اقتباس:
ليست سوى مسودّاتٌ .. سمراء بلون المكان والتراب .. من زمنٍ
فأنا لا أفعل شيئا ولم أخطّط لشيء، ولم أتصوّر يومًا أن أخطّ مثل
هذا الشكل من الكلمات ...
فمن يحاول إخراجي من هذا الشعور ليقنعني بوجود لونٍ آخر لا يتعلّق بالأصفر ورقمًا آخر لا يُساوي صفرا.
في همس التفكير الفارغ أظلمت كلّ المرئيات من حولي
يا للحياة حين تعطي ،و يا للحياة حين تأخذ .
|
هذه كلمات اعجبتني كثيرا ولذا اقتبستها دونما أخوتها وإنْ كانت في نفسك بنات زفرة واحدة،والأفكار عند صاحبها كأولاده،غير أنه أعجبني من "بناتك" هذه المقتبّسّات،وأخص منها الذي تحته سطر وفيه لك أسئلة :
ما علاقة السمرة بالمسودات ألجامع اللون فقط ؟
وقولك تصوير الكلمات وتشكيلها خطا..........هذا من أثر تعلم الخط !!
(مانيش عارف وين راك واصل،وكيما قلت لك أنا يعجبني الخط الفارسي،وباغيك تتعلمه على خاطري
)
لفظ المرئيات في الأخير ومضة "افتراضية" لمعت في خاطرك وانقدحت منها الكلماااات وهي من أثر الأنترنت،وينبغي تخريج هامش عليها فيقال:
قال الشاعر هذه الكلمة وقد ألفو في عصرهم اليوتيوب وأمثاله من المرئيات
وجميل أنك ختمها بأسلوب استغاثي الذي يسمونه النداء التعجبي،وهو أسلوب له رقة في التغزُّل كقولي : (يا لَيُوسف وعواطفِه)