|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-06-12, 06:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إلى أي مدى ستؤثر ضربة اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي على ماكرون على البلاد واستحقاقاتها القادمة؟
إلى أي مدى ستؤثر ضربة اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي على ماكرون على البلاد واستحقاقاتها القادمة؟
عن البلاد وتقدم اليمين المتطرف الجميع يعلم أنّ فرنسا ماكرون كانت تقف ضد نظام بوليتكو-ميليتير (نظام سياسو-عسكري) في البلاد. وأن فرنسا ماكرون لم تخفي نيتها في دعم مرشح معين. وأن المؤسسة رفضت ذلك وحاولت أن تختار مرشحها بعيداً عن فرنسا. وهي ترفض أن يكون هناك وسيط مدني أو غير مدني بينها وبين فرنسا وبدل ذلك فهي تسعى لأن يكون تواصلها مع فرنسا مباشرة. المؤسسة ومن خلال نتائج البرلمان الأوروبي وبخاصة في فرنسا تربح نقاطاً قوية لصالحها بالضربة الموجعة التي تلقاها ماكرون من نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي وتقدم اليمين المتطرف، وفي المقابل فإن الطرف المدني في السّلطة ينحصر لديه مجال المناورة وقد تقل حظوظه. السؤال الأبرز هنا: كيف ستكون علاقة اليمين المتطرف مع بلاد يحكمها مرشح المؤسسة في المستقبل؟ بعد تقدم تاريخي لليمين المتطرف في الانتخابات البرلمان الأوروبي والذي لا يخفي دعمه المطلق للكيان الصهيوني. عن الحرب على غزة العرب إن عدم وجود حل للقضية الفلسطينية بالأمس واليوم وعدم وجود حل في الأفق لحرب الإبادة الغربية-الصهيونية على العرب يجعل العرب اليوم أمام مصير مجهول.. وأمام مخاطر محدقة بوجودهم كأمة وقومية وعرقية وحضارة وثقافة، فهم اليوم أمام سؤال مطروح عليهم: إما يكونوا أو لا يكونوا، العرب اليوم في خطر يتهدد وجودهم ولا أقول المسلمين لأن عوامل بقاء المسلمين أكبر وأوسع أهمها على الإطلاق الإسلام وعددهم الكبير وانتشارهم على مستوى استراتيجي في العالم جغرافياً وديمغرافياً وفكرياً وثقافياً. العرب اليوم يتحتم عليهم الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني وعلى عجل ودون تأخير في ظل تراجع المنظومة الاستعمارية الإمبريالية الغربية المؤيدة لحق الكيان الصهيوني في احتلال أرض غير أرضه وإبادة شعب لا لذنب إلا أنه شعب عربي، ناهيك عن انقسامها وتشتتها وإلّا لن تقوم للعرب قائمة لهم بعد اليوم، فكما أنّ أوروبا اليوم مهددة بالزوال فإن العرب هم الآخرين مهددين بالزوال والفناء. عن الفينيقية والنوميدية ومحلهما من الذاكرة هل الفينيقية من الذاكرة أم لا؟ وهل النوميدية من الذاكرة أم لا؟ ما مصير من يطعن في البعد الفينيقي للمنطقة؟ ما مصير من يطعن في البعد النوميدي للمنطقة؟ لمن السّبق في اكتشاف واستيطان المنطقة هل كان فينيقياً أم نوميدياً؟ هل من يقول أن السّبق كان فينيقيا طاعن في الذاكرة؟ وهل من يقول أن السّبق كان نوميدياً طاعن في الذاكرة؟ على الحريصين على الذاكرة أن يجيبوا على هذه الإشكالية، ويجب عليهم أن يتأكدوا أن الانحياز لأحد الطرحين لا يساعد في تقوية اللحمة الوطنية وفي الحفاظ على وحدة المنطقة وعلى أنه اقصاء وتطهير عرقي تاريخياً وفكرياً وحضارياً وعلى مستوى الوعي الجماعي وأنّه بأي حال من الأحوال لا يساعد أبداً في حماية الوطن الكبير وتلك المنطقة من أخطار تتهددها على مستوى شعبي وجغرافي عبر اللعب بفكرة الهوية. إنّ من يطرح فكرة النوميدية وأسبقيتها في الوجود في تلك المنطقة كحقيقة مطلقة ومقدسة غير قابلة للنقاش هو كمن يُعرِّض من يقول بغير تلك الأفكار لمحاكم تفتيش القرون الوسطى أو اتهامه بمعادة السامية وهو يريد من خلالها تحقيق أهداف سياساوية نفعية متمثلة في الإستيلاء على مقدرات البلاد والتمتع بها لوحده وإقصاء الآخر أي الشريك في الوطن من ذلك؟ وهل صراع الطرح الفينيقي- النوميدي يخدم وحدة البلاد؟ ويجسد فكرة المواطنة أم لا؟ وهل الفينيقية أو النوميدية هوية؟ أم مرحلة تاريخية وأن الهوية الحقيقية هي الهوية الجامعة وهي الإسلام الّذي هو محل قبول الطّرفين المتنازعين؟ بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
2024-06-12, 22:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
لا توجد خاصية الحذف .. للمواضيع الخاطئة. |
|||
2024-06-12, 22:16 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لا توجد خاصية الحذف .. للمواضيع الخاطئة كما في الأقسام الأخرى |
|||
2024-06-13, 03:49 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لماذا لا توجد خاصية الحذف |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc