يتجه المجتمع إلى الانتقال لمرحلة بعيدة عن العادات والتقاليد والموروث الشعبي، في ظل التنافس على تأخير الزواج، تحت تبريرات مختلفة بعضها واقعي والآخر من أجل الهروب من تكرار طرح أسئلة: متى تتزوج، أو لماذا لم تتزوجي؟
أن الأسباب متعددة: سوسيولوجية واقتصادية وشخصية، مضيفا نلاحظ في الآونة الأخيرة تراجع قيم الأسرة حتى تقلص حجمها ودورها الاجتماعي والاقتصادي والتربوي إلى جانب ضعف مستوى الدخل وارتفاع الأسعار والغلاء، كما أن لظاهرة البطالة تأثيراً بخاصة إذا كانت الفتاة عاملة والرجل عاطلا عن العمل، وأوضح أن التغير الاجتماعي أسهم في العزوف عن الزواج أو تأخيره لا سيما أن المجتمع صار يتقبل وجود علاقات خارج إطار الزواج، إضافة إلى النزعة التحررية لكلا الجنسين،هذا راي الخاص والله اعلي واعلم