهجٌ يناقض غيهُ نهج الكتابِ

"دمقراطية" وردت شعاراً مزينة مزيفة الثيابِ

تخادعُ كل قومِ كل يومٍ بألفاظ منمَّقةٍ عذابِ

يُساوى الوغدُ والمرتدُّ فيها بأكبر عالم بل بالصحابي

بل التدّليل بالقرآن رأيٌ يساوي أي رأي في الخطابِ

يقولون الشريعة نفتديها ويثخنها الذئابُ بألف نابِ

وفي التصويت حسمٌ واختيارٌ وكم حسموا بإسقاط الصوابِ

فهل قد أصبح "المقراط" ربّاً وفي القاعات يُعبدُ بالنصابِ؟

وهل هو سافرٌ عند النصارى ؟ وعند المسلمين مع الحجاب؟

وبالشورى يُشبِّهُهُ أناس وأين التبر من أدنى الترابِ

يُجاري نهجه نفرٌ نفيرٌ مجاراةً لتخفيف الخرابِ

فطوراً قدروا في الصمت عذراً وطوراً في مسايرة الرِّكابِ

وطوراً يُقحم الإرهاب قسراً ولا يخلو الجهادُ من المصابِ

وتمضي المنكرات بلا أناةٍ وتسرع بالجميع إلى تبابِ

ونهيُ المنكرات به نجاةٌ ولكن المجاري كم يحابي

ونعصي كي نطيع ولا فلاحٌ لمن شاب الوسيلة بالشِّيابِ

وما الطاعات تُطلبُ بالمعاصي ولا الغايات تُكسبُ بالمعابِ

وإن التاركين لمنكراتٍ بزعم الجدِّ في نيل اكتسابِ

كمصطاد الجرادة بعد جُهدٍ وعشرٌ قد هربن من الجرابِ

ومن ركب السَّفين بلا احتسابٍ سيغرق في السفين مع الصحابِ

ومن للمدبرين يكن جليساً يكن أيضاً شريكاً في العذابِ

وأنت بمنطقِ "المقراط" حرٌ فكيف تلام من أجل الغيابِ؟

ولو دخل الفرنجةُ جُحر ضبٍ فهل تلج الجحور مع الضبابِ؟

ولن ترضى الذيول وإن حرصنا فأذيالُ الذئاب من الذئابِ

وهل ترضى اليهود أو النصارى وقد حكم الكتابُ بلا ارتيابِ

وللإسلام رب لن تضيعوا وإدمان التنازل شرّ غابِ

وحسبُ العاجزين عن التناهي إذا حجبوا التهاني عن خرابِ

فقل للحائرين: كفى اغتراباً فلن ترثوا الخلافة باغترابِ

وخلطُ الدين بالطاغوت نُكرٌ وإن طرق المؤمِّلُ كل بابِ

ومن رام الحلاوة لم ينلها إذا خلط الحلاوة بالترابِ

وهذا القول قولٌ من خبيرٍ تشبَّع من سرابٍ وانتخابِ

وهذي الفتنة الكبرى بلاءٌ فكن يا صاح من أهل الصوابِ

وما قصد القصيدة لوم قومٍ ولكن دعوةٌ نحو الإيابِ

أقدِّمها عموماً لا خصوصاً لمن شرفوا بميراث الكتابِ

لكل المسلمين بكل أرضٍ وأرجو الله حُسناً في الثوابِ


بارك الله فيك أخي جزاك الله خيرا
وفعلا قصيدة تصف الواقع الأليم للأمة الإسلامية
ولا حول ولا قوّة إلا بالله تعالى









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بمرض, رمضان....؟؟, قلوبنا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc