|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-08-05, 16:14 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
"ما وراء حقوق الإنسان"
"ما وراء حقوق الإنسان" هو الكتاب الثاني في سلسلة متواصلة من الترجمات الإنجليزية لأعمال ألان دو بينوا التي تنشرها دار أركتوس. يبدأ ألان دو بينوا كتابه ما وراء حقوق الإنسان بفحص أصول مفهوم "حقوق الإنسان" في العصور القديمة الأوروبية، حيث تم تعريف الحقوق من حيث علاقة الفرد بمجتمعه، وكان يُنظر إليها على أنها حصرية لهذا المجتمع وحده. تغير هذا مع وصول المسيحية إلى أوروبا، وبعد ذلك تم إعادة تعريف الحقوق كمفهوم عالمي مستمد من فكرة أن كل فرد يمتلك روحًا متعالية ومستقلة عن أي هوية اجتماعية. بلغ هذا ذروته في اعتقاد عصر التنوير في "الحقوق الطبيعية"، والتي وجدت تعبيرها العملي في العقائد الناشئة عن الثورتين الأمريكية والفرنسية، حيث قيل إن جميع الأفراد يمتلكون حقوقًا لمجرد حقيقة كونهم بشرًا. وفي المقابل، أصبح يُنظر إلى القوانين التي تصدرها الدولة على أنها فرض سلبي على الفرد المستقل بطبيعته. إن دي بنوا يفكك هذه الفكرة ويوضح كيف أن أسطورة "الإنسان الطبيعي" الذي يمتلك حقوقاً مستقلة عن مجتمعه لا يمكن الدفاع عنها، وكيف أدى هذا المفهوم للحقوق في العصر الحديث إلى استخدامها كسلاح من قبل الدول الأقوى لضرب الدول الأضعف التي لا تتوافق مع الشكل الليبرالي الديمقراطي الغربي للحقوق، كما رأينا مؤخراً في يوغوسلافيا السابقة والعراق وليبيا. وعلى هذا النحو، يقدم لنا نقداً حاسماً لواحدة من القضايا الرئيسية في عصرنا. إن آلان دو بنوا هو الفيلسوف الرائد وراء حركة "اليمين الجديد" الأوروبية (وهي التسمية التي يرفضها دي بنوا نفسه، حيث يرى أنه لا يناسب الثنائية المعتادة بين اليسار واليمين)، وهي مدرسة فكرية ميتاسياسية ساعد في تأسيسها في فرنسا عام 1968 بتأسيس grece (مجموعة البحث والدراسة للحضارة الأوروبية). وهو يواصل الكتابة وإلقاء المحاضرات والمقابلات. وهو يعيش في باريس. كما نُشرت طبعة أركتوس من كتابه "مشكلة الديمقراطية" في عام 2011. "إن العالمية هي إفساد للموضوعية. ففي حين تتحقق الموضوعية من أشياء معينة، تزعم العالمية أنها تحدد الخصوصية من خلال فكرة مجردة طرحت بشكل تعسفي". - ألان دو بينوا، ما وراء حقوق الإنسان: الدفاع عن الحريات (أركتوس، 2011)
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc