دعا الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي (علي طيري) مقاتلي حركة الشباب إلى الأستعداد لخوض القتال ضد القوات الإثيوبية، التي قال الشيخ أنها تتدفق نحو البلاد.
واكد على طيري أن الوضع الان اصبح يشبه الوضع الذي كان قائماً ابان غزو القوات الإثيوبية للصومال عام 2006، وأن الإتحاد والتضامن لابد منه في مواجهة هذا الخطر الجديد.
وأضاف الشيخ علي طيري ان القوات الإثيوبية رفعت العلم الإثيوبي فوق المدن الصومالية، وان مقاتلي حركة الشباب سوف يعيدون استعمال التكتيكات والحيل التي كانوا يستخدمونها سابقاً ضد الجنود الاحباش.
وتأتي هذه التصريحات في وقت وصلت فيه كتائب من القوات الإثيوبية إلى مدن في أقاليم جذو وهيران وجلجذود، وتواتر أنباء عن قرب مهاجمة عناصر من تنظيم أهل السنة والجماعة (الطرق الصوفية) المدعومة بالقوات الإثيوبية لمدينة عيل بور أكبر معقل لحركة الشباب في إقليم جلجذود بوسط الصومال.
تجدر الإشارة إلى أن الغزو الإثيوبي للصومال في ديسمبر \ كانون الأول 2006 قد تسبب في الإطاحة بنظام المحاكم الإسلامية الشرعية التي سيطرت على وسط وجنوب الصومال بعد تقويضها لنفوذ أمراء الحرب.