لَـــحَــظاتٌ [ عَــابِرةٌ ] ....../...

[مختلف]

الــسلامُ عليْكُــم ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه





اليوْمَ فقــــط ....... تساءَلْتُ .... [ منْ نـــحنُ ..... من أنَا ... منْ أنتَ؟؟ ]



ولأنَّ الســــماءَ كانتْ مٌشْرِقةً

ولأنّنِي كُنتُ مُــشْرِقًا ..... [ أيْضًا ]



أجبْتُنِي .........
[ متعجِبًا ] منْ تسرُعِي :




ومَا نحْنُ سِــــوى [ صورةٍ ] ترْسُمُهَــا لحظاتٌ عابِرَةٌ


لـــ ِ: ماضٍ .... و آنٍ.... ومُسْـــتقبلْ




نحنُ لحظاتٌ [ عابِـــرةٌ ]


لا تستَقِرُ إلاَّ علَى مرْسى الذِكْــــرَى ........ لتُغادِر مـــنْ جــدِيدٍ [ إبْحارًا ]


إلَى جُزُرِ [ محطاتِنَا ] الكُبْرَى

و شواطِـــئِ الغُرُوب .... حيثُ ننْسَى [ قــسْرًا ] ... بعْضَ الُصور



لا بأسَ كمُـــقدِمَةٍ




ولكِنْ ما وددْتُ قولَهُ بإختصارٍ .... [ أيها القوْم ] ....

أنَّنِي سأخُطُّ هُنـــا بعضًا مِمَّا علِقَ [ عمْـــدًا ] بمُذَكِرَتِي





كحِكايَةٍ [ قصِيرة ] ......... فِيهَا أنَا


أتروْنَ الغلاَفْ ..... هُنالِك ..... علَى اليَسارِ تمامًا .... حيثُ الشجَرَةُ ... وطِفَلةٌ مبتسِمةٌ

أنَا واقِفٌ .... ألِبَسٌ قميصًا مُخضًّبًا بــِ [ لحظاتٍ عابِرة ]






سأذْكُرُ كُلَّ [ مَا علِقْ ] ..... واضعُهُ هُــــنَا ..

لأنَّني أحتاجٌ قليلاً مِنَ الــ [espace] ..... لكذَا [ جيـــغَا ] مِنْ المُسْتقْبلْ









للحظاتِ عناوِينٌ ....




..اللَّحْظةُ الأُولــى ..

[ خــارِجَ الزَّمنْ وداخــــلَ الجُغرافِيَا ........ هــيَ هنالِك ]


مُلاحظة :
كلُ ما سيُقالُ ...... ليِسَ بالضرورةِ مُرتبًا زمنيًا

ملاحظةٌ أخرى :
يُتــبعْ .....





..اللَّحْظةُ الثانِيــة ..

[نجمة ساطعة]

ذكرتني بما كتبته سابقاً لكن الفرق أنّ أسلوبك مختلف .......


ملاحظة : سنستمتع أكيد

[نور على نور]

[المُـسْتَحِيـلْ]

ملاحظة : أكيد ستبدع ، و أكيد متابع لموضوع و أكيد أنه أول موضوع أطلع عليه عند تسجيل دخولي ...

[المجهـول]

الســـــــلام عليكم ورحمــــــــة الله وبركـــــــــاته

أخي الكريم * * مخـــتلـف * * حتى اللحــــظات معك مختلفـــــــــــة حقـــــــــا قد تكون أو لاتكــــون

لـــــــــكـن :

نحن لحــــــــــظات . . . . . . . . .( حزيـــــــــــــــنة )

تـــــــــــــأخد من العمر ما لاتعيـــــــده تعلمنا معنى السعادة الحقيقة تزيح الأقنعة وتساوي بين الجمــــيع

لحظات حـزيــــــــــــــنة تفجر الابداع وبوح القلم فينا . . . . . تنقلنا الـى ممالك لا يدخلها الا القلياـون

.
.
.
. نحن لحــــــــــــظات. . . . . . . . . (من بقايا انــسان)

انســــان يجمل حقائبه ويتبعه ضجيج ليصل لبلاد بعيدة فينشر أوراقه ويبعثر دفاتره ومن حوله ضجيج

تتناثر روحه وتأبى الرجوع . .. تراه ماذا سيحمل معه في حقائب العدوة ؟.

بقايا انسان . . . . .أم دفاتر عمر جديد بلا روح

*
*
*
*
*مر من هنا المجهـول
احترامي

[مختلف]

ملاحظة :
اللحظةُ الأولى من ذكرياتٍ مديدة ..... ستبدأُ منَ النهاية .... وستكُون [ سمفونيّةً حزينة ]

ولكنّها ذكرى مرتْ بي اليوم .... لمرُور سنةٍ على رحيلِهَا ... رحمَها الله ... كانتْ جدّتِي

لذلِكَ أعتذِرُ عنْ مشارَكَتِكُم ذكرَايْ ..... وسأحكِي لكُم بعد اللحظة الأولى .... كُلّ ما يبتَعِدُ عن الألمْ


لأننِي وددْتُ أن أذكُرها .. من ذكرَى غاليةٍ على قلبٍ ... هُو لِي ... وبدلَ تسكُعٍ لِي مجانِي .... وددْتُ أن تُشاركُونِي الترحُّم عليْها
على الأقلِ أكون [ مخلصًا ] .... وفعلتث شيئًا لهَا وهيَ هُنالِك [ خارِجَ الجغْرافيَا ] و [ الزمنْ ]

وأيْضًا

رجاءًا .... لاَ أودُ أنْ أرى ردُودًا على شاكِلةْ رحمهَا الله وغفر لها وغيرها ........ ولكِنْ يكْفِي أن تقُول ذلِك بيْنَك وقلْبَكْ
فلمْ أودَّ أن أجعل [ أولَى لحظاتِ الموضوعِ ] كالاربعينياتْ وغيرها .... لأنَّنِي كمُسلِمٍ لا أرى لهَا وُجودًا ... ولا صحّةً


ولكنْ فقَطْ .... هُوَ وفاءٌ لــ [ نقاءِهَا ] .. وترحَّمًا لها منكُمْ ... منْ بابْ [ وولدٌ صالِحٌ يدْعُوا له ] .. مع أنني وفيٌ فقط .. وإلاّ الصلاَحْ الشكْوى للّهْ

معَ شُكرٍ يبْلُغكم



..اللَّحْظةُ الأُولــى ..

[ خــارِجَ الزَّمنْ وداخــــلَ الجُغرافِيَا ........ هــيَ هنالِك ]


فِي ذاتِ العُطلة ... في ذاتِ الربيعْ ... فِي ذاتِ تنهيدات الشتاءِ وزفراتِهِ الأخيرَة
كانتْ هُـــنَا

معنَا ... تبْتَسِمُ كعادِتِهَا ...

ومِنْ حينِها .... ومنْ ذاتِ الشِتاءِ الأخير ... وآخرِ زفراتِه .. كانَ خرُوجُها من [ زمنٍ ] و [ جغرافْيَا ] لنَا


لم تعُدْ
لم تبْقَى
أين حيِزُ [ فضاءها] .. بعضُ الحجْمِ تملأهُ ... لمْ يجرؤْ أحدٌ [بعدَها ] على ملئِهْ

تبًا لقوانِين الفيزياءْ ... أولم تخْبِرنا يومًا .. أنَّ ذات الحجْم .... يملأ ذات الفضاءْ

منْ يوْمِها كفرْتُ .... بنيوتِنْ وجماعتُه ..... وآمنْتُ بمكانِها [ الفارِغْ ]

بمكانٍ فارغٍ
كانَ لها يوْما
وبقِي كذلِك
منْ يومِها




كلُ الحكايةِ تقُول ....... وبإختصارٍ شدِيدْ
أنهُ من السنةِ الماضيَة ... في مارِسها ... لمْ أكُن فِي بيْتِنا

كمْ كنتُ مهذبًا حينما لبيتُ طلبَ رفِيقِي ... لمرافقته لزواجِ رفِيقه

لمْ أعُدْ إلاّ والشمْسُ ... [ تغادِرُنا ] ... ولمْ أكنْ أدرِي بـ [ مغادرَةِ ] القمرْ



إقتربْتُ من بيْتِنا ..

لم يكُنْ [ فارِغَ ] الأرجاءِ كعادةِ مسَاءَاتِهْ

صوتٌ هنالِكَ في طرِيقِي .... [ هلْ سمعت ؟]

مالخطْبُ يا جارَة ؟
إذن لم تسمَعْ .... >> ولم تُرد أن تُسمعنِي

لم أرتحْ .. وأسرعتُ

بإختصارٍ يا هــذا جدُتُكَ فيِ [ المشْفى ] ..
والأمرُ كانْ ... أن في القُربِ قِرانْ ... وجدتي مدْعُوة .. والسيّارة غيْرُ مرئيّة


فحدث وحدثَ .... أنَّها إرتطمتْ .... بجسمِ بشرٍ .... كان جدّتَكْ


بِسرْعةِ [ مجنُونٍ ] ... للمشْفى

إنتظارُ [ دقائِق ]

دخلتُ رُغمًا

رأيتُهَا أخيرًا .... كانتْ مُشرِقة برُغمِ ماكانتْ

[ ....... جدّتِي هل أنتِ بخيْرٍ ؟؟
...... هزَّتْ رأسَها أنْ نعمْ .........دون كلام


خرُوجٌ عن السرْد..... للسرد :

من صفاتها .. أنها كنت اكثر النساءِ نقاءًا
ولا أبيضَ من قلبِها رأيتُ ... حتى امي الفاضلة .. لا تُضاهيها
أنا أقُولُ دائِما ... بيْضاءُ لا تتكرَّر .. ولنْ ... في عالمِي أنَا على الاقلْ
لمء تكُن تشكُوا يوْما .... لمء تعشْ لنفسِها يوما .. ولولاض خوفَ إتهامِي بالمبالغة
لقُلتُ أننِي كِدْتُ أسألُها ... هلْ أنتِ بشرٌ ..؟؟



نعودُ للسَّرْد :

قالتْ أن نعمْ .... برأسِها وافلتْ مع الاطباءْ


بعدَ [ أقلِ من ساعة ] ... خبرٌ قاسٍ ... أنْ يا قوْمُ جدّتُكمْ ... تفرقَّتْ ... روحٌ في [ زمنٍ ] و [جسدٌ باقٍ في جغرافِيتكُمْ ]

ولمن لم يُجرب الشعورْ ..... أقُولْ .... أنَّكَ ستبْقى صامِتًا ... لتنفَجِرَ بعْدَ [ قليلْ ]



أكْتَفِي بهـــذَا ...... لأنَّنِي لمْ أُرِد سرْدًا .... ولكنْ فقطْ لأقنِع نفْسِي أنني أتذكَّـــرْ



ولكنْ لا بُد أن أذكُر شيْئًا :

لقد قالت حيثُ لم أكن موجُودًا ....وكمَا أخبرونِي ... انها قالتْ :. [ لا إله إلاّ اللّه .. محمدٌ رسول اللّه ]


لذلِكَ .......... سُررْتُ جدًا ... إمتزجَ معَ مُرِ حُزنِي ... لأنها لم تُجِبْني حين سألتها [ هل أنت بخيرٍ ]


وتذكرتُ [أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله ....... إلخ]

لقدء كانتْ آخرُ كلماتِها .... مع معجزةٍ جعلتَها تصمِتُ بعْدهَا .. حتى عنْد سُؤالِي


منْ يومِها

وأنا أحاوِلُ أن أقنِع نفسِي .. أن لاَ أكُون أنانيًا

فلاَ يُهمُ أن أفقــدْ ... ولكنّ المُهمَّ أن أرى من [ المفْقُودِ ] قبل فقده .... ما يسرني من حاله بعد [فراقِهْ]



اللّهُمَّ ارحمْها ... وأسكنْها جناتكْ






>> مع الإعتِذارِ عن مثشارَكتكُمْ ذكرايَ


ولكنّها ستَكُونُ الأخيرة [ الداكنة ] الحزينَة

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

ذكرتني بما كتبته سابقاً لكن الفرق أنّ أسلوبك مختلف .......
ملاحظة : سنستمتع أكيد

والموضــوعُ أيضًا مختلِف

إلا أنّني غيرُ متأكِــدٍ من جمالِهْ

أخْتي هــالة :
أتمنَّى أن تستَطِيعَ كلِماتِي

وشُكرٌ كبير لمتابعتِك

[مختلف]

نورٌ على نور
أتمنى أن تكوني كذلِك
شُكرًا أختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السّاحر الجَزائري

ملاحظة : أكيد ستبدع ، و أكيد متابع لموضوع و أكيد أنه أول موضوع أطلع عليه عند تسجيل دخولي ...

الساحِرُ هُـــنا ... ملأتَ مسائِي يا هذَا

أيُها اللّدُودُ العزِيزْ .... لاَ أدري لما لك معزّةٌ من كلمتينْ
ولكننِي اشْعُرُ بجودتِك ونقاءِ معدنِك

مسْرورٌ جـــدًا يا صديقي

[مصرية من الجزائر]

قد مر في حياتنا لحظات عابرة ...
فعلا نشعر أنها عابرة ......
ولكن مع المختلف ...تكون لحظات عابرة أيضا...
ولكن بطريقة مختلفة وعابرة
ننتظر ..أكيد
شكراا لحضرتك أخي

[بنت الحجاج]

اما جدتي " الياقوت "

جدةُ والدي

سامحها الله


لاتزال حيَّة

كما يُقال

" عمر الشقي بقي "

لا كبير سلِم من لسانها و

لا صغير نجا من عصاها

حتى عصاها تشبه الافعى

اذكر حينما كنت صغيرة

و يوم وفاة عمتي - رحمها الله -

رمت القطة من الشُرفة

كنت ابكي على عمتي

فاصبحت ابكي على القطة المسكينة

و اذكر ايضا انها

في احد الايام دعستها حافلة

حافلة يا جماعة

و لم تتاذى

حقاً عمر الشقي بقي





آخر مرة التقيتها

سالتها

" كيف حالك يا جدتي "

ردتْ بصوت مرتفع

" واشْ دخَّلكم فِيَّا "

خلعتني

و الله خلعتني


يا لطيف على جدّا



رغم كل هذا

احبها

[نجمة ساطعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

ملاحظة :
اللحظةُ الأولى من ذكرياتٍ مديدة ..... ستبدأُ منَ النهاية .... وستكُون [ سمفونيّةً حزينة ]

ولكنّها ذكرى مرتْ بي اليوم .... لمرُور سنةٍ على رحيلِهَا ... رحمَها الله ... كانتْ جدّتِي

لذلِكَ أعتذِرُ عنْ مشارَكَتِكُم ذكرَايْ ..... وسأحكِي لكُم بعد اللحظة الأولى .... كُلّ ما يبتَعِدُ عن الألمْ


لأننِي وددْتُ أن أذكُرها .. من ذكرَى غاليةٍ على قلبٍ ... هُو لِي ... وبدلَ تسكُعٍ لِي مجانِي .... وددْتُ أن تُشاركُونِي الترحُّم عليْها
على الأقلِ أكون [ مخلصًا ] .... وفعلتث شيئًا لهَا وهيَ هُنالِك [ خارِجَ الجغْرافيَا ] و [ الزمنْ ]

وأيْضًا

رجاءًا .... لاَ أودُ أنْ أرى ردُودًا على شاكِلةْ رحمهَا الله وغفر لها وغيرها ........ ولكِنْ يكْفِي أن تقُول ذلِك بيْنَك وقلْبَكْ
فلمْ أودَّ أن أجعل [ أولَى لحظاتِ الموضوعِ ] كالاربعينياتْ وغيرها .... لأنَّنِي كمُسلِمٍ لا أرى لهَا وُجودًا ... ولا صحّةً


ولكنْ فقَطْ .... هُوَ وفاءٌ لــ [ نقاءِهَا ] .. وترحَّمًا لها منكُمْ ... منْ بابْ [ وولدٌ صالِحٌ يدْعُوا له ] .. مع أنني وفيٌ فقط .. وإلاّ الصلاَحْ الشكْوى للّهْ

معَ شُكرٍ يبْلُغكم



..اللَّحْظةُ الأُولــى ..

[ خــارِجَ الزَّمنْ وداخــــلَ الجُغرافِيَا ........ هــيَ هنالِك ]


فِي ذاتِ العُطلة ... في ذاتِ الربيعْ ... فِي ذاتِ تنهيدات الشتاءِ وزفراتِهِ الأخيرَة
كانتْ هُـــنَا

معنَا ... تبْتَسِمُ كعادِتِهَا ...

ومِنْ حينِها .... ومنْ ذاتِ الشِتاءِ الأخير ... وآخرِ زفراتِه .. كانَ خرُوجُها من [ زمنٍ ] و [ جغرافْيَا ] لنَا


لم تعُدْ
لم تبْقَى
أين حيِزُ [ فضاءها] .. بعضُ الحجْمِ تملأهُ ... لمْ يجرؤْ أحدٌ [بعدَها ] على ملئِهْ

تبًا لقوانِين الفيزياءْ ... أولم تخْبِرنا يومًا .. أنَّ ذات الحجْم .... يملأ ذات الفضاءْ

منْ يوْمِها كفرْتُ .... بنيوتِنْ وجماعتُه ..... وآمنْتُ بمكانِها [ الفارِغْ ]

بمكانٍ فارغٍ
كانَ لها يوْما
وبقِي كذلِك
منْ يومِها




كلُ الحكايةِ تقُول ....... وبإختصارٍ شدِيدْ
أنهُ من السنةِ الماضيَة ... في مارِسها ... لمْ أكُن فِي بيْتِنا

كمْ كنتُ مهذبًا حينما لبيتُ طلبَ رفِيقِي ... لمرافقته لزواجِ رفِيقه

لمْ أعُدْ إلاّ والشمْسُ ... [ تغادِرُنا ] ... ولمْ أكنْ أدرِي بـ [ مغادرَةِ ] القمرْ



إقتربْتُ من بيْتِنا ..

لم يكُنْ [ فارِغَ ] الأرجاءِ كعادةِ مسَاءَاتِهْ

صوتٌ هنالِكَ في طرِيقِي .... [ هلْ سمعت ؟]

مالخطْبُ يا جارَة ؟
إذن لم تسمَعْ .... >> ولم تُرد أن تُسمعنِي

لم أرتحْ .. وأسرعتُ

بإختصارٍ يا هــذا جدُتُكَ فيِ [ المشْفى ] ..
والأمرُ كانْ ... أن في القُربِ قِرانْ ... وجدتي مدْعُوة .. والسيّارة غيْرُ مرئيّة


فحدث وحدثَ .... أنَّها إرتطمتْ .... بجسمِ بشرٍ .... كان جدّتَكْ


بِسرْعةِ [ مجنُونٍ ] ... للمشْفى

إنتظارُ [ دقائِق ]

دخلتُ رُغمًا

رأيتُهَا أخيرًا .... كانتْ مُشرِقة برُغمِ ماكانتْ

[ ....... جدّتِي هل أنتِ بخيْرٍ ؟؟
...... هزَّتْ رأسَها أنْ نعمْ .........دون كلام


خرُوجٌ عن السرْد..... للسرد :

من صفاتها .. أنها كنت اكثر النساءِ نقاءًا
ولا أبيضَ من قلبِها رأيتُ ... حتى امي الفاضلة .. لا تُضاهيها
أنا أقُولُ دائِما ... بيْضاءُ لا تتكرَّر .. ولنْ ... في عالمِي أنَا على الاقلْ
لمء تكُن تشكُوا يوْما .... لمء تعشْ لنفسِها يوما .. ولولاض خوفَ إتهامِي بالمبالغة
لقُلتُ أننِي كِدْتُ أسألُها ... هلْ أنتِ بشرٌ ..؟؟



نعودُ للسَّرْد :

قالتْ أن نعمْ .... برأسِها وافلتْ مع الاطباءْ


بعدَ [ أقلِ من ساعة ] ... خبرٌ قاسٍ ... أنْ يا قوْمُ جدّتُكمْ ... تفرقَّتْ ... روحٌ في [ زمنٍ ] و [جسدٌ باقٍ في جغرافِيتكُمْ ]

ولمن لم يُجرب الشعورْ ..... أقُولْ .... أنَّكَ ستبْقى صامِتًا ... لتنفَجِرَ بعْدَ [ قليلْ ]



أكْتَفِي بهـــذَا ...... لأنَّنِي لمْ أُرِد سرْدًا .... ولكنْ فقطْ لأقنِع نفْسِي أنني أتذكَّـــرْ



ولكنْ لا بُد أن أذكُر شيْئًا :

لقد قالت حيثُ لم أكن موجُودًا ....وكمَا أخبرونِي ... انها قالتْ :. [ لا إله إلاّ اللّه .. محمدٌ رسول اللّه ]


لذلِكَ .......... سُررْتُ جدًا ... إمتزجَ معَ مُرِ حُزنِي ... لأنها لم تُجِبْني حين سألتها [ هل أنت بخيرٍ ]


وتذكرتُ [أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله ....... إلخ]

لقدء كانتْ آخرُ كلماتِها .... مع معجزةٍ جعلتَها تصمِتُ بعْدهَا .. حتى عنْد سُؤالِي


منْ يومِها

وأنا أحاوِلُ أن أقنِع نفسِي .. أن لاَ أكُون أنانيًا

فلاَ يُهمُ أن أفقــدْ ... ولكنّ المُهمَّ أن أرى من [ المفْقُودِ ] قبل فقده .... ما يسرني من حاله بعد [فراقِهْ]



اللّهُمَّ ارحمْها ... وأسكنْها جناتكْ






>> مع الإعتِذارِ عن مثشارَكتكُمْ ذكرايَ


ولكنّها ستَكُونُ الأخيرة [ الداكنة ] الحزينَة

والله احترت أواسيك في مصابك .... أو أشكرك على حلاوة السرد .....

فتركت الترّحم موجود في قلبي .... و أرسلت الشكر لمواصلة المزيد .....

ملاحظة : مهندس و لديه موهبة الكتابة ... ذكرتني بطبيب ذات مرة كان هنا

اسمه ايروا ربي يذكروا بالخير

[نجمة ساطعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

اما جدتي " الياقوت "

جدةُ والدي

سامحها الله


لاتزال حية

كما يُقال

" عمر الشقي بقي "

لا كبير سلِم من لسانها و

لا صغير نجا من عصاها

حتى عصاها تشبه الافعى

اذكر حينما كنت صغيرة

و يوم وفاة عمتي - رحمها الله -

رمت القطة من الشُرفة

كنت ابكي على عمتي

فاصبحت ابكي على القطة المسكينة

و اذكر ايضا انها

في احد الايام دعستها حافلة

حافلة يا جماعة

و لم تتاذى

حقاً عمر الشقي بقي





آخر مرة التقيتها

سالتها

" كيف حالك يا جدتي "

ردتْ بصوت مرتفع

" واشْ دخَّلكم فِيَّا "

خلعتني

و الله خلعتني


يا لطيف على جدّا



رغم كل هذا

احبها

ههههههههههههههههههههههه ياطفلة قتلتيني بالضحك

و انا قلت لمن طالعة .... من شابه جدته فما ظلم

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول

الســـــــلام عليكم ورحمــــــــة الله وبركـــــــــاته

أخي الكريم * * مخـــتلـف * * حتى اللحــــظات معك مختلفـــــــــــة حقـــــــــا قد تكون أو لاتكــــون

لـــــــــكـن :

نحن لحــــــــــظات . . . . . . . . .( حزيـــــــــــــــنة )

تـــــــــــــأخد من العمر ما لاتعيـــــــدة تعلما معنى السعادة الحقيقة تزيخ الأقنعة تساوي بين الجمــــيع

لحظات حـزيــــــــــــــنة تفجر الابداع وبوح القلم فينا . . . . . تنقلنا الـى ممالك لا يدخلها الا القلياـون

.
.
.
. نحن لحــــــــــــظات. . . . . . . . . (من بقايا انــسان)

انســــان يجمل حقائبه ويتبعه ضجيج ليصل لبلاد بعيدة فينشر أوراقه ويبعثر دفاتره ومن حوله ضجيج

تتناثر روحه وتأبى الرجوع . .. تراه ماذا سيحمل معه في حقائب العدوة ؟.

بقايا انسان . . . . .أم دفاتر عمر جديد بلا روح

*
*
*
*
*مر من هنا المجهتول
احترامي

المجْهــــولُ هنا



مثلاحظةٌ فقـــط .... دائمًا في المنتديات ما أُلاحِظُ شخصيةً تُشبِهُك

هادِئةٌ ....... ومليئةٌ بــ [ الكلِماتِ الدفِينة ] ........ التِي لا أجِدُها سوى لديْها



أخي المجْهُـــــولْ ............. كلماتُك معلومَةٌ لديَّ .... جميلة



وممّا كانَ أكْثر أثرًا قوْلُكَ :

وتأبى الرجوع

ولوْ أردْنا



معادلاتٌ تنْتظِرُ حلاً ............. ولاَ حلْ




أخي المجهُول

يرُوقنِي كلامُكْ


دُمتَ جمِيلَ الحرفِ أخِي

معَ أنَّنِي لمْ أُردْك أن تكُونَ [ متشاءِمًا ]




شكرٌ يفُوقُ كلِماتِي

فعنِدمَا يمُر بك صمتِي .... فابْتَسِمْ ....... هُنالِكَ أَنـــَا .. وتشكُراتِي

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

قد مر في حياتنا لحظات عابرة ...
فعلا نشعر أنها عابرة ......
ولكن مع المختلف ...تكون لحظات عابرة أيضا...
ولكن بطريقة مختلفة وعابرة
ننتظر ..أكيد
شكراا لحضرتك أخي

ولحظْترتِكْ




أهلاً بكِ أختِي المصْرِيةُ [ لغةً ] و الجزائِرِيةُ [ مجـــــازًا ] :d


حُـــــضُورٌ دوْليٌ للموضوعْ


قدْ يعْطِيهِ زخمًا إعلاميًا :d



أسْعَــدُ بوجُودك ومتابعتكْ

حقيقةً لا مجاملةً

[مصرية من الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

ملاحظة :
اللحظةُ الأولى من ذكرياتٍ مديدة ..... ستبدأُ منَ النهاية .... وستكُون [ سمفونيّةً حزينة ]

ولكنّها ذكرى مرتْ بي اليوم .... لمرُور سنةٍ على رحيلِهَا ... رحمَها الله ... كانتْ جدّتِي

لذلِكَ أعتذِرُ عنْ مشارَكَتِكُم ذكرَايْ ..... وسأحكِي لكُم بعد اللحظة الأولى .... كُلّ ما يبتَعِدُ عن الألمْ

لأننِي وددْتُ أن أذكُرها .. من ذكرَى غاليةٍ على قلبٍ ... هُو لِي ... وبدلَ تسكُعٍ لِي مجانِي .... وددْتُ أن تُشاركُونِي الترحُّم عليْها
على الأقلِ أكون [ مخلصًا ] .... وفعلتث شيئًا لهَا وهيَ هُنالِك [ خارِجَ الجغْرافيَا ] و [ الزمنْ ]

وأيْضًا

رجاءًا .... لاَ أودُ أنْ أرى ردُودًا على شاكِلةْ رحمهَا الله وغفر لها وغيرها ........ ولكِنْ يكْفِي أن تقُول ذلِك بيْنَك وقلْبَكْ
فلمْ أودَّ أن أجعل [ أولَى لحظاتِ الموضوعِ ] كالاربعينياتْ وغيرها .... لأنَّنِي كمُسلِمٍ لا أرى لهَا وُجودًا ... ولا صحّةً

ولكنْ فقَطْ .... هُوَ وفاءٌ لــ [ نقاءِهَا ] .. وترحَّمًا لها منكُمْ ... منْ بابْ [ وولدٌ صالِحٌ يدْعُوا له ] .. مع أنني وفيٌ فقط .. وإلاّ الصلاَحْ الشكْوى للّهْ

معَ شُكرٍ يبْلُغكم

..اللَّحْظةُ الأُولــى ..

[ خــارِجَ الزَّمنْ وداخــــلَ الجُغرافِيَا ........ هــيَ هنالِك ]

فِي ذاتِ العُطلة ... في ذاتِ الربيعْ ... فِي ذاتِ تنهيدات الشتاءِ وزفراتِهِ الأخيرَة
كانتْ هُـــنَا

معنَا ... تبْتَسِمُ كعادِتِهَا ...

ومِنْ حينِها .... ومنْ ذاتِ الشِتاءِ الأخير ... وآخرِ زفراتِه .. كانَ خرُوجُها من [ زمنٍ ] و [ جغرافْيَا ] لنَا

لم تعُدْ
لم تبْقَى
أين حيِزُ [ فضاءها] .. بعضُ الحجْمِ تملأهُ ... لمْ يجرؤْ أحدٌ [بعدَها ] على ملئِهْ

تبًا لقوانِين الفيزياءْ ... أولم تخْبِرنا يومًا .. أنَّ ذات الحجْم .... يملأ ذات الفضاءْ

منْ يوْمِها كفرْتُ .... بنيوتِنْ وجماعتُه ..... وآمنْتُ بمكانِها [ الفارِغْ ]

بمكانٍ فارغٍ
كانَ لها يوْما
وبقِي كذلِك
منْ يومِها

كلُ الحكايةِ تقُول ....... وبإختصارٍ شدِيدْ
أنهُ من السنةِ الماضيَة ... في مارِسها ... لمْ أكُن فِي بيْتِنا

كمْ كنتُ مهذبًا حينما لبيتُ طلبَ رفِيقِي ... لمرافقته لزواجِ رفِيقه

لمْ أعُدْ إلاّ والشمْسُ ... [ تغادِرُنا ] ... ولمْ أكنْ أدرِي بـ [ مغادرَةِ ] القمرْ

إقتربْتُ من بيْتِنا ..

لم يكُنْ [ فارِغَ ] الأرجاءِ كعادةِ مسَاءَاتِهْ

صوتٌ هنالِكَ في طرِيقِي .... [ هلْ سمعت ؟]

مالخطْبُ يا جارَة ؟
إذن لم تسمَعْ .... >> ولم تُرد أن تُسمعنِي

لم أرتحْ .. وأسرعتُ

بإختصارٍ يا هــذا جدُتُكَ فيِ [ المشْفى ] ..
والأمرُ كانْ ... أن في القُربِ قِرانْ ... وجدتي مدْعُوة .. والسيّارة غيْرُ مرئيّة

فحدث وحدثَ .... أنَّها إرتطمتْ .... بجسمِ بشرٍ .... كان جدّتَكْ

بِسرْعةِ [ مجنُونٍ ] ... للمشْفى

إنتظارُ [ دقائِق ]

دخلتُ رُغمًا

رأيتُهَا أخيرًا .... كانتْ مُشرِقة برُغمِ ماكانتْ

[ ....... جدّتِي هل أنتِ بخيْرٍ ؟؟
...... هزَّتْ رأسَها أنْ نعمْ .........دون كلام

خرُوجٌ عن السرْد..... للسرد :

من صفاتها .. أنها كنت اكثر النساءِ نقاءًا
ولا أبيضَ من قلبِها رأيتُ ... حتى امي الفاضلة .. لا تُضاهيها
أنا أقُولُ دائِما ... بيْضاءُ لا تتكرَّر .. ولنْ ... في عالمِي أنَا على الاقلْ
لمء تكُن تشكُوا يوْما .... لمء تعشْ لنفسِها يوما .. ولولاض خوفَ إتهامِي بالمبالغة
لقُلتُ أننِي كِدْتُ أسألُها ... هلْ أنتِ بشرٌ ..؟؟

نعودُ للسَّرْد :

قالتْ أن نعمْ .... برأسِها وافلتْ مع الاطباءْ

بعدَ [ أقلِ من ساعة ] ... خبرٌ قاسٍ ... أنْ يا قوْمُ جدّتُكمْ ... تفرقَّتْ ... روحٌ في [ زمنٍ ] و [جسدٌ باقٍ في جغرافِيتكُمْ ]

ولمن لم يُجرب الشعورْ ..... أقُولْ .... أنَّكَ ستبْقى صامِتًا ... لتنفَجِرَ بعْدَ [ قليلْ ]

أكْتَفِي بهـــذَا ...... لأنَّنِي لمْ أُرِد سرْدًا .... ولكنْ فقطْ لأقنِع نفْسِي أنني أتذكَّـــرْ

ولكنْ لا بُد أن أذكُر شيْئًا :

لقد قالت حيثُ لم أكن موجُودًا ....وكمَا أخبرونِي ... انها قالتْ :. [ لا إله إلاّ اللّه .. محمدٌ رسول اللّه ]

لذلِكَ .......... سُررْتُ جدًا ... إمتزجَ معَ مُرِ حُزنِي ... لأنها لم تُجِبْني حين سألتها [ هل أنت بخيرٍ ]

وتذكرتُ [أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله ....... إلخ]

لقدء كانتْ آخرُ كلماتِها .... مع معجزةٍ جعلتَها تصمِتُ بعْدهَا .. حتى عنْد سُؤالِي

منْ يومِها

وأنا أحاوِلُ أن أقنِع نفسِي .. أن لاَ أكُون أنانيًا

فلاَ يُهمُ أن أفقــدْ ... ولكنّ المُهمَّ أن أرى من [ المفْقُودِ ] قبل فقده .... ما يسرني من حاله بعد [فراقِهْ]

اللّهُمَّ ارحمْها ... وأسكنْها جناتكْ

>> مع الإعتِذارِ عن مثشارَكتكُمْ ذكرايَ

ولكنّها ستَكُونُ الأخيرة [ الداكنة ] الحزينَة

لن أقول لك الإ أن ما أجمل هذه الخاتمة ...
رزقني الله بخاتمة مماثلة ...
صحيح كلامتك هذه المرة
لم تكن غامض علي ولكن أشعرت به..جدااا..
أول مرة أحس بأن هذه الكلمات قوية جداا جداا
لدرجة أن دموعي لم تقاوم ....

هناك أناس في حياتنا فراقهم صعب وبالذات
أن كان لهم منزلة . غالية......