كلمةالشيخ أسامة إلى الشعوب العربية قبل موته

[شعيب الخديم]

[شعيب22]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم

كلمة حق لابد ان تقال اخي لا يصل بك الاستهزاء بالمصليين

[طارق العائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم

سبحان الله سبحان الله هل وصلت بك الوقاحة إلى هذه الدرجة أن تستهزئ بالصلاة لا حول والقوة إلا بالله نحن إذا إختلفنا فهذا قدر الله وكل له حجته فجادل بالتي هي أحسن وجادلنا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لا بالإستهزاء بالصلاة أناشد أخواننا المشرفين بأن يضع حد لهذا الإستهزاء وما الفرق بينك وبين من رسم الرسوم المسيئة للرسولنا الحبيب جعلنا الله فداه فقد شابهتهم

[شعيب الخديم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد

سبحان الله سبحان الله هل وصلت بك الوقاحة إلى هذه الدرجة أن تستهزئ بالصلاة لا حول والقوة إلا بالله نحن إذا إختلفنا فهذا قدر الله وكل له حجته فجادل بالتي هي أحسن وجادلنا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لا بالإستهزاء بالصلاة أناشد أخواننا المشرفين بأن يضع حد لهذا الإستهزاء وما الفرق بينك وبين من رسم الرسول المسيئة للرسولنا الحبيب جعلنا الله فداه فقد شابهتهم

يحضرني في هذا المقام ماقاله الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله:

"الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الىالاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننامعصية"

1- أولا لقد أوضحت موقفي من الإرهاب في التعليقات السابقة ...وقلت انّ أمريكا والأنظمة الحليفة لها هم الإرهاب الأكبر ..أما تنظيم القاعدة والفروع التابعة له فقد تم استغلالهم كما يُستغل الفتى الغر, أولا من طرف أمريكا من أجل تفريخ قواعدها العسكرية في أفغانستان ومناطق استرتيجية أخرى وذلك بعد أن قامت بتمويلهم و دعمهمفي حربهم ضد عدوها الأول الإتحاد السوفياتي من قبل... ثانيا من طرف الأنظمة الإستبدادية الموالية لها وذلك باستعمالهم كذريعة للإستمرار في الحكم تحت شعار حماية الوطن والمواطنين من الإرهاب.

2- ثانيا أخي الكريم ...ما تعبر عنه الصورة واضح جدا فهي تعبرعن شذوذ فكر تنظيم القاعدة وتطرف أفكارهم الدينية التي لا يتفق معهم فيها أغلبية المسلمين وعلمائهم ..بل ويتبرؤون من فتاويهم و أعمالهم التي أضرّت بالإسلام والمسلمين أكثر من غيرهم وبعض هذا التطرّف , يظهر من ردّك الذي تتهمني فيه بالوقاحة بل وصلت الى درجة مقارنتي بمن أساء للرسول الكريم في رسومه ...وهو ما يعني تكفيري طبعا بذون أن تشك أو يخطر ببالك أن الصورة قد تحتمل قراءة أخرى غير الذي رأيت ..بل إنك لم تحمّل نفسك عناء البحث عن وجه آخر للصورة وهي نوع من التعبير المجازي قديجعلك تمتنع عن إصدار حكم خطير كهذا, ورحم الله الشيخ محمد عبده حين قال "إنه إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه، ويحتمل الإيمان من وجه واحد، حُمل على الإيمان، ولا يجوز حمله على الكفر" :رغم أنه ليس في الصورة ما ينتقص من قدر الصلاة , كل ما هنالك رجل من تنظيم القاعدة يخالف في صلاته وجهة أغلب المسلمين و هو ما يشير الى شذوذ فكرهم ودرجة تطرفهم كما سبق وان ذكرت ...لكن لا غرابة في صدور أحكام بهذه الخطورة و بمثل هذه السهولة من شخص يعتقد ان الحقيقة تنحصر في التيار الذي ينتمي اليه لا غير... وهذا بالذات هو مصدر الإرهاب الفكري الذي يؤدي إلى العنف والتطرف .فمثل هذا المنطق يضعك دائما بين خيارين لا ثالثة لهما إما أن تتفق معي في ما أذهب اليه فانت اذن صديقي وحليفي وإما أنك تخالفني التوجه وبالتالي أنت عدوي ويترتب عن ذلك ممارسة كل أنواع العنف عليك ,معنوي يثمثل في التهميش والتضليل والتكفير... أو مادي :يصل الى درجة القتل .....ولنتخيل كيف يصبح الأمر عندما يتبنى جميعنا كبشر مختلفين هذا المنطق الثنائي الضيق .ماذا سيحصل ؟ لاشك انها حرب لاتنتهي إلا بفناء الجميع أو أن يحكم الأقوى من تبقى بالإكراه ..و هذا هو عين الإرهاب أو الإستبداد.. وهو نفس المنطق التي تتعامل به أمريكا مع دول العالم خاصة العالم الثالث اليوم ونفس المنطق الذي تتعامل به الأنظمة العربية المستبدة مع شعوبها.....لذلك قلت لافرق بين إرهاب و إرهاب سواء كان من أمريكا باسم تصدير الديمقراطية علما أن ذلك منافي لمبادئ الديمقراطية تماما ,أو من الأنظمة العربية المستبدة باسم الشرعية الثورية... أو من تنظيم القاعدة وأخواته باسم الدين أو بالأحرى فهم معيّن للدين .

3- ثالثا :لنتكلم عن إنجازات تنظيم القاعدة على أرض الواقع بعيدا عن العاطفة والتعصب الأعمى وبعيدا عن النوايا لأن النية شأن بين العبد وربّه ,وينبغي أن أشير هنا إلى ان تنظيم القاعدة غالبا ما يستغل العاطفة الدينية للشباب التي ليس من حقنا ولا في مقدورنا ان نشكك في صدقها كما قلت.. خاصة المهمشين في مجتمعاتهم المليئة بالظلم والفساد والتخلف بحيث ينقصهم الوعي والنضج الكافي لمعرفة استرتيجيات السياسات الدولية وآليات التحكم في الجماعات والشعوب..فما يهم هؤلاء الشباب ليس نتيجة أعمالهم على أرض الواقع ولصالح من تصب ؟ بقدر ما يهمهم ان تكتب لهم الشهادة وكسب مكان في الجنة ..,ولا يخلوا هذا التفكير من سذاجة وأنانية ...فاليذهب الجميع الى الجحيم بما انيّ سأكتب شهيدا وأذخل الجنّة.

فماذا حققت القاعدة اذن من أهذافها منذ نشأت في عام1989 أيبعدإنتهاءالحرب الأفغانية الأولى حتى الآن ؟ هل أضعفت النظام الأمريكي باعتباره عدوها الأول ؟ وهل أسقطت الأنظمة الحليفة لها؟ بالعكس فقد أصبحت القاعدة وفروعها كالوقود الذي يزيد من سيطرة أمريكا على العالم ويقوي من شراسة الأنظمة الإستبدادية الموالية لها اتجاه شعوبها التواقة الى تحقيق دولة الحرية والمساواة والتضامن باختصار دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وكرامته...ويكفي النظر الى خريطة القواعد العسكرية الأمريكية وكيف ازداد عددها في منطقة الشرق الأوسط بعد العمليات المسلحة لتنظيم القاعدة بل وصلت قواعدها الجوية الى أماكن لم تكن تحلم بها أمريكا من قبل مثل كيرغستان و أوزباكستان اللذان يقعان في قلب الإتحاد السوفياتي سابقا.

ويكفي أيضا أن نلحظ المكاسب الديمقراطية الأولية التي حققتها الشعوب العربية في أواخر الثمانينات تحت ضغط نتائج الأزمة الإقتصادية العالمية و ضرورة الإصلاحات الجذرية في أنظمتها السياسية وكيف التفت عليها شيئا فشيئا الأطراف الفاعلة في هذه النظم الإستبدادية إلى ان قضت على جميع الحريات السياسية ...بعدما أعطتها القاعدة المبرر الذي كانت تبحث عنه لفرض حالة الطوارئ أو قانون مكافحة الإرهاب و هو مايعني ان أي معارضة حقيقية لهذه الحكومات يفسر على أنه تهديد لأمنها القومي ..والكل يعلم ماذا يعني ذلك.

4- أما الضربة القاضية على القاعدة كتنظيم يتبنى العنف كأسلوب في تغيير الأنظمة أو إضعافها فقد جاءت هذه المرة من الثورات العربية الأخيرة والتي أسقطت في وقت قصير أنظمة عربية قمعية من أعتى الأنظمة في المنطقة ,وقد تم ذلك بطريقة سلمية تمثل قمة التحضر ,أعطت دروسا رائعة في النضال السلمي من أجل المشاركة في صياغة أنظمتها السياسية و بالتالي ممارسة حقها الشرعي في تقرير مصيرها وبطريقة أبهرت كل شعوب العالم بما فيها الغرب نفسه الذي كان يتبنى الكثير من نخبه نظرة نمطية احتقارية للشعوب العربية تتمثل في اتصاف هذه الشعوب بثقافة متخلفة تحكمها ثنائية متناقضة فمن جهة لدى هذه الشعوب في نظرهم ثقافة تعزز القابلية للإستبداد والطاعة العمياء للحكام ومن جهة أخرى تلجاء الى التغيير بالعنف )إنقلابات , عمليات مسلحة( عندما يصل الإنسداد السياسي الى مداه...لقد جاءت الثورات العربية لتضحض هذا الزعم وتبين زيفه ..ولتظهر للجميع أن الإنسان العربي بشر يتوق الى العدالة ولا يرضى بالذ ّل كغيره من الناس في ربوع العالم , و بإمكانه أن يحقق مطالبه السياسية بطريقة ذكية وحضارية ..ستبقى كنموذج مضيء يدرس في كليات التاريخ.

ولا يفوتني أن أختم كلامي كما بدأته بمقولة أعتقد أنها صحيحة الى حد بعيد حيث يقول : ‏"‏إنني اعتقد أن انتشار الكفر في العالم يقع نصف أوزاره على متدينين بغضوا الله إلى خلقه بسوء كلامهم أو سوء صنيعهم‏"‏

[طارق العائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم

يحضرني في هذا المقام ماقاله الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله:

"الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الىالاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننامعصية"

1- أولا لقد أوضحت موقفي من الإرهاب في التعليقات السابقة ...وقلت انّ أمريكا والأنظمة الحليفة لها هم الإرهاب الأكبر ..أما تنظيم القاعدة والفروع التابعة له فقد تم استغلالهم كما يُستغل الفتى الغر, أولا من طرف أمريكا من أجل تفريخ قواعدها العسكرية في أفغانستان ومناطق استرتيجية أخرى وذلك بعد أن قامت بتمويلهم و دعمهمفي حربهم ضد عدوها الأول الإتحاد السوفياتي من قبل... ثانيا من طرف الأنظمة الإستبدادية الموالية لها وذلك باستعمالهم كذريعة للإستمرار في الحكم تحت شعار حماية الوطن والمواطنين من الإرهاب.

2- ثانيا أخي الكريم ...ما تعبر عنه الصورة واضح جدا فهي تعبرعن شذوذ فكر تنظيم القاعدة وتطرف أفكارهم الدينية التي لا يتفق معهم فيها أغلبية المسلمين وعلمائهم ..بل ويتبرؤون من فتاويهم و أعمالهم التي أضرّت بالإسلام والمسلمين أكثر من غيرهم وبعض هذا التطرّف , يظهر من ردّك الذي تتهمني فيه بالوقاحة بل وصلت الى درجة مقارنتي بمن أساء للرسول الكريم في رسومه ...وهو ما يعني تكفيري طبعا بذون أن تشك أو يخطر ببالك أن الصورة قد تحتمل قراءة أخرى غير الذي رأيت ..بل إنك لم تحمّل نفسك عناء البحث عن وجه آخر للصورة وهي نوع من التعبير المجازي قديجعلك تمتنع عن إصدار حكم خطير كهذا, ورحم الله الشيخ محمد عبده حين قال "إنه إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه، ويحتمل الإيمان من وجه واحد، حُمل على الإيمان، ولا يجوز حمله على الكفر" :رغم أنه ليس في الصورة ما ينتقص من قدر الصلاة , كل ما هنالك رجل من تنظيم القاعدة يخالف في صلاته وجهة أغلب المسلمين و هو ما يشير الى شذوذ فكرهم ودرجة تطرفهم كما سبق وان ذكرت ...لكن لا غرابة في صدور أحكام بهذه الخطورة و بمثل هذه السهولة من شخص يعتقد ان الحقيقة تنحصر في التيار الذي ينتمي اليه لا غير... وهذا بالذات هو مصدر الإرهاب الفكري الذي يؤدي إلى العنف والتطرف .فمثل هذا المنطق يضعك دائما بين خيارين لا ثالثة لهما إما أن تتفق معي في ما أذهب اليه فانت اذن صديقي وحليفي وإما أنك تخالفني التوجه وبالتالي أنت عدوي ويترتب عن ذلك ممارسة كل أنواع العنف عليك ,معنوي يثمثل في التهميش والتضليل والتكفير... أو مادي :يصل الى درجة القتل .....ولنتخيل كيف يصبح الأمر عندما يتبنى جميعنا كبشر مختلفين هذا المنطق الثنائي الضيق .ماذا سيحصل ؟ لاشك انها حرب لاتنتهي إلا بفناء الجميع أو أن يحكم الأقوى من تبقى بالإكراه ..و هذا هو عين الإرهاب أو الإستبداد.. وهو نفس المنطق التي تتعامل به أمريكا مع دول العالم خاصة العالم الثالث اليوم ونفس المنطق الذي تتعامل به الأنظمة العربية المستبدة مع شعوبها.....لذلك قلت لافرق بين إرهاب و إرهاب سواء كان من أمريكا باسم تصدير الديمقراطية علما أن ذلك منافي لمبادئ الديمقراطية تماما ,أو من الأنظمة العربية المستبدة باسم الشرعية الثورية... أو من تنظيم القاعدة وأخواته باسم الدين أو بالأحرى فهم معيّن للدين .

3- ثالثا :لنتكلم عن إنجازات تنظيم القاعدة على أرض الواقع بعيدا عن العاطفة والتعصب الأعمى وبعيدا عن النوايا لأن النية شأن بين العبد وربّه ,وينبغي أن أشير هنا إلى ان تنظيم القاعدة غالبا ما يستغل العاطفة الدينية للشباب التي ليس من حقنا ولا في مقدورنا ان نشكك في صدقها كما قلت.. خاصة المهمشين في مجتمعاتهم المليئة بالظلم والفساد والتخلف بحيث ينقصهم الوعي والنضج الكافي لمعرفة استرتيجيات السياسات الدولية وآليات التحكم في الجماعات والشعوب..فما يهم هؤلاء الشباب ليس نتيجة أعمالهم على أرض الواقع ولصالح من تصب ؟ بقدر ما يهمهم ان تكتب لهم الشهادة وكسب مكان في الجنة ..,ولا يخلوا هذا التفكير من سذاجة وأنانية ...فاليذهب الجميع الى الجحيم بما انيّ سأكتب شهيدا وأذخل الجنّة.

فماذا حققت القاعدة اذن من أهذافها منذ نشأت في عام1989 أيبعدإنتهاءالحرب الأفغانية الأولى حتى الآن ؟ هل أضعفت النظام الأمريكي باعتباره عدوها الأول ؟ وهل أسقطت الأنظمة الحليفة لها؟ بالعكس فقد أصبحت القاعدة وفروعها كالوقود الذي يزيد من سيطرة أمريكا على العالم ويقوي من شراسة الأنظمة الإستبدادية الموالية لها اتجاه شعوبها التواقة الى تحقيق دولة الحرية والمساواة والتضامن باختصار دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وكرامته...ويكفي النظر الى خريطة القواعد العسكرية الأمريكية وكيف ازداد عددها في منطقة الشرق الأوسط بعد العمليات المسلحة لتنظيم القاعدة بل وصلت قواعدها الجوية الى أماكن لم تكن تحلم بها أمريكا من قبل مثل كيرغستان و أوزباكستان اللذان يقعان في قلب الإتحاد السوفياتي سابقا.

ويكفي أيضا أن نلحظ المكاسب الديمقراطية الأولية التي حققتها الشعوب العربية في أواخر الثمانينات تحت ضغط نتائج الأزمة الإقتصادية العالمية و ضرورة الإصلاحات الجذرية في أنظمتها السياسية وكيف التفت عليها شيئا فشيئا الأطراف الفاعلة في هذه النظم الإستبدادية إلى ان قضت على جميع الحريات السياسية ...بعدما أعطتها القاعدة المبرر الذي كانت تبحث عنه لفرض حالة الطوارئ أو قانون مكافحة الإرهاب و هو مايعني ان أي معارضة حقيقية لهذه الحكومات يفسر على أنه تهديد لأمنها القومي ..والكل يعلم ماذا يعني ذلك.

4- أما الضربة القاضية على القاعدة كتنظيم يتبنى العنف كأسلوب في تغيير الأنظمة أو إضعافها فقد جاءت هذه المرة من الثورات العربية الأخيرة والتي أسقطت في وقت قصير أنظمة عربية قمعية من أعتى الأنظمة في المنطقة ,وقد تم ذلك بطريقة سلمية تمثل قمة التحضر ,أعطت دروسا رائعة في النضال السلمي من أجل المشاركة في صياغة أنظمتها السياسية و بالتالي ممارسة حقها الشرعي في تقرير مصيرها وبطريقة أبهرت كل شعوب العالم بما فيها الغرب نفسه الذي كان يتبنى الكثير من نخبه نظرة نمطية احتقارية للشعوب العربية تتمثل في اتصاف هذه الشعوب بثقافة متخلفة تحكمها ثنائية متناقضة فمن جهة لدى هذه الشعوب في نظرهم ثقافة تعزز القابلية للإستبداد والطاعة العمياء للحكام ومن جهة أخرى تلجاء الى التغيير بالعنف )إنقلابات , عمليات مسلحة( عندما يصل الإنسداد السياسي الى مداه...لقد جاءت الثورات العربية لتضحض هذا الزعم وتبين زيفه ..ولتظهر للجميع أن الإنسان العربي بشر يتوق الى العدالة ولا يرضى بالذ ّل كغيره من الناس في ربوع العالم , و بإمكانه أن يحقق مطالبه السياسية بطريقة ذكية وحضارية ..ستبقى كنموذج مضيء يدرس في كليات التاريخ.

ولا يفوتني أن أختم كلامي كما بدأته بمقولة أعتقد أنها صحيحة الى حد بعيد حيث يقول : ‏"‏إنني اعتقد أن انتشار الكفر في العالم يقع نصف أوزاره على متدينين بغضوا الله إلى خلقه بسوء كلامهم أو سوء صنيعهم‏"‏

السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاضل شعيب الخديم هدانا الله وإياك وبعد :
يحضرني قول الله تعالى في كتابه ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) سورة الأنعام
وقال أيضا في سورة الجاثية ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) .

أولا أخي الكريم من يستغل من وهل أحتلت فلسطين بسبب تنظيم القاعدة ولقد أحتلت بلادنا الجزائر بحادثة المروحة من طرف الداي فهل تلوم الداي أيضا والعراق فهل أحتل في سنة ألفين وثلاثة الأكيد لا أخي الكريم فالحرب عليه كانت في تسعينيات القرن الماضي ولا يخفى على مثلك وهذا كان قبل تأسيس التنظيم في سنة 1998وكان في سنة 1990 قرابة مئة وخمسين ألف جندي أمريكي في بلاد الحرمين أي إحتلال كامل فهل هذا بسبب القاعدة أيضا وصومال أيضا بسبب القاعدة وشيشان وكشمير والفلبين فعن أي إستغلال تتحدث ودليلنا كتاب الله وقد قال تعالى ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
وقال عليه الصلاة والسلام
(يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )قيل: يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟ قال: لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت".أما الإرهاب الذي تدندن عليه فقد مدح الله الإرهاب في سورة الأنفال فقال { ترهبون به عدو الله وعدوكم } يعني تخيفون بذلك أعداء الله وأعداءكم إذا هناك إرهاب محمود وإرهاب مذموم .
ثانيا قلت أنك تعبر في الصورة عن شذوذ فكر لكن ألم تجد إلا الصلاة كوسيلة لتعبير كما تزعم يا أخي لو أن كل من هب ودب يعبر كما عبرت والله لفتح باب شر يصعب غلقه ولأصبح دين الله لعبة بين أيدي الناس والمسلم يكون مفتاح للخير مغلاق للشر والله المستعان ثم من أتى بهذه الطريقة في التعبير أليس أهل الكفر الذين قال فيهم رسول الله عليه الصلاة والسلام " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .
قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟!
قال: " فمن " [أي فمن غيرهم].

وقال صلى الله عليه وسلم:
" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع ".
فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟
قال: ومن الناس إلا أولئك ؟

فأخبر أنه سيكون في أمته تشبه باليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، وتشبه بفارس والروم، وهم الأعاجم، وهذا التشبه سيكون إما في العبادات أو المعاملات أو العادات وحتى السياسات.

إذا حق للمسلمين أن ينكروا ويشددوا على من يفعل ذلك حتى لو كانوا من بني جلدتنا ويتكلموا بألسنتنا كما فعلوا مع من قاموا بذلك من أهل الكفرولقد رأيت بنفسك كم أرهبهم إجتماع المسلمين على هذا حتى أصبحوا يحسبون ألف حساب قبل أن يقوموا بأي فعل وكان لك ياأخي الفاضل أن تحذوا حذوهم لا أن تفعل العكس وأطنك رجل مثقف ومسلم إذا عليك أن تعبر وتجادل بكتاب الله وسنة نبي قبل أي رأي من الأراء مالم توافق الكتاب والسنة وحاش لله أن نكفرك وكنت أقصد أنك شابهتم بالوسيلة لا بالفكر وأهلا السنة والجماعة لا يكفرون أحد من أهل القبلة بذنب مالم يستحله فهل يا أخي رسول الله كفر من يتبع سنن الذين من قبلنا كما جاء في الحديث الأكيد لا لأن التكفير له شروطه وتفصيله فالحديث جاء بظاهر العموم لا بالخصوص .
وقلت أيضا لا غرابة في شخص يعتقد أن الحقيقة تنحصر في التيار الذي ينتمي إليه يا أخي إذا كان هذا التيار ينتهج منهج الكتاب والسنة فهو الحقيقة والعبرة بالعلم والعمل من الوحيين
لا بالأسماء والمسميات قال الإمام البربهاري رحمه الله في شرح السنة
ليس العلم بكثرة الكتب والرواية وإنما العلم من إتبع الأثر أثر رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال أيضا
لَا تزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ.

( حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ) أَيْ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ أَيْ غَالِبُونَ ، أَوِ الْمُرَادُ بِالظُّهُورِ أَنَّهُمْ غَيْرُ مُسْتَتِرِينَ بَلْ مَشْهُورُونَ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ : لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا تُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَلَهُ فِي حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ
قال النووي : ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين ، منهم شجعان مقاتلون ، ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض ، وفي هذالحديث معجزة ظاهرة فإن هذا الوصف مازال بحمد الله تعالى من زمن النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الآن ،ولا يزال حتي يأتي أمر الله المذكور في الحديث ، وفيه دليل لكون الإجماع حجّة وهو أصح مااستدل له من الحديث
أما قولك أن يحكم الأقوى لإكراه وهذا هو عين الإرهاب .....فظاهر قولك أنك تتهم حتى نبيا عليه الصلاة والسلام ولا أظنك كذالك كما في قوله ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
دل الحديث على وجوب قتال الكفار على اختلاف أجناسهم لقوله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس) وهذا الحكم لم ينسخ ,بل باق إلى يوم القيامة ويشمل كل أنواع الكفار فالأصل قتالهم عند الإستطاعة على ذلك لإعلاء كلمة الله قال تعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) وهذا قتال الطلب ، والجهاد ضربان : قتال طلب وهو أعلاهما, وقتال دفع وكلاهما قد دلت النصوص على شرعيته خلافا لمن زعم أنه لا جهاد في الإسلام إلا جهاد الدفع متابعة وانسياقا وراء المستشرقين في أطروحاتهم وهي شبهة فاسدة شاعت في أوساط متأخري المفكرين . وليس القتال مقصودا لذاته في الإسلام وإنما شرع القتال وسيلة لنشر الدين وإظهاره في الأرض وإزالة العوائق والموانع التي تحول دون سماع الحق واتباعه ، ولهذا جعل الشارع الحكيم للقتال آدابا وضوابط تهذبه وترقى به وتميزه عن الوحشية والظلم.
ثالثا قولك ماذا حققت القاعدة منذ نشأتها ليكن في علمك أنها حققت الكثير أولا
كما قلت لك أن الأصل في الجهاد هو إعلاء كلمة الله وأن تكون هي العليا
وأيضا أذكرك أن القاعدة أسقطت حكومتين في أوروبا حكومة إسبانيا في غزوة مدريد وإنسحاب قواتها من أفغانستان وحكومة بلير التي أسلمت شقيقته هو الآن يقرأ القرآن كما صرح في بعض الصحف وأيضا إقتصاد أمريكا 40 مليار دولار في إعادة إجراءات الأمن ب70 مطار داخلي فقط ناهيك عن الأموال التي تصرف في الخارج ومنها أن الجندي الأمريكي لوحده يكلف ما يفوق المليون دولار في السنة من لباس وطعام وغيره ما سبب الأزمة المالية المعروفة فتأمل بارك الله فيك ولو إتسع المقام لزدتك .
ليس شرطا أن تحكم القاعدة أو من ينتهج منهجها العالم بل لأن يحكم الناس بكتاب الله وسنة رسوله كما هو مبين في الحديث فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
وإن يكون العكس سوف يستمر الجهاد حتى تأتي أجيال أخرى تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وقد بدأت بشائره تلوح في الأفق وليس طول الزمن أو قصره هو معيار الإنتصار والتمكن بقدر ما تكون على حق ولو كنت وحدك فقد حكمت فارس والروم لقرون وهم أهل كفر فهل يعني هذا أنهم على حق وقبلهم أيضا الفراعنة حكموا ألاف السنين وآثارهم موجودة وجاء القرآن وبين لنا باطلهم بل وقد قال عليه الصلاة والسلام ( يأتي النبي بين يدي الله يوم القيامة، ولم يأتِ معه من قومه إلا عشرة من الناس. ويأتي النبي يوم القيامة وليس معه أحد ) فتأمل بارك الله فيك وقال عليه الصلاة والسلام
«افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتيين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسبعون في النار» قيل يا رسول الله: من هم؟ قال: «الجماعة» [رواه ابن ماجة
رابعا أما قولك الضربة القاضية على القاعدة كتنظيم يتبنى العنف كأسلوب في تغيير الأنظمة أو إضعافها فقد جاء من الثورات العربية جوابي هوأولا (العنف) تقصد الجهاد الذي شرعه رب العباد فقد أجبت على السؤال وهو إضعافها أي بالجهاد وهذه نقط تحسب للقاعدة بعد إضعافها من طرفها خرج المسلمين وكسروا حاجز الخوف وتعلموا من إخوانهم المجاهدين من هاذا وهللوا وكبروا بعد أن كانوا يعتقدون أن تكبير لا يكون إلا على الكفار الأصليين وليس على بني جلدتهم الذين ساموهم سوء العذاب وتعلموا أيضا كلمت الطواغيت التي لم يكونوا ليعرفوا معناها
ثانيا ختمت كلامك بمقولة خطيرة جدا بيد أنك هنا تتهم حتى الأنبياء في رسالتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد بينت لك ذلك حالهم مع أقوامهم في الحديث السابق ولا بأس أن أعيده
. ويأتي النبي يوم القيامة وليس معه أحد ) فتأمل بارك الله فيك ولا تقدم العقل على النقل وأختم بقوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )
وقال أيضا في سورة يوسف {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقال أيضا
(إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين)

[صقر محلق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب الخديم

أساميـــات (1) ميـــلاد أسطـــورة [إهـــداء للشيـــخ أسامـــة ومـــن معـــه وأهلـــه]

=== || ميـــــلاد أسطـــــورة || ===

قولوا لأمريكا ومن توسدها الحلف ذلا ً وهوانا
والذي أودع الروح في جسدي
قد تبنّاكم الفشل مابقيت الدنيا
أولم يمسك بتلابيكم حتى ساقكم كالنعاج لحياض الموت
وأوردكم المهالك في تخوم الأفغان ولازلتم
والواقع أدهى ؟
أوليس الذي أقسم بأن تذوقوا الخوف حتى تتطهر القدس مطمئنة
قد أبّر الله بقسمه
والواقع أدمى ؟
قد فشلتم
شئتم أم أبيتم

أقسم الأسطورة ولم يقيد الفعل له حصرا
بل جعل القسم مشرعا ً أبوابه لمن سيأتي بعده
وبعد ذلك من سيأتي من ليوث القاعديه
قولوا لها ومن سيتبع زيفها

ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة
قد كان كان في الغار وصاحبه
وبالقرب من خطى أجدادكم في الكفر
فأعمى الله أبصارهم
وهاهي المكرمات تترى
قد كان أسامة بالقرب منكم ومن حلفائكم الوهن
فأعماكم الله عنه طيلة الخمسة عشر عاما
مالكم كيف تنظرون
حتى ظنناأن الأرض قد ابتلعته بأمر الله
وماحصل ليس والله إلا قوله تعالى
(لكل أجلٍ كتاب )
أولم يعهد إليكم من ذي قبل قائلا ً
إن مات أسامة فسيأتي ألف أسامه
ألم يقل بأن الأمر ليس في شخص أسامة
بل في أمة المليار
وموت الجبان
كلا وربي
لايقارن بالشجاع
أفلا تتدبرون في قوله تعالى
( ومامحمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أغقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ً)
إذا كان ذكر الموت
أو القتل هنا تحديدا
قد ذكره الله
في حق خير من وطئت قدمه الأرض
محمد صلى الله عليه وسلم وحبيب الرحمن
فكيف بغيره من الأمة
لتصفعني الذاكرة بأخرى
رأس نبي الله يحي عليه السلام
يقطع ليهدى مهرا ً لبغي من بغايا بني اسرائيل
ذهب الشقي المنبعث
وبقى طريق الفجر فينا كالبزوغ
خلال الخمسة عشر عاما
بمايعادل فترة رئاسة أربعة رؤساء في أمريكا وغيرها
لم تقدروا
رغم تواصل التخطيط والتنفيذ فيكم
خلال تلك المدة ومابعدها كذلك
أو بعد ذا
يسمى إنتصار
أو هكذا فرحا يجاور ه افتخار
كل الدول قد حشدت أذنابها
وعندماتم اللقاء
لأجل ٍ قد كتب في جبين الشيخ كبشر
حان النصر فينا كالزئير
فلحظة العز والكرامة خيرا ً من سنين الذل والهوان

*

قولوا لأمريكا وحلفائها الوهن
منذ هدأت قعقعات الحرب العالميه الثانيه
ومذ ظهورها على البشر
لم يعرّي أمريكا وظلال كفرها ومن معها
بكل مافيها
كما عراّها رجل بفضل الله
إسمه الشيخ أسامة بن لادن ومن معه
وماعملية خوست وغيرها إلا واحدة من تلك
من تلاميذه الأبرار
ولم يحدث في تاريخ إستخبارتها ماحدث
إلا حين اتـخذت القاعدة عدوها الأول

مصنوعة هي أمريكا كما تدبرنا من الأحداث
ومارأس النفاق في العصر الحديث
الإعلام وماجاوره من الحواس الخمس للكذب والتدليس
إلا أداة الجبناء والهزيمة مسبقة الدفع

*

قولوا لأمريكا ومن حالفها من الضباع
وأقول هنا ياضباع
هل مات الشيخ بين الآرائك والوسائد
أم لحق بربه كما إخوانه من قبل وذاق ماذاقوه على لهيب الدماء؟
هل بدّل أو نكص على عقبيه ؟
أم خطى كما إخوانه من قبله طيلة أنفاسه ؟
وتلك والله صفعات العز تترى
لمن أرغى زبدا مرجفا
وذكر بأن الشيخ عميل لأمريكا !!
أو أنه مصنوع إعلاميا كشخصيات هولييود المفبركه
وليس واقعا ً ؟
أو هكذا مجرد حروف يعتريها الوهن كبيت العكنبوت

في أنه أضاع نفسه ومن ومعه ؟
والواقع أبلغ ياضباع

حتى انبعث أشقى القوم ليقول
لقد صنعت أمريكا القاعده وأمدتها حين برود حربها مع السوفيت
لنقول يا أصحاب الفهم العقيم
لاضير حين انقلب السحر على الساحر
فهاهي إرادة الله العلي العظيم
يولد في بيت فرعون
نبي الله موسى عليه السلام لتكون نهاية الفرعون
مالكم كيف تتفكرون !

وماسكنه في المدينة وافتراقه عن القادة إلا لعدة أمور
حتى تعلموا بأن منذ استشهاد الشيخ عزام رحمه الله
كان القادة بعدها لايجتمعون جميعهم إلا نادرا لأمور إحتياطيه
وحتى تتعلموا الفرق بين التوكل والتواكل
فهم والموت في خندق ٍ واحد
سواء في الكهوف أو المدينة أو الجبل
والحرب خدعه
أو ظننتم أنه للذل رفيقا
وللهوان نديما
كحالكم
كلاوبي
فمثله في مدرسة النبوة
ليس إلاّ دوي الر صاص
بينه وبينكم
حتى تمرغ أنفكم
في كل أمكنة الجهاد

*
قولوا لأمريكا وحلفائها أشباه الذكور
مامن داء إلا والدواء يقابله بإذن الله
ومادواء أمريكا إلا القاعدة وامتداد روح شيخها على ضفاف تلاميذه الأبرار
(ولقد بنى الشيخ تنظيما لاينتهي بموته )
وهاهو رسولنا الكريم الأسوة المهداة للبشريه
مذ رأى الدنيا وهو في المهمة الربانيه حتى بنى دولة الإسلام وعاصمتها
ووضع الأمور تحت الشمس
قائلا ً بأبي هو وأمي ونفسي ومن الأرض أفديه
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
لينقضي الأجل وتصعد أشرف روح
إلى بارئها
(إنك ميت ُ ُ وإنهم ميتون ) الآيه
لتعيد الأيام نفسها بشيخنا أسامة بن لادن
مقتديا بالرحمة المهداة
ليبني تنظيما لاينتهي بموته
ولا بموت من قبله أو بعده بإذن الله وتمكينه ونصره

سبحانك ربي
حتى بعدما تم الفيلم الحكومي الباكستاني
للمخرج الأمريكي
والمشاهد عربي
لم تصدروا حدثا ً له أو هكذا صور الحقيقه ياضباع
حتى تيقنتم بأن القاعدة نشرت خبر
كالفجر في قلب السماء
رغم التفاصيل الغائبة
كوسم الكذب فيكم
وعندها
تباهيتم بخوف المنهزم
حتى اعترفتم ياذكور
بأن القاعدة لم تنتهي
لم تنهزم !
حتى التفاصيل في عهد التطور قد تلاشت واختفت
والفبربكه ميدانكم ياكاذبون
بالله هل هذا انتصار
سحقا لعباد الصليب
تبا لمن أرغى زبد
ألم أعهد إليكم ياأشباه الذكور
ولارجال
بأن الفشل قد خالط أرواحكم ؟
لقد كنتم والشيخ في سباق
هو كان في سباق مع البناء
وأنتم بغبائكم المركب دهرا
تحاولون قتل رجل شيخا قد بلغ من العمر مبلغه عزا
يقول ربي الله
وقد بنى وبنى وبنى حتى إنتهى الأجل المقدر
بعد التوغل للجذور القاعديه
ليعجب الزرُّاع ثمره
ويحصدوا مابقيت الدنيا بإذن الله
وما الشهادة
إلا الأمنيه
بعد البناء
ولايضر الأسود موتها بعد الزئير قد ارتفع
حتى
علا
حتى
نما
كي يلهم الأشبال في ظل الأسود
ويسفر الصبح بعهد الأسود الجدد
ويشع وجه الشيخ حينها في قلوبنا ويغرب فيها كي يتجدد العهد إشراقا به
حتى الشريط بصوته قد أرعبا
وبصوته وخطابه وشريطه
عن كل أنواع الترهل والخنوع لخطباء السوء
ولمن جاوروا السوء في الحكام
من صوته
كل العمالة والتحالف في خطر
فتارة ً كنتم تقولوا
ها قد أتي أسد العرين
وتارة ً مستنفرون
إن كان صوتا ً قد أتى
فكيف بالأعضاء لو قذفت لهيب !
*

قولوا لأمريكا وحلفائها الوهن
مازعمكم ومااحتفالاتكم المختبئة خلف جدار الفشل الآيل سقوطا
وقد سقط
إلا كعود كثقاب سريع الإنطفاء
وما الشيخ إلا جحافل الجذوات
الجذوة تلو الجذوة
والقنديل في قرى العز

*
قومامه (قوماما)
كما أسمتك والدتي حفظها الله ووالديكم
أوحسبت وحلفائك أنك في شفاه النصر تضحك !
حتى حين أتى النبأ
من شفاه الصدق دوما قاعده
لازالت أنامل الخوف تقتلع نبضاتكم
فهاهي النكبات والعمليات تأتي سراعا بفضل الله وتمكينه
فخطى الشيخ
إمتداد لماقبله
واتساع لنا فيكم
وامتداد
وتلك البغية مقصدا
حتى نقذف بكم بإذن الله
إلى أتون جهنم

ووالله وتاالله وبالله
مسافات الأفلاك
كي تعرف ملامح النصر
أو أن يستدل النصر لملامحك الكالحه

عجبي وربي
لقد دفعتم بالشيخ لأمنيته بعد البناء وقد علا
وقد دفعكم بإذن الله على أبواب جهنم تترى
والملتقى خلدا حياة ٍ سرمديه
وهل الحياة إلا دقائق ُ ٌ وثواني !
في البر
(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ) الآية

في الهواء
حيث النسور العاليات

في البحر ..
نِعم المثوى
طالما أن الروح عند بارئها
فليكن..
هو الطهر مائه فاستقبله
وبات مكنون الدرر فيه
لتعكس أشعة العز
زرقة الشموخ في سماء البشريه

موتوا بغيظكم
ليظهر
رغم عن أنف أشباه الذكور
الشيخ بندى صوته
وزئير الحق فيه
إن شئت فمت عبدا كافرا (قوماما)
وإن شئت فمت حرا مسلما (أوساما)
كمدا وغيظا لكم
لتعلن سفوح العز
الحرية دمه
والعز عروقه
كي نحفر في التاريخ
بداية نهايتكم ونهاية بدايتكم
ولنعلن ميلاد الكذ ب فيكم ومن معكم

ويعلن التاريخ بشفاه الفجر
ميلاد الأسطورة
الشيخ أبي عبد الله
أسامة بن لادن
.
قصيدة ميلاد الأسطورة
هيه ٍ يا أسامه
ويكأنك القدر المحتم فوقهم حتى يزال
من كل غطرسة التكبر والفجور
مليار أقنعة التدلس والتغرطس والشرور
حتى بدى رجلا يكنى كالأسد
رجلا ً يواجه وحده
كل الدول
من أي عصر ٍ جئتنا
ياكل أنواع الشجاعة والصمود

مذ كنت صغيرا ً ياأبتي
أحببت رسول البشريه
والقرن الأول في ركبه
محمد (صلى الله عليه وسلم)
والصحب الأول
وتعاقبت فينا السنون
حتى بدى زمن الخلافة والرشاد
والعز يكسوا أمتي كل الدهور

وتعاقبت فينا السنون
وبدا رجال التابعين
كالشهب ِ في ليل السماء

وهكذا وهكذا
تسري دماء العز فينا كالأسود
حتى بدا ملك العضوض
وتعاهدت فينا الرضوض

وتمزقت أشلائنا
وتباعدت أطرافنا
حتى الحدود

قد أدمنت
أرواحنا لذاتها
حتى تعملقت القرود

وبات قدسي في عهود الوهن
نسقيه التنكر والشجوب !
كابل تضمد غزتي
بغداد فيني كاالثقوب

صَفعَتْ بثينة خدها ياللهوان
صبرا ً بثينة أختنا
لن نثني
هاقد بدا من أمتي
مختارها عزامها
ياسينها زرقائها
بغدادها خطابها
ومهاجر اللذات حتى ينتـصر
والركب آت ٍ كالفجر
وأبو الوليد الغيم فينا منفجر
والقافلة ستسير دوما ً مثقله
لاتسألوا قلمي
لماذا تاه عن باقي الأسامي والنجوم
أنظر وراقب في السماء
لاضير
ياكل النجوم
فها هو النجم البعيد قد اكتمل
وذاك مني في سنا الذكرى يرويني الضياء
فكلهم ذاك البريق
وكلهك ذاك الرجل
الآن
فاصرخ ياقلم
كي تصعد الزفرات منك إلى السماء

وبدارجال الطالبان
ورمزها الملاعمر
حتى تجمّعت الليوث
في البوسنة والأمكنة
صومال عانقت الحدود
والشيش والأفغان
والقدس التليد
ومضوا شعاع العز درب السائرين
صبرا ً زمان القعقات
إني أرى ومضا ً يشابه كوكبي
إني أرى روحا ستسري في الزمان
لكنها روحا الأبية والعزيمة قد أبت
حتى تخالط ذا الزمان
لنرى سفوح المأسدة والمذهلات
ويعود عصر العز فينا من جديد
هاهي الومضات عادت من جديد
هاهو اللادن يكسر كل أصنام الدول
يابثينة
لاتقولي إن عصرا ً قد قضي
لاوربي
هاهي الزفرات عادت من حديد

لاوربي
لن نحيد
عن أسامة في طريق العز دوما
لن نحيد

لانريد
غير تجسيد الشهادة َ في شهيد

كي نبيد
كل أروقة ِ التكبر والتغطرس من جديد

ياأسامة
ياهطول العز
كلا
يارتفاعه

ياأسامه
لم تمت فينا وربي
لم تمت تلك العهود
لم تمت تلك الرجولة
لاوربي
لم تغب تلك البطوله

لم تداهن
لاوربي
أو تلين

عشت فينا يأسامة كي نعيش
طبت حيا يأسامة
طبت روحا ياطهور

قد شربنا العز دهرا ًحين جاء
قد ولجنا كل أزمنة الجدود

سائلي يوما
وقد أسقاه حرفي والأريحة ؟

من أسامة ؟
زمجري ياكل أنواع الرعود
وابرقي ياكل أطياف البروق

إنه للكفر طامة
عـّز ربي في أسامة كل شانه
في حياته
في مماته
بعد ذلك في خطابه
إنه التلميذ في
هدي النبوة
إنه الجبل الأشم
إنه في العز شامة
...
كلمات معدودات
وأخرى كبشريات
بإذن الله سأعتمر عن الشيخ أسامة بن لادن
وسأفعلها كل سنة إن استطعت إلى ذلك سبيلا

وبفضل الله سأحج بإذن الله
كي أدعوا للشيخ وأهله ومن معه ومحبيه في كل مكان
على عرصات عرفات
...
ناشدتكم الله
يامحبي الشيخ ومن سار على نهجه ومن ومعه
رجالا ً ونساء ٍ
أن تبثوا تلك السطور في كل مكان وخاصة في المنتديات الجهاديه وغيرها
وحتى بزوغ الحرف القادم
دعائي لكم في ظهر الغيب بكل الخير دنيا وآخرة
وأن تذبوا عني حال غيابي
كي تنالوا الأجر ضعفين بإذن الله