اليسار الأمريكي والتقدميين في الحزب الديمقراطي والسقوط الأخلاقي الحر في أحداث غزة الأخيرة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليسار الأمريكي والتقدميين في الحزب الديمقراطي والسقوط الأخلاقي الحر في أحداث غزة الأخيرة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-13, 08:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 اليسار الأمريكي والتقدميين في الحزب الديمقراطي والسقوط الأخلاقي الحر في أحداث غزة الأخيرة.

اليسار الأمريكي والتقدميين في الحزب الديمقراطي والسقوط الأخلاقي الحر في أحداث غزة الأخيرة.


تأمل العرب والمسلمون خيراً بوصول رجل أسود تعود أصوله إلى إفريقيا من أب مسلم وأم مسيحية هو باراك حسين أوباما لرئاسة أمريكا وذلك برغبتهم الملحة بإنهاء التدخلات العسكرية الأمريكية طيلة عقود في منطقتهم والتي أدت إلى سقوط ملايين الضحايا في العراق وأفغانستان.


وأن تتحقق لهم أمنيتهم في خُروج الأمريكان والتواجد العسكري الأمريكي من المنطقة العربية- الإسلامية وتركها لأهلها ليقرروا مصيرهم بأنفسهم بكل حرية.


وأن تأخذ القضية الفلسطينية طريقها نحو حل شامل وعادل يضمن حُقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادته على أرضه.


لقد اِستبشر العرب والمُسلمون خيراً بإعلان الولايات المُتحدة نيتها مُغادرة منطقتنا العربيةالإسلامية وتركها لأهلها وأن الحرب على أفغانستان ومُغادرة الجيش الأمريكي المذل فيها هروباً من ويلاتها كان إشارة بالغة الأهمية على ذلك الأمر حدث ذلك في بداية ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن المحسوب على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وعلى اليسار الأمريكي والتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الحاكم اليوم في أمريكا.


لقد كانت آمال الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة العربية أو ما يُسمى بمنطقة الشرق الأوسط مُبالغٌ فيها عندما خُدعوا بوجود يساريين وممن يحملون الفكر التقدمي في داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي في المؤسسات الأمريكية وبخاصة التشريعية منها في الكونغرس ومجلس الشيوخ من ذوي الأصول العربية والإسلامية إلى جانب اللاتين والكثير من الآسيويين والذين كانوا يُنافحون بشدة واِستماتة على القضية الفلسطينية في وجه اللوبي الصهيوني الشرس المتغلغل في الإدارة الأمريكية وفي مؤسساتها ولدى أصحاب القرار لمدة عقود طويلة في أمريكا والذين سُعدوا وفرحوا برغبة أمريكا في نيتها الخروج من المنطقة العربية الإسلامية والتوقف عن التدخلات العسكرية الأمريكية فيها وأن آخر حُروب أمريكا كانت في العراق وأفغانستان وأن أمريكا تود رفع يدها في تأييدها المطلق للظلم الصهيوني على العرب والمسلمين في فلسطين.


ولكن ما يحدث اليوم في غزة من تدخل عسكري أمريكي كبير فيها ودعم قوي للكيان الصهيوني وتأييدها له بالذهاب إلى أقصى مدى في حرب الإبادة التي يقوم بها اِتجاه العزل من المدنيين الغزاويين وقتله للنساء وللأطفال والوقوف بقوة إلى جانب اليمين المُتطرف الإسرائيلي الحاكم الآن والتضامن مع المُتطرفين والإرهابيين الدينيين اليهود وتبني روايتهم التوراتية في قتل المسلمين في فلسطين.


وما يحصل اللحظة في اليمن وقصف الجيش الأمريكي لمُدنه الآمنة واِستهداف البنى التحتية فيه أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن خُروج أمريكا من المنطقة وتوقفها عن التدخلات العسكرية في المنطقة العربية والإسلامية وعدم دعم الكيان الصهيوني بدون حُدود ودون خُطوط حُمر ولو على حساب المصالح الأمريكية في المنطقة هي مجرد آمال لشُعوب المنطقة العربية الإسلامية وأحلام يقظة عقدتها وفق تلك المعطيات والتي أصبحت الآن بعيدة المنال وأنه من المُبكر الحديث عن هذا الأمر حتى في ظل الأوضاع المتوترة في بحر الصين وفي الحرب الدائرة في شرق أوروبا والتي تُنذر باِندلاع حرب كبرى عالمية لا تبقي ولا تذر.


إن عدد الضحايا الهائل في صفوف المدنيين القتلى في غزة أكثر من 23000 شهيد منذ إندلاع الأحداث في 7 أكتوبر 2023 ستظل وصمة عار تُلاحق اليسار والتقدميين في أمريكا بخاصة وفي الغرب بعامة إلى الأبد وأنها كشفت بلا شك عن زيف خِطابهم المزيف بالوقوف مع الشعوب المقهورة وتحقيق العدالة والمُنافحة عن الفقراء والبؤساء في العالم.


وبالتالي لا فرق بين اليمين المتطرف الغربي واليسار المتطرف الغربي كلاهما مجريمين ضالعين في قتل العرب والمسلمين بلا رحمة ولا هوادة منذ اعتلاء أمريكا والغرب الهيمنة على العالم.


وأن كل ما حصل في الماضي مما استبشرت به الشعوب العربية الإسلامية في الفترة الماضية كان شيء زائف ومُخادع مهما كانت أمريكا ضعيفة أو مُتجهة للاِنهيار .


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc