زرت بغداد قبل اربع سنوات من الان قبل الاحتلال بفترة قصيرة وزرتها بعد الاحتلال وكتبت لها قصيدة بعد زيارتي الثانية لها
رايتها ليتني ما كنت رايتها_وقد اطفا الظلم نور عيناها
وجدتها ليتني ما كنت اعرفها_وقد احزن الخوف قلب سكناها
فقلت لنفسي متحيرا (اهي بغداد)_ام سدوم لوط غشاها فسواها
(اهي بغداد)التي عهدتها ابية_لم يمسها صليب كاد يعلاها
ولم تمسها نارمغول لما _احرقت رسمها فحاشاها ثم حاشاها
ولكني قبيل سورها واذا_بشعار صليب يلوح في زواياها
واذا بنجوم كفرقد احاطت_فيا عجبا اين جنود اقصاها
فاصبح الريب يملىء قلبي_(اهي بغداد)ام لندن فكيف لي بممشاها
ومن ثم سئلت نفسي مرارا _ايقظة ام رؤية ساقها الشوق لرؤياها
واذا انا بنداءينادي متلهفا_اسمع يامن طال فراقك لممشاها
ولكن العيون التي كانت بعزها_كالشمس حين تشرق بنور سناها
ولكن العيون برمدها قد_تنكر الشمس نور سناها
فهاهي ام العرب جعلتني فيمن _يبيع ارضي وذاك يشري بناها
وها انا التي كنت ام الدنا_يقول زائرها سبحان من سواها
عروس الرشيد اضحت اخي ارملة_(يدوس القرد والخنزير مرعاها)
فيا سائلا علام العجب واصل_الدين لغير اهل الدين اشراها
شروها بثمن بخس لغير اهلها _فيا اسفا اين ضمير نبلاها
واين سيف المثنى وارماح سعد_لكسر صليب كاد يعلاها
واين خيل معتصم نشد سيرها_لنصرت اولاد ثكلاها
فيا بغداد صبرا فان خيال_عادية قد حد حافر ممشاها
م*ن*ق*و*ل****