لتورق اشجارك... صورا
أتمنى ان يكون سفري
في لوحتك
زمان أغنية ارددها
لأن حلمك
قصة
عند عتبة عمري
الذي لا أراه فيه ألا خيرا
و زفرة اسمك
اصعدها على مهل
و أضعه
كنجمة على كفي
و لا اكتفي
لأن نفحة الأرض
تنثر الشعر
و تمضي حولها الأيام
لا المشوار
و لا المدينة
و لا الميعاد
يسبقني
عندما يأتي طيفك مع الغروب
ليرشدني إلى رسم ملامحك
في سطور من الرمل
ألمح براءة أهدابك
تطردني
بل تطاردني
بألف شفاء
و ارجع إلى عينيك ظامئا
لأردد همسا
كالسكين في صدري يدميني
و الى جبينك
في وطن النقاء
ينسيني..
أرى ثغرك كملء القلب
إلى ناحية المواويل..تأتيني
بحروف القهر و المحن
فأبصرك
كالنحت على الدرب
كالنسج على القلب
كالوسن على الهدب
كالزرع المبارك نازحا صب
و يبتسم الندى البارد
و ترحل المواويل
في قوافل
تخبرك بالصواب
و سكينة الوهاب
و تختفي الثواني
في عطش الوقت
و تشربين ماء الحياة
و ترفع رايتك
في نزهة الطفولة
سيدة... الروائع و الأشياء
تختبئين في اسم يحرجه النعت
و لتورق أشجارك
صورا
تلمسها يدي
و تقنع المرايا بالبياض.
فهل يكفيك...
أم أزيدك .. فتنسيني
بالعسل في السراب
في العمر تواسيني..
محمد داود