حلل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في خطابه أمام رؤساء الوفود العربية بنبرة حزينة الوضع الذي يعيشه لبنان.
وأهم ما ورد في كلمته: أن لبنان منارة العروبة إنطفأت، المرفأ باب الشرق إنفجر، عدم وجود المحروقات، وتضخم في الأسعار، موارد لبنان أصبحت قليلة وبسبب ذلك فإنه يعيش أسوء أزمة فأغلبية اللبنانيين تحت خط الفقر وبذلك فجسد لبنان، البلد الصغير بات ضعيفا.
وختم كلمته بالقول، نعول على مساعدة العرب للبنان، وبنداء بما مفاده "إنقذوا لبنان ولا تتركوه وحيدا".
وأضيف هل من سميع مجيب لصرخة ميقاتي؟
بلدان الخليج التي تسبح في بحر من البترول والغاز، ألا تستطيع تزويد لبنان بالمحروقات وبالمجان؟
سيفيتال الجزائرية التي يقتني منها لبنان السكر وتوقف ذلك بعد حرب أوكرانيا بسبب منع تصدير المواد الغذائية، ألا تستثني الجزائر لبنان من هذا المنع.
كما أن الجزائر كانت تزود لبنان ببعض من المواد الطاقوية، وتوقف ذلك بسبب سوء ليس إلا، ألم يحين الوقف إلى إستئناف ذلك؟
يمكن للبلدان العربية مساعدة الشعب اللبناني بكل ما يحتاجه سواءا من الطاقة أو الغذاء.
وذلك ليس بالأمر الصعب.
خاصة أن لبنان ليس بكثافة سكانية مرتفعة يتطلب إنفاق كبير.
السعودية بمعية بلدان الخليج كانت تستورد من لبنان بعض المنتجات، وتوقف ذلك بعد قضية الوزير قرداحي.
الوزير قرداحي استقال، إلا ان الحظر لا زال لم يرفع على لبنان.
ألم يحين الوقت لرفع الحظر المضروب على لبنان من بلدان الخليج؟
بقلم الأستاذ محند زكريني