الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-01, 14:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي الى النسر الأمل:عذرا لك

[SIZE="6"][]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

[COLOR="Red"]
فيما يلي
كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة متعلقة بحكام المسلمين للشيخ بندر العتيبي

رابط التحميل :[/SIZE]

هنا

محتويات الكتاب :

والسلام عليكم ورحمة الله









 


قديم 2011-03-01, 15:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة
[size="6"][]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


فيما يلي
كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة متعلقة بحكام المسلمين للشيخ بندر العتيبي

رابط التحميل :[/size]

هنا

محتويات الكتاب :

والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم كتاب نافع نسأل الله أن ينفع به المسلمين ويصرف نظرهم على أهل البدع والضلالة والخوارج وخاصة قعد الخوارج الدين يدعون الناس للخروج وهم يختبئون في أوكارهم









قديم 2011-03-01, 20:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لن آتي بشعر او سجع كما عهدتوني لانك طعنت في شعري لكن سأتكلم بحرية وأعلم أن لحوم العلماء مسمومة واعرف الدكتور بندر العتيبي وسمعت عدة محاضرات له قيمة وهامة وفيها منافع كثيرة مثل الرد على فتنة في العراق ...وانا أحترمه حفظه الله هو وعلماء الحجاز لديهم معزة ومكانة خاصة في قلبي ..ولاداعي يا اخ أسامة ان تجعل من احتجاجي وتجعل كل موضوع في المنتدى العقيدة يقيسني ...

اليك رأيي لكن لا تفهمه شيئا آخر مجرد رأي من فتاة ربما جاهلة لا تعرف من أمور الدين مثلكم.


استغرب ممن يقدسون كلام العلماء وبعضه كلام غير منطقي
وإذا تمسك برأيه وعارض رأي مخالفه يتحجج بكلام الشيخ
وبداية الالتزام للشباب والبنات لو افتى وحرم وحلل على هواه وطُلب منه الدليل يقول ..الشيخ الفلاني قال
...الشيخ الفلاني قال
ولو رد عليه مخالفه ...هذا شيخ وليس نبي ...ربما يكفر مخالفه
ماذا افترقنا عن الشيعة؟؟هم يقدسون كلام شيوخهم ونحن نقدسه
وبهذه المقولة اصبحت اقوال العلماء عند الناس أعظم من القرآن الكريم والحديث الشريف وتكون لهؤلاء القدسية وتعظم فيهم المرجعية والتبعية..
وهل مناقشة العالم في فتوى او رأي فيها تعدي على قداسته
وهل تناسينا انه لا معصوم إلا صاحب القبر صلى الله عليه وسلم , وغيره يؤخذ من كلامهم ويرد طالما أنهم بشر معرضون للخطأ والصواب

للأسف أنه يتم تغييب العديد من مواقف السيرة التي تنقض هذه القدسية الوهمية جملة وتفصيلا , مع حفظها لمكانة العلماء وقدرهم وتكريمهم بالعلم الذي يحملونه في صدورهم وعقولهم ..
هذا عمر رضي الله عنه ذاته الذي سأل الصحابة وهم على المنبر (ماذ تصنعون ان قلت هكذا) وأشار بيده اشارة تدل على النكوص عن الطريق المستقيم , ليرد عليه أحد الصحابة رضي الله عنهم (اذا لقلنا بسيوفنا هكذا) ..

نحفظ لشيوخنا قدرهم ولا يمنعنا ذلك من ابداء آرائنا في فتاويهم واطروحاتهم التي لنا فيها رأي آخر قد يكون مخالفاً لهم , وعلينا أن نكون موضوعيين ومؤدبين في انتقادنا لهم

ان هنا لا انتقد العلماء لا والله فهم اناس حفظوا كتاب الله وسنة نبيه وبسببهم اهتدى
الكثير من الناس الى دين الحق


ولكن بأن يأتي عالم فيحل امرقد حرم في القران الكريم وقد بتت فيه سنة نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم فنقول هذا اعلم منا وهذا لحمه مسموم متناسين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله
عليه وسلم فنحن مسئولون امام الله عن هذا
قال تعالى (وماا تاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
وقال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين.. عضوا عليها بالنواجد

بارك الله فيك يا امير موحد وبارك في الشيخ الجليل وحفظه الله
وانا لست خارجية ولم يكن ابي خارجي ولم اقعد عن قول الحق في وجه حاكم جائر ان كان باللسان او الفعل شريطة أن يحقن دماء المسلمين واموالهم شريطة ان لاتكون فتنة عظيمة وشريطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالموعظة الحسنة ويعلم الله كم دفعت ثمنا غاليا ونحسبه عند الله عزوجل

"










قديم 2011-03-01, 20:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
itachiachraf
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية itachiachraf
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2011-03-01, 21:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الفارس الجدَّاوي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم:
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.










قديم 2011-03-02, 00:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

استغرب ممن يقدسون كلام العلماء وبعضه كلام غير منطقي
وإذا تمسك برأيه وعارض رأي مخالفه يتحجج بكلام الشيخ
وبداية الالتزام للشباب والبنات لو افتى وحرم وحلل على هواه وطُلب منه الدليل يقول ..الشيخ الفلاني قال
...الشيخ الفلاني قال
ولو رد عليه مخالفه ...هذا شيخ وليس نبي ...ربما يكفر مخالفه
ماذا افترقنا عن الشيعة؟؟هم يقدسون كلام شيوخهم ونحن نقدسه
وبهذه المقولة اصبحت اقوال العلماء عند الناس ......."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا تعني بقولك أننا نقدس العلماء ونعتقد لهم العصمة يا أختي!!؟؟ كل علماء الأمة السلفيين المتبعين للقرآن والحديث بفهم السلف الصالح يحرمون الخروج على ولي الأمر المسلم، فإذا كنت تقصدين بكلامك أننا نتبع علماءنا السلفيين فأنت محقة 100% لكن ذلك لا يعني أننا ندعي عصمتهم بل لأنهم على المنهج الحق واتباعهم هو اتباع لأهل الحق



اقتباس:
والحديث الشريف وتكون لهؤلاء القدسية وتعظم فيهم المرجعية والتبعية..
وهل مناقشة العالم في فتوى او رأي فيها تعدي على قداسته
وهل تناسينا انه لا معصوم إلا صاحب القبر صلى الله عليه وسلم , وغيره يؤخذ من كلامهم ويرد طالما أنهم بشر معرضون للخطأ والصواب
للأسف أنه يتم تغييب العديد من مواقف السيرة التي تنقض هذه القدسية الوهمية جملة وتفصيلا , مع حفظها لمكانة العلماء وقدرهم وتكريمهم بالعلم الذي يحملونه في صدورهم وعقولهم ..
خذي تلك الفتاوى التي تحرم الخروج على ولي الأمر وتشترط السمع والطاعة واعرضيها على هذه الأحاديث وما خالف الحديث فارميه بعيدا إلى المالانهاية أو يزيد - هو - وفتواه:


الـحديث الأول: أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.

الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.

الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.

اقتباس:
هذا عمر رضي الله عنه ذاته الذي سأل الصحابة وهم على المنبر (ماذ تصنعون ان قلت هكذا) وأشار بيده اشارة تدل على النكوص عن الطريق المستقيم , ليرد عليه أحد الصحابة رضي الله عنهم (اذا لقلنا بسيوفنا هكذا) ..
لماذا تستدلين بقصة عمر يا أخت !!؟؟ أين هو دليلك من القرآن والسنة على أنه لا تجب الطاعة للحاكم الجائر، وأين هو الحديث الذي يجيز الخروج على ولي الأمر، أما قصة الفاروق عمر رضي الله عنه فحبذا لو تأتنا بإسنادها وصحتها بارك الله فيك













قديم 2011-03-02, 04:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة اللعه تعالى وبركاته
يتبين وجوب طاعة الإمام في غير معصية الرحمن لمافي طاعته من استقامة أمور المجتمع وصلاحه وتماسكه. ولكن وجوب طاعته لا يتعارض مع أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر والنصح له لأن هذه الأمور من لوازم الطاعة بالمعروف.
فوائد وثمرات العلنية في مناصحة الحكام:-
أن الناظر بتجرد في الفوائد والثمرات التي تعود على الأمة الإسلامية والمجتمع المسلم في علنية مناصحة الحكام ليدرك من أول وهلة أنه يعلم ثبوت مشروعيتة
بالقرآن الكريم والسنة النبوية سنة الخلفاء الراشدين وأقوال الصحابة وآثار التابعين لوجد أن الواقع العلمي والفوائد والثمرات المتوقعة منها تثبت مشروعها ولذلك نجد كثيراً من القوانين الوضعية في الوقت المعاصر قد جعلت مثل هذا الأمر من أبجديات سياستهم بل ونصت على وجوب ممارسته من قبل أحزاب المعارضة وجمعيات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني.
إن الواجب علينا طالما ثبت لنا مشروعية العلنية في مناصحة الحكام بالكتاب والسنة وعمل الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وقول التابعين. الواجب علينا العمل بها وذلك لأن الله قد بين لعموم المسلمين بأنه إذا قضى أمراً فإنه لا يكون للمؤمنين الخيرة في أمرهم بل يجب عليهم امتثال أمره.
قال الله تعالىوما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
وبقوله تعالىفلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرج مما قضيت ويسلموا تسليما).الفتح
وإن من أهم الثمرات والفوائد من إقرار مبدأ المناصحة العلنية للحكام ما يأتي:-
1- أن في ذلك امتثال لأمر الله عزوجل وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم .
2- أن في ذلك اقتداء بسنة الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة رضي الله عنهم.
3- أن في إعلان مناصحة الحكام إظهار لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي الشعيرة التي فضل الله بها هذه الأمة عن بقية الأمم في قوله تعالىكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
4- أن في إظهار هذا الشعيرة تحقيق صفه من صفات المؤمنين الثابتة لهم في القرآن الكريم في قوله تعالىوالمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
5- كما أن في الإنكار العلني على الحكام بيان أن العصمة ليست لأحد من الخلق سوى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ عن ربه.
6- أن في الإنكار على الحكام علناً إيصال رسالة لجميع الأمة بأن السيادة للإسلام وشعائره وأنه لا أحد فوق دين الله وأن الجميع سواء كان حاكماً أو محكوماً تحت تعاليم الإسلام ولا مزية للحاكم تمنحه حق معصية الله أو فعل محرماته.
7- أن الإنكار العلني على الحاكم أدعى لامتناع الحاكم عن الاستمرار فيما أنكر عليه كما أنه ادعى له بسرعة الإقلاع عن هذا المنكر حتى لا يهون أمره على بقية الأمة.
8- أن الجميع تحت طاولة المسألة والمحاسبة عندما تصدر منهم أخطاء أو منكرات تضر بالأمة وأن الله هو الذي لا يسأل عما يفعل أما سواه فهم يسألون.
9- أن في الإنكار العلني على الحكام ترسيخ لمبدأ وصاية الأمة وسلطتها على الحاكم وهذا ماقرره الإسلام قبل أكثر من أربعة عشر قرناً. ولم تفطن له المجتمعات الغربية إلا في هذا العصر المتأخر.
10- كما أن محاسبة الحاكم والإنكار العلني عليه أعمال لمبدأ الشفافية والذي عمل به النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده.
أن هناك مجموعة من الصحابة اعترضوا على سياسة عثمان بن عفان رضي الله عنه ومنهم عمار بن ياسر وعبد الرحمن بن عديس البلوي وهم ممن بايع تحت الشجرة وعمرو بن الحمق الخزاعي وعدي بن حاتم الطائي وجندب بن كعب الأزدي وعروة بن جعد البارقي وغيرهم كما كان معهم بعض التابعين كمحمد بن أبي بكر وغيره).
وجه الدلالة:-
(ما جاء في الحديث الصحيح:- وألا ننازع الأمر وفيه(على أن نقول [نقوم]بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم).
من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية و لكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك و إلا كان قد أدى الذي عليه
الراوي: عياض بن غنم الأشعري (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1096
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

لان الايه التي ذكراها نعم تفيد عموم المنكر ولكن هذا حديث اسناده صحيح ولكن الامر محتاج شويا فقه لان الحاكم ممكن تخذه الاعزه بالاثم فيردعك وتصبح انكرت المنكر بمنكر اكبر منه
ولكن المناصحه السريه تكون على قلب الحاكم اكثر استجابه

يعني على سبيل المثال :
لو ابوك خالف امر شرعي وانت جالس معه واخوتك موجودون عنده وانكرت عليه امام اخوتك ستكون ردة الفعل مثل ما انكرت عليه سرا ؟

ا كانت معصية الحاكم على نفسه ولم يعلنها يناصح سرا اما اذا كانت علنيه وبها ضرر للأمه وغمط للحقوق وبها كفر ينكر عليه علنا ويكفي الادله

1 - دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض ، قلنا : أصلحك الله ، حدث بحديث ينفعك الله به ، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم من الله فيه برهان .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا ، أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا . وأن لا ننازع الأمر أهله . قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1840
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يعني ما دون ذالك نصح سري

اما اذا الامر متعلق بالحاكم ان الحكم حكم وضعي كفر فهذا الامر يحتاج تاويل كاما في فتوى الشيخ بن باز

سماحة الشيخ – لو سمحت – الحكام الذين لا يطبقون شرع الله في بلاد الله هل هؤلاء كفار على الإطلاق مع أنهم يعلمون بذلك وهل هؤلاء لا يجوز الخروج عليهم وهل موالاتهم للمشركين والكفـار في مشارق الأرض ومغاربها يكفرهم بذلك؟[1]
هذا فيه تفصيل عند أهل العلم، وعليهم أن يناصحوهم ويوجهوهم إلى الخير ويعلموهم ما ينفعهم ويدعوهم إلى طاعة الله وطاعة رسوله وإلى تحكيم الشريعة وعليهم المناصحة؛ لأن الخروج يسبب الفتن والبلاء وسفك الدماء بغير حق، ولكن على العلماء والأخيار أن يناصحوا ولاة الأمور ويوجهوهم إلى الخير ويدعوهم إلى تحكيم شريعة الله لعل الله يهديهم بأسباب ذلك، والحاكم بغير ما أنزل الله يختلف، فقد يحكم بغير ما أنزل الله ويعتقد أنه يجوز له ذلك، أو أنه أفضل من حكم الله، أو أنه مساوٍ لحكم الله، هذا كفر، وقد يحكم وهو يعرف أنه عاص ولكنه يحكم لأجل أسباب كثيرة؛ إما رشوة، وإلا لأن الجند الذي عنده يطيعونه أو لأسباب أخرى هذا ما يكفر بذلك مثل ما قال ابن عباس: كفر دون كفر وظلم دون ظلم. أما إذا استحل ذلك ورأى أنه يجوز الحكم بالقوانين وأنها أفضل من حكم الله أو مثل حكم الله أو أنها جائزة، يكون عمله هذا ردة عن الإسلام حتى لو كان ليس بحاكم، حتى لو هو من أحد أفراد الناس.
لو قلت إنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله فقد كفرت بذلك، ولو أنك ما أنت بحاكم، ولو أنك ما أنت الرئيس.
الخروج على الحكم محل نظر فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان))[2] وهذا لا يكون إلا إذا وجدت أمة قوة تستطيع إزالة الحكم الباطل. أما خروج الأفراد والناس العامة الذين يفسدون ولا يصلحون فلا يجوز خروجهم، هذا يضرون به الناس ولا ينفعونهم.

بن باز


https://www.binbaz.org.sa/mat/4178



ياالله وكيف لايكون كفراً بواحا استحلال الربا والحكم بالدساتير الوضعيه ووووووووووو الخ , اخي لا وجه من الشرع يسعف ما تدعو اليه , المعيار هو الدستور كما قلت لك , فالشريعه تدعو كما نقلت من الاْدله على الانكار العلني وانكار الظلم ومقاومته
سؤال برئ عن الحاكم :

هو جعلها في البلد كا الدستور وغيره قال هي افضل من الشريعة ولا قال هي مساويه او قال الشريعة افضل واجب الاحتكام بها ويعرف انه عاصي بفعله هذا ولكن لاسباب لانعرف ما هي فحتكم بدستور ؟هل يتساون الثالثة في الحكم ؟


لفته :اذا الشعب لو تتغير مادة من الدستور فاعو عليه وخصوصا النواب فهنى من الذي يريد الدستور الشعب ام الحاكم يعني من الذي ننكر عليه الحاكم ام النواب ؟؟؟؟!!!

قال صلى الله عليه وسلم

ستكون بعدي أثرة و أمور تنكرونها ، قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم ، و تسألون الله الذي لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3620
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اما انكر المنكر بشكل عام يكون على حسب الاستطاعة الم تستطع فا بقلبك
ما قال أخرج على الحاكم قال ادي حق الله الذي عليك وهي المناصحه وتدعون له بصلاح وهي السؤال الله عز وجل الهدايه للحاكم


بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- وأصبح اليوم في نظر الكثير دينا يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، وأصبح الناس اليوم يدعون إلى دين ممسوخ مشوه لا تصلح عليه امة ولا تستقيم عليه ملة جر على العالم الإسلامي التخلف والانحطاط وشيوع الظلم والفساد وتسلط عصابات إجرامية لها سدنة من علماء يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، ولم يكن هذا الانحراف بسبب الدين بل بسبب انحراف أوصياء الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة الذين -رضي الله عنهم ورضوا عنه- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا انه حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات من العلماء وتأويلهم، حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتاب الله مهما كانت صريحة وقطعية في دلالتها حتى ينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بيننا وبين الصحابة الذين كانوا يتعاملون مع القرآن كما انزل دون أن يحدد لهم احد معالم الطريق، كيف وهو الكتاب المبين بلسان عربي مبين والميسر للذكر لكل مدكر والمفصل تفصيلا والأحسن تفسيرا.
لقد تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر وسدنته من الملأ الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟!!
ماذا سنقول للعالم الآخر حين ندعوه إلى دين الله؟؟ كيف ندعو شعوب العالم الذي تساوى فيها الحاكم والمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدم نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه؛ إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟! كما يحرم على هذه الشعوب الحرة أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينها لو دخلت في الدين الجديد ؟!!
شعوب العالم حين تنظر لديننا بهذا المنظار لن تفكر الدخول فيه حتى تقوم الساعة وهذا ما تظنه شعوب العالم في المسلمين لقد أصبحنا فتنة نصد الناس عن سبيل الله، وعندما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل إلى هذا الحد قال الله للمؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ )[التوبة : 34]
ونسخ الله ذلك الدين المحرف وجاء بالدين الجديد (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة : 106]، دينا يدعو إلى تحرير الشعوب من الذين يأكلون أموالهم بالباطل ويجعلون أنفسهم أربابا من دون الله فالحلال ما أحلوه والحرام ما حرموه حتى اتخذهم الناس أربابا(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) [التوبة : 31]، والدين الجديد نهى عن ذلك وألغى هذه الوصايا وجعلها عنوان الدين الجديد (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]، ولو كان ذلك في حق الأنبياء فضلا عن العلماء (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران : 80]
وندد بالذين حرفوا وبدلوا آيات الله وكتموها واشتروا بها ثمنا قليلا (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 174]،واختلفوا بغيا وحسدا بينهم مع أنها آيات بينات (وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الجاثية : 17]، ثم حذرنا أن نقع في غيهم فقال لنا (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [آل عمران : 105].
فما هي الآيات البينات التي اختلفنا فيها:

فرض الله الجهاد نصرة للمظلومين (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً [النساء : 75]
ووصف المجتمع الجديد بأنه مجتمع إذا سامه الظلم لا يسكت فقال (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ [الشورى : 39] فبدل علماء السوء قولا غير الذي قيل لهم في الآيات البينات وقالوا اصبر على الظالم وان جلد ظهرك واخذ مالك.
وأكد لهم في القرآن أن المظلوم إذا انتصر لظلمه فلا لوم عليه (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ [الشورى : 41] ، بل أجاز له أن يقول ما في نفسه ويهتف بأعلى صوته ولو جهرا يجوب الشوارع ما دام مظلوما حتى لو جهر بالسوء الذي يرعب الظالمين (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً [النساء : 148]، لكنهم لاموه وقالوا له المطالبة بالحق خروج على الحاكم وإخلال بالأمن ودعوة إلى الفتنة
والله قال لهم إن الفتنة هي ظلم الناس فلوموا الظالم وقفوا مع المظلوم (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 42]، فبرروا ظلمه وأمروا المظلوم بالسكوت وقالوا هو منهج الرسول وطريق الصواب وهو مخالف للكتاب.
وجعل الله الدخول في الدين اختيارا من دون أكراه (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)[البقرة : 256]، ولكنه جعل الدخول في العدل إجبارا فقال (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ )[النحل : 90]، وأمر نبيه أن يقول لهم (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [الشورى : 15]،
ولكننا اجبرنا الناس على قبول الظلم والرضا بالظالم ولو جلد ظهورنا واخذ أموالنا وقلنا هذا دين الله .
وروينا في ذلك ما وضعه الوضاعون عن رسول الله وأكدناه بنقول لا عصمة لها من أقوال علمائنا وسكتنا عن كل ما يؤيد معنى القرآن ومبادئه وصار حالنا مستعصيا أن نتراجع عن أقوالنا ويئسنا عن ثني ورد القائلين بهذا من سدنة السلطان كما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل حين قال الله عنهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 75]
ومن أعجب العجب صراحة القرآن ودقة توصيفه وتفصيله لما يحدث وكأنه يتنزل اليوم حين نرى هذه الآيات البينات وخصوصا عندما تقول لهم اتبعوا كتاب الله قالوا لك : قال فلان من السلف وقال العالم الفلاني وأنت تخالف الأجداد والآباء وقل لنا من هم علماؤك وليس لك مشائخ ومن هو سلفك في قولك وهذا اكبر ما يعيبونك به ولكم أن تحكموا معاشر المسلمين بعد قراءة قول الله عز وجل : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [البقرة : 170]
وحتى يستبين الطريق ويزول الالتباس فإن سلفنا الصالح لم يخالفوا القرآن والسنة، وما ينقله سدنة الحكام الظلمة قول محرف عن العلماء أو كان في ظروف خاصة تم بتر أقوالهم بترا، والذين لا يخشون من تحريف القرآن على وضوح آياته كيف يخشون من تحريف أقوال السلف واليك ما يدهشك من أقوال علماء الإسلام رحمة الله عليهم في الثورة على الحكام الظلمة:
الإمام مالك يقول : من يكره الناس على اختياره خليفة تحت أي ضغط فلا بيعة له وقد سجن وعذب بسبب رأيه هذا. (العلل ص186). فما نقول في بيعة من يزور إرادة الناس ويكره الأموات في قبورهم على مبايعته؟
وكان يقول: ( ضربت فيما ضرب فيه بن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر) (تاريخ الذهبي 9/331) ، الذي يداهن الظالم خوفا من أذاه لا خير فيه والخير في من يقول الحق فيؤذى.
حبس سفيان الثوري وابن جريج وعباد بن كثير لأنهم ناوءوا سياسة أبي جعفر المنصور (الطبري 4/515)
وقال الذهبي عن الساكتين من العلماء عن الحق:
قد كان عبد الله بن علي ملكا جبارا، سفاكا للدماء، صعب المراس، ومع هذا فالإمام الأوزاعي يصدعه بمر الحق كما ترى، لا كخلق من علماء السوء، الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف، ويقلبون لهم الباطل حقا - قاتلهم الله - أو يسكتون مع القدرة على بيان الحق. (سير أعلام النبلاء (7/ 125).

آهل السنة يخرجون على الظالم آهل السنة يخرجون على الظالم :

احمد بن نصر الخزاعي:بايعه الناس على خلع الواثق واعد لذلك وظفر به فصلب فقال بن كثير في البداية والنهاية 10/317 عنه ( كان من أئمة السنة من أكابر العلماء العاملين ختم الله له بالشهادة).
ابن حجر: يرى أن الخوارج إذا خرجوا على الحاكم الظالم آهل حق:

هم قسمان :
قسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسيرة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة. فيض القدير (3/ 679).

ابن حزم ينكر على من يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم ويؤكد أن أفاضل الصحابة وأكابر التابعين وخيار المسلمين خرجوا على الظالم فقال في مراتب الإجماع ص199 : ( وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرة خرجوا على يزيد بن معاوية، وان ابن الزبير ومن تبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضا، وان الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم أترى هؤلاء كفروا؟؟

الشوكاني يرى أن الأمة لا تهلك بالشرك ما داموا يتعاطون الحقوق ولا يظلمون الناس:

قال عند قوله تعالى:{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } أي: ما صحّ ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به وهو الشرك ، والحال أن أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئاً والمعنى: أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده حتى ينضمّ إليه الفساد في الأرض. فتح القدير (3/ 496)
وأكد الطبري هذا المعنى عند تفسير نفس الآية :
فقال : (وأهلها مصلحون) أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق، أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان، وفي صحيح الترمذي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ".تفسير القرطبي (9/ 114)
وقال ابن تيمية ( إن الله يقيم الدولة العادلة وان كانت مشركة ويهلك الظالمة وان كانت مؤمنة)
آهل السنة يحرمون القتال تحت راية الحاكم الظالم ضد من يخرج عليه يطالب بحقه قال بن حجر: ( إلا أن الجميع يحرمون القتال مع أئمة الجور ضد من خرج عليهم من آهل الحق) فتح الباري 12/286
آهل السنة يرون أن من خرج على الحاكم الظالم الذي يريد أن يسلب حقه معذور:

قال بن حجر (( وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته.


آهل السنة يحرمون قتال الخوارج الذين يكفرون المسلمين إذا خرجوا على إمام جائر،
قال بن حجر: (( قال الإمام علي عن الخوارج : إِنْ خَالَفُوا إِمَامًا عَدْلًا فَقَاتِلُوهُمْ ، وَإِنْ خَالَفُوا إِمَامًا جَائِرًا فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ مَقَالًا ). فتح الباري لابنحجر (19/ 389)

قال ابن القاسم : ( ولو دخلوا مدينة لا يريدون إلا الإمام وحده فلا تقاتلوهم إذا كان الإمام جائرا ظالما)
وسئل مالك عن الحاكم إذا قام من يريد إزالة ملكه هل يجب الدفاع عنه فقال: ( أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم الله منهما جميعا) العقد المنظم بحاشية تبصرة الحكام 2/195

ذاك هو كتاب الله وهؤلاء هم علماء السلف اللذين نعرفهم جيدا.


لا اريد تجريح ولا كلام قاسي بل ردوا احترم كل واحد فيكم وما نحن الا نتجادل ليس فينا احد طالب علم كما قلت يا امير موحد .










قديم 2011-03-02, 07:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية تقدير واحترام لاحلى انثى نسر نحبك ونقدرك ونقدر صراحتك و عفويتك وطيبتك ولا نحبذ اي احد يتهكم عليك او يهينك يا اخي دعها وشئنها وتركها لماذا تحاول تجرها لنقاشات وانتم تعلمون انكم لست علماء ولستم فقهاء الكل يتكلم ويتفقه وياتي بادلات تناقض الآخرحتى الآن نسمع الكل الشبهات عالم يوجب الخروج عن الحكام وعالم لا ونحن في موضع محير ومن نصدق ا او ذاك لا تجادلني لانني لست فقيهة ولا عالمة ولا اريد ان اقول شئ اندم عليه لاحقا
اتركوا اختي نسر الامل ودعوها وشئنها ولا تطفشوها باسلوبكم هذا
السلام عليكم










قديم 2011-03-02, 09:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

رغم أني قررت أن لا اعود لكن أردت أن أزيل بعض الشبه فقط وقد ناب عني الاخ البرايجي في الرد وأنا متأكد أن أحد لم يقرأ الكتاب وما فيه من الحجج والأدلة لذلك كتب الجميع ذلك الكلام لذلك أنقل ردا موجزا للشيخ السحيمي عن بعض الشبه ورد آخر للشيخ جمال الدين الحارثي وكلها مدعمة بالكتاب والسنة

1- السحيمي :



فضيلة الشيخ وفقكم الله

أنا أعيش في أحد البلدان الإسلامية وتقوم جماعة الإخوان المسلمين بعمل مسيرات سلمية ويرفعون بها شعارات "لا للفساد" "ولا لإضاعة أموال البلاد" "لا للتزوير في الانتخابات" وكأن فيها عتاباً على ولي الأمر.
وعندما أنصحهم أن هذا ليس من منهج أهل السنة والجماعة وأنه تجب نصيحته الولاة سراً لاعلناً، رد علي قائلاً:


1-" أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج في صفين على رأس أحدهم عمر وعلى الآخر حمزة علنا وجهراً في مكة"

2-"عندما قال عمر بن الخطاب للناس ماذا تفعلون لو أن أميركم لم يكن على الحق فقام رجل فقال نعدله بالسيف فسر به عمر وقال الحمد الله الذي جعل فيكم مثل هذا ولم ينكر عليه قوله"

3-أن عبد الله بن الزبير قد خرج مع بعض الصحابه على قتال الحجاج .

4-أن هؤلاء الحكام لايحكمون بما أنزل الله ولايطبقون الشريعة الإسلامية كأحكام القصاص والسرقة مثلاً لاتطبق والله تعلى يقول :"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولآئك هم الكافرون".

5-أن هذا من "قول كلمة الحق عند سلطان جائر".

6-أن هذا قد قال به بعض أهل العلم كأبي حنيفة عندما استأذنه يزيد(من آل البيت)إلى الخروج فاذن له ودعى الناس للخروج أيضاً وكان ذلك سبباً في محنه الإمام أبو حنيفة رحمه الله.

7-أن هذا الولي هو الذي فرض نفسه علينا ولم نرض نحن به ولم ننتخبه.
*علماً بأن جماعة الإخوان يبايعون أحدهم على السمع والطاعة ويأمروه.

فأرجو من فضيلتكم الرد المفصل على تلك الشبهة وبيان حقائقها، لأنه قد كثر الجدال والمناقشة على هذا الأمر حتى انخدع كثير من الشباب لكلامهم وانساقوا خلف أدلتهم.
فأردنا رداً شافياً لعل الله أن يهديهم سبيل الرشاد.

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


-------


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لكل خير

1 – ما جاء " أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج في صَفَّيْن على أحدهم عمر ، وعلى الآخر حمزة " لا يصحّ ولا يثبت .
ولو صَحّ لم يكن فيه مُستمسك لمن يستدلّ به على المظاهرات ، لِعدّة أسباب :

أ – أن الذي في الأثر إظهار قوّة أهل الإسلام لأهل الشِّرك ، وهذا مشروع ، ويَدلّ عليه أصل مشروعية الرَّمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القُدوم .
ففي الصحيحين من حديث عباس رضي الله عنهما قال : قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال المشركون : إنه يَقْدُم عليكم ، وقد وَهَنَتْهم حُمّى يثرب ! فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يَرْملوا الأشواط الثلاثة ، وأن يَمْشوا ما بين الرُّكنين ، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يَرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم .
فهذا من باب إظهار قوة المسلمين وشوكتهم في أعين الكفّار ؛ لِيَرْهَبُوهم .

ب – أن الذي في هذا الأثر ليس فيه مُطالبات ! كما هو الحال في المظاهرات ، فإنها تُثار وتُسيَّر للمطالبة بأشياء وإصلاحات ، أو بِحقوق ونحوها ، وهذا ليس في هذا الأثر – لو صحّ – .
بل هذا الأسلوب مُخالِف لأمره عليه الصلاة والسلام بالصَّبْر ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ستكون أثَرَة ، وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تُؤدّون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم . رواه البخاري ومسلم .

جـ - أن المظاهرات المعروفة اليوم هي أسلوب غربيّ ! فأقلّ ما فيها مُشابهة المشركين ! فأين هي ودِين محمد صلى الله عليه وسلم ؟!

2 – الاستدلال بالإنكار على الولاة ، وإنكار الصحابة على الأمراء ، ليس فيه دليل على المظاهرات ، وقد تقدّم التفصيل فيها .
والإنكار على الوالي مشروع بضوابطه .

وأما
3 – قولهم : " إن عبد الله بن الزبير قد خرج مع بعض الصحابة على قتال الحجاج "

فهذا باطل وافتراء ! تَردّه شواهد التاريخ ! فإن الحجاج هو الذي جاء ليُقاتِل ابن الزبير رضي الله عنه ، والحجاج ظالم ، وابن الزبير خليفة ، وقد بُويِع له ، وكان أحق بالخلافة ، وهم الذين خَرَجوا على ابن الزبير ، لا أنه هو الذي خَرَج عليهم !
فإنه قد بُويِع له بالحجاز وما والاها ..

قال ابن كثير رحمه الله : إمارة عبد الله بن الزبير ، وعند ابن حزم وطائفة أنه أمير المؤمنين آنذاك .
ثم قال تحت هذا العنوان : قَد قَدّمْنا أنه لما مات يزيد أقلع الجيش عن مكة ، وهم الذين كانوا يُحاصِرون ابن الزبير ، وهو عائذ بالبيت ، فلما رجع حصين بن نمير السكونى بالجيش إلى الشام واستفحل أمْرُ ابن الزبير بالحجاز وما والاها ، وبايعه الناس بعد يزيد بيعة هناك ، واستناب على أهل المدينة أخاه عبيد الله بن الزبير ... ثم بَعَث أهلُ البصرة إلى ابن الزبير - بعد حروب جرت بينهم وفتن كثيرة يطول استقصاؤها - غير أنهم في أقل من ستة أشهر أقاموا عليهم نحوا من أربعة أمراء من بينهم ، ثم اضطربتْ أمورهم ، ثم بعثوا إلى ابن الزبير ... وبَعَث ابنُ الزبير إلى أهل الكوفة عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى على الصلاة ، وإبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله على الْخَراج ، واسْتَوثَق له الْمِصْران جميعا ، وأرسل إلى أهل مصر فبايعوه ، واستناب عليها عبد الرحمن بن جحدر ، وأطاعت له الجزيرة ، وبَعَث على البصرة الحارث بن عبد الله بن ربيعة ، وبَعَث إلى اليمن فبايعوه ، وإلى خراسان فبايعوه ، وإلى الضحاك بن قيس بالشام فبايع . اهـ .

فأنت ترى أن ولاية ابن الزبير لم تكن خروجا على الحجاج ، بل هي بيعة عامة ، وخلافة شملتْ الحجاز واليمن ومصر ، وأغلب بلاد الشام .

4 – هذا صحيح ، فإن من استبدل شرع الله وحُكمه بقوانين غربية أو شرقية ؛ فإنه كافر . والآية صريحة في ذلك .
وفي رسالة " تحكيم القوانين " للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – تفصيل للمسألة .
ولكن من الذي يَحكُم بِكُفْرِه ؟!
هل هو كل أحد ؟!
وهل الْحُكم لكل أحد ؟!
الجواب : لا

بل هو موكول لأهل العِلم
ثم إذا حَكَم أهل العلم بذلك وقامت الحجة على ذلك الحاكم الذي استبدل شرع الله ، وحَكَم بِحُكم الجاهلية – كما سمّاه الله – فالواجب خَلْع ذلك الحاكم مِن قِبَل أهل الحلّ والعقد ، لا مِن قِبَلِ عامة الناس ورعاعهم !
فإذا ما رأى أهل العلم كُفْراً بواحاً عندهم فيه من الله بُرهان ، وَجَب عليهم عَزل ذلك الحاكم ، بل ومُحاكمته ، فإن لم يكن أهل حلّ وعقد ، أو كانوا وليس لهم شوكة ، فالخروج ليس بواجِب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بايَع أصحابه على السمع والطاعة . قال عُبادة : في مَنْشَطِنا ومَكرهنا ، وعُسرنا ويُسرنا ، وأثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تَرو كُفُراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان . رواه البخاري ومسلم .
وهذا لا يَدل على وجوب الخروج على من رُئي منه الكفر البواح ، بل يَدلّ على مشروعيته ، وفرق بين الأمرين !
ويُنظر في هذه المسائل إلى المصالِح والمفاسِد ، ويُقدِّر ذلك أهل العِلم في كل بلد بِحسَبِه .

وهنا تنبيه
:
وهو أنه لا يجوز بِحال الرِّضا بتلك القوانين ، بل يجب أن تُكرَه وتُبغَض ، ويُبغَض من حَكَم بغير ما أنزل الله .
قال عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء ، فتعرِفُون وتُنْكِرون ، فمن عَرَف بَرئ ، ومن أنكر سَلِم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صَلّوا . رواه مسلم .

5 – هذا ليس من قول الحق عند السلطان الجائر !
بل قول الحق عند السلطان الجائر ما تقدّمتْ الإشارة إليه من فِعل الصحابة رضي الله عنهم ، ومثله ما كان يفعله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فإنه كان يذهب إلى الولاة ، بل ربما سافر من قُطْرٍ إلى قُطر ، ومن مصْرٍ إلى مِصْر ؛ لِيُنكِر على الولاة !
فيقف أمام الوالي ويصدع بِكلمة الحق إذا رأى أن المصلحة في ذلك !
أما المظاهرات فأين هي من ذلك ؟!

6 – أقوال أهل العلم يُستَدلّ لها ولا يُستَدَلّ بها ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية !
فالقول الذي يُنسَب على العالِم ليس بِحجّة على غيره ، بل الحجة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة وفي القياس ، هذه الأدلة المتّفق عليها . وهي مصادر التشريع .
أما قول العالِم الواحد الذي قد يَنفرِد به ، فإنه بحاجة إلى أن يُستَدَلّ له ، لا أن يُسْتَدَلّ به !
لأن العصمة ليستْ لأحدٍ بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل يُؤخَذ من قوله ويُترَك ، إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ومُجاهِد .

7 – قولهم : " إن هذا الولي هو الذي فرض نفسه علينا ولم نرض نحن به ولم ننتخبه "
لو كان الحاكِم مُسلِما قد تَغلّب على البلاد وَجَبتْ له الطاعة ، وإن لم يَرضَ الناس ببيعته !
وقد نَصّ أهل العلم على أن الحاكم إذا تغلّب على البلاد وَجَبتْ طاعته ، جَمْعاً للكلِمة ، ودرءا للفتنة ، وحَقْناً لِدماء المسلمين .

قال الشيخ الشنقطي في الأضواء :
فاعلم أن الإمامة تنعقد له بأحد أمور :
الأول : ما لو نَصّ صلى الله عليه وسلم على أن فلانا هو الإمام ، فإنها تَنْعَقِد له بذلك .
وقال بعض العلماء : إن إمامة أبي بكر رضي الله عنه من هذا القَبيل ؛ لأن تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في إمامة الصلاة - وهي أهم شيء - فيه الإشارة إلى التقديم للإمامة الكبرى ، وهو ظاهر .
الثاني : هو اتفاق أهل الحل والعقد على بيعته .
وقال بعض العلماء : إن إمامة أبي بكر منه لإجماع أهل الحل والعقد من المهاجرين والأنصار عليها بعد الخلاف .
الثالث : أن يَعْهَد إليه الخليفة الذي قبله ، كما وقع من أبي بكر لعمر رضي الله عنهما .
ومن هذا القبيل جَعْل عمر رضي الله عنه الخلافة شورى بين ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنهم راض .
الرابع أن يتغلّب على الناس بسيفه ، ويَنْزع الخلافة بالقوة حتى يستتب له الأمر ، وتَدِين له الناس ، لما في الخروج عليه حينئذ من شقّ عصا المسلمين ، وإراقة دمائهم .
قال بعض العلماء : ومن هذا القبيل قيام عبد الملك بن مروان على عبد الله بن الزبير وقتله إياه في مكة على يد الحجاج بن يوسف ؛ فاستتب الأمر له ، كما قاله ابن قدامة في المغني . اهـ .


وأما قولك – رعاك الله – : " وأنه تجب نصيحته الولاة سِراً لا علنا "
أقول : هذا مُتعقّب بأنه ليست كل نصيحة للولاة تكون سِراًّ ، بل منها ما يكون سِرا ، ومنها ما يكون عَلَناً ، حسبما يقتضيه الحال والمصلحة .
ومن هذا الباب إنكار الصحابة على الولاة جهراً ، فقد أنكر عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه على بشر بن مروان لما رآه على المنبر رافعاً يديه ، فقال عمارة : قبح الله هاتين اليدين ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا ، وأشار بإصبعه المسبحة . رواه مسلم .
وفي صحيح مسلم من طريق طارق بن شهاب قال : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان ، فقام إليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة ، فقال : قد تُرك ما هنا لك ، فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان .

وفي صحيح مسلم أيضا من طريق الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد ، فقال : أي بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن شرّ الرّعاء الحطمة ، فإياك أن تكون منهم ، فقال له : اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال : وهل كانت لهم نخالة ؟! إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم !

وفعل السلف أكثر وأشهر من أن يُحصر في الإنكار العلني على الحكّام والولاة .
وسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حافلة مليئة بالإنكار العلني على حُكّام عصره .
ويُنظر : " الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون " جَمْع : محمد عزيز شمس ، وعلي بن محمد العمران . وتقديم الشيخ بكر أبو زيد .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


2

- جمال الدين الحارثي :







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آلـه وصحبه أجمعين.

فالـرَّد على الشُبهة التِّي ألقيت وهي أن الحُسين بن علي –رضي الله عنها وأرضاه- خرج على يزيد بن معاويـة –رحمه الله-، وأضفُ أيضًا إلى هذه الشُبهة شُبهة خروج عبد الله بن الزبيْر –رضي الله عنه- على الحجَّاج، وشُبهة أيضًا خروج بن الأشعث، وهذه شُبهة على شُبهة تُقوِّي بعضها بعضًا ويطير بها أهل الأهواء، ولكن أهل السُنَّـة ينسفونها من جذورها بالكتاب والسُنَّـة وأقوال أهل العلم المعتبرين.

فأقول وبالله التوفيق: في هذه الليلة، ليلة الثلاثاء، ليلة الثامن والعشرين من شهر صفر عام 1432ه، الموافق لـليلة الأول من شهر فبراير عام 2011م.
هذه الشُبهة قويَّة جدًا وقد تكلَّم أهل العلم عنها قديمًا وحديثًا ونُريد إخواننا الذِّين لم يقفوا على كلام أهل العلم في رد هذه الشُبهة أن يقفوا عليه، ويكون لهم سندًا وقوة لكي يقفوا أمام أهل البدع والأهواء.

الـرَّد على هذه الشُبهة من وجوه، وسأختصر بقدر الاِستطاعة:

الوجـه الأول: أننا أمرنا في حال الاِختلاف أن نرُد الأمر لكتاب الله وسُنَّة رسولـه –صلَّى الله عليه وسلَّم- إذ قال الله –سبحانه وتعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: 59].

هذا أمر، فمهما اختلفنا فنرد الاختلاف للكتاب والسُنَّة، ماذا قال الكتاب والسُنَّـة؟ السُنَّـة جاءت بأحاديث، عشرات الأحاديث تتكلَّم عن عدم جواز الخروج على الحاكم المسلم وإن ظلم وإن جار وإن عصى وإن أكل مالك وإن ضرب ظهرك، اِسمع وأطع، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فلتنظر في مواطنها.

الوجه الثاني: هذه الفتنـة، وهي من التشابه من القول والأخذ بالمحكم أوْلى وأوجب في زمن الفتنة وغيره، فالأمـر بعدم الخروج على الحاكم المسلم هو الأصل الذِّي جاءت به النصوص الشرعيَّة المحكمـة، وهو قـول أهل العلم والاِستقامـة.

وأمَّا الخروج على الحاكم فهو من الاِجتهاد الفردي وهو من المتشابه، والمتشابه من القول لا يتبعه إلَّا الزيغ والفساد والأهواء، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ﴾ [آل عمران: 7].

وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: تلا رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم- الآية: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾. قالت: قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فإذا رأيتِ الذِّين يتَّبعون ما تشابه منه فأولئِك الذِّين سمَّى الله فاحذروهم». فمن ترك النصوص الثابتة المحكمة الـواردة في النهي عن الخروج على الحاكم المسلم مهما كان ظلمه وفسقه ومعصيته وتمسَّك بالمتشابه من القول أو بفعل آحاد السَّلف معهم مهما كانت مخالفته مع مخالفة جماهير الأمَّـة لـه، فإن المتمسِّك بالمتشابه من القول أو بفعل آحاد السَّلف مع مخالفة جماهير الأمَّة له فإنه ممن سمَّاهم الله تعالى وبيَّن حالهم النبِّي –صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الآنف الذكر، وحذَّرنا منهم ومن طريقتهم، وهم الذِّين في قلوبهم ميلٌ عن الحق واِنحراف عنه.

فالأحاديث التِّي جاءت عن النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم- الثَّابتة المحكمة كثيرة وكثيرة جدًا، فمن ذلك قولـه صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث عند البخاري وغيره: (من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر)، ما قال فليخرج، (... فإن من فارق الجماعة شبرًا فمات فميتته جاهلية).

وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّكم ستلقون بعدي أثرة)، يعني يستأثرون بالأموال والمناصب والجاه عنكم، قال: (فاصبروا حتى تلقوني على الحوض). متفق عليه.

أيضًا من الـرَّد عليهم: هذا حديث حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ رضي الله عنه قال:قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا كنا بِشَرٍّ فَجَاءَ الله بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فيه فَهَلْ من وَرَاءِ هذا الْخَيْرِ شَرٌّ قال نعم قلت هل وَرَاءَ ذلك الشَّرِّ خَيْرٌ قال نعم قلت فَهَلْ وَرَاءَ ذلك الْخَيْرِ شَرٌّ قال نعم قلت كَيْفَ قال يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ قال قلت كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك قال تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ). رواه مسلم.

الوجه الـثالث: أن الحُسين –رضي الله عنه- وابن الزُبير –رحمه الله- تأوَّلـوا واجتهدوا، غير مُتعمِّدين المعصية، وليس تأويلهم تأويل الخوارج الجهَّال الذِّين خرجوا على الصحابة خيار النَّاس، بل اِجتهدوا وظنُّوا أن الحق معهم، فهم بين رجلين كما في الحديث، عن عمر بن العاص أنه سمع النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر). متفقٌ عليه.

الوجه الرابع: أحاول أختصر حتى لا أطيل عليكم بارك الله فيكم.
أن خروج الحسين كان على أساس أن القوم كاتبوه ثم أنَّ مسلم بن عقيل وهو ابن أخ الحسين – رضي الله عنهم جميعًا- أخذ البيعة لـه، وتتالت عليه الكُتب حتَّى أن من أواخر الكُتب التِي جاءته، فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم. للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد؛ فإن النَّاس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك، فالعجل العجل".

وجاءه كتاب من الكتب، فيه: "كتب أهل الكوفة إلى الحسين يقولون: ليس علينا إمام، فأقبل لعلَّ الله أن يجمعنا بك على الحق".
فهذه الكُتب التِّي توالت على الحسين تُبيِّن أنهم ما كان لهم أمير، وهذا هو الذِّي كان يعتقده أن القوم هناك لا أمير لهم، وأنهم لم يقبلوا بيزيد، فذهب على هذا الأساس.

مع هذا الاِجتهاد ننتقل إلى ...

الوجه الخامس؛ وهو أن الحسين –رضي الله عنه- وابن الزبير أيضًا خالفوهما الصحابـة رضي الله عنهم أجمعين، كبار الصحابة خالفوهما، وكبار التابعين خالفوا و أنكروا على ابن الأشعث أيضًا.

روى البخاري في صحيحه، يرويه إلى نافع قال: "لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولـده فقال إني سمعتُ رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (يُنصبُ لكلِّ غادر لواءٌ يوم القيامـة)، وإنَّا قد بايعنا هذا الرَّجل" يعني يزيد بن معاوية؛ " ... على بيع الله ورسولـه، وإنِّي لا أعلم غدرًا أعظم من أن يُبايع رجلٌ على بيع الله ورسولـه ثم ينصبُ لـه القتال، وإنِّي لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلَّا كانت الفيصل بيني وبينه".

ويقول شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: " لمَّا أراد الحسين –رضي الله عنه- أن يخرج إلى أهل العراق، لما كاتبوه كُتب كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدِّين كابن عمر وابن عبَّاس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ألَّا يخرج".

وذكر الحافظ بن كثير –رحمه الله- عندما ذكر في كتابه البداية والنهاية قتال أهل المدينة ليزيد، قال: "وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحدًا بعينه بعد بيعته ليزيد".
وقال أيضًا في موضع آخر في خروج الحسين: "لما استشعر النَّاس خروجه أشفقوا عليه من ذلك وحذَّروه منه وأشار عليه ذوو الرَّأي منهم والمحبَّة له بعدم الخروج إلى العراق، وأمروه بالقيام بمكة، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم".

وهذا عبد الله بن عباس يقول: "استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلتُ: لو لا أن يزري بي النَّاس وبك لنشبتُ يدي في رأسك فلم أتركك تذهب".
وهذا أيضا عبد الله بن عمر بن العاص يتأسف فيقول: "عجَّل حسين – رضي الله عنه- قدره، والله ولو أدركته ما تركته يخرج إلَّا أن يغلبني".

وهذا أبو سعيد الخذري أيضًا يقول مثل ذلك أو قريبًا من ذلك، وهذا عبد الله بن مطيع العدوي –رضي الله عنه، كلُّهم ينكرون على الحسين وكانوا ينصحون له ويُشدِّدون إلَّا أن قدر الله كان نافذًا في ذلك.

الوجه السادس
: أن هذه الفتنة أو الخروج على الحجَّاج كما ذكر غير واحد من أهل العلم أنه ليس بسبب الفسق، بل كان بدفاع الكُفر عند من رأوا الخروج عليه، كما ذكر ذلك النووي في شرحه على مسلم، قال: "قيامهم على الحجَّاج ليس بمجرد الفسق، بل لمَّا غيَّر في الشرع وظاهر الكفر".

أيضًا الوجه السابع: أن الخروج كان عند بعض السلف اِجتهادًا، ولهذا كانوا يقولون عن بعضهم: أنه يرى السَّيف ثم الإجماع استقر –أعني إجماع المسلمين أهل السُنَّـة- استقر بعد ذلك على منع الخروج على الحاكم إلَّا في حالـة الكُفر الصريح فقط، وبشرطه وضوابطه أيضًا، ليس كلَّ كُفر يُخرج عليه أو كلُّ من رُئي عليه كُفرًا نخرج عليه، لا.

يقول الحافظ ابن حجر: "كانوا يقولون أنه كان يرى السَّيف، أي؛ يعني: أنه كان يرى الخروج بالسَّيف على أئمة الجور، وهذا مذهبٌ للسَّلف قديم. لكن استقر الأمر على ترك ذلك لمَّا رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرَّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبَّر".

أيضًا النووي –رحمه الله- نقل عن القاضي عياض قولـه: "وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم".
ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه منهاج السنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية في المجلد الرَّابع، قال: "ولهذا اِستقرَّ أمر أهل السُنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثَّابتة عن النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئِمـة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلقٌ كثير من أهل العلم والدِّين". فاحفظوا هذا بارك الله فيكم.

أسأل الله – سبحانه وتعالى- أن يجعلني وإيَّاكم ممن يستمع القول فيتَّبع أحسنه، ولا يفتوني في آخر التعليق أن هذه الفتنة التِّي حصلت في زمن الحسين مع يزيد وابن الزبير، هذه كلّها لا تصلُح للاستدلال، ولا يصِح بها الاِستدلال على الأحاديث الصحيحة وكلام النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم-، إذ أنه لو كان هناك كلامٌ للصحابـة موقوف عليهم وجاءنا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم- مرفوع ثابت؛ فإنه يُقدَّم كلام النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم-.

فكيف إذا لم يكن هناك دليل على جواز الخروج ؟
وأضف إلى ذلك إجماع أهل السُنة على إنكار الخروج على من خرج على ولاة الأمر، برًا كان أو فاجر.
بالإضافة إلى أن الحسين – رضي الله عنه وأرضاه- ما قاتل يزيد وما خرج لقتالـه أصلاً، هو خرج إلى العراق لمن بايعه وكاتبوه، ويزيد في الشام، وفي الطريق تراجع الحسين وخيَّرهم في ثلاث، قال: إما تتركوني أرجع، وإما تذهبوا بي إلى يزيد، وإما تتركوني أذهب إلى ثغر من الثغور. فأبوْا إلَّا أن يُقاتلوه والقصة طويلة لا أريد أن أتكلَّم في مقتله. فقاتلوه وهو مُكره وعلى قِلَّة من أهل بيته.

بارك الله في الجميع، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آلـه وصحبه أجمعين.

تم بحمد الله ...

قامت بتفريغ المادة: أختنا في الله من منتديات نور اليقين
أم عبد الرحمن السلفيَّة
الاِثنين: 11 ربيع الأول 1432 هـ
الموافق لـ: 14 / 02 /2011 م
وذلم بعد محاضرة ضمت مجموعو من المشايخ الفضلاء على البايلوكس


المصدر: منتديات نور اليقين










قديم 2011-03-02, 12:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك فعلا امتعتنا بشروحات كالبلسم للقلب واقر بذلك ..لكن اسمع كذلك شروحات الآخرين ..حفظكم الله

لن أركز في موضوعي هذا على المسألة الدينية فقط فيما يخص الخروج على الحاكم و لكن رأيت ان هناك بعض المغالطات التي يقع فيها الجانبين المتطرفين في فكرهما تجاه هذا الامر . فمن ناحية هناك مدرسة اسلامية تحرم هذا الخروج وتصف من يقوم به ب " الخارجي " و ترى ان حكام المسلمين اليوم " فسقة " و ليسو كفارا .
هذه المدرسة تغرقنا بالأدلة الشرعية التي تحرم الخروج على الحاكم المسلم الفاسق و الظالم كمثل هذا الحديث الشريف :
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سيكون بعدي أمراء فتعرفون و تنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع )) قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : ((لا ما أقاموا فيكم الصلاة )) حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه .
ولأنني أسمي الأمور بأسمائها فابرز من يقود هذه المدرسة هم السلفيون التقليديون اضافة الى مجموعة من علماء السلطان من المذاهب الاخرى .

ومن الناحية الثانية هناك مدرسة أخرى ترى ان الخروج على الحاكم الفاسق امر واجب وهي لا تقف عند حد كلمة " فاسق " بل تقول ان هذا الحاكم هو " كافر " . وهذه المدرسة لم تأت برأيها هذا من بنات افكار زعمائها بل له اصل في الدين الاسلامي وجب الانتباه إليه فهم مثلا يستندون الى آيات قرآنية و أحاديث نبوية شريفة وموقفهم من حكام المسلمين اليوم بشكل عام له سند شرعي بعكس من ينفون الشرعية عنه . فمثلا هم يعتمدون على هذه الايات في تكفير معظم حكام المسلمين ان لم نقل كلهم :


{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].

وعلى بعض الاحاديث النبوية الشريفة ك :
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله»رواه الطبراني في الكبير وهو حديث صحيح.

وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ «ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» رواه ابن ماجة وسنده صحيح، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الصغير، والخطيب في تاريخ بغداد.


مشكلة المدرسة السلفية التقليدية و باقي علماء السلطان في البلاد العربية من المذاهب الاخرى انهم نصبوا انفسهم مدافعين ليس عن حكام " فاسقين " بل عن حكام " كافرين " . قد نختلف في موقف الاسلام من بعض حكام العرب ولكن ما الموقف من حكام سخروا علنا من الاسلام فأحدهم قال ان به خلل ونقص وآخر حرم شيئا معلوما من الدين بالضرورة بل و حارب من يطبقه و ثالث لا يؤمن بعدد من اركان الدين و يرى ان لا قيمة للسنة النبوية لانها كلام بشر .

هذه المدرسة تقع في مغالطة كبرى حين تأتي بأحاديث و أقوال علماء اجلاء في الماضي لتقول لنا ان الاسلام يحرم الخروج على الحاكم المسلم الفاسق في حين تنسى او تتناسى ان هذه الاحاديث و اجتهادات هؤلاء العلماء الكبار كانت عن واقع اسلامي غير واقعنا , كانت موجهة لواقع حكام بني الامية و استبداد بعضهم و للعباسيين ومجون عدد من حكامهم وظلمهم للعباد . فرق شاسع بين واقع طبقت فيه احكام الشريعة و احترم فيه الدين الاسلامي و بين واقعنا اليوم حيث لا تطبق الشريعة بل و يسخر بعضهم علنا من هذا الدين ويحاربون من يلتزمون به .
ما أريد قوله من كل هذا انه لابد لنا من تحديد المفاهيم وانزال تلك الاحكام و الاجتهادات على واقعنا اليوم حتى نفرق بين الحاكم المسلم الفاسق و الحاكم الكافر .

ماموقف الاسلام من حاكم تونس بن علي ؟

أمثلة من موجبات كفر بن علي :
تحريم تعدد الزوجات ومعاقبة كل من يعدد ولو بواحدة ( التعدد من الامور الواجبة في دين الله بدليل قوله تعالى : ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) . الاسلام شرع للتعدد كحق وليس كأمر وجب تنفيذه لهذا لا يحق لأي كان ان يحرم ويمنع هذا الحق .
- السخرية من الدين عنده كشرب الماء وهو في هذا على مذهب إمامه الضال الهالك بورقيبة الذي شرب العصير عصر أحد الايام وخلال اجتماع شعبي كبير و قال لهم ان لا مشكلة في الافطار في رمضان .
- تحريم لبس الحجاب و معاقبة من تلبسه بالسجن .


الأدلة على هذه الامور اكثر من ان تحصى فهل بعد هذا نصف بن علي بالحاكم المسلم الفاسق او الكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ماحكم الاسلام في الحاكم الليبي القذافي ؟؟؟

سخر من الدين في مناسبات عدة .
قال وقد سمعتها منه انه لا يؤمن بالسنة النبوية الشريفة و انها مجرد كلام بشر .


أعتقد ان من يقول بهذا الكلام كافر من دون شك ...فهل ظلم حين اتهم بالكفر ؟؟؟؟



قد يصعب مثلا تحديد موقف الاسلام من بعض الحكام كحاكم لجزائر مصر و المغرب و سوريا و السعودية ودول اخرى و ذلك لانه من ناحية يصعب إيجاد دليل قوي على كفرهم كمافي حالة بن علي و القذافي , و من ناحية اخرى لان بعض ما قد يكفرهم هو مسألة جدلية بين الاسلاميين اليوم .

مثلا :

ماحكم الاسلام في من يعين الغازي الاجنبي على ارض المسلمين ( مثال افغانستان و العراق ) و يساعده و يدعمه ؟؟؟

ببساطة شديدة هذه من نواقض الاسلام العشر و بالتالي فمن يقدم على هكذا عمل هو كافر باجماع المسلمين . لكن المشكلة اليوم ان من قام بهذا الامر مثلا هو حاكم لدولة تدعي انها تطبق احكام الشريعة بالكامل !!
ما الموقف من حاكم يصر على فتح ارضه باستمرار لدعم حملة صليبية ضد المسلمين ؟؟
قطر و الكويت وباقي دول الخليج و الاردن .

حكام رأوا ان هناك افضلية لقوانين الغرب ورأوا ان ديننا فيه خلل ونقص ؟

أساس المشكلة في نظري هم اولئك العلماء الذين يحيطون بالملك او الرئيس ويلوون عنق الدين ليساير هوى الحاكم . هؤلاء وجب فضحهم والرد عليهم بالشرع و الحكمة و المنطق . هم لا دليل عندهم اصلا ولكن للاسف يسخر لهم الحاكم الفاجر كل السبل من اجل السيطرة على عقول العامة .
هم يسيطرون على منابر المساجد ويكتبون خطب الجمعة و لهم اليد الطولى في كل وسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة .
الحاكم حتى لو كان فاجرا قد يصلح أمره اذا صلح امر العلماء و العامة ولكن للاسف فساد الحاكم و العالم أدى الى ما نحن فيه .


المغرب و الجزائر و مصر و سوريا .

لو تلاحظون أيها الاخوة اننا وحتى الان نتحدث عن امثلة نعيشها اليوم لنرى هل هي تدعم موقف من يكفر هؤلاء الحكام ام لا ؟؟؟!!!!!!!!!!!

بعد هذا التحليل هل الشيخ اسامة " خارجي " حين يقول ان بن علي او القذافي او الملك السعودي وبقية الشلة كفار ؟!!!!!!!!! موقفه قوي للغاية فهو قال أن فلان كافر لانه منع الحجاب و الاخر لانه انكر السنة و الاخر لانه دعم المحتل الغاصب لارض المسلمين وجميعهم لانهم عطلوا احكام الدين ودليله القران و السنة . وزاد على هذا بان ربط بين هذه الادلة والواقع المعاش اليوم فكان موقفه قوي شرعا بعكس موقف المدافعين عن بن علي و القذافي و باقي زمرة الضلال .
أقول يدافعون عن بن علي لانهم قالوا بحرمة الخروج على حكام العرب وبأن بعضهم فاسق و ظالم .


المسألة التي انا شخصيا مقتنع بها ومنذ سنوات طويلة هي انني مع الخروج على الحاكم العربي اليوم و قلب نظامه وهذا من باب الشرع ولكنني ضده من باب الشرع ايضا فيما يتعلق بالمصالح و المفاسد . فكماهو معروف حتى لو جاز للمسلم القيام بامر ما فهذا ليس كافيا بل وجب عليه دراسة تبعات هذا الامر و حساب المصالح و المفاسد , فمثلا اذا كان الخروج على الحاكم في تونس سيؤدي الى مفسدة كبرى للمسلمين وجب الامتناع عن ذلك و العكس صحيح .
المشكلة ان البعض لا يقر اصلا بشرعية الخروج عليهم بل و يذهب ابعد من هذا حيث يتهم من يعتقدون هذا الاعتقاد بأنهم " خوارج " ..ويا ليت شعري ما علاقة الخوارج بالخروج على الكفار ؟!!!!!!!!!!!


تحريم الخروج على الحاكم هي من زادت في ذل المسلمين وتجبر الطغاة عليهم . وقد استغل الحكام على مر القرون هذه الناحية و استعانوا بعلماء ليحافظوا على طاعة شعوبهم لهم رغم تسلطهم و جبروتهم .

لقد حارب ابوبكر الصديق و المسلمون مانعي الزكاة فكيف بمن يمنع الحجاب و ينكل بالمحجبات ويلغي احكام الدين ؟!!!!!!!!!!!

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : «إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية 28/503 .

ملخص فكرتي هي :

هناك سند شرعي للخروج على حكام المسلمين اليوم ولكن من باب المصالح و المفاسد هناك ضرر اكثر لنا كمسلمين في هذا الخروج اذا لم يحسب له جيدا .


ما أريد الوصول إليه:
أن الخروج على الحكام الآن محكوم عليه بالفشل الذريع، ليس لقوتهم، ولكن لانعدام الوضوح لدى الشعوب حول حكم الخروج عليهم، وهذه البلية للأسف سببها علماء الذين أضاعوا أحكام الدين الواضحة في هذه المسألة، ومنحوا هؤلاء شرعية لا يجوز منحها لهم على الإطلاق..
ومشروع القاعدة خطورته من حيث أنه وجه المعركة إلى من يدعم هؤلاء، وبإضعافه سوف يضعف الوكلاء وتنكشف حقيقتهم على الملأ..
هذه الحقيقة التي لا تريد شعوبنا المغفلة أن تراها، ولا تريد أن ترى كيف كان الأمريكان يعملون فينا تقطيعاً وتمزيقاً عن طريق وكلائهم ونحن لا نشعر بهم لأننا مخدرون، والآن بعد أن زال التخدير وبان العدو على حقيقته، ألقت هذه الشعوب باللائمة على من أزال التخدير والغشاوة عنها..
أساس المشكلة في نظري هم اولئك العلماء الذين يحيطون بالملك او الرئيس ويلوون عنق الدين ليساير هوى الحاكم . هؤلاء وجب فضحهم والرد عليهم بالشرع و الحكمة و المنطق . هم لا دليل عندهم اصلا ولكن للاسف يسخر لهم الحاكم الفاجر كل السبل من اجل السيطرة على عقول العامة .
هم يسيطرون على منابر المساجد ويكتبون خطب الجمعة و لهم اليد الطولى في كل وسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة .
الحاكم حتى لو كان فاجرا قد يصلح أمره اذا صلح امر العلماء و العامة ولكن للاسف فساد الحاكم و العالم أدى الى ما نحن فيه .

بارك الله فيكما يا اخي وقرات كل ما ادليت به ونقلته وفهمت وجزمت والله واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
لكن مازال غير مقتنعة ولتضارب الادلة والحجج وكل طرفين على حق في نظري وانا لا اقصد مظاهرات الديموقراطية التي تجري اليوم بل اقصد كل ملتزم .
بارك الله فيك ولكن استحلفك بالله عزوجل ان لا تغادر بسبي .










قديم 2011-03-02, 14:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا

لكن إلى الآن لا أظن أن أحدا قرأ الكتاب وما فيه من الشبه . لاني قرأته منذ 3 سنوات من الآن وفيد دحض لجميع الشبه بالكتب والسنة
وقول المؤلف مدعم بأقوال الائمة ابن باز والعثيمين لا يعنب أننا ندعي العصمة لهما لكن هذا بيان أن الكتاب فيه من كلام العلماء الاكابر وكل ذلك بعد كتاب الله وسنة نبيه والعالمين من سلف هذه الامة الذين أمرنا باتباعهم

ولا أحد ينكر انكار المنكر باليد وهذا له شروط وليس كل أحد ينكر بيده
وهذا الرابط يفيدكم لمن أراد الاستفادة
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=526361

2- علماء السلطان المقصودون هم ابن باز والعثيمين واعضاء اللجنة وغيره من علمائنا الاكابر فإذن وفق هذه النظرة فهم يتحايلون على الشرع وتعلمون جيدا ماذا كان يمثل ابن باز والعثيمين ولو كأراد ابن باز والعثيمين نزع الملك فمجرد فتوى بسيطة بالخروج كافية لخروج العالم الاسلامي بأسره ليس المملكة فقط لكن الدين هو الذي أوجب عدم الخروج
3- أقول أيضا أن الالباني ليس من علماء السلطان ومع ذلك أمر بعدم الخروج وعدم جوازه بغض النظر عن العلماء الآخرين
4- كل هذا الامر صار يحدث بعد وفاة الأئمة الثلاثة ابن باز والعثيمين والالباني فقد كانت لهم هيبة عند العامة ويثقون فيهم حتى كان المخالفون يخشون الجهر بمخالفاتهم ومع وفاتهم ظهر بغض المبغضين وهم كثير والامثلة مثيرة
5- القول بالتحايل على الشرع قول بتضليل الأئمة والعلماء وأنهم يغيرون شرع الله
6-التكفير ليس من هب ودب يكفر فهذه المشكلة فالتكفير للعلماء ولا أظن أننا نعلم ما لا يعلم العلماء بالإضافة الى كونه بواحا وجب فيه أن يكون فيه من الله برهان فليس فقط الاعتماد على النشرات والاخبار وغيرها ولكن أيضا هذا مجال للعلماء وإلا لكفرت الأمة بعضها بعضا وما المأمون وأحمد بن نصر منا ببعيد لما كفره حاشيته وقطع رأسه وصلب والله المستعان
7- أظن بغض النظر على الخروج هناك قاعدة أخرى هي أن ما أصاتبنا من مصيبة فمن أنفسنا والله يعفوا عن كثير فإن كان الحاكم ظالما فهو مجرد امتداد لظلم الشعب وما بيع الخمور والزنى على الملأ إلا دليل ذلك لانه :
لما اهتم الناس بالامراء وتركوا أمر العامة فشت الفواحش والناس يريدون أن يامروا بالمعروف للامير فقط وأما العامي أمامه فهو يزني ويفعل ولا أحد يتكلم معه
8- أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فلم يكلفنا ما لا طاقة لنا به وأمرنا بأن يهتم الانسان بإنقاذ نفسه أهله النار ولم يزد على ذلك
9- حتى ولو توفرت جميع الشروط السابقة فا يجب الخروج إلا بعد استشارة العلماء لانهم أهل الحل والعقد
10- والاخيرة هي أن كل ما يحدث في العالم الاسلامي ليس خروجا لاعلاء كلمة الله فهو مجرد خروج للدنيا ومصر اليوم يلعب بالمادة 2 من الدستور طمعا في نغييرها وتغيير أن يكون الرئيس مسلم
فهل إذا صعد قبطي كافر الى الحكم وأصلح أخوال الرعية ووفر الحياة الرغيدة سيخرج الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله الموفق










قديم 2011-03-02, 14:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم



لن أركز في موضوعي هذا على المسألة الدينية فقط فيما يخص الخروج على الحاكم و لكن رأيت ان هناك بعض المغالطات التي يقع فيها الجانبين المتطرفين في فكرهما تجاه هذا الامر . .
لا يوجد جانبين متطرفين يا أختي فاحذري لأن الحق واحد لذلك يوجد جانب على حق وباقي الجوانب متطرفة وعلى باطل



اقتباس:
فمن ناحية هناك مدرسة اسلامية تحرم هذا الخروج وتصف من يقوم به ب " الخارجي " و ترى ان حكام المسلمين اليوم " فسقة " و ليسو كفارا .
هذه المدرسة تغرقنا بالأدلة الشرعية التي تحرم الخروج على الحاكم المسلم الفاسق و الظالم كمثل هذا الحديث الشريف :
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سيكون بعدي أمراء فتعرفون و تنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع )) قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : ((لا ما أقاموا فيكم الصلاة )) حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه .
احذري يا أخت فأنتي ترين أنهم يستدلون بما ثبت عن رسول الله، بهذا لا يجوز لك رد ما قالوه لأن لهم دليل على ما قالوا، أما كلامك عن التكفير والتفسيق فهم لا يكفرون إلا من ثبت كفره والتكفير أمر عظيم لا يطلق بإجمال بل يجب التثبت واتباع كلام كبار العلماء ليس لعبا فمن قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما

اقتباس:
ولأنني أسمي الأمور بأسمائها فابرز من يقود هذه المدرسة هم السلفيون التقليديون .
أما قولك سلفيون تقليديون فهذا كلام أهل البدع لما يريدون الطعن في السلفية يقارنونها بأصحاب البدع كمن يقول سلفية علمية وسلفية جهادية والآن سلفية تقليدية ومن يدري ربما يأتي من يقول لنا سلفية عصرية، فهذا كله كلام ليس صحيح بل السلفية هي المنهج الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما سواها باطل

اقتباس:
اضافة الى مجموعة من علماء السلطان من المذاهب الاخرى
هذه سنن المبطلين من أهل التكفير سواء الخوارج أو الروافض هم من ينبزون علماء السنة بهذه الطعونات وهدفهم من ذلك صرف الناس عن العلماء و فتاويهم لكي يسمعوا لفتاوى بن لادن والضواهري وأهل الكفر الروافض، وهذا ليس بجديد عن هؤلاء فمنذ القديم وأهل السنة شوكة في حلوقهم، والله متم نوره ودعوة السلفية مستمرة سواء نبزوا علماءنا بعلماء بلاط أو سلطان، ما يضر

اقتباس:
ومن الناحية الثانية هناك مدرسة أخرى ترى ان الخروج على الحاكم الفاسق امر واجب وهي لا تقف عند حد كلمة " فاسق " بل تقول ان هذا الحاكم هو " كافر " . وهذه المدرسة لم تأت برأيها هذا من بنات افكار زعمائها بل له اصل في الدين الاسلامي وجب الانتباه إليه فهم مثلا يستندون الى آيات قرآنية و أحاديث نبوية شريفة وموقفهم من حكام المسلمين اليوم بشكل عام له سند شرعي بعكس من ينفون الشرعية عنه .
هؤلاء خوارج تكفيريون يكفرون كل حكام المسلمين !! بالله عليك كيف تضعين السلفية مع الخوارج في كفتي ميزان وتقارنين بينهما هؤلاء أحفاد ذي الخويصرة بل هم أحفاد القرامطة !! أما كفاك ما حدث في الجزائر كي تعرفي أنهم تكفيريون أشد من الخوارج الأقدمون !!!


فمثلا هم يعتمدون على هذه الايات في تكفير معظم حكام المسلمين ان لم نقل كلهم :


اقتباس:
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].
خلاصة ما ترمين إليه هو الحكم بغير ما أنزل الله، في المسألة تفصيل لأن هذا نوع من الكفر لكن العلماء يشترطون الاستحلال وشروط الاسقاط على المعين من توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه، لكن الخوارج ديدنهم كل من حكم بغير ما أنزل الله كافر مهما كان حاله !!!!


اقتباس:
وعلى بعض الاحاديث النبوية الشريفة ك :
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله»رواه الطبراني في الكبير وهو حديث صحيح.

وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ «ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» رواه ابن ماجة وسنده صحيح، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الصغير، والخطيب في تاريخ بغداد.
أحاديثك تدل على عدم الطاعة في المعصية وهذا متفقون عليه، كما لا يجب طاعة الوالدين في معصية الله، لكن الطاعة بمفهومها العام تبقى واجبة ويخرج منها الطاعة في المعصية


اقتباس:
مشكلة المدرسة السلفية التقليدية و باقي علماء السلطان في البلاد العربية من المذاهب الاخرى انهم نصبوا انفسهم مدافعين ليس عن حكام " فاسقين " بل عن حكام " كافرين " . قد نختلف في موقف الاسلام من بعض حكام العرب ولكن ما الموقف من حكام سخروا علنا من الاسلام فأحدهم قال ان به خلل ونقص وآخر حرم شيئا معلوما من الدين بالضرورة بل و حارب من يطبقه و ثالث لا يؤمن بعدد من اركان الدين و يرى ان لا قيمة للسنة النبوية لانها كلام بشر .

هذه المدرسة تقع في مغالطة كبرى حين تأتي بأحاديث و أقوال علماء اجلاء في الماضي لتقول لنا ان الاسلام يحرم الخروج على الحاكم المسلم الفاسق في حين تنسى او تتناسى ان هذه الاحاديث و اجتهادات هؤلاء العلماء الكبار كانت عن واقع اسلامي غير واقعنا , كانت موجهة لواقع حكام بني الامية و استبداد بعضهم و للعباسيين ومجون عدد من حكامهم وظلمهم للعباد . فرق شاسع بين واقع طبقت فيه احكام الشريعة و احترم فيه الدين الاسلامي و بين واقعنا اليوم حيث لا تطبق الشريعة بل و يسخر بعضهم علنا من هذا الدين ويحاربون من يلتزمون به .
ما أريد قوله من كل هذا انه لابد لنا من تحديد المفاهيم وانزال تلك الاحكام و الاجتهادات على واقعنا اليوم حتى نفرق بين الحاكم المسلم الفاسق و الحاكم الكافر .
للأسف الشديد هذا كلام يدعو للأسى والتأسف، فهو تهجم على من آستدل بأحاديث صحيحة وأفتى بحرمة الخروج على الحاكم المسلم، أما دعوى أنه كافر، فهو كافر عند التكفيريين لكن المنهج الحق هو أن لا ننزع من مسلم إسلامه بالشك والاختلاف بل يجب التأكد من كفره كالقدافي مثلا ناقشه العلماء وثبت كفره !

اقتباس:
ماموقف الاسلام من حاكم تونس بن علي ؟
وهل تكفرين أنت بن علي، بن علي مسلم لم يكفره العلماء إلا أولئك الذين كفروا كل الناس، فكيف استنتجتي كفره!!؟؟
اقتباس:
أمثلة من موجبات كفر بن علي :
تحريم تعدد الزوجات ومعاقبة كل من يعدد ولو بواحدة ( التعدد من الامور الواجبة في دين الله بدليل قوله تعالى : ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) . الاسلام شرع للتعدد كحق وليس كأمر وجب تنفيذه لهذا لا يحق لأي كان ان يحرم ويمنع هذا الحق .
- السخرية من الدين عنده كشرب الماء وهو في هذا على مذهب إمامه الضال الهالك بورقيبة الذي شرب العصير عصر أحد الايام وخلال اجتماع شعبي كبير و قال لهم ان لا مشكلة في الافطار في رمضان .
- تحريم لبس الحجاب و معاقبة من تلبسه بالسجن .
الأدلة على هذه الامور اكثر من ان تحصى فهل بعد هذا نصف بن علي بالحاكم المسلم الفاسق او الكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يهديك !! كيف تكفرينه !!؟؟ حتى داعية لا يستطيع التكفير بل هو متروك لكبار العلماء أمثال الفوزان واللحيدان وعبد العزيز آل الشيخ حفظهم الله، وهؤلاء لم يكفروا بن علي وهذا الأخير يصلي ويصوم واعتمر منذ أيام فكيف تكفرونه وتخرجينه من الملة !!؟؟ اتق الله


اقتباس:
ماحكم الاسلام في الحاكم الليبي القذافي ؟؟؟

سخر من الدين في مناسبات عدة .
قال وقد سمعتها منه انه لا يؤمن بالسنة النبوية الشريفة و انها مجرد كلام بشر .


أعتقد ان من يقول بهذا الكلام كافر من دون شك ...فهل ظلم حين اتهم بالكفر ؟؟؟؟
القدافي زنديق كفره الامام ابن باز رحمه الله، والشيخ حيماني رحمه الله والشيخ اللحيدان حفظه الله، فتستطيعين القول بكفره أما غير ذلك فليس لك الحق
اقتباس:
قد يصعب مثلا تحديد موقف الاسلام من بعض الحكام كحاكم لجزائر مصر و المغرب و سوريا و السعودية ودول اخرى و ذلك لانه من ناحية يصعب إيجاد دليل قوي على كفرهم كمافي حالة بن علي و القذافي , و من ناحية اخرى لان بعض ما قد يكفرهم هو مسألة جدلية بين الاسلاميين اليوم .
هم مسلمون كيف أنكي لا تستطيعين تحديد حالتهم المسلم مسلم والكافر كافر، ولا ننزع الاسلام من مسلم لأن هناك شك في كفره أو نتركه بين إسلام وكفر، هؤلاء مسلمون

اقتباس:


ماحكم الاسلام في من يعين الغازي الاجنبي على ارض المسلمين ( مثال افغانستان و العراق ) و يساعده و يدعمه ؟؟؟

ببساطة شديدة هذه من نواقض الاسلام العشر و بالتالي فمن يقدم على هكذا عمل هو كافر باجماع المسلمين . لكن المشكلة اليوم ان من قام بهذا الامر مثلا هو حاكم لدولة تدعي انها تطبق احكام الشريعة بالكامل !!
ما الموقف من حاكم يصر على فتح ارضه باستمرار لدعم حملة صليبية ضد المسلمين ؟؟
قطر و الكويت وباقي دول الخليج و الاردن .

حكام رأوا ان هناك افضلية لقوانين الغرب ورأوا ان ديننا فيه خلل ونقص ؟

أساس المشكلة في نظري هم اولئك العلماء الذين يحيطون بالملك او الرئيس ويلوون عنق الدين ليساير هوى الحاكم . هؤلاء وجب فضحهم والرد عليهم بالشرع و الحكمة و المنطق . هم لا دليل عندهم اصلا ولكن للاسف يسخر لهم الحاكم الفاجر كل السبل من اجل السيطرة على عقول العامة .
هم يسيطرون على منابر المساجد ويكتبون خطب الجمعة و لهم اليد الطولى في كل وسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة .
الحاكم حتى لو كان فاجرا قد يصلح أمره اذا صلح امر العلماء و العامة ولكن للاسف فساد الحاكم و العالم أدى الى ما نحن فيه .


المغرب و الجزائر و مصر و سوريا .

لو تلاحظون أيها الاخوة اننا وحتى الان نتحدث عن امثلة نعيشها اليوم لنرى هل هي تدعم موقف من يكفر هؤلاء الحكام ام لا ؟؟؟!!!!!!!!!!!

بعد هذا التحليل هل الشيخ اسامة " خارجي " حين يقول ان بن علي او القذافي او الملك السعودي وبقية الشلة كفار ؟!!!!!!!!! موقفه قوي للغاية فهو قال أن فلان كافر لانه منع الحجاب و الاخر لانه انكر السنة و الاخر لانه دعم المحتل الغاصب لارض المسلمين وجميعهم لانهم عطلوا احكام الدين ودليله القران و السنة . وزاد على هذا بان ربط بين هذه الادلة والواقع المعاش اليوم فكان موقفه قوي شرعا بعكس موقف المدافعين عن بن علي و القذافي و باقي زمرة الضلال .
أقول يدافعون عن بن علي لانهم قالوا بحرمة الخروج على حكام العرب وبأن بعضهم فاسق و ظالم .


المسألة التي انا شخصيا مقتنع بها ومنذ سنوات طويلة هي انني مع الخروج على الحاكم العربي اليوم و قلب نظامه وهذا من باب الشرع ولكنني ضده من باب الشرع ايضا فيما يتعلق بالمصالح و المفاسد . فكماهو معروف حتى لو جاز للمسلم القيام بامر ما فهذا ليس كافيا بل وجب عليه دراسة تبعات هذا الامر و حساب المصالح و المفاسد , فمثلا اذا كان الخروج على الحاكم في تونس سيؤدي الى مفسدة كبرى للمسلمين وجب الامتناع عن ذلك و العكس صحيح .
المشكلة ان البعض لا يقر اصلا بشرعية الخروج عليهم بل و يذهب ابعد من هذا حيث يتهم من يعتقدون هذا الاعتقاد بأنهم " خوارج " ..ويا ليت شعري ما علاقة الخوارج بالخروج على الكفار ؟!!!!!!!!!!!


تحريم الخروج على الحاكم هي من زادت في ذل المسلمين وتجبر الطغاة عليهم . وقد استغل الحكام على مر القرون هذه الناحية و استعانوا بعلماء ليحافظوا على طاعة شعوبهم لهم رغم تسلطهم و جبروتهم .

لقد حارب ابوبكر الصديق و المسلمون مانعي الزكاة فكيف بمن يمنع الحجاب و ينكل بالمحجبات ويلغي احكام الدين ؟!!!!!!!!!!!

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : «إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية 28/503 .

ملخص فكرتي هي :

هناك سند شرعي للخروج على حكام المسلمين اليوم ولكن من باب المصالح و المفاسد هناك ضرر اكثر لنا كمسلمين في هذا الخروج اذا لم يحسب له جيدا .


ما أريد الوصول إليه:
أن الخروج على الحكام الآن محكوم عليه بالفشل الذريع، ليس لقوتهم، ولكن لانعدام الوضوح لدى الشعوب حول حكم الخروج عليهم، وهذه البلية للأسف سببها علماء الذين أضاعوا أحكام الدين الواضحة في هذه المسألة، ومنحوا هؤلاء شرعية لا يجوز منحها لهم على الإطلاق..
ومشروع القاعدة خطورته من حيث أنه وجه المعركة إلى من يدعم هؤلاء، وبإضعافه سوف يضعف الوكلاء وتنكشف حقيقتهم على الملأ..
هذه الحقيقة التي لا تريد شعوبنا المغفلة أن تراها، ولا تريد أن ترى كيف كان الأمريكان يعملون فينا تقطيعاً وتمزيقاً عن طريق وكلائهم ونحن لا نشعر بهم لأننا مخدرون، والآن بعد أن زال التخدير وبان العدو على حقيقته، ألقت هذه الشعوب باللائمة على من أزال التخدير والغشاوة عنها..
أساس المشكلة في نظري هم اولئك العلماء الذين يحيطون بالملك او الرئيس ويلوون عنق الدين ليساير هوى الحاكم . هؤلاء وجب فضحهم والرد عليهم بالشرع و الحكمة و المنطق . هم لا دليل عندهم اصلا ولكن للاسف يسخر لهم الحاكم الفاجر كل السبل من اجل السيطرة على عقول العامة .
هم يسيطرون على منابر المساجد ويكتبون خطب الجمعة و لهم اليد الطولى في كل وسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة .
الحاكم حتى لو كان فاجرا قد يصلح أمره اذا صلح امر العلماء و العامة ولكن للاسف فساد الحاكم و العالم أدى الى ما نحن فيه .

بارك الله فيكما يا اخي وقرات كل ما ادليت به ونقلته وفهمت وجزمت والله واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
لكن مازال غير مقتنعة ولتضارب الادلة والحجج وكل طرفين على حق في نظري وانا لا اقصد مظاهرات الديموقراطية التي تجري اليوم بل اقصد كل ملتزم .
بارك الله فيك ولكن استحلفك بالله عزوجل ان لا تغادر بسبي
إن عندك شبها كثيرة فأنا والله أنصحك أن تدعي هذا الفكر فهو خطير، وهذا سبب هلاك أكثر من نصف مليون جزائري رحمم الله، وأصبح القاتل لا يدري ما قتل والمقتول فيما قتل وأصبح الهرج والمرج كي صباح الخير، أنصحك أن تتركي هذا الفكر الخطير لأنه سيصبح عندك عقيدة ويكثر عندك الوسواس فتكفرين أقرب الناس إليك لأنه حلل الحرام بحجة أنه يقول الغناء حلال أو حلق اللحية حلال فانتبهي









قديم 2011-03-02, 15:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان على هؤلاء أن يذهب العقلاء إلى الحاكم ويذكروه بالله ويخوفوه بالله، ويقولوا له والله نريد الإسلام، كيف نقول ديموقراطية!؟ هو يقول ديموقراطية، الديموقراطية فيها وفيها وفيها!! بعضهم عدد للديموقراطية حوالي مائة مفسدة أو ما أدري مائة وخمسين مفسدة، أنا رددت على عبد الرحمن عبد الخالق وبينت له مفاسد الديموقراطية قال أزيدكم أن مفاسد الديموقراطية تبلغ مائة وخمسين مفسدة، قلت له إذا كانت تزيد على مائة وخمسين مفسدة فهي أكبر من الشرك، هي أم الشرك هي أم الخبائث الآن وليس فيها عدل أبدًا، أول ما يسقطون حق الله، فأين العدل؟! أول ما يسقطون حق الله وحق رسوله وحق كتابه وحق الإسلام فأين العدل؟! بارك الله فيك، يزعمون أن فيها الحرية! لكن ما هي هذه الحرية! تَدَيَّن بما شئتَ، كُن يهوديًّا كن نصرانيًّا كن شيوعيًّا كن بعثيًّا كن قبوريا كن ما شئت –بارك الله فيك- إلبس ما شئت! تَعَرَ! امش عارياً! ازن ! اسرق ! لا تخف من إقامة الحدود –بارك الله فيك- رَابِ ! تعامل بالربا ! افرض المكوس! أين العدل؟! كلها ظلم وظلمات بعضها فوق بعض، فالحرية الصحيحة الحقيقية في الإسلام، يحرر الإنسان من كل العبوديات التي تبيحها الديموقراطية وغيرها من التشريعات الجاهلية، فكيف المسلمون يطالبون بالديموقراطية ديموقراطية ديموقراطية!
نسأل الله أن يوفق المسلمين للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.


كلمة مفرغة للشيخ
ربيع بن هادي المدخلي
17-3-1432هـ

الملفات المرفقة كلمة عن الأحداث.do

انا يا اخي احترم هؤلاء العلماء الاجلاء رغم تحفظي في بعض الامور كالحرب على العراق ومولاة الغرب والمساعدة امور كثيرة الا اني كلامهم على العين والراس ويعلم الله انني ادافع عنهم واقاتل من اجلهم كل من يلمس ويخدش اي كلمة عنهم ولكن المسلم حين ينظر لحالنا اليوم كل ماجاؤا به كان في فترتهم لكن الآن حاضرنا انظر من مسؤول الراعي ام الرعية من الذي اتى بالخمر والملاهي العربدة والفسق وجعله امام المساجد هل هو الشعب من الذي يحمي ويبيح الزنا والتبرج والاختلاط هل هو الشعب ام الراعي من الذي يحارب اللحية والقميص الشعب ام الراعي من الذي كان يمنع دروسا في الدين في المساجد الشعب ام الراعي الراعي مسؤول كيف ناتي بكبة خيط من اين نبدا من الراس ام من داخل الكبة اسال اي كان سهل سيجيبك من الراس يعني الراعي .
انا لا اتكلم عن من نهضوا لاجل بطونهم من اجل منكر الانتحار والعياذ بالله لكي تحقق المطالب انا اتكلم عن واقع خطير جدا واقع فاسد ليس للاسلام فيه نصيب وعن تقاعس عن نصرة الشرع والدين باسم المفسدة العظيمة وكان الظلم والفساد والقتل والتعذيب لايطال المسلمين ..
اعرف انني اغضبتكم واعرف ان للحلم حدود واعرف انني واقر واجزم انني مقرة بكلام كل من نقلتموهم من المشايخ الاجلاء لكن حينما اقرأ لطرف الآخر وتكون هناك ايضا ادلة وحجج يتملكني غضب وحيرة وخسرة انه العقل والتفكير وتمييز وتعمق في كل كلام اي عالم جيدا .
اعذروني وسامحوني

السلام
)










قديم 2011-03-02, 16:08   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=هشام البرايجي;5160879][color="blue"][size="5"][font="arial"][center][b]

يا اخ هشام حفظك الله لا تغضب من كلامي والله لافهم اي كلمة قلتها وقراتها من محاضرات كثيرة ولكن اريد ان يكون نقاشنا وحوارنا وكلامنا ليس فقط موجه لي انا فقط او لك ولا اخواني لانه منتدى ويدخل اليه الكثير وليس انا فقط سوف يستوعب الكل منه ولربما على يدك انت يفهم الكثير من البشر لكن ارجوك دون تجريح انا وضعت احتمالات وليس بمعنى التكفير بن علي حاشالله ان اكفر احد بدون دليل ولا ادلة شرعية ولا حتى بشهادة العلماء .
هذا هو اسلوبي في الحوار ق










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-26 في 03:27.
قديم 2011-03-02, 17:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1- كان السلف يقولون لمن كلن في قلبه بعض الشيئ من أمر ما أي أنه لم يهتد الى الحق كانوا يقولون " آمن تهتد " أي أمن بأن هذا هو الحق وسوف يهديك اليه الله
2- قلت من قبل أنه عندما تصلح الرعية يصلح الراعي وأقول فرضا أنت لو جاءت الخمر اليك هل تشربين ؟
لو وجدت الفرصة للزنى هل تزين ؟
لا ورب الكعبة
إذن هم باعوها لكن من اشتراها . من شربها ؟

لو كان الشعب ملتزما لما أدخلوهالانهم يعلمون أنهم سيخسرون في التجارة لان الشعب لا يشرب

بالاضافة الى امر :
لماذا لا نأمر بالمعروف على الشعب الذي يشرب الخمر ويزني وووو ونذهب ندين الحاكم
الشعب السكير سيبحث عن الحمر وياتي بها من حيث كانت
هل في السعودية لا يشربون الخمر ؟ مع انها لا تباع

والله المستعان
أنا أردت أن أقول لا يجب أن نتهم أحدا بتقصيرنا نحن ؟. أي لا يقول السكير انه لو لم يدخل الحاكم الخمر لما شربتها فهو ياخذ اثمي
لا يقول الزاني لو أقام الحاكم الحد لما زنيت وهكذا
كل نفس بما كسبت رهينة

والله الموفق










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلمت, مناقشة, علمية, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc